قصه عن الامانه..

كنت أصلي المغرب في محلي حين سأل أحد الزبائن موظفي عن نوع من أنواع معجون الأسنان هل هو أصلي أم مقلد؟؟

واحتار موظفي لأنه لا يعرف الجواب

واستمهله حتى أنهي صلاتي

ولأنني كنت خاشعاً جداً في صلاتي فقد سمعت الحوار جيداً!!.

ولا أكتمكم أن الشيطان لعب بأعصابي

هل أقول له إنه إصلي أم أحترم ديني وطبعي في البيع وأذكر له أنها ليست أصلية..

لكنني والحمد لله انتصرت على وسوسة الشيطان بسرعة

وقلت له –بعد أن أنهيت الصلاة طبعاً!-إنها ليست الأصلية لكنها أرخص بكثير..

فظهرت علامات الارتياح على السائل وقال:شكراً لصراحتك

ثم أخذ ثلاثة قطع وذهب…

،شعرت على الفور بسعادة غامرة لأنني لم أطع إبليس ولم أخسر( البيعة) أيضاً..

تربيت بفضل الله على يدي والديّ الحبيبن على الصدق قولا وعملاً

وربما دفعت ثمن ذلك الصدق أو تلك الأمانة بأن يترك الزبون الصنف ويمضي

لكنني لا أشعر بالندم أبداً

لأنني أعلم أن ما فاتني لم يكن ليصيبني

وأن الرزق حاصل لا محالة بالصدق أو بالغش لا سمح الله

وكثيراً ما يشعر الزبائن بالمفاجأة من جوابي عندما يسألونني عن صنف فأقول لهم إنه ليس جيداً!!

لأنهم تعودوا أن يسمعوا التاجر يمدح بضاعته كثيراً ويثني عليها بما ليست أهلاً له..

لا أقول هذا الكلام حتى أمدح نفسي وألمّعها أمامكم

فلست بصدد النزول للانتخابات!

ولا أعتزم أن أصنع دعاية لمتجري من خلال المدونة !

لكنني أسوق هذا الموقف لأصنع دعاية لخلق الأمانة

والذي أصبح نادراً هذه الأيام مصداقاً لإخبار النبي عليه السلام أن من علامات الساعة ضياع الأمانة.

إن الأمانة في حد ذاتها ربح كبير لا يعادله ربح الذهب والفضة

منقوول

راااائعع
الله يعطيكك الععافيهه

مروركم الارووع

الله يعافيكم

مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــووريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هع ـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

قصههــٌٌ جميلهــٌٌ جدا *

وتسلمينــٌٌ يالغلاِِ

واصليـ‘ ـابداعكــٌٌ

+