موضوع: نحو ثقاڤة صحية الجمعة يناير 18, 2013 9:18 am
نحوووو ثقافةة صحية
[ حَبُّ الشَّبَابِ ] ~
حَبُّ الشَّبَابِ الشائع : هو مَرضٌ جِلدِيٌّ يَحدثُ عندما يَحصلُ انسدادٌ لجريبات الشعر بالزيوتِ والخلايا المَيِّتَةِ ، وعادةً ما تظهرُ على منطقةِ الوجه ، والرقبة ، والصدر ، وأعلى الظَّهْر .
ومع أنَّ حِدَّةَ الحالةِ قد تختلفُ مِن شخصٍ إلى آخَر ، إلَّا أنَّها عادةً ما تُسَبِّبُ الضَّغْطَ النَّفْسِيَّ والعاطفيَّ .
ويُعَدُّ حَبُّ الشَّبَابِ مُصطلحًا شامِلاً لأعراضٍ مُختلفةٍ ، مِثل : البُثُور ، والرؤوس البيضاء والسوداء ، وتَحدُثُ هذه الحالةُ عندما تكونُ مَسام البشرةِ مَسدودةً ، ويُصبِحُ لَدَى الفرد مَناطقُ مُلتهبةً وغيرَ مُلتهبةٍ في البَشرة .
يُمكِنُ تقسيمُ الإصابةِ بِحَبِّ الشَّبَابِ إلى نَوْعَيْنِ رَئيسيين : ( النَّوع البَسِيط ) : والذى يَتَمَيَّزُ بظُهورِ رُؤوس سوداء ، أو حُبَيْبَاتٍ وبَثَراتٍ سَطحيَّةٍ ، ولا يُخَلِّفُ ذلك النوعُ آثارًا مُستديمةً عند زوالِهِ . و ( النَّوع الشَّدِيد ) : ويَتَمَيَّزُ بِظُهورِ بَثَراتٍ عَميقةٍ ، وخَرارِيج ، وأكياسٍ تتركُ نَدباتٍ مَحفورةً مُشَوَّهَة بعد زوالِها .
وينتشرُ حَبُّ الشّبَابِ عند الذكورِ أكثرَ مِنَ الإناثِ ، مِن عُمر ١٠ - ١٧ ، ولكنَّه قد يتأخَّرُ حتى سِنِّ الـ ٢٥ سَنَة .
أسبابُ حَبِّ الشَّبَابِ :
- الوِرَاثة : على الأقل في معظم الحالات ، فإذا كان والِداك مُصَابَيْن بِحَبِّ الشَّبَابِ ، فسوف يَنتقِلُ إلى ثلاثةٍ مِن أربعةٍ مِن إخوتِكَ وأخواتِكَ .
- العوامِلُ المَيْكُروبِيَّةِ : تعيشُ بَعضُ المَيكروبات بصِفةٍ طبيعيَّةٍ على سَطحِ الجِلْدِ ، وفى فُوَّهاتِ الجريبات الشَّعريَّةِ الدّهنية ، وهى تتعايشُ مع الإنسانِ ، ولا تُسَبِّب له متاعبَ فى العادة ، ويعيشُ أحدُ تِلكَ المَيكروباتِ داخِلَ فُوَّهَةِ الغُدَّةِ الدّهنيَّة ، ويتكاثَرُ مع زيادةِ الإفرازاتِ الدّهنية ، ويُنتِجُ ذلك المَيكروب عند تكاثُرِه مَواد التهابية تنفذ مِن الجريبة ، فتُسَبِّبُ التهاباتٍ حولَها .
- التَّوَتُّر .
- التَّعَرُّضُ المُفرِط لأشعةِ الشمس : على الرغم مِن أنَّ أشعةَ الشمسِ قد تُسَبِّبُ تَحَسُّنًا لبعض حالاتِ حَبِّ الشَّبَابِ ، إلَّا أنَّها قد تُسَبِّبُ تَفَاقُمَ الحالة في مَرضَى آخرين .
- تَغَيُّرُ الفُصُولِ أو المُنَاخ .
- بَعضُ المَواد والمُستحضراتِ التَّجمِيلِيَّةِ المُستخدَمَة على البَشرةِ والشَّعر .
- بعض أنواع الأدوية : مِثل الستيرويدات ، الليثيوم ، وبعض علاجات الصَّرَع ، أو الاختلاج ، واليُود .
- زيادةُ إفرازِ الأندروجين في الدم ، كما في حالاتِ اعتلالاتِ الغُدَّةِ الكَظَرِيَّةِ ، تَكَيُّس المَبَايض ، بعض حالاتِ الحَمْل ، وغيرها .
- وجود جِسْمٍ أو مادةٍ تُسَبِّبُ انسدادًا لِمَسامات البَشرة .
- حُبُوبُ مَنْعِ الحَمْلِ .
- الشِّدَّةُ العاطِفِيَّة .
- العوامِلُ الغِذائِيَّةِ : لم يَثْبُت وجود عِلاقةٍ بين الإكثار مِن تناول المَواد الدّهنية والمَأكولاتِ الدَّسِمَة والشيكولاته وظُهور أو زيادة حِدَّةِ حَبِّ الشَّبَابِ - كما كان يُعتَقَدُ فى الماضي ، لذلك لا داعي لامتناع مَرضَى حَبِّ الشَّبَابِ عن تناول تلك الأصناف .
العِـلاج :
- يُنصَحُ المَريضُ بِغَسلِ الوجه عِدَّةَ مَراتٍ يوميًا بالماءِ الدَّافِئ والصابون ؛ للمُساعدةِ على إبقاءِ مَسام الجِلدِ مَفتوحةً . ولا يُنصَحُ المَريضُ بالابتعادِ عن تناول أىِّ أصنافٍ مِنَ الطعام ؛ لِعَدمِ وجود عِلاقةٍ بين نَوعِيَّةِ الطعام ووجود حَبِّ الشَّبَابِ .
- يُنصَحُ المَريضُ بعَدمِ الضغط على البثور أو الرؤوس البيضاء وعَصرها ، فالحُبُوبُ عِبارةٌ عن التهاب ، ويُمكنكَ زيادة الالتهاب بالضغط عليها ، وقد يُسَبِّبُ ذلك العَدْوَى ، كما يُؤدِّي ذلك إلى إبقاءِ لَوْن أسمر غامِق مكان الإصابة . ومن الطبيعيِّ أن تَبقَى البَثرةُ مِن أسبوعٍ إلى أربعةِ أسابيع ، ثُمَّ تزول .
وقد لُوحِظَ أنَّ الرؤوسَ البيضاءَ هِيَ مَسام مَسدودة غير ملتهبة . وما بداخل الرؤوس البيضاء أصغرُ كثيراً مِنَ الرؤوس السوداء ، وعندما تقوم بالضغط على الرؤوس البيضاء ، فإنَّ جِدارَ المَسام سوف يَتِمُّ فَتْحُهُ ، وتَتَسَرَّبُ مُحتوياتِهِ على البَشرة ، مِمَّا يُسَبِّبُ الإصابةَ بالبُثور ، فالبثور تتكوَّنُ طبيعيًا مِن انفجار الرؤوس البيضاء .
- الحِرصُ على عَدَمِ التَّعَرُّضِ لأشعةِ الشمسِ الحادَّةِ ؛ لأنَّها لا تُساعِدُ على شِفاءِ حَبِّ الشَّبَابِ .
- عليكَ باستخدامِ عِلاجٍ واحِدٍ : لا يَجِبُ المَزجُ بين الأدوية ، فإذا كُنتَ تَستخدِمُ نوعا مُعينًا لِحَبِّ الشَّبَابِ ، ثُمَّ قام الطبيبُ بِوَصفِ دواءٍ آخَر ، فعليكَ أن تَتَوَقَّفَ عَمَّا كُنتَ تَستخدمه أولاً .
عِلاجَاتٌ طبيعيَّةٌ لِحَبِّ الشَّبَابِ :
= الخَسُّ COMMON LETTUCE :
ويُستخدَمُ الخَسُّ لعِلاج حَبِّ الشَّبَابِ كقِناع ؛ حيثُ يُعمَلُ هذا القِناعُ بالطريقةِ التَّالِية : تُؤخَذ بعضُ أوراق الخَسِّ الخَضراء الطازجة ، ويُفَضَّل لذلك الخَسُّ الرُّومي أو الافرنجي ، ثُمَّ يُضافُ إليه قليلٌ مِنَ الحليبِ قليل الدَّسَم أو المنزوع القِشدة . يُغلَى ورقُ الخَسِّ مع الحليبِ على نار هادئةٍ لِمُدَّةِ دقيقة ، ويُقَطَّعُ ورقُ الخَسِّ إلى أربعةِ أقسام . تُؤخَذُ أوراقُ الخَسِّ المُقَطَّعَةِ مِنَ الحليبِ ، وتُوضَعُ على الوجه ، أو مكان حَبِّ الشَّبَابِ وهي دافِئة كَكَمَّادات . يُراعَى أن يكون المَريضُ مُستلقِيًا على ظَهْرِه ووجهِهِ لأعلى ، وليس مائِلاً ثُمَّ تُثَبَّت الكَمَّاداتُ على الوجه لِمُدَّةِ 20 إلى 30 دقيقة ، ثُمَّ تُزالُ ، ويُغسَلُ الوجه أو المكانُ المُصابُ بمَاءٍ فاتِرٍ دُون استخدام الصابون ؛ لِكَيْ تَستفيدَ بَشرةُ الوجه مِن زيتِ الخَسِّ النَّاتِجِ مِنَ الغَلْي وبقايا الَّلبَنِ الموجودة على الوجه . * * * * * = المَلْفُوفُ ( الكُرنب ) CABBAGE :
تناولُ ما مِقدارُه مِلعقة صغيرة مِن خَميرة البِيرة ، مُذابَة في كُوبِ ماءٍ ، بواقِع مَرةٍ واحدةٍ بعد كُلِّ وجبةٍ غِذائِيَّةٍ . وخَميرة البِيرة تحتوي على مَجموعة فيتامين ب ، والتي لها تأثيرٌ جَيِّدٌ في عِلاج حَبِّ الشَّبَابِ .
جمعتُه من عِدَّةِ مواقع طبية ، مع تَصَرُّفٍ يسير وإعادة ترتيب .