بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اقص عليكم قصه واقعيه ,,
زينب بنت يوسف
كانت اجمل بنات القريه بشعرها الاسود الطويل وعيونها الواسعه وبابتسامتهاا البريئه .. كانت فالحادي عشر من عمرهاا ,, وكعادتها تلعب مع بنات الجيران وتساعد امها في شغل البيت وكانت البنت يتيمه حيث توفا ابوها يوسف لما كان عمرها ثلاث سنوات ..
يوم من الايام جا رجل اسمه محمد كان عمره 28 سنه واعجب بـ زينت وبعد يومين تقدم لخطبتها من امها .. فما كا من والدة زينب الا انها توافق لكن زينت كانت صغيره جدا وماكانت فاهمه منى الحياه الزوجيه ,,
بعدها بايام قليله انحكم عليهاا بالسجن المؤبد في حياة هذذا الرجل وبعدها بايام ودعت زينب امها وراحت مع زوجها لـ منطقة زوجهاا اللي تبتعد عن قريتها بامياال ,,
عاشت حياة الغربه والاهانه من كناين العيله وظلموها كثير لانها ماكانت من اصلهم لكنها رغم كل الاهانات والمشاكل صبرت وتحملت لكن اللي زادهاا اهانة زوجها لها وضربه العنيف لكن ربي صبرهاا بالبنت اللي ولدتهاا ومرت السنين وانجبت 7 بنات وكان الكلام يجيها من كل صوب وكانوا يلقبونها بـ ام البنات .. كانت زينب عندها جاره اسمها فاطمه , توقعت زينب ان فاطمه راح تكون صديقه لهاا لكن فاطمه كانت تتسم بصفات الغرور .. فاطمه كانت دايما توز محمد زوج زينب انه يتزوج بوحده ثانيه لان زينب ماجابت له ولد ,, وفاطمه كان عندها 6 اولاد ,, وكانت دايما زينب تقول حسبي الله ونعم الوكيل لان ايمانها بالله قووي .. كانت فاطمه مثل العقرب ودوم تهين زينب عشان البنات .. مرت السنين وكبروا البنات ورفعوا راس امهم زينب بالشهادات وزوجتهم وصارت جده لكن فاطمه كبروا عيالها وللاسف كلهم في مدرسة الشفلح للمعاقين ,,
^^
يمكن تقولون القصه عاديه لكن اللي ابي اوضحه لكم
اولا .. ان كلمة (حسبي الله ونعم الوكيل )يبيلهاا صببر ,,ومع الايام راح تلاقون الفرج من هالصبر ,,
وثانيا .. ومن عاب ابتلى
اتمنى استمتعتوا واتعضتوا من القصه مثل ما انا استمتعت