موضوع: موضوع تعبير عن القراءه السبت مايو 11, 2013 9:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************
*** انا هعرض عليكم في موضوعي فوائد القراءة وادابها ولو بنكرها نعمل ايه عشان نحبها ونلجأ لها
******** مفهوم القراءة:- القراءة ليس هدفا انما وسيلة التعليم الاولي
أصبح العالم ينظر للقراءة بنفس الأهمية التي ينظر بها للكلام والمشي، والذي يقرأ ويفهم ما يقرأ في سرعة يمكنه أن ينجز من الأعمال أضعاف ما ينهي القارئ العادي القراءة أساس التعليم ووسيلته الأولى، والفرد القارئ فرد نامٍ وقادر على استمرار النمو؛ فالقراءة تجعل العقل يستجيب استجابة دقيقة واعية للكلام المطبوع، وهي السبيل للاتصال بعالم الآخرين، واكتساب معارفهم وخبراتهم التي تجعله قادرًا على العيش بفكر ناضج رحب، كما تكسبه القدرة على التعبير عن نفسه. ولا يخفى على أحد أن قدرة أطفالنا وشبابنا على التعبير عن الذات أصبحت غير كافية وغير دقيقة، بل إن بعضهم فقد القدرة على هذا التعبير. القراءة ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما هي الوسيلة الأولى للتعلم والمعرفة والتفاعل الإيجابي، خاصة إذا ما اعتمد الأهل صيغة دائمة للتفاعل الإيجابي مع الطفل من خلال القراءة بالمناقشة والتحليل وتبادل الرأي والتعليق على ما يقرؤه الطفل. وقد تكون هذه الإيجابية والتفاعلية هدفا في حد ذاتها؛ حيث أصبحت صفة معبرة عن قدرة الفرد على التعايش والنمو، وهذه المعرفة والتفاعل لن يكونا بغير قراءة.
إنّ أهمّ مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله علية وسلم بكلمة "اقرأ" في بداية أوّل آية سماوية نزلت عليه.
و طبعا الجملة دي تكفي .. بس مضطر اكمل
فالقراءة هي مفتاح العلم والمفروض تبقي من اهم اهدافنا وتبقي من اهم اهداف المربين والمدرسين والاباء والامهات كيف يحبون القراءة ويتصارعون لممارستها وننمي فيهم القدرة علي التعلم المستقل الذي يستمر معهم مدي الحياة كما ان القراءة.هي اساس التربية والتعليم .حيث اظهرت الدراسات ان حوالي70% من المعلومات التي يتعلمها الانسان ترد اليه عن طريق القراءة
أما الباقي فيتعلمه بالبحث والسؤال والتأمل والاستماع والربط والاستنتاج واستنباط المعرفة والتجربة وغير ذلك من المواقف الحياتيه المختلفه
والمقصود بالمطالعه الحره.قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ من غير ما يجبره احد علي قرائتها وهذا النوع من القراءة هو اكثر الانواع متعة .وقد يكون اكثر فائده للقارئ عادة يستبقي في ذهنه ولمده اطول وما يستمتع به اكثر
يقول الشيخ العودة : " ليس كل أميةٍ - يقيناً - جهلاً ، ولا كل متعلم عالم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أمي ، ومع ذلك هو سيد المعلمين .. وإمام وقائد البشرية كلها في مراكب العلم والحضارة ، وأخيرا يقول الشيخ / العودة : " حينما يكون أمام الإنسان كتاب معين .. يمكن قبل أن يشرع في قراءته أن ينظر في المقدمة والخاتمة والفهرس ؛ ليقرر ما إذا كان الكتاب مناسب للغرض الذي يريده أو لا " .
فوائد القراءة:-
طرد الوسواس والهم والحزن 1- اجتناب الخوض في الباطل 2- الاشتغال عن البطالين واهل العطاله 3- فتق اللسان وتدريب على الكلام والبعد عن اللحن والتحلي بالبلاغه والفصاحه 4- تنمية العقل وتجويد الذهن وتصفية الخاطر 5- غزارة العلم وكثرة المحفوظ والمفهوم 6- الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء 7- ايجاد الملكة الهاضمة للعلوم والمطالعه على الثقافات الواعيه لدورها في الحياة 8- زيادة الايمان خاصة في قراءة كتب اها الاسلام فان الكتاب من اعظم الوعاظ ومن اجل الزاجرين ومن اكبر الناهين ومن احكم الا مرين 9- راحة اللذهن من التشتت وللقلب من التشرذم وللوقت من الضياع 10- الرسوخ في فهم الكلمه وصياغة المادة ومقصود العباره ومدلول الجمله ومعرفة اسرار الحكمه 11- فروح الروح ارواح المعاني .. وليس بأن طعمت ولا شربتا 12- زياده الايمان وخاصه فى قراءه كتب اهل الاسلام 13- راحه الذهن من التشتت والقلب من التشرذم 14- الرسوخ فى فهم الكلمه وصياغه الماده، ومعرفه اسرار الحكمه 15- فكن ممن يتخذون العلم أنيساً و الكتاب جليساً و لتسع لتغذية عقلك بالقراءة فالأجساد لا تحيا إلا بالغذاء و الأرواح لا تسمو إلا بالثقافة و لا يحلق العقل إلا بما يصقله و ينيره ، فنهاية طلب العلم (( العقل ))
من كتاب لاتحزن للدكتور والشيخ عائض القرني
الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( اطلبوا العلم من المهد الي الاحد) او كما قال عليه السلام فالعلم لايكون إلا بالقراءه ولطلاع لتوسيع المدارك
اهداف القراءة :-
أ- لفهم رسالة محددة. ب- لإيجاد تفاصيل هامة. ت- للرد على سؤال محدد. ث- لتقييم ما تقرأ. ج- لتطبيق ما تقرأ. ح- للتسلية والمتعة .
اداب القراءة :-
قبل القراءة : أولاً : القراءة الفعالة تبدأ قبل القراءة فالقارئ الجيد يحدد هدفه من القراءة فقبل كيف تقرأ. اسأل : لماذا أقرأ ؟ ما الهدف من وراء قراءتي ؟ وقد حدد خبراء القراءة ستة أهداف رئيسة للقراءة لا يكاد القارئ يخرج عن هذه .
خلال القراءة : أولاً : لا يكن همك من القراءة إنهاء صفحات الكتاب بل اجعل الغاية هي فهم ما بين يديك، وخلال قراءتك ستجد معلومات لا تستطيع فهمها فلا تتذمر أو تتضجر فهذا أمر طبعي يحدث لكل واحد منا ولفهم ما أشكل عليك حاول قراءة ما استعصي عليك مرة أخرى، ولكن بطرقة مغايرة. ثانياً : أقرا بتركيز فالتركيز هو لب القراءة وجوهرها الأساسي وقراءة بدون تركيز ضياع للوقت والجهد فمستوى نجاحك في القراءة يعتمد على درجة تركيزك، فالتركيز مهارة يتعلمها المرء كما يتعلم أي مهارة أخرى. وكذلك مما يعوق عملية التركيز عدم الثبات على أمر والانتقال من كتاب إلى آخر، فلا يكاد ينجز في حياته كتاباً أو يتقن فناً من فنون العلم وهذا داء علاجه العزم والإصرار على إتمام ما بدأ به.
بعد القراءة : عند انتهاءك من قراءة الكتاب لا يعني إنهاء العلاقة بالكتاب !! فلتثبيت المعلومات يتطلب الأمر مراجعة ما قرأت، فلا تعني المراجعة إعادة القراءة بشكل سريع على أمل أن تستعيد ذاكرتك كل المعلومات، بل هي أكثر من مجرد القراءة فهي تتطلب الكتابة والتحدث والنقاش وتحليل الأفكار المتعلقة بالموضوع بل أحياناً يتطلب الأمر إعادة قراءة فصول كاملة؛ كي تفهم ما قرأت بشكل واضح. والمراجعة أحياناً تتطلب وجود شخص يناقشك فالمناقشة طريقة قوية لتحسين مستوى التعليم والتذكر. وطرداً للملل قسّم الموضوع إلى وحدات على أن تكون المراجعة في وقت نشاطك الذهني، وعند انتهاءك من المراجعة لا يعني قطع الصلة بالكتاب بل لا بد من إعادة المراجعة بعد أسبوع تقريباً وقد يتطلب الأمر مراجعة الكتاب عدة مرات فيعتمد ذلك على مقدرة ذاكرتك وعلاقتك بالموضوع.
اخيرا وليس اخرا :-
فمعرفة الهدف أمر أساسي وضروري لعلمية الاستيعاب والفهم فحدد هدفك قبل القراءة، فإذا كان هدفك أن تقرأ من أجل القراءة فقط فأجهد نفسك قليلاً لتخرج بسبب أفضل، فالقراءة مع هدف محدد هو بأهمية فهم ما تقرأ. ثانياً : حدد طريقة قرأتك فهل ستكون قراءتك متقيدة بالزمن أم بالكمية، ففي هذه الحالة يكون الاهتمام بالوقت أم أن قراءتك تهتم بالمقدار فالاهتمام للكمية وليس للوقت. ثالثاً : حدد جدول زمني ثابت للقراءة وإن كان القارئ الجيد يقرأ في كل وقت، ولكن لوجود أعمال أخرى ضرورية في حياتنا فإننا بحاجة شديدة إلى تحديد وقت زمني ثابت للقراءة واجعل هذا الوقت المخصص للقراءة. رابعاً : لا تذهب إلى القراءة وأنت في حالة عصبية منفعلة أو تشعر بالضغط النفسي والإكراه، فإن عملية الاستيعاب تعتمد بدرجة عالية على مقدار حضورك الذهني، احرص دائماً أن تقرأ وأنت بشوق ومحبة للقراءة فقراءة الراغب المحب ليست كقراءة المكره المضطر اجعل عقلك ومشاعرك وعواطفك تدفعك إلى القراءة، انطلق إلى القراءة بكلك لا ببعضك لكي لا يتشتت ذهنك وتضيع وقتك، فالقراءة نشاط ذهني يشترط فيها هدوء الذهن واستقراره كي يفهم ما يقرأ. خامساً : فكر كثيراً في الكتاب وحاول دائماً أن تحدث نفسك عن قراءة الكتاب الذي اخترته، وأنك سوف تنهيه في الوقت المحدد حدّث نفسك أنك لن تجعل أحد يعوقك عن المضي في مشروعك، اجعل الدافع ينبعث من ذاتك لكي يكون أدائك أكثر إبداعاً ومما ينبغي ذكره ويجمل العمل به هو الاستعانة بالله عز وجل ودعاءه في قراءة الكتاب والاستفادة منه.