| رواية الحلم المستحيل | |
|
+4حلاوتي بشقاوتي ღ ЅǻŖђ ღ مدوش لافندر 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 8:30 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 8:43 pm | |
| الحلم المستحيل في البداية راح أعرفكم على أبطال القصة أبو عبدالله : إنسان ظالم حتى لأقرب الناس له وراعي مصالح لأبعد الحدود أم عبدالله ( نوره ): طليقة أبو عبدالله إنسانة طيبه وحنونة وهي أول ضحايا ظلم أبو عبدالله عبدالله : (19) سنة _ جمع بين صرامة أبوه وطيبة وحنان أمه مشاري : (18 ) سنة _ طييييب حيل مثل أمه ويضحي بنفسه عشان غيره غيداء وغاده : ( 13) توأم وما يتشابهن لكن كل وحدة فيهم تحس بالثانية وتعرفه من دون كلام
غيداء : غاااادة يالله تأخرتي الحين يجي الباص غادة : أفففففففف وأنا إلى متى أدرس أبي أغيب مثلك غيداء : ياسلااااام ومن يجيبلي دروس اليوم غادة : روحي أنت وأنا أجلس عند أمي غيداء : أقول بسرعة أطلعي لا يروح عنك الباص يالباردة غادة : أحسن غيداء وعيونها طايره من العصبيه : غااااده غاده : طييب طلعت غادة وهي زعلانه أما غيداء بداء مشوارها الجديد وهي تقوم أخوانه غيداء : عبدالله قم يالله قم ألحق على الجامعة قم عبدالله : ............ غيداء : عبدالله عبدالله : غيدااااء وخري عن غيداء : من خلاك تسهر أمس عبدالله : خلاص الحين أقوم بس روحي غيداء : أفففف ( والحين بقي مشاري الحمد لله أن نومه خفيف ) غيداء: مشاري .. مشاري مشاري : هاااه غيداء : مشاري يالله قوم وشوي ويقوم مشاري وطلع للحمام _ أعزكم الله _ أما عبدالله فقامت حرب لين قام من نومه على الفطور : عبدالله : غيداء أنتي ما راح تروحين للمدرسة غيداء : لا .. أمي تعبانة شوي عبدالله : وغاده راحت ؟؟ غيداء : أيه .. تعرف قربت الإمتحانات ولا زم تروح عشان تعرف الأشياء المهمه مشاري : أجل الله يخليك غيداء أبي إذا جيت تكونين طابخة رز غيداء : ههههههه إن شاء الله عبدالله : وأنت ماهمك ألا بطنك وعلى فكرة أنت وين تودي ألي تاكله ألي يشوفك يقول هذا ما ياكل إلا بالشهر مره . أجب على سؤالي مشاري : سررر المهنة غيداء : هييييه شكلكم ما بتطلعون مشاري : ليه جالسين فوق راسك حنا غيداء : إيه انتظر ارتاح منكم وأخذ راحتي عبدالله : ليش وأنت وش ناويه تسوين غيداء : أنتظر صديقي عبدالله ولا عصب من خبال أخته وكلامه ألي تعودوا عليه ( غيداء تحاول تضحك ألي حوله وتفرحهم وهي أشدهم حزن ) .................... وبعد ما أفطروا طلعوا من البيت ولا بقى إلا غيداء وأمها المريضة .... _ من يوم زاد مرض أمهم وهم يتناوبون ( مشاري وغيداء و غاده ) على الغياب عشان أمهم أما عبدالله مايقدر يجلس عندها إلا نادرا بحكم أنه جامعي غيداء دخلت غرفة أمه ألي نايمه وجلست على الكنب وسندت راسه وهي تشوف أمه المريضة غمضت عيونه وهي تتذكر أيام تعبت أمها فيها أيام ما كانت مع أبو عبدالله .... غيداء من طلعت على الدنيا وهي تشوف الظلم من أبوها ... أبو عبدالله تزوج على أم عبدالله (نورة ) وأخذ وحده مطلقة (هند) له بنت من رجل ثاني ( نوف_16 ) وبعد زواجه من أبو عبدالله جابت ( فارس ) أكبر من غيداء وغادة بأربعة أشهر و ( رولا _ 12 ) ( ربا _ 7 ) ( عبدالرحمن_3 ) ... بعد زواج أبو عبدالله ( وكان قبل ماينولدن غيداء وغادة ) زاد ظلم أبو عبدالله لنورة وعيالها وكان يتركهم شهر ولا يسأل عنهم ونوره صابرة عشان عيالها لكن بعد ما صار عمر غيداء (3) سنوات طلقها و بعدها ما شافوه .. أبو فهد .. أخو نوره الوحيد أخذهم وسكنهم بفله صغيره جنب فلته وبعد ما كبر عبدالله أشترا له سيارة عشان مشاوير أهله .. ( عائله أبو فهد _ أم فهد فهد : متزوج (مها) وعنده ولدين وبنت هنا : متزوجة وعنده بنت و ندى : (14 ) و ناديه(13 _بنفس عمر غيداء _ ) ........ انتبهت غيداء على أمها تناديها .. راحت عندها في سريرها غيداء : سمي يمه نوره : غيداء ليه مارحتي للمدرسه ؟؟ غيداء : ما عليه يمه .. غاده راحت وراح تجيب لي الدروس نوره : وأخوانك راحوا ؟ غيداء : أيه يمه .. نوره : افطروا زين ؟ غيداء ( اااه .. حتى وأنتي تعبانه تفكرين بهم وحتى بعد ما كبروا) : أيه يمه ما خليتهم يطلعون إلا بعد ما أفطروا .. نوره ابتسمت بتعب وجعت غمضت عيونها ونامت وغيداء تناظرها وتتمنى تسوي أي شي عشان راحته ......... __ المدرسة : ناديه : غاده غاده تناظرها ناديه : ليش غيداء ما جت اليوم ليكون عمتي مريضه ؟ غاده : لا هي تعبانه شوي وغيداء جالسه عندها ناديه : أهااا .. الله يعافيه ويشفيه غاده : آمين .. ناديه أستأذن منك بروح أفطر البنات ينتظروني .. ناديه : ههههههه شكلك جوعانة عشان كذا مستعجلة غاده : حييييييل .. أصلا ما أفطرت اليوم لأني قمت متأخرة ناديه : حتى أنا .. يالله مع السلامه وصلي سلامي لغيداء وعمتي غاده : إن شاء الله وراحت غاده عنها لرفيقاتها ( ناديه .. إنسانه طيبه والكل يقول إن فيها من عمتها نوره .. علاقتهم مع بعض حلوه .. لكن ناديه بحكم أنها من طالبات المصلى فلها رفيقات غير عن غاده وغيداء .. غير كذا كل وحده فيهم في فصل ) أسماء : صباح الخير تو الناس غاده : وش أسوي المقصف زحمه ووقفت أكلم ناديه شوي لمياء : أعذريني .. بس بصراحة ذي البنت أكرها غادة وهي منصدمه أن فيه أحد يكره هذي الإنسانة الطيبه : ليييش ؟؟ لمياء : بس كذا .. مو عاجبتني .. أسماء : غادة اتركيها وكملي فطورك غادة تناظرها من دون تعبير وتكمل فطورها وهي ساكته أسماء : شوفوا من ألي جت رنيم : أوووه .. السلام عليكم الكل : وعليكم السلام _ أعرفكم على صديقات غاده ( أسماء : أنسانه طيبه ومزوحه لكن تتأثر بالي حولها ) _ ( لمياء : بنت عم أسماء . مغروره شوي وتحاول تلفت الأنظار وهي دائما تأثر على أسماء برايها ) _ ( رنيم : هذي البنت على نياتها , حساسة شوي , شخصيتها ضعيفة ) بعدين راح تتعرفون عليهن أكثر ... ............................. عمر : مشاري وين هو أخوك ليش تأخر .. مشاري : والله مادري __ ( عمر يصير ولد عم مشاري (صالح ) لهم علاقة من صغرهم وكان يروح معهم وينزلونه بيت عمهم ويسلمون على العم _ صالح _ الأخ الأكبر لأبو عبدالله وكان يختلف كثير عنه بطيبته وتسامحه وحنيته وهذا ألي قرب عبدالله ومشاري منه ) عمر : مشاري ياله عبدالله وصل مشاري ترك الكوره وراح مع عمر سيارة أخوه .. .. ركبوا السياره وكان أحمد رفيق عبدالله معه مشاري : أهلاااااا أحمد : هلا والله عمر : هلا أحمد .. أحمد : هلا بك عمر : كيف حالك عبدالله عبدالله : الحمد لله مشاري : وش فيه الأخ زعلان ؟؟؟ أحمد : معصب من يوم قلت له أننا راجعين القصيم مشاري : وش فيها كل عطله تروحون للقصيم أحمد : لا .. أبوي تقاعد من شغله وراح نرجع نسكن بالقصيم عمر : والله .. طيب ليش ؟؟ أحمد : أنت تعرف أن أصلنا من القصيم .. وأعمامي ساكنين أهناك .. بس حنا راح نجي لرياض زيارات لأن خوالي فيها عمر : أهااا مشاري : الله يعينك .. أحس أنه كسل أحمد : لا بالعكس .. أحنا مره فرحانين أننا بنرجع القصيم .. بس أخوك ضيق صدري اليوم ( وهو يناظر عبدالله ألي ما تكلم ) وصلوا أحمد لبيته وراحوا بيت عمهم صالح ( أبو عمر ) ونزلوا يسلمون عليه بعدين راحوا بيتهم
___ في البيت.. مشاري : هاه غيداء زينتي رز على الغداء غيداء : لاء .. معكرونة مشاري : والله ؟؟ غيداء : ههههه لا لا تخاف رز مشاري : أيه تعرفين ما نحب التشكيل غيداء بهمس : مشاري وش فيه عبدالله ؟؟ مشاري : وش فيه ؟؟ غيداء : أنا أسألك .. شكله ضايق صدره .. مشاري : لا ولا شي .. بس رفيقه أحمد يبي يرجعون يسكنون القصيم غيداء : أها .. طيب أنا أروح أجهز الغداء وإذا جت غاده أفتح له الباب مشاري : زيييين ... نوره لما عرفت السالفة جلست تهدي عبدالله وشوي أشوي لين هدى عبدالله : ااااااخ .. والله ما أعرف وش أسوي من دونك يا الغالية نوره : الله يخليك .. بس الله الله بأخوتك عبدالله : لا توصين حريص يمه .. بعدين يمه أنتي موجودة والله يطول بعمرك
.... غادة نزلت من الباص لبيتهم وشافت رجل غريب واقف بسيارته قريب من باب البيت .. راحت ورنت جرس البيت .. ألتفتت وشافت الشاب ينزل من سيارته وهو يناظرها .. خافت وراحت ترن الجرس بقوه .. حاولت ما تبين خوفها وهي تشوفه يقرب تجاهها .. قرب منها وجلس قريب من الباب وهو يناظرها .. خافت زياده وهي ما زالت ظاغطه على الجرس ( يمه وش يبي .. ياربي أنقذني .. وينك يا غيداء ليش ما تفتحين .. هذي سيارة عبدالله يعني موجود ليش ما يفتح .. ياربي ليش يناظرني كذا .. وش يبي مني .. يارب ) غاده وهي شوي تصيح من الخوف فجأة قام الشاب ومشى تجاهها .. خافت زياده .. وبهالحظه فتحت غيداء الباب ودخلت غاده بسرعه وصكت الباب وهي تصيح غيداء خافت من منظر أختها : غاده وش فيك ؟؟ غاده : ليش ما فتحتوا ؟؟ غيداء : أنا كنت في المطبخ وعبدالله عند أمي ومشاري كنت معتمده عليه لقيته يلعب بلايستيشن غاده مازالت تصيح .. دخلوا البيت .. نوره والعيال تفاجئوا من أختهم نوره : سلامتك بنتي !!! غاده راحت لمها وصاحت بحضنها : يمه ليش ما فتحتوا ؟؟ عبدالله ومشاري فقعوا من الضحك عبدالله : كنت أضنه مات لك أحد غاده وهي تناظرهم وهي تصيح : روحوا شوفوه برا عبدالله مستغرب : مين ؟؟ غاده : ما دري .. رجل كان واقف بالباب يبي يخطفني عبدالله ناظر مشاري وقاموا وطلعوا برا نوره : خلاص غاده .. حصل خير .. قومي غيري ملابسك وتعالي قامت غيداء مع أختها لغرفتهم ولما هدت غادة نزلت هي وغيداء ... وعلى نزلتهم دخلوا عبدالله ومشاري .. واستغربوا من أشكالهم ( شعورهم طايره .. وأزاريرهم مفتوحه .. وحالتهم حاله ) نوره : سلامتكم .. وش فيكم ؟؟ لا يكون تظاربتوا مع الرجال !! عبدالله : أووه .. يمه .. تعبت مشاري : أبي ماء .. غيداء : وش صار ؟؟؟ ( نوره . و غيداء و غاده . خافوا يوم شافوا وضع عبدالله ومشاري ) عبدالله ماقدر يصبر : هههههههههههههههههههه ( زاد أستغراب البنات وأمهم وبدوا يناظرون بعض ) مشاري : يا حرااام .. ليش خربت علينا عبدالله : والله ما قدرت أصبر .. يا خي شف أشكالهم تضحك من شد خوفهم نوره : فهمونا .. أنتم وش سالفتكم ؟؟ عبدالله : أبد سلامتك .. بس يوم طلعنا ما شفنا أحد نتضارب معه .. تضاربنا أنا ومشاري وقلنا خل نسوي فيهم مقلب غيداء : يعني كل ذا تمثيل مشاري : أيه .. ياله وين الغداء غيداء : ما فيه غداء مشاري : ليششششش ؟؟؟ غيداء : أحترق مشاري معفس وجهه : والله غيداء : ههههههههههه لا مقلب __ على الغداء نوره : عبدالله عبدالله : سمي يمه نوره : من اليوم و رايح أنت تودي خواتك للمدرسه وتجيبهن غاده وهي رافعه يدينه : عاشت أمي عبدالله : لا يمه .. مقدر خروجي غير وقت خروجهن بعدين أنا لما أطلع أمر مشاري وعمر وأروح أنزله بيتهم .. والله صعب يمه نوره : ما عليه يا ولدي .. كلها كم أسبوع وتخلص الدراسه عبدالله : الله يعين
.... مرت الأيام وبدت الإمتحانات وكان على البنات ينتظرون أخوهن لوقت متأخر لين خلصت الإمتحانات
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| |
| |
مدوش 【« آلتميز »】
تسجيليّ : 13/06/2013 مُشآركاتيّ : 2822 تـقييميّ : 3660 نقآطيّ : 358 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 9:53 pm | |
| روايه خوقاقيييه كملي لوسمحت وددي لكك
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 10:05 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 10:08 pm | |
|
....................................
بعد الإمتحانات : غيداء نجحت بنسبة ( 96% ) وغاده بنسبة ( 90 % ) ونجحوا لمرحلة ثاني متوسط أما عبدالله ومشاري ينتظرون
غاده : مشاري تتوقع كم نسبتك ؟؟ مشاري بمزح : 100 % غاده : تششششش .. هالوجه وجه 100 % مشاري : ليش ؟ غاده : يعني ماتعرف .. أنا أتوقع 60 بالكثير أم عبدالله ( نوره ) : لا إنشاء الله مشاري بيرفع راسي وبينجح ويدخل الجامعة مثل عبدالله أخوه عبدالله : يمه أنا مثلي نادر في الوجود مشاري ويتطنز : ( نادر في الوجود ) ألا بتلقى أحد مثلي .. إذا كانوا أمثالك نادرين فأنا مالي مثيل .. أم عبدالله ( نوره ) : سبحان من ماله مثيل .. غاده قومي ساعدي أختك عالعشاء غاده : ما أحب .. يمه الله يخليك خلي مشاري ولا عبدالله مشاري : والله !! .. وأنا من متى وأنا بنت على ما أظن أني مازلت ولد عبدالله : سبحان من خلق وفرق بين غيداء وغاده غاده : صدق !! توني أدري بعدين وش فيها لو ساعدتونا مب عيب بعدين الرسول كان يساعد زوجاته نوره : اللهم صلي على محمد .. خلاص يا بنتي قومي ساعدي أختك غيداء وهي داخله الغرفه وبيدها السفره : ما يحتاج يمه أنا خلصت العشاء غادة : أحسن نوره : الله يهديك مشاري : اللـــــــــــــه .. رز غيداء : ههههههههههه .. الله يعين ألي بتاخذها تبي تمل كل يوم رز غاده : ألا الله يهنيها .. عشان كل يوم ما تتعب وتدور أصناف جديده مشاري : أقول خلوني أتعشى براحه غاده : وهو فيه أحد مضيق عليك غيداء : غاده غاده : نعم غيداء : أسكتي غاده : ليش ؟؟ غيداء : لأني أبي أسأل مشاري عن شعوره وبكرا النتايج مشاري : وخروا البنتين هذولي عن أبي أتعشى براحه .. حرام الواحد يبي يفرح بالرز ويجون بعض الناس ينكدون عليه عبدالله : هههههههه .. أحسن نوره : حرام عليكم خلو وليدي بحاله مشاري : أيه يمه .. شوفيهم ما خلوني اكل غاده : يالله خلاص أسكتنا .. كل براحتك __ ( كانوا يتكلمون بفرح لأن حالة أمهم أحسن من قبل ولا هم عارفين وش راح يصير لهم بهذي العطلة ) ........................ مرت الأيام مشاري .. جاب نسبه ما تشفع له يدخل فيها الجامعة أما عمر فنسبته حلوه واليوم راح تطلع نتيجة عبدالله في حوش البيت غيداء : يمه .. مشاري وين راح ؟؟ نوره : طالع مع عمر ولد عمك غاده : يمه .. مو حنا أولى أنهم يطلعونا نوره : ألا يا بنتي .. بس هم قبل أمس مطلعينكن وهم بعد يبي يفرحون مع أرفقاهم ... غيداء : غاده قومي نرح عند ندى وناديه غاده : قومي .. أحسن من الجلسه هنا غيداء : لا لا روحي أنتي ناديهم نوره : لا يا غيداء روحوا أنتم .. لأن أم فهد راح تجي عندي فجأة وهم جالسين ألا ويطق عليه الباب بقوه .. خافت نوره والبنات نوره : روحي غاده أفتحي الباب بسرعه .. هذا أكيد أحد أخوتك فيهم شي غاده راحت تفتح الباب .. ألا ويدخل عليهم رجال كبير .. نوره عرفته وقامت بصعوبه وهي خايفه لف الرجال لغاده ومسكها من يدها وهي تصارخ : وين أختك ؟؟ بسرعه وين أختك ؟؟ نوره : سليمان .. تكفى خل البنات لا تا خذهم .. حرام عليك خلهم غيداء وغاده يناظرون بعض ( سليمان .. سليمان .. أمي تقول سليمان.. يعني هذا أبوي .. هذا أبوي .. ) .. البنات ما شافوا أبوهم من طلق أمهم وهم أعمارهم 3 سنين عشان كذا ما عرفوه
سليمان ( أبو عبدالله ) : أسكتي أنتي .. لا عاد أسمعلك صوت .. هذولي بناتي وراح يرجعن معي
نوره : لاااا ... مستحيل .. هذولي مثل ماهن بناتك بناتي أنا بعد .. بعدين بعد كل هالسنين تجي تاخذهن سليمان : أيه أبي أخذهن عندك مانع نوره : مستحيل .. مستحيل غيداء راحت عند أمها وتخبت وراها أما غاده كان أبوها ماسكها بيده ولا قدرت تهرب منه
أم فهد .. كانت جايه عند نوره مثل ما اتفقوا _ وعند الباب ألي يفصل بين البيتين _ سمعت صوت سليمان .. راحت بسرعه عند بناتها وتصلت على أبو فهد وخبرته ....
..... عبدالله لما عرف أنه نجح أخذ يتصل بالبيت يخبر أهله .. بس ما كان فيه أحد يرد .. وضل يتصل ولا أحد يرد ... خاف عبدالله واتصل على مشاري مشاري : هلا عبدالله .. عبدالله : هلا بك .. مشاري أنت في البيت ؟؟ مشاري : لا طالع مع عمر .. بشر عن نتيجتك عبدالله : الحمد لله نجحت بدون مواد .. بس أهلي أتصل عليهم ما يردون مشاري : يمكن هم عند خالي عبدالله : بس أمي ما تقدر تطلع مشاري : طيب يمكن هم بالحوش .. عبدالله : أنا ما ني مرتاح أبروح لهم .. يالله مع السلامه مشاري : مع السلامه ....... عبدالله وهو بطريقه للبيت ما كان مرتاح .. رن جواله طلعه شافه من خاله عبدالله : هلا بخالي أبو فهد : عبدالله وينك أنت ؟ عبدالله : أنا جاي البيت .. ليش خال فيه شي .. أمي فيها شي ؟؟ أبو فهد : أستعن بالله ياولدي .. عبدالله أمك في المستشفى عبدالله : أمي في المستشفى .. ليش وش فيها ؟؟ أبو فهد : عبدالله يا ولدي أستعن بالله وأمك أن شاء الله بخير عبدالله : لا إله إلا الله .. طيب بأي مستشفى ... أخذ عبدالله أسم المستشفى من خاله وراح له وهو بالطريق اتصل على مشاري وقال له .. ___ بالمستشفى .. دخل عبدالله المستشفى وهو خايف ويدعي الله .. لأن أمه مصابه بالقلب وأي شي يبي يأثر عليها .. راح لخاله عبدالله : خال وش فيها أمي ؟ أبو فهد : والله مادري يا ولدي الدكتور ما بعد طلع .. عبدالله : طيب أمي وش فيها .. يوم أطلع كانت طيبه أبو فهد ما عرف وش يقول _ وصل لهم مشاري وعمر بهالحظه مشاري : عبدالله وش فيها أمي عبدالله : والله مادري أنا توني واصل عمر : عبدالله .. مشاري .. ما يصلح تسوون بأنفسكم كذا .. أذكروا الله وإن شاء الله أمكم بخير مشاري : لا إله إلا الله .. ( مشاري وكأنه تذكر شي ) مشاري : البنات وينهن عبدالله ناظر خاله بعد ما تذكر خواته .. أما أبو فهد فنزل راسه _ وش راح يقولهم ولا كيف يقولهم .. راح يجتمع عليهم همين .. هم أمهم .. وهم خواتهم ) عبدالله يوم شاف خاله أرتبك خاف وحس أن فيه شي : خال البنات بالبيت ؟ أبو فهد هز راسه بمعنى لا عبدالله ناظر مشاري بستغراب مشاري : أجل وينهم ؟؟ أبو فهد : عبدالله .. مشاري .. أبوكم جاء البيت وأخذ البنات معه عبدالله : وش تقول ؟؟ أبوي .. ومتى صار له عيال يسأل عنهم ؟ مشاري ساكت ومنصدم .. شاف الدكتور طالع .. راحوا له كلهم وكان شكل الدكتور ما يبشر بخير أبو فهد : هاه دكتور .. بشر !! الدكتور : أنتم وش تكونون للأخت نوره ؟ أبو فهد : أنا أخوه وذولا عياله ( ويأشر على عبدالله ومشاري ) الدكتور أخذ نفس وقال : والله ما دري وش أقولكم .. بس لله ما أخذ وله ما أعطى .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. وأحسن الله عزاكم وراح عنهم الدكتور .. عبدالله طاح على الأرض وجلس يصيح ( وكان منظره يطيح القلب ) أما مشاري جلس على الكرسي القريب منه ونزل راسه ومسكه بين يديه ومن الصدمه ما نزلت منه ولا دمعه
أبو فهد .. جلس يهدي عبدالله .. أما عمر بعد ما استوعب الوضع راح عند مشاري وحط يده على كتفه عمر : مشاري استعن بالله .. مشاري رفع راسه : عمر الدكتور يكذب صح ؟ عمر : مشاري ما يصلح ألي تسويه في نفسك .. مشاري نزل راسه وجلس يصيح على أمه .. أمه ألي تعبت عشان تسعدهم .. أمه ألي تحملت أبوهم سنوات عشانهم .. أمه ألي ضحت .. أمه ألي سهرت
.... فجأة قام عبدالله من مكانه وهو ما زال يصيح وطلع يركض .. راح عمر وراه بس ماقدر يلحقه .. عبدالله ركب سيارته ورااااااح .. لوين؟؟ ما أحد يدري .. .. عمر ركب سيارته وحاول يلحقه بس ماقدر .. .... أبو فهد أخذ مشاري بعد ما هداء وراح لبيته .... مشاري كان يصيح بصمت ... دخل بيتهم وجلس فيها يصيح ... دخل غرفة أمه .. أخذ يتأملها .. طاح على سجادة أمه يصيح وأخذ يشم ريحتها .. وضل بالغرفة يصيح قام فتح خزانة ملابسها .. وضم ثيابها لصدره وجلس يصيح .... دخل عليه عمر وضاق صدره يوم شاف حالة رفيق عمره مشاري وهو ضام ملابس أمه ويصيح ... قرب حوله .. وجلس جنبه .. وحط يده على كتف مشاري عمر : مشاري .. ما يصير تسوي في نفسك كذا مشاري ما زال منزل راسه ويصيح ولا قال ولا كلمه عمر : مشاري .. أنت لا زم تدعي له وتصبر وتحتسب .. هذا ابتلاء من الله والمؤمن لازم يصبر ويحتسب .. اصبر ولو مو عشانك عشان أمك .. مشاري .. أمك _ الله يرحمها _ ما تحب تشوفكم تصيحون .. ولو هي حيه كان مارضت تسوي بنفسك كذا .. مشاري : عمر والله غصب عني .. صعب علي أتخيل البيت دون أمي .. صعب يا عمر والله صعب .. من ألي يخاف علي إذا تأخرت .. ومن ألي يسهر إذا مرضت .. ومن له أشكي .. ما أتخيل أقوم ولا أشوف وجهه .. عمر : مشاري .. أنا عارف وش تحس فيه .. ومقدر .. بس عشان أمك .. قم صل لك ركعتين ودع أن الله يغفر له ويرحمه .. مشاري أمك محتاجة من يدعي لها قام مشاري وراح توضاء وصلى بسجادة أمه ... وسجد وجلس يدعي لها وطول بسجوده .. يصيح ويدعي لأمه ...... طلع عمر وخلا مشاري يا خذ راحته وقابل أبو فهد أبو فهد : هاه عمر .. وشلون مشاري الحين ؟ عمر : والله حاله ما تسر أبو فهد : الله يكون بالعون .. والله أنا كل خوفي على عبدالله وين راح ؟؟ عمر : والله مدري .. بس إن شاء الله لما يهدى يبي يرجع أكيد عشان خواته أبو فهد : إن شاء الله ... رح لمشاري وقل له أن عمانه موجودين عمر : من ألي جاء ؟؟ أبو فهد : أبوك وعمك أبو سامي .. عمر راح عند مشاري .. دخل الغرفه وشاف مشاري جالس يفكر ودمعته على خده .. قد كنت أنطق بالوداع وأسمع .. واليوم أسقى من أساه وأفجع ما كان يفجعنا الممات وإنما .. بعد الحبيب عن الحبيب المفجع أماه يؤلمنا الوداع ويكتوي .. بالشوق قلب في هواك مولع أماه طيفك ملء عيني لم يزل .. يوحي إلي بكفه ويودع مازلت أبصر مقلتيك بمقلتي .. مازلت من همسات صوتك أسمع أماه تعرفك المكارم كلها .. شم الشمائل والخصال الأرفع ........................................ عمر قرب من مشاري : مشاري .. إن شاء الله ارتحت شوي ؟؟ مشاري هز راسه بمعنى نعم __ بعد شوي قام وطلع مع عمر من الغرفه بعد ما قال له عمر أن عمانه ينتظرونه ببيت خاله حتى يعزونه ... دخل مشاري وعمر مجلس الرجال وكان فيه عمه أبو عمر وأبو سامي وعيال عمه سلم عليهم وعزوه مشاري : عمر عبدالله وينه ؟ عمر : أن شاء الله بخير .. لا تخاف هو لما يهدى راح يرجع .. مشاري ارتاح .. وبعد ما حددوا موعد الصلاة والدفن بكرا بعد صلاة الظهر مشاري كان تعبان : عن أذنكم .. أبي أروح أرتاح أبو عمر : أذنك معك يا ولدي بس هد روحك ولا تحمل روحك أثر مما تقدر مشاري : إن شاء الله .. طلع مشاري لبيتهم يرتاح .. أبو عمر : عمر خلك مع ولد عمك الليلة عمر : إن شاء الله يبه عمر راح يلحق مشاري لبيتهم أبو سامي : الله يعينهم .. ألا تدرون البنات عرفوا بموت أمهم ولا لاء ؟ أبو فهد : لا والله مادري .. أبو عمر : على العموم حنا راح نقول لسليمان أن بناته لازم يحظرون العزاء ببيت خالهن .. أبو سامي : ظنك يبي يطيع !!! أبو عمر : ليش مب أنا أخوه الكبير !!! أبو سامي وهو منزل راسه : ألي عصا أبوه راح يعصي أخوه أبو عمر ما عرف وش يقول فسكت والكل بالمجلس ساكت أبو فهد : حنا أنجرب حظنا ونشوف أبو عمر : يكون خير ... على العموم أنا رايح البيت أرتاح وإذا شفتوا عبدالله طمنون عليه أبو فهد : إن شاء الله يا أبوعمر ........ مشاري كان رايح غرفته شاف غرفة خواته وقف شوي يناظرها ... عمر وقف وراه .. قرب مشاري للغرفة فتح الباب ودخل .. وقف شوي عند الباب بعدين تقدم ودخل .. عمر كان واقف بعدين قرب ووقف عند الباب وتفاجأ كان يظن أن هذي غرفة مشاري .. بس تفاجأ يوم شافها غرفه بنات .. شاف مشاري واقف عند التسريحة .. بعد كذا طلع عمر وجلس بالصاله ...... مشاري .. وقف عند تسريحة خواته شاف عطورهن .. أرواجهن .. أكسسوارهن .. بلع عبرته لف على الأسرة . شاف سرير غيداء مرتب .. أما سرير غاده فكان حوووسه ولا رتب .. مشاري ابتسم غصب عنه ..وتذكر شقاوة غاده ..( راح أشوفهن بعد كذا ولا لاء .. ياليتني ودعتكن .. وشفتكن قبل لا تروحن .. آآآآخ منك يا الظالم .. ياليتني أعرف أن كانن مرتاحات ولا لاء .. مستحيل أحد يرتاح عند أبوي ..مستحيل )
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الخميس يونيو 20, 2013 10:13 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة يونيو 21, 2013 4:54 pm | |
|
الـحــلم المستحيل الجـــــــــــــــ 2 ـــــــــــــــــــــزء
____ في بيت أبو عبدالله : بأحد الغرف كانن جالسات وكل وحده ضامه الثانيه ويصيحن .. كانت هذي حالتهن من يوم جابهن أبوهن ودخلهن البيت وبكل قسوة رماهن بذي الغرفه وهو يصارخ و يتوعد
دخلت عليهن نوف ... نوف : وأنتن إلى الحين تصيحن عشانكن بعيدات عن أمكن ... طيب وش راح تسون إذا عرفتن أن أمكن ماتت غيداء وغاده .. أنصدمن من كلام نوف .. وكل وحده تناظر الثانيه تنتظرها تكذب نوف ... غيداء .. جمعت كل القوه ألي بقت بها وصرخت : أطلعي يا الكذابة برا
نوف : أنا كذابة .. لا حبيبتي صدقي أمك ماتت .. ماتت غيداء طاحت على ركبها بالأرض وهي منزله راسها وحاطه يدينها على أذانها وتصيح : بس بس بس ..
أنتي كذابة .. كذابة .. أمي ما ماتت .. أمي حيه .. أيه أمي حيه .. مستحيل تموت .. لا مستحيل .. أهي أوعدتني أنها تبقى معي .. أهي تقول ليتني أشوفك عروس .. أيه .. هي تبي تحظر عرس عبدالله .. هي تبي تخطب له وتزوجه وتشوف أعياله ..
هي تقول لمشاري أنه تبي تساعده عشان يكمل حياته .. هي تقول تبي تبيع ذهبها عشان ياخذ الفلوس ويشتغل بها .. هي ماتموت .. أمي قالت أنها تبي تحظر حفل الأمهات السنة الجاية .. أمي ما تموت وتخلينا لحالنا .. أمي ما راح تخلينا .. مستحيل تتركنا .. أمي اشترت ساعة هديه لـ عبدالله عشان نجاحه .. أكيد أمي ماتموت لين تعطيه عبدالله .... غيداء ألتفتت على غاده وتشوفها تصيح : غاده لا تصيحين أصلا هي كذابة ... لا تصيحين .. أمي حيه .. أمي حيه
قامت غاده وضمت غيداء والكل منهن تصيح
نوف .. طلعت وهي تضحك .. عليهن .. هند ( أم فارس ) : هاه شو صار يوم قلتي لهن ؟ نوف : ما صدقن يقولن أني كذابة .. هههه ..فاتك منظرهن وهن يصيحن .. هند ابتسمت لبنتها نوف : ألا سليمان ليش جابهن ؟؟ هند : يقول أنه سمع أثنين يتكلمون عنه ويقولون أنه مضيع أعياله ومخلي بناته ومدري أيش .. وراح وجابهن .. الله يعين عليهن .. شكلهن عنيدات نوف : ولا يهمك .. إن كانن عنيدات فحنا أعند ..................... طلع مشاري شاف عمر جالس بالصاله .. راح هو وياه لغرفة مشاري وعبدالله .. نام هو بسريره أما عمر فنام بسرير عبدالله
مشاري كان يفكر بخواته وش راح يصير لهم و بعبدالله وين راح ؟؟ جلس يصيح صعب على قلب مثل قلب مشاري يتحمل موت أمه وفقد خواته وعبدالله ألي ماتت فرحته بنجاحه واختفى ولا يعرفون وينه ........ عمر كان حاس بمشاري بس ماكان عارف وش يسوي .. عمر نام من التعب قبل مشاري .. انتبه ولا شاف مشاري بسريره .. خاف وقام بسرعه ..( لا يكون سواه مثل أخوه وهرب )
طلع من الغرفه ولا شافه نزل تحت ولا لقاه .. شاف غرفة أم عبدالله مفتوحه أنوارها .. دخل الغرفه بهدوء شاف مشاري جالس على سجادة أمه يقرأ قران .. ارتاح يوم شافه .. وطلع من الغرفه .. ونام بالصاله ... ....... بعد الدفن : مشاري كان جالس عند قبر أمه ويصيح ولا هو حاس بالي حوله الكل حاول يهديه بس ما قدروا .... عمر و أحمد_ ألي جاء للرياض أول ما سمع الخبر _ حاولوا يهدونه بس ما قدروا ... ما تكلم ولا كلمه ...
لكن صياحه كان يقطع القلب ... راحوا كل أعمامه وأقاربه لبيت أبو فهد يستقبلون المعزين هناك .. ولا بقى غير عمر وأحمد عند مشاري .. لين ما هدا بعدين راحوا لبيت أبو فهد ...
....... بالطريق .. وهم في السياره : مشاري تكلم بعد صمت طويل : أحمد .. أحمد انتبه لمشاري ولف عليه : نعم ؟؟ مشاري : أحمد تعرف عبدالله وين ؟؟ أحمد نزل راسه وهزه بمعنى لا .. مشاري بعصبيه : أحمد قول الصدق .. إذا أنت ما تعرف عبدالله وين أجل من ألي يبي بعرف ؟؟ أحمد بهدوء : والله يا مشاري ما أعرف .. أنا عرفت الخبر من عمر و جيت هنا .. ولا شفته .. مشاري سكت ونزل راسه .......
مشاري : عمر .. عمر : نعم
مشاري : رح لبيت أبوي .. عمر : ليش ؟؟ مشاري : أبي أروح أشوف خواتي .. عمر : بس أبوي قال أنه بيروح له بنفسه
مشاري : ليش ؟؟ عمر : يقول أنه يبي يقنعه يسمح للبنات يحظرون العزاء .. مشاري : بس .. أنا لا زم أشوفهن .. أحمد : مشاري .. من الأفضل أنك تأجل الموضوع .. لأن أبوك يمكن يعصب .. بعدين راح يرفض طلب أبو عمر .. مشاري أسكت ولا قال شي .. عمر : وش رأيك مشاري نروح بيت عمي أو لا ؟؟ مشاري : لا .. أروح أنا بكرا .. أو أشوفهن بيت خالي .. ........................................
دخل أبو عمر بيت أخوه مع فارس للمجلس .. وراح فارس ينادي أبوه من داخل البيت .. أبو عمر كان جالس بعد فتره
دخل أخوه أبو عبدالله .. وكان سلامهم بارد .. ولا كأنهم أخوه ما شافوا بعض من زمان .. أبو عبدالله بوقاحة : خير أبو عمر .. ليش جاي بيتي ؟؟ أبو عمر وهو حاس أن أخوه يبي يخلص الموضوع بسرعه : سلامك .. بس أنا جاي .. عشان أطلب منك تسمح للبنات
يجن معي يحظرن العزاء .. أبو عبدالله معفس وجهه : أيش ؟؟ .. يحظرن العزاء !! .. مستحيل
أبو عمر : بس هذي أمهن .. أبو عبدالله بعصبيه : وأنا أبوهن .. أبو عمر : بس ما يحق لك تمنعهن .. أبو عبدالله : قلت لا يعني لا .. وإذا عندك شي ثاني قله بسرعه ولا أطلع برا .. أبو عمر أنزعج من وقاحة أخوه وقلة أدبه .. كيف يطرد أخوه الكبير من بيته: صدق أبو سامي يوم قال : ألي عصا أبوه يبي يعصي أخوه الكبير .. طلع أبو عمر معصب من البيت وراح لبيت أبو فهد
....... أبو عبدالله دخل معصب شاف غاده طالعه من المطبخ
.. غاده حست بالعطش ... وراحت للمطبخ وشربت ماء ... وهي طالعه شافت أبوها داخل الصاله وهو شاب نار .. قرب حولها وهو يصرخ
أبو عبدالله : تعالي يا بنت أمك ال.. .. غاده كانت خايفه بس ما تحملت كلمة أبوها : بس أمي مو .. .. أبو عبدالله مسك ذراع غاده ولواها : أنا لما أتكلم لا تراديني مفهوم ؟؟ غاده صرخت من الألم : خلاص .. خلاص .. فاهمه .. فاهمه .. بس أمي مو .. .. أبو عبدالله ما زال معصب .. قام وعطى غاده كف : قلة أدب .. هذا ألي ربتك عليه أمك .. أنا الغلطان ألي خليتكم عنده .. بس أنا أربيكم .. رما غاده على الأرض وهي تصيح وراح للدور الثاني .. هند وبنتها نوف وفارس كانوا يناظرونهم من فوق ..
بس أول ما شافوا أبو عبدالله جاي لهم فوق راحوا غرفهم ... وأبو عبدالله أول ما وصل الدور الثاني راح غرفته ........ غيداء كانت جالسه بسجادة الصلاة تقراء قران بعد صلاة الظهر ..... سمعت صراخ أبوه .. وقامت لأنها عارفه أن غاده بالمطبخ .. وبنفس
الوقت ألي كانت غاده حاسه بالخوف .. كانت غيداء تحس بتوائمها .. طلعت من الغرفه .. وشافت أبوها لاوي يد أختها .. حست بنفس الألم ألي تحس فيه غاده .. ولما عطى أبو عبدالله غاده كف .. بنفس اللحضه .. أعطاه لغيداء .. ألي كانت تحس بشعور توأمها .. ولما راح فوق .. ركضت عند أختها .. وضمتها لصدرها .. غاده تصيح ألم .. أما غيداء فكانت تصيح لألم أختها وتصيح قلة حيلتها وعجزها وهي تشوف أختها تضرب ولا تقدر تدافع عنها ..
ومن ألي يضربهم .. أبوهم .. ألي المفروض يحميهم من الإهانات .. غاده بعدت عن أختها ومسحت دموعها غاده : أنا ما راح أصيح .. وأنت بعد لا تصيحين .. أمي ما ترضى أننا نصيح .. غيداء مسحت دموعها : لا خلاص أنا ما راح أصيح .. مثل ما أتفقنا .. يالله غاده أبتسمي .. غاده ابتسمت لختها وهي من جوفها تحترق .. بس مستحيل تخفي عن أختها مشاعرها .. التوأم ومهما كان .. مشاعرهم مفضوحة قدام بعض .. ولا راح يقدرون يخفون عن بعض أي شي .... نوف : فارس .. أنت شفت أشلون عمي تو معصب فارس : أيه شفته .. شكل أحد مزعله واجد ( وغمز لنوف .. ولف يشوف خواته من أبوه وهن يناظرنه ) غيداء : غاده قومي ندخل الغرفه .. وقامن يبي يطلعن .. فارس : لحظه .. لفن عليه غيداء وغادة يبي يعرفن وش يبي
فارس : غاده .. أنا أليوم مشتهي كيكه .. روحي سويلي
غاده ناظرت غيداء بستغراب نوف بدلع وهي تلعب بأظافيره : أمي تقول إذا بغيتوا شي قولوا لغيداء أو غادة لأنهم يعرفون يطبخون وماله داعي نتعب الخدامة
غادة : مستحيل فارس : وحنا نشاورك .. روحي سويلي كيكه .. وللمعلومية .. العشاء اليوم أنتن راح تطبخنه .. غادة بعصبيه : من أنت حتى تصدر أوامرك علينا ؟ هند : هو فارس ولد سليمان وهند .. شافوا البنات هند واقفة في أسفل الدرج وأسكتوا ..
هند : عندكم مانع ( وتناظرهم بسخرية ) يا بنات نوره ؟؟ غاده كانت تبي تصرخ بوجه خالتها بس غيداء شدتها من كف يدها بقوه ( بمعنى أسكتي )
غيداء : لا خالتي .. ماعندنا مانع
سحبت غيداء أختها .. وراحن للمطبخ هند ناظرة أعيالها نظرة انتصار وهي تبتسم .. أما فارس ونوف جلسوا يضحكون
........ في المطبخ غيداء جلست تسوي الكيكة لفارس .. أما غاده فكانت زعلانه على أختها ألي ذلت نفسها .. ووافقت غاده : والحين عاجبك الوضع ؟؟ غيداء من دون ما تناظرها : لا ... غاده : أنتي ألي وافقت غيداء : أنتي عارفه أنا لو رفضت وش راح يصير
غاده : وش راح يصير يعني ؟؟ كلها ضربه أو ضربتين
غيداء : أيهم أحب عليك الشغل أو الضرب غاده : أني أنضرب ولا أسوي لهم شي
غيداء : لا حبيبتي .. خليك بشغلك أفضل من الضرب والإهانات
غاده : الإهانه أنك تسمعين كلامهم وتصيرين خادمه عندهم
غيداء : غاده هم منتصرين عليك منتصرين .. أما يشغلونك غصب عنك .. ولا يضربونك وبرضه راح تشتغلين غصب عنك ...
فالأفضل أنك تحفظين كرامتك من الضرب .. لأنك راح تشتغلين بكلا الحالتين .. غاده أسكتت .. ولا ردت على كلام أختها .. لأنها فعلاً كلامها صحيح .. ( آآآآخ .. يا يمه .. ما عمرك أجبرتين على الشغل ... ليش تركتينا ورحتي ... ليش ..) غاده انتبهت على كلامها واستغفرت ربها .. وقامت تطرد الأفكار عنها وراحت تساعد أختها .... وعلى أول العصر مر فارس وأخذ الكيكه وراح يا كلها مع نوف .. أما هن فراحن شوي بعدين رجعن يسون العشاء ....................
......... بعد المغرب طلع مشاري من المجلس ونادى فهد
مشاري : فهد .. ممكن أطلبك خدمه ؟؟ فهد : آمر يا مشاري .. مشاري : ما يامر عليك عدوا ... بس ودي أشوف خواتي ( الكل عارف أن أبو عبدالله رفض وطرد أخوه من البيت .. بس هم خبوا الموضوع عن مشاري ) فهد : بس مشاري : بس إيش ؟؟ فهد : مشاري .. خواتك مو موجودات مشاري : بس عمي قال أنه رايح يجيبهن فهد : والله أني ماني عارف وش أقولك .. بس أبوك رفض .. جاء لهم عمر وولد عمه تركي
تركي : السلام عليكم مشاري : عمر .. ليش ؟؟ ليش ما قلتولي أن خواتي ماجن .. ليش ؟؟ عمر : مشاري .. هد أعصابك .. حنا ماحبينا نقولك لين ترتاح .. مشاري تركهم .. وطلع من البيت .. لحقوه عمر وتركي ولما ركب السياره ركبوا معه .. ومنعوه أنه يسوق وهو معصب تركي : طيب يا مشاري .. خلني أنا أسوق .. وراح أوديك وين ما تبي نزل مشاري تحت إصرارهم وركب جنب تركي ألي يسوق أما عمر فركب وراه تركي : مشاري .. وين تبين أوديك ؟؟ مشاري : بيت أبوي عمر و تركي ما كانوا مستغربين من طلب مشاري لأنهم كانوا متوقعين ... وصلوا قبل صلاة العشاء لبيت أبو عبدالله
....... وكان أبو عبدالله بنفس الوقت يبي يطلع من البيت نزلوا العيال ( مشاري . وعمر . وتركي ) وراحوا يسلمون عليه ... .. وهو مستغرب لأنه ما يعرفهم
تركي وعمر : السلام عليكم .. مساك الله بالخير يا عم أبو عبدالله وكأنه عرفهم : وعليكم السلام مشاري قرب من أبوه ورهبة الموقف واضحة عليه : مساك الله بالخير .. يا .. يا يبه ( قالها بصعوبه لأنه مو متعود يقولها ) عمر و تركي فضلوا السكوت
أبو عبدالله وعرف أن هذا ولده بس ما كان يعرف هو عبدالله ولا مشاري : خير .. وش عندك ؟؟ .. توك تعرف أن لك أبو .. مشاري استغرب من جفاء أبوه وهم لهم سنين ما شافوه .. صحيح هو عارف أن أبوه قاسي .. بس ما توقع أنه لهذي الدرجة .. خصوصا أنهم لهم سنين ما تقابلوا ..... مشاري : يبه .. أنا جاي أشوف خواتي
أبو عبدالله بسخرية : هه .. يعني ما جيت تشوف أبوك ألي خليته من سنين .. جاي تشوف خواتك مشاري : بس أنت ألي خليتنا .. أنت ألي طردتنا .. وحنا صغار .. ما كان فقلبك أي رحمه لعيالك .. وين رحمة الأب .. لولا فضل الله ثم فضل خالي كان ضعنا ... أبو عبدالله قام وعطا مشاري كف .. مشاري كان منصدم .. وكان حاط يده على خده ومعطي أبوه جنبه ومنزل راسه وساكت
راحو عمر وتركي عند مشاري ومسكوه
أبو عبدالله وهو يصارخ : خواتك وتحلم تشوفهن .. ولا عمري أشوفك عند باب بيتي .. مفهوم
مشاري ولا زال ساكت وحط يده على خده وصاد عن أبوه ومنزل راسه ولا نطق بأي كلمه
تركي : عفوا .. يا عمي .. بس تصرفك غلط .. وحرام عليك تحرمه من خو.... قاطعه أبو عبدالله : أسكت ولا كلمه .. مالك دخل لا أنت ولا غيرك
تركي أسكت .. أما مشاري فتحرك بهدوء .. ويده ما زالت على خده ومنزل راسه وراح للسياره وركب فيها ..
لحقوه عمر وتركي وركبوا السيارة .. وطول الطريق ومشاري ساكت حتى عمر وتركي ما عرفوا وش راح يقولون ... يــــــــــ>>ـــــتـــــــــ>>ــــــبـــ ـــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة يونيو 21, 2013 4:58 pm | |
|
........................................ .. غيداء وغاده كانن في المطبخ يسون العشاء ( اليوم هو اليوم الثاني لوفاة أمهن وشافن الظلم من أبوهن وزوجته وعيالها .. .. الله يصبرهن على الأيام الباقيه .. .. وش راح يكون فيهن ؟؟؟ ) كانت غيداء مشغولة بالعشاء أما غاده كانت تساعد أختها شوي .. ولما تمل تجلس تراقب أختها .. .. ولا تبعد عنها من خوفها ألي كانت تخفيه ألا عن غيداء ... فجأة وبدون مقدمات .. يدخل عليهن أبوهن .. وشكله معصب .. والشرار يتطاير من عيونه .. أبو عبدالله ( سليمان ) : شوفن .. والله ثم والله أما أدبتكم ما أكون سليمان.. غيداء والأرتباك واضح عليها : سم يبه .. بس حنا ما سوينا شي ؟؟ سليمان : أسكتي أنتي محد طلبك تتكلمين غيداء سكتت أما غاده من شافت أبوه وهي ماتقدر تتكلم سليمان : شوفوا طلعه من البيت ما فيه .. غيداء وغاده يناظرون بعض ( شو سبب العقاب ؟؟ لا يكون زوجته قايله له شي ؟؟ مو بعيد أنه تكون هي .. بس هي وش تبي أكثر من كذا .. الإهانه وانهنا .. والشغل واشتغلنا .. رغم أن وفاة أمي كانت أمس .. بس ما راح يضيع على الله شي _ سبحانه _ والمظلوم راح يلاقي حقه ) ........ [ كل هذي الأفكار كانت متبادله بين غيداء وغاده .. ألي ما كانوا يعرفون أن أبوهم متضارب ويا مشاري قبل شوي .. صحيح أن مشاري ما قال شي .. بس الظالم يبي ينتقم من نوره .. ألي عذبها قبل لا يعذب عيالها .. وهم بنفس الوقت عياله لكن الظلم أعمى عيونه .. وهو مو حاس بظلمه ] سليمان : وش فيكن تتناظرن ؟؟ ما عجبكن قراري ؟؟ غيداء وغاده منزلات روسهن ولا تكلمن ... سليمان بصراخ : أنا لما أسألكن ردن علي غاده ردت بعد جهد : سلامتك يبه .. سليمان : أسكتي أنتي يا بنت ال.. .. ما طلبت رايك .. غاده لما تتكلم محد يسكتها خصوصا إذا كان سب لأمها : بس أنت قلت ردن ولا قلت ردي يا غيداء .. سليمان : قلت ردن أو ردي أنتي ما لك قيمه عندي غاده : أفهم من كذا أن غيداء له قيمه عندك .. وأنا أشوفها هي ألي تشتغل وغيرها جالس ..( تقصد زوجة أبوها ) غيداء منصدمه من جرأة أختها .. صحيح أبوها غلطان .. بس مهما كان .. هذا أبوها .. ولا زم تحترمه .. سليمان قرب من غاده وقام يضربها بقسوة .. غيداء واقفه تصيح وحاطه يدها على فمها .. ما كانت تعرف وش تسوي .. ...................................... ...................................... ..... في سيارة مشاري : .. طبعا تركي كان السواق ومشاري جالس جنبه وعمر وراهم .. والكل كان ساكت .. تركي فضل أنه يدورون شوي بسيارة .. لين يهدأ مشاري .. بعدين يرجعون البيت .. قطع عليهم الصمت .. يوم رن جوال عمر وكان المتصل أحمد ... عمر : هلا أحمد أحمد : السلام عليكم .. عمر : وعليكم السلام .. أحمد : وينكم ؟؟ أبوك وعمك يسألون عنكم .. عمر : حنا بالطريق راجعين .. بغيتوا شي .. مشاري ويقطع عليهم : عمر هذا أحمد ؟؟ عمر : أيه .. تبي منه شي ؟؟ مشاري : عطني أياه .. عمر : أحمد هذا مشاري يبيك مشاري : هلا أحمد أحمد : أهلين مشاري .. وينك .. تطلع ولا تقولنا مشاري : شوف أحمد .. أنت تعرف عبدالله لما يضيق صدره بالعادة وين يكون .. صح ؟؟ أحمد : صح .. مشاري : خلاص .. أنتظرني هناك أحمد : بس مشاري .. أنا رحت كم مره هناك وكل الأماكن ألي توقعته يكون فيها بس مالقيته مشاري : نجرب حظنا هالمره .. أحمد أنا محتاج عبدالله ضروري .. أحمد : برايك أنتظرون هناك ... أنا جاي .. مشاري : نشوفك هناك .. مع السلامه .. سكر مشاري عن أحمد ووصف لتركي المكان وراحوا له .. وصلوا هم وأحمد جميع .. بس أنقهروا يوم ما شافوه ... ... دوروه في كل الأماكن ألي يحبها .. بس ما لقوه .. .. أتصل أبوعمر يدورهم .. ويعطيهم كم هزبه .. لأن كل المعزين يسألون عن عبدالله ومشاري .. .. بس قدر عمر يقنعه أنهم يدورون على عبدالله وبعدين يرجعون إذا لقوه .. لأن مشاري مصر يدوره .. وقاله أنهم راحوا لبيت عمه وطردهم .. .. أبو عمر ما قدر يقول شي .. خصوصا أنهم يدورون عبدالله ... وبعد ما يأسوا .. .. رجعوا الكل .. بعد ما أقنعوا مشاري أنهم يدورون بكرا من جديد .. .. مشاري فضل أنه يروح بيتهم ويا أحمد .. لأن أحمد جاي من القصيم ورفض أن أحمد يروح لبيت أبوه خصوصاً أن أهله السابق بالقصيم .. وعمر وتركي راحوا معهم وقالوا لسامي يقنع أبو عمر وأبو سامي ........................................ .... << عائلة أبو عمر ( صالح ) _ أم عمر_ ( تهاني _ 20 متزوجه من محمد ) ( ساره _ 19 ) ( عمر _ 18 ) ( مشعل _ 15 ) ( نهال _ 13 ) << وأخوه محمد ( أبو سامي ) _ أم سامي _ ( سامي _ 22 ) ( تركي _ 19 ) ( بشرى 15 ) ( هشام _ 12 ) ........................................ ..... ........................................ .... غيداء : خلاص غاده عشاني أسكتي غاده كانت تصيح من يوم ضربها أبوها .. .. ومنعهم من العشاء ( أصلا حتى لو ما منعهم .. هن أنفسهن مالهن نفس للعشاء ) غيداء أخذت مناديل تمسح الجروح ألي في أختها مره .. ومره تمسح دموعها .. غاده كانت تعبانه من الضرب ومنسدحه على فراشها وتصيح وتحس في يدينه خدور .. لدرجة أنها ما تقدر ترفعها .. عشان تمسح دموعها .. أو الدم ألي في جروحها ...
غيداء : حرام ألي تسوينه في نفسك يا غاده .. غاده : أنتي ما شفتيه وهو يضربني ولا كأني بنته .. وينهم يشوفون وش سوا بي ؟؟ غيداء : من تعنين ؟؟؟ غاده وتصيح : أخوتك .. عبدالله ومشاري .. وينهم ؟؟ وينهم ما يجون يشوفون وش سوا فيني أبوهم ؟؟ وينهم ؟؟ ولا خلاص ماتت أمي .. يعني ما صار لهم خوات يسألون عنهن .. ولا يعرفون بأي حال هن .. غيداء .. مأساة أمي رجعت .. رجعت تنطبق علينا .. غيداء : غاده .. شو قصدك ؟؟ غاده : أمي ألي مات أبوها .. ولا أحد سأل عنها .. أمي ألي زوجها خالي أبو فهد .. من دون ما ياخذ رايها .. وبعد ما هدم حياتها وأمالها وحس بغلطته .. جاء يستسمح منها .. بعد ما صار لها عيال .. بعد ما ذاقت الظلم .. بعد ما تحطمت آمالها .. غيداء .. رجعت مأساة أمي علينا بعد ما ماتت .. عبدالله ومشاري وينهم عنا ؟؟ .. تركونا بيدين أبوي .. وهم أكثر من يعرف مقدار قسوة أبوي .. .. غيداء وهي تصيح : غاده .. أرجوك أسكتي .. أنا ما أقدر أتحمل أكثر من كذا .. أرجوك أسكتي .. لاء مستحيل عبدالله ومشاري يتخلون عنا .. لاء مستحيل .. غاده وغيداء [ كل وحده منهن ضمت الثانيه وجلسن يبكن ] غاده : غيداء .. تتوقعين وش راح يصير لنا بالأيام الجايه غيداء : إذا أحسنت تصرفاتك ما راح يصير لنا .. ألا كل خير .. غاده بستغراب : أحسنت تصرفاتي ؟؟؟ غيداء : غاده ألي سويتيه أليوم غلط غاده : غيداء لا تصيرين طيبه زياده عن اللزوم .. ضنك من الغلطان أنا ولا أبوي ... غيداء : غاده .. صحيح أبوي غلطان .. بس أنتي ألي جنيتي على نفسك .. لو مشيتيها وأسكتي ما حصل ألي حصل ... غاده : تبينه يسب أمي وأسكت .. مستحيل .. غيداء : غاده أمي إنسانه عظيمه .. صح ؟؟ غاده : صح .. غيداء مبتسمه : إذا أنا وأنتي مقتنعات أن أمي إنسانه عظيمه .. مو لازم أن الكل يقتنع أنه كذا .. الأهم أنا وأنتي .. ولا الباقي مو مهمين غاده ساكته .. غيداء : بعدين الشخص ألي رفعتي صوتك عليه هو أبوك وكان لازم تحترمينه مهما كان .. قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) .. مثل ما كنتي تعاملين أمي وتقدرينه . . عاملي أبوي بنفس الأسلوب وقدريه واحترميه .. غاده : صعب يا غيداء .. صعب .. غيداء : ما فيه شي صعب .. ألا إذا استصعبناه .. غاده .. أرجوك أفهميني .. في هذا البيت لا زم ننسى شي أسمه كرامه .. حنا مو في بيتنا .. حنا ضيوف هنا .. والضيف مهما طالت لياليه رحال .. غاده : رحال .. هه .. وين ؟؟ غيداء : غاده .. أرجوك أفهميني .. لمصلحتنا حنا الثنتين .. لازم نغير من أسلوب تعاملنا معهم .. وحنا الكسبانات غاده : راح أحاول .. غيداء : توعديني ؟؟ غاده : إن شاء الله .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ...... مرت ثلاث أيام .. ـــــ غيداء وغادة مازالن تحت حكم مرت أبوهن .. ـــــ مشاري .. ما راح لبيت أبوه بعد ذاك اليوم .. وعاش حياته بين بيتهم الأول وبين بيت عمه أبو عمر ألي طلب منه يسكن عنده .. وبدأ يبني جناح بحديقة بيته .. لمشاري وعمر ومشعل .. وخلا له مخرج خاص وصار مستقل عن البيت ........................................ ...... اليوم الرابع لغيداء وغاده في بيت أبوهن ..... غيداء كانت تقوم بكل الأعمال مع الخدامة .. وغاده ما كانت تطلع من الغرفه .. بسبب تعبها عقب ضرب أبوها ألي مازالت تعاني منه .. وغيداء تكفلت بكل شي ورفضت أن غاده تساعدها .. وقالت لغاده أنه من الأفضل أنه ما تقابل أبوها إلى أن يهدأ ................ غيداء جهزت العشاء لأبوها وزوجته وعيالها .. وحطت للخدامة(سومارتي ) شوي .. وأخذت عشاها وأختها وراحت للغرفه ... دخلت وشافت أختها جالسه تكتب في دفتر غيداء : غاده من وين لك الدفتر ؟؟ غاده : قلت لسومارتي وجابته ... ليش فيها شي ؟؟ غيداء : لا ما فيها شي .. بس توقعتك طالعه من الغرفه حطت غيداء العشاء وراحت عند أختها ألي مندمجه في الكتابه وأخذت الدفتر منها .. وجلست تقراه ........................................ ........................................ ............ ( نظرت حولي فإذا الأمواج تعالت .. والظلمة أجتاحت المكان .. نظرت حولي مرة أخرى .. ولكن هذه المرة كنت أبحث لي عن مخرج .. ليس معي سوى قاربي الصغير .. قارب لا يتحمل تلك الأمواج العالية .. والرياح الصاخبة .. شعرت بخوف شديد .. كيف لا وأنا أنظر إلى نهايتي .. يا ترى ما الذي أتى بي إلى هذا المكان .. ليس هو المكان الذي أردت أن أكون فيه .. إنه المكان الخطأ .. ولكن ما السبيل للخروج منه .. لا يوجد ما ينقذني .. فقاربي صغير لا يتحمل تلك الأمواج العاتيه والصخور التي توزعت في أرجاء ذاك البحر .. وكأنها تنتظرني .. فإن أفلتتني الأمواج .. أمسكت بي تلك الصخور لتدمر كل ما بقي لي من أمل في نجاتي .. رفعت رأسي إلى السماء .. يا إلهي .. انقذني .. يا إلهي .. ساعدني .. يا إلهي إرحمني ... ... نظرت مرة أخرى أبحث عن وميض للنجاة .. ولكن هيهات .. فالظلمة قد اجتاحت كل شيء .. والأمواج تتلاطم .. والصخور شامخة بظلمها تتنتظرني .. نظرت يمينا وشمالاً .. وأنا أبحث عنها .. فهي أملي الوحيد بعد الله .. ولكني لا أراها .. لم أعهدها بعيدة عني .. كانت دائما بقربي .. تساعدني .. وتحن علي .. وتدفيني إذا البرد اشتد .. تضمني إذا خفت .. وتمسح دموعي إذا بكيت .. .. أين هي ؟؟ .. ليتها تعود كما كانت .. فلو كانت معي لما خفت الصخور .. ولما خشيت الأمواج ولم أشعر بالبرد .. ليتها تعود .. لتساعدني .. ليتها تعود .. لتضمني وتدفيني .. صرخت بكل قوتي وكأنني في تحد مع الأمواج : أمي .. أمي أرجوك عودي .. أمي .. من لي غيرك .. فكيف تتركيني ؟؟ .. نعم كيف تتركيني .. وأنت تعلمين بوجود هذه الأمواج والصخور حولي .. أمي .. أنا في حاجتك .. فأرجوك عودي .. .. .. أخذت أصرخ وأنادي .. أمي .. أمي .. انتظرت أن ترد علي .. انتظرت وانتظرت .. ولكن هيهات .. فلم أسمع سوى صدى صوتي .. وصوت تلك الأمواج وهي ترتطم بالصخور بكل قوه .. ياله من عالم .. إنه عالم قاسي .. فالموج يعلوا ليثبت قوته .. والصخر صامد ليثبت شموخه وصطوته .. والظلمة تغطي بجبروتها كل مكان .. نظرت حولي وكلي أمل بأن أجد للنجاة طريق .. فحلمي لم يزل يحلم بالنجاة .. حلم لم ينقطع .. حلم لم يزل .. إنه مجرد حلم .. إنه مجرد حلم .. إنه الحلم المستحيل ) التوقيع : الحلم المستحيل [ للمعلوميه : الخاطره من تاليف بنت خالتي ) ........................................ ........................................ ............ غيداء مسحت دموعها بعد ما قرت الخاطرة ألي كتبتها غادة غيداء : غاده .. الحلم المستحيل هو لقب مشاري ألي يوقع فيها أشعاره غاده : عارفه .. أنا أخترته عشان أتذكره كلما كتبته .. مشاري حتى لو جفاني مستحيل أجفاه .. غيداء : تتوقعين أن مشاري جفانا ونسانا .. مستحل .. لكن الظروف ألي وصلتنا هنا .. وصلت مشاري لمكان ثاني .. غاده وهي تصيح : ليش ما جاء يسأل عنا ؟؟ .. ليش نسانا هو وعبدالله ؟؟ ليش ؟؟ غيداء : غاده الأم ألي ربتنا هي الأم ألي ربتهم .. ومثل ما علمتنا الطيبه .. علمتهم .. وبعدين تتوقعين أنهم يعرفون أننا هنا .. أبوي أخذنا وهم برا البيت .. وحتى لو كانوا يعرفون أننا هنا أبوي ما راح يسمح لهم يشوفونا .. غاده ساكته .. غيداء : غاده ياله قومي برد العشاء .. ... وبعد العشاء ... طلعت غيداء بالعشاء وحطته بالمطبخ عند الخدامه .. وهي راجعه للغرفه شافت أبوها جالس في الصاله يقرأ جريده ......... راحت بسرعه عند أختها وفي بالها فكره غيداء : غاده .. قومي شوفي أبوي في الصاله .. غاده : وش أسويله .. خليه يجلس بالمكان ألي يبي .. غيداء : يا برد أعصابك .. غاده : والله صادقه .. وإذا كان جالس بالصاله غيداء : قومي أعتذري له غاده بستغراب: نعم ؟؟؟ غيداء : ألي سمعتيه .. قومي أعتذري له غاده : ليش ؟؟ غيداء : شوفي .. أبوي جالس لحاله بالصاله .. ولا عنده أحد .. يعني فرصه أنك تعتذرين غاده : ومن قالك إني أتحرى فرصه عشان أعتذر ؟؟ غيداء : يعني ما راح تعتذرين ؟؟ غاده : لا .. وألف لا .. غيداء : ليش ؟؟؟ غاده : و ليش أعتذر .. ؟؟ غيداء : خلي عنك الدلع وقومي اعتذري .. غاده : غيداء أرجوك سكري الموضوع .. اعتذار ما راح اعتذر .. يكفي أني راح اسكت كل ما سبوا أمي غيداء معصبه : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك وقامت تبي تطلع من الغرفه .. ولحقتها غاده غاده : غيداء .. أرجوك خليك من المثاليه الزايده غيداء : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك .. غاده تتحدى : اعتذار ما راح اعتذر.. وإذا اعتذرتي .. تلاقيني وراك جايه بمصيبه جديده .. وعتبري وعدي لك انتهى .. غيداء بعصبيه أكبر وكل وحده تتحدى الثانيه : نشوف .. من الخسران قامت غيداء وطلعت ووراها غاده معصبه من أختها .. بس يوم وصلن الصاله شافن هند عند ابوهن .. و غاده طارت من الفرح يوم شافته خصوصا أنها كانت مهيئه نفسه للضرب .. أما غيداء انقهرت من جد ورجعت لغرفتهن وغاده وراها توزع ابتسامات النصر ..
........................................ ........................................ .. بعد أسبوع من وفاة نوره .. رجع أحمد للقصيم .. بعد ما تعب ويا الشباب وهم يدورون على عبدالله ألي اختفى .. رجع يحتفل مع أهله بزواج أخته .. رجع وفرحته ناقصه .. عبدالله كان مواعده أنه يحظر للقصيم عشانه وعشان يحظر حفلة زواج أخته .. ويتعرف على عيال عمه .. بس وينك يا عبدالله .. وين تروح ولا ترجع .. وين اختفيت .. هان عليك أخوك مشاري .. شاب بعمره يتحمل كل هالهم .. أن كنت فقدت أمك .. فمشاري فقد أمه وخواته وفقدك أنت يا عبدالله .. هانن عليك خواتك .. هانت عليك وصية أمك .. ( عبدالله .. انتبه لخوتك ) تذكر لما كنت تقولي أن أمك دائما تحرصك على أخوتك .. واليوم تروح واتخليهم .. خواتك ولا يعرف هن بخير ولا لا .. ومشاري ألي تعب من كثر همومه ألي يعانيها .. رغم الضيقه والتعب ألا أنه ما زال يدورك .. وأنت أناني ما هتميت إلا بنفسك .. تهرب .. وكأنك أتعس واحد في الدنيا .. قطع عليه أفكاره اتصال من رقم غريب .. فضل أنه ما يرد .. ورجع الجوال يرن من جديد .. رد على جواله وهو متأفف .. ......................... .. تتوقعون الأتصال كان من مين ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الأتصال بذيك الأهميه أو لا ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة يونيو 21, 2013 5:04 pm | |
|
..... مر على كل هذي الأحداث أربع شهور ........ واحداث كثيره اختصرها لكم ..... ــــ غيداء وغاده .. كملوا دراستهم .. وهذا الأمر ألي محيرهم .. كيف أبوهم وافق .. وهم كانوا متوقعين أنه يرفض هالأمر تماما ... بس عجبهم الوضع .. بالنسبه لغيداء كانت فرحانه لأنها بتكمل دراستها ... أما غاده .. فرحانه لأنها راح تطلع من اليبت والسجن ألي دام أشهر بالبيت ............ ومن حسن حظهن كملوا بنفس مدرستهن الأولى مع رفيقاتهن .. ومع ناديه بنت خالهن .. ألي كان أول لقاء بينهن صياح وكل وحده منهن ضمت الثانيه .. ناديه قالت لهن أن عبدالله مسافر ولا يدرون وينه ومشاري ساكن عند عمه أبو عمر ....... ناديه كانت فرحانه ببنات عمتها .. لأنها توقعت تفقدهن .. ولما رجعت للبيت بشرت الكل أن غيداء وغاده بيكملن دراستهن معها .. وأبو فهد ما قصر وصل الخبر لمشاري ألي فرح أن خواته بخير .... وصار يتواصل معهن عن طريق ناديه وأبو فهد .... وزادت علاقة غيداء وغاده بناديه .... بس كل وحده فيهن لها صديقاتها وشلتها الخاصه ...... ــــــ عمر دخل الكليه وكمل دراسته .... ــــــ أحمد انقطع عنهم وصاروا مايسألون عنه ولا يسأل عنهم ولا يعرف كل منهم عن الثاني ــــ مشاري قرر يكمل حلمه وحلم أمه الله يرحمه .. أمه باعت ذهبها عشان يأخذ مشاري قيمتها ويبداء بمشروع يكتسب منه .... طبعا فلوس الذهب كانت شويه على المشروع ألي قرر مشاري أنه يبدأ به عشان كذا .. راح واستدان من البنك .. مبلغ محترم .. وبداء يبني حلمه .. بمأسسه لها قيمه .. عمر كان ساعده الأيمن .. ومشاري كان يستخير الله قبل أي خطوه يخطوها .. وكان يستشير عمه أبو عمر ألي كان بمثابة الأب لمشاري .. بداء عمله يتطور .. مشاري بعزمه .. وأبو عمر بمشورته .. وعمر بمساعدته .. وسامي بخبرته .. وتركي بهمته ... مشروع جماعي ... بإدارة مشاري .. ومساعدة عيال عمه .. ألي رفضوا ألا يكونون مجرد موظفين .. مشاري وسامي كانوا يشتغلون طول الوقت بالشركه الجديده .. أما عمر وتركي يشتغلون مسائي بحكم أنهم طلاب جامعيين ... وخلال سنتين بداء نجم مؤسستهم يظهر .. صحيح كانت مؤسسه صغيره وفي بدايتها .. بس كان لها سمعه .. بعملهم وجدهم .. وتحقيقهم لأهدافهم .. وحرصهم على زباينهم ... ... صارت مؤسسه لها مديرها وموظفيها .. صارت مؤسسه لها أسمها .. وسوقها .. بس مازالت في بداياتها .. ........... ____ حالة مشاري وغيداء وغاده ....... روتينيه ... تمشي بنفس النظام ......... بس لازم يكون فيه شي يعكر عليهم ويروح .. من دون مايستأذن ......... غيداء وغاده صارن يدرسن بصف أول ثانوي .... ... يتواصلن مع مشاري برسايل يرسلنها مع ناديه غيداء : غاده ... وش فيك ؟؟؟ غاده : ما فيني شي .. غيداء : علي أنا .. غاده مبتسمه : كنت أفكر بعبدالله .. غيداء : توقعت ... تذكرت .. وين رسالة مشاري ... غاده : ما قريتيها ؟؟؟ غيداء : ألا قريتها بس أبي أقراها مره ثانيه ... غاده تقوم وتجيب رسالة مشاري وتعطيها لغيداء ... غيداء فتحتها ... وجلست تتأملها .. وتقراها .. مره ومرتين وثلاث ( .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... غيداء وغاده .. كيف حالكن .. أنا بخير دامكن بخير .. بس ليش ماكتبتن لي عن دراستكن في رسالتكن ألي أرسلتنها لي .. بصراحه أنا متحمس هالسنه لدراستكن .. خلاص صرتن بأول ثنوي .. ولازم تنتبهن لدراستكن ... عشاني وعشان نحقق حلم أمي .. غيداء وغاده .. الظروف منعتنا أننا نحقق حلمها بأننا نكون مجتمعين مع بعض وكل واحد منا يساعد الثاني .. بس حنا لازم نحقق حلمها بنجاحنا .. أنا ولله الحمد حققت حلم أمي بالمشروع ألي حلمت فيه مع أمي .. وأنتن حققن حلم أمي وحلمي بنجاحكن .. ... ادعوا الله لكن بالتوفيق ... ولاتنسن تدعن لي أنه يسهل لي دربي ... أخوكن مشاري : الحلم المستحيل ) ........................................ ........................................ . بعد ما قرتها غيداء .. وحفظتها من كثر ما عادته قامت تصلي العشاء وتدعي لأخوها مشاري بالتوفيق وأن ربي يرد لهم عبدالله ............................ .................................... ........................................ .... مشاري كان بالشركة ... يشتغل كعادته ... سامي ... راح ينوب عنه لأحد المؤسسات الكبيرة ... لأنه كان تعبان ... جلس شوي يكمل بعض الشغلات المهمه ...... دخل تركي عليه المكتب تركي : السلااااااااام عليكم رفع مشاري راسه : وعليكم السلام تركي انصدم يوم شاف مشاري كان واضح عليه انه مرهق : مشاري وش فيك ؟؟ مشاري : ولا شي .. بس مرهق شوي .. بغيت شي ؟؟؟ تركي : أيه تذكرت .. أنا جاي أعطيك بعض الأوراق أبيك توقعهن .. وعمر أرسل معي هذا الملف يقول أنك طلبته .. مشاري ابتسم : والعجاز عمر ليش ما جاء بنفسه ما يدري أني المدير هنا ( ويعدل من شكله ) تركي : هههههه .. لا يقول أنه عنده كذا شغله لا خلصها راح يجي مشاري : طيب ... عطني الأوراق .. جلس مشاري مع تركي يكملون شغلهم ودخل عليهم عمر وبيده ملفات وتفاجأ بشكل مشاري ... وطلب منه يروح يرتاح ... بس مشاري رفض الفكرة وأصر انه يكمل شغله ... وتحت إلحاح عمر وتركي .. طلع مشاري من الشركة وراح للبيت حتى يرتاح ... عمر : على فكرة تركي .. أبوي يقول أن أبو فهد عنده على العشاء وعنده عمي وزوج أختي تهاني ويبينا نعجل بالشغل ونرجع للبيت بدري قبل العشاء تركي : إن شاء الله .. بس سامي مشغول الحين .. عمر : خلاص حنا نروح لما انخلص وسامي متى ماقضى راح يجي تركي : خلاص .. عمر أنت تدري أن سامي يبي يخطب أختك ساره عمر ابتسم : ماشاء الله .. ومن متى قرر الشايب أنه يعرس ؟؟ تركي : هههه .. لا تسب الرجال .. يوم أنه حصل الوظيفه قرر يتزوج .. عمر : ماشاء الله عليه .. الله يوفقه .. تركي : عمر أنت موافق ؟؟ عمر : أيه موافق .. وأنا راح ألقى لساره أحسن من سامي .. بس هو كلم أبوي ؟؟ تركي : لاء .. يمكن قريب راح يكلمه عمر : الله يوفقهم ( ببتسامه ) عقبالك .. تركي : هههههه .. تونا .. أولا نخلص الجامعه بعدين نفكر بالعرس عمر : وين تونا .. الحين عمرك 21 وباقي لك سنه وتتخرج وماشاء الله عندك وظيفه وش تنتظر تركي : ليش أنا جالس فوق راسك ..؟؟ عمر : تركي أنا أتكلم من جد .. تركي : أنا ماني مستعد .. وش معجلني .. بعدين أنت ليش ماتعرس عمر يضحك : لا .. أنا باقي لي سنتين .. تركي : أقول قم نروح بيت عمي .. أحسن عمر : يالله ........................................ .......................... ........................................ ........................... أبو سامي وصل لبيت أخوه بدري وجلس يسولف وياه وكلمه عن موضوع خطبة سامي وأنه يبي ساره لسامي ولده .. وأبو عمر كان موافق بس كان لازم يشاور بنته قبل ... بعد فتره وصل أبو فهد وعياله وبنفس الوقت وصلت تهاني مع زوجها محمد ...... وبعدين وصلوا تركي وعمر تركي : السلااام عليكم .. الكل : وعليكم السلام راح تركي وسلم على أبوه وحب راسه بعدين راح لعمه ثم أبو فهد وفهد ومحمد وعمر سلم على أبوه وبعدين سلم على كل الموجودين عمر : يبه مشاري وينه ؟؟ ما مر عليكم ؟؟ أبو عمر : مشاري !!! لا ما شفته .. هو وينه ؟؟ محمد : عمر أنا شفت سيارته عند باب جناحكم .. أبو سامي : وش فيه مشاري ليش هو مو معكم ..؟؟ تركي : سلامتك .. يبه .. بس هو كان تعبان بالشركه وطلع يرتاح قبل ما نطلع .. أبو فهد : لا يكون تعبان مره .. عمر : لا بس اشوي إرهاق .. أنا رايح الجناح إذا هو قايم راح أجيبه معي .. لأني ماقلت له أن فيه إجتماع .. عن أذنكم أبو عمر : أذنك معك .. طلع عمر .. والباقي جلسوا يسولفون ........................... ........................... عند الحريم : نهال بفرح : صدق ناديه .. ناديه : ههههه .. لا لا أكذب نهال : أففففف .. عليك .. ناديه : ههههههههه ساره : وش فيكم .. أنتن الثنتين تتساسرن ؟؟ نهال : ولا شي .. ساره : ولا شي !!! ناديه : لا ساره مافيه شي .. بس نهال تسأل عن بنات عمتي غيداء وغاده وقلت لها أنك تشبهين غيداء ساره : أها .. وأنا أقول ليش نهال متحمسه لهالدرجه .. بس وش كانت تسأل عنه ناديه : عن أشباههن وسواليفهن وحركاتهن .. وماشاء الله عليه ماخلت شي ألا وسألت عنه .. نهال : عادي .. ما فيها شي .. بنات عمي وأسأل عنهن ندى : السلاااااااام عليكم الكل : وعليكم السلام ناديه : فشلتين قدام البنات ندى بستغراب : أنا .. والله أني بريئة ما سويت شي .. ناديه : واضح .. البنات إذا بغن يسلمن يسلمن بأدب ونعومه مو (السلااااااام عليكم ) ندى : والله .. بعدين يا أختي الصغرى .. بعد أنتي فشلتين .. فيه بنت تقول لأختها الكبيره كذا ساره : أقول ندى .. أمشي نسولف لحالنا خلي البنات الصغار لحالهن نهال : لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى الكل ضحك على نهال وخبالها .. وجت بشرى تجلس مع ناديه ونهال ........................................ ............... ........................................ ............... عمر راح للجناح : دخل ما شاف أحد .. طلع فوق يتطمن على مشاري .. شافه نايم بفراشه .. طلع ورجع لبيت ابوه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ مشاري قام الصبح وهو حاس نفسه مرتاح .. شاف عمر ومشعل نايمين .. مشاري : عمر .. عمر قم يالهـ .. عمر عمر نايم ولا حس فيه مشاري : عمر ياله. قم .. عمر .. عمر : مشاري .. خلني أنام .. ما نمت إلا متأخر مشاري : بكيفك .. نزل تحت شاف أم عمر داخله الجناح ومعاها الفطور ( أم عمر كان من عادته تجهز الفطور وترسله لجناحهم ) أم عمر أول ماشافته غطت وجهه مشاري : السلام عليكم .. صباح الخير يا عمتي أم عمر : وعليكم السلام .. صباح النور هلا بوليدي مشاري : هلا عمه .. ماله داعي تتعبين روحك وتجين للجناح أم عمر : لا تعب ولاشي .. بس أنا سمعت أنك تعبان .. قلت أجي أشوفك مشاري ابتسم : الله يعافيك .. بس أنا مو تعبان ..بس مرهق شوي .. وإذا تبي تتطمنين علي اتصلي علي أجيك بالفلة أم عمر : ما عليه يا وليدي .. أنت ولد الغاليه نوره ..الله يرحمها .. وأي شي أسويه .. مايوفيها حقها مشاري : الله يرحمها ( وجلس مشاري يفطر ) أم عمر : ألا عمر وينه ؟؟ مشاري : نايم .. يقول ما نام ألا متأخر أم عمر : الله يعين عليه .. ومشعل ما قام مشاري : لا ما قومته .. أم عمر : خلاص يا ولدي أفطر وأنا أقومهم مشاري : لا ياعمه .. أنا أقومهم قبل ما أطلع للدوام أم عمر : لا يا ولدي أفطر وخلك منهم .. أنا أعرف وشلون أقوم عمر مشاري : وشلون ؟؟؟؟ أم عمر : هههه وش فيك يا ولدي .. ما فيه شي .. بس عمك أمس خطب ساره لسامي ولده مشاري : أحلى .. سامي قرر يتزوج أخيراً .. أم عمر : أدع ربي يوفقهم والبنت تونا كلمناها مشاري : زين عمتي .. خليك مرتاحه وأنا أقوم عمر مادام أني عرفت وشلون أقومه .. أم عمر : والفطور ؟؟ مشاري : خلاص عمتي خلصت مفطر أم عمر : بكيفك يا ولدي .. أنا بنتظركم لين تنزلون طلع مشاري فوق .. وفتح الأنوار وسكر المكيف .. وبدا يصارخ مشاري : عمر .. مشعل .. ياله قوموا مشعل قام وناظر مشاري ورجع نام مشاري : مشعل قم شف أمك تحت .. تنتظرك مشعل : قلها ما بي أروح للمدرسه مشاري مل منهم وراح جاب ماء ورشه على مشعل ألي صرخ وقام بسرعه .. مشاري : هههههههههههه .. أحسن مشعل : أنا أوريك بكرا أقوم قبلك وأرش عليك الماء مشاري : أقول قم يالهق .. خلني أكمل في أخوك لف مشاري على عمر شافه جالس في فراشه مشاري : ههههههه .. قمت خوف من الماء .. عمر وهو متأفف : قمت من صراخكم .. الواحد ما يعرف يرتاح مشاري : عمر عجل عمتي تحت تنتظرك .. بعدين وراك جامعه ليش تسهر قام عمر .. ونزلوا تحت ........ مشاري راح يوصل مشعل مدرسته لأن عمر كان متأخر عن المحاظره .. بعدين راح للشركه .. ............ ................. ......................... الساعه 9 .. في مركز الشرطه رن التلفون ...... الضابط : ألو .. مركز شرطه (......) المتصل : السلام عليكم الضابط : وعليكم السلام .. أي خدمه المتصل : أخوي بغيت أخبر بمروج مخدرات الضابط : لحظه .. لو سمحت أسمك يا خوي المتصل بنبره حادة : أسمي مو مهم .. الشخص ألي راح أخبر به .. أسمه مشاري سليمان الـ(.....) .. مدير شركة (.... ) .. استمد أموال شركته من ترويج المخدرات .. وهو نفسه ما يتعاطاها .. إذا حبيتوا تتأكدون .. تلقون المخدرات بسيارته بكميات كبيره .. أتمنى ما تتأخرون .. لأنه أحتمال يبيعها بسرعه .. طوط طوط طوط ( قفل الخط ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وش قصة ترويج المخدرات هذي ؟؟؟ وهل الكلام ألي قاله المتصل المجهول صحيح ولا لاء ؟؟ وش راح يكون موقف مشاري والكل ؟؟ ......... سامي وساره ... قصه لم تبداء .. وش راح يكون رد ساره .. تتوافق ولا لاء .. عبدالله .. للحين ما رجع رغم أنه مر على وفات أمه ثلاث سنين ..راح يرجع ولا دوره خلص من هذي الرواية ؟؟ والإتصال المجهول ألي وصل لأحمد بعد مارجع من العزاء للحين ما نعرف وش سالفته ؟ ( أشياء كثيره .. ومواقف .. وأحداث راح تصير .. تابعوا القراءه ) .. ,, .. تابعوني في الجزء الثالث
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة يونيو 21, 2013 5:27 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 9:42 pm | |
| الجـــــــــــــــ 3 ــــــــــــــزء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الساعه 9 .. في مركز الشرطه رن التلفون ...... الضابط : ألو .. مركز شرطه (......) المتصل : السلام عليكم الضابط : وعليكم السلام .. أي خدمه المتصل : أخوي بغيت أخبر بمروج مخدرات الضابط : لحظه .. لو سمحت أسمك يا خوي المتصل بنبره حادة : أسمي مو مهم .. الشخص ألي راح أخبر به .. أسمه مشاري سليمان الـ(.....) .. مدير شركة (.... ) .. استمد أموال شركته من ترويج المخدرات .. وهو نفسه ما يتعاطاها .. إذا حبيتوا تتأكدون .. تلقون المخدرات بسيارته بكميات كبيره .. أتمنى ما تتأخرون .. لأنه أحتمال يبيعها بسرعه .. طوط طوط طوط ( قفل الخط ) ـــــ مشاري كان يشتغل في الشركه .. وهو مو عارف وش ينتظره ... ............................ ............................ عمر طلع من الجامعه وهو في طريقه للبيت ..رن جواله عمر : هلا والله بسامي سامي : عمر وينك فيه ؟؟ طلعت من الجامعه ولا لاء ؟؟ عمر خاف من نبرة سامي وطريقة كلامه : أنا بالطريق للبيت .. فيه شي ؟؟ سامي : عمر تعال مركز مكافحة المخدرات عمر : ليش ؟؟؟ سامي : مشاري هنا .. متهم .. عمر : متهم ؟؟؟ بأيش ؟؟ سامي : عمر بعدين أقولك أنت تعال ولا يدري أحد .. وأنا أقول لفهد وتركي عمر : طيب .. شوي وأنا جايك .. سامي سكر الخط من عمر واتصل بتركي وفهد وقال لهم .. وصل عمر .. وشاف سامي ينتظره عمر : سامي .. وش فيه ؟؟ مشاري بأيش متهم ؟؟ سامي : طيب هدي نفسك شوي .. هذا فهد وتركي وصلوا فهد : سامي وش فيه مشاري ؟ سامي : ترانا في مركز الشرطه مو في المستشفى تركي : سامي .. قل لنا وش ألي حصل !! سامي : بصراحه .. علمي علمكم .. بس وحنا في الشركه دخلت الشرطه وأخذوا مشاري معهم .. وأنا لحقتهم .. يوم وصلت هنا .. قالوا لي أنه متهم بترويج المخدرات ... فهد وتركي وعمر ) كانوا يناظرون لبعض باستغراب تركي : مستحيل .. مشاري بريء سامي بنبرة أستهزاء : أجل روح قول لهم ..تراهم يصدقونك عمر : بس كلنا نعرف أن مشاري مو مروج سامي : حتى أنا أعرف .. بس هم عندهم أدلة .. تثبت التهمه تركي : سامي .. لا يكون مصدق أنه مروج سامي : لا ماني مصدق .. بس هم يقولون أن المخدرات موجوده بسيارته الكل أنصدم من الخبر فهد : أقول خلوكم هنا .. وأنا أروح لأحد الضباط أكلمه سامي : لا تعب روحك .. مشاري في التحقيق .. ولا راح يقولون شي لين يخلصون من التحقيق .. عمر : سامي .. من متى وأنت هنا .. سامي : لي أكثر من ساعتين ... فهد : وليش ماقلت لي من البدايه سامي : لأني كنت بنفس حالتكم .. فقلت لما أهدى راح أقولكم .. بعدين أنا ماكنت أتوقع أن الأمر يبي يطول .. ويوم قالوا أن التهمه ثابته بحكم أن المخدرات بسيارته تفاجأت وبعدين قلت لكم تركي وعمر : ثابته ؟؟؟؟ يعني وشلون ؟؟ سامي : والله ما أعرف أصبروا لين ينتهي التحقيق .. بعدين تعرفون تركي .. يرن جواله .. ناظره .. بعدين رجع يناظر الشباب تركي : هذا أبوي .. سامي : لا ترد تركي ما رد على الجوال .. وشوي ويرن جوال عمر .. عمر : هذا أبوي بعد فهد : عمر رد طمن أبوك وقل له أنكم معزومين عندي وراح تتأخرون عمر : ألو .. هلا يبه أبو عمر : هلا بك .. عمر وينك تأخرت عمر : سلامك .. بغيت شي أبو عمر : أيه .. تركي ولد عمك وينه عمر : هذاه جنبي أبو عمر : ليش ما يرد على جواله ؟؟؟ عمر : حاطه على الصامت أبو عمر : خير أن شاء الله .. أقول عمر تعال أنت وعيال عمك بيت عمك أبو سامي .. الغداء عنده اليوم عمر : أعذرنا يبه .. بس فهد شفناه قبل شوي وعزمنا على الغداء أبو عمر : زين .. سلملي عليه عمر : إن شاء الله . . مع السلامه عمر سكر السماعة عمر : وش راح نقولهم ..؟؟ فهد : ألحين راح نصبر وبعد التحقيق .. يصير خير ........................................ ........................................ .................... ........................................ ........................................ .... المحقق : مشاري .. أرجوك تعاون معنا مشاري : ما عندي شي أقوله .. المخدرات مو من المحقق : السياره مو لك ؟؟ مشاري : أيه لي .. بس مالي دخل بالمخدرات المحقق : وجود المخدرات بسيارتك يثبت أنها منك .. خصوصاً وأن كونها كميه كبيره و مرتبه ومخفيه بطريقه غير واضحة .. مشاري : بس أنا ماني متعاطي للمخدرات وإذا بغيتوا تتأكدون سوو تحليل لدم المحقق : من المعروف أن مروج المخدرات لا يتعاطاها مشاري : طيب الفلوس ألي أخذها من ترويجي للمخدرات .. وينها ؟؟ المحقق : وصلنا خبر .. أن الشركة ألي أنت تديرها .. من فلوس الترويج مشاري : مو صحيح .. فلوس ألي بديت بها بالشركه .. مستدينها من البنك .. وإلى الآن والشركة تدفع الدين بالتقسيط .. وإذا تبي تتأكد أتصل على البنك وشوف المحقق نادى الضابط : خذ أسم البنك وشوف إذا هو صادق أو لاء وأعرف منهم كم هو المبلغ ألي استدانه المتهم مشاري الضابط : حاضر المحقق : أخ مشاري .. التحقيق اليوم انتهاء .. راح نـتأكد من البنك نفسه .. وانكمل التحقيق بكرا .. والحين أنت راح تروح للتوقيف .. مشاري : ليش التوقيف .. إذا انتم مو متأكدين ليش ما تطلعوني ؟؟ المحقق : من قال أننا مو متأكدين .. حنا متأكدين من التهمه .. بس ألي ما تأكدنا منه .. الفلوس ألي قلت أنك مستدينها من البنك .. مشاري نزل راسه وحطه بين كفوفه وهو يردد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ........................................ ... ........................................ ... بعد ما راح مشاري للتوقيف .. جوا لمه عيال عمه عمر : مشاري .. وش صار ؟؟ فهد : عمر .. مو وقتك .. ها مشاري .. لا تخاف شده وتزول .. أصبر واحتسب .. وبكرا أن شاء الله تتبين براءتك وتطلع مشاري : إن شاء الله سامي : مشاري .. لا زم نجيب لك محامي اليوم حتى يحظر بكرا معك للتحقيق .. مشاري : لا تعبون أرواحكم .. التهمه ثابته علي أنا .. ولا راح ينفع لا محامي ولا غيره تركي : مشاري حنا متأكدين من براءتك .. والمحامي من حقك كمتهم .. وإن شاء الله ربي راح يجعله سبب لبراءتك عمر : مشاري .. خل أملك بالله كبير .. أنا معك ولا راح أتخلى عنك .. ومستحيل يصير لك شي وأنا موجود عمر ومشاري تعانقوا مده طويله فهد : مشاري .. حنا ما نقدر نتأخر عندك .. إذا توصي شي قول مشاري : مشكور فهد .. بس أبيكم تديرون الشركة مثل ما كنت موجود .. سامي لا أوصيك على الشركة سامي : لا توصي حريص .. الشغل راح يمشي ولا تحط بالك عليه .. والأوراق المهمة .. راح توصل لك وتوقعها بنفسك .. لين تثبت براءتك .. وإن شاء الله كلها أسبوع بالكثير وانت طالع مشاري : الله يعافيك .. جلسوا عند مشاري شوي ......... بعدين طلعوا ...... وهم شايلين بقلوبهم همين ..... هم مشاري .... والهم الثاني وش راح يقولون لأبو عمر ولأبو سامي وأبو فهد ................................... ................................... في بيت أبو عبدالله : غيداء : لحضه .. شوي وتلقى فطورك جاهز .. عبدالرحمن : بسرعه غيداء جوعان .. ( عبدالرحمن صار عمره خمس سنين .. ومتعلق بغيداء كثير .. وهذا ألي كانت تخاف منه هند كثير .. عبدالرحمن رفض يفطر لين تجي غيداء من المدرسه ) غيداء : يالله دحوم .. تعال أفطر عبدالرحمن قرب من غيداء وجلس جنبها يفطر .. هند عصبت من تعلق عبدالرحمن بغيداء لهذي الدرجه .. هند : أنا ودي أعرف شايف فيك أيش على الحب ألي ما تستاهلينه؟؟ غيداء حبت تكون كلماتها أقوى من مرت أبوها : ما فيني شي .. بس الأطفال بطبيعتهم يحبون ألي يعتنون بهم ويكونون حولهم كثير .. وأنتي طول وقتك طالعه وإذا جلستي بالبيت جلستي تقلبين بالقنوات .. ولا أعطيتي عيالك أي شي من وقتك .. هند : والله هذي حياتي وحرة فيها .. وما فيه أحد يتحكم فيها غيري .. غيداء : ما قلت شي يغير من حياتك .. بس لا تلومين عبدالرحمن إذا هو بعيد عنك .. هند : بعده عني راحة .. ما ني فاضيه له غيداء استغربت من رد هند معقولة فيه أم تفكر هذا التفكير.. هند : على فكره رفيقاتي بيجون عندي اليوم المغرب .. أبي البيت يكون مرتب .. والقهوة والحلا والعصير وكل شي جاهز ( بنبره حادة ) مفهوووم غيداء : إن شاء الله .. عبدالرحمن كمل فطورك ما أكلت شي عبدالرحمن : لا خلاص غيداء .. ما بي غيداء شالت الفطور .. وراحت لغرفتها .. دخلت الغرفة شافت غاده .. بسابع نووومة .. غيرت ملابسها ونسدحت على فراشها .. وهي تفكر ..( الله يعين رفيقاتها بيجون .. يعني لازم أقوم العصر بدري .. أففف .. كل يوم على هذي الحالة .. أوامرها ما تنتهي ) سمعت صوت .. شافت عبدالرحمن داخل الغرفة عبدالرحمن : غيداء .. أبي أنام معك .. غيداء : ليش !! رح ألعب .. عبدالرحمن قرب من غيداء ونسدح جنبها : ما فيه أحد .. البيت يخوف .. ماما راحت .. غيداء : الله يعينك أنا ماني عارفه وشلون بتكون حياتك مع أمك عبدالرحمن ما فهم شي من كلام غيداء .. ضمته غيداء ونامت وهو نام جنبها .. ........................................ ............. ........................................ ............. دخلوا عمر وتركي وسامي لبيت أبو سامي بعد ما رجعوا من مشاري .. وفهد راح لأبوه حتى يقوله الخبر الشباب : السلام عليكم أبو عمر وأبو سامي : وعليكم السلام أبو عمر : ليش مشاري مب معكم ؟؟ عمر أتصل فيه خله يجي أنا من أمس ما شفته .. عمر شاف عيال عمه وهو يفكر وش راح تصير ردة فعل أبوه .. وكيف راح يقوله ويهديه وهو أكثر واحد محتاج أنه يهدأ سامي حاول يساعد عمر : عمي .. مشاري .. ما راح يجي أبو عمر عصب : ليش وأنا مب بحسبة أبوه ..؟؟ الشباب زادت الأمور عليهم وصارت أكثر صعوبه .. كيف يقنعونهم أن مشاري متهم .. وأكيد راح يضنون به سوء .. كيف يقنعونهم أنه بريء أبو سامي : هد روحك يا أبو عمر .. حصل خير .. سامي وش فيه ولد عمك ليش ما جاء معكم ؟ سامي بلع غصته بصعوبه : يبه .. عم .. مشاري موقف في الشرطة .. أبو عمر وأبو سامي وقفوا من الصدمه : وشوووو ؟؟؟ سامي : هدوا أرواحكم .. أن شاء الله كل خير ( عمر وتركي .. ساكتين ومسلمين كل شي لسامي ألي ضاع بين عمه وأبوه .. عمر يفكر بحال رفيق عمره .. سنين ويا بعض .. تشاركوا الفرح والحزن .. مشاري ما يستاهل كل ألي يصير له .. بس هو أبتلاء من الله .. تركي .. ما يقل حزن عن عمر .. علاقته مع مشاري قديمه .. وزادت في السنتين ألي راحت أكثر وأكثر .. مشاري ألي يعرفه يحبه .. كيف لو كان رفيقه وصديقه من مده .. أيام الشركه .. كانوا دايم مع بعض .. مشاري .. برهن على قدرته .. واكتشف فيه عزمه وحرصه وتواضعه .. صفات مميزه فيه .. تخلي الكل يحبه .. ) أبو عمر حط راسه على كفوف أيدينه : ليش يا مشاري ليش .. هذا جزائي .. تصير مروج .. مروج .. أعتبرتك مثل عمر .. وسويت كل ألي أقدر عليه علشانك ... بالنهاية .. تصير مروج تركي نطق أخيرا : عمي مشاري بريء وأحنا متأكدين من هالشي .. ولازم نثبت لمكافحة المخدرات هالشي أبو سامي : هونها واتهون يا ابو عمر .. أنت تتوقع أن مشاري يسوي كذا ؟؟ أبو عمر : أكثر شي يذبحني أني ما كنت أتوقع منه أي شي .. أبو سامي : مشاري .. مستحيل يسوي كذا .. وكل من يعرف مشاري .. راح يعرف أن الأمر فيه خطأ .. لأن مشاري .. إنسان طيب وذكي .. أبو عمر .. حس أن كلام أخوه صح .. مشاري مستحيل يسوي كذا أبو عمر .. رفع راسه وناظر .. والكل ناظر ناحية ألي يناظره أبو عمر .. شافوا عمر جالس ومنزل راسه ويفكر وهو في عالم ثاني .. أبو سامي تقدم ناحية عمر وحط يده على كتف عمر ألي أنتبه له ورفع راسه أبو سامي : عمر أبيك تكون أقوى واحد بيننا .. أبيك تاقف مع مشاري مب تزيد عليه .. ولا تنسى تدعي له .. مشاري يبي منكم تدعون له بتفريج كربته .. عمر نزل راسه : أن شاء الله أبو عمر قام من مكانه : عن أذنك يا أبو سامي .. يالله عمر نرجع للبيت أبو سامي : الله يحفظكم ويكون بعونكم طلع أبو عمر وعمر ورجعوا البيت .. أبو سامي : سامي .. العصر تروح تدور محامي لمشاري سامي : أن شاء الله .. فهد يقول أنه يعرف محامي ممتاز أبو سامي : وانت يا تركي أبيك بعد العصر تروح معي لمشوار مهم تركي : أن شاء الله ........................................ ................... ........................................ .................... أما بيت أبو فهد .... أم فهد : لا مستحل مشاري يسوي كذا مستحيل فهد : الله يهديك من قال لك أن مشاري يسوي كذا .. بس هذا أحد مورطه به أبو فهد أخذ نفس : والحين وش راح تسوي يا ولدي فهد : اليوم راح أدور محامي أنا وسامي وان شاء الله ربي يبي ييسر أم فهد تصيح : يا بعد عمري يا مشاري .. بالبداية أمك ثم خواتك وبعدين عبدالله والحين توقف بالسجن .. الكل ساكت ألا ناديه .. قامت عند أمها ناديه : يمه .. الله يهديك .. كل ألي يصير لبني آدم بالحياة ابتلاء من الله .. ولازم نصبر عليه أم فهد : الله يكملك بعقلك يا بنتي .. ........................................ ........................................ . ........................................ ........................................ . دخل أبو عمر لبيته وعمر وراه .. أم عمر جالسه في الصاله .. شافتهم جايين .. عمر سلم عليها وواضح أنه تعبان وجلس وهو ساكت .. أبو عمر جلس على الكنب .. وواضح أنه هو بعد تعبان أم عمر : سلامات وش فيكم .. ؟؟ أبو عمر : مادري وش أقولك يا أم عمر .. بس مشاري .. مسجون أم عمر انصدمت : مسجووون ؟؟ أبو عمر : أم عمر .. مشاري مورط بتهمه ترويج مخدرات .. وان شاء الله كلها كم يوم وتثبت براءته ويطلع أم عمر جلست تبكي .. بعدين قامت تصلي العصر وتدعي له بالتفريج ........................................ .............................. ........................................ .............................. العصر .. في بيت أبو عبدالله : غيداء وغاده في المطبخ يشتغلن .. ولا يدرن بالي صار .. نزل أبوهن من غرفته وطلع .. زي العادة .. هند اليوم جالسه في البيت ولا طلعت زي العادة عشان رفيقاتها بيجونها .. نوف لها مده ماتطلع من غرفته إلا نادرا .. يا ماسكه التلفون .. ولا جالسه على الأنترنت .. وهذا الشي مريح غيداء وغادة كثير .. وريحهن من مشاكلها .. فارس طول وقته طالع وإذا رجع سواء له مشكله مع خواته رولا وربا ولا مع عبدالرحمن
رولا : غيداء .. ممكن أساعدكن .. غيداء وغاده استغربن أن رولا تبي تساعدهن غيداء : طبعا حبيبتي .. سوي ألي تبين .. رولا بفرح : صدق ..؟؟ غاده : وليش لا ؟؟.. إذا تبين تساعدينا تفضلي
رولا فرحت لأنها كانت ماله من القعده لحالها .. أمها ما تعطيها من وقتها .. وإذا دخلت على نوف صارخت عليها تطلع .. وفارس طول وقته مضارب هي وياه .. فقررت تتقرب من غيداء وغاده
... عبدالرحمن جاء يركض ووقف ورا غاده وكأنه خايف من شي غاده : عبدالرحمن !! وش فيك وفجأة يدخل فارس المطبخ : وينه ؟؟؟ غيداء : فارس خير أن شاء الله .. لا تصير تبي عبدالرحمن فارس : أسكتي وينه بسرعه ..؟؟ غاده : فارس ترا عمرك 16 وعمره 5 يعني تخلي عقلك بعقله عبدالرحمن : غاده شوفيه يبي ياخذ لعبتي .. فارس : أنت هنا .. هههه .. مسوي نفسك متخبي .. رولا : فارس .. أطلع برا فارس : وش دخلك أنتي .. بعدين وش قاعده تسوين بالمطبخ .. خلي المطبخ للخدامات .. ( وهو يناظر غيداء وغاده ) رولا : عادي .. أنا بعد خدامه مب هن خواتي .. فارس : أقول أطلعي يالله .. وانت ( ويناظر عبدالرحمن ) عطني اللعبة عبدالرحمن وهو متمسك بغاده : لاء فارس قرب منه : عطني أياها غيداء : فارس خلها معه .. وش تبي أنت بالألعاب فارس : ليش يدخل غرفتي من دون ما يستأذن غاده وبدت تضحك على فارس ألي عصب من جد فارس : ليش .. وأنا قلت شي يضحك ؟؟ غاده : أقول تسمح تطلع وتخلينا حنا يالخدامات نشتغل ورانا شغل كثير .. وأنت تهنا وافرح بعقلك فارس يمسك يد غاده ويلويها وصرخت غاده من الوجع فارس : وش فيه عقلي .. أيييييييييي الكل ألتفت على عبدالرحمن ألي كسر أللعبه براس فارس عبدالرحن وهو يصيح : خل غاده .. لا تضربها .. فارس يلمس راسه وهو يوجعه من قوة الضربه حس بالدم ينزف من راسه بس الجرح كان بسيط رولا : أحسن تستاهل فارس : زين أوريكم .. شغلكم عندي .. طلع فارس من المطبخ وهو يصارخ ويتوعد .. غاده ضمت عبدالرحمن ألي يصيح وبعدين كملوا شغلهم ...............................
يـــــــــتـــــ>>ـــــــبع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 9:45 pm | |
|
تركي .. كان مجهز نفسه حتى يطلع مع أبوه للمشوار المهم ألي يقوله .. نزل تحت شاف أبوه جالس بالصاله مع أمه تركي : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام تركي : يبه جاهز ..؟؟ أبو سامي : أيه .. يالله .. نطلع .. أم سامي : الله يحفظكم .. .................... وطلعوا من البيت ... تركي كان يسوق وأبوه يوصف له المكان .... .... أبو سامي قال لتركي يوقف عند سوبر ماركت .. .. نزل مع أبوه .. تركي كان يمشي ورا أبوه وهو مستغرب بس ما سأل أبوه عن شي وحب يعرف كل شي بوقته ... ... وأكثر شي أستغربه أن أبوه وقف عند قسم الحلويات والشوكولاته وأخذ كذا نوع .. بعدين راح وأخذ ألعاب .. حاسبوا وطلعوا .. كانوا يسولفون بأشياء عاديه .. وتركي لحد الآن ما عرف لوين رايحين .. كان يمشي على وصف أبوه .. دخلوا منطقه مزارع بعضها مهجور .. وقفوا عند بيت متواضع مره وكان جنبه بيت قديم ................................ كانوا يلعبون في بيتهم ... سمعوا صوت السياره ... طلعوا والفرحه باينه على وجيههم لأنهم كانوا عارفين من ألي يجي لهم بهذا الوقت .. .. بس لما أطلعوا .. تفاجئوا أن هذي مب سيارته .. والشخصين ألي في السياره مو هو الشخص ألي كان يجي لهم كل يوم .. والشوكولاته في أيده .. وأحيانا يجيب معه ألعاب يلعبون فيها .. يجلس معهم .. ويسولف وياهم .. ويلعب معهم .. ويعطيهم مصروف المدرسة .. وبعد كذا يروح .. بس هو ما جاء .. وألي هم يشوفون ناس غريبه عنهم .. وقفوا بالباب ..
............ تركي استغرب من الأطفال ألي طلعت .. كانوا يركضون وكأنهم كانوا ينتظرون أحد بس وقفوا فجأة يوم شافوهم .. كانوا ( ولد تقريبا عمره 15 .. بعدين ولد أصغر منه بشوي .. بعدهم بنتين وولد صغير ) .. نزل أبو سامي .. وتقدموا الولدين الكبار وسلموا عليه .. أبو سامي : السلام عليكم الولد الكبير : وعليكم السلام .. حياك الله تفضل .. أبو سامي : مشكور يا ولدي .. بس معي أغراض من مشاري لكم ( هنا .. طلعت عيون تركي _ مشاري !! وش دخل مشاري بالموضوع ؟ ) البنت ألي كانت واقفه ورا أخوه : عمي مشاري وينه أبو سامي : تعالي يا بنتي .. شوفي مشاري أرسلك عروسه وشوكولاته البنت : لا .. أنا أبي عمي مشاري ما أبي الألعاب أبو سامي حط يده على راس البنت : بس عمك مشاري ما يقدر يجي البنت : قل له أن رغد عندها مفاجأة لك أبو سامي : خلاص يا بنتي .. قولي لي المفاجأة وأنا أقوله رغد تدافع عبرته : لا أنا أبي أقوله الولد الكبير : خلاص رغد .. عمي مشاري ما يقدر يجي اليوم إذا جاء بكره قولي له .. رغد راحت وهي تصيح : لا أنا أبي أقوله أني نجحت وأبيه يوقع على شهادتي .. و دخلت البيت ( تركي كأنه عرف السالفه ) أبو سامي : خذ يا ولدي الأغراض ودخلهم البيت تركي راح ينزل الأغراض وساعدوه العيال .. طلعت وحده من البيت وكان عليها عباتها .. وواضح أنها أمهم . ورغد كانت وراها . سلمت عليهم من بعيد الأم : عفوا أخوي .. بس مشاري وينه ؟؟ لا يكون فيه شي أبو سامي : والله ما أدري وش أقولك يا أختي .. بس مشاري بحاجة دعاكم .. يا أختي مشاري بالسجن .. ويبي منكم تدعون له بتفريج كربته الولد الكبير : بالسجن !! ليش ؟؟ عمي مشاري ما يسوي شي ليش يسجنونه !! أبو سامي : عشان كذا أبيكم تدعون له ..( راح أبو سامي لرغد ألي ميته صياح .. ) خلاص يا بنتي .. إن شاء الله يطلع مشاري ويجي لكم كل يوم مثل أول .. والحين روحي جيبي شهادتك .. حتى أوديها لمشاري .. يوقعها رغد مسحت دموعها .. وراحت داخل البيت .. نزلوا الأغراض .. وبعدين رجعوا .. وهم بالطريق : تركي : يبه ممكن أعرف وش سالفة العائله ألي قبل شوي ؟؟ أبو سامي : سالفة طويلة يا ولدي .. قبل ست أشهر تقريبا .. مريت السوبر ماركت .. شفت مشاري يحاسب ومعه أغراض طبخ وألعاب وحلويات .. استغربت ليش شاري هذي الأغراض وهو مب محتاجها .. طلعت وراه ولحقته بالسياره من دون ما يحس .. ويوم وصل للبيت طلعوا له العيال وكل واحد فيهم حب مشاري مع راسه .. بصراحه أنا استغربت .. وش علاقة مشاري فيهم .. ؟؟ .. نزل لهم الأغراض .. وعطاهم الألعاب والشوكولاته .. جلس برا البيت .. وكانت فيه فرشه على الأرض .. وكان فيه بنت صغيرة معاقة .. جلس جنبه وحب راسها وعطاها لعبتها .. والعيال جالسين جنبه .. أما البنت رغد كانت جالسه على رجله وكأنه أبوها .. والبنت المعاقه واضح أنها أصغر من رغد بشوي كانت جنبه .. والصغيره كانت فرحه بلعبتها وتلعب فيها .. بعد فتره طلعت أمهم من البيت وكانت متغطيه .. ومعها طفل صغير .. قام الولد الكبير وأخذه من أمه وعطاه لمشاري .. ألي أخذه وحب راسه .. وحطه بحجره .. وبعد فتره شفته يطلع فلوس من جيبه ويوزع عليهم .. وبعد فتره قام وراح سيارته ومعه الولدين الكبار .. كلمهم شوي عند السياره .. وبعدين ركب سيارته .. بعد كذا طلعت أنا وركبت سيارتي ورحت قبل لا يشوفني .. من بكرا جاء يزورني في البيت وسألته أبو سامي : مشاري .. أنا قبل أمس شفتك بالسوبر ماركت واستغربت من الأغراض ألي معك .. طلعت وراك ولحقتك .. شفتك وقفت عند بيت وشفت كل شي من نزلت لين ركبت سيارتك .. ( مشاري تغير وجهه يوم عرف أن عمه كان يراقبه )مشاري سالفتك محيرتني !! مشاري أخذ نفس : عمي لا سالفه ولا غيره .. .. أبو محمد موضف عندنا من بداية الشركة .. كان إنسان طيب .. وشخصيته نادره .. حبيت أتعرف عليه أكثر .. وكنت لما أفضي من شغلي أروح عنده .. كنت أستشيره وكان يشير علي .. بصراحه .. كانت شخصيته قريبه من شخصيتك أنت وعمي أبو عمر .. أبو سامي : كيف ؟؟ مشاري : كان يحلل الأمور بعقلانيه .. مثلك .. وكانت شخصيته أبويه مثل عمي أبو عمر .. أبو سامي أسكت ينتظر مشاري يكمل مشاري : دلني على مزرعته وصرت أزوره هناك كل أسبوع تقريبا .. تعرفت على عياله .. وشفت مزرعته ألي كان متمسك فيها رغم أنها قديمه شوي .. بعد سبع شهور من تعرفت عليه حصل له حادث وهو راجع بيته وتوفى .. ومن ذاك اليوم وأنا أزور عياله وأعطيهم الفلوس على أنها فلوس التقاعد .. لأن أبو محمد وحيد أبوه ولا له أخوه يتكفلون بعياله أبو سامي ابتسم لمشاري وبعيونه نظرت إكبار له : ما شاء الله عليك يا ولدي .. مشاري : بس عم .. أنا لي عندك طلب .. أبو سامي : آمر يا ولدي .. مشاري : ما يا أمر عليك عدو .. بس ما أبي أحد يعرف بالسالفة ابو سامي : إن شاء الله يا ولدي ) ...................................... أبو سامي : وهذي هي كل السالفه يا تركي .. وأول ما قلتوا أن مشاري مسجون .. جوا على بالي هالأطفال ألي راح يتيتمون للمره الثانيه بعد سجن مشاري .. عشان كذا أبيك من اليوم ورايح تروح لهم كل يوم وتعرف وش محتاجين .. مثل ما كان مشاري يسوي بالضبط .. لأني أنا ما أقدر على هالمهمة .. وأبيك تحتفظ بهالسر ولا تفشيه لأحد .. تركي : تأمر أمر يبه .. ( مشاري .. والله أنك كل يوم تكبر في عيني ) ........................................ ............................ ........................................ ............................ تهاني سكرت السماعة من أمه وهي ضايق صدرها حيل على ولد عمها مشاري .... دخل زوجها محمد البيت وشافها سرحانه .. محمد : السلام عليكم تهاني : وعليكم السلام .. هلا محمد محمد : تهاني وش فيك ..؟؟ تهاني : مشاري ولد عمي محمد بخوف : وش فيه ..؟؟ تهاني : مسجون محمد : أييييشششش ؟؟ تهاني : توي مسكره السماعه من أمي تقول أنه مورط بتهمة ترويج المخدرات محمد : طيب ومن متى حصلت هالسالفه تهاني : اليوم الصبح دخل السجن ... محمد : طيب أنا طالع أشوف وش فيه طلع محمد وهو ضايق صدره على مشاري .. مشاري له فضل كبير بعد الله على محمد .. محمد ركب سيارته وهو يتذكر ذاك اليوم ( محمد كانت فيه مشكله بينه وبين زوجته تهاني .. بنت عم مشاري .. وكبرت المشكله وراحت تهاني عند أهلها .. وجلست عندهم ثلاث أيام .. والكل خايف من هذي المشكله ..
ومره كان محمد طالع من أحد محلات الملابس الرجاليه ومشاري كان جاي يدخل فيها .. كان متوقع أن مشاري ما راح يسلم عليه بحكم أن تهاني بنت عمه .. بس تفاجأ أن مشاري ابتسم له وسلم عليه .. وجلس يسولف هو وياه
مشاري : محمد أعذرني على التدخل بس وش صار بينك وبين تهاني .. إلا متى راح تظلون على هالحال .. محمد : والله إذا هي حابه ترجع حياها الله .. أما إذا هي تبيني أعتذر .. راح تطول ببيت أهله مشاري : تعال نسولف في السياره .. المكان مو مناسب للكلام ركبوا السياره مشاري : محمد .. ألي تسويه غلط .. الكل عرف أن بينك وبين زوجتك مشكله .. محمد : والله هي الغلطانه .. محد قال لها تروح بيت أبوها مشاري : ممكن أعرف وش ألي حصل .. محمد : مشاري مو من حقي أني أمنعها من الخطأ ؟؟ مشاري : ألا من حقك محمد : طيب هي كان ودها تلبس عبايه مخصره وأنا منعتها .. بعدين قالت أنها تبي تروح لمقهى لأن صديقاتها بيروحون هناك .. ورفضت أنها تروح .. وكل يوم جايبه لنا مشكله وطلعات غريبه .. وعرفت أن صديقاتها هم ألي يحرضونها علي أنا .. بعد كذا هددتها أن ما تركت رفيقات السوء راح تشوف شي ما ترضاه .. وطلعت من البيت وقبل ما أرجع أرسلت رساله ( خلاص أنا مليت من كثر ما تتدخل في حياتي ) استغربت منها .. وعرفت أنها راحت لبيت أبوها .. مشاري إذا كانت هي الغلطانه أنا ليش أروح وأعتذر .. وأصلاً حياتي معها كلها نكد .. مشاري : محمد هي صح غلطانه .. وكان واجب عليك تصحح خطاها .. بس حتى أنت غلطت بطريقة إصلاحها .. محمد : أنا ..!! ليش ..؟؟ أنا كل ألي سويته عشان تعرف الصح من الخطأ مشاري : محمد أنت أستخدمت معها طريقة الأوامر والشده .. لو أنك استخدمت معها الطرق اللينه .. كان أحسن محمد كان ساكت مشاري : محمد أنت كنت على صواب لكن طريقتك بنصحها غلط .. .. يوم منعتها من أنها تطلع مع رفيقاتها .. أعطيتها البديل ؟؟.. مثلاً .. طلعت أنت وياها تتمشون سوا .. أو أشتريت لها هديه .. تعويض عن هذي الطلعه محمد : يعني تبيني كل ما أمنعها من شي أطلع معها أو أشتريلها هديه !!!! مشاري : لا ما أقصد كذا .. بس في الأشياء ألي تحاول تبعدها عنها .. مثل رفيقاتها .. و مو شرط أنك تسويها كل مره .. و في بعض المرات قل لها اطلعي معهم رغم أني ما أحب تطلعين مع هذي الشله بالتحديد بس عشانك أنتي وافقت واتمنى أنك عشاني ما تطلعين معهم من نفسك من دون ما أمنعك محمد : بس أخاف ما يهمها كلامي وتطلع .. مشاري : ما راح تطلع إلا إذا كانت العلاقه بيناتكم ضعيفه .. محمد .. البنات يبن المعاملة الطيبة .. يمكن ما تقتنع برايك بس راح تطيعك عشان معاملتك وطريقتك الحلوه محمد : نشوف .. بصراحة يا مشاري .. كنت أظن أني لا شديت معها راح تخاف .. بس كلامك نبهني أن طريقتي بنصحها فعلاً خطأ مشاري : ما سويت إلا واجبي .. والحين خل زوجتك علي أنا محمد : عليك أنت ؟؟!!! مشاري : ههههههه .. لا تخاف راح أكلم عمي أبو سامي .. يكلمها وأن شاء الله راح يبقى الأمر سر بيننا محمد : مشكور .. الله يعافيك مشاري : ما له داعي الشكر .. ما سويت ألا ألي علي .. (بمزح) يالله عاد رح سيارتك .. وراي أشغال مب بس أنت محمد : هههههههههه .. والله أنها طرده محترمه .. بس نعديها هذي المره نزل محمد عن مشاري .. ألي اتصل بعمه وقال له أنه يبي يزوره .. وصل عنده وكلمه بالموضوع .. وأبو سامي ما قصر راح يكلم بنت أخوه ببيتهم تهاني هي بعد كانت ندمانه .. ولما كلمها عمها صارحته أنها ندمانه ومعترفه بخطاها .. ومستعده تترك رفيقات السوء .. وتبدلهم برفيقات طيبات ... ومن بكرا رجعت تهاني لبيت زوجها وعادت الأمور لمجاريها .. تهاني اعتذرت من محمد على خطاها وعدم سماعها لكلامه ومحمد اعتذر عن طريقته معها .. وحاول كل واحد يصلح خطاه ويغير من طريقة تعامله مع الثاني .. ومشت حياتهم على أحسن حال وتهاني الحين حامل بشهرها السابع ) محمد .. مازال يتذكر كل هذي الأحداث .. والفضل لله ثم لمشاري برجوع حياته مع زوجته ..و راح لعمر وعرف منه كل السالفة ........................................ .............. ........................................ .............. فهد و سامي راحوا العصر لمحامي مشهور وقالوا له عن سالفة مشاري .. المحامي حس أن الموضوع صعب شوي بس قال لهم أنه راح يبذل جهده ................................ ................................ بعد المغرب في بيت أبو عبدالله : كان مجلس الحريم مليان من رفيقات هند .. هند وهي داخله المطبخ : غاده .. روحي غيري ملابسك وجيبي القهوة وصبي لرفيقاتي .. غاده : ليش أنا ؟؟؟ هند : ما لك شغل .. المهم سوي ألي أبي .. مفهوم ؟؟ غيداء : خلاص خالتي ولا يهمك .. أنا أدخل بالقهوة .. هند : قلت غاده يعني غاده .. أما إذا دخلتي يا غيداء راح تشوفين شي بحياتك ما شفتيه ( وطلعت من المطبخ قبل ما تسمع ردهن ) غيداء : غاده بتروحين ولا أروح أنا ؟؟ غاده وهي معصبه : إذا كانن ألي في المجلس رفيقاتها ليش هي ما تدخل بالقهوة ؟؟ ولا تخلي بنتها المزيونه ألي فوق تدخل به .. غيداء : خلاص أروح أنا .. غاده : تعالي وين تروحين أنتي ..؟؟ خلاص أنا أروح .. ( وطلعت غاده وغيرت ملابسها .. ورجعت تأخذ القهوة ) غيداء : غاده .. أرجوك لا تسوين شي تندمين عليه .. خليك هاديه غاده : زين خلاص ( أخذت القهوة وراحت للمجلس ) ................................... ................................... هند كانت جالسه مع صديقاتها ألي كانن من نفس طبيعتها .. يسولفن ويسبن بفلانه وعلانه .. وألي تفتخر بملابسها الغاليه ولا طقم الألماس ألي لابسته .. .. .. هند شافت غاده داخله ومعها صنية القهوه .. وقالت في نفسها ( اليوم راح أنتقم منك يا بنت نوره ههه ) هند بصوت عالي : مشاعل هذي غاده بنت سليمان ألي كلمتك عنها .. مشاعل : أهااا .. هذي هي ألي تقولين أنها شايفه نفسها .. هههههه غاده سمعتها وسكتت .. حطت الصنيه على الطاوله.. بس سمعت وحده تتكلم ....... : أفففف .. أنا أتذكر أمها .. يووه مره سخيفه .. ....... : لا يكون ذيك ألي أسمها .. نوره أفففف هند : ألا هي تتذكرونها ....... : وليش ما نتذكرها ؟؟ ربي يعينك إذا بناتها طلعوا عليها .. غاده حاولت قدر ما تقدر تمسك أعصابها .. بس ما قدرت تتحمل أكثر من كذا ... رفعت عيونها وناظرت هند بنظرة استحقار .. بعدين ناظرت رفيقاتها بنفس النظره .. ورجعت نظراتها على هند غاده : هه الطيور على أشكالها تقع .. يا سبحان الله .. كلكن لو تجتمعن ما توصلن ولا نص أمي يالـ ولا ما يحتاج أقول لأنكن تعرفن أنفسكن زين ....... طلعت غاده من المجلس ألي عم فيه السكوت .. وهند انحرجت من رفيقاتها لأنها قايله لهن أنها ممشيتهن على كيفها .. مشاعل : البنت واضح أنه معقده شكلها طالعه على أمها ...... : لا وبعد واضح أن هند صادقه بكلامها وأنهن ما يرفعن صوتهن عليها .. ويخافن منها .. ولا يا هند هند مره منحرجه من صديقاته ومعصبه على غاده ........................................ .............. ........................................ .............. وبنفس البيت لكن بمكان وعالم ثاني ... نوف : فيصل والله ما قدر أطلع معك فيصل : ليش لاء .. إذا أمك مشغوله بنفسها وأبوك دائما برا البيت ؟؟ نوف : فصول والله ما أقدر ما أقدر .. بعدين أنت وعدتني أنك راح تخطبني هذا الأسبوع ولا خطبتني .. فيصل : لا يا عيوني حاولت أوفي بوعدي لك بس الظروف وأبوي تعب ولا قدرت أجي أخطبك .. خلاص نوف أكلمك بعدين أنا ألحين مشغول .. باي نوف بشين نفس : باي [ كال ما تفتح معه الموضوع يحاول يتهرب ] ........................................ ............... ........................................ ............... الساعه تسع طلع المحامي من سجن مشاري .. بعد ما أخذ منه المعلومات وسأله بعض الأسئله ... مشاري كان جالس ومهموم .. دخل عليه عمه أبو سامي أبو سامي : السلام عليكم مشاري قام وسلم على عمه : وعليكم السلام أبو سامي شاف شكل مشاري متغير مره وكأنه له سنه مسجون أبو سامي : حرام يا ولدي ألي تسويه في نفسك .. كلها يومين وتثبت براءتك وتطلع مشاري : مستحيل أطلع .. المحامي قبل أشوي يقول أنه يبي له وقت طويل لين يثبت براءتي .. لأن كل الأدله ضدي أبو سامي : لا تهتم لكلامه .. ما دام ربك موجود .. مشاري .. هذا ابتلاء من الله ولازم تصبر وتحتسب .. أنت رجال ومب لازم أعلمك الصح من الخطأ مشاري : إن شاء الله .. بهالوقت دخل تركي ومعه عمر وسامي وأبو عمر .. الكل : السلام عليكم .. مشاري وأبو سامي : وعليكم السلام .. قام مشاري وسلم على عمه أبو عمر : وشلونك يا ولدي الحين ..؟؟ مشاري : الحمد لله يا عم أنا بخير بس لا تتعب نفسك .. جلسوا شوي يتكلمون بعدين جاء محمد رجل تهاني ودخل وسلم عليهم وجلس معهم ..... مشاري ارتاح يوم شاف أهله معه وفاهمين وضعه ... مشاري ألتفت على عمه محمد (أبو سامي) : عم تتذكر سالفة أبو محمد محمد(أبو سامي ) ابتسم : لا تخاف يا ولدي وكلت كل شي على تركي .. ناظر مشاري تركي ألي ابتسم له ورد له الإبتسامه ... أما البقية فكانوا يتناظرون وهم ما يعرفون وش السالفه ..
........................ ....................... الساعه 12 في الليل دخل أبو عبدالله لبيته .. وراح على طول لغرفته دخل شاف هند تصيح .. أبو عبدالله : هند .. سلامات وش فيك ؟؟ هند زاد صياحها .. وسليمان حاول يهديها .. ويعرف ليش تصيح .. سليمان : هند .. قولي وش فيك ؟؟ هند : بنتك غاده .. سليمان : وش فيها غاده بعد ؟؟ هند : فشلتني قدام رفيقاتي .. حرام عليها .. كنت أفتخر فيها عند صديقاتي .. بس هي عمرها ما قدرتني ولا أعتبرتني زي أمها .. حرام عليها حرام وجلست هند تصيح .. وتقول لسليمان السالفه .. وبدت تحاول تقنعه .. وتخليه يعصب من غاده .. ............................... غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ... غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده .. ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي .. غاده : وش فيك تناظريني ؟؟ غيداء : لا .. ولا شي .. غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟ غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !! غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر .. غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه .. غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي .. ( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار ) سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟ :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الرابع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 10:34 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 10:40 pm | |
| الجـــ 4 ــــزء غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ... غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده .. ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي .. غاده : وش فيك تناظريني ؟؟ غيداء : لا .. ولا شي .. غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟ غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !! غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر .. غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه .. غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي .. ( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار ) سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟
غيداء وغاده تجمدن يوم شافن أبوهن .. والعقال في يده أبو عبدالله راح جهت غاده ومسكها مع شعره وهو يصارخ ويسب .. وقام يضربه بدون أي رحمه .. غاده عانت من الضرب على يدين أبوه كم مره .. لكن هذي المره شافت الموت من شد الضرب .. غيداء كالعاده ما تعرف وش تسوي .. كانت واقفه وتصيح على أخته وتحس بالألم مثل ما تحس .. أبو عبدالله كان يضرب غاده .. لكن هو في الحقيقه يضرب غيداء وغاده مع بعض .. بلحظه وحده .. ومع نفس المكان .. ........................................ ......................... ........................................ ... ..................... طول الليل وغيداء ما نامت .. غاده ما تركها أبوها ألا بعد ما فقدت وعيها وغمي عليها .. .. وجلست غيداء تصيح على أخته وهي تمسح الدم من وجهها .. .. وتناظر وجه غاده كان شاحب ومن فمه ينزل الدم .. جابت منديل فيه ماء ومسحت وجه أخته وهي تتذكر كلامها عن عبدالرحمن .. غيداء راحت تتذكر حياتهم مع أمهم .. ألي كانت مدلعتهن .. وتحترمهن .. تذكرت غاده وشقاوته .. ضحكته ومزحه مع أخوانها ..
.. والفجر قامت تصلح لهم الفطور .. قاموا أخوانها ودخلوا عليها بالمطبخ رولا : صباح الخير .. غيداء : ............ رولا أستغربت من منظر غيداء واضح أنه بعلم ثاني وشكله حزينه مره رولا قربت من غيداء : غيداء أنتي تعبانه ؟؟ إذا تعبانه روحي أنا أزين الفطور .. غيداء : لا ما فيني شي .. رولا شافت عيون غيداء والدموع متحجره فيها .. وتحاول أنها ما تنزل
.... طلعت رولا وراحت لغرفة غيداء عشان تقول لغاده أن غيداء حزينه .. لأنها هي الوحيده ألي راح تعرف وش فيها غيداء .. بس يوم دخلت شافت غاده نايمه بسريرها .. راحت لمها حتى تصحيها .. بس يوم شافته .. كان باين على وجهه الكدمات ويدينه متنفخه و واضح أنها مضروبه بقوه .. رولا جلست تصيح لأنه عارفه أن السبب أمها ..
( تحس بالألم بكل جسمه .. تحاول تحرك يده بس ما تقدر .. سمعت صوت صياح بجنبها .. بس ماتقدر تفتح عيونه .. ) غيداء : رولا أنتي هنا .. رولا حاولت تخفي دموعها عن غيداء بس غيداء شافتها وقربت جنبها .. وحطت يده على كتف رولا غيداء : رولا روحي أفطري قبل ما تروحين للمدرسه رولا والدموع تنزل من عيونه : أمي هي السبب صح ؟؟ غيداء ما عرفت وش ترد على رولا رولا مسحت دموعها وطلعت من الغرفه .. غاده كانت تحس بالي حولها بس تحس لسانها ثقيل وما تقدر تتكلم .. قربت غيداء لمها ومسحت على شعرها .. غاده حست بحنية أخته ( أخخخ يا غيداء لو تعرفين بالي أحس فيه ) غيداء ( أعرف يا غاده أعرف .. وأحس فيه بعد ) غاده ( ارتاح بوجودك بجنبي .. أنتي الوحيدة ألي تحسين بالي أحس .. وتتألمين لما أتألم .. وتصيحين لا صحت .. أخاف يجي يوم وتبتعدين عني .. مثل أمي وخواني .. وأعيش وحيده )
كل هذي كانت مشاعرهن .. غاده حست أن أختها راح تسمعها إذا تكلمن بمشاعره .. وفعلا غيداء حست فيها .. وليش لا وهن توأم .. غيداء شافت دموع غاده تنزل من عيونها .. مسحتها بيدها وشافت حرارتها مرتفعه .. طلعت وجابت كمدات بارده وجلست تكمدها .... ......... هند : رولا ليش ما تفطرين ؟؟ رولا : ما أبي .. ما أبي ( وجلست تصيح ) سليمان ناظر هند باستغراب : ليش تصيح ؟؟ هند : ما أعرف .. فارس : خلوها ذي البنت مدلعه سليمان ناظره بنظره خلته يسكت : هند قومي شوفي البنت وش فيها ؟ هند راحت لبنتها وجلست جنبه : وش فيك رولا من ألي مزعلك رولا قامت عن أمها وكأنها تكرها : أبعدي عني .. ما أبيك .. ليش تضربون غاده .. ليش ؟؟ هند : وش عليك منها أنتي .. خليها تستاهل رولا : كذابه .. أصلاً أنتي ظالمه .. ظلمتينا قبل ما تظلمي...... ( رولا حست بالحراره على خده بعد ما جاها كف محترم من أمه ) هند وهي معصبه : أسكتي ولا كلمه .. هذا كلام تقولينه لأمك .. بس أنا أعرف من ألي محرضك علي .. ........................................ ....... غيداء كانت جالسه عند أخته وتسمع صراخهم بس ما تعرف وش فيهم .. دخلت عليها هند هند : غيداء .. من ألي محرض بنتي علي ؟؟ غيداء ساكته ومب عارفه وش الشالفه هند : تكلمي وش فيك ساكته .. غيداء : خاله والله ما أعرف وش عنه تتكلمين .. فارس : يمه تراها تكذب .. أعرفها نوف : وأنت الصادق .. أصلاً متى تكلمت صدق .. غيداء تسمعهم بس ساكته هند : قومي يالهد تأخرنا .. وشغلك عندي بعدين .. يالـ*** غيداء : خاله أنا منب رايحه للمدرسه اليوم .. غاده حرارتها مرتفعه ولا أقدر أتركها .. هند شافت غاده على سريرها وابتسمت وألتفتت تشوف نوف وفارس ألي ما قصروا واضحكوا على منظر غاده .. هند حبت تزيد غاده ألم على ألمها ولا حبت أن غيداء تجلس عندها لأنها تعرف أنه راح ضيق صدره لما تبعد عن أخته
هند : قومي .. غياب ما فيه غيداء : بس .... هند : لا بس ولا غيره .. قومي يالله لا نتأخر .. غيداء : ما أبي أروح .. ما أبي هند : إذا تأخرتي خمس دقايق راح تشوفي شي ما يرضيك .. لا أنتي ولا أختك .. ( وطلعت من الغرفه وراها جيشها نوف وفارس ) غيداء بدت تصيح .. قامت وغيرت ملابسها بسرعه وتجهزت عشان تطلع .. أخذت شنطته ومرت على غاده وباست راسها
غيداء : غاده سامحيني ما أقدر أجلس جنبك .. وطلعت .. راحت بسرعه عند الخدامه وقالت له تنتبه لغاده وتجلس عنده راحت تركب في السياره مع السواق .. ................. غاده .. زاد همها يوم طلعت غيداء ... خايفه أنه يجي يوم وتفقدها .. راحت تتذكر أيامهم الحلوه مع أمهم .. تتذكر بسمة أمها وحنيتها و أتقارنها بعبوس هند وجفوتها .. ( آآآآآآه .. يايمه .. وينك و وين حنيتك ) .. .. .. .. حسبي عليها جننت قرة العين .... صارت حبيله ما تذوق المناما قولوا لها: يالمخطيه فعلتك دين .... ضيقت بيت ساكنينه يتاما بنتي ظلمتيها وبالشين ترمين .... كل يوم تسمع منك سب وشتاما ودعتها في بيتها الواسع الزين .... خليت نور البيت عقبي ظلاما فالليل تسهر في غسيل المواعين .... والبرد ينفضها يهز العظاما وثلاجة المطبخ لا جاعت تصكين .... بنتي حرمتيها لذيذ الطعاما وابوها فتنتي على الشر تفتين .... يوم أنه لفا للبيت بعد الدواما جيتي تباكيتي وعنده تشكين .... أدما جسدها من عقاله وقاما ويلك من الله كيف تهني تنامين .... ويلك من الجبار يوم القيامه يا يوه يا يمه ياليتك تشوفين .... الشيب في شعري نصب له خياما يا يوه لو شفتين والله تبكين .... جرحي نزيف ولا لجرحي التأما العيش من بعدك ليته لي يلين .... ما طاب من بعدك يا يمه مقاما يمسكني بشعري وباليد يلوين .... يصمخ بي الجدران لا يا حراما وينك يا يمه ترحمين و تحنين .... الحزن مرسوم في وجهي ارتساما .. .. .. .. .. ..
ناديه كانت جالسه في الفصل .. وبداء الدرس وبنات عمتها ماجن .. مب من عادتهن يغابن كلهن .. بالعاده لما تغيب وحده تدرس الثانيه .. شافت غيداء جايه .. وقفت عند باب الفصل واستأذنت من المعلمه ألي عندهم بالدخول وادخلت .. بعدين جلست مكانها .. كان واضح أنها تعبانه .. أكيد أن غاده فيها شي .. أنا أول مره أشوف غيداء كذا ...
وانتبهت من أفكارها على صوت المعلمه المعلمه : ناديه خليك معنا .. ........................ في الدرس الثاني .. كانت المعلمه غايبه .. وعندهم أنتظار ... غيداء على طول استأذنت من المعلمه وراحت للمصلى
ناديه نغزها قلبها حست أن غيداء فيها شي .. أستأذنت وطلعت وراها دخلت المصلى .. شافت غيداء لاهيه تفكر وكل هموم الدنيا على راسها راحت عندها
ناديه : غيداء وش فيك ؟؟ غيداء نزلت راسه وهي تحاول تخفي دموعه ناديه حست فيها وضاق صدره لأنها أول مره تشوف غيداء بهذي الحاله وجلست جنبه وحطت يده على كتف غيداء ناديه : غاده فيها شي ؟؟ غيداء ما قدرت تمسك دموعها وجلست تصيح .. ناديه ضمت بنت عمتها وجلست تهديها .. غيداء كانت بحاجه تتكلم مع أحد وتشكيله همومها .. ألي ما عادت تصبر عليها .. بعد ما هدت غيداء .. حكت لناديه ألي صار
ناديه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبي الله على من كان السبب غيداء : آآآه يا ناديه .. تتوقعين غاده بخير .. ناديه : أن شاء الله بخير .. غيداء .. طولي بالك .. وارتاحي .. ما دام أنك قلتي للخدامه تنتبه لها
غيداء : كيف تبيني أرتاح وأنا أحس بالألم ألي تحس فيه .. ناديه .. أنا حاسه أن غاده فيها شي .. ما أقدر أرتاح ما أقدر .. ناديه ما عرفت وش ترد على غيداء .. وسمعت صوت الجرس .. ناديه : غيداء خليك هنا .. مو لا زم تحظرين الدرس .. وأنا راح أخذ لك عذر من الإداره وأقول لهم انك تعبانه .. غيداء : بس الأستاذه هيله شريه وما راح تقبل العذر .. ناديه : لا إن شاء الله راح تقبله لأنه من الإداره .. غيداء نزلت راسه وسرحت بأفكاره وناديه تناظرها بحزن ( مسكينه يا غيداء .. هذا وأنتي ما تعرفين أن مشاري بالسجن .. كيف لو عرفتي .. وش راح يصير فيك ؟؟ ) طلعت ناديه وراحت للإداره المديره : تفضلي ناديه : السلام عليكم المديره : وعليكم السلام .. أهلا ناديه .. تفضلي ناديه : الله يسلمك .. عفوا أستاذه غيداء الـ.... تعبانه وجايه أخذ منك عذر عشان ما تحضر الدرس .. المديره : طيب مو مشكله إذا هي تعبانه تأخذ حبوب مسكنه وتحضر الدرس ناديه : لا هي ما تحتاج حبوب .. لأنها مو تعبانه المديره : كيف ما فهمت عليك .. ناديه : توأمها غاده تعبانه مره .. ولا درست اليوم .. وغيداء ضايق صدره على أخته ولا تقدر تحظر الدروس المديره : أها .. طيب هي وينه الحين ؟ ناديه : جالسه في المصلى .. المديره : ومن ألي عندكم الحين ؟. ناديه : الأستاذه هيله الـ.... المديره : طيب خوذي هذي الورقه وعطيها الأستاذه .. ومتى ما حست غيداء أنها ارتاحت ترجع لفصله .. ناديه : إن شاء الله .. مشكوره أستاذه .. المديرة: العفو طلعت ناديه وهي فرحانة لأنها قدرت تسوي لو شي بسيط لغيداء .. ولا توقعت أن المديرة راح تتفهم الموضوع بهذي السهولة راحت لفصله واستأذنت المعلمة هيله : خير إن شاء الله وين كنتي ؟؟ ناديه : عند الإداره .. المعلمه هيله : وليش إن شاء الله ؟؟ وأنا هنا ليش ؟؟ عشان تروحين للإداره من دون استأذان .. ناديه ( الله يعين ) : لا بس غيداء تعبانه ورحت آخذ له عذر من الإداره أ/ هيله : وأنا أخر من يوخذ رأيه ناديه ( شكله تبي تطول ) : ................ أ/ هيله : وينها غيداء .. روحي ناديها ناديه : غيداء تعبانه ولا تقدر تحظر الدرس وأنا أخذت له عذر من المديرة .. أ/ هيله : وريني أياه ..( و شافت العذر ) طيب يالله ادخلي وخليك واقفه دخلت ناديه ووقفت مكانه ....... .................................. .................................. الظهر رجعت غيداء مع الباص .. بعد ما أخذت من ناديه رقم بيتهم .. لأن ناديه قالت لغيداء تتصل تطمنها عن حالة غاده .. .... ... دخلت بسرعه وراحت للغرفه .. دخلت غرفتهن ما شافت فيها أحد .. غيداء خافت مره وطلعت تدور الخدامه .. شافت الخدامه وسألته عن غاده وقالت له أن غاده تعبت واتصلت هي على الإسعاف ونقلوها للمستشفى .. وقالت له أن السواق يعرف هي بأي مستشفى .. راحت غيداء و الخدامه مع السواق .. حتى يوصلهم للمستشفى
........................................ ....... ........................................ ................... أبو فهد : هلا أبو عمر .. وينك تأخرت أبو عمر : وش أسوي ما كان معي سياره .. واتصلت على عمر حتى يوصلن .. بشر وشلونها البنت الحين ؟ أبو فهد : والله ما دري الدكتوره ما بعد طلعت أبو عمر : أنت كيف عرفت أنها هنا ؟؟ أبو فهد : لا بس وأنا ماشي بالسياره مريت من عند بيت أبو عبدالله وشفت الإسعاف واقف عند البيت .. نزلت ورحت لهم يوم قربت عرفت أن غاده هي ألي مصابه .. بصراحه كان شكلها يحزن وواضح أنها مضروبه بقوه أبو عمر : حسبي الله عليك يا سليمان حتى هالمسكينه ما سلمت من شرك عمر : يبه هدي روحك .. الحين يرتفع عليك السكر أبو عمر : أحسن خله يرتفع حتى أموت وارتاح .. أمس مشاري واليوم أخته .. حسبي الله عليك يا سليمان .. حسبي الله عليك أبو فهد شاف وحده جايه لمهم راح لها وكأنه حس أنه هي
غيداء عرفت خاله وراحت له على طول أبو فهد ضم غيداء لصدره وهي تصيح : هوني عليك يا بنتي .. أختك إن شاء الله بخير .. غيداء ما قدرت تتكلم من الصياح .. عمر يوم عرف أن هذي بنت عمه أبعد عنهم شوي .. أما أبو عمر راح لبنت أخوه وهو يشوفها لأول مره
أبو فهد : غيداء .. شوفي هذا عمك غيداء رفعت راسها .. وشافت عمه وهو يقرب لمه .. أبو عمر : تعالي يا بنتي .. تعالي غيداء راحت لم عمها .. ألي ضمها لصدره .. في هالوقت كانت غيداء بحاجه لحظن أحد .. تبي تصيح تبي تشكي
أبو عمر : هونيها يا بنتي واتهون .. هونيها واتهون وإن شاء الله أختك بخير غيداء وهي تصيح : تعبت يا عمي تعبت .. الظالم أبوي ضربها ولا كأنها بنته .. خلاص يا عم غاده تبي تموت .. تبي تموت وتخلين بالدنيا ألحالي .. أبو عمر ناظر أبو فهد وهم مب عارفين وش يقولون .. وجلسوا يحاولون يهدونه .. عمر شاف الدكتوره طالعه .. راح لمها بسرعه عمر : دكتوره بشري أن شاء الله غاده بخير الدكتوره : وش صلت قرابتك للمريضه؟ عمر ( لازم يعني هذا السؤال .. مو وقته ) : أنا أخوها ( استغفر الله كذبت ) .. الدكتوره : بصراحه حالت المريضه ما تسر .. الضرب ألي جاها مو سهل .. وواضح أنها ما تتغذى زين .. هي الآن حرارتها مرتفعه ولازم ترقد في المستشفى .. غير كذا هي عندها كسر في اليد اليمنى .. واليد اليسرى منشعره .. وعندها أنهيار عصبي .. بس تقدرون تدخلون عليها
عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. راحت الدكتوره ورجع هو لأبوه وأبو فهد
أبو فهد : هاه ياولدي وش قالت لك الدكتوره عمر : تقول أنها تعبانه وتحتاج أنها ترقد في المستشفى .. و .. غيداء كانت على أعصابها أبو عمر : كمل وش فيها ؟؟ عمر : وتقول أن عندها كسر في اليد اليمنى واليد اليسرى منشعره وعندها أنهيار عصبي .. غيداء نزلت راسها وحطت يدينها على وجهه وجلست تصيح
أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أبو عمر : طيب نقدر ندخل عليه .. عمر : أيه .. غيداء بهدوء : عم .. مشاري وينه ..؟؟ أبو عمر استغرب من سؤالها ( يعني للحين ما تعرف ) : ليش يا بنتي !! غيداء : ألي أعرفه أنه ساكن عندك .. صح ؟ أبو عمر : صح يا بنتي .. بس مشاري الحين مسافر عشان شغله
غيداء نزلت راسه : عم أنا حاسه أن مشاري فيه شي .. عم ليش الدنيا كذا .. بالبدايه راحت أمي .. بعدين عبدالله والحين غاده ومشاري .. ليش ؟؟ وبدت غيداء تصيح ... عمر ضاق صدره على بنت عمه ... ( الله يعينها ) وراح بعيد عنهم عشان تاخذ راحتها أبو فهد : تعوذي بالله من الشيطان يا بنتي .. هذي الدنيا.. ما أضحكت ألا لتبكي وما أبكت ألا لتضحك .. قامت غيداء وراحت للغرفه ألي فيها أخته .. دخلت غيداء ورفعت غطاء وجهها وقربت من سرير أختها وباست راسها ومسحت بيدها على شعرها .. غاده انتبهت على أخته .. غاده : غيداء .. غيداء : سمي .. يا غاده أنا هنا .. غاده : أبي ماء .. غيداء : إن شاء الله _ ألتفتت على الممرضه ألي موجوده في الغرفه وقالت له تجيب ماء _
يــــ>>ـــــتـــــ>>ــــــبـــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 10:43 pm | |
|
أبو عمر و أبو فهد شافوا أبو عبدالله جاي .. أبو عمر : ما شاء الله توك تجي .. يالمجرم يالي ما تخاف ربك أبو عبدالله : وش دخلك أنت الحين ! أبو عمر : كيف وش دخلني !! تضرب هالمسكينه .. ولا تبين أتدخل .. البنت بغت تموت بسبتك .. أبو عبدالله : ولا كلمه .. البنت بنتي .. ولا لك دخل به أبو فهد : أذكروا الله أنت وياه .. ما كنكم بمستشفى .. أبو عمر : لا إله إلا الله .. أبو عبدالله : البنت وينها الحين ؟ أبو عمر : واضح أنك مهتم فيها .. أبو عبدالله : صالح يا تسكت ولا تراني أبسوي فيك فضيحه أبو فهد : أذكروا الله .. أبو عمر : عمر يالله تعال وصلني للبيت أبو عبدالله : من زماااان .. أبو فهد : استحوا على وجيهكم هذا كبركم وتتهاوشون لا وقدام العالم بعد أبو عمر : يعني معجبك ألي سواه ببنته ابو عبدالله : هذي بنتي وأنا حر .. أبو فهد : إنا لله وإنا إليه راجعون .. عمر : يبه .. يالهه نروح للبيت .. أبو عمر : أبو طبيع ما يغير طبعه .. ( ألتفت على عمر ) أصبر يا ولدي أبدخل أشوف البنت وراجع لك ...
غيداء عند أخته .. وكانت تسمع كلامهم .. وتصيح .. دخل عليها عمه أبو عمر .. قرب لغاده ومسح على راسها بحنية الأب وباس راسها .. أبو عمر : الحمد لله على سلامتك يا بنتي غاده تناظره وهي مستغربه وما تعرف من هو أبو عمر : أنا عمك يا غاده .. وشلونك الحين يا بنتي غاده : الحمد لله .. أحسن من قبل ..
غيداء تناظر عمه وهي تتمنى لو كان أبوها مثل عمها بحنيته وأبوته .. دخل أبو عبدالله وأبو فهد ... أبو عبدالله شاف بنته من بعيد ولا فكر أنه يقرب ويسألها عن حالها .. أبو فهد : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله .. غاده ابتسمت : الله يسلمك
أبو عبدالله راح لم غيداء والشرار يتطاير من عيونه .. غيداء خافت يوم شافت شكل أبوها معصب .. ولما قرب لمها رفع يده وعطاها كف على خدها من قوته طاحت بالأرض
ـــــ غاده وأبو عمر وأبو فهد .. انصدموا من ألي صار .. ــــ غيداء حست بالدنيا تدور به من شد الكف وهي ما تعرف وش السالفه
أبو عبدالله : تستاهلين يالحقيره من ألي سمح لك تطلعين من البيت من دون شوري .. __ غيداء نزلت راسه وجلست تصيح ... وغاده صاحت هي الثانيه معه
__ أبو عمر ما قدر يتمالك نفسه : تبيها تجلس وأخته بالمستشفى وش هالكلام ؟ أبو عبدالله : أنت ولا كلمه محد قالك تكلم .. أبو عمر عصب من أخوه وطلع وهو معصب حيييل
أبو فهد طلع لأنه عارف أنه لو يحاول يدافع عن البنات أو أنه يهدي الأمور فراح يعصب سليمان زياده ويحط حرته بالبنات ففضل أنه يطلع
أبو عبدالله : ياله أمشي قدامي للبيت غيداء : أبي أجلس عند غاده
أبو عبدالله : قلت أمشي يعني أمشي .. ما تفهمين .. قامت غيداء ولبست عباته .. مرت على غاده وباست راسها .. غاده وهي تصيح تترجى أبوه : يبه أرجوك خلها تجلس عندي
أبو عبدالله : أوووص ولا كلمه ما ناقصني ألا أنتي .. طلع أبو عبدالله وغيداء وراه .. أما غاده فجلست لحالها .... ........................................ ............ ................
نهال شهقت : عطاها كف ؟؟ أم عمر: حسبي الله عليه ألي ما يخاف من الله .. .. ساره : يبه .. أكيد غاده ألحين لحالها .. خلني أروح عندها أبو عمر : لا منب ناقص إهانات من سليمان كافي ألي جاني منه أم عمر وهي تمسح دموعها : الله يعينكن يا بنات نوره الله يعينكن .. عمر : يمه .. هدي من روحك تراه مب زين لك تتعبين روحك كذا .. نهال راحت عند أبوه وباست راسه : الحمد لله أنك أنت أبوي مب عمي سليمان ... أبو عمر ضحك على بنته رغم الضيقة ألي فيه ... عمر أستأذن من أهله وطلع .....
أبو عمر اتصل على أخوه محمد وقال له كل ألي صار
.... العصر راح أبو سامي ومعه زوجته لغاده .. ومثل ما توقعوا كانت لحالها ..... ...... غاده كانت تفكر بحالها .. وكل ألي صار وكان قلبها مع أختها ألي ما تعرف وش صار فيها بعد ما طلعوا .. أكيد راح يضربها إذا وصلوا للبيت .... وقطع عليها تفكيرها .. لما سمعت أحد يطق على الباب .. .. دخل رجال ما تعرفه ومعه وحده .. ...... : السلام عليكم .. غاده خافت منه ( لا ويسلم بعد .. وكنه داخل على وحده يعرفها ) قربت منها المرأة : لا تخافين يا غادة يا بنتي هذا عمك أبو سامي .. وأنا زوجته .. غاده ارتاحت ..
أبو سامي قرب منه وباسها على راسه ومسح على شعرها : سلامات يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله .. غاده : الله يجزاك خير .. الشر ما يجيك
أم سامي : بشريني يا بنتي .. عساك ارتحتي ألحين .. غاده شافت بعيون أم سامي الحنان ألي كانت تشوفه بعيون أمه .. غاده ابتسمت : الحمد لله ألحين أنا بخير ...
أبو سامي جلس شوي معهن بعدين طلع حتى يروح يزور مشاري .. أم سامي : شوفي يا بنتي .. أنا راح أجلس وإذا جاء أبوك .. لا يدري أني زوجة عمك .. وأنا راح أقوله أني مرافقه للمريضه ألي جنبك غاده : أن شاء الله .. عمتي .. غاده ارتاحت لما جلست أم سامي عنده .. أم سامي إنسانه طيبه وحنونه ..
.. ذاك اليوم أبو عبدالله ما جاء للمستشفى ... وفي الليل جاء أبو سامي يزور بنت أخوه قبل ما يروح للبيت غاده : عم .. أبو سامي : سمي يا بنتي .. غاده تناظر عمه (سبحان من خلق وفرق بينك وبين أبوي) : عم ممكن توصل اعتذاري لعمي صالح .. عن ألي سواه أبوي فيه اليوم .. أبو سامي : ممكن .. بس يا بنتي أنتي مالك ذنب فالي سواه أبوك .. وإذا على الإعتذار راح أوصله .. بس لا تفكرين كثير لأنه يأثر بصحتك .. غاده : إن شاء الله أبو سامي : يالله أستأذن منك الحين .. غاده ضاق صدره لأنه كانت تتوقع أن أم سامي راح تروح معه بس شافت عمه طلع لحاله وأم سامي مازالت جالسه جنبه ... غاده : عمه .. ما راح تروحين مع عمي ؟؟ أم سامي : لا يا بنتي أنا راح أكون مرافقه لك .. وش رايك؟؟ .. غاده ابتسمت : صدق ؟؟؟ أم سامي ردت له الإبتسامه : إن شاء الله .. ........................................ ..................... ........................................ ..................... بعد يومين .... غاده اليوم راح تطلع من المستشفى .. وأبوها كان يبي يمر عليها ياخذها للبيت ..
أبو عبدالله من يوم طلع ذاك اليوم مع غيداء ما زارها ولا مره .. ورفض أن غيداء تروح تزورها بالمستشفى .. غاده كانت حزينه وفرحانه بنفس الوقت .. حزينه .. لأنها راح تفارق عمته أم سامي .. وراح ترجع للبيت التعيس وفرحانه .. لأنه راح تشوف غيداء ألي ما شافته بعد ذاك الكف .. ............................... أم سامي لبست عباتها : يالله يا بنتي مع السلامه غاده ما قدرت تمسك دموعه وبدت تصيح .. لأنها راح تفارق الإنسانه ألي حنت عليها بعد أمها .. أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبيك تصيحين .. خلي إيمانك بالله قوي .. وإن شاء الله ربي يبي يفرجها لك ولأختك غاده : إن شاء الله أم سامي : يالله يا بنتي أبي أطلع قبل ما يجي أبوك وياخذك ... غاده : مع السلامه عمتي أم سامي : مع السلامه .. طلعت أم سامي شافت ولدها سامي جالس ينتظرها وهو يفكر ... ........ سامي كان يفكر بكل ألي صار .. سجن مشاري .. بعده دخول بنت عمه للمستشفى .. وألي صار بين عمانه صالح وسليمان .. وغير كذا ألغت خطبته من ساره بنت عمه
.. .. .. قطع عليه التفكير يوم نادته أمه .. راح لمه وطلعوا من المستشفى .... ...................... أبو عبدالله كان داخل للمستشفى حتى يخلص أوراق بنته ... وتقابل هو وسامي بس ولا واحد منهم يعرف الثاني .. بس أم سامي كانت تتذكره وعرفته أول ما تقابلوا أم سامي : سامي .. شف هذا عمك ... سامي وهو يناظر عمه : سبحان الله واضح من شكله الشر .. أم سامي : عيب عليك هذا عمك .. سامي : طيب .. يالله نروح ....... ........................................ ....................... غيداء كان الوقت عندها يمشي بطيء .. كانت تنتظر غاده على أحر من الجمر ... وكل شوي تناظر الساعه .. رولا : غيداء .. عادي أجلس عندك غيداء : تفضلي .. رولا جلست جنب أخته غيداء ..
غيداء وهي تحط يده على كتف رولا وببتسامه : رولا أنا وأنتي خوات وما يصير أننا نتكلم بمجامله .. رولا : ما فهمت ..!! غيداء : رولا .. لما تجين تجلسين جنبي مرة ثانيه لا تستأذنين لأننا خوات ولا بيننا أي كلافه ومجامله .. زين ؟؟ رولا : إن شاء الله .... .... غيداء غيداء : أمري .. رولا : ربا .. غيداء : وش فيها ؟؟ رولا : ربا وحدانيه .. ولا تتكلم مع أحد كثير .. وخصوصا أنا .. أنا ودي تكون قريبه مني مثلك أنتي وغاده .. غيداء : حلو منك يا رولا أنك تفكرين بأختك وتهتمين فيها .. رولا إذا أنتي حابه تكونين مع ربا مثلي أنا وغاده .. فخلي البدايه تبدأ من عندك أنتي .. شاركيها بأعمالها وحل دروسها وحاولي تكونين قريبه منه بأكثر الأوقات واعتبريها صديقه وأخت .. لا تتوقعين أن علاقتكن راح تكون قويه إذا تكلمتي أنتي وياها كثير .. لا راح تكون أكبر من توقعاتك إذا ساعدتيها وساعدتك .. وشاركتيها بكل شي وشاركتك .. واهتميتي فيها وهتمت فيك .. راح تقوى علاقتكن مع بعض أكثر وأكثر .. رولا الصديقه ممكن تخون لكن الأخت مستحيل تخون .. فاهتمي بأختك وخليها أكبر أهتماماتك وصدقيني أنتي المستفيدة .. لما تلقين أحد يحس ويهتم فيك .. فهمتي علي ؟؟ رولا ابتسمت : فهمت وراح أطبقه إن شاء الله ... فهذي اللحظة دخل أبو عبدالله وراح فوق لغرفته من دون ما يكلم أحد مثل ماهي عادته .. بس غاده ما كانت معه ..
غيداء خافت وراحت تناظر إذا هي برا .. .. طلعت شافت غاده يالله تمشي راحت تركض لمه وضمته مده طويله .. يومين بس .. بس هن حسن أنه دهر ( الله يعينهن على الأيام الجايه ) ........................................ .. ........................................ .. تركي راح لبيت أبو محمد كالعاده .. من بعد ما كلفه أبوه بهم وهو دايم يروح لهم كل عصر .. يناظر وش يحتاجون .. نزل الأغراض مع محمد عائلة أبو محمد ( محمد 15 _ أسامه 14 _ أماني 9 وهي الطفله المعاقه _ رغد 7 _ إسراء 6 _ البراء 3 _ حكيم 6شهور ) طلعت له أم محمد : يا هلا والله بتركي .. تركي وهو منزل راسه : هلا بك يا أم محمد .. بشريني عن حالكم أم محمد : الحمد لله أحنا بخير .. بس مشاري وش صار عليه .. له أسبوع بالسجن للحين ما طلع .. ليش ؟؟ تركي : والله هو على حاله للحين أدعوا له بالتفريج .. أم محمد : إن شاء الله ...(وراحت داخل البيت وهي تدعي له وكل هموم الدنيا وأحزانه على راسها .. وكأن مشاري واحد من عياله ) محمد : عمي تركي .. تركي : تركي بدون عم .. محمد ضحك : خلاص .. تركي متى تبي تروح لعمي مشاري ؟؟ تركي : الحين .. بغيت شي ؟؟ محمد : تسمح لي أروح معك .. تركي : ما عندي مانع .. أسامه : وأنا أبي أروح ... محمد : لا أنت خلك عند أهلي وانتبه لهم أسامه : لا أبي أروح .. تركي : خلاص يا أسامه اليوم خلك عند أهلك وبكرا تروح معي أسامه : خلاص .. ركب تركي السياره وجلس ينتظر محمد لأنه راح يستأذن من أمه .. جاء محمد وركب جنبه ومشوا بطريقهم للسجن ..... طول الطريق وهم يسولفون .. تركي أعجب بمحمد كثير .. ولد طموح وعنده مبدأ وأفكار ... تركي : محمد .. من متى وأنتم تعرفون مشاري ؟؟ محمد : من زمان .. كان يجي مع أبوي الله يرحمه للمزرعة تقريبا كل أسبوع .. وبعد وفاة أبوي .. ما كان فيه أحد ينفق علينا أو يهتم فينا .. أبوي كان الولد الوحيد لجدي .. بس عمي مشاري ما قصر وصار يجينا كل يوم ويجيب معه الأغراض ألي نحتاجه .. في البدايه أمي رفضت منه كل شي بس هو أقنعها أنها فلوس تقاعد أبوي .. وأمي صدقت .. بس أنا كنت أعرف أن الشركات ما تصرف رواتب للتقاعد .. بس أسكت و ما قلت لأمي شي .. لأني لو قلت لأمي راح ترفض فلوس مشاري .. وبكذا لازم أترك دراستي واشتغل عشان أوفر الفلوس لأهلي .. وأنا حلمي أصير دكتور .. ما أبي أترك الدراسه .. وإذا كبرت راح أرد لمشاري فلوسه .. تركي : بس مشاري ما سوا ألا واجبه محمد : لا هو سوا أكثر من واجبه .. بس أنت ماتعرف تركي : ما أعرف ؟؟؟ محمد : أيه .. تركي .. تشوف البيت ألي حنا ساكنين فيها .. تركي : وش فيها ؟؟ محمد : أبوي الله يرحمه توفى قبل ما يكمل بناء البيت .. ووقته كنا ساكنين في البيت القديم ألي جنبه .. وعمي مشاري كمل بناء البيت وسكنا فيه .. تركي : أهاااا تركي اسكت وجلس يفكر بمشاري .. صحيح يعرف طيبته لكن ما عرف أنها بهالحدود .. تركي قطع الصمت تركي : محمد .. مشاري ما يبي منكم الحين فلوس ولا غيره .. إذا تبي ترد له معروفه .. فادع له بالتفريج وأن الله ينصره على ألي ظلموه .. محمد نزل راسه : أنا كل هذا الأسبوع وأنا أدعي له بكل صلاة أصليها .. حتى أمي .. مره انتبهت من نومي بالليل .. لقيتها قايمه تصلي وتدعي له .. ويوم شافتن قايم قالت لي : قم صل وادعي لمشاري تركي ( هذي ثمار عمل الخير ) : والله أنكم ما تقصرون ومشاري ربي بينصره إن شاء الله ... ........................................ ................. ........................................ ................. العصر في بيت أبو عبدالله .... أبو عبدالله وهند وعيالهم كانوا مجتمعين في صالة البيت على غير العادة ... أبو عبدالله : ربا .. قومي نادي لي غيداء .. ربا قامت تنادي غيداء والكل مستغرب وش يبي فيها ..
خصوصا هند ألي أكثر شي استغربته أنه ما قال له شي بخصوص بناته وهو بالعادة يقول له كل شي عنهن .. ..
أما نوف وفارس كانوا يتوقعون أن فيه مشكله جايه .. عشان كذا كانوا فرحانين ... دخلت عليهم غيداء وكانت خايفه لأنه من يوم عطاها كف وهي قليل تحتك فيه وأكثر أوقات فراغها تقضيها بغرفته .. وغاده جلست بالغرفه على أحر من الجمر ... غيداء : السلام عليكم .. أبو عبدالله و رولا : وعليكم السلام ( أما الجيش فكانوا ساكتين ) أبو عبدالله : تعالي يا غيداء أجلسي
غيداء استغربت من هالحنان الغريب بالعادة يكلمها وهو يصارخ .. جلست قباله وهي ساكته .. والكل ينتظر أبو عبدالله يتكلم .. أبو عبدالله : أكيد أنتي مستغربه ليش ناديتك غيداء ( أنا الحين أنتظره يتكلم على أحر من الجمر .. وهو جالس يتفلسف ويحط مقدمات ) : سم .. يبه بغيت شي ؟؟ أبو عبدالله : أمس أبو سعود أبو جيراننا جاي يخطبك لولده وأنا قلت له أن ما عندي مانع .. غيداء : بس أنا توني ما أبي أتزوج الحين
أبو عبدالله ورجع على حقيقته : بس ولا كلمه أنا ما جيت أشاورك .. أنا جاي أقولك .. فاهمه ؟؟ هند ألي وصلت حده من كثر ماهي معصبه ليش ما شاوره : لاء .. وألف لاء .. زواج ما فيه .. أبو عبدالله بنظرة أستهزاء : ليش إن شاء الله .. ؟؟
هند تعرف نقطة ضعف أبو عبدالله : كيف تزوجه لولد أبو سعود .. وأنت ما بعد ربيت بنات نوره .. كذا راح نصير ضحكه للناس ويقولون عنك أنك ما ربيت بناتك .. ثانيا .. أبو سعود ما منه فايده .. يعني لو زوجتهن لواحد له منصب راح يرتفع أسمك بالسوق .. وبكذا نكون أستفدنا .. أبو عبدالله أسكت ونزل راسه وجلس يفكر ( هي صادقه بكل كلامه ) غيداء ( لأول مره هند تنفع .. هي على بالها أنه راح يضيق صدري ما دريت أني أكثر وحده فرحانه بهالشي ) قامت غيداء وراحت لغرفته .. وهند وجيشها ( نوف وفارس ) يناظرونه ويضحكون ..
يــــــتـــــــ>>ـــــــبع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يونيو 22, 2013 10:47 pm | |
|
........................................ ............ في مكان معزول .. مظلم .. خالي من أي شعور بالحياة .. كان حاط راسه على الجدار الأسود .. ويفكر .. بحياته ألي كلها ظلم .. من يوم طلع على الدنيا .. وإلى الآن .. قام وأخذ دفتره ألي كان يكتب فيه خواطره وأشعاره .. ومسك القلم وجلس يكتب .. آه يا يمه يا ليتك تشوفين .. .. فلذاتك في ضيق لا في وساعه من عقبك يا يمه لو تعرفين .. .. حزني وضيقت صدري واللواعه كان تمنيتي أنك ما ولدتين .. .. ولا عشت في الدنيا دقيقه ولا ساعه آه يا يمه يا ليتك ترجعين .. .. تلمين الشمل عقب انقطاعه من عقب ما كنتي ترحمين وتحنين .. .. شفنا من البشر من هم فجاعه آه منك _ يا حلمي المستحيل_.. .. ما أقدر أحققك ولا فيني استطاعه
... الحلم المستحيل ... ............................... الشعر من تأليفي ) ............................. توقف عن الكتابه .. وجلس يعيد قراءته والخواطر والأشعار ألي كتبها من قبل .. وقطع عليه دوامة أفكاره صوت الحارس وهو يناديه الحارس : أخ مشاري .. عندك زوار قام وطلع مع الحارس .. وحط القيد بيديه .. أخخ .. يالذل .. أخخ ..يالظلم أخخ .. يالقهر .. دخل الغرفه الصغيره وكان فيها سامي و عمر .. سلم عليهم وجلس معهم شوي يسألهم عن أخبارهم .. مشاري : سامي .. أنا أبي منك طلب سامي : أمر يا مشاري .. مشاري : أنا بصراحه ما أتوقع أني أطلع من السجن قاطعه عمر : مشاري .. وش هالكلام .. لا إن شاء الله بتطلع مشاري : ما أظن يا عمر .. التهمه ثابته علي .. ولا فيه دليل يثبت براءتي سامي : مشاري .. خلك من هالكلام وربك ما يرضى بالظلم مشاري : سبحانه _ طيب وش قلت راح تساعدني ولا لاء سامي : عيوني لك .. بس أنت آمر .. مشاري : ما يأمر عليك عدو .. بس أبيك بخصوص الشغل .. سامي : آمر .. وإذا فيه شي أنا مقصر فيه قل لي .. مشاري : لا والله يا سامي منتب مقصر .. بس أنا أبيك بخصوص تخطيطاتي لمستقبل الشركه .. سامي : طيب تكلم .. وأنا معك .. مشاري : أنا جامع كل الأوراق والتخطيطات بالخزنه ألي في مكتبي .. أبيك تطلع عليها وتدرسها صح .. وتمشي الشركه على الخطه ألي رسمتها .. سامي : تأمرن أمر .. مايصير خاطرك ألا طيب
ويقطع عليهم عمانهم : السلام عليكم قام مشاري يسلم على عمانه .. وجلسوا شوي يتكلمون مشاري : أيه .. وش صار على خطبة سامي .. سامي أسكت ونزل راسه .. وجلس يفرك يديه ببعض أبو سامي : بصراحه يا ولدي أجلنا موضوع الخطبه لين تطلع من السجن مشاري : لا يا عم ما يصير كذا .. أنا يمكن أطول بالسجن .. أبو سامي : ما عليه يا ولدي ننتظر .. مشاري : وش تنتظرون .. خير البر عاجله .. وخلوا الكل يفرح بهم .. بعدين لين تتم الملكة والعرس .. يكون الله فرج عني .. وطلعت وحظرت معكم العرس إن شاء الله أبو عمر : والله أنك صادق يا وليدي .. أبو سامي : هاه يا سامي وش قلت ؟؟ سامي ( وذي يبي له سؤال ) : ألي تشوفونه .. أبو عمر : أجل على بركة الله .. البنت وموافقه والباقي نحدده بعدين
تركي ومحمد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. أبو عمر وعمر وسامي استغربوا _ من هو الولد ألي مع تركي _ محمد راح بسرعه عند مشاري ألي ضمه له .. محمد باس راس مشاري .. وكأنه أبوه محمد : كيف حالك عمي مشاري مشاري : أنا مثل ما تشوفني بخير .. بس بشرني عنك وعن أهلك محمد : الحمد لله حنا بخير .. بس فاقدينك مشاري : إن شاء الله كلها كم يوم واطلع وتملون مني .. تركي : يا عرب عطون فرصه أسلم
سلم تركي على مشاري .. أبو سامي : تعال يا محمد سلم علي .. ولا شفت مشاري ونسيتنا محمد ابتسم وراح يسلم عليه وعلى ألي حوله .. مع أنه ما يعرفهم ولا يعرفونه .. جلسوا شوي بعدين طلعوا كلهم
مشاري : سامي لا تنسى ألي أتفقنا عليه .. سامي : أبشر .. ولا يهمك .. كل شي إن شاء الله تمام .. مشاري : تركي .. محمد .. خلوكم شوي أبيكم بموضوع طلع الكل ولا بقي ألا تركي ومحمد مشاري : محمد .. خلاص ألحين أنت كبرت .. وراح أعتمد عليك .. فانتبه لأمك و أخوانك .. محمد : إن شاء الله .. حتى من دون ما تقول .. مشاري : هذا أملي فيك .. تركي .. تركي : آمر .. مشاري : أنا كنت مقدم على سواق وزوجته .. وأكيد هم بعد يومين يبي يوصلون .. أنهي أوراقهم .. وخلهم يسكنون بالبيت القديم ألي جنب بيت أبو محمد .. تركي : ليش سواق .. أنا أسوي لهم ألي يبون مشاري : ما تقصر يا تركي .. بس أنا كنت ناوي أخليه يوديهم لمدارسهم ويجيبهم .. ويقضي أشغالهم .. أما زوجته راح تشتغل عندهم .. محمد : عمي مشاري .. أمي تدري ولا لاء مشاري : لا ما تدري .. بس هي راح تتقبل الموضوع .. محمد : ما أتوقع .. مشاري : محمد .. أماني راح تعالج في المستشفى .. وتحتاج أحد يوديها ويجيبها .. غير المدارس .. والمشاوير .. وأمك تعبانه وتحتاج احد يساعدها على البيت .. ورواتبهم راح تكون علي .. محمد أسكت ولا عرف وش يرد .. مشاري : محمد أبيك تنتبه لأهلك .. ولا تطلع من البيت ألا إذا كان أخوك أسامه موجود .. ولا تخلي أهلك يروحون مع السواق لحالهم .. وتذكر مواعيد أختك أماني .. لا تنساها .. وعلى ما أظن أن موعدها الأثنين الجاي .. وأنت يا تركي أبك تشرف على الوضع بس .. أما محمد راح ينتبه لأهله
............. طلع تركي مع محمد .. ومشاري رجع لزنزانته .. بعد ما ودعوا بعض ......................... ......................... دخلت غاده الغرفه وشافت غيداء ساهيه تفكر .. وكانت بعالم ثاني غيداء انتبهت على أخته ألي تراقبه .. غيداء : وش فيك تناظرني .. وكأنك اول مره تشوفيني .. غاده : غيداء .. انتي ضايق صدرك لأن أبوي رد أبو سعود غيداء : لا بالعكس أنا فرحانه غاده : ليشش ؟؟ غيداء : أولا أنا صغيره على الزواج .. ثانيا أنا ما أبي أفارقك وأتركك لحالك .. بعدين عائلة أبو سعود ما أعجبون غادة : ليش ما أعجبوك إن شاء الله !! غيداء : تتذكرين يوم زارتنا أمه .. بصراحة أنا ما ارتحت له .. وكل وقته تمدح ببناته .. ألي ما شفت بهن زود عن البنات ألي غيرهن .. وأكيد تمدح أعياله بكل مكان .. غير كذا هي من صديقات هند .. غاده أخذت نفس : بس لا تتوقعين أنك بتطولين هنا .. أكيد هي راح تمل منا .. ويجي اليوم ألي تتزوجين فيه .. من دون شورك بالطبع غيداء : غاده .. أرجوك غيري الموضوع ... غاده : طيب .. قومي نحل واجباتنا ..
.............. البنات حلن واجباتهن .. بعدين نامن ..
....... في المدرسه .... غيداء وغاده كانن جالسات مع ناديه يسولفن غيداء : ناديه .. مشاري ما أرسل معك شي .. من زمان ما أرسل ناديه ما عرفت وش تقول .. ( معقوله للحين ما يدرن .. ألحين مشاري صار له أكثر من أسبوع .. بس أنا ماراح أقولهن .. أخاف يجيهن شي ) ناديه : هاه لا لا ما أرسل شي .. غيداء وغاده .. استغربن من توتر ناديه .. غاده : ناديه وش فيك ؟؟ ناديه : ما فيني شي .. بس أبوي ما قال لي أن مشاري معطيه شي .. غيداء : طيب .. قولي وش أخبار أختك هنا ؟؟ ناديه : أيه نسيت أقولكن .. أمس هنا ولدت وجابت ولد .. غيداء : ما شاء الله .. وصلي له سلامي و تبريكاتي ناديه : أن شاء الله .. غاده وش تناظرين؟ غاده : أخ يالقهر .. ناديه : وش فيك ؟؟ غيداء : هههه .. تعرفين عبير ؟؟ .. ناديه : أيه .. وش فيها ؟؟.. غيداء : غاده تكرهها .. وأكثر شي مخليها معصبه .. أن رفيقاتي معجبين بها.. غاده : شفتي القهر .. ألي أنا أحبه يكرهنه وألي أكرهه يحبنه .. ناديه : ههههههه .. يا حياتي أنتي .. غاده : زين تضحكين علي .. ناديه : أسفه .. أسفه ما كان قصدي غاده : أجل وشو قصدك ؟ ناديه : ولا شي .. بس من زمان ما ضحكت .. قلت أضحك شوي غاده : أيه زين مع أني ما أقتنعت .. بس قولي لي وش رايك بالآنسه عبير ؟ ناديه : صراحه .. أنا معجبه فيها .. غاده تناظر ناديه وهي واصله معه .. ناديه : ههههه .. أمزح .. أمزح .. لا تعصبين .. غاده : ناديه جاوبيني بصراحه وش رايك بعبير ؟ بسرعه وبدون أي تفكير ناديه : بصراحه عبير ما عجبتني .. بس ما أكرهها غاده : وليش ما أعجبتك ؟؟ ناديه : لأنه متفتحه بزياده وفاهمه الحضارة غلط غاده : وليش ما تكرهينه ؟؟ ناديه : وأنا وش دخلني فيها هي بوادي وأنا بوادي ثاني غيداء : غاده ما تلاحظين أنك صايره مثل المحققين .. غاده : ما يهم .. محققين ولا غيرهم .. كلنا أخوه في الله غيداء : والله ؟؟ ناديه : يالله قومن ندخل الفصل جت الأستاذه غاده : أووووف .. ما فيهم وحده تحسن بنا ولا تحظر .. يعني لازم كل يوم يجن ... غيداء : ههههه قومي يالله .. ما عندك ألا التذمر .. غاده : أمري لله ... ........................................ ..................... مشاري : عمر وش صار على زواج سامي ؟؟ عمر : أنا ما أدري ليش أنت مهتم بزواج سامي لهذا الحد ؟؟ مشاري : عمر .. أنا ما أبيهم يلغون زواجهم علشاني .. غير كذا سامي يستاهل أني أهتم فيه ..
عمر : يعني أنت تبيني أفرح بزواجهم وأنا عارف أنك بالسجن .. وتبي أبوي أو عمي يفروحون وأنت مسجون .. مشاري : يعني الزواج ألغي !! عمر : لا ما ألغي .. بعد ما كلمتهم ذاك اليوم حددوا موعد الملكة والعرس وسلموا المهر .. مشاري وهو مبتسم : متى إن شاء الله .. ؟؟ عمر مستغرب من فرحت مشاري .. بس هو رفيق عمره ويعرف أنه يخفي حزنه عشان يفرح غيره ..
عمر : بالعطلة الصيفية مشاري : وووووه .. بعيييييد .. عمر : أهم شي هم راضين .. ألمهم أنا أبي أعرف وش سالفة محمد ؟؟ مشاري : من محمد ؟؟ عمر : يعني ما تعرف ... مشاري : هههههه .. أنت من يوم جيت وأنت معصب .. يا أخي هونها واتهون .. ما له داعي كل ها العصبية عمر : طيب خلاص .. بس أنت قلي وش عرفك بمحمد .. مشاري : محمد سالفتة طويييلة .. عمر : ما يهم أبي أسمعها مشاري : لا خلها لا طلعت من السجن عمر :لا يا حبيبي .. بعدين لا طلعت تقول ما ني فاضي لك .. قلها لي الحين مشاري : هههه طيب بقولها .. تتذكر أبو محمد .. ألي كان يشتغل عندنا بالشركه .. عمر : ألي صار له حادث وتوفى ؟؟ مشاري : أيه .. عمر : لا يكون هذا ولده ؟؟ مشاري : ألا .. هذا محمد ولده .. وأسامه أخو محمد عمر : أهاااا .. طيب هم وش عرفهم أنك بالسجن ؟؟ ووش دخل تركي بالسالفه .. مشاري : شوي .. شوي علي بالأسئلة .. بعد ما مات أبو محمد ما أنقطعت علاقتي بعياله .. وعمي محمد يعرف هالشي .. وبعد ما سجنت كلف تركي بعيال أبو محمد .. لأنهم ما وراهم أحد ينتبه لهم .. عمر كان ساكت .. مشاري وهو مبتسم : خلاص أرتحت .. عمر : طيب ليش أنا آخر من يعلم .. مشاري : ما كان فيه فرصه أني أقولك .. عمر : مو مهم .. أهم شي أني الحين عرفت .. مشاري : هههههههههه .. أهم شي أنك عرف يالملقوف عمر ابتسم وهو يشوف ولد عمه يضحك .. ومودع همومه .. ................................. مر على سجن مشاري أربع أسابيع والأمل ضعيف بخروجه .. لأن كل الأدلة ضده .. والتحقيقات ما تغيرت .. وأحيانا الأسئلة تنعاد على مشاري .. المحقق : صحيح أن البنك أثبت أنك مستدين منه .. لكن أحتمال تكون مستدين عشان تشتري فيها مخدرات المحامي : يا أستاذ .. أنت متأكد من أنه مستدين عشان المخدرات المحقق : لاء المحامي : أجل ليش ..ي على الإحتمالات .. من الظلم أنك تسجن شخص عشانك توقعته مخطأ .. وأحتمال توقعك يكون خطأ
مشاري : غير كذا المبلغ ألي أستدنتة من البنك كبير .. كيف أشتري فيه مخدرات .. المحقق : طيب .. والرسائل ألي تاصلك من أشخاص يبون يشترون مخدرات .... مشاري : لو لاحظت أن الرسايل ما صارت تجين ألا بعد ما سجنت .. المحامي : نعم .. هذا دليل أنه خطه مدبرة .. المحقق : إذا الأخ مشاري بريء .. فأكيد هناك دليل يثبت براءته .. والأن التحقيقات والبحوث له أربع أسابيع وإلا الآن ما فيه دليل براءه المحامي : بس إلا الأن ما فيه شي يثبت أن مشاري هو ألي متورط المحقق : ألا ياخوي .. الأدلة كلها ضد مشاري .. وتثبت تورطه .. إذا أنا وأنت مو مقتنعين فالأدلة تقنع .. ...... بعد فتره رفع التحقيق .. وراح يكملونه بعد بكرا .. وطلع مشاري والمحامي .. المحقق : بصراحه أنا ما أتوقع أنه مروج الضابط : صادق .. حتى أنا أحس أنه بريء .. المحقق : الناس تعرفه بوجيههم .. ووجهه مو وجه مروج الضابط : لكن كل شي ضده .. وعملنا حنا على حسب الأدلة .. أما التوقعات والأحاسيس ما نعبرها المحقق : طيب عن أذنك أنا تعبان وأبي أروح لمكتبي أرتاح شوي .. الضابط : أذنك معك .. ...................................... أبو عمر : وش صار يا ولدي ..؟؟ بشر عمر : ما فيه شي جديد .. كلمت المحامي قبل شوي يقول أنه ما قدر يحصل أي دليل على براءته .. وأكثر شي مصعب الأمور أنه كل يوم يطلع دليل ضد مشاري ... مشعل : طيب .. ليش ما تغيرون المحامي .. وتخلون بداله محامي ثاني أحسن منه عمر : يعني إذا غيرنا المحامي راح تاقف التهم والأدله ألي كل يوم طالعه مشعل: لا أبو عمر : خلاص يا عمر أتصل على عمك وقله عن مشاري .. هو قالي أول ما تعرفون عنه شي أتصلوا علي .. عمر : إن شاء الله .. ولا يهمك .. مشعل : عمر أبي أروح معك بكرا لمشاري .. عمر : والله !!! .. ما تبي خدمه ثانيه .. مشعل : وش فيها !! بعدين من يوم ما سجن رحت له ثلاث مرات ومع أبوي بعد .. عمر : خلاص يكفيك ثلاث أيام مشعل : وليش أنت ما يكفيك !! وأنت كل يوم رايح لمه .. عمر : أنا غير ... أبو عمر : خلاص أنت وياه .. هذا كبركم وتتهاوشون .. وقدامي بعد .. أسمع أنت بكرا ما تروح ألا ومشعل معك .. فاهم عمر : إن شاء الله مشعل وهو فرحاااان : يعيش أبوي .. يعيش .. يعيش عمر : محد طلب رايك أبو عمر : بدينا !!! عمر ومشعل أسكتوا يوم شافوا أبوهم معصب ولا حبوا يطولون السالفه ........................................ ........... اليوم غيداء ما راحت للمدرسه .. عشان ربا تعبانه .. وهند رفضت أن غيداء تدرس وتخلي ربا لحالها بالبيت مع الخدامه .. الظهر غاده دخلت وهي تصيح وغيداء انصدمت منه .. غاده راحت بسرعه ودخلت غرفتهن قبل ما يشوفونه هند وجيشها .. غيداء دخلت وهي خايفه وشافت غاده على السرير و ضامه يدينه لوجهه وتصيح ... قربت لمه بهدوء وهي منصدمه و تستعد لتحمل الصدمه الجايه .. هي حاسه أنه فيه شي .. بس ما تعرف .. غيداء : غاده وش فيك ؟؟ غاده : ............ غيداء : أرجوك غاده لا تعذبيني قولي وش فيك ؟؟ غاده : غيداء أرجوك أنا بخير بس خليني بحالي .. أرجوك أطلعي وخليني .. أبي أجلس لحالي .. غيداء قامت : خلاص غاده أنا طالعه بس إذا احتجتي شي نادين .. غاده رفعت راسه .. وشافت غيداء وهي تطلع من الغرفه .. ( آآآآخخخخ يا غيداء .. كيف أقولك ؟؟ .. إذا أنا ما قدرت أتحمل .. كيف راح تتحملين أنتي ؟؟... ) حطت غاده راسه على وسادته وجلست تصيح وهي تحاول تستوعب ألي صار له اليوم بالمدرسة .... ( غاده كانت جالسه مع رفيقاته .. أسماء و لمياء و رنيم .. غاده : صدقيني رنيم والله كذاب رنيم : الشباب مو واحد .. إذا فيه شباب كذابين .. فيه شباب صادقين .. غاده : لو كان صادق كان خطبك من أهلك .. مب يكلمك بالتلفون لمياء : غاده أنتي وش عليك ؟؟ خليها تستانس بعمره غاده ما ردت على لمياء وكملت كلامه مع رنيم وهذا ألي خلا لمياء تنقهر غاده : رنيم .. تتوقعين أن فيه واحد يتزوج بنت خانت أهله وكلمته .. مستحيل يتزوجه .. وإذا تزوجه راح تكون ثقته به معدومه لأنه راح يقول أن ألي خانت أهله أكيد راح تخونه .. رنيم : بس فيصل صادق .. هو يحبني .. وحلف لي بعد .. غاده : لا تكونين غبيه وتصدقينه .. لمياء : أخيرا .. جت عبير .. أروح معه أحسن من الجلسه المملة معكن .. أسماء : لمياء .. عيب عليك .. لمياء : لا يا بنت عمي المحترمه .. لا تصير غاده لعبت بعقلك ضدي غاده : أنا ما لعبت بعقل أحد .. بس أسماء خلوقه وتبيك تصيرين مثله .. عبير : هاااي .. بنات .. لمياء والأبتسامه شاقه حلقه : أهلين .. عبور .. كيفك ؟؟ عبير سلمت على البنات ما عدا غاده .. وبنفس الوقت جت ناديه وسلمت على البنات ووفقفت جنب غاده ناديه همست بأذن غاده : يوم شفت عبير جت .. قلت أجي أشوف وجهك وأنتي معصبه .. غاده : زين أوريك بعدين .. ناديه ابتسمت لغاده .. وقطع عليهم صوت عبير عبير : لمياء .. أنا بصراحه ما أعرف كيف متحمله تجلسين مع الحثالة(وتناظر غاده) غاده عصبت مررره لكن ردت ببرود عشان تقهره غاده : أحترمي نفسك .. عبير : أنا محترمه نفسي .. وأخواني بعد محترمين أنفسهم غاده ما قدرت تملك نفسه وجلست تضحك .. غاده : أقول له أحترمي نفسك .. تروح تكلمني عن أخوانه .. عبير : سخيفه .. بعدين كلميني بأدب .. يا أخت المروج .. غاده ما أستوعبت الكلام ألي قالته عبير .. ألتفتت على ناديه شافت وجهه متغير .. غاده : عن أيش تتكلم هذي ؟؟ ناديه : ما تتكلم عن شي .. أمشي أبي أحل واجب الفيزياء تعالي معي .. غاده : وين ؟؟ ناديه : أمشي أنتي ألحين .. عبير عرفت أن غاده ما تعرف شيء : لحظه ناديه .. خليها تعرف أن أخوها مروج مخدرات مسجون .. ما فيها شي
غاده : عبير تراك تجاوزتي حدودك .. أخواني مستحيل يسوون كذا .. عبير : هههههههه .. ليش لاء .. أصلاً أنتم كلكم حثاله .. وأخوك ألي أسمه مشاري .. مروج المخدرات .. حثاله مثلكم .. غاده : كذابه أصلاً مشاري متربي .. ومستحيل يسوي كذا ( ألتفتت على ناديه ) صح ناديه ..؟؟ ناديه نزلت راسه ولا عرفت وش تسوي .. غاده مسكت ناديه من كتوفه وأخذت تهزها : قولي أنه كذابه .. قولي أنه كذابه .. ناديه كانت ساكته .. ومنزله راسه .. غاده نزلت دموعها وصارت تهز ناديه بقوه : أرجوك قولي أنه كذابه .. ليش ساكته !! قولي له أن مشاري مستحيل يسوي كذا .. مستحيل .. أصلاً هي ما تعرف من هو مشاري .. ناديه ضمت غاده : غاده أرجوك لا تسوين في نفسك كذا .. هدي من روحك .. ومشاري بريء .. بريء وراح يطلع إن شاء الله .. عبير .. ألتفتت على لمياء وهي تضحك ..و لمياء بدوره أبتسمت له .. أسماء الانسانه الطيبه بينهن .. راحت عند غاده بعد ما عطت لمياء نظرت عتاب .. وكأنه هي السبب في ألي صار .. طلعت عبير و لمياء و رنيم .. أما أسماء .. راحت عند غاده .. وضمته وجلست تصيح معه .. أسماء : غاده .. أرجوك .. سامحيني .. على ألي صار .. غاده كانت تبكي ناديه : أسماء .. ليش تعتذرين .. أنتي ما سويتي شي ..
أسماء وهي ما زالت ضامه غاده : لاء .. أنا كنت أسمع كلام لمياء عن عبير .. وكنت أتبعها بكل خطوه .. واليوم اكتشفت حقارة عبير و لمياء .. حتى رنيم راحت معهن .. ناديه : الله يسامحهن ... ( وراحت عند غاده ) غاده أهدي واسمعي مني كل القصة .. غاده مسحت دموعه وهي تحاول تهدي روحه : ناديه .. قولي لي ليش مشاري مسجون ..؟؟ ناديه جلست جنب غاده ومسكت يده : غاده في البداية أبي أقولك لا تلوميني لأني ما علمتك .. لأني كنت خايفه من ردة فعلك .. ولا كنت أعرف أنه راح يوصلك الخبر بها لطريقة .. .. أما مشاري فهو متهم بحيازة مخدرات .. والكل متأكد أنه بريء .. وإن شاء الله .. راح تثبت براءته مع الأيام .. ) غاده .. تذكرت كل ألي صار له اليوم وحاولت تستوعب .. بللت وسادته بدموعه من كثر ما تصيح .. مشاري .. مستحيل يسويها .. مشاري الإنسان الطيب الحنون .. يتهمونه بالتهمة القذرة .. كيف راح أقولك يا غيداء .. كيف راح أقولك .. ؟؟ ........................................ ... غيداء .. كانت متوترة .. تحس أن غاده تصيح على مشاري .. بس ليش مشاري ؟؟ .. غيداء حاسه أن مشاري فيه شي .. من يوم غاده بالمستشفى .. يوم سألت عمه عنه .. حست أنه توتر .. :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الخامس
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| |
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:28 pm | |
|
الجــــــــــــــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــــــــــــزء غيداء .. ما قدرت تصبر .. راحت دخلت الغرفه .. بس شافت غاده نايمة .. قربت منه .. شافته نايمه بملابس المدرسة .. ودموعها على خدها ما بعد جفت .. جلست جنبه .. تأملت دموعها .. مدت يده .. ومسحت دموعها
.. وبنفس الوقت نزلت دموع غيداء على خده .. عضت على شفايفها بحسره .. ( ليتني أقدر أسوي لك شي غاده .. أي شي .. بس ما تلوثين حمرة خدودك بدموعك القاسية .. آآآه يا مشاري ليتني أعرف وش فيك !! ليتني أقدر أساعدك .. .. وينك يا عبدالله .. وينك من ألي حنا فيه .. وينك .. تروح من دون ما تقولنا .. من دون ما تودعنا .. ليتني أقدر أصرخ وأناديك .. عبدالله أنت أملنا الوحيد .. تروح و اتخوننا .. عبدالله .. عبدالله .. أرجوووك أرجع .. عشان غاده .. عشان مشاري .. عبدالله .. أنا تعبت .. تعبت .. تعبت ) غيداء ما قدرت تمسك نفسه .. وجلست تصيح .. حطت راسه على نفس وسادة أخته تخفي فيها دموعها .. .. ........................................ ......
أتنبهت غاده .. وقامت وجلست على السرير .. حست بصدااااع شديد .. حطت يدينه على راسه .. وغمضت عيونه بقوه .. وشدة على أسنانه .. من شد الألم ألي براسه .. وجلست مده وهي على هذا الحال .. ولما حست أن الألم خف شوي .. فتحت عيونه .. وشافت غيداء نايمه على نفس السرير .. كان واضح من خدوده الحمر أنه صايحه .. ( غيداء .. سامحيني .. خليتك تخافين علي .. ) قامت غاده وصلت العصر .. ودعت الله أنه يفرج عن مشاري مصيبته .. جلست في سجادته وحطة راسه على الجدار .. وراحت تفكر .. وانتبهت على صوت أبوه .. .. قامت بسرعه وطلعت برا الغرفه وهي تركض .. شافت أبوه يبي يطلع برا البيت ..
غاده : يبه .. أبو عبدالله ألتفت : نعم .. خييير .. غاده خافت من أبوه .. خافت تقول شي يقوم ويضربه مثل كل مره أبو عبدالله : خير وش عندك .. بسرعه أنا مشغول .. غاده : مشاري أبو عبدالله : و موقفتن عشان مشاري .. وش فيه بعد؟ غاده : مشاري مسجون أبو عبدالله : عارف .. وبعدين .. وش أسوي له !! غاده ( صدق ما فيك ذرة أبوه ) : يعني تعرف !! أبو عبدالله : أيه أعرف .. بعدين من هو مشاري !! هو لو فيه ذرة رجوله كان ما سوا ألي سواه .. غاده : بس هو بريء أبو عبدالله عصب حيل : وش عندك غير سالفة الـ..... أخوك .. غاده ( وأنت كل الناس ما تسلم من شتايمك .. ) : يعني ما راح تسوي لمشاري شي ؟؟ أبو عبدالله : وهو أكبر همي حتى أسوي له شي .. ؟؟ و طلع أبو عبدالله بسرعه لأنه كان مستعجل
غاده ما استغربت من أبوه .. وليش تستغرب .. وهي تتقوقع منه كل شي .. تذكرت غيداء وراحت لمه .. دخلت الغرفه .. شافت غيداء جالسه على السرير وتصييييح .. غاده راحت له بسرعه .. وجلست على السرير .. غاده : غيداء .. وش فيك ؟؟ غيداء : أمي غاده : غيداء .. أرجوك أهدي .. وتكلمي زين غيداء : أمي شفتها في الحلم .. غاده : شفتيها ..!!! غيداء : أيه .. وعبدالله كان معه .. غاده انصدمت : عبدالله .. غيداء : أيه عبدالله .. كانت أمي ماسكته مع يده .. غاده أنا خايفه يكون عبدالله ميت .. غاده : لا .. لا تفسرينه كذا .. إن شاء الله خير غيداء مسحت دموعها وأخذت نفس : اللهم أجعله خير .. غاده : غيداء .. قومي صلي العصر قبل ما يفوت وقته .. قامت غيداء وصلت ورجعت عند غاده ألي كانت خايفه من ردة فعل غيداء إذا عرفت أن مشاري مسجون .. جلست غيداء وكان واضح أنه هدت شوي .. ( الله يعينك يا غيداء من صدمه لصدمه ) نزلت غاده راسه وما عرفت كيف تقول له ..!! غيداء : غاده .. مشاري وش فيه ؟؟ غاده رفعت راسه : وش دراك أنه مشاري ..!! غيداء : أنا من زمان حاسه أن مشاري فيه شي .. غاده نزلت راسه .. غيداء : غاده قولي .. وأنا مستعدة أصبر .. بس أهم شي أني أعرف .. ولا أجلس أنتظر الخبر .. غاده : غيداء .. مشاري مسجون .. بتهمة حيازة مخدرات غيداء أسكتت وغاده ساكته ومنزله راسه .. وبعد فتره قامت غيداء .. وغاده رفعت راسه تشوف غيداء .. راحت غيداء .. ومسكت المصحف ورجعت وجلست عند غاده .. وغاده مستغربه
فتحت غيداء المصحف على سورة يوسف .. غيداء : غاده .. ألي نصر يوسف_عليه السلام_ بعد ظلم أخوته وبعد ما جلس سنين بالسجن .. راح ينصر مشاري غاده : سبحانه .. طرق الباب .. غاده : من ؟؟ غيداء : يعني من ألي راح يستأذن .. أكيد هذي رولا .. ولا البقية يدخلون بدون استئذان غاده : رولا .. تعالي أدخلي .. فتحت رولا الباب بهدوء ... ودخلت رولا : السلام عليكم ... غاده وغيداء : وعليكم السلام .. رولا شافت وكأن خواته صايحات رولا نزلت راسه : أنا آسفه .. ما كنت أدري أن الوقت مب مناسب .. ( وجت تتطلع ) غيداء : لا رولا .. تعالي جت رولا وجلست عند خواته .. غيداء : رولا ما أبيك تحسين أنك غريبة عنا .. حنا مهما كان خوات .. رولا : إن شاء الله .. بس وش فيكم ..؟؟ غيداء : مشاري أخوي مسجون .. رولا : ليشششش ؟؟ غاده : يقولون أنه مروج رولا ما عرفت وش ترد .. غيداء : رولا .. روحي عند ربا .. أنا طلعت ولا أدري عنه .. أخاف تكون حرارتها مرتفعه رولا : إن شاء الله .. ( وقامت وطلعت ) بعد فترة صمت غيداء : غاده .. ناظريني .. غاده رفعت راسه وكانت دموعه على خدوده : نعم !!! غيداء مدت يده ومسحت دموع غاده : أرجوووك لا تصيحين دموعك غالية غاده : صعب يا غيداء صعب .. خليني أصيح على الأقل تخفف من أحزاني شوي .. غيداء : غاده الدنيا ما تستاهل دموعك .. لا تاخذين الأمور بهذي الصعوبة .. ووكلي أمرك لله .. وتذكري قوله سبحانه وتعالى ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ) .. والله أرحم بعباده من أنفسهم .. يمكن موت أمي راحة لها .. ويمكن سجن مشاري فيه خير له ولنا .. ويمكن أن عبدالله أبعد عنا وتركنا يدور راحته .. غاده .. أرجووك لا تبكين توك على مصايب الدنيا وبلاه .. وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) غاده ضمت أخته .. غاده : الله يخليك لي .. والله ما أعرف كيف راح أعيش من دونك !! غيداء ابتسمت لأخته : غاده .. أبيك تساعديني وناقف مع مشاري بمحنته .. غاده : كيييف ؟؟ غيداء : مثل ما كنا نرسل له قبل ما يسجن .. نرسل له بسجنه بنفس الطريقة غاده : تقصدين عن طريق خالي !!
وفجأه ينفتح الباب .. وتدخل ربا .. غيداء : ربا !! .. وش فيك ؟؟ ربا ما تكلمت وجت عند غيداء ونامت على رجله ودخلت بعده رولا رولا : آسفه غيداء .. بس هي قالت أنه تبيك أنتي بس غيداء : ما عليه خليها تنام عندي ..
حطت غيداء يده على راس ربا ومسحت على شعره ( فعلاً هم مثلنا أيتام) ربا تكلمت أخيرا : ليش تتركيني ؟؟ غيداء : آسفه حبيبتي أنا ما تركتك .. بس يوم شفتك نايمه خليتك ترتاحين ويدخل عليهم عبدالرحمن ومعه لعبه مسدس : دوو .. دوو .. دوو( ويدور على خواته ويسوي حركات وهو متفاعل مع لعبه ) رولا : عبدالرحمن .. ربا تعبانه ونايمه .. أطلع وخلها ترتاح .. عبدالرحمن ناظر ربا .. كانت نايمه على رجول غيداء .. قرب حولها .. ونزل لعبته .. وحط يده على جبهة ربا .. وربا بنفس الوقت فتحت عيونه عبدالرحمن : لبا أنتي تأبانه !! ( ربا أنتي تعبانه ) غيداء : دحووم .. قم وترك ربا تنام ناظرها عبدالرحمن ورجع يناظر ربا .. وغيداء وغاده و رولا جلسن يتناظرن ( الأطفال بهم حنان الدنيا كله .. ليت كل الناس لهم قلوب أطفال ) عبدالرحمن : أليت حلالاه ( عليك حراره ) ربا : أييه .. عبدالرحمن ومسوي نفسه معصب : ساده ربا فتحت عيونه زياده والبنات ضحكن عليه .. غاده : هههههه .. وش ألي خلاك تعصب ؟ عبدالرحمن : أمث أكلت أثكليمه ولا أطتني ( أمس أكلت أيس كريمه ولا عطتني ) .... وقام وطلع وهو مسوي نفسه معصب .. والبنات يضحكن عليه .. وبعد فتره رجع ومعه الكمادات .. عبدالرحمن قرب من ربا وحط الكمادات على راسه .. غاده : مشاء الله عليك .. ومسوي نفسك معصب بعد .. عبدالرحمن ما فهم على غاده : أنا جبته .. غاده : قم .. بس خل ربا تنام .. ياله رولا خل نطلع .. وطلعوا البنات وتركن غيداء عند ربا .. ............ ........... ..............
يــــــــــــتــــــــــ>>ـــــــــــبــ ــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:32 pm | |
|
عند مشاري كان الكل موجود وعمر إلا الآن ما جاء أبو سامي : ما عليه يا ولدي ربي بيفرجه عنك .. بس أصبر .. وتذكر أنك مأجور .. مشاري : صدقت .. ألا عمر وينه ما أشوفه جاء مو من عادته يتأخر ..!!
أبو عمر : أنا قلت له يمر على أخوه ويجيبه معه .. أكيد هم الحين يتهاوشون .. الله يعيني عليهم ..
وبعد فتره دخل عليهم مشعل يركض .. وأول ما تعدا الباب وددددب .. طاح على الأرض .. وطبعا الكل قام يضحك ما عدا أبو عمر ألي قام بسرعه لولده أبو عمر وهو معصب : سلامات .. ليش جاي تركض ؟؟ مشعل : اااااااااااي .. اااااااي .. من هو قليل الأدب ألي ترك الماء على الأرض ؟؟ وبهاذي اللحظة دخل عليهم عمر .. ويوم شاف مشعل طايح بالأرض قام يضحك عليه من قلب .. مشعل : اااي .. أنت السبب .. أكيد هذي عينك الحسودة وعمر ما قدر يتكلم من شد الضحك .. أبو عمر : وش سالفتكم أنتم ؟؟ ما تعقلون أبد ..!! مشاري كان يناظرهم ويضحك .. بس محمد ألي كان جنبه سأله .. محمد : عمي مشاري .. هذا يصير أخو عمي عمر ؟؟ مشاري : أيييه .. هذا مشعل ولد عمي صالح أبو عمر وهو أكبر منك بسنه أو بسنتين .. محمد : بس أنا أول مرة أشوفه .. هذي هي أول مرة يزورك فيها ؟؟ مشاري : لا هو زارني كم مرة بس ويقّدر أن أخوك أسامه يكون جاي وأنت عند أهلك محمد : أهااا .. واضح أنه مزوح ودمه خفيف .. حط مشاري يده على كتف محمد وبتسم له .. ورجعوا يناظرون مشعل وعمر وهم يتهاوشون ..
عمر : تستاهل .. محد قال لك تركض .. مشعل : اااااي .. يارب يصيبك مثل ما جاني يارب .. ( ويلتفت على مشاري وألي حوله حتى يكلمهم ) .. خلاص أنا ما أقدر أجي أسلم عليكم .. تعالوا أنتم سلموا .. قام تركي يكمل عليهم مشهدهم .. وراح لم مشعل و باس راسه تركي : سلامتك يا خال ما تشوف شر .. مشعل وهو مسوي نفسه شايب : الله يسلمك يا وليدي .. بس الدنيا وعيون الحساد ( ويناظر عمر ) ما تخلي أحد بحاله .. تركي : سلامات ما تشوف شر .. مشعل وهو يقرب أذنه من تركي : فشااار تركي ضحك وما توقع رد مشعل : ما تشوف شر .. مشعل إلا الآن ما ضحك : أيييه .. ههههههه .. والله يا وليدي ما دري وش تقول .. بس كمل .. فهد : يا خال مشعل بشرنا عن عيالك .. مشعل : من هم ألي مشوا ؟؟ تركي : يقول خالي مشعل .. خالي مشعل .. مشعل : أييييه .. ههههه .. لا يا وليدي أنا صالح منب مشعل .. أبو عمر عرف أنه يقصده .. أبو عمر : زييين .. هذا كلامك عن أبوك .. مشعل حب يكمل : أيييه معي بوك .. بس يا وليدي ما به ألا ريال وصورتي أبو عمر ضحك سامي : أحلااااا والله أنك شايب فله .. بس الصورة ملونه ولا أبيض وأسود مشعل : أيييه يا ولدي أنا ساكن فله .. بس وش دخلك .. والكل جالس يضحك .. ومشعل ناظر محمد ألي كان جالس جنب مشاري مشعل : وأنت وراه ما تجي تسلم !! ولا هذولا أنتم يا عيال اليوم ما عندكم أحترام للي أكبر منكم .. ( ويناظر أبوه لأنه دايم يقول هذي الكلمة ) مشاري حط يده على كتف محمد : لا هذا ولدي .. المفروض أنت تجي تسلم عليه .. مشعل : ولدك .. ومن متى و أنتم تعرسون ولا تقولون لي .. عمر : ومن هو أنت حتى يقولون لك ؟؟ مشعل : أفااااااا .. أيييه الله يرحمك يا زماننا كان الواحد ما يرفع صوته على ألي أكبر منه .. ولا وش رايك يا بو فهد .. أبو فهد ألي كان ميت من الضحك : ألا صادق .. أبو سامي : خلاص مشعل يكفي والله بطني يوجعني من الضحك .. مشعل ما حب يغير الموضوع خصوصا يوم شاف مشاري يضحك .. مشعل عدل جلسته وكأنه متحمس مع الموضوع : أيييه .. ههه .. أم مشعل الحمد لله بخير .. بس وش دراك أن أسمه أم مشعل .. الكل ضحك لأنهم ما كانوا متوقعين رده .. بس مشعل سوا نفسه حزيييين سامي : سلامات بو مشعل ليش ضايق صدرك .. مشعل وكأن حزن الدنيا على راسه : أم مشعل تركي : وش فيها !! مشعل : زعله علي .. ? محمد : ليييش ؟؟ مشعل مسك طرف ثوبه وشكله حزيين : تبيني أجيب له ألتماس مادري آآآآآآس والله ياعييلي أنا ما أعرفه .. عمر : وشششوا .. ؟؟ مشعل : هي قالت أنه ألتماس .. أنا أعرف أن الألتماس بالكهرب وأنا أحبه ما بيه تمووووت ( وسوا نفسه يصيييح ) محمد ضحك : ألماس يا عمي ألماس .. مب ألتماس .. الكل ضحك لأنهم عرفوا قصد مشعل بالألتماس مشعل : ألي هو .. ألماس .. ألتماس .. كله واحد .. بس أنا رحت لمحل الذهب عشان أشتري له هديه قلت إن شاء الله تحبن إذا أهديته وتنسى فكرة الأنتحار .. أبو سامي : ليش هي ما تحبك ؟؟ مشعل : ألا تحبن .. بس يوم قالت أنه تبي ألتماس .. قلت شكله كرهتن وفكرت أنه تنتحر .. أبو عمر : وبعديين ؟؟ مشعل : بعدين لقيت ذهب .. لو شافته أم مشعل نسيت تنتحر .. بس يوم بغيت أشريه قالي بخمس آلاف ريال .. أمر تطلع عيوني .. أنا ما معي ألا ريال .. قلت يا وليدي أغديك تمزح .. بس هو شكله ما يمزح .. أمر أطلع وأدور له ذهب بريال بس ما لقيت .. أمر أطلع قلت خله تنتحر .. من وين أجيب له ذهب .. أبو فهد : طيب .. وش صار على أم مشعل أنتحرت ؟؟ مشعل : لا ما أنتحرت .. بس كل يوم تقوول أبي ألتماس زي أم جيراننا .. قلت له أبو جيراننا ما يحب زوجته وقتله .. بس أنا أحبك .. سامي : وبعدين ؟؟ مشعل : أستحت .. يوم قلت له أحبك .. وهجت للغرفه الثانيه .. شكله بدت تحبن .. وأجلت الأنتحار ليين تكرهن .. أبو عمر : أقول ما تلاحظ أن السالفه صارت لك .. مشعل : أيييه .. ياوليدي .. أصلاً هم يحبونن مثل ما أحب أم مشعل .. أبو عمر : مشعل .. خلاص .. أبو فهد : وراك على الولد يابو عمر .. خله يكمل سالفته .. مشعل : أيييه .. خلن أكمل سالفتي أنا وأم مشعل .. أبو عمر : لو أخليك كان تجلس لبكرا وأنت تتكلم .. ألا تعال وش مخليك تركض كأن وراك أحد .. عمر : يبه .. هذا ولدك ما تعرفه !! كل الطريق وهو يتكلم .. صدع راسي .. ويوم نزلنا سوا سباق بينه وبين ظله .. من ألي يسلم على مشاري أول .. أبو سامي يناظر مشعل : طيب والنتيجه من ألي فاز ؟؟ مشعل : أنا .. أصلاً ظلي جبان .. يوم سبقته ودخلت المركز أختفى .. أدريبه خايف أفووز عليه .. مشاري : بس أنت للحين ما فزت .. مشعل : أيييه .. صح .. نسيت ?( وتوه يقوم من المكان ألي طاح فيه ) ? راح مشعل يسلم على مشاري .. مشعل مسوي نفسه مصري: أهلا .. أهلا يا طنط .. إزيك ..؟؟ مشاري : أنا طنط !!! مشعل : ما عليه يا حق .. أصلا من الفرحه بيكو نسيت نفسي .. ويروح لمحمد : مين .. دانت أبن الشيخ مصطفى .. راعي القاموسه .. أهلا .. أهلا .. وراح لعمه أبو سامي : عمي حسنين .. أهلين وسهلين .. أزيك وأزي العروسه .. ( ويغمز له ) أبو سامي : أي عروسه الله يهديك ؟؟ مشعل : تلعبها على مين يا عمي حسنين .. الحته كلها عرفت .. ( ويروح لفهد ) أهلا .. أهلا .. بنور الدنيا كلها .. دانت نورت الحتة كلها .. فهد : ماشاء الله كل هالترحيب لي أنا .. !! مشعل : يا عمي .. أصلا أنا لي يومين بدور على عروسه .. وإسمعت أن عندك أحلا عراريس الدنيا .. فهد : هههههههه .. أجل مب لوجه الله .. مشعل يمر من عمر وهو مسوي نفسه زعلان عليه .. مشعل : إنت و إنت وإنت ( يقصد عمر وسامي وتركي ) أنتو كلوكو غيرانين مني .. عيونكو الحاسده قتلت قاموستي إهي إهي .. أبو عمر : مشعل مشعل : سم .. أبو عمر : تعال أجلس ما بقي على وقت الزياره شي وأنت من دخلت وأنت ماشاء الله بالع لك رادو .. أسكت .. مشعل : رادوا .. رادوا .. الله يبه تصدق أنه أمنيتي .. أبو عمر باستغراب : وش أمنيتك مشعل : أن أسمي رادوا .. حلو صح .. ؟؟ .. تخيل الناس ينادونك .. رادوا تعال .. رادوا رح .. رادوا .. رادوا .. مميز صح ؟؟ الكل جلس يضحك على مشعل أبو عمر : مشعل .. حس مشعل أنه زوده شوي .. عشان كذا راح وجلس جنب أبوه ولا تكلم بعده ولا كلمه ..
....... وبعد إنتهاء وقت الزيارة .. طلع مشعل ومحمد وكانوا يسولفون مع بعض .. محمد حب مشعل كثييير .. حتى مشعل أرتاح لمحمد .. وجلسوا وقت وهم يسولفون برا المركز ولا حسوا بالوقت .. مر عليهم عمر بسيارته عمر : مشعل مع السلامه .. مشعل : لحظه وين رايح ؟؟ عمر : ما لك دخل .. بعدين رجعه معي مستحيل .. إلا إذا وعدتني أنك ما تتكلم ولا كلمة .. محمد : لا عمي عمر .. مشعل راح يرجع معي .. مشعل : معك ؟؟؟ محمد : أيه .. أنا أرجع مع السواق .. وش رايك ترجع معي ..!! عمر : تسويبي خييير .. وتفكني من شره .. مشعل : بلا منتك .. أرجع مع محمد أحسن من أرجع معك .. عمر : محمد أنصحك تمر على أقرب صيدليه وخذلك مسكن لوجع الراس بأسباب المزعجين .. تراهم يمدحونه لهذي الحالات ( وراح عنهم بسيارته ) مشعل : مغررووووووووور .. محمد : هههههه .. والله أنكم فله .. مشعل _ يقلد الشايب _ : إيييه ساكن فله وش دخلك ؟؟ محمد : هههههههههههههههههههههه وراحوا جميع بسيارة محمد مع السواق .. ........................................ ........................................ ..
بكرا في المدرسة .. غيداء : ناديه .. أبيك توصلي هذي لمشاري ناديه : تأمرين أمر .. راح أقول لأبوي أنه منك ..ألا على فكره أبوي يسلم عليك وعلى غاده غيداء : الله يسلمه .. غاده : ألا وشلونها هنا مع ولدها الصغيرون .. ناديه : الحمد لله ماشاء الله عليها أختي أم حنون هههه ........................................ ........................................ ... في بيت أبو عمر ... أبو عمر : مشعل ... مشعل ... مشعل وهو جاي مسررع : سم يبه .. أبو عمر ويمسك مشعل من أذنه : تعال .. قلي ليش أمس تفشلني قدام الرجال ؟؟ مشعل : اااي .. أي أرجال ..؟؟ أبو عمر : من هو ألي أمس سوا نفسه شايب .. ومصري .. وقدامه أبوه وعمه وأبو فهد ؟؟ مشعل : أييييه .. فهمت .. أبو عمر : قلي ألحين أنت ما تستحي على وجهك .. ولد عمك مسجون وتقوم تستهبل قدامه .. ولا خليت لحد فرصه حتى يتكلم .. السالفة صارت لك .. مشعل : يبه .. أنا بريء مثل مشاري .. أبو عمر بعصبيه : مشعل .. خلك رجال .. مشعل : شوف يبه .. أنا ما كنت مفكر أسوي شي .. وطحت غصب عني .. يوم شفت أن الكل ضحك وأولهم مشاري .. قلت خلني أفرح مشاري .. وأسوي لهم سالفة .. بعدين يبه أنتم كل يوم تسألونه عن حاله وأخباره .. وأنا غيرت الروتين شوي وخليت مشاري يضحك .. أبو عمر : تصدق لو لا أن مشاري ضحك أمس .. كان يكون حسابك عندي غير .. بس عشانك ضحكت مشاري راح أسمح لك هالمرة .. مشعل : إن شاء الله راح تشوف الضحكة مرسومه على وجه مشاري كل يوم .. إن شاء الله .. أبو عمر : أي رسم وأي ضحكه .. ما فيه روحه لمشاري مرة ثانيه .. مشعل : ليش ؟؟ أبو عمر : تستاهل .. ( وراح عنه ) مشعل ضاق صدره بس مستحيل يترك مشاري حزين .. ( ما شاء الله عليهم كل يوم يروحون لمشاري عشان يقولون له كيف حالك ووش أخبارك .. وأنا .. أنا ما أروح .. أبي أروح لمشاري مثلهم .. لازم أروح لازم أروح ) طلع مشعل وهو يفكر كيف يروح .. أبوه رفض يروح .. وعمر مستحيل يا خذه معه .. ........................................ ........................................ ... العصر عند مشاري دخل عمر وسلم عمر : السلااااام علـ..... ( شاف مشعل جالس ) أنت وش جابك ؟؟ مشعل : أول شي سلم .. عمر : السلام عليكم .. تعال مشعل من جابك لا يصير أبوي .. أكييييد صدع راسه ... مشعل : لا.. لا تخاف جيت مع محمد .. عمر : محمد .. ليششش جايبه معك ؟؟ مشعل : ليش عندك مانع ؟؟ عمر : إيييه عندي مانع .. يا أخ رادوا مشعل : اللـــــــــــــــــه .. أسم مميز .. شكرا يا أخي البغيض .. كم أحسدك لأنك أول من نعتني بهذا الأسم .... عمر : والله ؟؟؟؟ مشاري : عمر أذكر الله .. والله ما يحلي الجلسه ألا مشعل .. مشعل : عفوا .. أنا رادوا نو مشعل .. مشاري : طبعا أخوي رادوا بس حبيت أسألك مشعل : تفضل .. تفضل من حق أي شخص أنه يسأل .. مشاري : لا حبيت أسألك .. عن الفيسلوجية التراكمية الـــ ... مشعل : هاهاهاها .. لقد فهمتك يا زميلي .. أنت بالفعل إنسان مثقف مثلي تماما .. إسمع يا طالبي العزيز .. الـ.... عمر : أوهوووو .. مشعل أمنيتي أشوفك ساكت .. مشعل : ليش هو لساني ألي يتكلم ولا لسانك ..؟ مشاري : أنا أمنيتي يمر يوم من دون ما تتهاوشون .. عمر سكت .. أما مشعل مشعل : أمنيتي يمر يوم من دون ما تتهاوشون ( يتطنز على مشاري ) التعب علينا ولا عليك .. خلنا نتهاوش .. أبو عمر : مشعل .. عيب عليك تتكلم كذا مع مشاري .. مشعل : أبي العزيز .. سبق وأن قلت لي إعتبر مشاري مثل أخيك عمر تماما .. أليس هذا صحيح ..؟؟ أبو عمر : حتى عمر عيب عليك تكلمه بهذا الأسلوب .. مشعل : أبي من حق أي شخص أن يتهاوش مع أخوته كيف يشاء .. ( ويلتفت على عمه ) عمي أبا سامي هل لي أن أسألك سؤالاً أبو سامي : يا حليلك وأنت مؤدب .. تفضل .. مشعل : شكرا .. شكرا لك .. ألست أنت الأخ الأصغر لأبي ؟؟ أبو سامي : أييه .. مشعل : أجب بصراحه .. ألم تكن تتهاوش مع أبي .. ألم يكن يضربك بحجة أنه الأخ الأكبر ..
أبو سامي ناظر أخوه أبو عمر وجلس يضحك .. مشعل : نعم .. نعم .. هذا ما أريد إثباته .. يا لي من رادو متميز .. الكل جلس يضحك على مشعل وهباله .. ألتفت مشاري على محمد .. مشاري : محمد محمد : سم يا عم .. مشاري : ليش جاي أنت وأخوك أسامه وتخلي أمك وخواتك في البيت لحالهن .. محمد : اليوم دور أسامه .. ومشعل أتصل علي وقالي أمر عليه لأنه ما فيه احد يجيبه عندك .. وتهاوشت أنا وأسامه فقالت أمي روحوا كلكم ..
مشاري جلس يضحك على محمد مشاري : ليش لعب براسك مشعل وخلاك تتهاوش مع اخوك مشعل : أخ مشاري .. أحترم نفسك .. عيب عليك تدخلني فسالفه أنا مالي دخل فيها .. مشاري : أوووه .. أنا آسف حظرت الأستاذ .. مشعل : ألا على طاري الأستاد وش رايك محمد نروح للمبارة اليوم .. محمد : ههههههه .. لا اليوم ما فيه مباراة .. ولا عمرك تسوي نفسك متابع للمباريات .. مشعل : الله يهديك كان مشيته وخليت كن فيه مباراة .. يهون عليك تفشلني .. وإذا رجعنا قلي أنه ما فيه مباراة عمر : من قال أنك راح ترجع معه اليوم ..؟؟ مشعل : أنا .. عمر : لا راح ترجع معي ولا مع أبوي .. محمد : لا عمر خله يرجع معي .. والله وناسه .. مشعل : أيييه خلني أرجع معه .. حتى ما يوجعك راسك عمر : لااااا .. ما فيه مشعل : من قال إني أستأذن منك ولا أنتظر شورك ..!! عمر : والله ؟؟ أبو عمر : شوفوا .. والله إن ما عقلتوا راح يكون حسابكم عندي ولا فيه زيارات لمشاري .. مفهوم .. مشعل عدل جلسته : مفهووووم .. مشاري : عم .. خلهم .. والله أنهم يوسعون الصدر .. أبو عمر : يا ولدي .. أنت تدري أني لو أخليهم كان ينهد المبنى علينا من صراااخهم .. تركي : السلاااام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. أبو سامي : سلامات يا ولدي .. ليش جاي متأخر ..؟ تركي : الله يسلمك يا يبه .. بس حادث بسيط .. أبو سامي : وشوووو ؟؟ لا يصير فيك إصابات ؟؟ تركي : لا يبه تشوفني قدامك .. ما فيني ألا العافية سامي : تعال أجلس جنبي ..
قرب تركي من أخوه وجلس جنبه .. سامي : قلي وش صار ؟؟ تركي : واحد غلط علي .. وبعد كم من كلمه سمحت له سامي : ليش ؟ تركي : والله الرجال شكله فقير .. على قد حاله ..
أبو عمر وهو يناظر عياله : شوفوا عيال عمكم ما شاء الله عليهم .. لا يتهاوشون ولا شي ..
مشعل : يبه .. ناظر عمي كيف هو حنون على عياله .. لا يضربهم ولا يمسكهم مع أذانهم .. ما شاء الله عليه
أبو عمر عصب على ولده أبو فهد : أبو عمر هد أعصابك ترا ولدك يمزح .. ما يقصد عمر يهمس لأخوة : مشعل تراك زودته عن حده .. قم واعتذر من أبوي
قام مشعل وحب راس أبوه مشعل : خلاص يبه .. أنا آســـ ... أبو عمر : أطلع .. وانتظرني برا .. طلع مشعل وهو ضايق صدره .. أما البقية أسكتوا ولا حبوا يتدخلون بالموضوع ..... طلع مشعل وهموم الدنيا على راسه .. كان يمشي ويفكر .. ولا يعرف وين يمشي .. وليش يمشي .. كان يمشي دون تفكير ودون ما ينتبه .. ( أنا ماكان قصدي إني أتكلم على أبوي .. ولا أبيه يزعل علي .. كان قصدي أغير جو السجن على مشاري .. ما توقعت إني زودته على قولت عمر .. بس هو ذنبي ما كان علي أني أتكلم على أبوي بهذا الكلام .. آآآآآآه ) أخذ مشعل نفس طووويل وهو رافع راسه للسماء .. وانتبه من دوامة تفكيره على صوت سياره قوي .. لف وجهه جهة الصوت .. آخر شي توقعه مشعل أنه كان في وسط الشارع .. و السياره قريبه منه مره .. وما هي إلا لحظات ويغيب مشعل عن وعيه بعد ما حس بأوجاع شديدة .. ............. عند مشاري .. طلع الكل إلا خاله أبو فهد تأخر عنده .. ومد له ورقه أبو فهد : مشاري .. هذي من خواتك .. مشاري : غيداء وغادة ..؟ أبو فهد : أييه .. هن أرسلنه مع بنتي .. حتى تاصلك .. مشاري : مشكوور .. يا خال .. ابتسم أبو فهد : العفو يا ولدي .. انتبه لنفسك وطلع عنه .. ومشاري رجع لسجنه من جديد ................ أما أبو عمر .. طلع و كان يتوقع أن ولده عند سيارته بس ما شافه .. أبو عمر : عمر يا ولدي .. أخوك وينه ؟؟ أنتبه عمر وعمه وعيال عمه أنه مو موجود .. وراحوا يدورونه وانصدموا يوم شافوا الإسعاف وناس مجتمعة ..
أبو عمر أوجعه قلبه حس أن ولده هو المصاب .. راح الكل بسرعة جهة الحادث .. أبو عمر وقف مكانه وهو يشوف مشعل طايح على الأرض والدم ينزف منه .. أستجمع كل قوته وقرب من ولده أبو عمر : مشعل .. مشعل .. رجل الإسعاف : أخوي ممكن تترك الولد أبو عمر : هذا ولدي .. وشلون تبيني أتركه رجل الإسعاف : أرجوك أفهمني .. أحنا نحاول ننقذه وأنت أمش معنا بالإسعاف .. أبو سامي مسك أخوه مع كتفه : أبو عمر .. هد روحك وتركهم يسعفون ولدك .. جلس أبو سامي يهدي أخوه ..
أما عمر فكانت حالته حاله .. من يوم شاف أخوه والمسعفين حوله يحاولون إسعافه .. طاح على الأرض لأن رجوله ما قدرت تشيله .. سامي : عمر .. الله يهديك .. أذكر ربك وأخوك إن شاء الله بخير عمر كان ساكت ويشوف أخوه ويوم شالوه المسعفين وركبوه في سيارة الإسعاف .. أستجمع قوته .. ووقف وراح يركب معهم ..
وأما أبو سامي وعياله وأبو فهد وفهد لحقوهم بسياراتهم .. في الإسعاف .. عمر كان حاط يده على راس أخوه وهو يعيد ذكرياته معه يتذكره وهو يضحك وهو يصارخ وهو يلعب .. أشياء كثيرة تذكرها عمر .. رفع راسه شاف أبوه جالس يقراء على مشعل قران والدموع على خده .. عمر أول مرة يشوف أبوه يصيح .. شاف المسعفين وهم يحاولون يسعفون مشعل .. عمر ما قدر يسكت وهو يشوف أخوه ينزف أخذ الشاش من المسعف وراح يسعف معهم ..
كان عمر يسمع صوت دقات القلب .. ومرات يرفع عيونه ويشوف نبضاته .. لف يد أخوه بالشاش وهو يسمع .. طوط .. طوط .. طوط .. طوط .. طووووووووووووووووووووووووووووووط( توقفت نبضات القلب ) عمر : مشعاااااااااااااااااااااااااااااااااااال عمر فقد وعيه وآخر شي سمعه صرخة أبووه ........................................ ........................................ .. :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء السادس | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:37 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:39 pm | |
| الجـــــــــــــــــــــ 6 ــــــــــــــــــزء
انتبه عمر .. حس بصداع شديد .. كان يشوف الدنيا ضباب .. غمض عيونه ورجع يفتحه .. حاول يستوعب .. شاف أجهزه .. سرير أبيض ( أنا وش جابني للمستشفى ؟؟) بعد فترة تذكر كل شي .. مشعل مااات .. مستحييل .. نزلت دموعه .. حاول ينسى .. وحاول يكذب روحه .. بس ما قدر .. وكان يتذكر صوت دقات قلب مشعل ( طوط طوط طوط طووووووط ) معقوله مات مشعل .. معقوله يروح ويخلينا .. لا لا مشعل ما يسويه .. سمع صوت أحد يفتح الباب .. ألتفت شاف تركي داخل .. دخل تركي .. وآخر شي توقعه أنه يشوف عمر صاحي .. تركي : عمر .. صحيت !!! صد عمر للجهة الثانيه وغمض عيونه وهو يحاول يخفي دموعه .. قرب منه تركي .. ووقف جنب السرير .. تركي : عمر .. كيف حالك الحين ..؟ عمر رد بصعوبه وهو يخفي عبراته : الحمد لله .. تركي : عمر .. خلك رجال وأصبر .. قم وأوقف مع أبوك .. عمر كان ساكت .. تركي : عمر أنت لازم تصبر .. إذا أنت ما صبرت وأبوك ما صبر .. من راح يصبر مشعل وياقف معه إذا صارت فيه إصابات لا سمح الله .. عمر حاول يستوعب كلام تركي وبسرعه جلس عمر : تركي .. مشعل حي ؟؟ تركي وهو مستغرب : أيييه .. عمر : تركي .. قول الصدق .. مشعل حي ولا ميت ..؟ تركي : عمر وش فيك ؟ مشعل حي .. بس هو الحين بغرفة العمليات .. عمر : وشلون حي .. وقلبه توقف وهو بالإسعاف .. تركي : ألي أعرفه .. أنهم ضربوه بالصعقات الكهربائية وقدروا ولله الحمد أنهم ينقذونه بفضل الله .. أسكت عمر وهو يحاول يستوعب .. بعدين قام وسجد سجدة شكر
.. وبعد كذا قام وراح الحمام وتوضى وطلع وصلى المغرب .. وراح عند أبوه حتى ياقف معه بمحنته ..
أبو سامي أول ما شاف تركي ومعه عمر .. قام من مكانه بسرعه وراح عندهم .. أبو سامي : بشر يا ولدي وشلونك الحين ؟ عمر : الحمد لله بخير .. أبو سامي : رح يا ولدي عند أبوك .. تراه خايف عليك مره .. راح عمر عن عمه جهة أبوه .. شافه جالس على الكرسي ألي قدام غرفة العمليات .. وشماغه طايح على كتوفه وحاط راسه بين يده كانت حالته محزنه .. تقدم عمر لأبوه ..
أبوعمر كان يتذكر مشعل ومزحه وروحه الطيبه .. صحيح أنا قسيت عليه وظلمته .. ما كان له داعي أني أعصب عليه وأطرده .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. رفع راسه شاف عمر جاي .. أبو عمر كان خايف من جهتين .. خايف يفقد كل عياله .. خايف على مشعل وخايف على عمر ألي فقد وعيه .. وأول ما شاف عمر جاي لمه قام وضمه له وجلسوا يبكون .. يبكون خوفهم .. يبكون مشعل ألي يصارع بغرفة العمليات عشان يعيش .. أصعب شي أنك تشوف رجال يبكي .. الأب مهما كان قاسي راح يبكي لو كان بموقف أبو عمر .. فما بالك بأبو عمر الرجال الطيب .. ألي شاف من الحياة ألوان كثيره .. ألوان من الشقاء .. وألوان من الطيبه .. ألوان فيها الهناء وألوان حزينه .. صحيح انه يدعي القسوة في بعض الأحيان .. بس لمصلحة عياله .. أبو عمر ألي ضم مشاري لعياله مستحييل يكون إنسان قاسي .. أبو عمر بكى هو وعمر .. ونسى أنه رجال مستحيل يبكي .. ونسى الناس ألي حوله .. كان باله وعقله مع ولده .. قرب منه ابو فهد وحاول يهديه .. أما أبو سامي فراح بعيد وهو يخفي دموعه لأنه ما يبغى ينهار قدام أخوه .. وهو بحاجة لأحد ياقف معه ويصبره .. ........................................ ................ سامي كان رايح يوصل أهله بيت عمه ..وقبل ما ينزلهم سامي : يمه .. إذا حصل شي دقي علي .. أم سامي : إن شاء الله يا ولدي .. مع أني ما أعرف وشلون أقول لأم عمر عن ولده .. الله يصبرك يا أم عمر .. الله يصبرك .. بشرى : أستعيني بالله .. وأم عمر إنسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره .. أم سامي : يامعين الصابرين .. يامعين الصابرين .. (وجلست تصيح ) سامي : يمه أنا أبيك تصبرين مب تصيحين .. من راح يهدي أم عمر إذا أنتي ما صبرتي .. هدت أم سامي ونزلت هي وبنته بشرى بيت أبو عمر ..واستقبلتهم أم عمر وهي مستغربه من الزيارة المفاجئة
.. وفي مكان ثاني من البيت .. دخلت سارة على نهال بغرفته .. كانت نهال جالسه على الكمبيوتر .. سارة : للحين أنتي عند الكمبيوتر ..!! نهال : نعم .. وش عندك ..؟ سارة : ولا شي .. بس أتركي الكمبيوتر .. وامشي تحت عند أمي .. لأنه قلقانه على مشعل لأنه تأخر .. نهال : وهي أول مرة يتأخر .. كل يوم يطلع يلعب مع عيال الحاره ولا يتمشى .. ساره : أنا ما سألتك هو وينه .. أنا أقولك أمشي نجلس تحت عند أمي .. نهال : أوووف منك .. متى تعرسين وأفتك منك .. ساره ما ردت على نهال .. وطلعت وطلعت نهال وراه .. وأول ما نزلن شافن أم سامي وبشرى موجودات ..
سارة ونهال أستغربن لأنهن ما كانن يعرفن أنهن يبي يجن لمهم .. بس هن خافن يوم شافن أمهن تصيح وأم سامي تحاول تهديه ..
أم سامي : أصبري يا أم عمر .. ومشعل إن شاء الله بخير .. ساره ونهال .. يشوفن بعض وهن خايفات ..
أم سامي شافت البنات : تعالن يا بناتي .. ساره بلعت ريقه بصعوبه : وش فيه مشعل ؟ راحت بشرى لبنات عمه وحطت يده على كتف ساره .. بشرى : لا تخافين .. صار له حادث بسيط .. ساره : حاااادث ؟؟؟؟ ........................................ ...................... راح سامي للمستشفى .. وهو بالطريق أتصل على محمد رجل تهاني أخت عمر .. وقاله عن الخبر .. حتى يخبر زوجته ويوديها عند أهلها وأول ما وصل المستشفى أتصل على أخته بشرى .. يسأله عن مرة عمه .. سامي : وش أخبار أم عمر ..؟ بشرى : الحمد لله .. طيبه .. بس ربي يصبرها .. سامي : آآآمين ..عموما إذا بغيتوا شي أتصلوا علي .. بشرى : إن شاء الله .. وسكر عن أخته ودخل المستشفى .. وراح جهة أبوه وعمه .. شاف أبوه بعيد عنهم راح لمه شافه يصيح .. سامي : يبه .. أبو سامي انتبه لولده ومسح دموعه : وديت أمك لأم عمر .. سامي : أييه .. والحمد لله هي الحين بخير .. أبو سامي وهو منزل راسه : الحمد لله .. سامي : بشر يبه وش صار على مشعل !! أبو سامي : ما صار شي .. الدكتور ما طلع .. ألا يوم طلبوا دم لمشعل وراح تركي وعمر حتى يتبرعون .. وفي هاللحظة جاء تركي وعمر .. سامي : تبرعتوا ؟؟ تركي : لا مافيه أحد منا من نفس الفصيلة .. سامي : طيب أروح أنا .. وراح سامي حتى يفحص دمه وطلع من نفس الفصيلة .. وأخذوا منه دم لمشعل ..
وبعد مده طلع لهم الدكتور .. وراحوا كلهم لمه بسرعه .. أبو فهد : بشر دكتور ..!! الدكتور : الحمد لله قدرنا نسيطر على حالته .. وإذا تعدا 28 ساعه وحالته مستقره يكون تجاوز مرحلة الخطر .. أبو عمر : الحمد لله .. ونزل للأرض وسجد لله سجدة شكر .. وسجد الكل بعده .. كل هذي الأحداث حصلت ومحمد يتابعهم بكل نقطه .. كان يفكر برفيقه مشعل هو ماتعرف عليه ألا أمس .. بس مشعل إنسان محبوب ويصعب عليه أنه يتخيله بين الأجهزة .. قام سامي واتصل على أخته حتى يبشرهم بشرى : أم عمر .. سامي يبشرك .. يقول أن مشعل بخير .. أم عمر وهي تصيح : الحمد لله .. عطيني أياه يا بنتي .. أبي أكلمه .. أخذت أم عمر الجوال .. وتطمنت على ولده .. سامي : الحمد لله يا خاله مشعل الحين حالته مستقره .. أم عمر : اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. وأبو عمر وشلونه الحين .. سامي : عمي بخير وطيب .. أم عمر : الله يجزاك خير يا ولدي ويعافيك .. سامي : آميين .. تامرين بشي يا خاله .. أم عمر : الله يسلمك يا ولدي ويخليك .. سكر سامي الجوال وراح عند ولد عمه .. وبعد فتره سمح الدكتور لعمر وأبوه أنهم يدخلون على مشعل بس ما يطولون .. وبعدها رجع كل واحد لبيته .................................... مشاري ألي كان معزول عن العالم ولا هو عارف وش صار لولد عمه ..كانت رسالة خواته بيده وكل شوي يرجع يقراه من جديد .. كانت هي سلوته الوحيدة .. فتحه من جديد وجلس يقراه .. ( أخوي مشاري .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سامحنا يا أ خوي لأننا أول مره نرسل لك بسجنك .. لكن يشهد الله أننا ما عرفنا بالخبر ألا أمس .. وكلنا عارفين أنك بريء .. والله أرحم بعباده من أنفسهم .. وهو راح ينصرك على من ظلمك .. وهذا امتحان من الله لتصبر وتحتسب وأجرك على الله .. وتذكر نبي الله يوسف .. ألي ُظلم وجلس سنين بالسجن .. لكن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم .. وراح ينصرك مثل ما نصر نبيه .. و دائما ردد ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) مثل ما كان النبي يونس يرددها .. وألزم الإستغفار والدعاء .. ولا راح ننساك من دعائنا .. والسلام عليك ورحمة الله ..
خواتك : غيداء وغاده و رولا .. )
سكر مشاري الورقه وجلس يفكر .. آآآآه يا خواتي .. والله مشتاق لكن حيييييل الدنيا ما تنفع بدون إزعاجكن .. أكيد الحين كبرتن وعقلتن .. يوم ياخذكن أبوي وأنتن بثاني متوسط .. والحين بثاني ثانوي .. أكيد تغيرتن .. أنا مابي أطلع من السجن .. ولا أبي من الدنيا شي .. ألا أني أشوفكن وأجلس معكن .. وأسمع سواليفكن .. ..
أخذ مشاري قلم وكتب على الورقه ألي أرسلنها خواته
( الناس تبكي من غلا حي لا مات .. وأنا أبكي من غلا حي ما أشوفه ) ..
رفع عيونه للرسالة وجلس يقرا أسامي خواته ( غيداء وغاده و رولا ) رولا .. رولا .. أختي ولا أعرفه .. بس شكلها مررره طيبه .. قطع عليه تفكيره صوت شخيير الشاب ألي معه بالسجن .. ليش ما يحس ؟؟ .. كيف يجيه النوم وهو بعالم السجون والسلاسل .. يمكن لأنه ما يحس بالظلم لأن التهمه ثابته عليه .. نواف شاب عمره( 18) سنه.. مدمن مخدرات .. ومشاري كان ما يحب يسولف معه كثير .. لكن هو كثير ينصحه حتى يترك المخدرات .. مشاري تذكر يوم يتكلم مع نواف .. وعرف سبب راحته بالسجن ..
( نواف يشوف مشاري جالس على سريره ويفكر .. ولا عجبه الوضع .. لأنه يبي يسولف مع احد .. بس مشاري ما يحب يسولف كثير .. نواف : مشاري .. انتبه مشاري لنواف وصد جهة نواف .. مشاري : نعم !! نواف : إلا متى وأنت كذا .. تتطول بالسجن .. وراح تنجن إذا خليت حياتك كلها تفكير .. يا أخي طنش ولا يهمك أحد .. وراح تجلس بالسجن مده وتطلع ..
مشاري : أنا أبي أعرف .. ليش عاجبتك الجلسه بالسجن .. نواف : هه .. السجن ضمك يوم طردوك الناس .. السجن هو ملجأك الوحيد بعد ما يتخلى عنك أهلك وناسك ورفقاك ..
مشاري : بس لما تكون مظلوم .. مستحيل تفكر بهذي الطريقة .. نواف : وش تبي بالدنيا برا السجن .. الناس هناك مثل الذئاب .. كل واحد يجحد أخوه ويظلمه لمصلحة نفسه ..
مشاري : وأنا وش جابني هنا ألا الذئاب ألي برا السجن .. أنا ما يقهرني ألا لأني أنا مسجون والي ظلموني ما زالوا برا السجن يلعبون و يضحكون ويظلمون .. نواف : أجل وش تقول لو كان أخوك هو سبب دخولك السجن ..
مشاري : أخوك ؟؟!! نواف حط راسه على جدار : أييه أخوي .. أخوي كان يأكل حبوب مخدرات .. وشفته مره وهو يا كلهن .. وعشان يضمن أني ما أخبر أبوي .. دسهن لي مع الشاهي .. وصرت مثله مدمن وأنا عمري (15) .. وحالتي من سيء للأسواء .. وأبوي بعد ما عرف طردني وأخوي من البيت .. أما أخوي فتركني وراح .. بعدها بشهور سمعت أن أبوي مات .. ورجعت البيت عند أمي وخواتي ورجع أخوي سعد بعدي بمده .. أقولك بصراحه .. صارت حياة أمي وخواتي نكد بعد ما رجعنا .. وصرت كل يوم أتهاوش مع أخوي على الفلوس .. سعد كان يختفي أيام بعدين يرجع .. بعد كذا بلغ أحد عن أخوي لأنه مروج .. ولما جو الشرطة للبيت .. كنت وقته سكران ومسكتني أنا.... وأخوي ما زال مطارد ..
مشاري : أخوك سعد الـ .....
نواف : أيييه .. تعرفه ؟؟ مشاري : أيه .. كانت شلته فاسدة حييل .. وسبق وصار لي معهم موقف .. نواف : ليش أنت مدمن ؟؟ مشاري : لاء .. بس كنت أعرفهم أيام الدراسة وكنت أنصحهم دايم .. نواف : طيب .. أنت ليش مسجون ؟؟ مشاري : هه .. يقولون أني مروج .. نواف : بس أنت شكلك مره طيب .. ليش يتهمونك بهذي التهمه .. مشاري : ما عليه ربك يفرجها نواف : كم حكموا عليك ؟ مشاري : إلا الآن ما رحت للمحكمة .. كلها بس تحقيقات .. وأنت كم حكم عليك ؟ نواف : حكموا علي سنه ونص مع مئة جلده .. راح منها ثلاث شهور مشاري : وإذا طلعت راح ترجع لوضعك وللمخدرات ؟؟ نواف : بصراحه ما فكرت .. مشاري : نواف أنت لازم تتوب .. وتفتح صفحه جديده .. يكفي حياة الذل وحياة المخدرات .. عشان نفسك وعشان صحتك وعشان أمك .. وش ذنبها تعقونها وتجحدونها .. نواف .. إذا كنت مظلوم من أخوك ومن الناس ألي حولك فهذي عقوبة من الله لأنك ظلمت أمك وجحدت أبوك الله يرحمه .. وخواتك وش ذنبهن تظلمونهن !! نواف ألي تحبه لنفسك حبه لغيرك وألي تكرهه لنفسك أكرهه لغيرك .. إذا كرهت أن الناس يظلمونك .. ليش أنت تظلم نفسك و أمك وخواتك وأهلك !! نواف يسمع كلام مشاري وراسه على الجدار .. مشاري شاف دمعه نواف على خده وشافه يفكر .. حس أنه زودها شوي .. عشان كذا أسكت .. من ذاك اليوم ونواف متغير .. صار يناظر الحياة بمنظار ثاني .. وصار قريب من مشاري كثير .. )
مشاري كان يتذكر هذي السالفة بعدين رجع قراء رسالة خواته .. انتبه لنواف وهو يتحرك .. قام نواف وشاف مشاري جالس يقراء نواف ابتسم : للحين أنت تقراه مشاري رد له الإبتسامة
نواف : أنا أبغى أعرف كيف تقراه والنور ضعيف .. مشاري : يمكن لأني حفظته .. نواف : قم نم والصبح أقراها .. لين الليل .. مشاري : ما أقدر أنام يا نواف .. ما أقدر .. نواف : ممكن أسأل ؟؟ مشاري : أسأل يالمؤدب .. أسأل .. نواف : من مين الرسالة ؟؟ مشاري وهو يناظر الورقة : من خواتي .. نواف : خواتك ؟؟ مشاري : أيييه .. نواف : وأمك ..؟ مشاري : الله يرحمه .. نواف حس بالإحراج : آسف .. مشاري : لا عادي .. أصلاً هي دائم على بالي
نواف تربع بجلسته على السرير ونزل راسه : تعرف يا مشاري أنت محظوظ .. مشاري : محظوظ !! نواف : أيه محظوظ .. أهلك كل يوم يزورونك حتى خواتك ما نسينك .. أما أنا فلي شهور بالسجن محد جاء يسأل عني ولا يزورني ..
مشاري : عشان كذا أنت تقول عني محظوظ ..؟ نواف : أييه .. مشاري : نواف الدنيا كلها مصايب وعقبات .. أنا مثلاًً أبوي قاسي وبسببه ماتت أمي .. وخواتي حابسهن عنده في البيت وحارمني منهن من أربع سنين .. وأخوي الكبير من توفت أمي اختفى ولا نعرف عنه شي .. وألي يزوروني كل يوم هم عماني وعيالهم .. ألي ساعدوني بمحنتي وأكرموني بعد ما ذلني أبوي .. والحمد لله على كل حال .. نواف انصدم يوم سمع كلام مشاري .. هو ما توقع أن فيه ناس مظلومة زيه وبهذي الدرجة .. بس مشاري كبر بعينه لأنه صابر وأول مره يشكي حاله
نواف : مشاري تصدق طيرت النوم عني وأنا كنت أبي أنومك .. مشاري : هههه .. من قالك تنومني !!
نواف : قم يا رجال نم وخل الناس ألي برا يتصارعون على كيفهم .. تصدق أكثر شي عجبني في السجن الهدوووء ألي فيه مشاري : ههههه .. صادق .. تصدق يا نواف تعلمت منك شي كنت فاقده نواف وهو مستغرب : مني أنا ؟ !!!! مشاري : أييه منك .. تعلمت أني أناظر الدنيا من الجانب الإيجابي .. نواف : ما فهمت .. مشاري : يعني .. أنت كنت تخفف السجن علي وعليك وتقول أن الناس برا ذئاب .. وخلهم يتصارعون على كيفهم .. وأحسن ما في السجن الهدووء .. نواف وهو ينام على فراشه ويحط يديه تحت راسه : هههه لا فيه شي أحسن .. أنك يا جالس أو نايم .. وهم يجيبون لك الأكل و الشرب .. مشاري : ههههههه .. قام مشاري وقرب من نواف وعطاه بقس خفيف على بطنه : يالعجاز .. هههههههههههههه نواف : ااااي .. الحارس وهو معصب : هدووووووووء
مشاري ونواف أسكتوا .. وراح مشاري جهة سريره ونام فيه
.. وبعد فتره ألتفت نواف على مشاري وقال له بصوت واطي نواف : بغينا نروح ملح .. مشاري ضحك على نواف ومزحه بصوت واطي .. وحط رسالة خواته تحت الوساده ونااااام
يــــتـــــ>>ــــــــــبــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:40 pm | |
|
دخل عمر للجناح المعتزل ببيت أبوه .. كان مثل البيت الصغير بحوش البيت .. بناه أبو عمر بعد ما سكن مشاري عندهم .. كان خاص بعمر ومشاري ومشعل ..وله مخرجين واحد على البيت الكبير والثاني على الشارع .. و كان عبارة عن دورين .. الدور الأول فيه قسم خاص بالضيوف وصاله فيها درج على الدور الثاني ألي كان عبارة عن غرفتين كبار .. الأولى وهي الكبيرة ينامون فيها كلهم بس كل واحد وله أغراضه الخاصة .. والثانية فيها مكتب لمشاري وعمر .. ومكتبة كتب .. عمر أخذ يدور بالبيت الصغير .. ويتذكر مشاري ومشعل .. أيام ما كانوا يجتمعون مع عيال عمهم أو أصدقاهم ..
روحين راحن وخلن البيت .. روح مشاري من سعة الدنيا لضيق السجن .. وروح مشعل من الضحكة والمزوح لآلام المستشفى .. عمر وهو يدور كان يتذكر كل مواقفهم .. هنا كنا نلعب بلايستيشن .. هنا كنت أتهاوش مع مشعل .. وهنا كان مشعل يحل دروسه .. عمر نزلت دمعته وهو يتذكر موقف خطر على باله .. ( مشعل كان يحل دروسه وكتبه منثرة بكل جهه والأرض حوووسه .. هنا قلم .. وهنا كتاب .. وهنا الشنطه .. وعمر كان يقراء الجريدة ومعه كوب شاهي .. مشاري كان جاي من برا دخل بسرعه وهو مب منتبه .. وراح يركض على فوق ودخل على مكتبه .. عمر رفع عيونه لمشعل .. شافه معصب وعيونه طايره .. ويناظر لمشاري وهو يرقى لفوق ..
مشعل : ولا كأنه سوا شي .. ( ويضرب بأيدينه على فخوذه ) عمر : وش فيك ؟؟ مشعل : ناظر ... ( وأشر على دفتره ) .. مشاري من سرعته ضرب الطاولة ألي فيها كوب الشاهي وطاح على دفتر مشعل وانحاس الدفتر والأرض .. عمر شهق : الشاهي .. مشعل : ماهمك إلا الشاهي .. ناظر دفتري .. نزل مشاري ومعه ملفات .. وكان مستعجل ولا انتبه للجريمة ألي سواه .. وكان يبي يطلع .. بس وقف يوم ناداه مشعل .. مشعل : تعال .. تعال .. مشاري : خير ؟؟ مشعل : أنت وجهك وجه خير .. مشاري : وش فيك ؟؟ عمر : رح سو لي شاهي بدال الشاهي ألي كبيته .. مشعل : أنت ما همك ألا الشاهي .. شف دفتري .. لي أسبوع وأنا أكمله وأتعب عليه وبالنهاية يجي وبكل سهوله ويضيع علي تعبي .. مشاري وهو للحين مب فاهم : وش تتكلمون عنه أنتم ..؟؟ مشعل : عن الجريمة ألي سويتة .. ( ويأشر على دفتره ) مشاري : وش دخلي أنا !! عمر : أنت ألي كبيت الشاهي .. مشاري : أقوول أكلمكم بعدين أنا الحين مشغول ..( وطلع مشاري ) مشعل عصب ووصلت معه .. هو قليل يعصب بس لا عصب عصب [ اتق شر الحليم إذا غضب ]
مشعل يحظرم على روحه بصوت عالي : حراااام .. والله حراام .. راح تعبي كله .. وبكرا الأستاذ يبي الدفتر .. أكيد يبي يعاقبن بكرا .. بس أنا أوريك يا مشاري أن ما حست ملفاتك كلها ما أكون أنا مشعل .. ( راح مشعل لمكتب مشاري .. بس عمر وقفه .. عمر : لحظه .. لحظه .. وين رايح ؟؟ مشعل : ما لك دخل .. عمر : وين ؟ من صدقك تبي تحوس ملفاته !! مشعل وهو رايح : ما لك دخل .. عمر راح يركض وراه .. عمر : مشعل .. مشعل .. ليش ما تعقل !! خلك رجال .. مشاري ما كان يقصد .. مشعل : قصد ولا ما قصد مو شغلي .. كل ألي يهمني أنه حاس علي دفتري
عمر راح للمكتب قبل مشعل ووقف عند الباب .. عمر : ما راح تدخل .. مشعل : مب على كيفك .. عمر : مشعل .. خلك رجال ..
قفل عمر الباب وأخذ المفتاح معه .. ومشعل يصارخ ويتوعد
.. دخل مشعل لغرفة النوم ومن شد ما هو معصب حاس ملابس مشاري ورماهن بالأرض وحاس سريره وأغراضه كلهن .. وراح يجلس على سريره .. كان معصب حييييل .. جلس ورفع ركبتيه وحط عليها راسه .. دخل عليه عمر وشاف حالته وابتسم ( يا حليلك يا مشعل لما تعصب ) .. وطلع ..
ومشاري بعد ما خلص شغله اتصل على عمر .. رد عليه عمر وهو يضحك عمر : هلااا .. وينك يالمجرم ؟ مشاري : ليش وش حصل ؟؟ عمر : هههههه .. ما شفت شكل مشعل وهو معصب ..ههههه مشاري : والله ما أدري وش السالفة أنا كنت مستعجل وبالي مب معي .. عمر : حرام عليك .. حرمتني من الشاهي .. وخربت دفتره .. مشاري : والله ما دريت .. ولا قصدت .. أنت وينك الحين ؟؟ عمر : برا البيت .. مشاري : خلاص أنا رايح البيت الحين .. والله يعيني على مشعل .. سكر مشاري عن عمر وراح للبيت وأول ما دخل .. شاف البيت فوق تحت والكتب منثره ( صدق جناح عزابية ) .. راح فوق لمشعل وقرا ورده وسمى على روحه قبل ما يدخل الغرفه ..
يوم دخل انصدم .. أغراضه وملابسه وفراشه بالأرض .. والغرفة فوق تحت .. بس شاف مشعل نائم من دون مكيف والغرفة حارة .. راح وشغل المكيف .. وأخذ ملابسه ودخلهن من دون ترتيب .. ورفع أغراضه وفراشه عن الأرض .. وبعدين نزل تحت .. ورتب دروس مشعل .. وأخذ دفتره وشاف أن الدفتر رايح فيها .. طلع واشترى دفتر جديد .. ورجع يكتب الدفتر من جديد .. كان معه الدفتر الأول وينقل منه .. دخل عليه عمر وشافه مشغول بالكتابة .. وأول ما شافه جلس يضحك مشاري : أنت ووجهك جالس تضحك علي بدال ما تساعدني .. عمر : والله مب أنا ألي كبيت الشاهي على الدفتر .. مشاري : هههههه ما شفت مشعل وش سوا بملابسي وأغراضي .. عمر : ههههههههه .. ألا شفته .. بس تصدق بالبداية كان يبي يحوس ملفاتك مشاري وهو منصدم : ملفاتي !!!! عمر : هههههه .. أييه أحمد ربك أني كنت موجود وسكرت المكتب ..
مشاري ما رد ورجع يكتب ..
قام عمر حتى يروح ينام ..
عمر : نم وخلك من التعب .. مشاري : تعال ساعدني عمر : والله أنا أعتذر .. بصفتي طالب جامعي يجب علي النوم لأن الوقت متأخر .. ويجب علي أن أنام الآن .. تصبح على خير .. ولا تتأخر عن النوم فوراءك شركه في الفجر الباسم .. مشاري : وش فيك قلبت عربي ..لا ومسوي نفسك مذيع أخبار .. عمر : أنا مذيع أخبار ؟؟ مشاري : أقوول أتركني وراي دفتر كامل لازم أكتبه .. عمر وهو يتطنز : الله يهنيك ..
مشاري كمل كتابته وعمر راح يناااام .. ولما دخل الغرفه شافها مرتبه عمر ( ماشاء الله مشاري مرتب أغراضه .. غريبه ) .. ويوم فتح خزانة الملابس شاف الملابس حووووسه .. وجلس يضحك ( مسوي نفسه مرتب ملابسه .. خلني أتواضع هالمره وأساعده )
رتب عمر بعض الثياب .. ويوم حس روحه تعبان تركهن وراح ينام ...
انتبه عمر على مشاري وهو يصحيه لصلاة الفجر .. قام عمر وجلس مشاري : عمر عليك أنت تقوم مشعل .. عمر : طيب .. ( وراح مشاري يبي يطلع ) عمر : مشاري للحين ما نمت ؟ ألتفت عليه مشاري : لاء .. بس يالله بسرعه لا نتأخر على الصلاة قام عمر وقوم مشعل .. وطلعوا للمسجد .. وبعد الصلاة جلس أبو عمر بالمسجد وراحوا كلهم يسلمون عليه مثل عادتهم .. بس مشعل ما تكلم مع مشاري ولا قرب حوله وكان واضح أنه مازال زعلان .. ومشاري وعمر يتناظرون ويضحكون ..
طلع مشعل والشباب وراه .. وراحوا للبيت وأول ما دخلوا راح مشاري ينام لأنه ما نام الليل كله .. ومشعل لاحظ أن دروسه مرتبه راح وشافهن وشاف بينهن دفتر غريب .. طلعه وشافه كانت المادة ألي أنحاس دفترها .. رفع مشعل نظراته لعمر وبعيونه أسئله كثيرة .. مشعل : من وين الدفتر ..؟؟ عمر : مشاري ما نام كل ليلة أمس عشان يعيد لك دفترك .. نزل مشعل راسه .. ورجع يناظر الدفتر .. كان كامل .. عمر : مشعل .. لو أنت أمس حايس ملفات مشاري .. كان تقدر تعيدهن؟؟
مشعل ما رد .. بس أخذ ورقه وجلس يكتب عليها .. بعدين قام وراح فوق .. دخل على الغرفه شاف مشاري نائم .. قرب لمه وحب راسه .. وحط الورقة جنب الجوال .. بس شاف أن الجوال مضبوط على التنبيه .. فتحه وشاف أن مشاري ضابطه على الساعة ثمان .. قام وعدله على الساعة 12 وأخذ قلم وكتب شي زياده على الورقة ورجعه مكانه جنب الجوال .. وراح يرتب أغراض وملابس مشاري ويوم جاء وقت المدرسة طلع .. مشاري انتبه على المنبه .. قام وكان يظن أنه الساعة 8 وانصدم يوم شاف الساعة 12 ناظر الجوال حتى يتأكد من التنبيه .. شاف بجنبه الورقة .. رفعه وجلس يقراه .. ( أخوي مشاري .. صباح الخير .. حبيت أشكرك على الدفتر الراااائع .. بصراحه كانت مفاجئه لي وأحسن مفاجئه ..
وأعذرني أني أسأت الظن بك وحاولت أحوس ملفاتك .. وأنا أعتذر مره ثانيه وساااامحني أني رفعت صوتي عليك أمس .. آآآآآآآآآآسف .. ملاحظه : خطك مووو حلوا .. أكذب رائع ... أخوك المشاكس : مشعووول .. آسف لأني ضبطت المنبه على الساعة 12 بس أنا أبيك تنام وترتاح .. واليوم أنا أعطيك إجازة ومب لازم تداوم ..)
ابتسم مشاري .. وراح يبي ياخذ له ملابس شاف ملابسه مرتبه .. ابتسم وأخذ الملابس ودخل الحمام .. ) عمر مر عليه الموقف بلحظات سريعة .. وغصب عنه نزلت دموعه وهو يشوف دروس مشعل والدفتر ألي كتبه مشاري .. عمر ما قدر يجلس أكثر .. راح وأخذ له ملابس وطلع من البيت الصغير وراح بيت أبوه .. ويوم دخل شاف أمه تصلي قيام الليل .. وكانت تدعي .. راح عمر وسحب له مخدة ونام على الكنب .. بس ما قدر ينام من التفكير ..
ودموعه كانت تنزل بهدووء .. عمر حس بأمه وهي تحط يده على راسه وتجلس على طرف الكنب .. ومسحت دموعه ..
أم عمر : وش فيك يا ولدي ؟ عمر : يمه ما أقدر أدخل جناحنا بعد مشاري ومشعل .. أم عمر : يا ولدي هذي الدنيا .. أصبر وتحمل قام عمر وجلس : يمه البيت موحشة وهاديه عقبهم .. وبكل زاوية موقف وذكريات ..
أم عمر ضمت ولده .. ألي جلس يصيح على صدر أمه .. عمر شاب عمره 20 سنه .. ولا يقدر يصبر على فراق أغلى ناسه ( مشاري ومشعل ) خصوصا وأن علاقتهم مره قويه مع بعض ..
عمر جلس يصيح مشاري ويصيح مشعل ..
أم عمر : عمر يا وليدي قم وصل ركعتين واشكي همك على الله .. وادع أن الله يفرج عن مشاري ويشفي أخوك .. قم يا ولدي
قام عمر يتوضى ورجع يصلي على سجادة أمه .. يوم وقف على السجادة تذكر مشاري يوم توفت أمه .. تذكره لما كان يصلي على سجادتها .. تذكر دموعه على أمه وخواته وعبدالله
.. جلس يفكر .. أنا فقدت مشاري .. وبعد فتره فقدت مشعل .. ولا قدرت أصبر .. كيف هو شعور مشاري يوم فقد أمه وخواته وأخوه الوحيد مره وحده .. والله أن معاناة مشاري أشد من معاناتي وهو صبر وأنا ما قدرت أصبر .. كبر عمر للصلاة وشكى لله همومه ودعاه .. وبعد ما سلم جته أمه .. أم عمر : قم يا ولدي .. شف جهزت لك فراش بغرفتك القديمه .. قام عمر وحب على راس أمه : الله يحفظك ويخليك .. وراح عنه حتى ينام ........................................ ...................................
في بيت أبو عبدالله .... نزلت نوف من السياره .. وألتفتت على الشخص الموجود في السياره .. نوف : باااي .. فصول .. فيصل : بايات حبيبتي .. دخلت نوف البيت وكان هدوووووء .. والكل نايم .. حاولت أنه ماينتبه بها أحد .. البيت مظلم .. راحت غرفته .. وقبل ما تدخل .. طلعت أمها من جناحها .. هند وهي مستغربه وعيونها مليانة نوم : نوف توك تجين !! على بالي أنك نايمه .. نوف خافت : هلا يمه .. لا بس تأخر علينا سواق صديقتي .. هند : طيب ليش ما قلتي لسواقنا يجيك ! نوف : هااه .. أيه أنا اتصلت عليه بس جواله مقفل .. هند : كان اتصلتي علي ولا في البيت .. نوف : يمه ما فيها شي .. أهم شي أني أفرح مع صديقاتي .. هند وهي تتثاوب : زين .. روحي الحين نامي .. وراك جامعه .. بعدين أبيك تشدين حيلك .. خلاص ألحين صرتي بأول جامعه مو بالثانوي .. نوف : إن شاء الله .. وراحت عن أمه .. ( ومن متى أنتي تنصحين .. ناقصني غيداء وغاده ..لا يصيرن أعدنك أنتي الثانيه مثل ما أعدن رولا ) نوف غيرت ملابسه وجلست على سريره .. وجلست تكلم بالتليفون لين قبل الفجر .. ........................................ ........................................ ........... اليوم الثاني مر كئيب حزين على العائلة .. مشاري كان ينتظر زيارة عمانه .. وهو مو عارف بأي حال يعيشون ..
في وقت الزيارة طلع مشاري .. لأن فيه زائر له .. دخل الغرفه شاف عمر جالس وكان يفكر ولا انتبه لمشاري وواضح أن فيه شي .. مشاري ما كد شاف عمر بهذي الحالة .. مشاري : عمر .. انتبه عمر لمشاري ورفع راسه .. مشاري انصدم من شكل عمر .. عيونه ذابلة .. ووجهه أصفر وشاحب .. وكان شكله تعبان حيييل .. حس أن فيه شي كبير حاصل .. المرض مستحيل يسوي كذا .. قام عمر لمشاري وضمه وجلس يصيح .. أما مشاري فكأن ماء بارد صب عليه .. (عمر يصيح !!! ) .. انعقد لسان مشاري .. ولا عرف كيف يتصرف .. وكيف يهدي عمر ؟؟ .. .. بعد مده نطق مشاري أخيراً مشاري : عمر .. وش فيك ؟؟!! .. ليش تصيح ؟؟!! عمر ما رد .. مشاري : عمر أرجوك رد علي .. تراك خوفتني .. عمر ابعد عن مشاري .. وجلس على الكرسي .. وراح يتأمل الغرفة .. ومشاري احترقت أعصابه .. مشاري : عمر .. وش فيك ؟؟!! وش ألي حاصل ؟؟ عمر : مشعل .. مشاري وهو خايف : مشعل !!! وش فيه ؟؟ عمر : أمس كان هنا وبهذي الغرفة يمزح ويلعب .. واليوم بالمستشفى .. مشاري ما عاد فيه أعصاب : عمر .. مشعل وش فيه ؟؟ ليش هو بالمستشفى ..؟؟ عمر وهو منزل راسه : أمس يوم طلع من عندنا صار له حادث .. ويوم طلعنا منك شفنا الإسعاف .. ورحنا فيه للمستشفى .. مشاري : طيب .. هو وشلونه الحين ؟؟؟ عمر وهو يمسح دموعه: إذا عدت 28 ساعة من دون مشاكل راح يتعدا مرحلة الخطر .. و .. واحتمال يدخل في غيبوبة .. مشاري نزل راسه وراح يمسح راسه بكفوفه وهو متوتر ويحاول يستوعب الوضع .. .. وفي هذي اللحظة دخل عليهم أبو فهد .. أبو فهد شاف حالهم كان كل واحد فيهم منزل راسه ويفكر وهموم الدنيا كلها عليه .. دخل وسلم : السلام عليكم .. انتبهوا عليه : وعليكم السلام .. .. قام مشاري وسلم على خاله وبعده سلم عمر .. وبعد كذا جلسوا كلهم .. أبو فهد : كيف حالك .. يا أبو عمر .. مشاري : الحمد لله بخير .. أبو فهد : وأبو مشاري .. كيف حاله ..؟ عمر أخذ نفس : الحمد لله أبو فهد : وأمك وأبوك كيف حالهم الحين إن شاء الله بخير ؟؟ عمر : الحمد لله على كل حال .. وإن شاء الله هم بخير .. أبو فهد : اسمعوا يا عيالي .. الدنيا دار ابتلاء والمؤمن عليه يصبر على قضاء الله وقدره .. وأنتم يا عيالي كبارين ولا يحتاج أعلمكم .. وأنت يا عمر صحيح مشعل أخوك .. وأخوك الوحيد بعد .. بس ما يصير تسوي بنفسك كذا .. وإذا أنت ما صبرت ,, من راح يصبر أهلك .. ومن راح يعينهم ويخفف عنهم .. عمر أنت الولد الوحيد لأبوك وأنت الوحيد ألي راح تاقف معه بمحنته .. إذا وقفت أنا وعمك مع أبوك وهديناه ما راح نأثر عليه كثر ما تأثر عليه أنت .. عمر أنت عليك مسؤولية كبيره .. أبوك راح يتعب ولازم تأقف معه .. ولازم تخفف عن أمك وخواتك .. ولأن أبوك راح يهتم بمشعل أنت عليك تهتم بالبيت وأمك وأبوك وخواتك .. وأنت ما تقصر .. ومشعل إن شاء الله ربي يشفيه وأنتم أدعوا له أفضل من أنكم تحزنون وتضيقون أصدوركم .... دخل عليهم تركي وسامي وقطعوا عليهم كلامهم .. وبعد فتره دخل فهد وبعده محمد وأسامة .. مشاري : عمي محمد (أبو سامي ) وينه ؟؟ سامي : أبوي قال لي أنه راح يجلس مع عمي صالح بالمستشفى .. كانت جلستهم هاااااديه ويغلب عليه الصمت ولأن مشعل مب موجود من راح يحلي جلستهم .. عمر حس روحه تعبان .. أعتذر وطلع .. أما أبو فهد فطلع بدري عشان يروح عند أبو عمر .. وأخذ فهد معه حتى يوصله
سامي : أعتذر منك يا مشاري .. بس أنا اليوم ما رحت للشركة للظروف ألي حصلت .. ولازم أروح الحين ..
مشاري : أذنك معك ..
طلع سامي ولا بقى ألا تركي ومحمد وأسامة .. مشاري نزل راسه وحطه بين يديه .. وهو يغالب دموعه .. وكان يحس بصداع شديد ..
تركي : مشاري .. لا تتعب نفسك .. كلها كم من يوم وتتعدل الأمور مشاري : تركي أكثر شي ضيق صدري أني أشوف عمر ضايق صدره ولا أقدر أسوي شي .. وعمي ألي كان لي الأب بعد ما تخلى عني أبوي وألي واساني بموت أمي ووقف معي بسجني .. ما أقدر أروح وأهديه .. ما أقدر أروح وأقف معه ولا أخفف عنه مصيبته .. ( مشاري أخنقته العبرة ولا قدر يكمل ) ..
محمد وأسامة يشوفون مشاري وقلوبهم الصغيرة تعتصر من الألم .. صعب عليهم يشوفون من هو بحسبة عمهم بهذا الموقف ..
تركي قام وجلس جنب مشاري وحط يده على كتفه .. تركي : مشاري .. أنا بحياتي ما شفتك بهذي الحالة .. حتى بيوم وفاة أمك صبرت .. ويوم تسجن ما شفتك جزعت .. ليش اليوم يا مشاري !! المفروض تكون أقوى من كذا .. مشاري : تركي يوم وفاة أمي كنت حر .. حتى يوم سجنت كنت أظن أني ابجلس يوم يومين وأطلع .. بس أنا اليوم مثل الطير المكسور جناحه ..
محمد راح عند مشاري : عمي ما أخذ الله منك إلا ليعطيك .. وإذا أخذ منك الحرية فهو راح يعطيك بدالها أشياء كثيرة .. رفع مشاري راسه جهة محمد شافه يصيح ودموعه على خده .. محمد : إذا تبي تصدق .. شفني أنا .. ربي أخذ مني أبوي .. بس عطاني بداله عم يحبنا ويرعانا حتى وهو مسجون .. مشاري قام وضم محمد لصدره .. وأسامة جالس بعيد عنهم ويصيح .. راح له تركي .. وضمه .. تركي وهو يحاول يحلي الجو : محمد وأنا ؟؟ محمد ابتسم : أنت عمي الثاني .. تركي : أحم .. أحم .. أسامة : أنا أحبك عمي تركي .. تركي : أنا ما قلت لا تنادوني عم ألي يسمعكم يتوقعني كبييير .. أسامة : هههههههههه .. أما مشاري فكان بعالم ثاني .. ويوم انتبه له تركي ..
أستأذن وطلع هو والعيال .. حتى يخلونه يرتاح .. ويوم طلعوا محمد و أسامة أرجعوا مع تركي .. والسواق رجع لحاله .. في السياره .. محمد : تركي .. تتوقع مشعل يصحى !! تركي : إن شاء الله .. أدعوا له .. أسامه : أيييه تركي نسيت أقولك .. تركي : وش نسيت ؟؟ أسامه : أختي أماني رفضت تكمل علاجه بالمستشفى .. تركي : لييييش ؟؟ محمد : ما ندري .. بس هي تقول أنا معاقة والمعاق مستحييل يمشي .. تركي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب محمد أنت وش رايك بالدكتور ألي يعالجها !! يمكن يكون قاسي معها شوي محمد : لا هو مره حبوب .. ودايم يعطيها هدايا ويشجعها .. بس هي ما تبي تتعالج .. أسامه : حتى أمي حاولت تقنعها .. بس ما قدرت .. تركي : أممممم .. وش رايكم أقنعها أنا ؟؟ أسامه : ما تقدر .. تركي : وإذا قدرت .. أسامه : نشوف .. وبعد ما وصلوا البيت .. نزل تركي معهم .. وأستأذن من أم محمد ودخل .. دخل الصاله .. شاف أماني جالسه على الأرض .. وإسراء تلعب عندها .. تركي : مرحبا .. أمون .. أماني : عمي تركي !!! تركي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أسامه : أماني .. تركي ما يبي أحد يناديه عم .. أماني : وش أقول ؟؟ تركي : قولي تركي .. أماني ما ردت .. بس جلست تلعب بطرف ثوبه .. وهي تشوف أخته تلعب حولها .. مرة تركض لم تركي .. وحين تجلس على رجلينه .. وأحيانا توريه ألعابه .. أماني تناظره وعيونه حزينه .. تركي لاحظ أن أماني حزينه .. مسكينه يا أماني .. أماني طفله عمره تسع سنوات محرومه من المشي واللعب .. طفولته حزينه .. نظراته كئيبة .. تركي : أمون .. أماني : سم يا عمي .. تركي : وش قلتي ؟؟ أماني : آآآسفه .. تركي .. تركي : أيه كذا .. أماني : بس أمي تقول إذا كان أحد أكبر منكم قولوا عم .. تركي : بس أنا ما أبي .. أماني : طيب .. تركي .. ما راح أقولك عم .. رضيت ؟؟ تركي : لا أماني : ليش ؟؟ تركي : لين توعديني .. أماني : بأيش أوعدك ؟؟؟ تركي : أنك تكملين علاجك .. أماني : لا ما أبي .. ما أبي .. تركي : ليش ؟؟ أماني : بس ما أبي .. تركي : قولي لي ليش ؟؟ .. الدكتور ما أعجبك ؟ أحد مضايقك ؟ قولي أماني : لا بس أنا مستحيييل أمشي .. تركي : ومن ألي قالك ؟؟ أماني : محد قالي .. بس أنا أعرف .. تركي : لا .. لو أنتي تعرفين كان عالجتي .. بس أنتي ما تعرفين .. أماني ساكته .. تركي : أمون .. مشاري تعب عشان يحصل أفضل دكتور .. وأفضل جمعيه للمعاقين .. وسوا كل شي عشانك .. وفي النهاية ترفضين .. قرب تركي من أماني ألي ساكته .. تركي : أمون .. عشان أمك .. وعشان أبوك .. ومشاري وأنا .. وعشان مصلحتك .. كملي علاجك .. أبوك الله يرحمه لو كان حي كان ما سمح لك تتركين علاجك .. ومشاري راح يزعل لو عرف .. وأمك وأخوانك وأنا .. كلنا مو راضين أنك ما تتعالجين .. تركي : هاه وش قلتي ؟؟ تكملين علاجك !! أماني : إن شاء لله .. ........................................ ........................................ .......... مشعل تحت الأجهزة لليوم الثاني .. ومرت 28 ساعة والكل يترقب وهو خايف .. كان أبو عمر وزوجته بالمستشفى وأبو سامي وزوجته ما فارقوهم .. وعمر وتركي كانوا معهم .. ينتظرون الدكتور ألي يفحص مشعل .. طلع لهم الدكتور .. وراحوا له أبو عمر : دكتور بشر .. الدكتور : والله حالة مشعل ما تغيرت واحتمال كبير يدخل بغيبوبه إذا ما صحى اليوم أو بكرا .. أبو عمر نزل راسه .. الدكتور : خل أملك بالله كبير .. والله سبحانه ما خيب من دعاه .. أبو سامي : صالح .. أتكل على الله .. وأشكره على كل حال .. أبو عمر : الحمد لله والشكر .. الحمد لله والشكر ..
عمر كان سااااكت .. راح عنهم .. شاف أمه جايه له من بعيد .. أم عمر : هاه .. يا عمر بشر وش قال لك الدكتور !! عمر نزل راسه ولا رد .. أم عمر وهي تصيح : ولدي فيه شي ؟؟ أم سامي : أذكري الله يا أم عمر .. إن شاء الله مشعل بخير .. عمر يا ولدي قل لي وش قال الدكتور ؟ عمر : إذا ما صحى مشعل اليوم أو بكرا .. راح يدخل في غيبوبه .. أم عمر جلست تصيح .. وأم سامي تهديه .. قرب عمر من أمه وحب راسه .. وضمه له .. :: :: :: :: :: :: :: ::
تابعوني في الجزء السابع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 7:45 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 8:16 pm | |
|
الجــــــــــــــ7ـــــــــــــــــزء أبو عمر طلع للمستشفى حتى يشوف ولده وكانت أم عمر معه .. اليوم مر على الحادث ثلاث شهور .. ومشعل ما زال بغيبوبته ..
دخلت نهال غرفة أختها شافتها جالسه تذاكر لأن الإمتحانات النهائيه قربت .. طلعت برا .. ودارت في البيت ما كان فيه أحد يونسه .. ( آخخخخ .. ليت تهاني موجوده .. كان جلست ألعب مع ولده شوي .. ) .. راحت تدور في البيت لين جاء أبوها وأمها .. وراحت عندهم .. عائلة أبوعمر .. تغيرت حياتهم 180 درجه بعد حادث مشعل .. وساره تأجل زواجه من سامي للمرة الثانيه .. إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ..
........ وعمر حالته من سيء للأسواء .. هموم أهله .. ومشعل أخوه .. ومشاري رفيق عمره .. أجتمعت عليه همومهم مرة وحده
........ وسامي وتركي كان عليهم تعب الشركة كلها .. خصوصا بعد ما ترك أبو عمر وعمر الشغل بالشركة .. ........ الشيء الغريب أن أبو سامي قدر يسوي علاقه مع أخوه أبو عبدالله بس هي علاقة محدودة ولأن أبو سامي يعرف أن أخوه راعي مصالح .. فقدر يا صل له بنقطة ضعفه وهي الفلوس والشهرة والسمعة ..
...... شخصيتين في القصة .. من زمان ما ذكرناهم .. هن غيداء وغاده .. طبعا لأنهن مشغولات بالمذاكرة .. لأن الإمتحانات قربت .. ولازم يذاكرن قبل الامتحان لأن زوجت أبوهن أكيد راح تتسلط عليهن بالإمتحانات حتى تشغلهن عن الدراسه مثل ما تسوي كل سنه .. والمسكينات ما يعرفن وش ينتظرهن بالعطلة الجاية !!!!! ...
........ محمد وأسامة كانوا جايين يزورون مشعل بالمستشفى قبل ما تبدأ زيارة مشاري .. دخلوا على مشعل .. وكانوا يزورونه كل أسبوع مرتين .. محمد باس جبهة مشعل .. بعدين حط يده عليها .. وأسامة كان واقف جنبه .. وماسك مشعل من يده .. حس بيده تتحرك وتشد على يد أسامه .. أسامه ما عرف وش يقول .. بس يد مشعل شدة على يده مره ثانيه .. أسامه : محمد .. مشعل يتحرك .. محمد ناظر أخوه ألي أشر له بيده على يد مشعل .. محمد : متأكد ..؟ أسامه : أيه .. هو شد على يدي .. طلع محمد بسرعه وراح للدكتور وأسامه وراه .. محمد : دكتور .. دكتور .. الدكتور : نعم .. تفضل .. محمد : .. دكتور مشعل تحرك
قام الدكتور وطلع من غرفته وراح للعناية ألي فيها مشعل ومعه الممرضه
أما محمد وأسامة كانوا بحاله توتر .. وأسامة ما قدر يحبس دموعه .. وهو نفسه ما يعرف هي دموع فرح أو توتر وخوف وترقب ..
شافهم أبو عمر وهو جاي يزور ولده وأم عمر معه .. أبو عمر : محمد و أسامة .. وش فيكم ؟؟ انتبهوا العيال لأبو عمر .. أسامة وآثار الدموع على خدوده : مـ مـ مشعل .. الدكتور عند مشعل .. أيده شدت على إيدي .. أبو عمر خاف : أسامة وش فيه مشعل .. محمد حس أن أسامة مرتبك وزيادة على كذا خوف أبو عمر
محمد : لا تخاف يا عم .. بس أسامة يقول أن مشعل شد على يده .. والدكتور عند مشعل يفحصه بس .. أم عمر : ولدي أسامة أنت متأكد !! أسامة : أيه هو شد على يدي مرتين .. أبو عمر : اللهم اجعله خير .. اللهم اجعله خير .. طلع أبو عمر جواله واتصل على عمر و أبو سامي ..
عمر كان بطريق لمشاري يوم اتصل عليه أبوه راح للمستشفى
.. يوم وصل كان أبوه وعمه موجودين .. راح لهم عمر : بشروااا .. أبو سامي : تعال يا ولدي لا تخاف .. أخوك بخير إن شاء الله .. عمر: ما طلع الدكتور إلى الحين ؟؟ وبنفس اللحظة طلع الدكتور .. وراحوا كلهم لمه .. عمر : دكتور .. بشر .. الدكتور : الحمد لله مشعل بخير .. وهو الحين يصحى من الغيبوبة بفضل الله .. تقدرون تدخلون عليه .. بس بشرط ما تطولون لأنه راح يتعب .. دخلوا كلهم ما عدا أبو سامي .. لأنه يبي أم عمر تاخذ راحته وتشوف ولده ...
... كان يحس بصداع براسه .. وآلام بعظامه .. حاول يفتح عيونه بس النور أتعب عيونه ورجع يغمضها .. وحاول يرفع يده بس ما قدر .. كانت يده ثقيلة .. حس بحركه حوله .. ما قدر أنه يستوعب كل الكلام ألي يقولونه .. ( دكتور .. أعطيني ..).. أشياء كثيره سمعها بس ما قدر يستوعبها .. كان بين الصاحي والنايم .. الجملة الوحيدة ألي فهمها ( سكروا الستائر) يمكن فهمها لأنه صار أقرب للصاحي من النايم .. بعد كذا هدا الجو .. حاول يفتح عيونه.. صحيح أن الغرفة كانت مظلمة شوي .. بس بالنسبه لشخص منحرم من النور ثلاث شهور غير ..
.. سمع صوت حنون ( مشعل ) آآآآه يا حنو هالصوت .. مستحييل انساه .. بس كيف راح يرد عليها .. لسانه لا زال ثقيل .. حرك رموشه شوي كان النور أخف من قبل .. بس ما طول وسكرها .. هو شاف أجساد حوله .. بس ما كانت واضحه .. و كانت يد حنونه على يده .. ( مشعل ) .. رجع الصوت مرة ثانيه .. بس كيف يرد عليها .. قاوم النور الضعيف بالغرفة وفتح عيونه .. كانت الرؤيا عنده ضبابيه شوي بس بعدين بداء يتعرف على ألي حوله .. كانوا ثلاث أشخاص .. هم أغلى عليه من الدنيا كله .. أمه وأبوه وأخوه الوحيد ..
أبو عمر ودموعه على خده : الحمد لله على السلامه يا ولدي
مشعل كان ساكت لأنه يحس أن لسانه ثقيل .. أم عمر : مشعل .. ناظرها وهو ساكت .. أم عمر : مشعل حبيبي .. أنت تسمعني ؟؟ مشعل حاول يتكلم .. بس كان كلامه مو مفهوم ..
عمر : يمه الله يهديك .. مشعل يسمعك .. أم عمر : أجل ليش ما يرد علي ؟؟ عمر : اصبري يمه هو توه صاحي من الغيبوبه ولسانه ثقيل لأنه من زمان ما تكلم .. .... رغم شوقه لهم .. بس غلب عليه النوم .. وفقد حسه بهم .. أبو عمر : مشعل .. مشعل عمر : يبه .. خله ينام و يرتاح .. أبو عمر : ليش ؟؟ .. هو توه صاحي عمر : .... كان يبي يرد بس الدكتور طرق الباب ودخل
الدكتور : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. أبو عمر : دكتور .. مشعل رجع لغيبوبته .. ناظر الدكتور لمشعل بعدين ناظر أبو عمر
الدكتور : لا بس هو تعبان ولازم ينام ويرتاح .. وهذا شي طبيعي .. والحين لازم تطلعون وتتركونه يرتاح .. وإن شاء الله بكرا بيتحسن وضعه .. طلعوا كلهم وكان أبو سامي ومحمد وأسامه ينتظرون برا .. بعد كذا رجعوا لبيوتهم .. وعمر ما قدر يزور مشاري لأن موعد الزيارة انتهى .. ...... ...... مشاري كان خايف على عمر .. لأنه دائما يزوره ولا كد غاب .. وعمر ما كان حاس بمشاري هذي المرة لأن باله مشغول بأخوة .. نواف : مشاري وش فيك ؟؟ مشاري : لا ما فيني شي .. نواف : ألا أنت فيك شي .. من يوم رجعت بعد الزيارة وبالك مشغول .. مشاري ما رد .. نواف : ولد عمك مشعل فيه شي ؟؟ مشاري أخذ نفس طوييل : هذا ألي خايف منه .. نواف : ما فهمت عليك ..!! مشاري : عمر اليوم ما زارني .. وعمي محمد بعد ما زارني .. وأكيد هم عند عمي صالح .. بس ليش ؟ ما أدري .. نواف : طيب عيال عمك ألي زاروك ما يعرفون ؟؟ مشاري : لاء .. نواف : مشاري .. لا تتفائل بشر .. يمكن عمك محمد مشغول .. وعمر ما قدر يلحق على الزيارة .. مشاري : هذي أول مرة ما يزورني .. أكيد فيهم شي ؟؟ نواف ابتسم : مشاري .. أنت ما قلت أنك تعلمت مني أن ننظر للأمور من جانبها الإيجابي .. ؟؟ مشاري رد له الإبتسامة : صدقت .. ..... مشاري ونواف صاروا روحين بجسد .. كل واحد يحس بالثاني ويشاركه همومه .. علاقتهم مع بعض تزداد .. لدرجة أن كل واحد يعرف عن الثاني مثل ما يعرف عن نفسه .. مشاري تعلق بنواف كثير ونواف مثل .. ساعات يتشاكون .. وساعات يمزحون مع بعض .. وساعات يتكلمون بأشياء تافهة .. طبعا ولأن المدة طويلة بالسجن يعيدون السوالف مرة ثانيه ويكررونها كثير ..
.................. انتبه من نومه وشاف ألي حوله ..ولف نظراته في الغرفه .. حاول يتذكر ألي صار له .. أول شي تذكرة .. والوجيه الثلاثة ألي شافها .. أمه .. أبوه .. عمر .. .. ( بس أنا وش جابني هنا ) .. حاول يتذكر .. صوت فرامل قوي .. سيارة قريبه منه وهي مسرعه .. ألآم شديدة حس به يوم صدمة فيه السيارة .. الدنيا تدور من حوله .. بدا يغيب عن وعيه شوي. شوي .. وآخر شي سمعه كلمات متقطعة ( أسعفوه .. إسعاف .. أبعدوا عنه) .. رجع لمشعل شريط ذكرياته .. تذكر كل شي .. تذكر أبوه وهو يقول له ( أطلع برا ) .. ( بس أنا كم لي بالمستشفى ؟؟ .. يمكن صار لي يوم ما صحيت أو يومين .. )
حس بصوت أحد يدخل الغرفة .. ألتفت لمه .. شاف الدكتور ومعه ممرضه الدكتور وهو مبتسم : كيف حال مشعل ألحين ؟؟ مشعل : الحمد لله .. الدكتور : حبيت أمر أفحصك قبل ما ينتهي دوامي .. مشعل : مشكور دكتور .. الدكتور : العفو .. ( سحب الدكتور سماعاته وقاس نبضات مشعل ) الدكتور : ما شاء الله أنت بخير وعافيه .. مشعل : دكتور .. أنا كم لي بالمستشفى ؟؟ الدكتور ابتسم : لك ثلاث شهور .. أو أكثر بشوي .. مشعل انصدم : ثلاث شهور .. الدكتور : هههه .. أيه ثلاث شهور .. أنت نايم فيها ولا حسيت بأحد .. مشعل ما تكلم .. الدكتور : نجاتك كانت معجزة ما توقعناها .. كانت نسبت نجاتك 20 % .. بس الله ما يعجزه شي .. وهذا بفضله .. ثم بفضل والديك ألي يدعون لك .. ابتسم مشعل .. الدكتور : أترخص منك ألحين .. لأن دوامي خلص .. وأنت نم وارتاح مشعل : أنااام !!! ليش كم الساعة ؟ الدكتور : ههههه .. الساعة 1:30 في الليل مشعل : وأمي وأبوي متى يبي يجون ؟ الدكتور : أوووه .. ما راح يجون ألا بكرا .. ألا على فكرة .. بكرا راح نسوي لك فحوصات وبعده تبدأ بتمارين .. لأنك ما راح تقدر تمشي ألا بعد ما تسوي التمارين .. مشعل : إن شاء الله .. طلع الدكتور .. أما الممرضه فجلست شوي تكتب .. بعد كذا طلعت .. ...... ومشعل يعد الثواني والدقائق .. بس الوقت عنده بطيء .. والنوم طاير منه .. أكيد له ثلاث شهور وهو نائم تحت الأجهزة .. ....... بس فيه كثير من الناس ما تنام في الليل .. منهم أم عمر .. ألي كانت تدعي الليل كله لولده المريض ولمشاري ألي هو بحسبة ولده ..
وأيضا عمر ألي فارق النوم عيونه من كثر التفكير ..
وسارة ألي حاولت تنام بس ما قدرت .. قامت من سريرة وراحت تشوف أغراض زواجها ألي ما كملت لأن أخوها بالمستشفى .. طالت مدة خطوبته .. وتأجل زواجه مرتين .. كان راح يصير بالعطلة الصيفية .. والحين ما بقى على العطلة ألا شهر .. بس الزواج متأجل .. صحيح هي فرحت بأن مشعل صحى .. بس فرحته ناقصة .. شعور الحزن يطارده بكل مكان .. بس كاتمته .. لأن الكل هنا حزين .. وضايق صدره
.. .. .. وأبو عمر من حادث ولده فارق النوم عيونه .. وشلون ينام وفلذة كبده بالمستشفى .. ..
........ الظهر .. في بيت أبو عمر .. أم عمر : يالله يا بنتي تجهزي .. حتى نروح لأخوك .. ساره : جاهزة يا يمه .. جاهزة .. طلعت أم عمر .. نهال : أمي من الصبح وهي تدور .. ساره : معذورة .. وهو في أم تتشوف ولده بعد غياب شهور ولا تتوتر نهال : حتى أنا كل شوي أروح للحمام ..:? ساره ضحكت على أخته وطلعت تشوف أمه .. عمر : يالله ساره بسرررعه .. ساره : جاهزات بس ننتظركم .. عمر : طيب .. طيب .. راح عمر .. وساره تناظره وهي مبتسمه ( حتى عمر ما يعرف وش يسوي من التوتر ) ..
البيت كان مرتبش .. و ابو عمر مسوي بيته ساحة معركة من المصارخ .. وأخيراً طلعت العائلة من البيت وراحوا للمستشفى .. وفي الطريق كان عمر هو ألي يسوق وأبوه جنبه وأمه و خواته وراه .. نهال تهمس لساره : أبي الحمام .. ? ساره ما قدرت تمسك روحه وجلست تضحك .. أم عمر : وش فيك ؟؟ ساره : لا سلامتك يمه .. ما فيني شي .. عمر ابتسم لأنه كان يظن أن أخته ضحكت لا شعوري لأنه مرتبشه ومتوتره
وصلوا للمستشفى أخيراً .. كان الطريق بالنسبة لهم طووووويل .. دخلوا المستشفى .. كانوا بحالة صمت .. أبو عمر يمشي وهم يمشون وراه .. وعمر ماسك أمه .. و ساره ونهال دارت بهن الدنيا من التفكير .. مشعل .. مشعل .. أخيراً صحى من غيبوبته .. أخيراً بيرجع .. كان المستشفى مزدحم وكل ما قربوا للقسم ألي فيه مشعل خفت الزحمة ..
وصلوا للغرفة أخيراً .. وقف أبو عمر شوي .. بعدين أخذ نفس طويل ثم فتح الباب ببطء .. دخل .. وأم عمر على أحر من الجمر .. دخلت بعده ووقفت شوي عند الباب ولفت أنظارها على الغرفة ووقفت تشوف مشعل كان أبو عمر ضامه له .. وراحت بسرعة جهة مشعل مشعل ألي كان ضام أبوه .. ويصيح .. أبعد أبوه عنه .. وشاف أمه .. تمنى لو يقدر يقوم ويقبل راسه .. ويضمه ..قربت منه أمه وضمته بقوووووه .. وهي تصيح .. وكأنها خايفه تفقده مرة ثانيه .. ساره تصيح وهي تشوف مشعل .. وعمر كان يشوف أخوه ويمسح دموعه ونهال جنبه .. نهال : أبي الحمااااام .. ناظره عمر .. بعدين ضحك عليه .. نهال : وش فيك أنت و ساره بس تضحكون علي .. ....... مرت ربع ساعة و أم عمر مازالت ضامه ولده وتصيح .. أبو عمر : خلاص يا أم عمر تبي تملين منه .. أم عمر ما ردت .. وبعد فتره تركت ولده وجت ساره .. وضمت أخوه وهي تصيح .. وبعده عمر .. ثم نهال ألي كانت متوترة .. نهال : يبه .. ما بقى ألا أنت .. أبو عمر : سمي .. وش تبين ..؟ نهال بترجي : أبي الحماااام
أبو عمر ضحك من قلب طبعا بعد ما شاف ولده وتطمن عليه أكيد بيضحك مثل ذيك الضحكة .. أبو عمر : شوفي الحمام قريب .. نهال : بس أخاف .. ساره : خلاص أنا أجي معك .. أم عمر كانت جالسه على سرير مشعل .. ومشعل حاط راسه على صدر أمه .. وهي كل فتره تحبه مع راسه ..
.................................... مشاري وهو مبتسم : صدق والله !! أبو فهد : الحمد لله والشكر .. وما بكم من نعمة فمن الله وحده .. أبو سامي : صدقت يا أبو فهد .. كان الأمل بنجاة مشعل ضئيل .. بس الحمد لله .. ربي شفاه .. تركي : يبه متى تتروح له .. أبو سامي : بعد ما أطلع من مشاري بأمره .. كان الكل يسولف .. ومشاري منزل راسه ولا هو معهم .. أكثر شي يضيق الصدر أنك تحس روحك مقيد .. أنك تحس روحك عصفور بدون جناح .. هم يقدرون يزورون مشعل .. بس أنا لاء ..
................ يتبــــــــــــــع ....
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 8:25 pm | |
|
............... نواف : أنا ما قلت لك تفائل بالخير تجده .. مشاري : صدقت والله .. نواف : شف بسم الله علي أنا خبرة .. مشاري : ههههههههه .. تصدق أحلى ما في السجن أنت .. نواف : أعرف .. ما تلاحظ أننا كل يوم نطلع محاسن جديده للسجن .. مشاري : ههههههه .. قام مشاري لسريره وطلع الأوراق ألي كانت جنب وسادته بعدين راح يجلس قريب من نواف .. نواف : وش فيها هذي الورقة ..؟؟ مشاري : سررررر .. نواف : مب هذي رسالة من خواتك ؟؟ مشاري : ألا .. شف وش مكتوب فيها .. نواف : ليش ؟؟ مشاري : لأن فيه محاسن ثانيه ما قلناها .. نواف : وشي ؟ مشاري : أقراء المقطع هذا .. ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم , حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) ..... (
نواف : تقصد تكفير الذنوب .. مشاري وهو مبتسم : أحسنت .. هذا ألي قصدته ..
ورجع يدور بين الأوراق .. مشاري : شوف هذا المقطع بعد .. ) قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ).. ( نواف : صدق .. ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ) لو ما دخلت السجن .. كان ما زلت أشرب الخمور .. ولو ما دخلت كان ما تعرفت عليك
مشاري ابتسم ورجع يقراء الأوراق مشاري : أمممم .. وهذي الحديث خذ أقراه .. [ يقول صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إن المؤمن ليبتلى بالبلاء وذلك من كرامته على الله تعالى , وإنه ليبتلى بالبلاء حتى ينال من منزلته عند الله تعالى لا ينالها دون أن يبتلى بذلك , فيبلغه الله تعالى تلك المنزلة ) ويقول أيضا _ عليه الصلاة والسلام ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر وكان خير له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ) ]
نواف : اللهم صلي على محمد .. مشاري : عليه الصلاة والسلام .. مشاري : سبق أني قريت بأحد الكتب عن شيخ الإسلام ابن تيميه وكان يقول لتلميذه ابن القيم ( اتبكي لأني محبوس ؟.. لست أنا بالمحبوس .. المحبوس من حبس قلبه عن ربه . والمأسور من أسره هواه ) نواف : صدق .. المأسور من أسره هواه .. أنا قبل ما أسجن كنت بحاله ما يعلم فيها إلا الله .. لما يضيق صدري ألجأ للخمور .. كنت أظنهن سلوتي .. ما عرفت أنهن دماري ..
مشاري : خلاص ألحين أنت ابتسم واضحك ما بقي لك ألا شهرين وتطلع .. نواف : أقولك الصدق .. بصراحه أنا ما أبي أطلع .. مشاري : ليش ؟؟ نواف : وشلون تبيني أقابل أمي وخواتي .. عقب ألي سويته .. مشاري : لاء نواف .. أنت لازم تفكر بطريقه ثانيه .. لما تطلع لازم تروح لأمك وتعتذر منها ومن خواتك .. وتحاول تعوضهم عن السنين الشقاء ألي راحت .. نواف : بس أحس روحي خائف .. ما أعرف ليش ؟؟ .. غير كذا أنا ما أبي أفارقك ..
مشاري ابتسم : إذا طلعت لا تنساني من الزيارات .. نواف : أفااا .. أنا أنساك .. مستحيل .. بس أخاف تطلع براءتك قبل ما أطلع وتنساني هنا .. مشاري : هه .. براءتي صارت مستحيلة .. نواف : خل أملك بالله كبير .. والكذب حبله قصير .. وراح تنقلب الطاولة على ألي ظلموك .. مشاري : إن شاء الله .. ...............
اليوم الثاني .. عند مشاري ... كان خاله وفهد موجودين .. وعمه وعيال عمه .. بس مشاري كان طول الوقت يفكر .. أبو فهد : أبو سامي .. بشرنا عن مشعل .. أنت زرته أمس ؟ أبو سامي : أيه أمس زرته .. والحمد لله هو بخير .. فهد : يقدر يتحرك .. ولا لا ؟؟ أبو سامي : لا كان على سريره .. حتى أنا ما طولت عنده .. سلمت عليه وطلعت .. تعرف أمه وأبوه وأخوته يبون يجلسون معه .. حتى سامي وتركي ما خليتهم يروحون لمه أمس .. واليوم بكيفهم .. أبو فهد : صدقت .. قطع عليهم صوت عمر .. عمر : السلام عليكم .. مشاري : عمر !!!!! قام مشاري لعمر بسرعه .. وتعانقوا .. كانوا مشتاقين لبعض حيييل .. وهذا أول مرة يمر عليهم يومين ما يتشاوفون فيها ..
بعد كذا سلم عمر على عمه والموجودين ..
سامي : عمر .. طمنا عن أخوك مشعل .. عمر : لا الحمد لله .. بخير .. أنا توني جاي منه .. مشاري : وهو كيفه الحين ؟؟ عمر : بخير .. بس يبي له شوي تمارين .. أبو فهد : الحمد لله .. الحمد لله .. ........................................ ........... بدأت الامتحانات .. والكل انشغل بدراسته .. تركي كانت هذي آخر سنه له بالجامعة .. وعمر تعب بالدراسة لأنه ما استعد للامتحانات للظروف ألي مرت بهم .. سارة اجتهدت بالدراسة وكانت مستعدة من قبل وكان همه الوحيد هو طرد الافكار من راسها .. هند حاولت تلهي غيداء وغادة عن الدراسة وتتراكم عليهن الأشغال في البيت بس غيداء وغادة توقعن هذا من هند ودرسن قبل الامتحانات .. الكل انشغل .. ألا مشعل ألي ما كانت عنده امتحانات .. مشعل طلع من المستشفى للبيت .. بس ما كان يقدر يطلع برا البيت ألا للمستشفى .. ومرت عليه أيام الامتحانات ثقيلة وبطيئة ..
مشاري في السجن مثل مشعل في البيت .. عمر وتركي صاروا ما يزورونه .. وهم أغلا أصدقاه .. والحمد لله .. خلصت الامتحانات .. والكل ينتظر النتايج .. ............................. المغرب في بيت أبو عمر .. بعد ما طلعوا من عند مشاري اجتمعوا عند أبو عمر ( أبو سامي وعياله ).. تركي بصوت واطي : عمر وش فيك ؟؟ عمر : هااااه .. تركي : من جلسنا وأنت تفكر .. عمر نزل راسه وأخذ نفس : مشاري .. تركي : وش فيه ؟؟ عمر : بقي ثلاث أشهر ويصير له سنه مسجون .. تركي : الله يفرج كربته .. ما لنا ألا الدعاء .. عمر : تصدق كل ما نجتمع اتذكر سواليفه .. ضحكته .. بس الحين حنا نجتمع ونضحك وهو بسجنه ..
تركي ما رد ..
مشعل : عمي محمد .. أبو سامي : آمر .. مشعل : ما يأمر عليك عدو .. بس طلبتك قل لأبوي يسمحلي أروح لمشاري أبو سامي : ليش ؟؟ مشعل : ليش يعني !! أبي أزوره مثلكم .. بعدين الحين أنا صرت أقدر أمشي .. أبو سامي : أبو عمر .. ليش ما تخليه يروح ..؟ أبو عمر : للحين أنا زعلان عليه .. من آخر مرة زار فيها مشاري .. مشعل بترجي : يبااااااه .. خلاص أنا أخذت جزائي .. ويكفي .. أبو سامي : خلاص يا أبو عمر الحين صار لذيك السالفه أربعة أشهر أبو عمر : أمري لله .. كلكم تعاونتوا علي .. مشعل : يعيش أبوي .. خلاص بكرا أنا أول من يزوره وألي يفكر يروح له قبلي أحش رجلينه .. ( ويناظر عمر وتركي ) تركي بإستخفاف : عاد ما حش رجليننا ألا أنت .. مشعل : وش فيها !! جربوا وروحوا قبلي و اتشوفون .. أبو سامي : ألا يا أبو عمر .. وش صار على زواج سامي ؟ .. أبو عمر : وش رايك أنت ؟؟ أبو سامي : والله الرأي للعروسين .. وحنا تدخلنا بحياتهم كثير وقررنا من دون ما نشاورهم .. أبو عمر يناظر سامي : وش رايك يا سامي متى تبي العرس ؟؟ سامي كان يجاملهم طول الفترة ألي راحت .. بس هو مل من كثر ما طولت فترة الخطبة وصار لهم حول السنة .. عشان كذا قرر يصارحهم .. سامي : بعد أسبوعين .. أبو عمر .. وأبو سامي .. انصدموا .. يقولها مرة وحده بعد أسبوعين .. أبو عمر ابتسم : ما تشوف أنك مستعجل شوي ..
سامي : بس البيت مخلص .. والعروس جاهزة .. ليش نتأخر !!
أبو عمر : بس المشكلة ما يمدينا نجهز حفل الزواج .. سامي : أسف عمي .. بس الحين صار لنا حول السنة خاطبين .. والحفل مب لازم يصير كبير ..
أبو عمر : ألي تشوفونه .. أنا أكلم بنتي وأشوف رايها بالموضوع ........................................ ................. سارة وافقت وبدا الكل يستعد للزواج ..
..... مشاري ونواف ما بقى على فراقهم ألا يوم واحد .. صعب أنك تشوف رفيقك بوحدتك وأنت عارف أنك راح تفارقه بعد ساعات .. نواف : آآآآآخ .. يا مشاري ليتك تعرف الصراع ألي داخل صدري .. مشاري حب يمزح : بين مين و مين .. نواف ابتسم : بين القلب والرئة .. مشاري : ههههه .. نواف لا تقول أنك خايف .. نواف : تقريباً .. بصراحة أنا ما أعرف ردت فعل أمي وخواتي .. وأكثر شي أبي أعرفه هو سعد .. وينه الحين .. مو معقولة أنه في البيت .. مشاري : نواف توكل على ربك .. وأدع بصلاتك .. وأمك .. مستحيل تردك .. هي ممكن تصير عتبانه عليك .. بس من حقها .. وأنت أصبر وحاول تعوضهم عن السنين ألي راحت نواف : طيب .. إذا أمك سامحتك .. الناس مستحيل تسامحك .. مشاري : وأنت وش دخلك بالناس ؟؟ رضا الناس غاية لا تدرك .. وأمك هي الأهم .. وإذا رضت عنك أمك .. بكيف الناس إن شاء الله ما يرضون أبد .. وأنت أصلح نيتك و عملك .. وربي بيوفقك ويرضي أمك والناس عنك
نواف : الله يعييين .. الحارس : مشاري الـ...... عندك زوار .. طلع مشاري لأعمامه .. ونواف بدوامة تفكيرة .. هو كان ينتظر لحظة خروجه .. بس الحين هو خايف منها ..
................ اليوم الثاني ... طول الليل ومشاري ونواف ما ناموا .. يتكلمون شوي .. وأحياناً يجلسون يناظرون بعض نظرات وداع ..
مشاري : نواف أمس كلمت تركي وعمر عنك .. نواف : عني .!!!! مشاري : أيه .. إذا طلعت بدل رفقة السوء برفقه طيبه .. وتركي وعمر ما راح يقصرون معك .. وهم ألي بيمرونك يأخذونك لبيت أهلك .. نواف ابتسم : مشكور مشاري .. مشاري : هذا واجبي تجاه رفيق عمري .. نواف : أي عَمر .. كلها سنه .. مشاري : بس السنة بالسجن .. قرن .. نواف : صدقت .. رجع الصمت للزنزانة ..
....... ويوم حانت لحظة الصفر .. نواف الحين بيطلع .. بيطلع ويترك مشاري ..
الحارس : نواف ....... تفضل معي نواف ألتفت على مشاري ..
مشاري ابتسم : مع السلامة نواف .. ولا أوصيك على أمك .. ولا تنساني
نواف ضم مشاري لفترة طويلة .. كانوا كلهم يصيحون .. بس بهدوء
..... بعد فتره أبعدوا عن بعض .. وكأن أرواحهم تطلع من أجسادهم .. ابتعد نواف عن مشاري بــبــطء .. لين اختفى ..
......... ناظر مشاري الزنزانة .. ولأول مرة يحس أنه خالية من الحياة .. حس الوقت يمشي ببطء .. لأول مرة يحس بالوحدة .. جلس على السرير .. وارخى تفكيره .. نواف .. يحس أنه موجود بكل زاوية .. نواف .. يسمع صوته .. يسمع ضحكته .. آآآآه .. يالوحدة .. وش الدنيا بدون صديق تسمع صوته ويسمع صوتك وش الدنيا بدون خليل .. بدون رفيق .. السجن رغم صغره .. ألا أنه اتسع بوجود نواف .. ماكد حسيت بضيقه وصغر مساحته .. لأن نواف موجود فيه .... بس الحين أحسه صار أصغر مساحه .. الحياة رغم اتساعه تضيق بدون صديق .. والسجون تتسع بصوت رفيقك لو تناديه بهمس يجيبك .. ولو تتكلم عن حزنك يفيدك
........ نواف بعد ما كملت اجرئاته طلع .. ولأول مرة يشوف الحياة بعد سجنه .. و يشم الهواء برا الزنزانة .. أخذ نفس طويييل ...
....... : نواف .. ؟؟ ألتفت نواف جهة الصوت .. شاف أثنين من الشباب واقفين .. نواف : أيه أنا نواف .. ابتسموا .. : أهلا نواف .. أنا تركي .. وهذا عمر .. نواف ابتسم : عيال عم مشاري ؟؟ عمر : أيه .. سلموا على بعض .. تركي : تفضل معنا .. نوصلك لبيتك .. نواف : الله يسلمك ويجزاك خير ..
راحوا جميع واركبوا السيارة .. وعمر أصر أن نواف يركب قدام .. تركي ضاق صدره يوم شاف نواف .. شاب بصغر سنه ويسجن
تركي : نواف كم عمرك ..؟ نواف : قريب راح أدخل العشرين عمر : يعني أصغر مني بسنه وشوي .. نواف : تقريباً .. ......... بعد ما وصل نواف لبيتهم أخذ أرقامهم .. تركي : إذا احتجت شي حنا بالخدمة .. نواف ابتسم : أبيكم تمرون تأخذوني إذا بغيتوا تزورون مشاري .. تركي : أجل بكرا على أول العصر نكون عندك .. نواف : الله يجزاكم خير .. ويعين مشاري على وحدته .. عمر : صدق راح يفقدك .. نواف : أنا جلست بالسجن ثلاث شهور قبل ما يدخل مشاري .. بصراحة الوحدة قاتلة .. تركي : الله يكون بعونه .. نواف : يالله .. عن أذنكم .. ومشكورين عمر : اعتبرنا أخوانك .. نواف : ما قصرتوا ... نزل نواف .. وراح تركي وعمر ..
وقف نواف عند الباب .. أخذ نفس طويييل .. وطق الباب .. بعد فترة سمع صوت ناعم وصغيير من ورا الباب .... : مييين ؟؟ نواف : ليان .. أفتحي أنا نواف .. فتحت الباب بنت صغيرة .. وشافت نواف .. ليان : نواف .. !!! قرب نواف منها .. وحب راسه .. وشالها .. نواف : كيفك يا ليونه ؟ ليان : ليش تروح و اتخلينا !! نواف : غصب عني يا ليان غصب .. أمي وينه ؟؟ ليان : داخل ..
دخل نواف وهو شايل أخته .. كانت حالة البيت تضيق الصدر .. وكأنها مهجورة .. والأثاث ناقص .. ........ : نواف نواف تيبس يوم سمع صوتها .. وحس بحرارة .. وتوتر .. ألتفت على أمه .. شافها واقفة بآآآخر الصالة .. :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الثامن | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 8:36 pm | |
|
الجـــ 8 ــــــزء وقف نواف عند الباب .. أخذ نفس طويييل .. وطق الباب .. بعد فترة سمع صوت ناعم وصغيير من ورا الباب .... : مييين ؟؟ نواف : ليان .. أفتحي أنا نواف .. فتحت الباب بنت صغيرة .. وشافت نواف .. ليان : نواف .. !!! قرب نواف منها .. وحب راسه .. وشالها .. نواف : كيفك يا ليونه ؟ ليان : ليش تروح و اتخلينا !! نواف : غصب عني يا ليان غصب .. أمي وينه ؟؟ ليان : داخل ..
دخل نواف وهو شايل أخته .. كانت حالة البيت تضيق الصدر .. وكأنها مهجورة .. والأثاث ناقص .. ........ : نواف نواف تيبس يوم سمع صوتها .. وحس بحرارة .. وتوتر .. ألتفت على أمه .. شافها واقفة بآآآخر الصالة .. نزل ليان .. وراح لأمة .. يوم قرب منها شاف دموعها .. وحب راسها وضمها لصدره .. وجلس يصييييح
نواف : يمه سامحيني .. سامحيني على عقوقي .. وعلى ألي سويته فيكم .. أم سعد .. من شافت ولده ما قدرت تتكلم ..
نواف أخذ يد أمه وحبه : أوعدك يا يمه أعوضك عن عقوقي .. أوعدك .. بس سامحيني ..
أم سعد تكلمت أخيرا : عمري ما زعلت منك يا ولدي .. والحمد لله ألي ردك لي .. يا ولدي .. الحمد لله ( كانت تصيح وهي تتكلم ) نواف مسح دموع أمه : يالغالية أنا ما أستاهل دموعك .. ( ويحب راسه ) ........ ليان دخلت على خواته ..( أمجاد و نورة ) ليان : نواف جاء .. نواف جاء ..
أمجاد و نورة حسن بخوف .. وجلسن يتناظرن
نوره : يعني طلع من السجن .. نواف : أيه طلعت ..
نوره خافت يوم شافته ..
ونواف عرف أن خواته خايفات منه .. ابتسم وقرب منهن ..
وضمهن لصدره نواف : سامحني .. أنا أسف ..
نورة ما صدقت أن نواف يعتذر .. بس أمجاد جلست تصيييح ... ........................................ .... ... تركي : تصدق ضاق صدري يوم شفته .. سامي : فيه كثير من الشباب يكونون ضحية للمخدرات .. عمر : بس هو شكله صغير .. ومشاري يقول أنه يتعاطى مخدرات من كان عمرة 15 سنه .. سامي : الحمد لله ألي هداه ,, و واجبكم تاقفون معه حتى ما يستغلونه رفقته الأولى و يرجع للمخدرات مرة ثانيه تركي : الله يكون بالعون ..
سامي : طيب يالله أكرموني بسكاتكم واطلعوا برا المكتب عمر : طرده محترمه .. تركي : نستاهل .. المفروض أننا نترك العريس بحاله وافكاره ولا نشوش عليه .. عمر : ههههههه صدقت سامي : ........ ما رد ........................................ . أم سعد : الحمد لله والشكر .. الحمد لله والشكر .. نواف : يمه .. يكفي الصياح .. ما أبي أشوف دموعك .. أم سعد : هذي دموع الفرحة يا وليدي .. دموع الفرحة .. الله يتمم علي نعمه ويرد أخوك مثل ما ردك لي .. نواف : سعد .. يمه متى آخر مرة زاركم ..؟؟ أم سعد : جاء لمي بعد ما سجنت أنت بشهرين يبي فلوس .. يوم ما لقى شي .. باع بعض أثاث البيت .. وأخذ الفلوس وراح .. وجاء مرة ثانيه وجلس يومين .. وبعد كذا طردته من البيت وصرت ما أفتح الباب إذا جاء .. نواف : طردتيه !!! ليش ؟ أم سعد : لأني أخاف على خواتك منه إذا سكر .. نواف أخذ نفس طوييل : الله يهديه .. نواف : أمجاااد .. نورة .. وينكن ؟؟ نوره : لحظة بس نجيب القهوة ونجي .. نواف : بسرعه .. أبي أجلس معكن .. نوره : إن شاء الله .. ... جلس نواف و خواته عند أمهم واجتمع شتاتهم .. وأم سعد أحيانا تضحك معهم .. وأحيانا تصيح فرحة بلمتهم .. ولا تصيح حزن على سعد .. نواف : يمه .. تراي بكرا العصر بروح للسجن .. أمجاد منصدمة : للسجن !! نواف : ههههههههه .. لا لا تفهمين غلط .. بزور زميلي بالسجن وأرجع أم سعد : لااا .. نواف : ليش !!! أم سعد : بس .. نواف عرف ليش .. ابتسم : يمه لا تظنين انه رفيق سوء .. لولا الله ثم ذاك الشاب كان ما شفتيني عندك .. هو سبب هدايتي بعد الله نورة : أجل ليش هو مسجون .؟؟ نواف : ظلم .. أمجاد : كيف ؟ نواف : ما أعرف .. بس بتهمة حيازة مخدرات .. وإن شاء الله بتثبت براءته ... بصراحة لما أشوف مصيبته تهون علي مصيبتي .. نواف أسكت .. وشاف بعيون خواته كلمات تطلب منه يكمل .. ابتسم وكمل : أمه توفت بجلطة قلبيه بسبب أبوه .. وخواته حاجزهن أبوهن عند زوجته .. وأخوه أختفى من وفاة أمه قبل ثلاث سنين .. ولا يعرفون هو حي ولا ميت .. وعمه صار له مثل الأب .. والحين هو متهم بترويج المخدرات .. بس عمانه وعيالهم مازالوا واقفين معه ..
نورة : كم له مسجون ؟؟ نواف : بعدي بثلاث شهور .. يعني له سنه تقريباً .. أمجاد : الله .. كل هذا .. مع أن التهمة ما ثبتت عليه !! نواف : طول الفترة ألي راحت تحقيقات .. لما تجي أدلة ضده .. تخرج براءته من بعضهن وبعضهن للحين نورة : طيب إذا ثبتت التهمة عليه .. وش يحكم عليه القاضي ..؟ نواف نزل راسه : ترويج المخدرات .. حكمة .. الإعدام .. أمجاد ونوره انصدمن .. وأسكتن .. نواف رفع يدينه يغطي فيها وجهه وجلس يصيح ..
أم سعد كانت بجنبه .. وانصدمت يوم صاح .. ما توقعت أنه بيصيح .. مسكته وضمته : نواف يا ولدي .. الصياح ما ينفع .. أدع الله يفرج عنه .. وبكرا رح لمه وخلك واقف بجنبه لين الله يفرج عنه .. نواف : يمه .. ادعي له .. أم سعد : إن شاء الله يا ولدي .. إن شاء الله .. ........ اليوم الثاني .. مشاري وحيد في زنزانته .. والوقت يمر بطيء .. وصار يعد الثواني لوقت الزيارة .. كان يفكر بنواف .. وش صار عليه ؟؟ وأخيراً .. جاء موعد الزيارة ..
الحارس : مشاري .. تفضل معي .. عندك زوار .. طلع مشاري .. كان يمشي وهو يسمع صوت السلاسل .. ( آآآآآآآآخ .. متى راح أفتك من السلاسل .. متى ؟؟ ) ...
دخل الغرفة .. فك الجندي عنه السلاسل .. وراح .. ....... : مشاااري .. حبيب ألبي .. ألتفت مشاري جهة الصوت .. مشاري : مشععععل .. هلا والله .. تعانق مشاري ومشعل .. مشاري : الحمد لله على السلامة .. مشعل : الله يسلمك .. أبو عمر : مشاري .. يوم شفت مشعل نسيتنا .. لنا الله .. مشاري : السموحه منك يا عمي .. بس مشتاق له مرة ..
أبو سامي وأبو فهد وفهد وسامي دخلوا جميع : السلام عليكم .. مشاري وأبو عمر : وعليكم السلام أبو فهد : ما شاء الله مشعل هنا .. مشعل : دوووم إن شاء الله أنا موجود .. أبو عمر : نعممم ؟؟؟؟ مشعل : أقصد راح أزور مشاري مرة ثانيه .. مشاري : عم الله يخليك .. خله يجي يزورني .. والله أشتاق له .. مشعل : نعم .. نعم .. حتى أنا أشتاق له .. أبو عمر : يصير خير إن شاء الله .. مشعل : مشاري .. محمد وأسامة بيجون اليوم يزورونك ؟؟ مشاري : كل يوم يجون .. ليش ؟؟ مشعل : مشتاق لهم .. زاروني قبل أسبوع .. وأكيد مشتاقين لي .. مشاري : واثق .. مشعل : أكييييد ..
تركي وهو واقف عند الباب : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. تركي ناظر مشاري وابتسم .. مشاري استغرب : وش عندك ؟؟ تركي : مفاجئه .. سكر عيونك .. مشاري : لاء .. تركي : ههههه .. يالهع .. واحد .. اثنين .. ثلاثة .. دخل عمر ومعه شخص ثاني بسرعة : تراااااااا مشاري قام من مكانه : نواف .... نواف راح لمشاري .. وتعانقوا ..
أبو عمر بصوت قصير : نواف ؟؟ أبو سامي : هذا ألي تكلم عنه مشاري أمس .. أبو عمر : أهاااا ..
....... بعد مدة جلس نواف جنب مشاري بعد ما سلم على الموجودين .. مشاري : قل لي وش صار عليك ؟؟ نواف ابتسم : ألي ما توقعته .. أمي سامحتني .. مشاري : مبارك عليك رضا أمك .. نواف : الله يبارك فيك .. مشاري : وش قررت تسوي بعد كذا ؟؟ نواف : بصراحة حالة أهلي متردية .. وأفكر أدور لي شغلة أحصل على الفلوس منها .. سامي : نواف تسمح لي أسأل ؟ نواف : سم .. سامي : أبي أسالك عن شهادتك ؟؟ نواف : معي شهادة الثانوية .. سامي : حلو .. طيب تعرف للكمبيوتر ؟؟ نواف : لاء .. سامي : طيب .. حنا بالشركة محتاجين موظف استقبال بأحد الفروع .. بس بما أنك ما تعرف للكمبيوتر .. راح تشتغل مساعد وبنفس الوقت راح تاخذ دورة لتعلم الحاسب .. بعد كذا راح تشتغل رسمي .. وش رايك ؟؟ نواف : بصراحة أنا ما توقعت تجين الوظيفة بالسهولة هذي !! مشعل : يا اخوي الواسطات ..لو مشاري مو رفيقك كان ماشفت شي .. سامي : مشعل .. ( بمعنى اسكت ) مشعل : عيب عليك .. الحين أنا ولد عمك .. وأخو زوجتك .. وقريباً خال عيالك .. وتسكتني سامي ابتسم .. عمر : مشعل .. أتوقع أنك ما راح تشوف مشاري مرة ثانية لذا أرى أن تشبع منه اليوم .. ولا وقع تعهد بألتزام الأدب .. مشعل : أوقع تعهد .. سامي : نواف .. وش قلت ؟؟ نواف : هذا فضل من الله وتبيني أرده .. الله يجزاك خير ..
سامي : خلاص إذا طلعنا .. تروح معي وأعرفك على كل شي .. مشاري : أجل مبارك عليك الوظيفة .. نواف : الله يبارك فيك ..
مشاري : ألا سامي .. متى راح تاخذ إجازة .. ؟ سامي : قريب إن شاء الله .. بس أخلص الأشياء المهمة .. تركي : بعد كذا نستلم أنا وعمر الشركة والله يعين .. مشاري : حلوا يعني أتفقتوا على كل شي ..
يــــــــــتــــــــــ>>ــــــــــــبـــ ـــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:07 pm | |
|
مرت الأيام سريعة .. وتم زواج سامي وسارة .. وسافروا شهر العسل .. .. نواف صار يشتغل وينفق على أهله .. .. عمر وتركي استلموا الشركة .. بعدما المدير سامي أخذ إجازة .. .. الأمور تمشي عندهم بخير .. بس غيداء وغادة كانت أمورهن عكسهم .. كانن بحالة ما يعلمها ألا الله .. ........................ دخلت غادة الغرفة .. شافت غيداء على سريرها جالسة تفكر .. قربت منها غادة : وش قررتي ؟؟ غيداء : ومن قال لك أن أبوي يستشيرني .. ما دام أنه وافق .. ما لي مجال أرفض .. غادة ضمت أخته وجلسن يصيحن .. ........................ هند : ليش ما سألتني قبل !! سليمان : والله .. وليش أسألك ؟؟ هند : كيف ما تسألني .. تبي تزوج البنت من دون ما تقول لي .. ؟ سليمان : يا بنت الحلال أذكري الله .. بعدين الرجال جاي عن طريق خاله أبو عبدالرحمن ..
هند : وإذا صار ؟؟ سليمان : جارنا أبو عبدالرحمن له مكان بالسوق .. وهذي فرصة لنا هند : طيب فيه ناس أحسن وأفضل منه .. سليمان : تبيني أنتظر لين يتقدم واحد أحسن منه .. وأكون وقته خسرت بالسوق .. بعدين أنا وافقت عليه وانتهى الموضوع .. ولا تفتحين الموضوع معي مرة ثانية ..
................................ مر أسبوع وغيداء وغادة و رولا .. يضمن بعض ويصيحن .. رولا : حرام عليهم .. يعني مصيرنا راح يكون مثلك .. غيداء : الحمد لله على كل حال .. غادة : بس أنتي صغيرة .. غيداء ابتسمت : الله يكون بالعون .. غادة .. رولا ..ما أبي آخر أيامي معكن تكون كلها صياح .. أبي إذا تذكرتكن .. أتذكركن وأنتن مبتسمات .. رولا .. جلست تصيح وأخفت دموعه بيدينه .. وغيداء .. نزلت راسه .. أما غادة .. كانت تحس بوفاته قربت .. ما دام أنه راح تفارق توأمه .. ............................. كانت الأيام تمر بطيئة .. على مشاري .. وبنفس الوقت تمر سريعة على غيداء وغادة وأختهن رولا ألي صارت جزء منهن .. ... قبل أسبوع وصل مهر غيداء .. بس أبو عبدالله ما أعطاه لغيداء .. وصارت تطلب منه الفلوس إذا بغت تطلع للسوق .. بس يعطيها بشين نفس .. وكأن الفلوس ملكه .. وأحيانا يرفض ولايسمح له تطلع للسوق .. وغيداء كرهت الجهاز والطلعة للسوق بسبب أبوها .. كانت كثير تفكر وش راح تكون حياتها مع زوج ما تعرف عنه شي حتى أسمه .. أبوها ما كلمها عن الشاب أبداً .. لا أسمه ولا أهله .. و أطباعه .. و كيف راح تعيش معه .. كانت بالنسبة لغيداء أستفهامات .. ما لها إجابة ..
غادة : حلو .. يعني خلصتي الأشياء المهمة ... غيداء : تقريباً .. تعرفين أبوي أحيانا ما يسمح لي أطلع .. وإذا طلعت ما يمديني أخلص ألا الأشياء المهمة ..
... دخلت عليهن رولا : السلام عليكم .. غيداء وغادة : وعليكم السلام .. رولا : غيداء أبوي يبيك بسرعه .. غيداء : ما تعرفين ليش ؟؟ رولا : لا ما أعرف .. بس بسرعه يقول أنه مستعجل يبي يطلع .. ..... راحت غيداء عند أبوها .. أبو عبدالله : تو الناس .. ساعة لين تجين .. غيداء : آسفه .. أبو عبدالله : وش ينفعني أسفك .. أسمعي .. الأحد الجاي ملكتك .. وبعدها بثلاث أيام زواجك .. يعني يوم الأربعاء .. فاهمة !! غيداء انصدمت : وليش أنا آخر من يدري ؟؟ أبو عبدالله : أشوف صاير لك ألسان !! .. زين يوم قلت لك .. أنا اتفقت مع الرجال من يوم عطاني المهر قبل شهر ونص .. لا تقولين أنك مو راضيه وعندك نيه تغيرين على كيفك ؟؟ غيداء نزلت راسه ولا ردت .. كلام أبوها صدمها ..
طلع أبو عبدالله .. أما غيداء فراحت تمشي بهدوء لين وصلت الغرفة .. دخلت وهي منزلة راسها وراحت تجلس على سريرها .. غادة و رولا استغربن .. غيداء ما قدرت تملك نفسه وجلست تصيح .. غادة و رولا راحن عنده .. غادة بخوف : غيداء حبيبتي وش فيك ؟؟ غيداء : وش تبيني أقول لك يا غادة ؟؟ وش تبيني أقول ؟؟ غادة : قولي وش فيك .. أبوي قال لك شي يزعلك ؟؟ غيداء ما ردت
و لما هدأت .. غادة : والحين قولي لي وش صار بينك وبين أبوي ؟ غيداء : أبوي يقول أن ملكتي الأحد الجاي .. والأربعاء زواجي .. غادة شهقت من الصدمة و رولا ما قدرت تتكلم .. .......... دخلت رولا الغرفة على خواته .. رولا : قدرت أعرف كل شي .. غادة : صدق !! .. أجل تعالي قولي لي وش عرفتي ؟؟ رولا : من دخلت على أمي وشفتها رايقه عرفت أني راح أعرف منه كل شي .. غادة : طيب قولي وش عرفتي ؟؟ رولا : ألي عرفته أن زوج غيداء طلب يسوون عرس بس أبوي رفض .. يقول ما له داعي .. ولأنه ما فيه زواج راح يسوون عزيمه كبيره ثاني يوم بالقصيم ..
غادة : وليش بالقصيم ؟؟ غيداء : نسيت أقول لكن أن الرجال من القصيم ..
غيداء كانت ساكته .. غادة يوم سمعت أنه من القصيم حست بغصة كبيرة بحلقه .. وصارت تناظر غيداء ..
غادة : يعني غيداء راح تنتقل من الرياض للقصيم ..
رولا : هذا ألي عرفته من أمي .. بس حتى العزيمة ما راح نحضرها غادة : وليش بعد ؟؟ رولا : أمي تقول أنها تعبانه .. وقالت لأبوي ما يروح ويترك شغله .. غادة ناظرت غيداء .. شافتها تمسح دموعها ..
غيداء : غادة .. رولا إذا رحت كونن مع بعض دائما .. وحطن بالكن على ربا و عبدالرحمن .. رولا : غيداء أرجوك لا تقولين كذا .. غيداء : غصب عني يا رولا .. أنا ما يهمني زواجي ولا غيره .. أنا أفكر بكم أنتم .. وأني راح أفارقكم .. ما يهمني حطوا لي حفله كبيرة ولا ما حطوا .. أنا أبي أروح وأنا مرتاحة ..
.. قامت غادة بسرعة وطلعت ولحقتها رولا .. رولا تبعت غادة .. وطلعت برا الفلة لساحة البيت .. غادة جلست على درج البيت .. وجلست تصيح .. قربت منه رولا .. رولا : غادة .. وش فيك ؟؟ غادة : كذابة .. كذابة .. رولا استغربت : من هي ؟؟ غادة : غيداء .. كذابة .. رولا : غادة أرجوك أهدي .. وقولي لي وش فيها غيداء !! غادة وهي تصيح : غيداء تكذب .. غيداء ما تبي تتزوج .. ما تبي تتركنا .. رولا : وليش أنتي متأكدة ..؟ غادة : رولا أنا توأمه .. تعرفين معنى توأمه .. أنا أحس بالي تحس فيه .. أنا أسمعه إذا بكت في الليل .. هي تقول ما همني زواجي .. وهي كذابة .. لأنه أكثر وحدة خايفة .. المهر ما أخذته كامل .. وجهاز زواجها ما بعد أكتمل .. وملكتها بعد بكرا .. والزواج بعده بثلاث أيام .. وهي حتى أسم الرجل ألي بتاخذه ما تعرفه ..
رولا ما ردت .. غادة : أنا أعرف أنها حزينه بس تخفي .. حتى ما نحس .. تبي تفرحنا على حسابها هي .. بس أنا أعرف .. أعرف بأيش تفكر .. أعرف مقدار حزنه .. رولا .. أنا وغيداء روح وحدة .. من طلعت على الدنيا وغيداء معي .. تشاركنا في بطن أمي .. تشاركنا أوقات الفرح والحزن .. صعب نفترق .. صعب .. صعب .. ( وجلست تصيح بزيادة )
رولا ضمت غادة .. وجلسن يصيحن .. وألي ما يعرفنه أن غيداء سمعت كل شي ..
دخلت غيداء الغرفة ورمت بنفسه على السرير .. وجلست تصيح .. ما في يدها حل ألا الصياح .. ........................................ .......................... الأحد / في الليل / بيت أبو عبدالله :
دخل فارس لغرفة خواته ومعه دفتر كبير .. فارس : أمسكي .. أبوي يقول وقعي بسرعة .. غيداء ما قدرت تمسك الدفتر .. بس غادة أخذته من فارس .. فتحت الدفتر .. قرت ألي مكتوب فيه .. وصارت تقرأ باهتمام .. غادة : أحمد .....الـ(........) .. غيداء رفعت عيونه تناظر غادة .. وهي مستغربه !! فارس : وش فيكن !! غادة : لاء .. ولا شي .. فارس : أووووف .. بسرعة وقعي .. الرجال ينتظرون في المجلس .. غيداء أخذت الدفتر من غادة ووقعت بصعوبه ويده ترتجف .. وبعد ما طلع فارس بالدفتر ..
رولا : وش فيكن ..؟ غادة : معقولة .. يكون هو نفسه أحمد .. ! غيداء ما ردت .. وكانت تفرك يدينه ببعض .. رولا : غادة .. من يكون أحمد ..؟ وش عرفك فيه ؟ غادة : عبدالله أخوي كان له صديق الروح بالروح أسمه أحمد الـ(....) .. يعني معقولة يكون تشابه أسماء .. ولا هو نفسه .. رولا : يمكن يكون هو نفسه رفيق عبدالله .. غادة : ما أعرف ..
غيداء .. ساكته ولا تكلمت .. كانت تحس بتوتر .. خلاص هي الحين صارت زوجة لشخص أسمه أحمد .. .................................... مرت الأيام سريعة .. واليوم .. يوم الأربعاء .. وصلت الكوفيرة .. وجلست تسرح غيداء .. غادة و رولا كانن مشغولات بترتيب البيت .. لأن العريس راح يدخل ياخذ العروس من البيت ..
الساعة تسع .. كان كل شي جاهز ..
رولا شافت غادة واقفة .. رولا : غادة .. ليش ما تدخلين تسلمين على غيداء و تباركين لها .. قبل ما تروح !! غادة وهي تمسك عبراته : ما أقدر .. ما أقدر .. رولا : غادة .. إذا ما باركتي لها .. راح تندمين بعدين .. ابتسمي عشان غيداء ..
..... رولا بعد جهد قدرت تقنع غادة .. غيداء .. بفستانه الأبيض .. جالسة تفكر .. ( آآآآآآخ .. يا يمه .. ليتك معي .. ليتك بجنبي .. يمه أحتاجك .. وينك يا عبدالله وينك يا مشاري .. وينكم ما تباركون لي .. ؟ .. يارب أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي ) قطع عليها تفكيرها صوت رولا .. رولا : ما شاء الله .. كل هالزين .. مبروك لك ياعروسه .. غيداء ابتسمت لرولا .. شافت غادة داخله وهي تبتسم غصب عنه .. غادة بصعوبه : مبروك يا غيداء .. رولا : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير .. غيداء ابتسمت لهن : الله يبارك فيكن ..
دخل أبو عبدالله : غادة .. رولا .. بسرعه أطلعن .. الرجال وصل .. غيداء .. حست أن قلبه بيطلع من شد ما ينبض ..
رولا سحبت غادة وطلعن عن غيداء .. ودخل العريس ..
وبعد فترة طلعت غيداء مع زوجها .. لحياتهم الجديدة ................ ..................... طول الليل وغادة تصيح .. ورولا ما فارقتها .. كانت طول الليل معها .. . . . . وتخطت فرحة اللقياء كبرق ... وسمانا أظلمت بعد إلتماعي .. آآه .. لو تدري بحزني و إلتياعي .. حين قالوا أشرقت شمس الوداع ِ .. وأناجي ظلمة الليل بصمت ... وعيوني أسكبت دمع الفراق ِ .. وفؤادي قد تعنا باشتياق ٍ ... هكذا البعد أشد ما ألاقي ...
.......................... اليوم الثاني ..
دخلت رولا على غادة وكانت مستعجله .. رولا : غادة .. قومي بسرعه أبوي بيروح لغيداء .. قامت غادة بسرعه : صدق ؟؟ رولا : بسرعه .. ألحين يروح ويتركنا .. قامت غادة بسرعة وتجهزت بعدين طلعت مع رولا لصالة البيت ..
أبو عبدالله يوم شافهن : خير وين رايحات ..؟ رولا : معك .. أبو عبدالله باستهتار : صدق !! من دون ما تسألن إذا أنا موافق ولا لاء؟ غادة : بس أنت رايح .. يعني ما فيها شي إذا أخذتنا معك .. أبو عبدالله : ولا كلمة أنتي .. بعدين أنا تأخرت ولا راح أزورهم .. أكيد هم الحين بالمطار .. ( ويقوم من مكانه ) هند : وين رايح ؟؟ أبو عبدالله : لصلاة الظهر .. ( وطلع ) أما غادة فرجعت لغرفتها وهي تصيح .. ........................................ ........ غيداء .. لأول مرة تدخل المطار .. وكانت خايفة لأنها راح تركب طيارة ..
كانت تناظر أحمد وهو يخلص أوراقهم وكان معه اثنين من عيال خواله ..
أحمد وكل كل شي لعيال خواله ورجع يجلس عند غيداء ..
أحمد وهو مبتسم : غيداء .. وين تبين نروح لشهر العسل ؟؟ غيداء كانت مستحيه منه : أنا ما أعرف .. أنت تعرف أكثر .. أحمد : وش رايك نروح أبها ؟؟ لأنه فيه ناس تحبينهم هناك .. غيداء مستغربه : بس أنا ما أعرف أحد هناك ؟؟ أحمد ابتسم : بس هم يعرفونك ..
غيداء مستغربه .. كانت ناويه تسأله .. بس نادوا على الركاب .. وقام أحمد أحمد : يالله غيداء .. غيداء : بنركب الطيارة .؟؟ أحمد : ههههه .. أيه .. ليش خايفه ؟؟ غيداء استحت و ما ردت .. أحمد : هههه الحين بنركب طياره .. وبعد بكرا .. وطول سفرتنا بنروح ونجي بطيارة .. وإن شاء لله تبي تتعودين .. غيداء .. ارتاحت لأحمد كثير .... ....... ركبوا الطيارة .. وغيداء كان فيه سؤال شاغل بالها بس متردده تسأل ..
أحمد : غيداء .. ما تبين عصير .. ؟ غيداء : لا شكرا .. أحمد : عشاني ... من وصلنا المطار ما أخذتي شي .. ابتسمت غيداء .. وأخذت منه العصير .. غيداء : أحمد .. أنت تعرف أخوي عبدالله ؟؟ أحمد ابتسم وصار يناظر فوق : ليش أنتي ما تعرفين أني أحمد صديق أخوك عبدالله !! غيداء : توقعتك .. بس ما تأكدت .. أحمد : طيب يوم تأكدتي .. أكيد تتسأليني عن أخوك .. صح ؟؟ غيداء : أيه .. ابتسم أحمد ولا رد ..
غيداء انقهرت ليش ما رد .. وش معنا ابتسامته .. ......... وصلوا المطار .. ولما نزلوا كان محمد أخو أحمد ينتظرهم بالمطار .. محمد : أهلااااا .. بالعريس .. يا هلا .. نورت بريده بوجودي طبعا .. أحمد : ههههه .. هلا بك .. محمد : وش أخبار الرياض وأهله .. أحمد : الحمد لله كلهم بخير .. أقول ألي يشوفك يقول أنك ما شفتني من شهور .. ما كأني عندك قبل يومين .. محمد : ههههههه .. أمش يالله .. لي ساعة أنتظركم .. ....... ويوم ركبوا السيارة .. ركب أحمد وغيداء ورا
محمد : ما شاء الله.. وأنا سواق عندكم تخلين لحالي قدام .. أحمد : ههههه .. إذا ما صرت سواق لي لمين تصير ... محمد : الشكوى لله .. اليوم نعديها لأنك عريس .. بس كلها كم يوم وأعرس وأخليك سواقي ..
أحمد : يصير خير ..ألين تعرس .. محمد : وين تبوني أوديكم ؟ أحمد : للكرنيش .. لوين يعني .. أكيد للبيت .. محمد : ما تبي تمر على أمي تسلم عليه ! أحمد : الحين نروح للبيت ونرتاح شوي .. والعصر تزورنا أمي في البيت محمد : حلوه (نرتاح شوي ) ألي يسمعك يقول جايين من المريخ مب من الرياض .. ........ طول الطريق وأحمد ومحمد يتناقرون .. وغيداء مستمعه ..
وصلوا للبيت .. ونزل أحمد وزوجته .. ومحمد يتوعد أحمد أنه راح يخليه يسوق إذا تزوج .. ....... دخلت غيداء البيت .. كانت صغيرة على قدهم بس مرتبه وحلوه
أحمد : حياك الله في بيتك .. غيداء : الله يحييك .. أحمد : هاه .. وش رايك في بيتنا ..؟؟ غيداء : رووووعه ..
نزل أحمد الشنطه ألي كانت في يده .. أحمد : طيب بروح أنااام .. وعلى فكرة أبوي وأمي وخواتي يبي يجون العصر يسلمون عليك .. راح أحمد للغرفة .. وغيداء صارت تدور في البيت الصغير .. دخلت المطبخ .. وكانت جوعاانه .. وأخذت له بسكويت .. بعدين طلعت فوق .. ........
العصر / في الرياض / عند مشاري .. نواف : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. دخل نواف وسلم على الموجودين .. مشاري : وينك من يومين ما جيت ..!! نواف : السموحه .. كان وقت دوامي بنفس وقت الزيارة ولا قدرت أجي .. مشعل : وأنا ليش ما سألتني ليش ما جيت أمس ؟؟ عمر : لأنه أرتاح منك .. مشعل : والله ؟؟ حتى أنا مليت منه .. تركي : أووووهوووه ... بدت المناقره بين كلاً من : مشعل : مستر رادووووا عمر ما رد .. تركي : وش فيك ما ترد ..؟؟ عمر : ما أتنازل .. مشعل : أحسن ... مشاري : هلا مشعل .. كيف الحال ؟؟ مشعل : بدري يا أخوي لنا ساعة جايين توك تسألنا مشاري : كل يوم تتناقرون .. مافيه فاصل .. ما تتعبون .. عمر : قل لا إله إلا الله .. مشاري : لا إله إلا الله .. المهم إذا دخل عمي يا ويلكم وسواد ليلكم أسمع لكم صوت .. مشعل : ومن متى الأخ مشاري يلقي الأوامر ..!! مشاري : من اليوم .. نواف : ههههههههههههههههههههههه عمر ومشاري ومشعل .. أسكتوا .. وصاروا يناظرون نواف ألي ميت من الضحك .. تركي : حرااام عليكم .. نواف ما تعود عليكم .. استحوا عمر : يعني كل هالضحك .. عشاننا نتناقر ..!! مشعل : سخيف .. مشاري : وأنت أسخف .. مشعل : صدق والله !!! تركي : يا حليلكم .. من زمان ما تناقرتوا .. عمر : أسكت أنت بعد .. تركي : ههههههههه .. يا حليلكم لا عصبتوا .. آآآخ ليتك ياعمي صالح موجود حتى تشوف .. ألا وينه ليش تأخر ..؟ عمر : .. ما أدري .. وأبوك ليش ما جاء ؟؟ تركي : أبوي عنده شغل ولا يقدر يجي اليوم .. عمر : وليتك أنت ما جيت بعد .. نواف : ههههههه .. تركي خلهم شكلهم معصبين على الآخر .. تركي : ههههههه .. أنا أبي أفور دمهم .. وهذي فرصتي .. مشعل يتطنز : ( أنا أبي أفور دمهم وهذي فرصتي ) نواف وتركي : هههههههههههه نواف : تركي .. سمعت آخر نكته .. تركي : سمعتها .. وأظن أني مشارك فيها وأشوفها مباشرة .. عمر : ضحكتني .. مشاري : وأنت ما تبلع لسانك .. عمر : وش عليك أنت ؟؟ تركي : أحم .. أحم .. شباب تراكم طولتوها .. أنا أبي أفهم .. ليش أنتم معصبين .. أنا أشوف أن ما فيه شي يستاهل كل هالزعل .. مشعل : طبعا ما تشوف .. لأنك عمى .. تركي : شكرا .. نواف : هههههههههههههههه مشاري : شباب ما لا حظتوا أن نواف من دخلته بس يضحك .. عمر : هذا ما تفعله البطالة في شباب هذا العصر .. نواف : تصدقون أنه ما يصلح معكم ألا الشيبان حتى تسكتون
مشعل : صدق اليوم ما خذين راحتنا .. محد يقول أسكت لا تتكلم .. يذكرونك بأيام الطوابير بالمدرسة مشاري : ألا هم متفقين أنهم ما يجون ولا وش سالفتهم ؟؟ نواف : أنا أختار الخيار الثاني ( وش سالفتهم ) .. مشاري : صدق والله .. مشعل : .. تروكي .. تركي : أنا كم مرة قلت لك لا تناديني تروكي .. مشعل : آسف تركيوووه .. بس عندي سؤال .. ممكن ؟ تركي : لا .. ما نستقبل .. مشعل : خلاص تركي .. تركي .. بس أبسألك سؤال واحد .. تركي : أمري لله .. وش عندك ؟؟ مشعل : السؤال الأول .. محمد وأسامة لم يأتوا لماذا ؟؟ تركي : يمكن يبي يتاخرون شوي .. مشعل : لكن وقت الزيارة شارف على الإنتهاء .. نواف : ماذا دهاك يا فتى - أشوفك - أنقلبت لعربي فصيح .. مشعل : أنت تعرف أني فيلسوف زماني .. نواف : أقول .. الفلاسفة يبي يعتزلون يوم فكرت تصير فيلسوف .. مشعل : أكيييد .. حتى لا يصيبهم الإحراج إذا غلبتهم ..
يـــــــــــتـــــــــــــــ>>ــــــــــ ـــــبــــــــــــــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:16 pm | |
|
أما عند غيداء .. فبعد ما طلعوا أهل أحمد كانت مشغولة بتجهيز نفسها لأن عزيمة زواجهم اليوم .. طبعا أخت أحمد - لمى- كانت عندها وجلست تساعدها .. ........................................ ... ........................ رولا : غادة أرجوك يكفي صياح .. حرام ألي تسوينه في نفسك
غادة : ........... ( منسدحة على سريرة وتصيح ) رولا : غادة .. مو أنت وغيداء تحسن ببعض ؟؟ غادة : .................. رولا : غادة أرجوك جاوبيني .... غادة : ....... أييه .. رولا : يعني إذا ضاق صدرك تحس بك غيداء من دون ما تقولين لها وإذا ضاق صدر غيداء تحسين بها .. صح ؟؟؟؟ غادة : صح ... رولا : طيب .. أنت ترضين أنك تكونين أنت السبب بضيق صدرها ؟؟ غادة : لاء ... رولا : طيب مو الحين إذا صحتي غيداء راح تحسبك وأكيد راح يضيق صدرها .. غادة .. غيداء تستاهل كل خير .. خليها تفرح بزواجه مثل غيرة من البنات ..
غادة : .............. ( هدأ صياحه شوي )
رولا : غاده .. أرجوك عشان سعادة غيداء .. أنا أعرف أنك فقدتيها وراح تشتاقين لها .. بس تذكري أنها راح تكون سعيدة مع أحمد أكثر من لو جلست معنا بالبيت ..
غادة قامت وجلست على السرير .. ومنزله راسها .. رولا : غادة أرجوك عشان سعادة غيداء .. أرجوك
غادة : ............ أن شاء الله ..
ابتسمت رولا .. وضمن بعض ... غادة : مشكورة رولا ... والله ما أعرف وش أسوي بدونك .. رولا : لا تقولين كذا .. حنا خوات .. ........................................ ............. بريده / العصر / عند غيداء .. اليوم كان فيه عزيمة زواج أحمد .. وأهله كانوا مشغولين .. أما لمى أخت أحمد كانت عند غيداء تساعدها حتى تتجهز .. وكل شوي تقول للكوفيره سوي كذا .. عدلي كذا ..
غيداء ابتسمت : لمى وش فيك على الكوفيره ..؟ لمى : هههه .. بس أبي مرت أخوي تكون أحلى عروووس غيداء : مشكوره .. لمى : العفو .. صدق أخوي ما شاء الله عليه عرف يختار شريكة حياته
غيداء استحت بس ابتسمت لمى ولا ردة عليها .. ................................... في الرياض / المغرب دخل تركي البيت .. شاف أبوه جالس في الصاله .. راح وسلم عليه وحبه من راسه .. تركي : مساك الله بالخير .. أبو سامي : الله يمسيك بالرضا والعافيه .. تركي : وينك يبه ما جيت عند مشاري اليوم ؟؟ أبو سامي : كنت معزوم للقهوه بعد العصر تركي : أهااا .. طيب مشاري يسلم عليك .. أبو سامي : الله يسلمك وياه .. ألا ما قلتلي ليش ما رحت لشركة ؟؟ تركي : أنا بروح أنام لين صلاة العشاء بعد كذا بروح للشركة ؟؟ أبو سامي : و أبو مشاري وينه ؟؟ ( يقصد عمر لأنهم ينادون عمر أبو مشاري ... ومشاري أبو عمر )
تركي : بالشركة .. بس هو طالع الظهر حتى ينام ويرتاح .. ألا يبه بسألك أبو سامي : سم يا وليدي .. تركي : يبه أمس كان عندي مشوار .. وأنا رايح له شفتك مع عمي سليمان أبو سامي : أييه أمس كنت عنده .. ليش تسأل !!!! تركي : ولا شي .. بس من متى وأنت معه ؟؟ ألي اعرفه أن عمي سليمان ما يبيك ولا يبي عمي صالح .. أبو سامي أخذ نفس : يا وليدي الفلوس تجمع أو تفرق النفوس تركي : يعني ؟؟؟ ما فهمت عليك !!! أبو سامي : يعني يا وليدي .. أني أنا قدرت أجذب سليمان لي بالفلوس والمشاريع .. تعرف هو يركض على الفلوس .. بعدين تطورت العلاقة لين صار يعزمني عنده وأعزمه عندي ..
تركي : بس ليش أنت حريص أنك تقربه لك .. وهو ألي تاركنا ولا يبينا ؟؟ أبو سامي : لا يا تركي .. الأخوة حبل متين مستحيل ينقطع .. حتى لو هو تركنا حنا ناصله .. بعدين أنا همي الوحيد البنات ألي عنده .. أبي اتطمن عليهن بعد ما أقوي العلاقه بيني وبين أبوهن .. تركي : يبه .. أنا سمعت كلام بس ما تأكدت منه .. أبو سامي : ألي هو ؟؟؟ تركي : أن عمي سليمان زوج وحده من بناته .. أبو سامي انصدم : زوج وحدة من بناته !!!! بس هن صغار ... تركي : أعرف .. حتى أنا منب متأكد .. أبو سامي : من غيرك يعرف ؟؟ تركي : محد .. بس أنا .. أبو سامي : طيب .. لا أحد يدري لين أتأكد .. تركي : إن شاء الله .. ( قام تركي ) عن أذنك يبه بروح أنام لي شوي .. أبو سامي : الله يحفظك يا وليدي
راح تركي وأبو سامي جالس يفكر ( معقولة سليمان يزوج وحدة من بناته !!! ليش لاء .. هي مب غريبه عليه .. يسوي أشد من كذا .. الله يهديه بس .. حتى أمس شفته ولا جاب طاري للعرس . ) .............................. في بريده / بعد العشاء زفة العروس ..
..... أما عند أحمد كان مرتبش من كثر ألي يسلمون عليه ويهنونه .. كانوا عيال عمة وخواله كلهم حوله .. ويعلقون عليه .. بس هو كان باله مشغول ( ليش تأخر .. معقولة ما راح يجي !!! ) بعد شوي .. دخل شاب وكان يدور على أحمد .. سمع صوت أحد يناديه .... : عبدالله ألتفت عبدالله : محمد .. هلا والله .. محمد يسلم عليه : وين الغيبه ؟؟ من زمان ما شفناك .. الحمد لله ع السلامه عبد الله : الله يسلمك .. لا يكون تأخرت .. محمد : ألا بالحيل متأخر .. رح ألحق على أحمد بس يسأل عنك ... عبدالله : هو وينه ألحين ؟؟ محمد : شفه جالس هناك عند أبوي .. عبدالله : مشكووور .. ( وراح عنده يسلم عليه ) أحمد : عبدالله .. أخيرا جيت .. عبدالله : هلا والله بالمعرس .. مبارك عليك .. أحمد : الله يبارك بأيامك .. عقبالك إن شاء الله .. عبدالله : آآآمين الله يسمع منك .. بس أبي أختي غيداء تخطبلي .. أحمد : هههه بدينا من الحين .. أختي .. وأختي .. عبدالله : هههههه .. بشرني عنها .. هي وشلونها الحين ؟؟ أحمد : تمام ولله الحمد .. بس تصدق لما كنا بالطيارة سألت عنك عبدالله : بعدي أختي .. بس وش قلت لها ؟؟ أحمد : ما جاوبته .. بس قلت له قبل أن فيه ناس تحبينهم بأبها .. عبدالله : ليش ؟؟ أحمد : ما توقعتك تجي .. عبدالله : والله ؟؟ تبيني أنتظر لين تجون لأبها .. أكيد أبجي للعزيمة .. أحمد : مب أنت قلت أنك احتمال ما تجي ..
عبدالله : وأنت ماشاء الله عليك كل شي تصدقه .. قطع عليهم محمد ينشد : عريسنا الليله ما أحلاه .. عبدالله : الله أكبر .. من وين جاه الزين .. ألا هو بجهه والزين بجهه ثانيه أحمد : والله ؟؟؟؟ ألا حاقد علي لأني تزوجت قبلك .. محمد : نعممممم .. لا تغلط على أخوي لأنك تغلط علي أنا بعد .. عبدالله : ما شاء الله صاير حارس أمن عند أخوك .. محمد : وسواق بعد ههههههههه أحمد : ههههههههههههههههه عبدالله : خير وش فيكم ؟؟ بسم الله حين تتهاوشون حين مثل السمن على العسل .. محمد : سبحان مغير الأحوال .. أحمد : لا اليوم هو موصلن من المطار للبيت ..
عبدالله : ألا أحمد بروح أسلم على أبوك وجايك بعد شوي .. محمد : واخزياه .. ما سلمت على أبوي ..>> ( واخزياه = وافشيلتاه ) ^_^ عبدالله : ههههه .. لا واخزياه منه ما سلمت عليه .. ........................ بعد ماخلصت عزيمتهم وراحوا الضيوف .. غيداء : ألو .. أحمد : هلا غيداء .. غيداء : هلا بك .. أحمد : ما تبين نروح البيت ؟؟ غيداء : يا ليت .. أحمد : ههههه .. ليش ؟؟ غيداء : لا بس تعبانه .. أحمد : حتى أنا تعبان .. اليوم ما أرتحنا زين .. أحمد : اجل خليك جاهزة حتى نمشي .. غيداء : أنا جاهزة .. أحمد : خلاص لما أصير عند باب الحريم باتصل عليك تطلعين .. غيداء : زين ... ....... سكر أحمد عن غيداء .. واتصل على محمد .. أحمد : هلا محمد: حرام عليكم .. يا ناس حرام عليكم .. أحمد : بسم الله وش فيك ؟؟ محمد : أحمد ياويلك تتزوج مرة ثانيه .. فاهم ؟؟؟ أحمد : هههههههههه.. محمد وش فيك ؟؟ محمد : أيه أضحك بلاك ماتعبت مثل ما تعبت أنا .. الحين أنت ألي تتزوج وأنا ألي أتعب .. محمد جب كذا .. محمد سو كذا .. محمد تعال شلني .. محمد فيه أغراض ناقصه .. أنا تعبت خلاص تعبت .. أحمد : خلاص أنا ما اتصلت أبيك توديني .. بس أبسألك عن عبدالله .. محمد : وش فيه بعد ؟؟ أحمد : وين وصلته ؟؟ محمد : ما وصلته .. أحمد : نعممم .. ليش أنا ما قلت لك تروح معه .. الحين عبدالله تعبان وما نام أمس وشلون تبيه يدور له شقه ينام به .. محمد : يا أخوي أفهم .. عبدالله راح مع عيال خالي .. أحمد : ليش ؟؟ محمد : وليش بعد .. يبي ياخذونه معهم لستراحتهم ينامون هناك أحمد : أهااا .. زين .. محمد : خلاص أرتحت ألحين .. طس عن وجهي .. بنام .. أحمد : ليش أنت في البيت ؟؟ محمد : أييه .. أحمد : وأهلي من يوديهم للبيت .. محمد : الحريم بيسهرن لين الفجر .. وأنا قلت لأمي بروح أنام .. وبعد ما أصلي الفجر أمر أخذهم .. خلاص بعد تبي شي ثاني تراي بسكر أحمد يمزح : أييه أبي ... محمد قاطعه : أقول مع السلامه .. وسكر الخط أحمد : هههههههههههههه
..... عبدالله كان يبي يشوف أخته بس كان تعبان من السفر لأنه جاء من أبها لبريدة على سيارة .. ولا قدر يقاوم النوم .. فراح ينام ... ........ الصبح الساعه عشرة قام عبدالله شاف الشباب كلهم نايمين وطلع من الغرفة .. وراح لسياته وطلع له ملابس ورجع يلبس .. ... كان يبي يطلع من الإستراحه بس واحد من الشباب ناداه .. خالد : عبدالله عبدالله : آمر .. خالد : ويين ؟؟ لا يكون ناوي تروح !!! عبدالله : أييه .. ليش ؟؟ خالد : لا والله ؟؟؟ والفطور ؟؟؟ عبدالله : ههههه لا لا تفهمني غلط أمس أنا مواعد أحمد أني أمره اليوم وإذا طلعت منه أجي لمكم .. لا تخاف اليوم كله بقعد عندكم .. خالد : أهااا .. أشوه أحسبك تبي الفكه منا .. وأنك تبي تهج .. عبدالله : ههههه .. لا وش دعوه .. ما تقصرون .. بعدين أمس فهد ما سكني قبل لا أنام .. وقال لي ترا فطورك وغداك وعشاك عندنا .. وشفه للحين نايم خالد : ههههههههه .. تصدق أننا ما نمنا ألا الفجر عبدالله : وليش أنت الحين قايم .. خالد : أنتبهت يوم قمت أنت .. قلت خلن أمسكه قبل لا يهج .. عبدالله : هههههههه .. بس تراي منب مفطر معكم .. خالد : ليش ؟؟ عبدالله : والله الشباب ما قاموا .. ولا راح يقومون ألا الظهر .. خالد : أجل وين تبي تفطر ؟؟ عبدالله : عند المعرس .. خالد : زين .. أجل الغداء عندنا .. عبدالله : إن شاء الله .. الحين أنت تبي ترجع تنام .. خالد : أييه . تبي شي ؟؟ عبدالله : سلامتك .. بس أظبط منبه الجوال حتى تقومون تصلون الظهر خالد : لا توصي حريص .. ظابطينه قبل ما ننام عبدالله : زين أخليك حتى تكمل نومك .. توصي على شي ؟؟ خالد : سلامتك .. .......... طلع عبدالله وركب سيارته .. وأسند راسه للخلف .. وراح يفكر ( معقول راح أشوفك يا غيداء .. معقول أشوفك بعد أربع سنين .. بس هي أكيييد زعلانه علي .. أكيييييد ) شغل السيارة وراح لبيت أحمد :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء التاسع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:19 pm | |
|
الجـــــــــــــــــــــــــ 9 ــــــــــــــــــــــزء ......... عند أحمد .. أحمد جالس مع غيداء .. أحمد : جاهزة للسفر بكرا ؟؟ غيداء : إن شاء الله .. أحمد : ألا على فكرة فيه زوار يبي يجون الحين ؟؟ غيداء مستغربه : الحين !!!!! في هاللحظة رن جوال أحمد ورد عليه
أحمد : الطيب عند ذكره .. عبدالله : بسم الله .. الناس تسلم أول وتقول صباح الخير أحمد : آآآسف يالحساس .. مرحبا صباح الخير .. عبدالله : صباح النور .. أقوول لا يصير أفطرتوا أحمد : أيييه .. من زمااااان عبدالله : صاادق .. أنا ما قلت أنتظرون على الفطور .. أحمد : لا أمزح .. عبدالله : زين أفتح لي الباب لي ساعة واقف .. أحمد : زين .. مع السلامه .. سكر الجوال وناظر غيداء شاف الحيرة على وجهها .. ابتسم لها وطلع .. أحمد : هلاااا عبدالله : هلا بك .. أحمد : تفضل .. شوف أختك .. أنا منب داخل معك .. بنتظر هنا عبدالله : أحمد خااييف .. أحمد وهو يدفه من ظهره : يالله توكل على الله .. ..... دخل عبدالله للبيت وكان هادئ .. دار بنظراته في البيت يدورها .. ووقفت نظراته عند وحده جالسه على الكنبه .. وتناظره بحيره .. ومر زمن وهو يناظرها وهي تناظره .. ...... غيداء كانت جالسه تفكر بأحمد .. حركاته غريبه .. حست بحركة حولها .. رفعت نظرها .. شافت شاب واقف .. معقوووول .. وبعد أربع سنين أشوفه .. معقووووووله .. مستحيييل ألي أشوفه خياااال .. خيااااال ..
... صاروا يناظرون بعض من دون ما يتكلمون .. وأخيرا نطق عبدالله عبدالله : غيداء ...... غيداء لا ألي أشوفه حقيقة مب خيال .. لو كان خيال كان ما تكلم .. هذا عبدالله .. أخوي عبدالله ..
..... غيداء بعد ما أستوعبت نزلت دموعها .. بس ما تكلمت .. عبدالله يوم شافه تصيح قرب منها : غيداااء .. غيداء قامت وراحت جهة أخوه : عبدالله .. ........ وضموا بعض وجلسوا يبكون .. عبدالله بعد فتره : غيداء أشتقت لك .. أشتقت لك .. غيداء : عبدالله ليش تتركنا ؟؟ نهون عليك !!
عبدالله أبعد غيداء عن صدره : غيداء غصب عني .. والله غصب عني .. غيداء ما ردت ..
عبدالله قرب يده من خدود غيداء ومسح دموعها وجلسوا على الكنبه
عبدالله: غيداء .. بعد وفاة أمي بأسبوع تقريبا جيت لبيت أبوي .. بس صرخ بوجهي وطردني .. غيداء : حتى مشاري لما جاء يزورنا في نفس اليوم ألي ماتت فيه أمي طرده أبوي .. عبدالله : مشاري .. أشتقت له ولسواليفه .. آآآآه .. قوليلي وش تعرفين عنه ؟ غيداء : كان يرسل لنا بأوراق .. ويقول لنا عن أخباره ونرد عليه .. بس بعد ما سجن صرنا نرسل له بس ما يرد علينا .. بحكم أنه مسجون .. عبدالله وهو مصدوم : مسسجووووون !! غيداء نزلت راسها : أييه .. عبدالله : ومن متى ؟؟ غيداء : من سنه .. عبدالله : مشاري مسجون .. آآآآخ .. بس ليش ؟؟ غيداء : متهم بترويج المخدرات عبدالله : مشاري يروج مخدراااات .. غيداء : لا .. لا هو مظلوم مشاري ما يسويها .. حتى عماني وعيالهم واثقين فيه ..
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله ... طيب وغادة .. غيداء : غادة طيبه وهي للحين عند أبوي ( غيداء ما قدرت تتحمل أكثر .. ضمت يدينه لوجهه وجلست تصيح ) ....... عند أحمد .. شاف الساعة ( الحين لهم أكثر من نص ساعة .. أكيد خلص الفلم الهندي ) ابتسم على فلم هندي وراح داخل .. ولما قرب من باب الصالة سمعهم .. ووقف مكانه ...... عبدالله خاف : غيداء وش فيك ؟؟ غادة فيها شي !! أرجوك تكلمي .. غيداء أبعدت يدينه عن وجهه : عبدالله .. أنا أفتقد غادة .. أشتقت لها أبي أشوفها .. أنا حاسه أنها حزينه .. في الليل ما أقدر أنام لأني أحس بها تصيح .. عبدالله تعبت وأنا أكتم أحزاني .. كتمتها عنكم لما كانت أمي حيه .. وكتمتها عن غادة و رولا لما كنت عند أبوي .. لما كان أبوي يضرب غادة كنت أحسه يضربني أنا .. لما يسبها كنت أحسه يسبني أنا .. بس صبرت وكتمت عشان غادة .. ما أبيها تشوفني منهارة .. والحين أنا أكتم شوقي لغادة عشان أحمد .. ما أبيه يحزن بسببي .. أحمد ما يستاهل أني أحزنه وهو ببداية زواجه .. بس تعبت .. تعبت .. تعبت .. ( وزاد صياحها )
عبدالله ضمه لصدره وخلاها تصيح لين حسها هدت .. عبدالله : غيداء .. وش تبيني أسوي عشان ترتاحين ؟؟ غيداء : لا تتركني .. أبيك تكون معي دائما .. عبدالله ابتسم : وأحمد ؟؟؟ غيداء : وش فيه ؟؟ عبدالله : ما يرضى .. غيداء : ليش ؟؟ قطع عليهم أحمد : بس .. زوجتي وأنا حر .. ألا إذا كانت زيارات خفيفة .. أما دائما .. لا..لا..لا.. أصلا أنا ما أحب أشوفه .. عبدالله : ههههههههه .. ومن هو ألي أصر أني أحظر زواجه ؟؟؟ أحمد : أممم .. خلني أفكر .. يمكن بدر ولد عمي .. عبدالله : لا .. لا خطأ .. أقول لا تسوي نفسك بريء .. أحمد : ههههه ..
عبدالله ألتفت على غيداء .. وبنظرات حنونه : غيداء .. أنا متأكد أنك راح تسعدين مع أحمد .. وأنا واثق فيه .. وأنت ما شاء الله عليك ما تحتاجين أني أوصيك عليه ..
أحمد : عبدالله .. تدري أنك أول مرة تمدحني .. لا لا أنت مانت بعبدالله ألي أعرفه ..
عبدالله : أقووول .. ممكن تسكت شوي .. أبي أكلم أختي .. أحمد : ههههههه .. لا رجعت عبدالله صديقي البغيض .. عبدالله : ههههههه .. يا ناس جوعان من قمت ما أكلت شي
غيداء ابتسمت : ههههه طيب شوي وهو عندك .. قامت غيداء عنهم ودخلت المطبخ وقالت للخدامه تجهز الفطور ... طبعا الخدامه كانت لأهل أحمد بس هم خلوها عندهم حتى تخدمهم لأنهم معاريس .. ورجعت لمهم ومعه الفطور .. عبدالله : اللــــــه .. وأخيراً أبفطر .. أحمد : تفضل يا دبدوب .. عبدالله : أنت الدبدوب ... أحمد : ههههههههه.. تصدق ذكرتني بولد أختي .. لما أقوله يالدب يقولي أنت الدب .. وإذا قلت له يالشين .. قال أنت الشين .. عبدالله : أنا تشبهني بولد أختك .. ليش شايفني نونو صغنون أحمد : ههههههه ما شاء الله عليك عارف نفسك
...... كانت غيداء تناظرهم وهو يتناقرون ويضحكون على بعض .. وتضحك على تعليقاتهم .. .. ونست أحزانها شوي .. ... وجلسوا لين أذن الظهر .. وطلعوا يصلون وقامت غيداء حتى تصلي .. بس وقفت وناظرت فوق ( غادة أنا بخير .. وسعيدة مع احمد .. وعبدالله .. بس مشتاقه لك ) بعدين تحركت وراحت تصلي ..
..... .... غادة ألي كانت تغسل صحون الفطور .. وتفكر في حال غيداء .. بعدين أبتسمت .. ( غيداء أحس انك سعيدة .. عشان كذا راح ابتسم عشانك سعيدة .. مو مهم اني أشوفك .. أهم شي أنك فرحانه .. ) .... دخلت رولا المطبخ .. رولا : أففففف .. مليت من الشغل .. كنس .. تنظيف .. غسيل .. الحين الله منعم علينا بفلوس ولا عندنا خدامه .. غاده : ههههه .. بالنسبه لك أنتي الشغل مب أجباري ... بس أنتي متعبه روحك .. رولا : وإذا ما أشتغلت أنا .. راح يكون الشغل كله عليك .. غاده : عادي .. رولا : ألا غادة أنا تو كأني سمعتك تضحكين .. غاده : هههههه .. أييه ليش ؟؟ بس أضحك عليك رولا : لا لا .. أكيد أنت غادة !! ولا أتوهم ؟؟ غادة ابتسمت : لا أنا غادة ما تغيرت .. رولا : طييب وش سالفة هالتغير المفاجئ .. أنا يوم أشوفك قبل شوي كنت حزينه .. وش ألي غيرك ..؟؟ غادة : هههههه .. سبحان مغير الأحوال .. رولا : لا أنتي فيك شي .. صايرة بس تضحكين .. غادة : لا ما فيني ألا العافية .. بس على قولتك أهم شي أن غيداء تفرح مو مهم نشوفه وألا لاء .. رولا : أخيرا أقتنعتي بكلامي .. غادة : هههههه هالجملة طالعة من قلب .. رولا : هههههه .. أقول أمشي نصلي .. غادة : يالله .. ........................................ ..... ..... عند أحمد / بعد الصلاة .. عبدالله جلس عند أخته شوي بعدين طلع لأن الشباب في الإستراحة ينتظرونه على الغداء .. أما أحمد جلس يسولف مع غيداء عن عبدالله .. غيداء : أحمد أنت مو كنت موجود أيام العزاء على أمي ؟؟ أحمد : ألا كنت موجود .. غيداء : بس أنت كنت تقول أنك ما تعرف شي عن عبدالله ... أحمد : هههههه .. وأنت من وين لك الأخبار ؟؟ وأنت عند أبوك غيداء : بنت خالي كانت معي بنفس المدرسة وكانت تقول لي عن كل شي أحمد : أهاااا .. بس أنا كنت صادق ... ما أعرف عنه شي .. وكنت أدوره معهم .. غيداء : وبعدين ؟؟ احمد : وبعد أسبوع كنت راجع لبريده عشان زواج أختي حنان .. واتصل علي عبدالله وأنا بالطريق وقال لي أنه ببريده >> وأسكت غيداء : كمل ... أحمد : هههههه طيب بكمل .. يوم وصلت بريده رحت لمه .. بصراحه ما توقعت أني أشوفه .. كانت حالته منهارة بالحييل .. وكأنه له سنه وهو يعاني مب أسبوع .. حاولت أهديه .. بس هو ما قدر يمسك نفسه وجلس يصيح .. وأنهار .. وبداء يتكلم عن أمه ومرات عن أبوه .. كان يقول ( أحمد أمي مااااتت .. تعرف وش معنى أنه ماتت .. يعني ما راح أشوفه مرة ثانيه .. يعني ما فيه احد يسأل عني .. ما فيه أحد بيخاف علي .. أمي ماتت يا أحمد أمي ماتت .. وش الدنيا بليا أمي !! وشلون أبعيش من دونها .. ..... أحمد كان يبي يكمل بس شاف غيداء تصيح ... أحمد : غيداء ... لا تصيحين على شي راح وأنتها .. ناظري قدام للمستقبل ولا تناظرين وراك للماضي .. لأنه راح توجعك رقبتك .. ويتعب جسمك وعقلك .. ولا راح تتقدمين لمستقبلك .. غيداء مسحت دموعه : خلاص ما راح أصيح بس كمل .... أحمد : ههههههه .. أهم شي عندك أني أكمل .. لا ..لا ماراح أكمل .. غيداء : أرجوك أحمد كمل .. أحمد : طيب .. أمممم .. بعد كذا تكلم عن أبوك .. كان منهار ولا يعرف وش الكلام ألي يقوله .. غيداء : وش كان يقول ؟؟ أحمد : كان يتكلم عنكن .. كان يقول أنا تعبت من أبوي يوم كنا نعيش عنده .. اجل خواتي مب قادرات يصبرن وهن بنات ..
غيداء : ليش وش كان يسوي فيه أبوي ؟؟ أحمد : أنا كنت مع عبدالله من كنا بصف أول ابتدائي ... وكان أحيانا يجينا وهو واضح عليه انه مضروب .. وأحيانا كان يغيب أسبوع كامل .. بس ما كنا نعرف عنه شي .. لأنه كان كتوم .. ولا كان يبي العيال يضحكون عليه ..
لكن حالته تغيرت يوم صرنا بصف رابع أو خامس .. ما أعرف بالظبط .. بس يوم قويت علاقتنا مع بعض وكنا بأول متوسط عرفت أن أبوه طلق أمه في ذيك الفتره ومن عقبها تغيرت حالتهم للأحسن .. بس أذكر لما كانوا يطلبون منا في مادة التعبير أننا نكتب عن البر بالوالدين .. كان يكتب عن أمه بس .. والكل كان يضن أن أبوه متوفي وحتى المدرس .. بس أنا الوحيد ألي أعرف أنه حي وموجود .. ولما صرنا بثاني متوسط ومشاري بأول .. بدأ يدرس معنا عمر ولد عمك
.. وكانت علاقة مشاري بعمر كل يوم تكبر .. وبعد كذا شاف عبدالله ومشاري عمهم صالح أبو عمر .. بإجتماع الأباء .. في البدايه عبدالله كان يتجنبه ويخاف منه .. بس بعدين تعود عليه وصرنا كل يوم نروح نزوره .. بس هذا ألي أعرفه عن حياته يوم كان صغير .. غيداء : طيب عبدالله وش سوا عقب ما جاء لبريدة ؟؟ أحمد : ولا شي .. كانت حاله كل يوم تتردى .. حاولت مع محمد أخوي وعيال عمي أننا نبعدة عن أفكاره .. بس ما قدرنا .. كانت أحيانا أعصب منه واصرخ عليه وأقوله حرام ألي تسويه في نفسك بس كان يقول لي (غصب علي يا أحمد غصب .. كل ما أتذكر خواتي يضيق صدري .. أنا أعرف أن أبوي يضربهن بس ما في يدي حيلة ) .. في البدايه طلب مني أني أدله على قبر أمه بس رفضت لأني خفت تزود حالته
.. بس أمي زعلت علي يوم عرفت وقالت( إذا شاف قبر أمه راح يصيح ويطلع كل حزنه) وبعد كذا رحنا مع بعض لرياض وشاف قبر أمه وحسيت أنه ارتاح شوي .. ويوم طلعنا من المقبرة قال لي أنه يبي يحاول بأبوه أنه يشوفكن بس يوم رحنا لمه طردنا .. كنت أحاول معه أننا نروح لمشاري لأنه أكيد هو عند عمه بس كان يرفض من دون ما يذكر السبب ..
رجعنا لبريده وبدت الدراسه وكملنا دراستنا .. كنت أحس أن عبدالله يخفي شي .. حاولت أنه يعيش معنا بس رفض وحاولت أني اسكن معه في نفس الشقة ورفض عشان ما أبتعد عن أمي بس كنت أحيانا أنام عنده .. وبعد ما تخرجنا توظفت أنا في بريدة .. وهو في أبها .. وأصر أنه يروح .. حاولت فيه أنه يدور وظيفة ثانيه .. بس هو أصر وقال بجرب وإذا ما أعجبتني أدور غيرها .. وباشرنا دواماتنا وتفرقنا عن بعض .. بالنسبه لي أنا عجزت أعيش من دونه لأننا من كنا صغار كنا مع بعض وخصوصا آخر سنه زادت علاقتنا .. كنا نتصل على بعض كل شوي .. يسكر السماعة مني وارجع اتصل عليه .. كانوا أخواني والشباب يضحكون علينا لكن بعدين خفت الأتصالات بيننا شوي شوي .. بس وحدة عبدالله أثرت عليه .. صحيح له أصدقاء بالعمل وبالبيت .. بس كان دائما يعتزلهم بتفكيره .. ما كان أحد يحس فيه لأنهم ما يعرفون قصته وحاله .. حالته كل يوم تزيد وهو كل يوم ينحف ..
لما أزوره في أبها كنت أشوفه ياكل حبوب مسكنه .. ولما اسأله يقول لي راسي يوجعني .. حسيته متغير ,, وأنه يخفي شي .. أخذت إجازة ورحت عنده بس ما قدرت اعرف وش فيه .. كنت أشوفه يضحك لكن مب من قلب .. وبعد سنه من الوظيفه .. صار له أنهيار عصبي .. واتصل علي واحد من زملائه في العمل وقال لي .. ورحت لأبها ويوم زرته حاولت أعرف منه عن السبب بس ما قال لي .. كانت هذي هي حياة عبدالله بأبها .. ماتغيرت .. لكن بعد ما وافق أبوك على زواجي منك حسيت بفرحة عبدالله لأول مرة .. جاء يزورني مرتين حتى يشوف البيت واستعداداتنا للزواج .. بس قبل الزواج بأسبوع قال أنه يمكن ما يجي لأن عنده مشروع وما يقدر يتركه .. بس هو جاء وحظر الزواج .. بصراحه فرحته كانت كبيره .. كان كل شوي يقول أبي أشوف غيداء .. أبي أشوف غيداء .. بس ما قدر يقاوم النوم وراح مع عيال خالي للإستراحه حتى ينام وقالي بكرا أبفطر عندك .. أحمد : هذا ألي أعرفه عن عبدالله .... ......................... | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:21 pm | |
|
........................................ ............... في الإستراحه عند عبدالله .. بعد الغداء أخذ أغراضه للسيارة .. ورجع للشباب .. شافهم يغسلون صحون الغداء .. عبدالله يعلق عليهم : آآآآه ... يا حياة العزوبية .. فهد : لا والله يالي متزوج !!! خالد : أيه يحق لك ضيف ما تشتغل .. عبدالله : ههههههههه عبدالإله : خلاص شباب أنا غرت من أحمد من بكرا بدور لي وحدة ..وودع إستراحة العزابية ..
كانوا الشباب مقسمين الشغل بينهم .. أحد يرتب الإستراحة .. وأحد يغسل صحون الغداء .. وأحد يضف فرشهم .. وأحد يغسل ملابسهم
صالح أخذ فراش ورماه على عبدالإله .. صالح : وش قصدك ؟؟ ما تبينا !! عبدالإله رمى الفراش على صالح : ايييه .. من زينكم .. بس الفراش ما ضرب صالح لأنه أبعد عنه وصار بواحد من الشباب .. ويوم رده عليه أبعد عبدالإله عنه وصارت الضربه بفهد .. والكل قام يضحك لأن الصابون كله صار بوجهه .. فهد اخذ الصابون صار يركض ورا الشباب ..
طبعا الاستراحة انحاست ..
وبعد ما تعبوا جلسوا من التعب .. وكلهم منحاسين من الصابون والماء .. والفرش والكنبات معفوسه فوق تحت ..
ياسر : حرام عليكم .. ما صدقت نخلص مرتبين وتقومون تحوسون .. صالح : أحسسن .. فهد : وعع .. قوموا نغير ملابسنا ..
ماهر : لا لا حرام عليكم أنا توني مخلص من غسيل الثياب خالد : ما علينا منك .. أغسلهن مرة ثانيه .. ماهر : منب فاضي لكم .. خدام أنا عندكم .. أقووول وش رايكم نوديهن عند أحمد حتى تغسلهن زوجته !! عبدالله : نععععمممممم .. عد ما سمعت وش تقول .. ماهر : لا آسف ما قلت شي .. أصلا نسيت انك أخوها .. عبدالله : أجل تأكد مرة ثانيه .. ماهر : خلاص نوديهن عند المغسلة .. الثوب بريال صالح : عليك أنت تدفع الفلوس .. ماهر : لا والله .. ليش شايفني موظف وأستلم راتبي كل شهر .. عبدالله : كأنك تلمح علي أنا .. ماهر : ماشاء الله عليييك .. تعرف تحل الألغاز .. عبدالله : أنا بروح أغسل ثوبي وثيابكم .. بس بشرط أدفع عن طلاب الثانوية والمتوسطة .. لأنهم ما عندهم رواتب .. بس الجامعيين والموظفين يدفعون .. ماهر ومؤيد ويزيد : يحيا العدل .. ياسر : طيب والفرش والكنبات من يرتبهن .. عبدالله : طلاب الثانوية .. لأنهم ما دفعوا شي .. ماهر ومؤيد ويزيد : لااااااااا ... فهد : غصب ... خالد : والصحون والأرضية .. عبدالله : على طلاب التوسطة .. علي وماجد : ليش علينا الصعب .. ياسر : أعتقد أن عبدالله حل المشكلة .. يالله كلن يباشر شغله .. ماهر ومؤيد ويزيد وعلي وماجد : لااااااا .... عبدالله : لحظة ياسر أنا ما خلصت .. ياسر : وش بقي ؟؟ عبدالله : بالنسبة للموظفين والجامعيين ألي ما يبي يشتغل يدفع للشباب الصغارين لأنهم راح يشتغلون عنهم .. بس ألي يشتغل ما يدفع .. ماهر ومؤيد ويزيد وعلي وماجد : ههههههه .. يحيا العدل .. مؤيد : بكذا كلهم راح يشتغلون حتى ما يدفعون .. يزيد : ههههههههه أحسن .. صالح : أشوفكم فرحين .. ماجد : اكييييد .. ياتشتغلون معنا يا تدفعون لنا ... محمد : عبدالله وش هالمهزلة !! خليتنا ضحكة لهم .. عبدالله : أنا أحكم بالعدل .. محمد : أي عدل .. تبي تدفع عنهم فلوس غسل الثياب وتبينا ندفع لهم بعد .. فهد : أنا أشوف أن رأي عبدالله هو الصح .. خالد : وأنا بعد .. ....... قاموا كل الشباب .. طبعا هم لما يجون لبريدة الحريم في البيوت والشباب في الإستراحة .. هالإستراحه لعيال عم أحمد .. وكانوا يجتمعون فيها كلهم (عيال عمانه وعيال خواله ) من المتوسط والثانوي والجامعي والمظفين العزابيين .. ماشاء الله عليهم كثارييين ... عشان كذا دائما يتهاوشون على الشغل ..
....... طلع عبدالله ومعه ملابسهم وراح يوديهن للمغسله ورجع .. عبدالله : فهد .. خذ هذي فاتورة الملابس ألي في المغسلة .. فهد : خلها معك .. عبدالله : لا أنا بروح للرياض عندي شغل ضروري هناك .. فهد : لا يا رجال عشاك معنا اليوم .. ماجد : عبدالله أجلس للعشاء .. ونوعدك ما نتهاوش على الشغل الكل ضحك عليه .. عبدالله : آسف والله ما أقدر .. بعدين أنا لازم أكون بكرا بأبها .. فما يمديني أروح لرياض .. فهد : خلاص براحتك .. أهم شي تكون مرتاح عبدالله : مشكور الله يعافيك .. يالله سلام شباب مع السلامه .. قاموا كلهم حتى يسلمون عليه .. عبدالله : لا إله إلا الله .. كلكم تبي توادعوني .. مازن : هههههههه .. تبي توجعك رقبتك من كثر ما تسلم علينا .. ياسر : عادي .. متعود من أمس في العزيمة .. ..... وادعهم عبدالله وطلع .. وكان ناوي يروح لمشاري .. اتصل على أحمد وغيداء وسلم عليهم ووادعهم .. كان طول الطريق للرياض وهو يفكر بمشاري ..(كان مسجون وأنا ما أعرف .. أخوي ولا أعرف عنه شي .. بس كيف بواجهه عقب كل هالسنين .. ما أقدر .. ما أقدر) .. كان أحيانا يجزم أنه يروح له وأحيانا يحس أنه ما يقدر يواجهه ..
واخيرا وصل الرياض بعد أربع ساعات .. وقف وصلى المغرب .. وقرر أنه بالبدايه يروح يزور قبر أمه .. كان كل شهر يزورها .. وله أسبوعين زايرها بس حب يزورها مرة ثانيه
......... ويوم طلع من المقبرة كانت حالته منهارة من الصياح مثل كل مرة .. ركب السيارة ومازالت ذكرى أمه في باله .. تقاسم مع أمه ظلم أبوه .. كان لما يضربها ابوه يدافع عنها بس أبوه يضربه معها .. كان يمسح على جراح أمه وتمسح على جراحه .. كان يضم أمه ويبكون مع بعض .. أما مشاري فكان هادئ .. ويكره الضرب فكان يتحاشى أبوه لما يكون موجود .. كان ينام أو يتخبا بغرفه ويلعب .. وإذا سمع صوت أبوه وهو يصارخ على أمه يحط أصابعه باذانه حتى ما يسمع ويجلس يصيح .. لأانه يعرف انه يضرب أمه .. فيضل على هالحال لين ينام وهو يصيح .. هذي حالة طفلين عاشوا مع أب ظالم .. ..... دارت هالذكرى على بال عبدالله .. حاول يجمع قوته حتى يروح بيت عمه ويسألهم عن مشاري .. أكييد عمر يعرف كل شي عنه .. راح ويوم قرب من بيت عمه انهارت قوته .. ولا قدر يقرب أكثر .. غير أتجاه السيارة وراااااح لأبها .. ............... مر أسبوع
عبدالله حالته النفسية السيئة زادت من يوم عرف أن مشاري مسجون .. أحمد وغيداء .. سافروا لشهر عسلهم .. أما المعاريس سامي وسارة انتهت سفرتهم .. وأبو سامي وأبو عمر .. قرروا يسوون لهم عزيمة أول ما يرجعون .. طبعا بدوا يعزمون الناس ,, وكان من المعزومين أهل نواف وأهل محمد وأسامه .. وأبو فهد .. وأبو عبدالله بمناسبة تعدل الأوضاع بينهم ..وطبعا وخوالهم ومعارفهم .. كانت حفلة كبيرة .. ........... ..... .... ..... هند : ايييششش !!! تبيني أنا أروح لحفلتهم .. سليمان : أيه وش فيها !! أبي فارس يعرف عيال عمه .. هند : خلاص رح أنت وولدك .. أنا ماني رايحه رولا : يمه أرجوك نبي نروح .. حتى أنا أبي أعرف بنات عمي .. حرام كل صديقاتي بالمدرسة يتكلمن عن بنات عمهن ألا أنا .. هند طرت على بالها فكرة : خلاص بروح عشان أبوك وعشانك .. بس بشرط غادة ما تروح ..(قالتها وهي تناظر أبو عبدالله ) سليمان : ومن قال أنها تبي تروح !!! أصلا مابي غادة تتعدا باب البيت ألا للمدرسه وبس .. رولا : لا ليش يبه ؟؟؟ سليمان : ولا كلمة ما أبي أحد يعارضني في هالبيت .. رولا : أجل أنا منب رايحة .. هند : رولا .. ماتسمعين كلام أبوك .. تروحين معي غصب عليك .. ولا أبي أسمع منك كلمه .. قومي عن وجهي يالله .. قامت رولا وهي زعلانه وكانت تبي تروح عند غادة هند : روحي فوق لغرفتك .. ..... راحت رولا لغرفته ويوم شافت أمها وأبوها أبعدوا عن الصالة راحت لغادة .. ..........
نواف : وش رايك يمه ؟؟ الرجال عازمنا ومصر أننا نحظر .. أم سعد : والله يا وليدي أنا ماعندي مانع .. أمجاد : يمه بس ماعندنا ملابس للحفلة .. نواف ابتسم : ما عليه .. نروح نشتري .. نورة : صدق ؟؟؟ نواف : أيييه .. ليش منتي مصدقة !! نورة قربت من أخوها وحبته مع جبهته .. نورة : مشكوووووور نواف نواف : أن شاء الله دوم هالفرحة .. ليان : وأنا .. وأنا أبي ملابس جديدة .. نواف : أنت تأمرين أمر .. أم سعد : بس يا وليدي معك فلوس كافيه .. نواف : لا تخافين يمه معي فلوس إن شاء الله تكفي .. أم سعد : نواف معي سلسال ذهب بعه وخذ فلوسه .. نواف : لا يمه خليه معك .. الفلوس ألي معي تكفي أم سعد : لا ما تكفي .. خذ الذهب وبعه .. نواف : يمه الله يهديك معي فلوس تكفي .. والذهب يمكن نحتاجه بعدين أم سعد : خلاص يا وليدي ألي تشوفه .. نواف : الله يحفظك لنا يالغاليه ..
نواف ناظر ساعته وقام بيطلع : يالله يمه تامرين على شي ؟؟ أم سعد : الله يحفظك ويسلمك ويوفقك وين ما كنت .. نواف حب رأس أمه وراح حتى يطلع
أمجاد : نواف تبي تطلع ؟؟ نواف : أييه .. اليوم دوامي مسائي .. نورة : طيب متى نروح للسوق ؟؟ نواف : متى ما بغيتي .. بكرا أو بعدة .. نورة : بكرا .. نواف : ههههه .. أشوفك مستعجله .. نوره : مررررره .. نواف : خلاص بكرا .. بس بشرط نروح العصر لأن دوامي بأول العشاء نورة : ما عندي مانع .. إذا بغيت نروح الظهر .. أمجاد : هههههه .. أنا بصراحة ما أعرف ليش تحبين السوق !!! نوره : بس كذا .. أمجاد : مع السلامه نواف .. أنتبه لنفسك .. نواف : حاظر مام .. ............ طلع نواف من البيت ..
كانت ليان تلعب بحوش البيت سمعت صوت الجرس .. وطارت بسرعه حتى تفتحه .. وأول ما فتحته .. دفع الباب بقوه ودخل .. مسكها مع ملابسها وصرخ عليها .... ..... : وين أمك ؟؟ ليان بدت تصيح وكانت خايفه منه : داخل .. تركها وليان طارت بسرعه حتى تحتمي بأمها .. أمجاد : ليان وش فيك حبيبتي ؟؟ ليان صاحت أم سعد : وش فيها ؟؟ أمجاد : ما أعرف هـ .... ( سكتت يوم شافته يدخل ) أم سعد : ســــعــــــــــــــــــــد سعد : أييه سعد .. وعندك مانع أدخل البيت .. أم سعد قربت الجوال من يد أمجاد من دون مايشوف وعطتها الجوال أم سعد بهمس : أمجاد روحي وسكري عليك وعلى خواتك الغرفه ولا تطلعين فاهمة ..
سعد يصارخ : وش عندكن ؟؟ راحت أمجاد ودخلت الغرفة وهي تصيح .. نوره خافت يوم شافت أمجاد وليان يصيحن أمجاد قفلت الباب وجلست وضمت ليان لصدرها
نورة : أمجاد وش فيك ؟؟ أمجاد : سعد جاء . نورة شهقت : سعد ... ومن ألي فتح له الباب ؟؟ أمجاد أبعدت ليان عنه وكلمته : ليان كم مرة قلنا لك لا تفتحين الباب لسعد ليان : ما عرفت أنه سعد .. كنت أضنه نواف .. أخذت أمجاد الجوال واتصلت على نواف
نواف دخل لمركز عمله وكان يشتغل بالإستقبال ..
نواف : السلام عليكم .. سعود : وعليكم السلام .. وش عندك جاي مبكر .. نواف : مبكر ؟؟؟ ( ناظر ساعته ) لا متأكد دوامي يبدأ الحين .. سعود : شف الجدول .. نواف ناظر الجدول : هههههه .. لا أنا كنت أضنه الساعه سبع ما عرفت أنه ثمان سعود : باقي ساعة .. نواف : تبيني أساعدك .. أسولف معك .. سعود : ههههه .. سولف .. لأني ملييت .. نواف : مثل العادة .. كل يوم تقول مليت .. رن جوال نواف ورفعه .. نواف : هلا والله .. أمجاد وهي تصيح : نواف ألحقنا .. نواف قام من كرسيه : أمجاد وش فيك ؟؟ أمجاد : سعد .. سعد جاء للبيت .. أخاف يضرب أمي .. نواف : طيب أنا جاي .. سعود : سلامات ؟؟؟ نواف طلع بسرعه : سعود يمكن أتأخر .. سعود : الله يحفظك .. ...... أمجاد سكرت الجوال وراحت عند نورة .. نورة كانت واقفة عند الباب وتتسمع .. وليان واقفة بجنبها أم سعد : ما عندي فلوس .. سعد يتطنز : واضح أنه ما عندك فلوس .. والأثاث الجديد منوين لك فلوسه ؟ أم سعد ما ردت .. سعد : عطيني فلوس .. ما تفهميين !! أم سعد : تبيني أعطيك فلوس حتى تأكل بهن السموم .. مافيه أم تعين ولده حتى يقتل روحه .. سعد : أسكتي ولا كلمه ( وعطى أمه كف ) أمجاد يوم سمعت أن سعد ضرب أمها .. ما قدرت تصبر .. فتحت الباب وراحت عندها .. أمجاد : يمه .. أم سعد : روحي يا بنتي ليش طلعتي .. أمجاد : لا ما راح أدخل ألا وأنتي معي .. سعد كان يفتش بالبيت يدور على الفلوس أو أي شي ينتفع به .. بس ما حصل شي .. راح لأمه .. سعد : أنتي يالعجوز وين فلوسك ؟؟ أمجاد : لا ترفع صوتك على أمي .. أم سعد : أمجاد أسكتي .. سعد ضرب برجله على بطن أمجاد .. بعدين صار يناظرها وخطر على باله فكرة ..
مسك أمجاد من شعرها .. وقربها منه .. سعد : أنت تجيبين لي الحبوب من دون فلوس .. أم سعد : لااااا .. خل بنتي .. وأعطيك الفلوس ألي تبي .. سعد : اسكتي أنتي ولا كلمه ..
وصار يسحب أمجاد وهي تصرخ .. نورة وليان كانن يشوفن من بعيد .. بس نورة يوم شافت أن سعد بياخذ أمجاد راحت بسرعه ومسكت أمجاد مع أمها حتى ما ياخذها .. سعد : أتركيها يا الـ****** أتركيها .. أم سعد : لااا بنتي خلها .. خلها ..
أمجاد كانت تصارخ من بينهم ..
نوره : أتركها .. أتركها .. سعد يوم شاف أنهن ماسكاتها بقوة .. رفع رجلة وضرب أمه ونورة .. أم سعد ونورة طاحن بالأرض .. وسعد طلع وهو يسحب أمجاد معه .. وأم سعد انهارت و ما قدرت تتحرك أم سعد : أمجاااد .. جبها يالعاق .. خل بنتي طلع سعد وهو يجر أخته .. وأمجاد تصارخ وتحاول تفلت منه .. :: :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء العاشر | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:26 pm | |
|
الجـــــــــــــــــــــــ 10 ـــــــــــــــــــــــــزء كان ماسكها من شعرها ويسحبها في حوش بيتهم .. سعد : قومي يالـ***** .. قومي
ويوم كمل جملته ضربه أحد من وراه بقوه وطاح على الأرض
سعد ألتفت يناظر من يكون .. سعد : نواااااف !! نواف : أييه نواف .. وين كنت تبي تاخذها يالحقير ؟؟ سعد : لا ترفع صوتك .. بعدين متى طلعت من السجن ؟؟ نواف : مالك دخل ..
سعد وقف : وخر عن طريقي .. نواف أبعد عن طريقه : تفضل برا .. .. أمجاد كانت جالسه في الارض و رجولها ماتقدر تشيلها .. مسكها سعد من شعرها .. نواف ضربه وأبعده عنها : خلها .. سعد : شو يخصك أنت !! نواف : أختي .. يالله أطلع برا .. سعد مسك نواف وقربه لمه : لا ترفع صوتك علي نواف يعاند : أطلع برا .. سعد عصب حييييييل .. وضرب نواف .. نواف رد عليه وضربه .. وصاروا يتضاربون .. وأمجاد تناظرهم وتصيح ..
نواف كان أقوى من سعد .. لأن سعد فقد قوته بسبب المخدرات .. سعد أبعد عن نواف وطلع مسدس وصوبه على نواف .. نواف يوم شاف المسدس وقف وهو منصدم .. شاف أمجاد وحزن عليها ( يعني لو قتلني بياخذها معه .. وبياخذ نورة بعدها .. وأمي وش راح يصير لها !!! )
دارت أفكاره بسرعه .. مر عليه شريط حياته بسرعة البرق .. أيام طفولته .. وأبوه وأمه .. أيام شبابه .. و المخدرات والسجن .. أيام توبته .. ومشاري وتركي وعمر وسعود .... وغيرهم .. مرت عليه ذكراهم بلحظه ..
بس توقف تفكيره يوم شاف أمجاد تقوم من ورا سعد وتقرب منه بهدوء حتى ما ينتبه لها .. نواف فهم وش راح تسوي .. و استعد .. سعد : أشوفك ساكت .. نواف : حقييييرررررر .. سعد : هههههه راح تندم على هالكلـ ...... وخري عني يالـ*** أمجاد جت من ورا سعد ومسكت المسدس ألي في يده .. ونواف هجم بسرعه على سعد وقدروا يأخذون المسدس منه
سعد يوم أخذوا المسدس منه هرب بسرعه وطلع من البيت .. أمجاد جلست على الارض تصيح .. ونواف واقف ويتنفس بسرعه
.. رمى السلاح ألي في يده بالأرض .. وقرب من أمجاد وضمها .. وجلست تصيح بحضنه .. ساعدها حتى تاقف .. وراح داخل البيت .. دخل شاف أمه طايحه بالأرض وتصيح .. ونورة بجنبه .. نورة وقفت عن الصياح يوم شافت نواف داخل وهو ماسك أمجاد نورة : أمجاااد .. أم سعد رفعت راسه يوم سمعت نورة .. وشافت أمجاد .. ورفعت يدينها حتى تضمها .. وأمجاد قربت من أمه ورمت نفسها بأحضانها وجلست تصيح .. نواف أبعد عنهم شوي وسجد سجدة شكر ( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. اللهم لك الحمد على أن قدرتني لأن أمنع الأذى عن أختي ) ورفع من السجود .. وصرخ نواف : لاااااا .. أمه وأمجاد ونوره ناظروا مكان ما يناظر .. وشهقوا .. قامت نوره لليان ألي واقفه مكانه عند الباب و عاملتها على ملابسها
ليان كانت تصيح بصمت .. ومن خوفها متصنمه مكانها نورة : ليان حبيبتي .. وش فيك ؟؟ ليان ما تكلمت ..
قام نواف وراح لمها .. نواف : ليان حبيبتي .. خلاص شوفيها أمجاد رجعت .. وكلنا بخير .. ليان انفجرت تصيح بقوة ورمت نفسه بأحضان نواف ليان : أنا ما أحب سعد .. ما أحبه .. أكرهه .. نواف : خلاص حبيبتي .. خلاص لا تصيحين .. نورة : ليان أبعدي عن نواف شوفي حستي عليه ملابسه .. نواف : ما عليه نوره خليها .. قام وشالها : يالله ليان روحي مع نورة و تسبحي وغيري ملابسك .. ليان : أخاف يجي سعد وياخذني .. تعال معي .. نوره : ليان أنا أروح معك .. نواف بيروح يسبح و يغير ملابسه ليان : وسعد .. نوره : خلاص سعد راااح .. ولا راح يرجع ..
ليان تناظر نواف : إذا جاء سعد وناديتك تعال بسرعه .. نواف : ههههههه .. خلاص إن شاء الله .. نورة : ليان حبيبتي سعد راااح .. ليان : إذا جاء مرة ثانيه ما راح أفتح له الباب .. نوره : إن شاء الله .. يالله بسرعه قبل يدخلك البرد .. رن جوال نواف وطلعه .. شافه ورد نواف : هلا والله سعود : طمني يا رجال .. سلامات وش فيهم أهلك !! نواف : لا الحمد لله بخير .. كل شي تمام ... سعود : ريحتني .. من يوم طلعت عجزت أشتغل من الخوف عليك نواف ناظر ساعته : أفف .. آسف تأخرت عليك سعود : لا عادي أهم شي تكون بخير .. نواف : الله يسلمك .. شوي وأنا جايك .. سعود : مع السلامه نواف : بأمان الله
......... سكر نواف الخط وناظر أمه .. شافها تمسح على راس أمجاد نواف : نامت ؟؟؟ أم سعد وهي تمسح دموعها : أيييه .. قام نواف وحب أمه مع راسها : عن أذنك يالغاليه بروح أسبح بسرعه وطالع زميلي بالعمل ينتظرني .. أم سعد : الله يحفظك
وبعد ما طلع نواف شاف المسدس بالأرض .. قرب وأخذه وطلع من البيت .. وراح مركز الشرطة ..
نواف : السلام عليكم .. الضابط قام وسلم : وعليكم السلام .. تفضل أخوي أجلس .. نواف وهو يجلس : الله يسلمك الضابط : أمرني يا خوي .. أي خدمة .. نواف طلع المسدس من جيبه وحطه على الطاولة .. الضابط : وش قصة المسدس ؟؟ نواف : والله يا طويل العمر .. القصة وما فيها أن أهلي اتصلوا وقالوا لي أن فيه حرامي في البيت .. ويوم رحت هددني بالسلاح بس الحمد لله ربي أعاني قدرت عليه وأخذت المسدس منه .. وجيت بالسلاح لكم .. الضابط : والحرامي .. نواف : هرب .. الضابط : طيب أنت تعرفه ؟؟ نواف ما حب أنه يبلغ عنه لأنه مهما كان أخوه : لاء الضابط : طيب وش كانت مواصفاته نواف : ما أعرف .. هو كان متلثم .. الضابط : سعودي ؟؟؟ نواف : أيه .. الضابط : طيب هو سرق شي من ممتلكاتكم ؟؟ نواف : لاء .. الضابط أخذ المسدس وأرسله حتى يأخذون البصمات .. نواف : بس أكيد بتكون بصماتي عليه .. الضابط : عارف .. عشان كذا لازم نأخذ بصماتك .. عشان نفرق بينها وبين بصمات صاحب المسدس .. وغير كذا لازم نأخذ رقمك وصورة من بطاقتك .. نواف : بس يا ليت تأخذونها بسرعه .. لأنه وراي دوام الضابط : حاظر يا خوي .. تفضل مع الجندي حتى يأخذ البصمة وصورة البطاقة .. ونشكر لك تعاونك .. نواف : العفو .. ..................................... ..................................... مشاري دخل الغرفة مشاري : السلام عليكم .. الشباب : وعليكم السلام .. مشاري : سامي .. يا هلا والله .. أشتقت لك .. سامي : أشتاقت لك العافية .. مشاري : ما شاء الله متى وصلت الرياض .. سامي : أمس في الليل .. نواف : هههههههههو .. يا عرب حنا ما لنا كرت .. مشاري ضحك : هلا بنواف .. مشعل : وأنا ؟؟ مشاري : وأنت بعد .. ماشاء الله اليوم عمر وتركي مؤدبين .. عمر : زعلانين .. مشاري : الله لا يجيب الزعل .. ليش ؟؟ تركي : أيييييه .. يوم شفت سامي .. تركتنا .. مشاري : ما تركتكم .. بس عاد سامي من زمان ما شفته .. مشعل : خلاص أنا قررت أني أتزوج .. وأسافر عشان تشتاق لي مشاري : لا أنت جلست أربع أشهر ما تزورني .. مشعل : أيييه .. الله لا يعيد ذيك الأيام .. عمر : تصدق أني أرتحت منكم في ذيك الفترة .. أناااام براحة .. مشاري مسجون .. ومشعل بالمستشفى ..
تركي : صدق والله !! ومن هو ألي يصيح بحضن أمه ويقول ( يمه فقدتهم .. ما أقدر أعيش بدونهم ) ؟؟ عمر : أنااااا !! تركي : ايييه .. أنت نواف : ههههههههه .. طلعت الفضايح .. أيه تركي كمل .. تركي : وجلس كل ذيك المدة وهو ينام ببيت أهله .. لأنه ما يقدر يدخل قسمهم لأنه يشوف مشاري ومشعل بكل زاوية فيه .. عمر مسوي نفسه بريء : أناااا !!! سامي : أيييه .. أعترف .. مشعل يتطنز : ( أرتحت منكم .. أرتحت منكم )
عمر : من وين جبت هالكلام ؟؟ تركي : والله أمك كل يوم تصيح عليك .. تقول أنا ما أدري أحزن على مشاري ألي مسجون ولا مشعل المريض ولا عمر ألي لاهو حي ولا ميت
مشعل : هئ هئ هئ .. يا حياتي يا أمي .. هئ هئ هئ نواف : وشهد شاهد من أهلها .. عمر أعترف .. عمر : لاء .. ما ني معترف .. تركي : عمرك لا تعترف .. أصلاً أنت مفضوح .. مفضوح .. مشاري : هههههه .. عمر .. أشوف اليوم الشباب منقلبين عليك .. عمر : لنا الله .. دخل فهد وأبوه : السلام عليكم .. الكل قام : وعليكم السلام .. فهد : هلاااااا .. حيا الله المعرس .. سامي : الله يحييك .. مشعل : لا حوووول .. اليوم الإضاءة كله على سامي .. صدق أنا جزمت أعرس .. عمر : هيه لحظه .. وين تعرس .. وأنا توني ما أعرست بعدين أنت توك تدخل الجامعة .. لا تفكر ..
مشعل : ومن متى العزابية تصدر الأوامر على المتزوجين .. نواف : وييين متزوجين .. توك يا الأخ .. تركي : كذب كذبه وصدقها .. مشعل : أبو فهد .. شوفهم يتطنزون علي .. مشاري : الحين قررت تتزوج وأنت ما تقدر ولا تدافع عن نفسك .. أبو فهد : هههههههه .. خلوكم منه .. كلها مجرد تفكيرات .. مشعل : زييين .. والله لا أعلم أبوي عليكم .. عمر : عشان يحرمك من الزيارة .. محمد دخل : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. مشعل : هلا والله وغلا بصديقي الغالي .. محمد : أهلا بك يا عزيزي .. أين كنت ؟؟ لقد كنت أبحث عنك تركي : من صدقكم مشعل خلص الثانوي وبيدخل الجامعه .. مشعل : أيييه ليش .. شايفني صغير ؟؟ محمد : عفوا تركي .. لا تغلط على مشعل مشعل : صحيح .. تركي : والله ؟؟ وقلب علينا مشعل .. مشعل : لا تغلط علينا .. محمد : اقووول مشعل .. أشوفك صدقت يالله هناك ,,
مشعل طلعت عيوونه .. والكل ضحك عليه .. مشعل : سبحان مقلب القلوب والأبصار .. أبو فهد : محمد .. وش فيك على مشعل ؟؟ محمد : هههههههه .. ولا شي .. بسوي فيه مقلب .. مشاري : عمي محمد وصالح وينهم ..؟؟ عمر : مشغولين بحفل الليلة .. تعرفهم لازم يشرفون بأنفسهم على كل شي تركي : أبو فهد .. إن شاء الله تبي تجون اليوم ؟؟ أبو فهد : إن شاء الله .. وحنا نقدر نرد عزيمة أبوك !! عمر : وأنت نواف ؟؟ نواف : إن شاء الله .. عمر : والأهل ؟؟؟ نواف : والأهل إن شاء الله .. تركي : ومحمد .. بيجون أهلك ؟؟ محمد : إن شاء الله ..
يــــــــتـــــــــ>>ـــــــــــــــبـــ ـــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:28 pm | |
|
رولا لبست وتجهزت عشان عزيمة الليلة .. راحت لأختها ربا .. رولا : هااه .. ربا خلصتي ؟؟ ربا : لحظة شوي بس .. تركت ربا وراحت عند عبدالرحمن ..
غادة : عبدالرحمن .. يالله ألبس .. عبدالرحمن : لااا .. لااا .. غادة : دحووووم .. رولا : ههههههههه .. وش فيكم ؟؟ غادة : أخوك معند .. ما يبي يلبس غادة : دحوووم .. شف رولا خلصت قبلك رولا : غادة خليني أنا ألبسه .. وفي هاللحظة دخلت هند عليهم .. هند : خييير وش فيكم ؟؟ رولا : يمه .. شوفي عبدالرحمن .. ما يبي يلبس .. هند : عبدالرحمن مو رايح معنا .. ليش تلبسينه ؟؟ غادة : آسفه ما كنت أعرف .. هند : ما كنتي تعرفيين !! ولا تبين تتفردين في البيت بروحك ؟؟ رولا : يمه .... هند : سكتي أنتي .. غادة : ........( ما ردت .. بس بداخلة كانت تشتعل غييييض ) هند : ههه .. ليتنا من زمااان مزوجين غيداء عشان تنذلييين يالخسيسة
أبو عبدالله دخل : وش فيكم ؟؟ هند : بنتك تبيني آخذ عبدالرحمن ولا أخليه عندها في البيت .. أبو عبدالله : ليييش ؟؟ هند : أكييييد حتى تتفرد بالبيت بروحها .. لأنه مواعدة أحد في البيت .. غادة رفعت راسه وشافت هند بنضرات وكلها شرر .. غادة : كلً يناظر الناس بعين طبعه .. لا تظنين أني مثلك أو مثل بنتك ألي كل يوم مكلمة لها واحد وطالعه مع واحد ثاني .. لأني ما أتشرف أسوي ألي تسوينه أنتي وبنتك وأعصي ربي وأخون أبوي .. تدرين ليش !! طبعا لأن نورة بنت ******* هي ألي مربيتني ( قالتها حتى تغيضها ) غادة طلعت من الغرفة وخلتهم بحيرتهم .. وهند ما قدرت تجلس وطلعت بسرعه .. رولا : يبه .. غادة لبست عبدالرحمن لأن أمي ما قالت أنها بتخليه بالبيت قام سليمان وفي باله كلمات غادة ( مثل بنتك ألي كل يوم مكلمة لها واحد وطالعة مع واحد ثاني )
سليمان بصرامه : رولا .. غادة من تقصد بكلامها ..؟؟ رولا : هااه .. ما أعرف .. سليمان : تكلمي .. لا تكون تقصدك أنتي ؟؟ رولا : لا يبه .. هي تقصد نوف .. سليمان هدأ شوي : زيين .. إذا هي نوف بكيفها .. أبوها ما سأل عنها .. وأحنا ما لنا دخل فيها .. تسوي ألي تبي تسوي .. ما راح تضرنا .. طلع سليمان من الغرفة : يالله أنا رايح .. أمشي أركبي السيارة .. رولا : أن شاء الله ... طلعت هند وفارس .. رولا وربا .. وجلس عبدالرحمن عند غادة أما نوف .. ما كانت تحب تروح مع أمها .. وبقى غادة وعبدالرحمن في البيت .. ونوف .. غادة كانت بغرفتها مع عبدالرحمن .. عبدالرحمن جالس يلعب .. وغادة كانت تفكر برولا .. غادة ( أكيد رولا زعلانه علي لأني رفعت صوتي على أمها ..) نوف فتحت الباب بقوة .. وغادة من خوفها وقفت مكانه .. لان البيت ما فيها أحد .. فهي خافت من نوف يوم فتحت الباب بقوه .. نوف : سويتيها يالـ***** .. غادة ارتاحت يوم شافت أنها نوف واجلست .. نوف : أكلمك أنا .. غادة : خييير .. وش تبين ؟؟ نوف بغرور واستهزاء : نعم .. نعم .. أنا نوف تكلميني بهالطريقه .. غادة : هههههههه .. كملي .. قولي أنا نوف بنت (........) .. أوووه صح تذكرت أن أبوك ما يشرفك .. طيب مو مشكلة قولي أنا نوف بنت هند .. ولا حتى أمك ما تشرفك ؟؟ تصدقين حتى أنتي ما تشرفين .. نوف عصبت بس ما ردت .. غادة : أظنك عارفه أن طلعتك مع الشباب خطأ .. عشان كذا ما تبين أفشي سرك .. صح؟؟ وبعدين هالولد ألي أسمه على ما أظن فيصل إذا خلص منك بيرميك رمي الكلاب .. أووه تذكرت واظن أن فيه واحد أسمه نادر لأني سمعتك مرة تكلمين وتقولين حبيبي ندور .. تصدقين انا ما أتوقع أنه هذا هو أسمه الحقيقي .. أتوقع أنه مغيره حتى لو وحدة بلغت عنه ما يعرفونه .. نوف : حقييييرة .. كنتي تتسمعيني وأنا أكلم ... غادة : لا أنا ما كنت أتسمعك لأنك ما تهميني ولا هي من أخلاقي أني أتسمع على أسرار غيري .. بس غرفة دحوومي جنب غرفتك .. وإذا دخلت لغرفته حتى آخذ ملابسه أو حتى ينام .. أسمع منك كلمة أو كلمتين وبكذا عرفت أنك تكلمين شباب وتواعدينهم .. وأن طلعاتك الي تقولين لامك أنك طالعه مع صديقاتك هي بالحقيقة مع شلة الدعارة .. نوف معصبه ولا تتكلم ..
غادة : هههههه .. لا حبيبة أمك لا تخافين على روحك مني .. لأني ما أفكر أني أفضحك لأني ما تربيت على هالشي .. وبعدين أنتِ آخر شي أفكر فيه يعني حيه أو ميته .. ما تهميني ..
نوف : زييين .. يا غادة .. أنا أوريك من هي نوف .. غادة : ومن هي نوف يعني !! بنت خانت أمها .. وتطلع مع شباب .. وتآكل مخدر .. وفاسدة وعاصيه .. ومالي شرف بمعرفتها ..
نوف طلعت وهي معصبه وتركت كرامتها ألي انهدرت على يدين غادة .. وهي بداخلها تتوعد على غادة ..
نوف دخلت غرفتها .. وأخذت جوالها واتصلت .. نوف : هلا فيصل .. نوف : زين أسمعني .. أبيك تجي البيت أنت وواحد من الشباب .. زين خلني أكمل .. فيه هديه لكم في البيت .. لا البيت ما فيها أحد .. أيييه هديه من مستوى راقي .. أفهمها وهي طايرة .. أيييوه صح .. سلااااام .. سكرت نوف الخط وهي تبتسم (اليوم نهايتك يا غادة .. ) .................................... نواف وصل أهله لقسم الحريم .. وراح هو لقسم الرجال .. دخلت أمجاد وأمها وخواتها أمجاد : يمه عطيني عباتك .. نورة : أمجاد والله خايفه .. ما نعرف أحد أمجاد : عاااادي وش فيها .. أول شي لازم نعرف أمهات المعاريس وانسلم عليهن .. ليان : أمجاد شوفي شعري مو حلو .. أمجاد جلست تعدل شعر ليان .. ...... : عفوا أنتم ......... ( ذكرت أسم العائلة ) نورة : أييه .. البنت ابتسمت وسلمت عليهم : أنا بشرى الـ..... أخت العريس .. أمجاد : هلا والله .. أنا أمجاد وهذي أختي نورة بشرى : أمممم .. آسفه على تأخري كان المفروض أستقبلكم .. بس من يوم أتصل أخوي وقال لي أنكم وصلتوا .. وأنا أدور عليكم ولا قدرت أميزكم من بين الناس ..
نورة : الله يسلمك .. عادي حصل خير .. بعدين حنا أنشغلنا بتعديل أنفسنا بشرى وكأنه تدور على أحد : ألي أعرفه أن أمكم بتحظر .. أمجاد : أييه هي حاظرة .. شوفيها تنتظرنا هناك .. بشرى : أجل بروح لمها أمي تنتظرها .. وأنتم ماخلصتوا ؟؟ ليان : لااا ... أنا ما خلصت .. بشرى نزلت لمستواها : وش اسمك يا حلوه ؟ ليان : ليووونه .. بشرى : وليش ما خلصتي يا ليونه ..؟؟ ليان : أبي روود ( روج ) بشرى : ههههه .. أمجاد ليش ما تحطين لها روج ؟؟ أمجاد : ربي يعين عليها ( وطلعت مرطب شفايف وحطته لها بس عشان تسكت ) ليان تسأل بشرى : حلووو ؟؟ بشرى : أييه حلو .. يالله شوفي ماما تنتظرنا .. راحوا البنات لم ام سعد وبشرى سلمت عليها .. ودخلتها عند الحريم .. وليان تركوها تلعب بقسم الأطفال بشرى : يمه .. هذي أم نواف .. صديق تركي أم سامي : هلا والله بأم نواف .. حياك الله .. أم سعد : هلا بك .. الله يحييك .. أم سامي : أنا أم سامي .. ماشاء الله هذولي بناتك .. أمجاد و نورة سلمن على أم سامي ,, وأم سامي رحبت بأم سعد وضيفتها وجلسن البنات بطاوله لحالهن .. بشرى رن جوالها .. وردت بشرى : هلا تركي .. تركي : هلا بشرى .. شوفي أم محمد وصلت .. بشرى : طيب كيف أميزها عن الحريم ؟؟ تركي : شوفي معها ثلاث بنات صغار ,, وحدة منهن معاقه ولها ولدين أصغر من البنات .. بشرى : أممم .. طيب .. مع السلامه .. بشرى تناظر البنات (أمجاد ونورة ) بشرى : بنات عن اذنكن .. بروح أستقبل وحدة وجايه على طول .. أمجاد : خوذي راحتك .. راحت بشرى .. نورة : ماشاء الله عليها مررره طيبه .. أمجاد : أييه .. الله يجزاها خير .. ... رجعت بشرى وكان معها وحده من الحريم وراحت عند أمها وأم سعد .. بشرى : يمه هذي أم محمد .. ام سامي : هلا والله بام محمد .. أنا أم سامي .. تركتهن بشرى وراحت عند البنات .. بشرى : إن شاء الله ما تأخرت عليكم .. أمجاد ابتسمت : لا عادي .. نورة : أمممم بشرى .. تو كنا نتكلم عنك .. بشرى : وااو .. الله يستر , وش قلتن عني ؟ أمجاد : لا ماشاء الله عليك .. أدب وأخلاق ولا مانتي واثقه من نفسك .. بشرى : هههههه .. أدب وأخلاق الله يسلمكم .. ليت نهال ولا سارة يسمعنكن .. نورة : ومن هن نهال وسارة ؟؟ بشرى : بنات عمي .. سارة هي العروس وزوجة أخوي ونهال أخت سارة أمجاد : وأنتي ما لك خوات ..؟؟ بشرى : لاء .. لي ثلاث أخون بس .. وأنا رضعت مع ولد عمي أخو نهال .. نورة : ونهال وينها ؟؟ بصراحة ودي أشوفها ؟؟ بشرى : نهال عند أختها .. خلتني أنا أستقبل الزوار وهي جالسه عند سارة لين يزفونها .. بس أحسن خليها تفوتها شوفتكن .. أمجاد : الله يسلمك .. بشرى : أمجاد كم عمرك ؟؟ أمجاد : 19 سنه بشرى : يعني بنفس عمري .. وأنت نورة ؟؟ نورة : أنا أصغر من أمجاد بسنتين .. ونهال كم عمرها ؟؟ بشرى : نهال بعمرك .. هي اصغر مني بسنتين .. أمجاد : بشرى وش فيه هناك ؟؟ بشرى تناظر : ويين ؟؟ أمجاد : عند الطاولة ألي فيها أمي .. بشرى : ما أعرف .. بس صدق ليش الفوضى هناك !!! نورة : زيين تركونا من الناس .. بشرى : صدقتي .. ) ويرن جوالها ( بشرى ترد : هلا يالدبه .. ههههه .. أحسن ..لا أنا جالسه مع أمجاد ونورة .. صديقاتي .. وش عليك أنتي خلي أختك تنفعك .. خلاص سامحتك تعالي عندي في ......... أنتظرك .. بشرى سكرت الخط : ههههه نورة هذي نهال جت .. نورة : صدق !! بشرى : أيييه .. تقول ملت من أختها .. نهال : السلام عليكم .. قامن أمجاد ونورة وسلمن عليها .. وجلسن شوي يسولفن .. نهال : بشرى .. شفتي وش ألي حاصل هناك ؟؟ بشرى : لا .. بس أستغربنا يوم شفنا الفوضى بين الحريم نهال : فاتكن .. أخت وشافت أختها بعد سنييين من الفراق .. نورة : معقوووله ! نهال : ما شفتن الصياح والعناق الحار .. بصراحه بغيت أصيح .. بشرى تعلق عليه : ماشاء الله عليك حنونه .. نهال : لا تتطنزين .. بس تخيلت أن محمد يحرمني من تهاني و أخوك يحرمني من سارة .. بشرى : والله ؟؟؟ نورة : ههههههههه .. نهال خيالك واسع .. سويتي قصه مأساويه .. نهال : أيييه أضحكن .. وش عليكن أنا بس ألي تنجرح مشاعري .. بشرى : هههههههه يا الرقيقه .. أمجاد : خلاص خلوكم من نهال .. والله ما تستاهل .. نهال : حبيبتي أمجاد .. أمجاد : أمممم .. عن اذنكم بروح أتطمن على ليونه وجايه .. بشرى : خلني اروح معك .. نهال : فكه .. حتى أجلس مع نورة لحالنا .. ........ راحت أمجاد وبشرى للقاعه ألي فيها ألعاب الأطفال .. بشرى : شوفي ليوونه هناك .. أمجاد : الشريرة وش قاعدة تسوي !! بشرى : هههههههه ..
ليان كانت تتهاوش مع واحد من الأطفال ألي بعمرها .. امجاد : بس ليوون .. وش فيك على الولد ؟؟ ليان : هو خرب شعري .. البراء : سادة .. ليش ما تخليني العب بهذي اللعبه .. أمجاد : ليان .. ليش ما تخلينه يلعب .. ليان : بس .. انا جييت قبله .. بشرى : وش أسمك ؟؟ البراء : البراء .. بشرى : حلو أسمك .. عاجبني .. آخذه ؟؟ البراء : لا .. أنتي وش اسمك ؟؟ بشرى : أنا البراء .. البراء : لا أنا البراء .. بشرى : خلاص أنا بشرى .. بشرى : أمجاد .. أنا تو شفت هذا الولد مع المرأة ألي أستقبلتها عقبكم وكان له ثلاث خوات صغيرات .. أمجاد : البراء .. وين خواتك ..؟؟ البراء : هناك .. عند أماني .. أمجاد : من أماني ؟؟ بشرى : وحدة من خواته معاقه وسمعت أمها تناديها بأماني أمجاد : أمممم .. خلاص ليونه خليه يلعب شوي .. ليان : لااااااء .. أمجاد : ترا بقول لنواف ليان : أصلاً نواف يحبني .. أمجاد : وااااثقه .. طيب حبيبتي خليه يلعب شوي بس .. خلوكم اصدقاء مرة تلعبين أنتي ومرة هو يلعب .. ليان نزلت : خلاص .. بشرى : أخيرا أقتنعت .. تعال البراء حتى تلعب .. جلس البراء يلعب هو ليان .. وأمجاد وبشرى يناظرونهم .. بشرى : ما شاء الله قبل شوي يتهاوشون والحين زي السمن على العسل أمجاد : ههههههه .. صدقتي .. ..... جت بنت صغيرة .. إسراء : البراء تعال ماما تبيك .. البراء : لا أبي ألعب مع ليان .. ليان : تعال نروح عند ماما بعدين نجي نلعب .. البراء : تعالي شوفي ماما .. .... أمجاد : ههههههههه .. ماشاء الله عليهم صداقتهم حميمه .. بشرى : ههههههههه .. تعالي أنشوفهم
.... راحن أمجاد وبشرى وراهم .. أمجاد : بشرى .. مو ذيك أمي ؟؟ بشرى : ألا وألي معها ام محمد .. أمجاد : شوفي هذي نورة ونهال .. بشرى : تعالي نشوفهن ..
بشرى : نهال .. وش جابكن ؟ نهال: بشرى .. الخوات ألي قلت لك عنهن قبل شوي طلعن أم نورة وأختها .. أمجاد : أمي !!! نورة : أمجاد .. شوفي هذي خالتي مها أم محمد .. أمجاد : خالتي !!! أم سعد شافت البنات : أمجاد تعالي سلمي على خالتك .. أم محمد : تعالي يا بنتي .. راحت أمجاد وسلمت عليها وضمتها .. نهال : بشرى بعد ما رحتوا .. جت أم محمد وأم نواف وسلمن على نورة وسألت أم نواف عن أمجاد وقلنا لهن أنكن هنا وجينا حتى تشوف أم نواف عيال أختها أم محمد .. بشرى : تتوقعين أمي تعرف ؟؟ نهال : أنا لما كنت جايه لكم شفت أمك عندهن وتصيح معهن .. يعني أكييد تعرف لأنها جالسه معهن ..
......... بشرى : ألو تهاني : هلا بشرى .. شوفي بعد شوي بنزف سارة .. بشرى : زيين شوي وأكون عندك .. وسكرت الخط بشرى : نهال يالله بيزفون سارة .. نهال : روحي قبلي وأنا ابجي مع البنات .. بشرى : زيين .. ( وراحت ) .... رن جوالها مره ثانيه .. بشرى : هلا تركي .. تركي : هلا بك .. هاه .. وشلون الأمور عندكم ؟؟ بشرى : الحمد لله تمام .. ألحين بيزفون العروس .. تركي : أممم .. حلو .. بشرى : أييه .. تركي .. ما عرفت آخر الأخبار .. تركي : ههههه .. لا .. بشرى : ليش تضحك ؟؟ تركي : يعني ما تتركين أخبارك حتى وانتي مشغوله .. بشرى : لا .. أصلا هالخبر غييير .. خبر بمليوون .. تركي : زييين .. وشو عجلي تراي مشغول .. بشرى : أم نواف وأم محمد .. تركي : وش فيهن ؟؟ بشرى : طلعن خوات .. تركي : إيشش ؟؟ بشرى : انا ما قلت لك ان هالخبر غيير .. تركي : بشرى صادقه ؟؟ بشرى : والله .. وإذا مانت مصدق أتصل بامي وأسألها .. تركي : يا سبحان الله .. يعني محمد ولد خالة نواف بشرى : أحسنت .. تركي : زيين .. بروح أقول لعمر .. بشرى : أقوول من ألي جاذبني بنقل الأخبار .. تركي : رووحي أنت بس .. مع السلامه .. بشرى : ههههه .. مع السلامه .. ........................................ ................ عند غادة .. غادة من الملل نامت وهي تقرأ مجلة عبدالرحمن : غادة .. غادة : نعم .. عبدالرحمن : قوومي .. غادة : نعم .. وش تبي ؟؟ عبدالرحمن : جوعااان .. غادة : زين ... قامت غادة وطلعت مع عبدالرحمن .. وراحت المطبخ .. غادة : وش تبي عشاء ؟ عبدالرحمن : كروونه(معكرونه) وحلاوه .. ورز وخبزة وووو بطاطس وخضار ووو .. وبس .. غادة : بس !! عبدالرحمن : أييه غادة : لا حرام .. كذا بتموت من الجوع .. عبدالرحمن : لا بس .. غادة : زين .. بشوف وش الموجود .. عبدالرحمن : لا بس .. غادة : أعرف .. وأنا قلت أني بعطيك أكثر من كذا .. عبدالرحمن : لا بس غادة : هههههههه .. وش فيك من الصبح .. لا بس .. لا بس
..... بعد ما تعشاء عبدالرحمن .. غادة جلست تغسل الصحون .. ويوم خلصت ..
غادة : عبدالرحمن .. يالله نروح للغرفه .. عبدالرحمن : يالله .. أبي انام .. غادة : يوم أنا تو نايمه وأنت مزعجني لين قمت .. والحين بتروح تنام .. غادة وقفت عند الباب يوم سمعت صوت أحد في البيت .. ........ : وينها ؟؟ نوف : في غرفتها ؟؟ ........ : هههههه راح تكون مفاجئه لها .. نوف : وأحلى مفاجئه .. غادة شافتهم رايحين لغرفتها .. كانوا أثنين مع نوف .. غادة : نوف الحقيرة .. عبدالرحمن : غا... غادة سكرت فم عبدالرحمن ودخلت داخل المطبخ .. غادة ( يا ربي وش أسوي الحين .. أكييد بيدوروني إذا ما شافوني بالغرفة .. بس وين أروح وعبدالرحمن معي !! اكييد بيفضحني ) عبدالرحمن : غادة ليش نوف مع الرجال ؟؟ غادة : أشششش .. ما اعرف .. دحووم شف الرجال بيضربوننا إذا شافونا .. يعني لازم نتخبا عنهم ..
عبدالرحمن ابتسم : أنا أعرف ..
راح عبدالرحمن في المستودع ألي ورا المطبخ وغادة أخذت معها سكينه ولحقته عبدالرحمن : هنا .. غادة : وسط الدرج !!! ....... : تعال يمكن تكون موجودة في المطبخ غادة يوم سمعت الصوت دخلت بسرعه داخل الدرج مع عبدالرحمن وسكرت باب الدرج بسرعه .. كان الدرج كبير شوي وكان ضيق لأن فيه بعض الأغراض .. ... كانت تسمع الصوت يقرب .. مسكت بيد السكين .. ويده الثانيه على فم عبدالرحمن .. :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الحادي عشر
| |
|
| |
ღ ЅǻŖђ ღ 【« طيوفَ مبدعه »】
تسجيليّ : 23/09/2012 مُشآركاتيّ : 633 تـقييميّ : 1192 نقآطيّ : 57 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:42 pm | |
| بالانتظار ومشكورهـ عالرواية الرائعة | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:54 pm | |
| - رنـين الخـاطر كتب:
-
بالانتظار ومشكورهـ عالرواية الرائعة
العفو ي قلبي هذا من ذووووقك لعيونك ي قلبي راااح أنزل الجزء الحادي عشر دقايق وأنزلهه منوووره موضوعي ي قلبي
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:57 pm | |
|
الجـــــــــــــــــــــ 11 ــــــــــــــــزء
غادة يوم سمعت الصوت دخلت بسرعه داخل الدرج مع عبدالرحمن وسكرت باب الدرج بسرعه .. كان الدرج كبير شوي وكان ضيق لأن فيه بعض الأغراض ..
... كانت تسمع الصوت يقرب .. مسكت بيد السكين .. ويدها الثانيه على فم عبدالرحمن .. بدأت غاده تستغفر وتدعي ( استغفر الله ..استغفر الله .. اللهم أجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون .. اللهم أكفنيهم بما شئت .. اللهم أكفنيهم بما شئت ) صارت تدعي وتستغفر .. وكانت متجهزة حتى لو فتح الدرج .. تطعنه .. **** : ما هي موجوده هنا .. نوف : الـ****ـ .. وين راحت ؟؟ أمممم يمكن في غرفة رولا .. **** : شوفي إذا كنتي تكذبين تراك بتروحين أنت معنا .. نوف : صدقني أنا ماني كذابه .. **** : أجل وينها ؟؟ **** : تعال أنت وياها .. أكيد هي موجودة في البيت وين بتروح يعني .. بدأ الصوت يبعد شوي .. شوي .. لين أختفت أصواتهم .. غادة تنهدت .. وأبعدت يدها عن فم عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : غادة .. انا خايف .. أخاف يضربوني .. غادة ضمت عبدالرحمن : اللهم لك الحمد ولك الشكر .. غادة ضلت جالسه في الدرج .. وعبدالرحمن نام على صدرها .. وهي كانت خاييييفه .. ...................................... أمجاد : ألو .. نواف : أمجاد .. صدق أم محمد تصير خالتي .. أمجاد : أييه .. نواف : أمجاد .. عطيني أمي أكلمها .. أمجاد : يمه .. نواف يبيك بالجوال .. أم سعد : هلا بوليدي .. نواف : يمه .. صدق أم محمد تصير خالتي .. أم سعد : أييه صدق نواف : يعني أختك .. أم سعد : ههههههه نواف وش فيك ؟؟ أيييه أختي وخالتك ..
..... أمجاد : خالتي .. نواف مو مصدق أنك خالته .. أم محمد : ههههه .. معذور .. أنا للحين ماني مصدقه أني أشوف أختي عقب كل هذي السنين .. بس الله كريم .. أمجاد : خالتي .. ارجوك تعالي معنا لبيتنا حتى نشوفك لين نمل من شوفتك أم محمد : إن شاء الله يا بنتي .. ....... راحت أمجاد عند البنات أمجاد : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. نهال : أمجاد شوفي رولا .. راحت أمجاد وسلمت على بنت أول مرة تشوفها .. أمجاد : هلا بك .. كيفك ؟؟ رولا : الحمد لله .. نهال : أكيد بتسألين من تكون هذي ؟؟ أنا راح أجاوبك .. هذي بنت عمي .. أمجاد : أهلين رولا ... بس ليش ما جيتي معنا من الأول ؟؟ رولا : لأني ما كنت أعرف نهال .. بس عرفتها يوم شفتها مع العروس هي وبشرى وعرفت أنهن بنات عمي .. بس ما كنت أعرف أسمائهن .. ألا بعد ما سلمت عليهن وجلست معهن .. نورة : ليش أنتم ما تعرفون بعض ؟؟ بشرى : لا .. هذي أول مرة أشوف فيها رولا .. نورة : الحمد لله .. أنا كنت أظن أننا الناس الوحيدين ألي ما يعرفون خالتهم .. ما عرفت أن فيه ناس مثلنا ما يعرفون عمانهم .. نهال : لا أرتاحي .. كل الناس الحين متقاطعه .. أمجاد : أذكر كانت عندنا طالبه ومعلمه يصيرن بنات عم بس ما عرفن بعض ألا في المدرسه .. رولا : كثيرة القصص ألي مثل كذا .. أنا مثلاً ما عرفت خواتي من أبوي ألا بعد ما صار عمري 12 سنه .. بشرى : أيييه .. غيداء وغادة .. ليش ما جن ؟؟ رولا ما عرفت كيف تجاوب : أممم غادة تعبانه .. نهال : وغيداء ؟؟ رولا : غيداء !!! ليش أنتم ماتعرفون أنه ساكنه في القصيم ؟؟ بشرى : بالقصيم !! نهال : ليش في القصيم ؟؟ رولا : زوجها ساكن هناك .. بشرى : غيداء تزوجت ؟؟؟ رولا : ليش ما تعرفون ؟؟ بشرى : بس غيداء صغيره .. هي أصغر مني .. كيف تتزوج ؟؟ رولا : مو بيدها .. نهال : يعني مغصوبه .. رولا : تقدرين تقولين أنها مغصوبه .. لأن أبوي لما قالها ما عارضت مع أنه ما تبي تتزوج .. بشرى : يا حياتي .. طيب وغادة ؟؟ رولا : غادة .. غادة شافت الموت بعد ما تزوجت غيداء .. نهال : ليش ؟؟ رولا : طبيعي .. يعني توأم وتفارقن .. أنا ضاق صدري يوم تزوجت غيداء وفقدتها .. فما بالك بتوأمها ..
بشرى : يا حياتي يا غادة .. تصدقين كانت أمنيتي من يوم كنت صغيرة أني أشوفهن .. أمي كانت كثير تتكلم عنهن وعن أمهن .. وأمي أم عمر ( تصير أمها من الرضاعه ) كانت دائما تقول نورة الغاليه ونورة الغاليه ..
نورة : ليش أمك كانت تعرفهن ؟؟ بشرى : أمي أم عمر تصير بنت خالة نورة أم غادة نهال : حتى ناديه كانت كثير تتكلم عنهن أمجاد : ومن تكون ناديه ؟؟ رولا : تقصدين ناديه بنت خال غادة ؟؟ نهال: أيه .. تعرفينها ؟؟ رولا : أذكر غيداء وغادة .. كانن دائما يتكلمن عنها .. وكنا نرسل معها رسائل لأخوي مشاري .. أمجاد : رسائل ؟؟ رولا : أييه .. لأن أبوي الله يهديه كان يمنعهن من انهن يكلمنه أو يشوفنه .. عشان كذا كنا نرسل معها رسائل وهو يرسل لنا مع أبو ناديه
نهال : رولا .. تبين تشوفين ناديه ؟؟ رولا : يا لييت .. نهال : تعالي معي .. بشرى : لا نهال .. رولا تجلس وأنتي روحي وخلي ناديه تجي معك حتى يشوفونها البنات .. راحت نهال ورجعت وناديه وأخته الكبيرة ندى معه .. ندى وناديه : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. سلمن البنات على بعض .. وجلسن يتعرفن على بعض بشرى : يالله كل وحدة تعرف عن نفسه .. أنا بشرى الـ*** ندى : عارفينك .. ألي بعدها أمجاد : أمجاد الـ***** ناديه : هلا والله .. تشرفنا نوره : وأنا نورة أختها .. ندى : حياك الله .. نهال : وهذي (تقصد رولا ) هي ألي طلبت تشوفكن قصدي تشوفك يا ناديه ناديه : أحم .. احم .. بس نتعرف بالأول .. نهال : توقعي من تكون ..!! ناديه : نهال .. بسرعه .. حرقتي أعصابي .. نهال : خلاص اقرب لك .. هي تحمل نفس الأسم الي تحمله وحدة عزيزه على قلبك .. ناديه : نهااااال .. نهال : طيب .. طيب .. هذي رولا سليمان الـ****** ناديه : صادقه !!!!! رولا ابتسمت : أيييه .. راحت ناديه وضمت رولا .. ندى : ألي يشوفكن يقول أنكن تعرفن بعض من قديييم .. ناديه : أييه أعرفها .. غيداء وغادة .. كثير يتكلمن عنها .. من زماان كانت أمنيتي اشوف رولا .. رولا : حتى انا كنت أتمنى أشوفك .. نهال : صراحة أنا راح أعطي سامي وسارة وسام الشجاعه قصدي وسام لم الحبايب .. أم نواف وأم محمد شافن بعض بعد فراق سنيين وأنا وشفت بنت عمي رولا .. وناديه ورولا حققن أمنيتهن وشافن بعض .. صرااااحه هالعزيمة غييييييييير .. بشرى : أيييه .. على فكرة .. ناديه تعرفين ان غيداء تزوجت .. ناديه من الصدمه ما تكلمت .. نهال : هيه .. وش فيك ؟؟ ناديه : رولا صدق كلامهم .. رولا : أييه ناديه : متى ؟؟ رولا : صار لهم أسبوع تقريبا .. ناديه : وغادة ؟؟ رولا : الله يكون بعونها .. آسفه جبت لك الأخبار السيئه .. ناديه : لا هذا قضاء الله وقدرة .. يمكن تكون غيداء سعيدة بزواجها .. بس غادة !!
رولا : بحاول قدر ما أستطيع أني أسعدها وأنسيها حزنها .. ناديه : مشكورة رولا .. ما تقصريين .. ....................................... .... في عالم أبعد مايكون للحياة .. عالم أسود .. مظلم .. ضيق .. الهدوء مميت .. ما ينسمع فيه ألا أصوات وقع أقدام الحراس .. مسك القلم وراح يفضفض أحزانه في الدفتر .. صمت الزنازن وزدحام المساجين صوت السلاسل طير النوم عني أسهر أليا نامت عيون الملايين لين النجوم الساريه يذبحني في غرفة ومزرفلة بالكوالين في وسط سرداب الشقاء والتعني وأليا بغيت أنظم من الشعر بيتين قام الخفير المستلم وامتحني يقول صوتك أزعج أهل الزنازين ما يدري أن هموم بقعاء لفني هم يصبر بي ولا أدري على وين والهم الآخر طير النوم عني وأنا أحمد الله ما هوت نفسي الشين واقدام رجلي في الردى ما وطني
حس بصداع .. ترك القلم .. ومسك راسه .. وراح يفكر كالعادة تذكر أنه اليوم عزيمة زواج سامي :: أبتسم ودعاء له بالتوفيق ... سامي يستاهل كل خير ..
................................ ....... دخل المطبخ مرة ثانيه وراح يناظر في المستودع شاف باب واحد من الدروج مفتوحه شوي .. قرب منه وفتحه بسرعه .. شافها جالسه .. حاولت ترفع يده حتى تطعنه بس ما قدرت .. تحس أن يدها مشلوله .. قرب منها ومسكها
................ طراااااااااخ
غادة : آآآآآآآآي .. مسكت راسها .. كان يألمها من شدة الضربه .. شافت ألي حولها .. كان ظلااام .. ..... حست باحد يتحرك بين رجلينها ..
غادة : أوووف كنت أحلم .. .. عبدالرحمن ... .. عبدالرحمن ما رد .. كان نايم ..
غادة فتحت باب الدرج وطلعت .. شالت عبدالرحمن على كتفها .. وراحت داخل المطبخ .. شافت الساعه ثنتين .. هند : غادة .. وش تسويين هنا ؟؟ لفت غادة حتى تشوف هند .. بس هند صرخت بقوه .. وغادة خافت .. وسليمان جاء يركض .. ورولا وربا وراه سليمان : وش فيك ؟؟ هند : بنتك .. تبي تقتل ولدي غادة .. تذكرت ان السكين بيدها .. سليمان قرب من غادة وعطاها كف ومسكها مع شعرها .. سليمان : أنتي ما تستحين على وجهك .. غادة : لا يبه هي كذابه .. كذابه .. عبدالرحمن في هاللحظه قام من نومه .. وجت رولا واخذته من غادة سليمان : وليش السكين معك ؟؟ غادة : يبه انا وعبدالرحمن كنا لوحدنا في البيت وكنت خايفه سليمان : صدق والله !! و ليش خايفه ؟؟ غادة ما عرفت وش ترد .. تقول أن فيه اثنين دخلوا البيت وتخبت عنهم .. كان تحصل سالفه كبيرة وأكيد الكل بيكذبها وأولهم أبوها وراح يزيدها في الضرب ..
رولا : يبه .. غادة هي أكثر وحدة تحب عبدالرحمن .. ودحووم يحبها .. وبعدين لو كانت تبي تقتله كان قتلته من أول ما طلعنا مو الحين .. بعدين كيف بتقتله وما فيه غيرها في البيت .. يعني بتكون هي المتهمه الوحيدة سليمان رما غادة على الأرض وطلع .. وهند راحت عند رولا وضربته كف
هند : الحين أنا أمك وتاقفين مع الغريبه ضدي .. رولا : أنا آقف مع الحق وبعدين الغريبه تصير أختي .. هند عصبت وطلعت .. رولا راحت عند غادة : غادة يألمك الكف ألي عطاك أياه أبوي .. غادة حطت يده على خد رولا : وأنتي يألمك الكف ألي عطتك اياه أمك رولا ابتسمت بحزن : لا عادي .. ربا : هههههههه .. غاده عطاها أبوي كف ورولا عطتها امي كف .. بقي أنا .. أووووه أخاف يجي فارس ويعطيني كف .. فارس وهو يدخل المطبخ : وش فيه فارس ؟؟ ربا : هااااه .. لا ولا شي .. غاده : ههههههه .. ربا أقووول له !! ربا : لااااااء .. فارس قرب من غادة ورولا : وش فيها أخدودكن حمر ؟؟ رولا : ولا شي .. ربا : أنا أعلمك .. أبوي عطى غاده كف وامي عطت رولا كف .. فارس : لاااااااا .. ليش ؟؟ رولا : تعرف أبوك وأمك وسوء التفاهم .. فارس : وش ألي حصل ؟؟ غادة : ربا حبيبتي خوذي دحوووم لغرفته .. ربا : إن شاء الله ( وطلعت ) رولا : غادة .. وش ألي حصل ؟؟ غادة : ولا شي كنت خايفه وتخبيت بالمستودع .. رولا : بس أنت دائما تجلسين لحالك في البيت .. غادة أسكتت .. فارس : غادة فيه شي ؟؟ غادة ما قدرت تمسك نفسه وجلست تصيح ..
رولا ضمته ..: غادة قولي وش فيك ؟؟ غادة : يوم كنت في المطبخ مع دحووم سمعت صوت رجال ..
أخذت سكينه وتخبيت مع دحوم في الدرج ألي في المستودع .. فارس : صوت رجال .. غادة : ما أدري .. يمكن أتوهم .. ( غادة ما حبت أنه تعلم فارس بالحقيقه لأن نوف تصير أخته من أمه وأكيد بيغار عليها )
فارس : زيين روحن نامن الحين .. رولا : بروح أغير ملابسي وجايه لمك عندي سواليف كثيرة .. غاده ابتسمت : يالله .. أنتظرك .. فارس ضحك : ما تملن من السواليف !! رولا : لاء .. راحت رولا .. حتى تبدل ملابسه غادة : فارس .. فارس : سمي .. غادة : ممكن تدخل غرفتي قبلي .. لأني أخاف يكونون موجودين فيها .. فارس : مو توك تقولين أنك تتوهمين !! غادة : بس خايفه .. فارس : زيين .. يالله .. دخلوا الغرفة جميع .. وشافها فارس .. فارس : شوفي .. ما فيها أحد .. غادة ابتسمت : شكرا .. فارس : العفو .. غادة : تعال ما قلت لي .. وش رايك بعيال عمك ؟؟ فارس : أوووه .. ماشاء الله عليهم .. حبيتهم من اول مرة .. تصدقين يوم شفتهم حسيت بمعنى أنه يصير لي ولد عم .. أنا قبل ما كان يهمني .. بس بعد ما شفتهم حسيت أني بحاجة لهم .. غادة : أمممم .. ألي أعرفه ان هشام ولد عمي محمد بعمرك ..صح؟؟ فارس : أييه .. كيف عرفتي ؟؟ غادة : مشاري وعبدالله كانوا يتكلمون عنهم كثير .. فارس : أييه .. فيه هشام بنفس عمري .. ومشعل أكبرمني بسنه تقريبا غاده : أهاا .. حلو .. ومين عرفت غيرهم ..؟؟ فارس : عرفت عيال عمي محمد .. العريس سامي وأخوه تركي وهشام .. وعيال عمي صالح عمر ومشعل .. وفيه شباب كثارين بس يقربون لنا من بعيد .. فارس : أوووه .. نسيت أقول لك .. غادة : قول .. فارس : اليوم حصلت حادثه غريبه .. غريبه .. غريبه غادة : غريبه !! ليش ؟؟ فارس : فيه اثنين يعرفون بعض من زمان .. واليوم أكتشفوا أنهم عيال خالات .. غادة : كيف ؟؟ فارس : ما أعرف التفاصيل .. بس ألي أعرفه أن أم نواف يوم شافت أم محمد عرفت أنه أخته .. وهن أول مرة يتشاوفن بعد سنيين .. غادة : سبحان الله .. دخلت رولا عليهم : السلام عليكم .. فارس وغادة : وعليكم السلام .. جلست رولا جنب غادة رولا : غادة .. عندي لك سواليف .. سواليف .. سواليف .. غادة : الله يعيني عليكم .. طلعتوا لعماني مرة وذبحتوني بسواليفكم .. وشلون لو بتطلعون معهم كل يوم ..!! رولا : وش قصدك ؟؟ غادة : أمزح .. امزح .. تصدقين أنا كنت أنتظرك حتى أسالك عن بنات عماني .. فارس يقوم : زيين بروح أناام .. تصبحون على خير .. غادة ورولا : وأنت من أهله .. غادة : قولي لي عن بنات عمي .. رولا : أنت قبل قولي لي .. وش سر العلاقه الجديدة مع فارس ؟؟ غادة : ما فيه سر .. أخ وأخته .. رولا : لا تكذبين علي .. أنا أعرف فارس زيين .. كان عصبي ولا يكلم أحد ويحب المشاكل خصوصا معك أنتي .. وش ألي غير طبعه ؟؟ غادة : أمممم .. بقولك بس مب كل شي .. مرة سمعت فارس يكلم واحد بجواله وكان واضح ان بينهم مشكله .. وفارس كان يحاول معه ويقوله أوعدك أرد الفلوس بس عطني مهله .. بس ما فهمت من كلامه شيء .. والليلة ألي تزوجت فيها غيداء ما قدرت أنام .. وطلعت من الغرفة .. وشفت فارس جالس في الصاله .. وكان شكله مهموم .. حاولت أعرف عن سبب حزنه .. بس رفض يقول لي .. ويوم قلت له أني سمعته يوم كان يكلم .. قال لي عن مشكلته وأنه محتاج فلوس .. أنا ما أعرف ليش قال لي !! يمكن لأنه بحاجه لأحد يسمعه
.. من بكرى بعد الغداء شفته جالس لوحده .. جلست معه وعطيته سلسال ذهب حتى يبيعه ويآخذ فلوسه ويحل مشكلته .. رولا : سلسال ذهب !! من وين لك ؟؟ غادة ابتسمت : تصدقين أن فارس من فرحته بالسلسال نسى يسألني من وين لي بالسلسال .. بس يوم باعه وحل مشكلته تذكر و جاء وسألني .. رولا : وش جاوبتيه .؟؟ غادة : السلسال كان لأمي .. رولا انصدمت : لأمك !! وليش تفرطين فيه ؟؟ غادة : ما فرطت فيه .. بس فارس كان محتاجه .. رولا : طيب فارس وش قال يوم عرف أنه لأمك ؟؟ غادة : تصدقين أنه جلس يصيح .. وتأسف على ألي كان يسويه وعن سوء معاملته لي .. أنزيين .. قولي لي عن بنات عمي .. رولا : نسيت أقول لك .. شفت ناديه .. غادة : صدق !! كيف حالها ؟؟ رولا : طيبه وتسلم عليك .. أمممم .. وفيه خوات تلاقن اليوم بعد فراق سنين .. غادة : ههههه .. تو فارس قال لي .. رولا : أووووه نسيت .. البنات نهال وبشرى وندى وناديه يسلمن علييك ..
......... رولا جلست تسولف على غادة لين أذن الفجر ..
يـــتــــــــــ>>ــــــــبــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد يونيو 30, 2013 9:58 pm | |
|
........ أما في بيت أم سعد .. كانت سهرة غييير .. أم سعد وأم محمد ما قدرن ينامن من الفرحه ببعض .. طول الوقت جالسات ويسألن عن أخبار بعض .. أم سعد : بروح أشوف العيال إذا ناموا ولا لاء .. أم محمد : البنات وينهن ؟؟ أمجاد : جينا ياخاله .. أم محمد : تعالن أجلسن عندي بسولف معكن .. نورة : وحنا بعد نبي نسولف معك .. أم محمد : الصغار ناموا ؟ أمجاد : أييه ناموا .. رجعت أم سعد وجلست معهن .. أم محمد : نواف وينه ؟؟ أم سعد : نايم هو ومحمد وأسامه .. أم محمد : كنت أبي أجلس معه .. أم سعد : نواف ما يقدر يسهر لأن دوامه بكرى الصبح .. أم محمد : وهو وين يشتغل ؟؟ أمجاد : موظف استقبال بأحد الشركات .. نورة : يمه .. متى آخر مرة شفتي خالتي .. أم سعد : من بعد زواجي .. أمجاد : أنا أبي أعرف وش القصه كامله !! أم محمد : أيــــــه يا بنتي .. من طلعت أنا وأمك على الدنيا .. وأمي وأبوي منفصلين عن بعض .. وكنا عايشين مع عم أمي لأن جدي متوفي .. ومن طلاق أمي وهي تشوف العذاب من عمها .. ولما عرف أبوي أن عمها يسيء معاملتنا .. خطب أمي من جديد .. بس الموت أخذه قبل ما يملكون على بعض مرة ثانيه .. ورجعت حالة الجحيم ببيت عم أمي .. مرضت أمي لما كان عمري 7 سنين .. وبعدها بسنه توفت .. وصرت أنا وأمك نعيش لحالنا مع عم أمي .. كان الله يرحمه يضربنا ويشتمنا .. وفي ذاك الوقت كان لنا أخون أكبر منا من أبوي بس ما نعرفهم .. ويوم صار عمر أمك 15 تزوجت .. وبعدها ما شفتها .. وعشت لحالي مع عم أمي .. كان يقول لي لو فيك خير كان أخذوك أخوانك .. بس أنتي ما فيك خير .. ومر الزمن وتزوجت من أبو محمد وطلعت من بيت الجحيم .. والحمد لله على كل حال ..
أم سعد : الحمد لله على كل حال .. الله يجمعني بأخواني من أبوي مثل ما جمعني بك .. ........................................ ........ .. اليوم الثاني .. في بيت أبو عمر .. أبو عمر وأم عمر جالسين يفطرون .. وجاء عمر وجلس معهم .. أم عمر : عمر ولدي ما قلت لي وش رايك بولد عمك ؟ عمر : ما عليه .. طيب مع أني ما عرفته مرة .. بس شكلة طيب .. أبو عمر : زوجة سليمان جايه ؟ أم عمر : أييه .. أبو عمر : للحين ما تغيرت طباعه ؟؟ أم عمر : للأسواء .. الله يهديها .. ويعين البنات عليها .. دخل عليهم مشعل .. وراح لأبوه وحب راسه بعدين حب راس أمه .. أم عمر : مشعل .. رح قوم أختك من النوم .. مشعل : أهئ أهئ .. الله يعيني كل يوم أقومها .. أبو عمر : مشعل .. أسمع كلام أمك
مشعل : امري لله .. تامريني يا ماما .. من عيوني أقومها .. وينك يا سارة تعالي شوفي حالي من بعدك .. صرت أنا ست البيت
طلع مشعل .. وأبو عمر يضحك عليه أبو عمر : الله يعيننا عليه .. أم عمر : ولا يحرمنا منه .. أبو عمر : صدق عليه لسان .. بس له فقده .. أبو عمر وأم عمر .. أستغربوا أنه فيه شخص بس ما له صوت .. ألتفتوا على عمر شافوه نايم وهو جالس .. وضحكوا عليه .. أخذ أبو عمر كاس ماء ورشه عليه .. وعمر صرخ .. أم عمر وهي تحبس ضحكته : حرام عليك .. وأبو عمر ميت ضحك .. وعمر كان يناظرهم وهو ما أستوعب وش ألي صار !! كان يناظرهم وهو ساكت .. أم عمر : عمر .. وش فيك ؟؟ تكلم خوفتني عليك .. عمر : تصدقين يمه .. توني أعرف أن مشعل طالع على أبوي أم عمر ضحكت : صدقت .. أبو عمر : وشووو ؟؟؟ دخل مشعل ووراه نهال ..
مشعل شاف الماء وآثار الجريمه على عمر : خساره فاتـتني المعركه .. نهال مسكت المخده ونامت عليها ..
أبو عمر : وش فيكم اليوم على النوم ؟؟ نهال : حرااام ليش تقوموني .. أمس كنا سهرانين مع البنات .. مشعل : يا حسرة منهم أنتم !! ألا قولي كنت سهرانه .. لتأكيد المعلومة سارة راااحت
نهال : الحمد لله .. أنا أحسن من غيري .. أنا أقدر أشوف سارة وأكلمها .. بعدين هي أخذت ولد عمي .. أبو عمر : وش تقصدين .. بأحسن من غيرك ؟ نهال : غادة .. أم عمر : غادة !!! وش فيها ؟؟ نهال : أيييه .. نسيت أعلمكم .. غيداء بنت عمي تزوجت وراحت مع زوجها يسكنون في القصيم .. أبو عمر : تزوجت ؟؟ ومن متى هالكلام ؟؟ نهال : أمس رولا أختها تقول أنه صار لهم أسبوع .. بس هم ما سوو حفله أم عمر نزلت دموعه : يا حياتي .. وغادة .. وش صار عليها ؟؟ نهال : يمكن يزوجونها هي الثانيه بعد أسبوع .. أكذب .. أكذب رولا تقول أنها شافت الموت .. وأمس هي ما جت عشانها تعبانه ام عمر جلست تصيح : الله يرحمك يا نورة .. عيالك مشتـتـين من بعدك .. أخذ أبو عمر سماعة التلفون واتصل على بيت أخوه .. ورد عليه هشام .. وعطاه أبوه . أبو سامي : هلا أبو عمر .. أبو عمر : محمد .. عرفت وش صار لبنت أخوك ؟؟ أبو سامي أخذ نفس : أييه عرفت .. بشرى قالت لي قبل شوي .. أبو عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش الحل مع أخوك !! بنته ما تعدت الـ16 ويزوجها .. حرام عليه .. إذا هو مب قادر ينفق عليها .. يجيبها عندنا
أبو سامي : يا صالح .. هذا أبوها .. ولا نقدر نسوي شي .. أبو عمر : حسبنا الله ونعم الوكيل .. ........................................ ...... غادة قامت من النوم .. بس ضلت فسريرها .. وراحت تفكر بغيداء .. ويوم تذكرت السالفه ألي قالتها رولا أمس عن( خوات تشاوفن أمس) .. جلست تصيح ..
غاده ( يعني ما راح أشوفك يا غيداء ألا لما نكبر ويصير معنا عيال .. ) دفنت راسها بالمخدة وجلست تصيح .. وتصيح .. بس وش ينفع الصياح ؟؟ إذا أعظم الظلم .. ظلم الأب لعياله .. وأعظم الحزن .. فراق الأحباب .. وقمة اليأس .. إذا ما كان باليد حيلة .. ... حست غادة أنه فيه أحد يطق على الباب .. غادة : نعم .. رولا : غادة .. أنا رولا .. غادة : لحظة .. مسحت دموعه وراحت تفتح الباب .. غادة : صباح الخير .. رولا : صباح النور .. ليش مقفلة الباب على غير عادتك ..؟؟ غادة : ولا شي .. بس كذا .. وراحت الحمام عشان تغسل وجهها .. رولا حست أن غادة كانت تصيح .. لأنه واضح على وجهه .. وغادة إذا صاحت تحمر خدودها .. وبعد ما رجعت غادة .. رولا : ليش كنت تصيحين ؟؟ غادة : أنا ما كنت أصيح .. رولا : لا تنكرين .. واضح على وجهك .. غادة : ............ رولا : مب حنا أتفقنا أنك ما تصيحين .. وأنت بلسانك قلتي أهم شي تكون غيداء سعيده .. مب لازم نشوفها .. غادة : الكلام سهل .. صحيح أنا قلت كذا .. بس أمس لما تكلمتي عن الخوات ألي شافن بعض بعد فراق سنين .. ضاق صدري .. يعني ما راح أشوف غيداء ألا بعد سنيييييييين ..
غادة نزلت دموعه .. وبسرعه مسحتهن ..
راحت رولا وجلست جنب غادة .. رولا : غادة خلي أملك بالله كبير .. بعدين الزمان تغير .. والفرق بينك وبين الخوات الي أمس .. أنك تعرفين أسم زوج غيداء .. وتعرفين أنهم بالقصيم .. يعني بعدين تقدرين تدورين عليها بأي طريقه .. بس الخوات ألي أمس ما كانن يعرفن عن بعض شي .. كل ألي تعرفه أن أختها تزوجت وبس .. غادة أخذت نفس : الله يكون بالعون .. رولا : آميييين .. غادة : رولا .. أفطرتي ؟؟ رولا : لاء .. أمشي نفطر مع بعض قبل لا تقوم أمي .. غادة : يالله .. ............................ دخل غرفته .. وهو يحس أن هموم الدنيا على راسه ( هذي الدنيا الكل يقول أني أتعس واحد بالدنيا .. بس السعيد هو ألي يرضى بقضاء الله وقدره .. ويؤمن بأن الخيرة ما أختارها الله ) رما ألي في يده .. ورما نفسه على السرير .. وراح يفكر بأنسانه وحده .. هي الوحيدة ألي شغلت تفكيره .. أخذ قلم ودفتر .. وراح يكتب ألي في خاطرة .. ( أعذريني سيدتي .. ففارسك قد ُقتل فرسه .. وُسلب منه سيفه .. وُكبل بالسلاسل .. أعذريني سيدتي .. فقد وعدتك وأخلفت .. ونذرت فما استطعت .. وعاهدتك فـ توانيت أعذريني سيدتي .. فمحبك .. جبان .. لا يقدر ولا يقوى .. ومحبك .. خائن .. يخونك فيفنى .. أعذريني سيدتي .. ليتني أقوى ..ليتني أستطيع .. ولكن وما عساها تنفع( ليت ).. أعذريني سيدتي .. لقد ترجلت فرسا ليست لي .. وسللت سيفا .. ليس من حقي
.. ونذرت أن آتيك على فرسي .. لأحملك على صهوته .. فلا تري حزنا بعده أبدا .. ولكن سيطول انتظارك لي يا سيدتي .. وسيطول .. وسيطول .. أعذريني يا غادة .. )
*** من تأليفي *** سكر القلم ورجع الدفتر مكانه .. وطلع من الغرفه وهو يدفن أحزانه .. ...................................... عبير : لمياء .. صدقيني ما راح يشكون أهلك في شي .. لمياء : بس خايفه .. عبير : لمياء .. خليك أقوى من كذا .. بعدين الشباب يوم تعرفوا عليك حبوك .. حرام تتركينهم .. وعلى أي سبب .. عشان عادات وتقاليد .. يا حبيبتي .. الزمن ألحين تغير .. شوفي غيرنا من البنات في الغرب .. حريه .. وراحه .. وسعاده .. مو حنا .. ولو كل وحده مثلك تقول أخاف من أهلي .. كان ما تقدمنا و تطورنا .. بعدين أهلك لو عرفوا ما راح يقدرون يقولون لك شي .. .......( وضلت عبير تقنع لمياء أنها تمشي معها بطريق الفحش والضلال ) ويوم سكرت السماعه .. اتصلت على نوف .. عبير : هااااي نوف .. نوف : أهلين .. عبير : شو فيه المزاج معكر ..؟؟ نوف : خطتنا ألي أمس ما نجحت .. عبير : لا لا لا .. مو معقول !!! واي ؟؟ نوف : الحقيرة .. ما أعرف وين اختفت .. عبير : فهميني وش ألي حصل ؟؟ نوف : أمس في الليل ما أعرف وين راحت .. ودورنا عليها أنا والشباب بس ما حصلناها .. ويوم رجعت البيت الفجر سمعت صوتها في غرفتها وهي تتكلم مع أختها .. عبير : أوووف .. أتركينا منها .. نوف : طيب .. بشريني عنك أنتي .. وش صار معك ؟؟ عبير : الغبيه الأولى قدرت أقنعها حتى تكمل معنا المشوار .. نوف : إذا ما رضت هدديها بالأشرطه .. عبير : أكييييد .. بس الغبيه الثانيه خوااافه حيييييل .. نوف : تقصدين رنيم ..؟؟ عبير : من غيرها الله يا خذها .. نوف : هههههه .. ولا يهمك .. خليها علي .. ( ناس تخطط .. وترسم .. عشان يفسدون مجتمعاتنا بأسم الحظاره والتقدم .. نعم هو تقدم للنار .. لكن التقدم الحقيقي هي تطور الفكر بالعلم .. تطور الذات بحسن الخلق .. ) ...........................
دخلت غادة غرفتها .. وقفلت الباب .. مر أسبوع من يوم دخلوا الشباب مع نوف للبيت ..
وغادة من ذاك اليوم وهي تخاف على نفسها ولا ترتاح ألا لما تقفل الباب ..
راحت عند سريرها وحطت راسها على الوساده .. ونامت بسرعه من شد التعب .. كان الوقت بدري .. لأنه دائما هي آخر من ينام في البيت ..
انتبهت على صوت ضرب قوي .. جلست على السرير وهي فزعه .. ولا بعد أستوعبت وش ألي يحصل ..
سمعت صوت من ورا الباب : أفتحي قبل ما أكسر الباب يالـ*****) ....... : والله لأكسر لك راسك .. أفتحي الباب .. غادة توها تستوعب أنه أبوها هو ألي عند الباب ..
راحت تركض وفتحت الباب .. دخل أبوها وانقض عليه مثل الأسد .. وصار يضربها .. وهي المغلوبه ما تعرف وش السبب !!! كان يضربها وكأنها ألد أعدائه .. كان يضربها بوحشيه .. كأنها مسويه جريمه .. رولا كانت من شد الموقف جالسه وتصيح .. وعبدالرحمن بين أحضانها يصيح ..
وربا خافت من أبوها وراحت لغرفته وهي تصيح .. رولا بدت تصرخ : غااااااده .. يبه أترك غاده .. غااااده لا تموتها .. يبه أبي غاده .. لا تموتها ..
بس أبوها ولا كأنه يسمعها .. رولا : يبه أمي كذابه .. كذابه .. غاده ما تكلم شباب .. صدقني .. مـــــا تكلم شباب .. :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الـجــ 12 ـــزء
| |
|
| |
حلاوتي بشقاوتي 【« رقآبة عآمهَ »】
تسجيليّ : 23/09/2012 مُشآركاتيّ : 6627 تـقييميّ : 9405 نقآطيّ : 309 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين يوليو 01, 2013 4:32 am | |
| | |
|
| |
ღ ЅǻŖђ ღ 【« طيوفَ مبدعه »】
تسجيليّ : 23/09/2012 مُشآركاتيّ : 633 تـقييميّ : 1192 نقآطيّ : 57 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء يوليو 02, 2013 1:14 pm | |
| اتـمنى انـك تكمليـن باسرع وقـت روايـة جدا رائعـة مقدرهـ جهدكـ وتعبكـ يعطيكـي العافية ماقصرتي ولعيـونكـ احـلى تقييمـ *_*
| |
|
| |
الكتكوتة المميزة 【« طيوفَ مبدعه »】
تسجيليّ : 07/03/2013 مُشآركاتيّ : 800 تـقييميّ : 1083 نقآطيّ : 17 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء يوليو 02, 2013 1:32 pm | |
| وعليكم السلام الحمد لله مرة حلوة اللع يسعدك عسانا ماننحرم من جديدك ودي لك | |
|
| |
آعْـشَـقْ طَـيُوفْــﮧ 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 26/06/2013 مُشآركاتيّ : 161 تـقييميّ : 175 نقآطيّ : 0 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة يوليو 05, 2013 1:36 pm | |
| | |
|
| |
دينا المنصور 【« آلتميز »】
تسجيليّ : 10/03/2013 مُشآركاتيّ : 893 تـقييميّ : 1060 نقآطيّ : 7 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يوليو 20, 2013 6:14 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:52 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:56 pm | |
| - رنـين الخـاطر كتب:
اتـمنى انـك تكمليـن باسرع وقـت سوري قلبي لاني ما كملتهاا بس اعذرين لاني ما قدر ادخل المنتدى بس الحين راح ادخل واكملهاا لكم روايـة جدا رائعـة مقدرهـ جهدكـ وتعبكـ هذا من ذووقك يسلموو الله لايحرمني من ردودكم يعطيكـي العافية ماقصرتي ولعيـونكـ احـلى تقييمـ *_* امين ويااك ي قلبي شكرا ي حبي منووره موضوعي بردك الرائع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:58 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:01 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:10 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:30 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:32 pm | |
| الجــــــــــــــــــ 12ـــــــــــــــــزء
دخلت غادة غرفتها .. وقفلت الباب .. مر أسبوع من يوم دخلوا الشباب مع نوف للبيت ..
وغادة من ذاك اليوم وهي تخاف على نفسها ولا ترتاح ألا لما تقفل الباب ..
راحت عند سريرها وحطت راسها على الوساده .. ونامت بسرعه من شد التعب .. كان الوقت بدري .. لأنها دائما هي آخر من ينام في البيت ..
انتبهت على صوت ضرب قوي .. جلست على السرير وهي فزعه .. ولا بعد أستوعبت وش ألي يحصل ..
سمعت صوت من ورا الباب : أفتحي قبل ما أكسر الباب يالـ*****) ....... : والله لأكسر لك راسك .. أفتحي الباب .. غادة توها تستوعب أنه أبوها هو ألي عند الباب ..
راحت تركض وفتحت الباب .. دخل أبوها وانقض عليه مثل الأسد .. وصار يضربها .. وهي المغلوبه ما تعرف وش السبب !!! كان يضربها وكأنها ألد أعدائه .. كان يضربها بوحشيه .. كأنها مسويه جريمه .. رولا كانت من شد الموقف جالسه وتصيح .. وعبدالرحمن بين أحضانها يصيح ..
وربا خافت من أبوها وراحت لغرفتها وهي تصيح .. رولا بدت تصرخ : غااااااده .. يبه أترك غاده .. غااااده لا تموتها .. يبه أبي غاده .. لا تموتها ..
بس أبوها ولا كأنه يسمعها .. رولا : يبه أمي كذابه .. كذابه .. غاده ما تكلم شباب .. صدقني .. مـــــا تكلم شباب ..
سليمان ترك غادة ورماها بالأرض .. وراح جهة رولا .. وركلها برجله بعدين طلع من الغرفه .. رولا طاحت بالأرض من ضربة أبوها .. وأول ما طلع .. تركت عبدالرحمن وراحت بسرعه عند غادة .. رولا وهي تصيح : غادة .. غادة .. جاوبيني .. غادة ردي علي .. أنا رولا .. غادة .. أرجوك ردي .. غادة ..
بس غادة كان مغمي عليها .. ولا تحس من شد الضرب ألي جاها .. رولا : غاااده لا تموتين .. أنا أحبك .. ودحوم يحبك .. بس غاده ما ردت .. ولا فتحت عيونه .. أخذت رولا منديل .. وصارت تمسح الدم عن وجه غادة .. رولا : غاااده .. أنا من لي غيرك .. غاااده .. غيداء وعدتنا أنها بتزورنا بعد شهر العسل .. راح تزورنا .. وش تبيني أقول لها إذا جت ولا شافتك ؟؟ غاده .. يكفي مزح .. ترا صدق بديت أخاف .. قووومي ..
....... أنتظرت حتى ترد .. وانتظرت ..
قرب عبدالرحمن من غاده وجلس جنبها : غاده .. غاده .. أنا ما أحب بابا .. ما أحبه .. أنتي ما تحبينه صح ؟؟ بابا يضربك قوه .. أنا ما أحبه .. غاده .. يوجعك دمك ؟؟ أنا إذا صرت كبير أضرب أبوي .. لأنه ضربك ..
رولا كانت تناظر عبدالرحمن وهو يتكلم بحنان الطفوله .. وبرائتها .. كان مثلها يهذي .. ضمته .. وجلسوا يصيحووووون ..
دخل عليهم فارس .. ويوم شاف غاده طايحه بالأرض والجروح على وجهها ويدينها ... أنصدم .. وراح يركض
فارس : غاده .. غاده ( ناظر رولا ) وش فيها ؟؟ رولا وهي تصيح : أبوووك ضربها .. فارس كان يناظرها وهو متحسر .. لأنه ما في يده حيله .. رولا : فارس ساعدني حتى نرفعها لسريره .. الأرض قاسيه عليها .. فارس : لا لا لا .. رولا : ليش ؟؟ فارس : لو كان فيها كسر بظهرها .. راح يسبب لها شلل .. رولا : يا حسرتي .. فارس : قومي جيبي كمادات .. الظاهر أن حرارتها مرتفعه .. رولا قامت تجيب الكمادات ..
عبدالرحمن : فارس أضرب بابا .. أنت كبير .. فارس استغرب ردة فعل عبدالرحمن .. فارس : لا ما نقدر هذا بابا .. عبدالرحمن : بابا وعععععع ... ما أحبه ..
دخلت رولا ومعه الكمادات .. وحطتهن على غاده .. رولا : فارس .. اتصل فـ الأسعاف .. فارس : بس أبوي موجود في البيت ما أقدر .. وإذا طلع بكرا لدوامه نتصل
رولا : بس أنا خايفه عليها ... فارس : حتى أنا .. بس ما نقدر الحين .. ما نقدر ..
......................... انتبه ما شافها .. قام من سريره وطلع يدورها .. أحمد : غيداء !!! سلامات وش فيك ؟؟ كانت تدور في الغرفه وتصيح .. مسكها أحمد وجلسها جنبه .. أحمد : غيداء .. قولي وش فيك ؟؟ غيداء وهي تمسح دموعها : غاده .. غادة .. أحمد : غاده !!!!! وش فيها ؟؟؟ غيداء : ما أعرف .. ما أعرف .. بس حاسه أنها تضرب .. أحس بها تتألم .. أحمد : غدو .. ما يصلح ألي تسوينه في نفسك .. بس لأنك تحسين غيداء : لاء .. أحساسي صحيح .. غادة توأمي وأحس بها وبألمها .. أحمد ما عرف وش يرد .. هو يعرف أن أحساسها صحيح .. بس هو يبي يهون عليها .. غيداء رجعت تصيح : أبي أروح عندها .. غادة محتاجتني .. أبوي أكيد يضربها .. غادة بحاجتي .. يا أحمد .. بحاجتي .. ضمها أحمد لصدره .. وجلست تبكي .. أحمد : خلاص .. إن شاء الله بكرا أو بعده نرجع للرياض .. وتشوفينها .. وأنا متأكد أنها بخير ..
أبعدها عنه : حبيبتي قومي الحين صلي وأدعي .. أفضل من أنك تصيحين كذا .. غيداء : إن شاء الله .. ........................................ ... طول الليل و رولا وفارس سهرانين عند غاده .. وغاده ما زالت فاقده الوعي .. وحرارتها مرتفعه
الساعه 7:30 دخل فارس الغرفه .. فارس : رولا .. أبوي طلع .. جهزي غادة وأنا بتصل على الأسعاف .. رولا : وأمي ؟؟ فارس : ما عليك منها .. ما تقدر تسوي شي ما دام أن أبوي برا البيت
قامت رولا وجابت عباية غاده .. وقعدت ساعه تدورها .. لأن غاده ما لبست عبايتها طول العطله .. وأخيرا حصلتها .. وراحت وحطتها عليها ..
سمعت صوت الأسعاف وهو يقرب من البيت .. لبست عبايتها ..
وبعد فتره دخل فارس ومعه رجال الأسعاف .. وراحو عند غاده ..
هند بغرفتها يوم سمعت الأصوات تحت .. طلعت بعدين رجعت وأخذت عباتها ونزلت تحت ..
رفعوا غاده بالنقاله وشالوها بيودونها للسيارة ..
عبدالرحمن كان متمسك برولا .. بس يوم شالوها .. راح وتمسك بالنقاله .. عبدالرحمن : غاااااااده .. لا تآخذونها .. أنا أحبها .. لا تآخذونها .. أبيها .. أبيها ..
أبعده فارس عنهم .. وعطاه رولا حتى تمسكه .. رولا تركت عبدالرحمن وراحت حتى تلحقهم .. بس قابلتها أمها .. هند : وش فيه ؟؟ رولا ما عطتها وجه .. وراحت تركض ورا رجال الأسعاف .. يوم طلعوا وركبوها السيارة .. فارس ركب معهم .. ورولا ترجته انه تروح معه .. بس رفض لأنه يخاف عليها من أبوه ..
رجعت رولا للبيت وهي تصيح .. ومعها عبدالرحمن يصارخ ويصيح .. عبدالرحمن : غـــــــاده .. أبي غـــاده .. لا ياخذونها
هند : ليش أتصلتوا على الأسعاف ؟؟ رولا ما عطتها وجه .. وراحت غرفة غاده .. جلست على الأرض تصيح .. وضمت عبدالرحمن ..
دخلت عليهم ربا .. ربا والدموع في عيونها : غاده ماتت ؟؟ رولا ضمت ربا .. وجلسن يصيحن ..
........ مر عليهن ساعتين .. رولا ما تعرف وش صار على غاده لأن فارس نسي جواله في البيت .. صارت تدور في الغرفه .. وتصيح .. ما تعرف كيف تتصرف .. طرا على بالها فكره ..
أخذت جوالها .. وأتصلت على بنت عمها بشرى ما ردت .. ورجعت تتصل عليها مرة ثانيه .. بشرى أكيد نايمه .. بس راح تقومها .. لأنها ما تعرف ألا رقم جوالها ..
..... بشرى قامت من صوت الجوال .. بشرى : أففففففف .. من ألي يتصل هالوقت .. شافت الساعه 9 شافت الجوال كانت رولا .. خافت و ردت بسرعه .. بشرى : هلا رولا .. رولا وهي تصيح : بشرى أرجوك ساعديني .. بشرى : رولا .. وش فيك ؟؟ رولا : غادة .. غادة .. بشرى : رولا .. أرجوك أهدي وقولي لي وش فيها غاده ؟؟ رولا : غاده ضربها أبوي أمس .. ونقلناها الفجر مع الأسعاف .. بس أخوي فارس نسي جواله في البيت .. بشرى أرجوك .. روحي للمستشفى وطمنيني على صحة غادة .. بشرى أرجوك ..أبي أعرف وش فيها غاده !!
بشرى : زين .. بتصل على أبوي الحين .. وهدي من روعتك .. ما يحصل ألا الخير .. رولا : بشرى أرجوك بسرعه .. بشرى : زين إن شاء الله ..
.......... سكرت بشرى عن رولا .. ونزلت ركض عند أمها ..
أم سامي استغربت أن بشرى قايمه والوقت بدري .. وخافت يوم شافتها تركض .. أم سامي : خير .. وش بك ؟؟ بشرى : يمه .. غاده بالمستشفى .. أم سامي قامت بسرعه .. : وشو ؟؟؟؟؟؟؟ بشرى : رولا اتصلت علي .. تبيني أروح وأطمنها عليها .. أم سامي : اتصلي على أبوك بسرعه ..
أخذت بشرى جوالها وأتصلت على ابوها ولا رد .. بعدين اتصلت على سامي وتركي .. وبعد ما ردوا .. واتصلت على عمر ( أخوها من الرضاع ) ولا رد .. وعمها بعد ما رد .. بشرى : أوووووف .. وش الفايدة من الجوالات !! ويوم أحتجناهم ما يردون .. أم سامي : اتصلي على أم عمر أكيد مشعل في البيت ..
أتصلت على بيت عمها .. وقالت لأم عمر .. وثواني ومشعل مع أمه عند الباب .. وراحوا معه للمستشفى
دخلوا .. وراحوا يسألون الأستقبال عنه ..
مشعل : يمه .. تعالي معي من هنا ..
راحت أم عمر وام سامي وبشرى مع مشعل ..
مشعل : هذا فارس ولد عمي .. فارس كان جالس على الكرسي .. كانت عيونه تدمع بصمت .. ويدينه يمسح بها على راسه بتوتر ..
مشعل : فارس .. فارس .. رفع فارس راسه : مشعل !!!! أم سامي : بشرنا يا وليدي .. وش صار على غادة ؟
فارس استغرب كيف عرفوا : ما أعرف .. الدكتور ما طلع للحين أم عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يالله أن ترفق بهالمسيكينه ..
.................................... بعد ما طلعوا من الأجتماع .. وفتحوا جوالاتهم .. عمر : أوف .. أربع مكالامات من بشرى .. تركي : حتى أنا سبع مكالامات .. سامي : وأنا بعد .. أبو سامي خاف : حتى أنا متصله علي الله يستر وش فيهم .. تركي : لحظه .. أنا اللحين أتصل عليها .. تركي : هلا بشرى .. سلامات وش فيكم ؟؟ تركي : وش فيها ؟؟ تركي : طيب والحين وشلونها ؟؟ تركي : بأي مستشفى ؟؟ تركي : زين .. مع السلامه .. شوي وحنا عندكم .. ..... يوم سكر السماعه .. أبو سامي : أمك فيها شي ؟؟ تركي : لا غادة بنت عمي بالمستشفى ( ناظر عمر حتى يشوف ردة فعله ) أبو عمر : بالمستشفى ؟؟؟ لا يصير عمك المحترم ضاربها .. تركي : ألا .. وأختها اتصلت على بشرى حتى تروح للمستشفى و تطمنها عليها .. لأن فارس نقلها مع الأسعاف ونسي جواله .. أبو سامي : لا حول ولا قوة ألا بالله .. قم يابو عمر نشوف وش فيها بنت أخوك ..
أبو سامي : تركي أمش وصلنا .. وأنتم (يقصد سامي وعمر) خلوكم بالشركه .. تركي : آسف يبه سيارتي ما فيها بنزين .. عمر يروح بكم .. سامي كان بيتدخل بس سكته تركي ..
وبعد ما طلعوا أبو سامي وأبو عمر .. مر عمر جنب تركي وهمس له : مشكور تركي .. تركي ابتسم : العفو .. طلع عمر .. وسامي عايش بحيرته .. سامي : تركي وش السالفه ؟؟ تركي مسوي نفسه غبي : أي سالفه ؟؟ سامي : أنت تكذب يوم تقول لأبوي أن سيارتك ما فيها بنزين لأني شايفك الفجر عند المحطه .. بعدين ليش عمر يقول لك مشكور !! تركي : ساااااااالفه طويييييييله .. سامي : تركي .. تركي : زين .. السالفه تبدأ من مشاري .. سامي : مشاري !! تركي : وألي يسلمك .. مشاري كان يقول لعمر أنه بيزوجه أخته غاده .. وهذي السالفه قديمه .. واليوم تأكدت أنه ما زالت عين عمر على بنت عمه .. سامي : وش خلاك تتأكد ؟؟ تركي : وشلون تأكدت .. يوم قلت لكم أن غاده بالمستشفى أنت ركزت على ردة فعل أبوي وعمي .. ولا أنتبهت لعمر .. صح ؟؟ سامي : أييه .. تركي : أنا ركزت على ردة فعل عمر .. وتأكدت لي شكوكي .. سامي : يعني عمر .. يحب بنت عمي غادة .. تركي : تماااام .. عشان كذا كنت أفضل أنه يروح حتى يتطمن عليها .. سامي استند على الكرسي وراح يفكر .. تركي : ههههههههههه .. عمر يذكرني ببعض ناس .. كانوا يحبون بنت عمهم .. سامي ابتسم ولا رد .. تركي بمزح : يا حسرتي .. ما بقى لي بنت عم حتى أحبها .. سامي : ............... تركي : هييييه .. وش فيك ما ترد ؟؟ سامي : أفكر بمشاري .. تركي : وش فيه ؟؟ سامي : يعني وش فيه !! مب غادة أخته ؟؟ تركي : مب لازم يعرف .. سامي : صح .. بس لازم نقول لأبوي وعمي ما يعلمونه .. تذكر يوم عرف بأن أخته تزوجت وش صار له ..
تركي أخذ نفس طويل : الله يكون بعونك يا مشاري .. سامي : الله يفك أسره .. ويظهر برائته ..
............................... دخل عمر مع أبوه وعمه للمستشفى .. وراحوا بسرعه عند مشعل .. .. يوم قربوا .. كانت بشرى تصيح وأم عمر تهديها .. وأم سامي جالسه بعيد عنهم .. ومشعل قاعد يهدي فارس ..
مشعل : فارس أحمد ربك وأشكره .. شي أهون من شي .. فارس : أنا السبب .. ليتني ما طلعت من البيت .. غاده كانت متوكله علي وأنا خنتها ..
عمر مسك مشعل : مشعل وش صار !! مشعل : غادة .. أصابها شلل ..
عمر انصدم .. رجع ورا .. أبو عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة ألا بالله .. فارس وهو يضرب بيده على الجدار : سامحيني يا غادة .. سامحيني .. مسكه أبو سامي وضمه لصدره : أصبر يا ولدي أصبر .. إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
رجوله ما قدرت تشيله طاح على الأرض .. وضم رجوله وجلس يبكي .. سامحينا يا غادة .. سامحينا يا غادة .. أحنا الظالمين وأنتي الضحيه ..
يـــتـــــ>>ـــــبـــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:35 pm | |
| رن جوال بشرى .. ناظرته وجلست تصيح .. بشرى : يمه هذي رولا .. أم عمر : لا تردين .. أم عمر : مشعل .. تعال ودني بيت عمك سليمان .. مشعل : بيت عمي سليمان !!! أبو عمر : لييييش ؟؟ أم عمر : أختها تتصل .. ولا أقدر أعلمها بالجوال .. لازم أروح للبيت .. أبو عمر : زين لازم أروح معكم .. ........................... رولا كانت خايفه .. ( حتى أنتي يا بشرى ما تردين ) رولا بس تدور بالبيت وتصيح .. هند : خبريني كم عدد أمتار البيت .. لك ساعه تمترينها .. رايحه وجايه .. رولا كانت تبي ترد .. بس سمعت صوت الجرس .. وراحت ركض لين الباب ..
فتحت الباب .. وانصدمت يوم دخلت أم عمر ..
رولا بين دموعه : عمتي .. وش فيها غاده ؟؟ لا تقولين ماتت أم عمر : رولا حبيبتي .. غاده ما ماتت .. غادة حيه .. رولا : وينها ؟؟ خذوني لها ؟؟ أم عمر : زين حبيبتي .. روحي جيبي عباتك ..
راحت رولا بسرعه .. وجت هند هند : خير !!! ليش جايه !! أم عمر : ...... ( ما ردت .. ما تبي الشر ) هند : الناس من أدبهم يتصلون ويكلمون قبل ما يجون
أم عمر : أنا جايه عشان أشوف رولا ما جيت عشانك .. بعدين الناس يكلمون بعضهم بأدب .. ومن الأدب والواجب الترحيب بالضيف .. هند أنقهرت ولا ردت .. رولا جت تركض .. وهي تلبس عبايته .. رولا : يالله عمتي .. هند : عمى يصيبك .. لا تنادينها عمتي .. بعدين على وين رايحه ؟؟ .. رولا ما ردت .. أم عمر : حبيبتي رولا .. لازم تعرفين شي قبل لا تروحين .. رولا ناظرت أم عمر وهي ساكته تنتظرها تتكلم .. أم عمر سحبت رولا بعيد عن هند حتى ما تسمعهم .. أم عمر : حبيبتي رولا .. أبيك تكونين قويه .. غادة بحاجه أنك تصبرينه وتاقفين معه ..
رولا وجعها قلبها .. أم عمر : رولا بقولك وش فيها غادة .. بس لازم تعرفين أن هذا قضاء الله وقدره .. رولا .. غاده .. أصابها شلل ..
رولا وكأنه أنصب عليها ماء بارد .. ضمت أم عمر وجلست تصيح .. هند سحبت رولا ..
هند : أتركيها يالـ*** .. أتركيها .. رولا ردت على أمها : أنتي السبب .. والله ما أسامحك .. أنتي السبب .. هند : أمشي قدامي يالله .. أمشي .. رولا : لاء .. بروح لغادة .. غادة محتاجتني ..
رولا هربت من أمها وراحت عند أم عمر رولا : عمتي بروح معك .. أم عمر : لا حبيبتي .. لا تطلعين وأمك مو راضيه .. رولا : لا هذي مو أمي .. موأمي .. في هاللحظه .. دخل أبو عمر .. أم عمر : رولا هذا عمك راحت رولا لعمها وهي تركض وتصيح .. رولا : عمي أرجووووك .. خذوني عند غادة .. أبي أشوفها .. أبو عمر : تآمريني يا بنتي .. تعالي معي ..
طلع أبو عمر ومعه رولا .. و وراهم أم عمر ..
ركبوا السيارة .. و رولا تصيح .. بس تحاول ما يطلع صوتها حتى ما يسمعها ولد عمها .. أبو عمر : مشعل .. لا تسرع .. ألحين يشيلنا الأسعاف للمستشفى .. مشعل : لا إن شاء الله .. أم عمر : هدي من روعك يا بنتي .. غادة محتاجتك .. لازم تكونين قويه .. رولا وهي تمسح دموعه : إن شاء الله
..... وصلوا المستشفى .. نزلت رولا وراحت مع أم عمر ..
................................ هند راحت واتصلت على سليمان .. وقالت له كل شي .. بس بأسلوبها وبطريقتها هي .. يعني سوت نفسها الضحيه ..
سليمان أول ما عرف عصب .. وراح للمستشفى ..
رولا : أرجوك عمي قلهم بس أنا .. أبو عمر : يا بنتي .. الزيارة ممنوعه .. بتشوفينها من ورا النافذه الزجاجيه وبس .. أما الدخول ممنوع .. رولا : أنا بحاول بالدكتور .. أبو عمر : عنيده .. زين أمشي نروح للدكتور ..
راحت رولا .. وحاولت مع الدكتور .. وأخيرا سمح لها .. بشرط ما تطول ولا تصيح و.... و....و......
دخلت عليها .. كانت نايمه مثل الملاك .. تجمعت الدموع بعيون رولا .. وهي تشوف أختها ممدده على السرير ومصابه بالشلل ..
قربت منها .. وحبتها مع إيدها وجبهتها .. وخدها .. مسكت يد غاده وحطتها على جبهتها وجلست تصيح ..
( والله ما تستاهلين ألي يصير لك .. لكن هذا قضاء الله وقدره .. وينك يا غيداء .. تعالي .. غاده محتاجتنا جنبها .. ) أشرت لها الممرضه حتى تطلع .. قامت وحبتها مع راسها : أوعدك يا حياتي أني ما راح أتخلى عنك
طلعت .. وسمعت أصوات برا .. طبعا قدرت تميز صوت أبوها .. حست بالخوف ..
راحت عند أم عمر ووقفت جنبها .. وهي تشوف أبوها .. كان ماسك فارس ويضربه .. وعمانه بصعوبه قدروا يبعدونه عنه .. مشعل أخذ فارس بعيد عن أبوه ..
وأبو سامي يحاول يهدي أبو عبدالله .. أبو عبدالله : العاصي .. العاق .. من سمحلك تتصل على الأسعاف !! أبو عمر : ههههههه .. هذا جزاك .. تستاهل .. عقيت بأبوك قبل ما يعقون بك عيالك .. أبو سامي : أبو عمر الله يهديك أسكت ..
........................................ ......
تركي يوم عرف أن غادة مصابه بالشلل .. خاف على عمر .. وراح بسرعه للمستشفى لأنه عارف أنه ماراح ينتبه أحد لعمر .. دخل وراح يدوره .. وفعلاً شافه جالس في الأرض و ضام رجلينه ويصيح .. رحم حاله وقرب لمه : عمر .. عمر ما رد .. تركي : عمر حرام ألي تسويه في حالك ..
جلس تركي جنبه وصار يتكلم بهدوء حتى يتطمن قلب عمر تركي : عمر .. أنا أعرف أنك تحب غاده .. وأعرف مقدار حبك له .. وأبيك تعرف أن غاده ما تحب تشوف أحد يصيح عشانها .. عمر .. الدنيا دار مصايب .. ولازم نصبر ونحتسب الأجر .. غاده بحاجه لأحد يصبرها ويوقف معها .. صحيح أنت حاليا ما تقدر .. بس بعدين تقدر عمر .. إذا أنت تحبها صدق .. ماراح تتخلى عن حبك حتى لو أنشلت .. .. أصبر عشانها .. وعشان مشاري أخوها .. .. إذا حنا ما صبرنا .. من راح يصبرهم ويوقف معهم ..
عمر نطق أخيرا : تركي .. أنا ما حبيت غاده عشان جمالها .. ولا عشان شي ثاني .. مشاري من صغرنا كان يقول لي هذي زوجتك .. لأني ما راح ألاقي لأختي أحسن منك .. وعشان تقوى صداقتنا ببعض .. وكنت أقول له لو كانت لي أخت تناسبك كان زوجتك اياها .. أنا ما ضاق صدري عشان نفسي .. أنا حزين عشانها .. كيف راح تصبر على الشلل !! تركي .. غاده كانت تتألم قبل ما تنشل .. والحين زاد ألمها وكبرت جراحها .. بس أنا ماراح أتخلى عنها .. وأقولها قدامك يا تركي ما راح أتزوج غيرها .. ....... ابتسم تركي ..
.................................... دخل ورماهم على الأرض .. سليمان : زين .. أنا وش سويت فيكم حتى تعقون بي كذا ..؟؟ فارس و رولا ما ردوا .. مسك فارس من أذنه : تكلم .. فارس : يبه أنا ما عقيت بك .. بس غاده كانت بتموت لو ما راحنا به للمستشفى سليمان : كيفها .. خلها تموت ..
رولا : يبه .. إذا أنت ما تبيها .. ليش أخذتها من أمها ؟؟ بعدين عمي قبل شوي يقول لك راح تجلس عندي إذا طلعت وأنت ترفض .. سليمان قرب من رولا وضربها .. بس فارس سحبها منه .. فارس : يبه .. أتركها .. ما كفاك أن غاده أنشلت .. تركها سليمان .. وطلع برا البيت .. ........ رولا جلست تصيح .. فارس : رولا قومي نصلي الظهر قبل لا يفوت وقتها ..
نوف : ههههههههههههههه .. تستاهلون .. رولا : غريبه !! مو من عادتك تقومين قبل العصر .. نوف : كيفي حياتي وأنا حرة فيها ..
فارس : رولا أتركيها .. أمشي نصلي .. راحوا وتركوا نوف منقهره .. .................. ................................... في اليوم الثاني .. انتبهت غاده .. حاولت تستوعب وين هي فيه !! حست بألام بجسمه ..
رفعت يده ومسحت وجهه.. يوم تذكرت أبوها وهو يضربها .. حاولت تجلس .. حاولت تتحرك .. بس ما قدرت .. حاولت .. وحاولت .. بس ما تقدر تحرك ألا يدينها وراسها .. ويوم يأست جلست تصيح .. صار لها ساعه تحاول بس ما قدرت ..
...... دخلت أم عمر وأم سامي عليها .. ويوم سمعوها تصيح .. ضاقت صدورهن .. وحزنن علشانها ..
..... غاده ما حست بهن وهن يدخلن ..
أم سامي : السلام عليكم .. شافتهن غاده بس ما عرفت ألا أم سامي .. لأنها هي ألي جلست عندها يوم دخلت غادة المستشفى المرة ألي قبل هذي .. غاده من بين دموعها : عمتي أم سامي ..
قربت منها أم سامي وحبتها من راسها ومسحت دموعها .. أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبي أشوف دموعك .. غاده : .. بس عمتي ما قدرت أتحرك ..
أم سامي ما عرفت وش ترد .. أم عمر : غاده يا بنتي .. خليك مؤمنه بقضاء الله وقدره .. و ربي يبي يمتحن صبرك وإيمانك .. غاده .. أنتي ... ( ما قدرت تكمل وجلست تصيح ) أم سامي : الله يهديك يا أم عمر .. أحنا جايين نهديها .. ما جينا نصيح عندها .. غادة من بين دموعها : أنا مشلوله .. صح ؟؟ أم سامي : أصبري يا بنتي .. ولا تيأسين .. الدكتور يقول أن فيه أمكانيه تمشين مره ثانيه لو تعالجتي ..
غادة غمضت عيونها وهي تحبس دموعها .. ولا ردت
دخل أبو سامي وأبو عمر : السلام عليكم .. أم سامي وأم عمر : وعليكم السلام ..
( وأبعدن عن غاده حتى يقربون لها
أبو سامي : هلا وغلا ببنتي .. وشلونك الحين ؟؟ غاده : الحمد لله ..
أبو عمر حط يده على راسها بحنية الأب ( أبو عمر كان أب لمشاري من قبل ما يحن عليها ) أبو عمر : غاده يا بنتي .. لا يضيق صدرك عشانك أنشليتي .. لأن الدنيا ما تستاهل أنك تاطين على أرضها ..
غاده : بالعكس يا عمي ما ضاق صدري عشاني فقدت رجليني .. لأني فقدت أمي وأخوتي .. قبل ما أفقدهن .. أبو عمر وأبو سامي ما تكلموا .. غاده : عمي أبي منك شي واحد بس .. أبو عمر : آمري يا بنتي .. غادة : ما أبي مشاري يعرف .. لأنه راح يضيق صدره .. أبو عمر : بس !! تآمريني .. ولا يهمك .. ابتسمت له غاده بأمتنان .. وهو يمسح على راسها .. دخلت الدكتوره حتى تطمن على صحت غادة .. أم سامي : دكتوره .. نقدر نرفع السرير حتى تجلس .. الدكتوره : طبعا تقدرون الحين ..
قربت أم سامي وأم عمر ورفعن سرير غاده
.............................. رولا وهي تصيح : أبي أروح لغاده .. حرام عليكم أبي أشوفها .. سليمان : الظاهر أن الضرب ألي جاك أمس ما كفاك ..
رولا أسكتت يوم أشر لها فارس حتى تسكت .. وبعد ما طلع أبوه .. فارس : رولا .. مو لازم تروحين له .. يكفي أنا أروح لها وطمنك عليها .. رولا : لا أبي أشوفها .. فارس : ما راح يسمحون لك .. فارس وهو يقوم : بروح أزورها وطمنك عليها ..
طلع وراح للمستشفى .. يوم دخل فارس على غاده .. كانوا عمانه موجودين ..
راح فارس لغاده وضمها وجلس يصيح .. فارس : سامحيني يا غاده .. سامحيني .. أنا آسف .. غاده : فارس .. أنت ما لك ذنب فـ ألي حصل .. فارس : أنا السبب .. كان من المفروض أني ما أطلع من البيت غاده : حتى لو كنت موجود ما راح تقدر تسوي شي .. أبو سامي : فارس .. هذا قضاء الله وقدره .. غاده ابتسمت لفارس : غاده : و رولا وينها ؟؟ فارس : رولا كان ودها تجي .. بس ابوي رفض بعد فتره .. .......: السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. غاده : خاااالي .. أبو فهد راح عند غاده وحبها على راسه : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر .. غاده : الله يسلمك .. دخلت أم فهد و ندى وناديه .. راحت ناديه لغادة وضمته .. وجلسن يصيحن ..
..... طلع أبو فهد .. وأبو سامي وأبو عمر وفارس .. عشان يآخذ الحريم راحتهن .. ...... ناديه وغاده ما زالن ضامات بعض ويصيحن .. غاده ألي كانت قبل شوي متماسكه .. صاحت بأحضان ناديه .. هذي رفيقة عمرها .. رفيقة طفولتها .. صاحت أحزانها .. وصاحت فراقها .. وصاحت رجولاها المشلوله ..
........................................ .............. أخيرا وصلت بيت أبوها .. هذا البيت ألي شافت فيه أتعس لحظات حياتها ..
أحمد : راح أنتظرك هنا .. وإذا كنتي تبي تتأخرين عند غاده اتصلي علي وقولي لي .. غيداء : إن شاء الله ..
نزلت غيداء وراحت عند الباب .. ....... هند سمعت صوت الباب .. وراحت تناظر من يكون لأنها خافت تكون أم عمر .. بس يوم فتحت الباب وشافت غيداء أنصدمت .. غيداء أستغربت أن هند هي ألي تفتح الباب .. غيداء : السلام عليكم .. هند بكل كبرياء الأرض : وعليكم السلام .. خير وش عندك !! لا يكون زوجك طلقك وجايه عندنا .. غيداء : لا أنا جايه أزوركم .. هند : ما عندنا زيارات طلعي برا .. غيداء : أرجوووك .. أبي أشوف غادة .. شوي وأطلع .. رولا طلعت تركض : غيداااااء هند مسكت رولا حتى ما تروح لغيداء .. رولا : أتركيني .. أتركيني .. دخل عليهم أبو عبدالله .. وهو عارف أن غيداء موجوده لأنه شاف أحمد برا .. غيداء يوم شافت أبوها خافت وبصعوبه نطقت : هلا يبه .. أبو عبدالله : خير وش جابك ؟؟ لا بارك الله فيك .. غيداء ما نطقت .. هند : ما جت عشان أبوها .. جايه عشان تشوف أختها .. أبو عبدالله : ما عندنا لك أخت .. أطلعي قبل ما يروح زوجك .. رولا : غيداء ..
هند تحاول تسحبها و رولا تصارخ .. رولا : غيداء .. روحي عند عمي أبو عمر .. غاده هناك ..
طلعت غيداء وهي تصيح .. وركبت السيارة .. أحمد ما كان مستغرب لأنه كان متوقع أنهم راح يطردونها .. يوم ركبت غيداء ما تكلم وخلاها لين تهدئ .. تحرك بالسيارة .. غيداء : أحمد .. تعرف بيت عمي أبو عمر ؟؟ أحمد : أيييه .. أعرفه .. ليش ؟؟ غيداء : رولا قالت لي ,, روحي بيت عمي .. غاده هناك .. أحمد : زين .. نروح بيت عمك .. ... ويوم وصلوا بيت أبو عمر ..
.. كان عمر يبي يركب سيارته .. بس يوم شاف سيارة وقفت عند بيتهم رجع .. وتفاجئ من الشخص ألي نزل من السيارة .. عمر : أحمد !!!!! أحمد : هلا عمر .. عمر : أحمد .. لا مو معقول .. أحمد : هههههه .. يا رجال وش فيك ؟؟ عمر يوم أستوعب تعانق مع أحمد .. وسلم عليه .. عمر : وين كنت يا رجال .. طوى عليك الزمن .. أحمد : ههههههه .. هذي رجعت يوم ناسبناكم .. عمر ما فهم : ناسبتونا ؟؟؟ أحمد : وش بلاك ؟؟ مب أنا آخذ بنت عمك .. عمر : أنت زوج غيداء ؟؟؟ أحمد : ليش ؟؟ ما تعرف !! عمر : توني عارف .. عموما .. الله يحييك تفضل داخل.. أحمد : الله يسلمك .. بس توني رايح بيت خالي سليمان .. وقالوا لنا نجي عندكم .. لأن غاده هنا .. عمر أسكت بعدين رد : إذا تبون غاده .. تلاقونها في المستشفى .. أحمد : في المستشفى !!! سلامات .. عمر : عمي الله يهديه ضربها .. وهي ألحين مشلوله .. أحمد : مشلوله !! لا حول ولا قوة إلا بالله ..... غيداء ألي كانت فـ السيارة .. كانت تناظرهم وهي على أحر من الجمر .. كانت تشوف تعابير وجه أحمد .. وخافت يوم تغيرت تعابيره .. َ
رجع أحمد للسيارة وهو مو عارف وش يقول لغيداء .. ركب السيارة ولا تكلم .. عمر حرك سيارته .. وأحمد مشى وراه .. حتى يوصلهم للمستشفى .. غيداء : أحمد .. وش فيها غاده ؟؟ أحمد ما عرف وش يرد .. يحس الكلمات توقف كل ما أراد يتكلم .. غيداء من بين دموعها : أحمد أنا مستعده أتحمل أي شي .. أي شي .. بس قول لي وش فيها غاده .. أنا أحس فيها تتألم .. أحسها تصيح .. أرجوك قل لي وش فيها !! أحمد أخذ نفس قبل لا يقول : غاده في المستشفى .. غيداء غمضت عيونها وما ردت ..
أحمد : غيداء .. أختك غاده مصابه بإعاقه .. غيداء شهقت .. وصارت تصيح .. وأحمد راح يهديها ..
عمر وصل للمستشفى وأحمد وراه .. نزل من السيارة .. وجلس ينتظر أحمد .. بس أحمد تأخر شوي .. كان يحاول يهدي غيداء .. وبعد فتره نزل وغيداء معه .. أحمد : آسف .. تأخرت عليك .. عمر : لا عادي ما فيه مشكله .. مقدر السبب .. دخلوا المستشفى ودلهم عمر على الغرفه ألي فيها غاده .. دخلت غيداء .. وأحمد وعمر رجعوا لسياراتهم .. دخلت غيداء .. وكانت تحس رجلينها ثقيلة .. رفعت بصرها وهو تشوف أختها على السرير .. ووقفت مكانها .. ألتفت الكل يشوف ألي واقفه عند الباب ..
وغاده تصنمت عيونها على غيداء ..
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
تابعوني في الجزء الثالث عشر | |
|
| |
| رواية الحلم المستحيل | |
|