| رواية الحلم المستحيل | |
|
+4حلاوتي بشقاوتي ღ ЅǻŖђ ღ مدوش لافندر 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
دينا المنصور 【« آلتميز »】
تسجيليّ : 10/03/2013 مُشآركاتيّ : 893
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل السبت يوليو 20, 2013 6:14 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:52 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:56 pm | |
| - رنـين الخـاطر كتب:
اتـمنى انـك تكمليـن باسرع وقـت سوري قلبي لاني ما كملتهاا بس اعذرين لاني ما قدر ادخل المنتدى بس الحين راح ادخل واكملهاا لكم روايـة جدا رائعـة مقدرهـ جهدكـ وتعبكـ هذا من ذووقك يسلموو الله لايحرمني من ردودكم يعطيكـي العافية ماقصرتي ولعيـونكـ احـلى تقييمـ *_* امين ويااك ي قلبي شكرا ي حبي منووره موضوعي بردك الرائع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 3:58 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:01 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:10 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:30 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:32 pm | |
| الجــــــــــــــــــ 12ـــــــــــــــــزء
دخلت غادة غرفتها .. وقفلت الباب .. مر أسبوع من يوم دخلوا الشباب مع نوف للبيت ..
وغادة من ذاك اليوم وهي تخاف على نفسها ولا ترتاح ألا لما تقفل الباب ..
راحت عند سريرها وحطت راسها على الوساده .. ونامت بسرعه من شد التعب .. كان الوقت بدري .. لأنها دائما هي آخر من ينام في البيت ..
انتبهت على صوت ضرب قوي .. جلست على السرير وهي فزعه .. ولا بعد أستوعبت وش ألي يحصل ..
سمعت صوت من ورا الباب : أفتحي قبل ما أكسر الباب يالـ*****) ....... : والله لأكسر لك راسك .. أفتحي الباب .. غادة توها تستوعب أنه أبوها هو ألي عند الباب ..
راحت تركض وفتحت الباب .. دخل أبوها وانقض عليه مثل الأسد .. وصار يضربها .. وهي المغلوبه ما تعرف وش السبب !!! كان يضربها وكأنها ألد أعدائه .. كان يضربها بوحشيه .. كأنها مسويه جريمه .. رولا كانت من شد الموقف جالسه وتصيح .. وعبدالرحمن بين أحضانها يصيح ..
وربا خافت من أبوها وراحت لغرفتها وهي تصيح .. رولا بدت تصرخ : غااااااده .. يبه أترك غاده .. غااااده لا تموتها .. يبه أبي غاده .. لا تموتها ..
بس أبوها ولا كأنه يسمعها .. رولا : يبه أمي كذابه .. كذابه .. غاده ما تكلم شباب .. صدقني .. مـــــا تكلم شباب ..
سليمان ترك غادة ورماها بالأرض .. وراح جهة رولا .. وركلها برجله بعدين طلع من الغرفه .. رولا طاحت بالأرض من ضربة أبوها .. وأول ما طلع .. تركت عبدالرحمن وراحت بسرعه عند غادة .. رولا وهي تصيح : غادة .. غادة .. جاوبيني .. غادة ردي علي .. أنا رولا .. غادة .. أرجوك ردي .. غادة ..
بس غادة كان مغمي عليها .. ولا تحس من شد الضرب ألي جاها .. رولا : غاااده لا تموتين .. أنا أحبك .. ودحوم يحبك .. بس غاده ما ردت .. ولا فتحت عيونه .. أخذت رولا منديل .. وصارت تمسح الدم عن وجه غادة .. رولا : غاااده .. أنا من لي غيرك .. غاااده .. غيداء وعدتنا أنها بتزورنا بعد شهر العسل .. راح تزورنا .. وش تبيني أقول لها إذا جت ولا شافتك ؟؟ غاده .. يكفي مزح .. ترا صدق بديت أخاف .. قووومي ..
....... أنتظرت حتى ترد .. وانتظرت ..
قرب عبدالرحمن من غاده وجلس جنبها : غاده .. غاده .. أنا ما أحب بابا .. ما أحبه .. أنتي ما تحبينه صح ؟؟ بابا يضربك قوه .. أنا ما أحبه .. غاده .. يوجعك دمك ؟؟ أنا إذا صرت كبير أضرب أبوي .. لأنه ضربك ..
رولا كانت تناظر عبدالرحمن وهو يتكلم بحنان الطفوله .. وبرائتها .. كان مثلها يهذي .. ضمته .. وجلسوا يصيحووووون ..
دخل عليهم فارس .. ويوم شاف غاده طايحه بالأرض والجروح على وجهها ويدينها ... أنصدم .. وراح يركض
فارس : غاده .. غاده ( ناظر رولا ) وش فيها ؟؟ رولا وهي تصيح : أبوووك ضربها .. فارس كان يناظرها وهو متحسر .. لأنه ما في يده حيله .. رولا : فارس ساعدني حتى نرفعها لسريره .. الأرض قاسيه عليها .. فارس : لا لا لا .. رولا : ليش ؟؟ فارس : لو كان فيها كسر بظهرها .. راح يسبب لها شلل .. رولا : يا حسرتي .. فارس : قومي جيبي كمادات .. الظاهر أن حرارتها مرتفعه .. رولا قامت تجيب الكمادات ..
عبدالرحمن : فارس أضرب بابا .. أنت كبير .. فارس استغرب ردة فعل عبدالرحمن .. فارس : لا ما نقدر هذا بابا .. عبدالرحمن : بابا وعععععع ... ما أحبه ..
دخلت رولا ومعه الكمادات .. وحطتهن على غاده .. رولا : فارس .. اتصل فـ الأسعاف .. فارس : بس أبوي موجود في البيت ما أقدر .. وإذا طلع بكرا لدوامه نتصل
رولا : بس أنا خايفه عليها ... فارس : حتى أنا .. بس ما نقدر الحين .. ما نقدر ..
......................... انتبه ما شافها .. قام من سريره وطلع يدورها .. أحمد : غيداء !!! سلامات وش فيك ؟؟ كانت تدور في الغرفه وتصيح .. مسكها أحمد وجلسها جنبه .. أحمد : غيداء .. قولي وش فيك ؟؟ غيداء وهي تمسح دموعها : غاده .. غادة .. أحمد : غاده !!!!! وش فيها ؟؟؟ غيداء : ما أعرف .. ما أعرف .. بس حاسه أنها تضرب .. أحس بها تتألم .. أحمد : غدو .. ما يصلح ألي تسوينه في نفسك .. بس لأنك تحسين غيداء : لاء .. أحساسي صحيح .. غادة توأمي وأحس بها وبألمها .. أحمد ما عرف وش يرد .. هو يعرف أن أحساسها صحيح .. بس هو يبي يهون عليها .. غيداء رجعت تصيح : أبي أروح عندها .. غادة محتاجتني .. أبوي أكيد يضربها .. غادة بحاجتي .. يا أحمد .. بحاجتي .. ضمها أحمد لصدره .. وجلست تبكي .. أحمد : خلاص .. إن شاء الله بكرا أو بعده نرجع للرياض .. وتشوفينها .. وأنا متأكد أنها بخير ..
أبعدها عنه : حبيبتي قومي الحين صلي وأدعي .. أفضل من أنك تصيحين كذا .. غيداء : إن شاء الله .. ........................................ ... طول الليل و رولا وفارس سهرانين عند غاده .. وغاده ما زالت فاقده الوعي .. وحرارتها مرتفعه
الساعه 7:30 دخل فارس الغرفه .. فارس : رولا .. أبوي طلع .. جهزي غادة وأنا بتصل على الأسعاف .. رولا : وأمي ؟؟ فارس : ما عليك منها .. ما تقدر تسوي شي ما دام أن أبوي برا البيت
قامت رولا وجابت عباية غاده .. وقعدت ساعه تدورها .. لأن غاده ما لبست عبايتها طول العطله .. وأخيرا حصلتها .. وراحت وحطتها عليها ..
سمعت صوت الأسعاف وهو يقرب من البيت .. لبست عبايتها ..
وبعد فتره دخل فارس ومعه رجال الأسعاف .. وراحو عند غاده ..
هند بغرفتها يوم سمعت الأصوات تحت .. طلعت بعدين رجعت وأخذت عباتها ونزلت تحت ..
رفعوا غاده بالنقاله وشالوها بيودونها للسيارة ..
عبدالرحمن كان متمسك برولا .. بس يوم شالوها .. راح وتمسك بالنقاله .. عبدالرحمن : غاااااااده .. لا تآخذونها .. أنا أحبها .. لا تآخذونها .. أبيها .. أبيها ..
أبعده فارس عنهم .. وعطاه رولا حتى تمسكه .. رولا تركت عبدالرحمن وراحت حتى تلحقهم .. بس قابلتها أمها .. هند : وش فيه ؟؟ رولا ما عطتها وجه .. وراحت تركض ورا رجال الأسعاف .. يوم طلعوا وركبوها السيارة .. فارس ركب معهم .. ورولا ترجته انه تروح معه .. بس رفض لأنه يخاف عليها من أبوه ..
رجعت رولا للبيت وهي تصيح .. ومعها عبدالرحمن يصارخ ويصيح .. عبدالرحمن : غـــــــاده .. أبي غـــاده .. لا ياخذونها
هند : ليش أتصلتوا على الأسعاف ؟؟ رولا ما عطتها وجه .. وراحت غرفة غاده .. جلست على الأرض تصيح .. وضمت عبدالرحمن ..
دخلت عليهم ربا .. ربا والدموع في عيونها : غاده ماتت ؟؟ رولا ضمت ربا .. وجلسن يصيحن ..
........ مر عليهن ساعتين .. رولا ما تعرف وش صار على غاده لأن فارس نسي جواله في البيت .. صارت تدور في الغرفه .. وتصيح .. ما تعرف كيف تتصرف .. طرا على بالها فكره ..
أخذت جوالها .. وأتصلت على بنت عمها بشرى ما ردت .. ورجعت تتصل عليها مرة ثانيه .. بشرى أكيد نايمه .. بس راح تقومها .. لأنها ما تعرف ألا رقم جوالها ..
..... بشرى قامت من صوت الجوال .. بشرى : أففففففف .. من ألي يتصل هالوقت .. شافت الساعه 9 شافت الجوال كانت رولا .. خافت و ردت بسرعه .. بشرى : هلا رولا .. رولا وهي تصيح : بشرى أرجوك ساعديني .. بشرى : رولا .. وش فيك ؟؟ رولا : غادة .. غادة .. بشرى : رولا .. أرجوك أهدي وقولي لي وش فيها غاده ؟؟ رولا : غاده ضربها أبوي أمس .. ونقلناها الفجر مع الأسعاف .. بس أخوي فارس نسي جواله في البيت .. بشرى أرجوك .. روحي للمستشفى وطمنيني على صحة غادة .. بشرى أرجوك ..أبي أعرف وش فيها غاده !!
بشرى : زين .. بتصل على أبوي الحين .. وهدي من روعتك .. ما يحصل ألا الخير .. رولا : بشرى أرجوك بسرعه .. بشرى : زين إن شاء الله ..
.......... سكرت بشرى عن رولا .. ونزلت ركض عند أمها ..
أم سامي استغربت أن بشرى قايمه والوقت بدري .. وخافت يوم شافتها تركض .. أم سامي : خير .. وش بك ؟؟ بشرى : يمه .. غاده بالمستشفى .. أم سامي قامت بسرعه .. : وشو ؟؟؟؟؟؟؟ بشرى : رولا اتصلت علي .. تبيني أروح وأطمنها عليها .. أم سامي : اتصلي على أبوك بسرعه ..
أخذت بشرى جوالها وأتصلت على ابوها ولا رد .. بعدين اتصلت على سامي وتركي .. وبعد ما ردوا .. واتصلت على عمر ( أخوها من الرضاع ) ولا رد .. وعمها بعد ما رد .. بشرى : أوووووف .. وش الفايدة من الجوالات !! ويوم أحتجناهم ما يردون .. أم سامي : اتصلي على أم عمر أكيد مشعل في البيت ..
أتصلت على بيت عمها .. وقالت لأم عمر .. وثواني ومشعل مع أمه عند الباب .. وراحوا معه للمستشفى
دخلوا .. وراحوا يسألون الأستقبال عنه ..
مشعل : يمه .. تعالي معي من هنا ..
راحت أم عمر وام سامي وبشرى مع مشعل ..
مشعل : هذا فارس ولد عمي .. فارس كان جالس على الكرسي .. كانت عيونه تدمع بصمت .. ويدينه يمسح بها على راسه بتوتر ..
مشعل : فارس .. فارس .. رفع فارس راسه : مشعل !!!! أم سامي : بشرنا يا وليدي .. وش صار على غادة ؟
فارس استغرب كيف عرفوا : ما أعرف .. الدكتور ما طلع للحين أم عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يالله أن ترفق بهالمسيكينه ..
.................................... بعد ما طلعوا من الأجتماع .. وفتحوا جوالاتهم .. عمر : أوف .. أربع مكالامات من بشرى .. تركي : حتى أنا سبع مكالامات .. سامي : وأنا بعد .. أبو سامي خاف : حتى أنا متصله علي الله يستر وش فيهم .. تركي : لحظه .. أنا اللحين أتصل عليها .. تركي : هلا بشرى .. سلامات وش فيكم ؟؟ تركي : وش فيها ؟؟ تركي : طيب والحين وشلونها ؟؟ تركي : بأي مستشفى ؟؟ تركي : زين .. مع السلامه .. شوي وحنا عندكم .. ..... يوم سكر السماعه .. أبو سامي : أمك فيها شي ؟؟ تركي : لا غادة بنت عمي بالمستشفى ( ناظر عمر حتى يشوف ردة فعله ) أبو عمر : بالمستشفى ؟؟؟ لا يصير عمك المحترم ضاربها .. تركي : ألا .. وأختها اتصلت على بشرى حتى تروح للمستشفى و تطمنها عليها .. لأن فارس نقلها مع الأسعاف ونسي جواله .. أبو سامي : لا حول ولا قوة ألا بالله .. قم يابو عمر نشوف وش فيها بنت أخوك ..
أبو سامي : تركي أمش وصلنا .. وأنتم (يقصد سامي وعمر) خلوكم بالشركه .. تركي : آسف يبه سيارتي ما فيها بنزين .. عمر يروح بكم .. سامي كان بيتدخل بس سكته تركي ..
وبعد ما طلعوا أبو سامي وأبو عمر .. مر عمر جنب تركي وهمس له : مشكور تركي .. تركي ابتسم : العفو .. طلع عمر .. وسامي عايش بحيرته .. سامي : تركي وش السالفه ؟؟ تركي مسوي نفسه غبي : أي سالفه ؟؟ سامي : أنت تكذب يوم تقول لأبوي أن سيارتك ما فيها بنزين لأني شايفك الفجر عند المحطه .. بعدين ليش عمر يقول لك مشكور !! تركي : ساااااااالفه طويييييييله .. سامي : تركي .. تركي : زين .. السالفه تبدأ من مشاري .. سامي : مشاري !! تركي : وألي يسلمك .. مشاري كان يقول لعمر أنه بيزوجه أخته غاده .. وهذي السالفه قديمه .. واليوم تأكدت أنه ما زالت عين عمر على بنت عمه .. سامي : وش خلاك تتأكد ؟؟ تركي : وشلون تأكدت .. يوم قلت لكم أن غاده بالمستشفى أنت ركزت على ردة فعل أبوي وعمي .. ولا أنتبهت لعمر .. صح ؟؟ سامي : أييه .. تركي : أنا ركزت على ردة فعل عمر .. وتأكدت لي شكوكي .. سامي : يعني عمر .. يحب بنت عمي غادة .. تركي : تماااام .. عشان كذا كنت أفضل أنه يروح حتى يتطمن عليها .. سامي استند على الكرسي وراح يفكر .. تركي : ههههههههههه .. عمر يذكرني ببعض ناس .. كانوا يحبون بنت عمهم .. سامي ابتسم ولا رد .. تركي بمزح : يا حسرتي .. ما بقى لي بنت عم حتى أحبها .. سامي : ............... تركي : هييييه .. وش فيك ما ترد ؟؟ سامي : أفكر بمشاري .. تركي : وش فيه ؟؟ سامي : يعني وش فيه !! مب غادة أخته ؟؟ تركي : مب لازم يعرف .. سامي : صح .. بس لازم نقول لأبوي وعمي ما يعلمونه .. تذكر يوم عرف بأن أخته تزوجت وش صار له ..
تركي أخذ نفس طويل : الله يكون بعونك يا مشاري .. سامي : الله يفك أسره .. ويظهر برائته ..
............................... دخل عمر مع أبوه وعمه للمستشفى .. وراحوا بسرعه عند مشعل .. .. يوم قربوا .. كانت بشرى تصيح وأم عمر تهديها .. وأم سامي جالسه بعيد عنهم .. ومشعل قاعد يهدي فارس ..
مشعل : فارس أحمد ربك وأشكره .. شي أهون من شي .. فارس : أنا السبب .. ليتني ما طلعت من البيت .. غاده كانت متوكله علي وأنا خنتها ..
عمر مسك مشعل : مشعل وش صار !! مشعل : غادة .. أصابها شلل ..
عمر انصدم .. رجع ورا .. أبو عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة ألا بالله .. فارس وهو يضرب بيده على الجدار : سامحيني يا غادة .. سامحيني .. مسكه أبو سامي وضمه لصدره : أصبر يا ولدي أصبر .. إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
رجوله ما قدرت تشيله طاح على الأرض .. وضم رجوله وجلس يبكي .. سامحينا يا غادة .. سامحينا يا غادة .. أحنا الظالمين وأنتي الضحيه ..
يـــتـــــ>>ـــــبـــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:35 pm | |
| رن جوال بشرى .. ناظرته وجلست تصيح .. بشرى : يمه هذي رولا .. أم عمر : لا تردين .. أم عمر : مشعل .. تعال ودني بيت عمك سليمان .. مشعل : بيت عمي سليمان !!! أبو عمر : لييييش ؟؟ أم عمر : أختها تتصل .. ولا أقدر أعلمها بالجوال .. لازم أروح للبيت .. أبو عمر : زين لازم أروح معكم .. ........................... رولا كانت خايفه .. ( حتى أنتي يا بشرى ما تردين ) رولا بس تدور بالبيت وتصيح .. هند : خبريني كم عدد أمتار البيت .. لك ساعه تمترينها .. رايحه وجايه .. رولا كانت تبي ترد .. بس سمعت صوت الجرس .. وراحت ركض لين الباب ..
فتحت الباب .. وانصدمت يوم دخلت أم عمر ..
رولا بين دموعه : عمتي .. وش فيها غاده ؟؟ لا تقولين ماتت أم عمر : رولا حبيبتي .. غاده ما ماتت .. غادة حيه .. رولا : وينها ؟؟ خذوني لها ؟؟ أم عمر : زين حبيبتي .. روحي جيبي عباتك ..
راحت رولا بسرعه .. وجت هند هند : خير !!! ليش جايه !! أم عمر : ...... ( ما ردت .. ما تبي الشر ) هند : الناس من أدبهم يتصلون ويكلمون قبل ما يجون
أم عمر : أنا جايه عشان أشوف رولا ما جيت عشانك .. بعدين الناس يكلمون بعضهم بأدب .. ومن الأدب والواجب الترحيب بالضيف .. هند أنقهرت ولا ردت .. رولا جت تركض .. وهي تلبس عبايته .. رولا : يالله عمتي .. هند : عمى يصيبك .. لا تنادينها عمتي .. بعدين على وين رايحه ؟؟ .. رولا ما ردت .. أم عمر : حبيبتي رولا .. لازم تعرفين شي قبل لا تروحين .. رولا ناظرت أم عمر وهي ساكته تنتظرها تتكلم .. أم عمر سحبت رولا بعيد عن هند حتى ما تسمعهم .. أم عمر : حبيبتي رولا .. أبيك تكونين قويه .. غادة بحاجه أنك تصبرينه وتاقفين معه ..
رولا وجعها قلبها .. أم عمر : رولا بقولك وش فيها غادة .. بس لازم تعرفين أن هذا قضاء الله وقدره .. رولا .. غاده .. أصابها شلل ..
رولا وكأنه أنصب عليها ماء بارد .. ضمت أم عمر وجلست تصيح .. هند سحبت رولا ..
هند : أتركيها يالـ*** .. أتركيها .. رولا ردت على أمها : أنتي السبب .. والله ما أسامحك .. أنتي السبب .. هند : أمشي قدامي يالله .. أمشي .. رولا : لاء .. بروح لغادة .. غادة محتاجتني ..
رولا هربت من أمها وراحت عند أم عمر رولا : عمتي بروح معك .. أم عمر : لا حبيبتي .. لا تطلعين وأمك مو راضيه .. رولا : لا هذي مو أمي .. موأمي .. في هاللحظه .. دخل أبو عمر .. أم عمر : رولا هذا عمك راحت رولا لعمها وهي تركض وتصيح .. رولا : عمي أرجووووك .. خذوني عند غادة .. أبي أشوفها .. أبو عمر : تآمريني يا بنتي .. تعالي معي ..
طلع أبو عمر ومعه رولا .. و وراهم أم عمر ..
ركبوا السيارة .. و رولا تصيح .. بس تحاول ما يطلع صوتها حتى ما يسمعها ولد عمها .. أبو عمر : مشعل .. لا تسرع .. ألحين يشيلنا الأسعاف للمستشفى .. مشعل : لا إن شاء الله .. أم عمر : هدي من روعك يا بنتي .. غادة محتاجتك .. لازم تكونين قويه .. رولا وهي تمسح دموعه : إن شاء الله
..... وصلوا المستشفى .. نزلت رولا وراحت مع أم عمر ..
................................ هند راحت واتصلت على سليمان .. وقالت له كل شي .. بس بأسلوبها وبطريقتها هي .. يعني سوت نفسها الضحيه ..
سليمان أول ما عرف عصب .. وراح للمستشفى ..
رولا : أرجوك عمي قلهم بس أنا .. أبو عمر : يا بنتي .. الزيارة ممنوعه .. بتشوفينها من ورا النافذه الزجاجيه وبس .. أما الدخول ممنوع .. رولا : أنا بحاول بالدكتور .. أبو عمر : عنيده .. زين أمشي نروح للدكتور ..
راحت رولا .. وحاولت مع الدكتور .. وأخيرا سمح لها .. بشرط ما تطول ولا تصيح و.... و....و......
دخلت عليها .. كانت نايمه مثل الملاك .. تجمعت الدموع بعيون رولا .. وهي تشوف أختها ممدده على السرير ومصابه بالشلل ..
قربت منها .. وحبتها مع إيدها وجبهتها .. وخدها .. مسكت يد غاده وحطتها على جبهتها وجلست تصيح ..
( والله ما تستاهلين ألي يصير لك .. لكن هذا قضاء الله وقدره .. وينك يا غيداء .. تعالي .. غاده محتاجتنا جنبها .. ) أشرت لها الممرضه حتى تطلع .. قامت وحبتها مع راسها : أوعدك يا حياتي أني ما راح أتخلى عنك
طلعت .. وسمعت أصوات برا .. طبعا قدرت تميز صوت أبوها .. حست بالخوف ..
راحت عند أم عمر ووقفت جنبها .. وهي تشوف أبوها .. كان ماسك فارس ويضربه .. وعمانه بصعوبه قدروا يبعدونه عنه .. مشعل أخذ فارس بعيد عن أبوه ..
وأبو سامي يحاول يهدي أبو عبدالله .. أبو عبدالله : العاصي .. العاق .. من سمحلك تتصل على الأسعاف !! أبو عمر : ههههههه .. هذا جزاك .. تستاهل .. عقيت بأبوك قبل ما يعقون بك عيالك .. أبو سامي : أبو عمر الله يهديك أسكت ..
........................................ ......
تركي يوم عرف أن غادة مصابه بالشلل .. خاف على عمر .. وراح بسرعه للمستشفى لأنه عارف أنه ماراح ينتبه أحد لعمر .. دخل وراح يدوره .. وفعلاً شافه جالس في الأرض و ضام رجلينه ويصيح .. رحم حاله وقرب لمه : عمر .. عمر ما رد .. تركي : عمر حرام ألي تسويه في حالك ..
جلس تركي جنبه وصار يتكلم بهدوء حتى يتطمن قلب عمر تركي : عمر .. أنا أعرف أنك تحب غاده .. وأعرف مقدار حبك له .. وأبيك تعرف أن غاده ما تحب تشوف أحد يصيح عشانها .. عمر .. الدنيا دار مصايب .. ولازم نصبر ونحتسب الأجر .. غاده بحاجه لأحد يصبرها ويوقف معها .. صحيح أنت حاليا ما تقدر .. بس بعدين تقدر عمر .. إذا أنت تحبها صدق .. ماراح تتخلى عن حبك حتى لو أنشلت .. .. أصبر عشانها .. وعشان مشاري أخوها .. .. إذا حنا ما صبرنا .. من راح يصبرهم ويوقف معهم ..
عمر نطق أخيرا : تركي .. أنا ما حبيت غاده عشان جمالها .. ولا عشان شي ثاني .. مشاري من صغرنا كان يقول لي هذي زوجتك .. لأني ما راح ألاقي لأختي أحسن منك .. وعشان تقوى صداقتنا ببعض .. وكنت أقول له لو كانت لي أخت تناسبك كان زوجتك اياها .. أنا ما ضاق صدري عشان نفسي .. أنا حزين عشانها .. كيف راح تصبر على الشلل !! تركي .. غاده كانت تتألم قبل ما تنشل .. والحين زاد ألمها وكبرت جراحها .. بس أنا ماراح أتخلى عنها .. وأقولها قدامك يا تركي ما راح أتزوج غيرها .. ....... ابتسم تركي ..
.................................... دخل ورماهم على الأرض .. سليمان : زين .. أنا وش سويت فيكم حتى تعقون بي كذا ..؟؟ فارس و رولا ما ردوا .. مسك فارس من أذنه : تكلم .. فارس : يبه أنا ما عقيت بك .. بس غاده كانت بتموت لو ما راحنا به للمستشفى سليمان : كيفها .. خلها تموت ..
رولا : يبه .. إذا أنت ما تبيها .. ليش أخذتها من أمها ؟؟ بعدين عمي قبل شوي يقول لك راح تجلس عندي إذا طلعت وأنت ترفض .. سليمان قرب من رولا وضربها .. بس فارس سحبها منه .. فارس : يبه .. أتركها .. ما كفاك أن غاده أنشلت .. تركها سليمان .. وطلع برا البيت .. ........ رولا جلست تصيح .. فارس : رولا قومي نصلي الظهر قبل لا يفوت وقتها ..
نوف : ههههههههههههههه .. تستاهلون .. رولا : غريبه !! مو من عادتك تقومين قبل العصر .. نوف : كيفي حياتي وأنا حرة فيها ..
فارس : رولا أتركيها .. أمشي نصلي .. راحوا وتركوا نوف منقهره .. .................. ................................... في اليوم الثاني .. انتبهت غاده .. حاولت تستوعب وين هي فيه !! حست بألام بجسمه ..
رفعت يده ومسحت وجهه.. يوم تذكرت أبوها وهو يضربها .. حاولت تجلس .. حاولت تتحرك .. بس ما قدرت .. حاولت .. وحاولت .. بس ما تقدر تحرك ألا يدينها وراسها .. ويوم يأست جلست تصيح .. صار لها ساعه تحاول بس ما قدرت ..
...... دخلت أم عمر وأم سامي عليها .. ويوم سمعوها تصيح .. ضاقت صدورهن .. وحزنن علشانها ..
..... غاده ما حست بهن وهن يدخلن ..
أم سامي : السلام عليكم .. شافتهن غاده بس ما عرفت ألا أم سامي .. لأنها هي ألي جلست عندها يوم دخلت غادة المستشفى المرة ألي قبل هذي .. غاده من بين دموعها : عمتي أم سامي ..
قربت منها أم سامي وحبتها من راسها ومسحت دموعها .. أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبي أشوف دموعك .. غاده : .. بس عمتي ما قدرت أتحرك ..
أم سامي ما عرفت وش ترد .. أم عمر : غاده يا بنتي .. خليك مؤمنه بقضاء الله وقدره .. و ربي يبي يمتحن صبرك وإيمانك .. غاده .. أنتي ... ( ما قدرت تكمل وجلست تصيح ) أم سامي : الله يهديك يا أم عمر .. أحنا جايين نهديها .. ما جينا نصيح عندها .. غادة من بين دموعها : أنا مشلوله .. صح ؟؟ أم سامي : أصبري يا بنتي .. ولا تيأسين .. الدكتور يقول أن فيه أمكانيه تمشين مره ثانيه لو تعالجتي ..
غادة غمضت عيونها وهي تحبس دموعها .. ولا ردت
دخل أبو سامي وأبو عمر : السلام عليكم .. أم سامي وأم عمر : وعليكم السلام ..
( وأبعدن عن غاده حتى يقربون لها
أبو سامي : هلا وغلا ببنتي .. وشلونك الحين ؟؟ غاده : الحمد لله ..
أبو عمر حط يده على راسها بحنية الأب ( أبو عمر كان أب لمشاري من قبل ما يحن عليها ) أبو عمر : غاده يا بنتي .. لا يضيق صدرك عشانك أنشليتي .. لأن الدنيا ما تستاهل أنك تاطين على أرضها ..
غاده : بالعكس يا عمي ما ضاق صدري عشاني فقدت رجليني .. لأني فقدت أمي وأخوتي .. قبل ما أفقدهن .. أبو عمر وأبو سامي ما تكلموا .. غاده : عمي أبي منك شي واحد بس .. أبو عمر : آمري يا بنتي .. غادة : ما أبي مشاري يعرف .. لأنه راح يضيق صدره .. أبو عمر : بس !! تآمريني .. ولا يهمك .. ابتسمت له غاده بأمتنان .. وهو يمسح على راسها .. دخلت الدكتوره حتى تطمن على صحت غادة .. أم سامي : دكتوره .. نقدر نرفع السرير حتى تجلس .. الدكتوره : طبعا تقدرون الحين ..
قربت أم سامي وأم عمر ورفعن سرير غاده
.............................. رولا وهي تصيح : أبي أروح لغاده .. حرام عليكم أبي أشوفها .. سليمان : الظاهر أن الضرب ألي جاك أمس ما كفاك ..
رولا أسكتت يوم أشر لها فارس حتى تسكت .. وبعد ما طلع أبوه .. فارس : رولا .. مو لازم تروحين له .. يكفي أنا أروح لها وطمنك عليها .. رولا : لا أبي أشوفها .. فارس : ما راح يسمحون لك .. فارس وهو يقوم : بروح أزورها وطمنك عليها ..
طلع وراح للمستشفى .. يوم دخل فارس على غاده .. كانوا عمانه موجودين ..
راح فارس لغاده وضمها وجلس يصيح .. فارس : سامحيني يا غاده .. سامحيني .. أنا آسف .. غاده : فارس .. أنت ما لك ذنب فـ ألي حصل .. فارس : أنا السبب .. كان من المفروض أني ما أطلع من البيت غاده : حتى لو كنت موجود ما راح تقدر تسوي شي .. أبو سامي : فارس .. هذا قضاء الله وقدره .. غاده ابتسمت لفارس : غاده : و رولا وينها ؟؟ فارس : رولا كان ودها تجي .. بس ابوي رفض بعد فتره .. .......: السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. غاده : خاااالي .. أبو فهد راح عند غاده وحبها على راسه : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر .. غاده : الله يسلمك .. دخلت أم فهد و ندى وناديه .. راحت ناديه لغادة وضمته .. وجلسن يصيحن ..
..... طلع أبو فهد .. وأبو سامي وأبو عمر وفارس .. عشان يآخذ الحريم راحتهن .. ...... ناديه وغاده ما زالن ضامات بعض ويصيحن .. غاده ألي كانت قبل شوي متماسكه .. صاحت بأحضان ناديه .. هذي رفيقة عمرها .. رفيقة طفولتها .. صاحت أحزانها .. وصاحت فراقها .. وصاحت رجولاها المشلوله ..
........................................ .............. أخيرا وصلت بيت أبوها .. هذا البيت ألي شافت فيه أتعس لحظات حياتها ..
أحمد : راح أنتظرك هنا .. وإذا كنتي تبي تتأخرين عند غاده اتصلي علي وقولي لي .. غيداء : إن شاء الله ..
نزلت غيداء وراحت عند الباب .. ....... هند سمعت صوت الباب .. وراحت تناظر من يكون لأنها خافت تكون أم عمر .. بس يوم فتحت الباب وشافت غيداء أنصدمت .. غيداء أستغربت أن هند هي ألي تفتح الباب .. غيداء : السلام عليكم .. هند بكل كبرياء الأرض : وعليكم السلام .. خير وش عندك !! لا يكون زوجك طلقك وجايه عندنا .. غيداء : لا أنا جايه أزوركم .. هند : ما عندنا زيارات طلعي برا .. غيداء : أرجوووك .. أبي أشوف غادة .. شوي وأطلع .. رولا طلعت تركض : غيداااااء هند مسكت رولا حتى ما تروح لغيداء .. رولا : أتركيني .. أتركيني .. دخل عليهم أبو عبدالله .. وهو عارف أن غيداء موجوده لأنه شاف أحمد برا .. غيداء يوم شافت أبوها خافت وبصعوبه نطقت : هلا يبه .. أبو عبدالله : خير وش جابك ؟؟ لا بارك الله فيك .. غيداء ما نطقت .. هند : ما جت عشان أبوها .. جايه عشان تشوف أختها .. أبو عبدالله : ما عندنا لك أخت .. أطلعي قبل ما يروح زوجك .. رولا : غيداء ..
هند تحاول تسحبها و رولا تصارخ .. رولا : غيداء .. روحي عند عمي أبو عمر .. غاده هناك ..
طلعت غيداء وهي تصيح .. وركبت السيارة .. أحمد ما كان مستغرب لأنه كان متوقع أنهم راح يطردونها .. يوم ركبت غيداء ما تكلم وخلاها لين تهدئ .. تحرك بالسيارة .. غيداء : أحمد .. تعرف بيت عمي أبو عمر ؟؟ أحمد : أيييه .. أعرفه .. ليش ؟؟ غيداء : رولا قالت لي ,, روحي بيت عمي .. غاده هناك .. أحمد : زين .. نروح بيت عمك .. ... ويوم وصلوا بيت أبو عمر ..
.. كان عمر يبي يركب سيارته .. بس يوم شاف سيارة وقفت عند بيتهم رجع .. وتفاجئ من الشخص ألي نزل من السيارة .. عمر : أحمد !!!!! أحمد : هلا عمر .. عمر : أحمد .. لا مو معقول .. أحمد : هههههه .. يا رجال وش فيك ؟؟ عمر يوم أستوعب تعانق مع أحمد .. وسلم عليه .. عمر : وين كنت يا رجال .. طوى عليك الزمن .. أحمد : ههههههه .. هذي رجعت يوم ناسبناكم .. عمر ما فهم : ناسبتونا ؟؟؟ أحمد : وش بلاك ؟؟ مب أنا آخذ بنت عمك .. عمر : أنت زوج غيداء ؟؟؟ أحمد : ليش ؟؟ ما تعرف !! عمر : توني عارف .. عموما .. الله يحييك تفضل داخل.. أحمد : الله يسلمك .. بس توني رايح بيت خالي سليمان .. وقالوا لنا نجي عندكم .. لأن غاده هنا .. عمر أسكت بعدين رد : إذا تبون غاده .. تلاقونها في المستشفى .. أحمد : في المستشفى !!! سلامات .. عمر : عمي الله يهديه ضربها .. وهي ألحين مشلوله .. أحمد : مشلوله !! لا حول ولا قوة إلا بالله ..... غيداء ألي كانت فـ السيارة .. كانت تناظرهم وهي على أحر من الجمر .. كانت تشوف تعابير وجه أحمد .. وخافت يوم تغيرت تعابيره .. َ
رجع أحمد للسيارة وهو مو عارف وش يقول لغيداء .. ركب السيارة ولا تكلم .. عمر حرك سيارته .. وأحمد مشى وراه .. حتى يوصلهم للمستشفى .. غيداء : أحمد .. وش فيها غاده ؟؟ أحمد ما عرف وش يرد .. يحس الكلمات توقف كل ما أراد يتكلم .. غيداء من بين دموعها : أحمد أنا مستعده أتحمل أي شي .. أي شي .. بس قول لي وش فيها غاده .. أنا أحس فيها تتألم .. أحسها تصيح .. أرجوك قل لي وش فيها !! أحمد أخذ نفس قبل لا يقول : غاده في المستشفى .. غيداء غمضت عيونها وما ردت ..
أحمد : غيداء .. أختك غاده مصابه بإعاقه .. غيداء شهقت .. وصارت تصيح .. وأحمد راح يهديها ..
عمر وصل للمستشفى وأحمد وراه .. نزل من السيارة .. وجلس ينتظر أحمد .. بس أحمد تأخر شوي .. كان يحاول يهدي غيداء .. وبعد فتره نزل وغيداء معه .. أحمد : آسف .. تأخرت عليك .. عمر : لا عادي ما فيه مشكله .. مقدر السبب .. دخلوا المستشفى ودلهم عمر على الغرفه ألي فيها غاده .. دخلت غيداء .. وأحمد وعمر رجعوا لسياراتهم .. دخلت غيداء .. وكانت تحس رجلينها ثقيلة .. رفعت بصرها وهو تشوف أختها على السرير .. ووقفت مكانها .. ألتفت الكل يشوف ألي واقفه عند الباب ..
وغاده تصنمت عيونها على غيداء ..
:: :: :: :: :: :: :: :: ::
تابعوني في الجزء الثالث عشر | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:41 pm | |
| الجـــــــــــــــــ13ــــــــــــــــزء ومر وقت طويل وهن يتناظرن بدون ما يتكلمن .. الكل أبعد عن غاده .. بعد ما جت غيداء .. وأخيرا تحركت غيداء وراحت لغادة .. وضمن بعض وجلسن يصيحن .. وهالمنظر خلى كل الموجودات يصيحن .. ................ أحمد وقف عند سيارة عمر وكان يسأله عن غادة وسبب إصابته .. عمر : أحمد تروح معي ؟؟ أحمد : وين ؟؟ عمر : بروح أزور مشاري .. إذا تبي تجي معي .. أحمد : لا .. أنا ما أقدر .. مشاري أكيد راح يسألني عن عبدالله .. عمر : أحمد .. قل لي الصدق .. أنت تعرف عبدالله وين ؟؟؟ أحمد : أييه أعرف .. عمر فتح باب سيارته : أحمد آسف أنا لو جلست معك راح يخلص موعد زيارة مشاري .. أعتذر .. لكن اليوم عشاك عندنا .. أحمد ابتسم : مرة ثانيه .. اليوم أنا مواعد خالي على العشاء .. عمر : على راحتك .. بس عندي كلام أبيك توصله لعبدالله .. عمر : قل له .. أن أخوته ما لهم دخل بوفاة أمه ليش يهجرهم وهم ما لهم ذنب .. قل له أن مشاري بحاجة أخ ياقف معه .. ويسانده بمحنته .. قل له أن غاده ضحية لهجره ..ضحية لظلم أبوه .. ضحيتنا كلنا .. قل له أن تغربه ما راح يفيده ولا يفيد غيره .. أحمد : ..
........................ طلع الكل من الغرفه ولا بقى ألا غيداء .. غيداء : غادة من ألي سوا فيك كذا ؟؟ غادة نزلت راسه ولا ردت .. غيداء : أبوي .. صح ؟؟ غاده : غيداء أنتي وش عرفك أني هنا ..؟؟ غيداء : أنا حسيت أنك تعبانه .. حسيتك تتألمين .. ويوم رحت بيت أبوي قالت لي رولا أروح بيت عمي لأنك موجودة عنده .. ويوم وصلت قال لنا ولد عمي أنك هنا .. غاده ابتسمت : غيداء خلينا من هالموضوع .. قولي لي .. وش أخبارك مع أحمد ..؟؟ غيداء : الحمد لله .. أحمد إنسان أكثر من رائع .. غيداء : أووووه .. غادة .. توقعي من شفت .. غاده ابتسمت : عبدالله .. صح ؟؟ غيداء : كيف عرفتي ..؟؟؟ غاده :هههههه.. مشاعرك مفضوحه عندي .. ........................................ .....
دخل عمر عند مشاري .. كان الكل موجود .. بس كان الجو متكهرب .. مشاري حس أنه فيهم شي .. مشاري : وش فيكم ؟؟ كأنكم تخفون شي .. أبو عمر : لا تشغل بالك يا وليدي ما فيه شي .. مشعل : ألا فيه أشيييييااااااء .. هنا الكل كان وده يقوم ويضرب مشعل .. ابو عمر : مشعل أسكت .. مشاري : لا يا عمي خله يقول .. مشعل : بصراحه .. بصراحه .. عمر الغبي أخطأ بمعامله من معاملات الشركة .. وخسروا مبلغ محترم .. مشاري : بــــس .. مشعل : أي بس .. أقول لك عمر الغبي .... آآآآآي عمر : أنا غبي .. مشعل : وأغبى غبي .. عمر : زييييين .. خلنا نطلع ... مشعل : سأذهب بسيارتي إلى البعيد .. تركي : يا جباااان ..
طبعا الشباب كان ودهم يطلعون حتى يضربون مشعل لانه لعب بأعصابهم .. مشاري يسأل سامي : وش قصة المعاملة ؟؟ طبعا سامي ما عرف كيف يكمل الكذبه .. عمر : أنا أرسلت معاملة لأحد الشركات .. وحصل خطاء وأرسلته لشركة ثانيه .. وتعرف الشركة مشت على هالمعاملة مدة من الزمن .. والشركة الأولى ملت وهي تنتظر وبعدين سحبت نفسه وتركت التعامل معنا .. وحنا مانعرف وش السبب .. وبعدين أكتشفنا يوم راجعنا حساباتنا ..
مشاري وكأنه ما صدق كذبتهم : حصل خير .. يعني كلكم ضايقه صدوركم عشان معاملة وحدة .. مشعل : أيييه .. تعرف أنت صاحب الشركة الحقيقي .. وأنت المتضرر الأكبر .. مشاري ابتسم بمرارة : أنا ما أعتقد أني راح أطلع .. والشركة ملككم أنتم .. نواف : لا يا مشاري .. برائتك راح تطلع .. فهد : ولا تيأس من رحمة الله .. مشاري : ونعم بالله .. عمر : مشاري .. تعرف من هو زوج أختك ؟؟ مشاري : عرفت من هو ؟؟ عمر : ايييه عرفت .. مشاري : من يكون ؟؟؟ عمر : أحمد الـ***** مشاري : أحمد !!! كيف عرفت ؟؟ عمر : بطرقي الخاصه ... أسكت مشاري لأنه عارف أن عمر ما راح يخبره ( بطرقه الخاصه ) لكن من داخله حس بالراحة لأن أحمد رجال والنعم فيه .. ................................. اليوم الثاني .. دخلت أم عمر على غادة .. وغادة كانت ساهيه تفكر .. وغيداء ما كانت موجوده .. أم عمر : السلام عليكم .. غاده ابتسمت : وعليكم السلام .. أم عمر : أبو عمر تقدر تدخل .. دخل أبو عمر .. وسلم .. ام عمر : غيداء وينها ؟؟ غاده : في الحمام .. وبعد فتره دخلت غيداء .. غاده : غيداء .. هذا عمي صالح .. راحت غيداء عند عمها وسلمت عليه .. ابو عمر : كيف حالك يا بنتي ..؟؟ غيداء : الحمد لله .. بخير .. كيف حالك أنت ؟؟ أبو عمر : بخير دامك بخير .. أم عمر : غيداء يا بنتي .. تقدرين تطلعين وأنا أكون مرافقه عند غادة .. غيداء : مشكورة عمتي .. بس أنا أبي أجلس مع غاده .. أم عمر : وزوجك ؟؟ غيداء : أحمد أمس كان عند خواله .. واليوم سافر لأبها .. أم عمر : على راحتك يا بنتي ..
........................................ ....... بعد يومين ... غيداء ما زالت مرافقه عند غادة .. أم عمر وام سامي وأم فهد وبناتهن ما قصرن كانن كل يوم يزورن غادة ويوسعن صدرها ..
غيداء رن جوالها .. غيداء : هلا وغلا .. غيداء : بخير ولله الحمد .. غيداء : طيب هذاي طالعه .. غيداء لبست عباتها حتى تطلع .. غادة : غيداء .. وين رايحه ؟؟ غيداء : أحمد ينتظرني برا .. غادة : بتروحين ؟؟ غيداء ابتسمت : لاء ..
طلعت غيداء .. شافت أحمد واقف ومعه عبدالله .. غيداء : السلام عليكم .. أحمد وعبدالله : وعليكم السلام .. غيداء : الحمد لله على السلامه .. أحمد : الله يسلمك .. كيف حال أختك ؟؟ غيداء : بخير .. كيف حالك عبدالله ؟؟ عبدالله : الحمد لله .. أحمد : غيداء من فيه عند أختك ؟؟ غيداء : أمممم .. فيه بنات عمي .. بس بخليهم يطلعون ..
وراحت غيداء .. أحمد : عبدالله وش فيك ؟؟ ( كان واضح أن عبدالله متوتر ) عبدالله : ولا شي .. ولا شي ..
غيداء دخلت .. غيداء : بنات عن أذنكم .. فيه ضيف بيدخل .. غاده : من يكون ؟؟ غيداء ابتسمت : سررر .. سارة : عن أذنك غادة .. نشوفك بكرا أو بعده إذا حصل .. غادة : الله يعافيكن ..
وبعد ما طلعن البنات .. دخل عبدالله .. غاده : عبدالله عبدالله راح لغادة وضمها .. وجلسوا يصيحون .. غادة : عبدالله لا تتركني .. أنا أحتاجك .. شوف أبوي وش سوا فيني .. عبدالله : أوعدك ما راح أخليك .. أوعدك ..
..................... هاهي شمس اللقاء قد أشرقت من جديد .. وأشعلت شمعات الفرح .. لتعلن للكل بأنه ما زالت البسمة موجودة ولم توأد .. وهاهي الطيور عادت لأعشاشها بعد هجرة طالت لأشهر .. وتلك الفراشات تسبح بين الأزهار .. بعد شتاء أشتد برده .. وطالت مدته .. ولكن الشمس تغيب بعد إشراق .. ولكنها تعدنا عند كل غروب بأن تشرق مرة أخرى ..
........................................ أحمد وعبدالله .. بعد ما طلعوا من المستشفى .. راحوا بيت أبو عمر .. وفتح لهم مشعل .. مشعل : أهلا وسهـ ........ عبدالله .. أحمد.. مش معأووووووول .. وعانقوا بعض عبدالله ابتسم : زين يوم ذكرتنا .. مشعل : وكيف أنساكم ... تفضلوا تفضلوا أحمد : مشكور الله يعافيك .. بس عمر وينه ؟؟ مشعل : داخل .. تفضلوا .. القهوه عندنا .. دخل عبدالله وأحمد للمجلس .. وراح مشعل داخل .. مشعل : يبااااااااااااه .. يبه .. أبتي .. أين أنت ؟؟ أبو عمر كان جالس في الصاله مع أم عمر ونهال وعمر .. أبو عمر : بسم الله .. وش فيك ؟؟ ما تشوفنا .. مشعل : توقع من ألي جاء .. أبو عمر : من ألي جاء ؟؟ مشعل : توقع .. عمر : أووووف .. مشعل .. خلصنا .. مشعل : ما كلمتك .. عمر : نعم .. أبو عمر : وبعدين معكم ؟؟ مشعل : من تتوقع ؟؟ أبو عمر : مشعل .. مشعل : خلاص بقول .. عبدالله ولد عمي ومعه أحمد رفيقه .. أبو عمر : وينهم ؟؟ مشعل : في المجلس .. أبو عمر : في المجلس .. ولك ساعه جالس ولا قلت أنه فيه أحد .. أبو عمر قام : نهال بنتي .. قومي سوي للرجال قهوه ..
طلع أبو عمر وعياله للمجلس .. أبو عمر : السلام عليكم .. قاموا عبدالله وأحمد : وعليكم السلام .. أبو عمر : ولدي عبدالله .. راح عبدالله لعمه وحبه من راسه : سامحني يا عم أبو عمر طاحت دمعته : الله يسامحك يا ولدي .. بشرني عن صحتك .. عبدالله : بخير دامك بخير .. عمر : هلا والله بعبدالله ..
عبدالله وعمر تعانقوا لمده طويله ..
................................... عند مشاري ..
أبو فهد وفهد .. أبو سامي وعياله سامي وتركي .. نواف وولد خالته محمد .. كانوا موجودين ..
دخل أبو عمر : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. راح أبو عمر لمشاري .. وابتسم بوجهه .. وضمه .. مشاري ماكان يعرف وش السالفه .. وكل ألي حوله يناظرون وهو مستغربين .. عبدالله : والله ما اقدر أدخل .. عمر : عبدالله صدقني مشاري ما راح يلومك .. مشاري عمرة ما زعل على أحد .. عبدالله : صدقني مب هذا قصدي .. ما أقدر أشوفه وهو مسجون .. ما أقدر مشعل : عبدالله .. وكأنك عروس تبي تزف .. ( ما أقدر .. ما أقدر ) أحمد : ههههه .. عبدالله يالله ..
أبو عمر : مشاري .. أشتقت لعبدالله ؟؟ مشاري : عمي .. والله ما ني فاهم شي !! دخل عمر ويده وبيد عبدالله .. عمر : السلام عليكم .. مشاري : عبدالله !! عبدالله ترك عمر وراح لمشاري .. وضموا بعض .. وهم يصيحون ..
............... سنعود .. ونعيد الذكريات .. سنعود .. لنسمع الحكايات .. سنعود .. بقلوب ملئت بالشوق .. سأعود لنتسامر بالذكريات .. سأعود لأحكي لكم كيف حالي بدونكم .. سأعود .. لأسأل عن حالكم .. لأبقى بجانبكم ..
فاعذروني .. لإبتعادي عنكم .. واعذروني .. فـقـلـبي لا يطيق فراقكم ..
سنعيش هموم واحده .. سأعود لننام بغرفة واحده .. سأعود لنضحك .. ضحكة واحده ..
........................ بعد شهر .. كان بالنسبه لأبطالنا هو أسعد لحظاتهم .. عبدالله صار يجلس عند غادة أوقات كثيره .. وكان يزور مشاري كل يوم ..
وغيداء أيضاً زارت مشاري في السجن .. وتكررت زياراتها له ..
مشاري تحسنت حالته النفسية .. بعد ما شاف عبدالله وغيداء .. وإلى الأن ما يعرف أن غاده معاقة ..
نوف : يمه .. غاده بعد ما تطلع من المستشفى وين بتروح ؟؟ هند : ما يهمني .. بس سمعت أبوها يقول أن عمها يقول انه يبي ياخذها عنده نوف : ليش ؟؟ هند : لا يكون تبينها ترجع هنا .. لا أنا ما أتحملتها وهي تنفع تبيني أسمح لها ترجع وهي مشلوله ..
نوف : يمه .. فكري زين .. غاده يوم كانت تمشي كانت تذلنا .. تذكرين يوم أهانتك عند صديقاتك .. ودائما كانت تسبني .. هند : وبعدين .. نوف : لو تركناها تروح عند عمها .. راح تكون هي المستفيدة .. وأكيد هم يبي يعالجونها .. بس لو جت عندنا في البيت .. نقدر نذلها .. ولا راح تتعالج ..
هند وهي تفكر : بس ... نوف : لا بس ولا غيره .. أنتي بطريقتك تقدرين تقنعين سليمان .. وتقولين له يجيبها عندنا .. هند : زين .. بقول له .. نوف ابتسمت ( الحين أقدر أنتقم منك يا غادة ) .................................
عبدالله : تآمريني على شي .. غاده : لا تطول الغيبة .. واتصل علينا كل يوم .. عبدالله : لا توصين حريص .. صدقيني لولا ظروف العمل كان ما أبعدت عنك .. بس أوعدك أني راح أتصل عليك كل يوم .. وراح أجي للرياض كل خميس وجمعه .. غاده ابتسمت لأخوه : بالسلامه إن شاء الله .. عبدالله : مع السلامه غاده .. غيداء لا أوصيك على غاده .. غيداء : لا توصي حريص .. عبدالله ابتسم : مع السلامه .. غيداء : انتبه للطريق .. عبدالله : إن شاء الله ..
طلع عبدالله وهو يخفي دموعه لأن غيداء ذكرته بأمه يوم قالت له ( انتبه للطريق ) راح وزار قبر أمه .. وبعدين أخذ الطريق لأبها ..... ............................ بعد يومين .. كان واقف قدام غرفة الدكتور .. طق الباب وبعدين دخل .. سليمان : السلام عليكم .. الدكتور : وعليكم السلام .. تفضل سليمان : مشكور الله يسلمك .. بس أنا جاي بخصوص بنتي .. الدكتور : وش أسمها ؟؟ سليمان : غاده سليمان الـ**** الدكتور بستغراب : أنت أبوها ؟؟ سليمان : أيييه .. الدكتور : بس أنا أول مرة أشوفك .. وين كنت قبل كذا ؟؟ ليش ما كنت تزورها !! سليمان : كنت مسافر للخارج .. والأهل ما خبروني .. ألا بعد ما وصلت للرياض .. وأنا جاي آخذ أوراقها حتى أرسلها لمستشفى بالخارج لانهم أفضل علاج ..
الدكتور : ليش ما قال لك أخوك أنه أرسل أوراقها ؟؟ سليمان : أخوي ؟ لا ما قال لي شي .. أصلاً أنا ما شفته .. لأني توني جاي من السفر وأول ما وصلت جيت للمستشفى .. الدكتور : أمممم .. سليمان : عموما .. أنا أبيك تعطي بنتي أذن بالخروج .. لأني أبيها ترتاح في البيت وتكون قريبه لأمها وخواتها قبل لا تسافر للعلاج .. الدكتور : سبق وأن كتبت لها أذن بالخروج لكن أهلها فضلوا أن تبقى بالمستشفى .. والحين تقدر تآخذها معك .. لكن بعد ما تعبي هالورقه .. وتتحمل كافة المسؤوليات ..
..................................
يـــــتــــــــ>>ــــــــبـــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:43 pm | |
|
بعد ما طلع الكل من عند غاده .. وودعتها غيداء .. وما بقى ألا أم عمر عند غاده .. طبعا بعد أسبوع من دخول غاده للمستشفى .. أم عمر رفضت أن غيداء ترافق عند غادة وهي ما زالت عروس .. وزوجها يكون لحاله .. خصوصا وأن أهله بالقصيم مو بالرياض .. وصارت أم عمر وأم سامي يتناوبن عندها .. وأحيانا غيداء أو بشرى ..
أم عمر كانت تسولف مع غادة .. بس طلعت للحمام وصارت غاده لحالها وفجأه يدخل أبو عبدالله وهو يدعي الرحمه ببنته .. وكان معه الدكتور .. الدكتور : والحين غاده تقدرين تطلعين مع أبوك بعد ما تحسنت حالتك ..
غاده كانت خايفة من أبوها .. ومن يوم دخل ما تكلمت ولا كلمه ... أبو عبدالله : مشكور دكتور .. الدكتور : العفو ..
وبكذا تكون نجحت خطة نوف وهند .. ورجعت غادة لبيت أبوها .. ..... أم عمر انصدمت يوم رجعت ولا شافت غاده .. سألت وحدة من الممرضات وقالت لها أنها راحت مع أبوها .. اتصلت على أبو عمر وقالت له ..
غاده ساعدنها الممرضات لين ركبت السيارة ... والعربيه ركبوها ورا
.. كانت ترتجف خوف من أبوها .. قوته كلها راحت من يوم أنشلت .. صارت تخاف من أبوها أشد من أول .. كانت تناظره وهي تتذكر يوم كان يضربها آخر مرة .. طول الوقت كان أبوها ساكت ولا يتكلم ..
بعد ما وصل البيت .. دخل سيارته داخل البيت .. ونزل وترك غاده في السيارة .. وغاده بعد ما نزل جلست تصيح ..
صاحت عجزها .. صاحت خوفها .. صاحت همها .. يا ترى وش صار على أم عمر !! أكيد خافت يوم رجعت ولا حصلتني .. غيداء .. بفقدك .. بفقد بنات عمي .. بفقد عبدالله .. عماني .. يا ترى عبدالله لو اتصل اليوم وما حصلني .. وقالوا له أن أبوي أخذني .. وش راح تكون ردة فعله .. عبدالله .. أملي فيك كبير .. بس أعرفك .. جبان قدام أبوي
جروحك منه ما تشافت للحين .. تخاف منه ومن مواجهته ..
ترجع قدامه ذاك الطفل الصغير ألي يخاف من الضرب .. غيداء .. غيداء .. ياااا إلهي .. ما أبيك تبكين .. توك عروووس .. وتبكين .. آسفه يا غيداء .. بحوس عليك فرحتك ..
بحرمك البسمة .. لا يا غيداء .. رجيتك لا تبكين .. عمي أبو عمر .. قالن لي البنات أنك عصبي .. ولا تتحمل رجيتك .. رجيتك .. لا تعصب .. ولا ترفع ضغطك عشاني .. مستعدة أتحمل .. مستعدة أصبر .. بس لا تتعبون أنفسكم عشاني .. لا تتعبون أنفسكم عشاني
.... وبعد فتره جت رولا وهي تركض .. فتحت باب السيارة .. وضمت غاده وصاحت معه .. رولا ما قدرت تتكلم ولاهي عارفه وش تقول ..
وبعد فتره .. نزلت العربيه .. وساعدت غاده لين ركبت فيها .. غادة : رولا .. أرجوك ما أبي أشوف أمك ولا نوف .. رولا : بس هم في الصاله .. غاده سكتت بيأس .. رولا بتصميم : لا تخافين ما راح يقولون لك شي وانا معك .. دخلت رولا وهي تدفع العربيه .. و مرت بسرعه من عند أهلها .. وراحت لغرفة غاده .. وغاده شافت نظرات الأستهزاء من هند .. والمكر من نوف ..
وبعد ما دخلن الغرفه ..
كانت نوف وراهن .. نوف : ههههههه .. كيفك يالمصونة .. سلامات وش فيك حبيبتي .. غاده : .......... رولا : نوف ما لك مكان هنا .. طلعي برا .. نوف : أيش .. أيش .. عيدي ما سمعت .. رولا : نووووف .. الباب ياسع جمل ..
نوف : أسمعيني .. أنتي أخر من يكلمني .. ولا راح يكون حسابك عسير .. رولا : ما يهمني .. سوي ألي تبينه .. بس بعد ما تطلعين .. غاده : رولا .. تركيها .. رولا : بس غاده : رولا .. خلينا نشوف وش عندها !! نوف : هههه .. وأخيرا .. المصونه تكلمت ..
غادة : شكرا .. تعجبني كلمت المصونه يالـ ( وسكتت ) نوف : كملي .. ليش أسكتي ؟ ولا تذكرتي أنك مشلوله .. ما تقدرين تدافعين عن نفسك .. هههههههه .. رحمتك .. غاده : حلو أنك رحمتيني .. لأني كنت أظنك بدون قلب .. نوف : عموما .. يالمسكينه .. أنا الحين مشغوله .. وبعدين راح أرجع لك يالمصون .. غاده : أنتظرك .. روحي لا يزعل فيصل لأنك تأخرتي عليه ..
نوف طلعت وهي منقهره و تتوعد بسرها .. رولا : غاده .. نوف تكلم شباب .. غاده : ايييه .. بس أوعديني أنك ما تكلمين أحد بهالموضوع .. رولا : بس غاده : أنا وعدت نوف أني ما أخبر أحد لأنها ما تهمني .. ألا على فكره فارس وينه ؟؟ من زمان ما زارني ..
رولا بحزن : فارس أرسلته أمي يدرس بالخارج .. غاده : بس هو صغير .. رولا : ومتى أمي يهمها إذا هو صغير ولا كبير !! كل ألي همها أنها تفتخر أن ولدها يدرس بالخارج .. خصوصا بعد ما لاحظت أنه تغير عليها .. عبدالرحمن : غاده غاده وهي تضمه : هلا دحوم .. ......................... اليوم الثاني .. غيداء يوم عرفت أن غاده راحت بيت أبوها .. جلست تصيح .. لأنها عارفه أنه ما راح يسمح لها بشوفتها .. وفعلا يوم راحت بيت أبوها ما فتح لها الباب ..
و أبو عمر حاول يردها بس ما قدر .. خصوصا وأن سليمان له واسطات كثيره .. وعبدالله انصدم وضاق صدره .. وحاول مع عمه بس ما قدروا
........................ رولا صارت ما تفارق غاده أبداً .. حتى أنها تنام عندها .. طبعا هي تنام بغرفتها بس إذا ناموا أهلها نزلت عند غاده .. وكل يوم على هالحال ..
والسبب أن غاده تحتاج لأحد يساعدها بكل شي .. إذا بغت تغير ملابسها .. أو تعدل من جلسته .. وحتى إذا بغت تروح للحمام _ أعزكم الله _ ورولا كانت تساعدها بطيب خاطر ..
........................ وتمر الأيام .. وتنتهي العطله الصيفيه وتبداء الدراسه .. رولا كانت تروح للمدرسة .. وغادة تنام لين ترجع .. لأنها ماتقدر تكمل دراستها .. وغيداء كملت دراستها بالقصيم ..
غادة جالسه في فراشه .. وتفكر .. كانت حياته من يوم طلعت من المستشفى وهي بغرفته .. حتى أبوها آخر مرة شافته يوم كانوا بالسيارة .. وبعده ما شافته .. نوف كل يوم تدخل عليها وتقول لها كم كلمه محترمه .. وغاده أحيانا ترد وأحيانا لاء ..
ورولا المسكينه تعبت مع غاده .. ومن يوم بدت الدراسه قبل شهر وهي تجلس عند غاده وتذاكر .. وغاده تحل دروس رولا .. رولا الحين بثاني ثانوي ..
غاده ملت من الروتين اليومي .. اليوم مثل أمس .. وألي قبله .. بس اللهم لا إعتراض .. هذا المكتوب ..
دخلت نوف على غاده .. نوف : شو .. المشلولة قايمة .. ليش ما نمتي ؟؟ غاده : ............ نوف : أممممممم .. ما فيه كرسي حلو أجلس فيه !! غاده : تلاقين في غرفتك كراسي حلوه ليش جايه هنا ؟؟ نوف : بس .. أبي أتفرج عليك .. غاده : حلو يوم جيتي تمضين علي الوقت .. جلست نوف على الأرض وفتحت اللاب توب حقها وجلست تكتب وأحيانا تضحك .. وغادة تناظرها .. بستحقار .. لأنها عارفه أنها تدردش مع الشباب عن طريق الأنترنت .. نوف : هههههههههه .. أسمعي شو يقول عنك يالمصون .. غاده : شكرا ما أبي أسمع كلامكم البايخ .. نوف : أحترمي نفسك .. غادة : الحمد لله محترمه نفسي .. أحسن من ألي يذلون أرواحهم .. ويرخصون أنفسهم ..
نوف : ......... ولا كأنها تسمع ورجعت تكلم ألي معه .. غاده : صدقيني يا نوف راح تندمين .. ...............................
الشرطي : السلام عليكم شرطه ....... مرحبا .. ......... : أهلاً الشرطي : أي خدمه ؟؟ .......... : أخوي أبي أبلغ عن حمولة مخدرات راح تاصل الرياض عن طريق رياض جدة السريع .. راح تكون مع عامل أجنبي .. والكميه كبيره .. وهم مخبينها في غسالات الملابس .. مع العلم أن الحموله تاصل سنوياً بأسم مشاري سليمان الـ***** >> ومضى يكمل التهم .. ........................................ .. أبو عمر : فهموني وش السالفه .. الجندي : آسف .. الزيارة ممنوعه عن السجين .. وإذا تبي تشوفه روح أستأذن من الضابط .. أنا عبد مأمور ..
أبو سامي : يا أخوي تراك غلطان .. أمس حنا زايرينه .. الجندي : لا ماني غلطان .. اليوم نزل قرار بمنع الزيارة عن السجين مشاري الـ*** .. أبو فهد : إنا لله وإنا إليه راجعون .. أمشوا نشوف وش السالفه .. مشعل : نروح كلنا لضابط .. عمر : لا أنت خلك هنا .. أبو عمر : وأنت معه .. عمر : أنا ؟؟؟ أبو عمر : أنا أروح مع أبو سامي وأبو فهد .. وأنتم أنتظرونا برا .. طلعوا الشباب (عمر ونواف ومشعل ومحمد وأسامه ) برا وهم على أحر من الجمر ..
تركي وسامي كانوا جايين كالعادة يزورون مشاري .. تركي : ليش ما دخلتوا للحين ؟؟ مشعل : ممنوع .. سامي : لييييييييش ؟؟ مشعل : علمي علمك .. راح أبوي وعمي وأبو فهد يسألون وش السالفه .. تركي : الله يستر .. ومر وقت طويل لين طلع أبو عمر وأبو سامي وأبو فهد .. ووجيههم ما تسر قاموا كل الشباب : وش السالفه ؟؟ راح أبو عمر ولا تكلم .. أبو سامي : مصيبه واتزول إن شاء الله .. عمر : وش فيه مشاري ؟؟ أبو سامي : مشاري بخير .. بس هو متهم بقضيه جديده وهو الحين رهن التحقيق .. وطول فترة التحقيقات والزياره ممنوعه عنه .. .................................... مشاري : ......... المحقق : ليش ما تتكلم ؟ مشاري : آسف ما راح أتكلم لين يحظر المحامي .. العسكري : وصل المحامي .. المحقق : خله يدخل .. دخل المحامي وشرح له المحقق التهمه الجديدة .. المحامي : بس وش ألي يثبت أن مشاري متورط فيها ؟؟ المحقق : أشياء كثيره .. منها أعتراف سواق السياره ألي فيها المخدرات .. وأيضا حصلنا أوراق بتوقيع الأخ مشاري .. ومستندات وأشياء ثانيه .. لكن ما فيه أي شي يثبت براءة مشاري .. مشاري : صدقني .. أنا مالي دخل بالي تتكلم عنه .. وهذي تهمه ملفقه علي المحقق : وأنت لك أعداء ؟؟ مشاري : أييه .. كان فيه مجموعة شباب مدمنين مخدرات وكنت دائما أنصحهم .. وأحيانا أهددهم بأني أبلغ عنهم .. المحقق : وأنت تشك فيهم ؟؟ مشاري : أيييه .. المحقق : وش أسمائهم ؟؟ مشاري سرد مجموعة أسماء للمحقق ..
المحقق : اممم .. في بعض الأسماء أعرفها لأنهم مطلوبين من لجنة مكافحة المخدرات .. بس في أسماء جديدة راح ندونها .. عموما نرفع التحقيق الآن
........................ دخلت رولا : غاده نجحت .. نجحت .. غادة : مبروك .. تستاهلين والله .. رولا : شوفي شهادتي .. غاده : ما شاء الله .. حلو .. قربي حتى أحبك .. موووووه رولا : مشكوره غدو .. رولا : الـــــــله .. أخيرا خلص الترم الأول .. الله يعين باقي الثاني .. غاده : بالتوفيق .. رولا : غاده أنا قررت أدخل طب .. غاده : طب !!! رولا : أيييه .. وراح أتخصص بالإعاقة حتى إذا تخرجت وأخذت شهادة الطب أعالجك .. غاده ابتسمت : تعالجيني !!! رولا : أيييه .. ليش منتي راضيه بقدراتي ؟؟ غاده : لا مو هذا قصدي .. رولا : يالله أعتذري .. غاده : آآآآآسفه ما كنت أقصد ..
هند : أهلين رجعتي من المدرسه ؟؟ رولا : هلا يمه .. توني راجعه .. هند : وليش ما جيتي توريني شهادتك ؟ رولا : كنت جايه بـ ...... هند : ولا كلمه .. تعالي معي .. رولا : أووف .. وش أقول لها الحين !! غاده : رولا لا تقولين أوف هذي أمك .. روحي أرضيها .. رولا : ما شاء الله ومتى صارت الأم الحنون يوم هي تسأل عن شهادتي .. هذي أول مرة تسألني .. غادة : رولا .. رولا : خلاص زين .. غاده ابتسمت لرولا : الله يعينك .. استندت على فراشها ونامت لأنها تحس بإرهاق .. رولا يوم طلعت لأمها .. كان عندها نوف
رولا : يمه أنا آسفه كنت أضنك نايمه و هند : وليش ما تأكدتي ؟؟ نوف : أصلاً لو أنتي حريصه كان دورتي أمي .. صح ؟؟ رولا : أنتي ما لك شغل .. خليك بنفسك أحسن .. نوف : يمه سمعيها .. هند : رولا .. من وين لك هالكلام ؟؟ نوف : أكيد غادة هي ألي معلمتها .. هند : انا أعرف كيف أتصرف مع غاده .. رولا : لاء .. أنا أسفه .. هند : نوف أمسكيها عني .. نوف : تآمريني أمر .. نوف مسكت رولا .. وهند راحت لغرفة غادة وقفلت الباب وأخذت المفتاح معها ..
رولا : اتركيني .. اتركيني .. هند رجعت : أتركيها .. راحت رولا بسرعه لغادة بس تفاجئت يوم شافت الغرفه مقفله ورجعت لأمها تصيح .. رولا : أرجوووك يمه .. أحب رجولك بس أفتحي لي الباب غادة ما تقدر تسوي شي من دوني .. أرجوك يمه .. هند : وخري عن وجهي .. ) وراحت ) نوف : تستاهلين .. رولا : نوف أرجوك .. أسوي لك أي شي .. بس قولي لأمي تعطيني المفتاح نوف : لا أنا شو دخلني بمشاكلكم .. بعدين انا ماأبي منك شي .. رولا : نوف أرجوووووك .. نوف : لا حبيتي آسفه ..
رولا جلست مكانها تصيح .. ولا هي عارفه وش تسوي .. رجعت عند باب غرفة غادة وجلست تصيح عنده لين نامت ..وغاده ماحست بشيء لأنها نايمه هي الثانيه .. غاه يوم قامت شافت الوقت كانت الساعه 5:15
ضاق صدرها حــيــل لأنها فاتتها صلاة الظهر والعصر .. تلفتت واستغربت بالعاده رولا تكون موجوده في الغرفه ..
هنا غاده خافت على رولا من أمها .. خافت تكون ضربتها أو حبستها في غرفتها .. بس قطع عليها تفكيرها يوم سمعتها تنادي .. رولا : غاده .. غادة .. غادة : رولا أسمعك .. وين أنتي ؟؟ رولا : غاده أمي قفلت الغرفه وأخذت المفتاح وأنا ما أقدر أدخل .. سامحيني .. رولا : بروح أحاول بأمي تعطيني المفتاح .. غاده : لا تشغلين بالك علي .. أهم شي نفسك .. أنا أقدر أتصرف بروحي .. رولا : لا لاتتحركين ..أخاف تطيحين بأرض .. أنا بجيب المفتاح أكيد أن أمي رضت ..
راحت رولا تحاول بأمه بس هند زاد عنادها .. حتى أنها قفلت الباب ألي يفتح على الجهه ألي فيها غرفة غادة .. وصارت رولا ما تقدر تكلم غاده ..
:: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الرابع عشر
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:45 pm | |
| الجـــــــــــــ 14ــــــــــــــزء ................................ مشعل : عمر متى تنزل النتايج ؟؟؟ عمر : ................... مشعل : اووووف .. الله يذكر أيام المدرسه بخير .. اليوم نخلص وبكرا نستلم النتايج .. بس الجامعه .. أووووف منها .. عمر : .................... مشعل : تصدق أنا كل خوفي من الدكتور حسين .. أكيد أبرسب بمادته .. عمر : ................ مشعل : بس أنا أوريك فيه .. خله ينقصني درجه وحده .. كان أخلي أحفاده يترحمون عليه ..
عمر : .............. مشعل : الحين أنا جالس أكلم جدار .. لي ساعه أتكلم ولا ترد ..
عمر ناظره بعدين قام وطلع ..
مشعل : أووووووف ..
بشرى : تستاهل ..
مشعل : بسم الله .. وش جابك ؟؟ بشرى : جايه أشوف أمي وأبوي .. مشعل : والله .. طيب من ألي جابك ؟؟ بشرى : تركي .. من يكون يعني !! مشعل : غريييبه .. بالعاده تكلمين علي ( مشعل تكفى تعال خذني بيتكم ) بشرى : يالكذاب .. بعدين تراه بيتي أنا بعد .. ولا نسيت أن عمي هو أبوي
مشعل : هههههههههههه .. حلوووووه .. عمي هو أبووي .. ههههه بشرى : سخيف .. مشعل : تعالي .. ليش أستاهل ؟ بشرى : يعني بالله عليك .. تشوف عمر بهالحالة وجالس تكلمه عن النتايج
مشعل : وش حالته ؟؟ بشرى : يالغبي .. مب رفيق عمره مسجون .. مشعل : خبر قدييييم ..
بشرى : آآآآآآآآآه .. عليك أنت وغبائك .. بصييييح .. مشعل : أحسن صيحي .. أدري أن مشاري مسجون وأدري أنه الحين يمر بأزمه .. بس أنا كنت أحاول أسليه ..
أم عمر : ههههههههه مشعل : هلا يمه .. بشرى : هلا وغلا .. أم عمر : حياك الله بنتي ..
مشعل : يمه ضحكيني معك .. أم عمر : كنت أضحك عليكم .. أنا أبي أعرف يعني كل ما تتشاوفون لازم تتهاوشون ..
بشرى : هو غبي .. مشعل : أنا غبي ؟؟؟ أم عمر : خلاص تراكم كبرتوا الحين .. بعدين أنتم شاربين من لبن واحد مشعل : تصدقين يمه .. يوم كنت أرضع منك كنت أستغرب أن حليبك يكون مر في بعض الأحيان .. بعدين أكتشفت .. أن بشرى إذا رضعت منك يبقى الحليب مر لمدة أسبوع ..
بشرى : غبي .. وكذاب بعد ..
مشعل : إذا ما صدقتيني أسألي أمي .. صح يمه كلامي ؟؟
بشرى : أروح أنادي نهال أحسن من الجلسه معك .. مشعل : أحسن ..
أم عمر : حرام عليك يا ولدي ..
مشعل : بس يمه بس .. أعرف أنك بتقولين البنات حساسات .. رقيقات .. ومايتحملن .. ووو .. أعرف يمه أعرف .. بس أنا أحب أغايضها شوي .. أم عمر : الله يعين خواتك عليك .. ........................................ ........... الساعه 10:30 في الليل عند غاده .. غاده إلى الآن على سريرها ما تحركت .. بس إلى متى ؟؟ .. رولا من يوم راحت ما رجعت أكيد أمها رفضت .. ) غاده كانت محتاجه الحمام .. بس ما تقدر لحالها لازم يساعدها أحد
.. توكلت على الله وقربت العربيه .. وحاولت تركبها .. وبصعوووووبه قدرت .. وحركتها لين وصلت للحمام .. كانت سعيده بالإنجاز ألي سوته .. وقفت عند كرسي الحمام .. ويوم حاولت تجلس على الكرسي .. رجعت العربيه على ورا بسبب الماء .. وطاحت غادة بالأرض .. وضرب راسه العربيه .. حست بألم شديد براسه .. وشافت كل شي حولها يدور .. رفعت يده وحطته على راسه .. الرؤيه شوي شوي بدت تخف .. كان كل شي حولها مكسي بالضباب .. غمضت عيونها .. وبعدها ما حست بشي .. ................................
اليوم الثاني .. رولا : يمه أرجوك عطيني المفتاح .. وعد مني ما أطول عندها .. يمه أرجوك غاده ما أكلت شي من أمس .. بس بعطيها أكلها وأشوف إذا تبي مني حاجه وأطلع .. يمه أرجوك .. هند : زين خلاص .. من أمس وأنتي فوق راسي .. بس مثل ما وعدتيني .. شوي بس وتطلعين .. رولا : أوعدك .. أخذت رولا المفتاح .. وراحت للمطبخ وأخذت معه سندويتشات وماء للشرب .. وشاي .. دخلت غرفة غاده بس ما شافتها .. حطت الأكل ألي في يده على الطاوله بسرعة .. وراحت للحمام .. وصرخت يوم شافتها في الأرض .. رولا : غاده .. غادة حبيبتي .. وش فيك ؟؟ غاده فتحت عيونها : رولا .. وين كنتي ؟؟ رولا : آسفه غاده .. أمي ما رضت تعطيني المفتاح .. خليني أساعدك لين تجلسين على العربيه .. غاده : لا .. رولا .. أبي أجلس على الكرسي ..
ساعدتها لين جلست على كرسي الحمام .. غاده تناظر رولا : متى تطلعين ؟؟ رولا : أطلع !! أيييه صح نسيت ههههه .. زين
طلعت رولا عند الباب .. وهي تضحك على غبائها .. وبعد كذا رجعت غاده لسريرها ..
رولا : شوفي جبت لك فطور .. غاده : اللـــــه .. تصدقين كنت جووووعاااانه من أمس .. رولا : عشان كذا جبت كميه كبيره .. لأني بطلع بعد شوي .. لأني وعدت أمي ما أطول عندك ..
غاده : رولا أذكر أنه فيه مفتاح ثاني للغرفه .. رولا : صادقه .. وين ؟؟ غاده : شوفي في الدروج هذي .. يمكن يكون موجود ..
راحت رولا تدوره ..
رولا بفرح : لقييييته ..
غاده : الحمد لله .. رولا .. أسمعي وش بقول لك .. رولا : آمري ..
غاده : أنتي لازم تقولين لأمك كل يوم عطيني المفتاح .. وتحاولين فيها عشان ما تشك فينا .. وإذا كانت أمك ونوف مو بالبيت تدخلين بالمفتاح ألي معك .. أو في الليل إذا ناموا ..
رولا : سمعاً وطاعه .. رولا : أهووو .. أمي تناديني ماشبعت من شوفتك ..
غاده : روحي ألحين قبل لا تزعل .. رولا : بس أوعديييني ما تتحركين من سريرك .. هذا الأكل والماء عندك .. غاده : بس الحمام ..
رولا : أنا أساعدك إذا دخلت عليك .. فاهمه !! غاده : حاضرة آنسه منشن .. رولا : لا يا سالي .. أنا منشن !! غاده : هههههههه .. روحي أمك عصبت .. رولا : مع السلامه ..
طلعت رولا .. وصارت تمثل على أمها كل يوم عشان تعطيها المفتاح .. وهند أحيانا تعطيها وأحيانا لاء .. وغير كذا لما تكون هند ونوف برا البيت تروح عند غاده وغير كذا هي كل ليله بعد ما ينام الكل لازم تجلس عندها شوي ..
........................................ .................... دخل مشاري زنزانته .. وارتمى على السرير .. كان تعبان من كثر التحقيقات .. غمض عيونه وراحت فيه افكاره .. تذكر عمانه وعيالهم .. تذكر أخوه عبدالله وآخر مره شافه .. وعده أنه راح يزوره كل خميس وجمعه .. تذكر غيداء ألي كانت تزوره كل فتره .. وعمر وتركي يا ترى كيف حالهم الحين !! آآآخ يا فرحه ما تمت .. بعد ما فرح بشوفت عبدالله وغيداء .. يحبس هو عنهم .. وتمنع الزيارة ..
تذكر أيامه مع أمه .. نور حياته ألي من غابت أظلمت حياته .. تذكر لما كانت تزرع فيه الدين والأخلاق .. تذكرها لما كانت ..ي معه أحلامه .. يوم كان يقول .... مشاري : راح أكون تاجر كبيير .. وراح أساعد الفقراء .. بس ما راح أعطي عبدالله شي .. أمه : ليش حبيبي هذا أخوك !! مشاري : لا ليش هو يضربني .. بعدين مرة أنا قلت له بالمدرسة أبي ريال ولا عطاني ..
نوره : لا مشاري هذا أخوك .. أنتم لازم تكونون مع بعض .. و إذا كبرت وصرت تاجر .. راح تعطي غيداء وغاده شي ؟؟ مشاري : اييه .. بعطيهم فلووووس كثااار .. لا لا ماراح أعطيهن .. نوره : ولييش ؟؟ مشاري : ليش أمس يحوسن دفتر القراءه .. .... سحب يده وحطها على جبهته .. ومسح فيها وجهه .. يحس بتعب شديد .. بس ما يقدر ينام .. حاول وحاول .. بس من فتره وهو مصاب بأرق .. تعبان وفيه نوم .. بس عجز ينام ..
جلس وأخذ دفتره .. وراح يكتب خواطره .. وآلامه .. آآه يمه يا ليتك تشوفين ** فلذاتك في ضيق لافي وساعه من عقبك يايمه لو تشوفين ** حزني وضيق صدري واللواعه كان تمنيتي أنك ما ولدتين ** ولا عشت في الدنيا ولا ساعه آآه يمه يا ليتك ترجعين ** تلمين الشمل عقب انقطاعه من عقب ما كنتي تحنين وترحمين ** شفنا من الناس فجاااعه آآه منك يا حلمي المستحيل ** ماقدر أحققك ولا فيني أستطاعه
***** قـــ الـــعـــز ـــلائــد **** ........................................ .... بعد أسبوع من التحقيقات .. في بيت ابو سامي .. دخل تركي وعمر .. تركي : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. وش فيكم ؟؟ عمر : ........... تركي : تو كنا في مركز الشرطه .. أبو سامي : ليش ؟؟ مشعل : مسوييين حااادث أكيييد عمر ما قدر يمسك نفسه وبدأ يصيح : يااااااليت .. يااااليت .. قام عمر وطلع ..
الكل خاف .. ( وش فيهم ؟؟؟) وصاروا يناظرون تركي .. ينتظرونه يجاوبهم .. تركي نزل راسه : مشاري .. رفعت أوراقه للمحكمه ..
الكل ساكت ولا تكلم .. تركي أخذ نفس : والأدلة كلها ضده .. ...... ( أسكت ) طالت فترة الصمت .. هذي هي اللحظة ألي كانوا يخافون منها .. رفعت أوراقه للمحكمه .. يعني راح يأخذ حكم الشرع لمروج المخدرات .. يعني راح يقتلونه .. ما أحد توقع أنه تاصل المواصيل للقتل .. الكل كان يتوقعها فترة تحقيقات وبس .. بس هالفترة طاااالت لسنه ونصف .. وانتهت عند القتل ..
........ الكل ساكت وأفكارة تدور به ..
مشعل : لاااااااااااااااااااااااااء .. مستحيل .. مشاري ما راح يقتلونه ..
الكل صد جهة مشعل ألي وقف من مكانه ..
مشعل : أنا .. أنا راح أفديه .. مشاري ما راح يموت أنا ألي بموت .. سامي قام ومسك مشعل .. وطلع به من المجلس .. مشعل : أتركني .. بروح لهم .. أتركني .. مشاري ماراح يموت
سامي : وفيه أحد قال أنه راح يموت ..؟؟ بس رفعوا أوراقه للمحكمه .. والمحكمه أكيد بتسمع أقواله .. مشعل لا تفقد الأمل .. صبرنا سنه ونصف .. ليش ما نصبر لين تنتهي فترة المحاكمة ؟؟ مشعل صرخ : أنت غبي ؟؟ ما تفهم ؟؟ تركي يقول كل شي ضده .. كل شي ضده .. أتركني ..
سامي : مشعل .. خلك رجال .. الرجال يبينون في الأوقات الصعبه .. أصبر .. عشان أبوك .. عشان عمر ..
كمل سامي يوم شاف أن مشعل هدأ شوي : مشعل أنت لازم تثبت للكل أنك رجال .. لأنهم يحسونك صغير .. بس جاء الوقت المناسب ألي تثبت لهم أنك رجال بمعنى كلمة رجال .. أنت لازم تصبر أبوك ألي يعتبر مشاري ولده .. وعمر ألي يعتبره توأم روحه .. مشعل لا تفكر بنفسك فكر بهم هم ..
طلع أبو عمر ونادى مشعل .. مشعل : سم .. أبو عمر وعلامات الحزن بوجهه ألي خلته يكبر عشرين سنه : مشعل وصلني للبيت ..
تركي : عمي أوصلكم أنا ؟؟ أبو عمر : لا يا ولدي .. بس رح شف عمر وينه ؟؟ انتبه لا يصير رايح بالسيارة .. تركي : لا يا عم أنا أخذت منه مفتاح السيارة قبل ماندخل عليكم .. أبو عمر ما رد .. وطلع وهو منزل راسه ..
مشعل وهو يشوف أبوه يحس أنه كبر مئة سنه .. صار يمشي وهو منزل راسه ولا يتكلم .. يفكر .. يمشي ببطئ وكأنه يعد خطواته .. تقدم مشعل من أبوه ومسك يده وهو يساعده على المشي .. وكانت كلمات سامي تدور براسه ( صح .. كلام سامي صح .. )
........................................ ........... ...................................
دخل نواف البيت .. وهو يفكر كيف يفتح الموضوع مع أمه .. فكر بكل طريقه وكل وسيله .. بس بعدين يشوف أنه ما تصلح .. يوم دخل سمع أصوات عاليه .. أبتسم .. أكيد خالته أم محمد موجوده .. يعني بتساعده شوي ..
يوم دخل جته ليان تركض .. ليان : نواااااف .. شف البراء كسر لعبتي ..
نواف : بسم الله الرحمن الرحيم .. توني داخل .. قولي هلا أخوي ليان : أضربه .. نواف : عيب ما يصلح كذا .. خلوكم أصدقاء .. ليان : لا .. البراء وععع.. نواف : يا غرور البنات .. ليان : البنات حلواات .. نواف : أيا الثقه .. تعالي .. ( شالها فوق كتوفه وراح عند أمه ) دخل نواف على أمه وخواته وخالته : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام أم سعد : نزلها يا وليدي لا تكسر كتوفك ..
نزل نواف أخته وراح حب أمه من راسها وسلم على خالته .. نواف : بشريني عنك يا خاله .. أم محمد : بخير جعلك بخير .. بشرني عن شغلك !! نواف : تمام ولله الحمد .. ألا محمد وأسامه وينهم ؟؟ أم محمد : محمد وأسامه معزومين عند مشعل الـ****
أمجاد : ياهووووه .. نحن هنا .. نواف : خخخخخ .. زين أصبري لين يجيك الدور .. وشلونك أختي ؟؟ أمجاد : حمراء ههههههه ..
أم سعد : قومي يا بنتي جيبي لخوك شي ياكله أكيد هو جوعان نواف : آآآه يمه وش دراك أني جوعااااان .. أمجاد : بجيب لك شوي بسبوسه .. عشان ما تشبع
نواف : ليش ما أشبع ؟؟ نورة : تعرف أختك أمجاد إذا صلحت شي على العشاء لازم تجوعنا عشان ناكله كله .. نواف : ما شاء الله .. وش مسويه على العشاء !! أمجاد : مقلوبه يحبها قلبك ..
أم سعد : أمجاد قومي جيبي شي لخوك أمجاد : سمي يمه من أعيوني .. أم سعد : أم محمد وش رايك بنواف ألي رافض يتزوج !! أم محمد : وليش يا وليدي !! الزواج نصف الدين ..
نواف : الزواج يبي مصاريف .. وأنا منب قادر عليه .. غير كذا توني صغير .. أم محمد : رزقكم في السماء وما توعدون .. وربي يبي يعينك نواف : ييسر الله ..
نوره : أنا ألي أبختار العروس نواف : ما شاء الله عليك .. ومن ألي ببالك .. نورة : بشرى بنت صالح الـ**** .. نواف : أخت تركي ؟؟ نوره : أييوه .. بالضبط .. جت إسراء بنت أم محمد إسراء : نورة تعالي شوفي ليان والبراء يخربون علي لعبتي قامت نورة وطلعت نواف : يمه اليوم جاني واحد يخطب أمجاد ..
أم سعد : ومن يكون ؟؟ نواف : سعود الـ*** .. زميلي بالعمل .. رجال والنعم فيه .. أم سعد : الرأي راي البنت .. بكلمها وأشوف رايها .. أم محمد : الله يتمم على خير .. ويوفقكم يارب .. أم سعد : آآمين .. أم محمد : ألا نواف .. نواف : سمي .. أم محمد : وش صار على مشاري .؟؟ نواف أخذ نفس عميق : للحين ما حصل شي من بعد مارفعت أوراقه للمحكمه .. بس سمعت عمر يقول أنهم قريب بيسمحون لنا بزيارته أم محمد : الله يفرج كربه .. ويفرج عنه يارب ..
أمجاد ونورة : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. أمجاد : وش رايكم .. وبما أن الكل جوعان نجيب العشاء الحين .. نواف : جيبي أي شي .. أهم شي ناكل نورة : الله يعين زوجك عليك .. بتجوعينه كل يوم ..
أمجاد : على الأقل أنا بجوعه بس بآخر شي بجيب له آكله دسمه .. بس المشكله أنتي ألي بتشبعينه بسلطات وأشياء خفيفة .. نورة : أحسن عشان يكون رشيق ..
نواف : أقول جيبن العشاء بسرعه وخلن عنكن الكلام الفاضي نوره : أمجاد شوفي عواقب الجوع تخلي الواحد عصبي .. أمجاد : أذكري ربك .. وتعالي ساعديني ..
....... بعد العشاء : جلس نواف مع أمه وخالته ..
نواف : يمه بكلمك بموضوع .. بس توعديني ماتنفعلين .. أم سعد : وش فيك يا وليدي ؟؟ نواف : أنا ما فيني شي .. بس سعد أخوي ..... أم سعد : سعد !!! وش فيه ؟؟ نواف : يمه سعد صار له حادث وهو الحين بالمستشفى أم سعد : سعد صار له حادث !! من متى ؟؟؟ وليش ماقلت لي ؟؟ أم محمد : هوني عليك ياختي خلي الولد يتكلم .. نواف : يمه سعد إن شاء الله بخير .. اليوم صار له الحادث وأنا كنت عنده أم سعد : وليش توك تقول لي ؟؟؟ سعد ولدي .. ليش ما خليتني أشوفه ؟؟ نواف : يمه هوني عليك .. إن شاء الله بكرا بوديك لمه .. أم سعد : لاء الحين .. نواف : خلاص الحين .. بس الوقت متأخر .. أم سعد : أنا قلت الحين .. نواف أول مرة أمه تعامله بهالمعاملة .. أول مرة تصرخ بوجهه .. بس أكيد لأنها منصدمه : خلاص يمه .. الحين .. دخلت أمجاد ونوره : وش فيكم ؟؟ أم سعد : خير أن شاء الله .. اللقافه معميتكن .. كل ما سمعتن صوت جيتن تركضن ..
نوره : يمه وش فيك ؟؟ أم محمد : أم سعد .. أذكري الله .. بناتك خايفات عليك .. أم سعد : ما أبيهن يخافن علي .. روحن جيبن عباتي .. طلعن البنات ولحقهن نواف .. وتركوا أم محمد تهدي أم سعد
دخلت نورة الغرفه ووراها أمجاد ..
أمجاد جلست على الكنبه تصيح .. ونورة راحت تطلع عباية أمه .. دخل نواف : أمجاد !! وش السالفة !! ليش تصيحين ؟
جت نورة وعطته العبايه ..
نواف : حتى أنتي يا نورة .. لا تآخذن بكلام أمي .. تراها منصدمه شوي نوره : لا مو عشان كلام أمي ..
نواف : أجل ليش تصيحن ..؟؟ أمجاد : لما كنت بالسجن .. كان سعد يجي لأمي ويقولها كلام ويسبها .. وأمي كانت تعصب منه .. وكانت تصارخ على الكل مثل تو .. ويوم شفتها تذكرت ذيك الأيام .. نواف : .............. نورة : نواف ليش أمي معصبه ؟؟ نواف : سعد صار له حادث .. ويوم قلت له عصبت ليش ما قلت له بدري
أمجاد يوم سمعت أسم سعد .. تذكرت ذاك الموقف .. وخافت .. نورة : بس الحين الوقت متأخر وشلون بتزورونه ؟؟ نواف : بحاول عشانها .. ( طلع نواف ) نورة : أمجاد وش فيك ؟؟ أمجاد : ما أبي أشوفه .. ما أبي أسمع أسمه .. ( وجلست تصيح ) نوره : لا حول ولا قوة إلا بالله .. و جلست تهدي أختها ..
....... نواف طلع مع أمه وخالته .. وراحوا للمستشفى .. وقدروا أنهم يشوفونه .. بس من ورا زجاج الغرفة ..
يــــــــــــتـــ>>ـــــــــــبـــــــــ ع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:48 pm | |
| ....................... اليوم في بيت أبو سامي ... غيرررر ,, أحمد زوج غيداء اتصل فيهم وقال لهم أنهم راح يزورونهم .. وأبو سامي ماقصر .. عزم أخوه أبو عمر .. أبو فهد .. وعشان بشرى عزم نواف وأهله ومحمد وأهله ..(لأن بشرى وأمجاد صديقات مرة ) طبعا الكل عرف بالي صار لسعد قبل أسبوع .. وكل الرجال زاروه بعد ما تعافى شوي .. بس هو للحين بالمستشفى ..
.... أجتمعوا كل المعازيم .. وحظرت غيداء والكل فرح بها وفرح لها لأنه كانت حامل .. نهال : غيداء بصورك وأنتي حامل .. عشان تشوفك غاده
أم عمر : لا يا بنتي أن شاء الله تشوفها على الطبيعه .. غيداء : إن شاء الله .. الله يسمع منك .. نهال : أنتي سمسم ساره .. بطن دبا
غيداء : ههههه .. عقبال ما تعرسين ونشوفك حامل أمجاد : بشرى هذي أخت مشاري .. بشرى : أيه .. أمجاد : تصدقين .. أحس أنه تشبهه كثير .. بشرى : عيب .. بعدين أنتي وش دراك أنها تشبهه .. أمجاد : بس كذا أحس .. بشرى : ترى سعود بيزعل لو عرف أنك تفكرين بغيره .. أمجاد : خليه يزعل .. كل ماقلت شي (ترى سعود بيزعل ) بشرى : ههههههههه .. ترى سعود بيزعل
.... ( نسيت أقول لكم أن أمجاد وافقت على سعود ) غيداء : وش عندكن تتساسرن َ!! بشرى : سلامتك .. بس مجوده تبي تزعل زوجها عليها وأنا جالسه أنصحها أمجاد : مجوده بعينك .. يالكذابه .. نوره : بشرى وراك على أختي .. لاتخلينها تعصب .. بعدين سعودوه بيزعل علينا ... أمجاد : نووووووره .. بشرى ونوره : ههههههههههه غيداء : يا حراااام .. وش فيكن أستلمتن أمجاد !! نهال : حنا كذا دائما .. نتفق على وحده لين نطفرها .. غيداء : يا حرااام .. بروح عند الحريم شوي .. بشرى : زين بس لا تطولين .. ترى سواليف الحريم ممله .. بعدين تملين .. ثم يزعل أحمدوه علينا .. غيداء : أحمدوه هذا بيصير له ولد وأنتي تقولين أحمدوه
أمجاد : ياااارب تعجل بزواج بشرى حتى أغايضها .. بشرى : لا يا حبيبتي .. أنا ما أعصب بسهوله .. نهال : هههههه .. أنتي ما تعصبين بسرعه يالكذابه ..
بشرى : أنا كذابه ؟؟؟ نهال : أييه .. مشعل أول ما يقول لك كلمه على طول تعصبين وتقولين : ليتنا ما شربنا من حليب واحد .. بشرى : بس هذا كان قبل .. يوم كنا صغارين .. أمجاد : ما علينا .. أهم شي أنك تعصبين .. ألا نهال .. قولي لخوك أن أمجاد تشكرك جزيل الشكر .. وتتمنى لك مزيدا من التقدم في مغايضة بشرى نهال وبشرى ونوره : بعدين يزعل سعود .. أمجاد : أوووووووف ..
..... غيداء يوم راحت عند الحريم جلست جنب تهاني وسارة بنات عمها صالح وصارت تسولف معهن .. وقالت لها تهاني عن ألي صار بزواج ساره .. عن رولا .. وعن أم سعد وأم محمد غيداء : يعني بعد كل هالسنين توهم يشوفون بعض ساره : الله يبارك فينا ألي جمعناهم .. تهاني : ههههه .. الله أكبر
غيداء : بس ثنتين .. ساره : ألي نعرفه أن لهن أخوه أكبر منهن بس من أبوهن
غيداء : من أي عائلة ؟؟ تهاني : الـ**** .. غيداء : غريبه .. خوال أحمد من هذي العائلة .. ساره : كلميه عن هالموضوع .. يمكن يعرفون أخوتهن .. غيداء : إن شاء الله ... ...................................... دخل بيتهم من زمان عنه .. هو يحب هالبيت .. وبنفس الوقت يكرهه كان البيت هادئ و مظلم ..
تذكرها .. واتجه لغرفتها .. تذكر يوم تحرمه أمه منها .. يوم أجبرته يسافر عشان يكمل دراسته بالخارج ..
حاول يفتح باب الغرفه بس كان مقفل ..
سمع صوت من وراه : .... : فارس!! ألتفت لمه : رولا .. هلا والله .. رولا صاحت وراحت تركض لمه : فارس .. ( وضموا بعض ) رولا : الحمد لله على السلامه .. فارس: الله يسلمك .. رولا : تبي تشوف غادة ؟؟ فارس : أيييه .. وينها ؟؟ ليش غرفتها مقفوله ؟؟ رولا : أمي قافله عليها من زمااااان .. ولا تفتح الغرفة ألا مرة باليوم .. فارس : ليش ؟؟ رولا : أسألها ؟؟ فارس : طيب وينها أمي ؟؟ رولا : طالعه كالعادة .. فارس : طيب من وين لنا بالمفتاح !! رولا : أنا معي فارس : ماشاء الله .. معك المفتاح وواقفة لك ساعه .. رولا : معي مفتاح من دون ما تعرف أمي .. يعني لازم نطلع قبل ما تجي أمي .. فارس : طيب يالحلوة .. وش يعرفنا أن أمي جت !!! رولا : أنا أعرف كم الساعة تجي .. فارس : طيب خلصينا ..
تقدمت رولا وفتحت الباب .. ودخلت ودخل فارس وراها ..
غاده كانت نايمه .. رولا : يا عرب قوموا .. عندكم ضيوف .. غاده : رولا .. روحي عني .. رولا : قومي شوفي فارس جاء .. غاده وهي ما زالت نايمه : تكذبين .. رولا : قومي والله ما أكذب .. فارس : غاده .. قومي عاد .. هنا قامت غاده .. وألتفتت تناظرهم : فارس !!!! من صدق جيت .. فارس : لاء ظلالي ..
رولا : يا ثقل دمك .. سلم فارس على غادة وجلس جنبها .. فارس : بسم الله توني جاي من سفر طويل .. وتقابلوني بالسب .. رولا : آسفه أخوي حبيبي .. فارس : يا ثقل دمك .. غاده : بس يكفي .. فارس قول لي عن دراستك .. فارس : أوووه حلوة مرة .. الأسرة ألي أنا ساكن عندهم لهم ولد مشاغب وبنت عنيده .. كل يوم هواش .. حتى الشباب في المدرسه لازم تصير فيه تهديدات وهم يلعبون كرة سلة ..
رولا : الشباب ولا البنات .. فارس: كلهم .. غاده : ما شاء الله .. يعني وافق شن طبقه .. من أصلك تحب الهواش ولقيت ناس يتهاوشون ..
فارس : بس المديرة مرعبه .. يعني بالمدرسه التهديدات وإذا طلعوا يتهاوشون .. رولا : نسيت أقول لك .. فارس : وش عندك ؟؟ رولا : غيداء حامل .. فارس : ما شاء الله .. رولا : بس للحين ما تأكدنا .. فارس : ما تأكدتوا !! من إيش ؟؟ رولا : يالذكي .. غاده شافتها بالحلم .. وأنا صدقتها .. فارس : يعني ما شفتوها ؟ غاده : لاء ما شفتها من يوم كنت بالمستشفى .. رولا شهقت : ههههههي .. قم قم فارس .. أكيد أمي جت .. أخذتنا السواليف ولا أنتبهت للوقت .. قم ما أبيها تعرف أن معي مفتاح ثاني فارس : طيب يالمجرمه .. مع السلامه غاده غاده : مع السلامه .. طلعوا فارس و رولا .. وجلست غاده لحالها تفكر .. لأن ما عندها شي يسليها غير التفكير .. كانت تحس أن غيداء قريبه منها ..
غمضت عيونها وراحت تتذكر أيامهم مع بعض .. تعب راسها من التفكير .. حتى النوم فارق عيونها ..
صعبه الحياة لما تكون محبوس بغرفه .. معزول عن الناس .. وغير كذا مقيد الحركه ..
عدلت جلستها و أخذت الإبره .. وجلست تخيط .. رغم أنه تكره الخياطه قبل كذا ... بس هي الحين تحبها لأنها سلوتها الوحيده .. كانت تخيط بخيوط صوف .. بعدين تفكها وترجع تخيط مرة ثانيه .. أو تخيط بأبرة الكيروشيه وتصلح منهم شنطه صغيرة .. بعدين تفكها وأتخيط مفرش صغير .. طبعا رولا هي ألي معلمتها على الخياطة بالكيروشيه .. وهند حققت ألي ببالها .. أن غاده ماتشوف ربا ودحوم إلا نادرا وبكذا صاروا بعيدين عنها ..
...................................... اليوم الثاني .. راح أحمد لبيت خاله أبو عبدالرحمن بعد ما كلمته غيداء .. وهم جالسين على القهوة .. أحمد وخاله وعبدالرحمن و ياسر ومازن عيال خاله .. سأل أحمد خاله .. أحمد : خال بسألك عن جدي الله يرحمه .. أبو عبدالرحمن : الله يرحمه ..
أحمد : هو كان متزوج مرة ثانيه ولا لاء ؟؟ أبو عبدالرحمن : ليش تسأل ؟؟ أحمد : سالفه طويله .. أبو عبدالرحمن : أيه هو كان متزوج ..
أحمد : وله بنتين صح ؟؟ أبو عبدالرحمن : أيه هذا ألي أذكره .. الكبيرة منهن بعمر أمك .. أحمد : أها .. طيب ليش ما تزورونهن أو تسألون عنهن !!
أبو عبدالرحمن : مشاغل الدنيا يا وليدي .. يوم توفى أبوي كان علينا حنا أنا نترزق ونطلب عيشتنا .. وما كنا فاضين أنا ندور على خواتي
أحمد : طيب وأن قلت لك أنهن يدورنكم
أبو عبدالرحمن بعد فترة صمت : وكيف عرفت ؟؟ أحمد : أمس شفت ولد خالتي ..
أبو عبدالرحمن : شفته !! أحمد : أييه بس ما كنت عارف أنه ولد خالتي .. إلا يوم قالت لي غيداء عن قصتهم .. وأسم العائلة .. ياسر : وشي قصتهم ؟؟ أحمد :.... وقال لهم القصه .. مازن : فيه ولد كبري ؟؟ أحمد : لاء كلهم أكبر منك .. مازن : قهر ....
أحمد : وش قلت يا خال !! أبو عبدالرحمن : عبدالرحمن كلم أعمامك خلهم يجتمعون عندي المغرب .. عبدالرحمن : إن شاء الله ..
........................................ ...
في المستشفى .. كان نواف جاي عند أخوه .. بس وهو داخل شاف أثنين طالعين من الغرفه ألي فيها سعد .. نواف ما أرتاح لهم ولنظراتهم .. دخل عند سعد شافه ساااهي ويفكر .. نواف : السلام عليكم .. سعد : .......... نواف : سعد .. سعد
سعد انتبه : نعم .. نواف : ويييييييين كنت ساهي !!!! سعد : ولا شي ..
نواف شاف أخوه بنظرة رحمه .. سعد تغير .. تغير .. سعد الظالم .. سعد المدمن .. تغير .. صار سعد الضعيف .. سعد الصامت ألي ما يتكلم إلا نادراً .. سعد إلي ما يرفع عينه بعين أحد حتى لو كان طفل صغير
نواف : سعد من ألي تو كانوا عندك ؟؟ سعد : ............... محد
سعد : أمي وينها ؟؟ ليش ما جت معك ؟؟ نواف : أمي عند خالتي .. راح تجي هي وياها مع محمد
سعد : .................. وأمجاد ؟؟؟ نواف : ......... ما أظن أنه راح تجي ( طبعا الكل زار سعد إلا أمجاد ألي ألا الآن خايفه منه .. ومستحيل تنسى ذاك الموقف ) سعد غمض عيونه : ..... نواف ..... قلها أن سعد ناااااادم .. قلها تسامحني .. أنا ما أبيها تزورني .. أبيها تسامحني بس .. نواف : لا تشيل هم .. أمجاد ماتشيل بقلبها على أحد
سعد : .............................. بعد فترة دخلت أم سعد وأم محمد ومحمد .. ............................... ............................... عمر : هلا أحمد .. أكيد أشتقت لنا .. أحمد : وااااثق
عمر : يحق لي أحمد : عمر .. أبي رقم نواف بسررعه .. عمر : ليش ؟؟؟ أحمد : سرر عمر : سر !! أصلاً أنا الغلطان يوم أعرفكم على بعض ..
أحمد : والله ؟؟ زين عطني رقمه .. وبعدين تعرف .. عمر : هههههه .. خلاص ؟ أرسله لك بطاقة أعمال أحمد : أنتظرك .. مع السلامه عمر : مع السلامه ............... ......... ......... ..... المغرب جلس أبو عبدالرحمن مع أخوانه
أم سعود : الدنيا .. من كان يتوقع أني بشوف خواتي
أبو فراس : أحمد أنت متأكد ..
أحمد : هههههه .. أييه وش فيكم ؟؟ أنتم أعرف ..
أبو مجاهد : طيب أنت أتصلت بنواف .. أحمد : أيييه أتصلت فيه وقلت له القصه كامله وقال أنه يبي يجيب أمه وخالته ..
أم سعود : ليت أمك معنا حتى تشوف خواتي ..
أحمد : خخخخخ .. هي من يوم عرفت مسكت الطريق السريع مع أخوي محمد .. أبو فراس : ههههههه .. صدق والله .. عاد تسويها أم أحمد .. أحمد : أحم أحم تراي موجود .. لا تتكلم فأمي
أبو فراس : بسم الله ما قلت شي ..
.................................... ............................ نواف بعد ما طلعوا من المستشفى أخذ أمه وخالته معه بالسيارة .. وجلسوا يسولفون طول الطريق ..
أم سعد : يا وليدي وين آخذنا !! مب من هنا الطريق
نواف : هههههههه أم محمد : بسم الله على ولدك يا أم سعد من ركبنا وهو يضحك .. شكل الولد أستخف ..
أم سعد : صدق ياوخيتي .. يابعدي يا وليدي شكلنا ثقلنا عليه وحملناه مسؤليتنا وهو توه صغير
نواف : هههههههههههه
أم محمد : بسم الله عليك .. انتبه لطريقك بس .. أم سعد : نواف .. وين مودينا ؟؟ نواف : لأخوتكن .. أم سعد : أخوننا ؟؟ نواف : يمه .. تذكرين أحمد الـ**** ألي عزمنا أبو عمر عشانه
أم سعد : أيييه أذكره .. وش به ؟؟ نواف : اتصل علي اليوم العصر وقال أن خواله الـ*** وأنكن تصيرن خالاته .. وأخوانكن من أبوكن ينتظرون حظرت سموكن الحين أم محمد : أنت تتكلم من عقلك .. نواف : لاء من لساني أم سعد : .........
نواف : والله من صدق جالس أتكلم .. أخوانكن من أبوكن يتظرونكن الحين أم محمد : ................. نواف : إذا ما .. تشوفنهم نرجع .. أم محمد : ألا نبي نشوفهم .. بس أنت صادق !! نواف : والله .. ورب البيت .. أم سعد جلست تصيح .. وأم محمد ما قصرت صاحت معها .. أم سعد : يالله لك الحمد .. يالله لك الحمد والشكر .. نواف : السلام عليكم .. هلا أحمد أحمد : وعليكم السلام .. هاه وصلتوا !! نواف : أيييه .. أحمد : هذاي طالع لكم ..
أبو مجاهد : وصلن ؟؟ أحمد : أيييه .. طلع أحمد .. حتى يستقبل خالاته .. :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الخامس عشر
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:51 pm | |
|
الجــــــــــــــــ 15ــــــــــــــــزء
نواف : السلام عليكم .. هلا أحمد أحمد : وعليكم السلام .. هاه وصلتوا !! نواف : أيييه .. أحمد : هذاي طالع لكم ..
أبو مجاهد : وصلن ؟؟ أحمد : أيييه ..
طلع أحمد .. حتى يستقبل خالاته ..
فتح الباب الكبير .. ودخلت سيارة نواف .. ألي كان فيها أم سعد وأم محمد .. نزل نواف وراح عند أمه حتى يساعدها عشان تنزل ..
نزلت أم سعد وأم محمد .. ووقفن ..
كان أبو عبدالرحمن وأبو فراس وأبو مجاهد وأم سعود طالعين برا البيت
قرب أحمد من خالاته وسلم عليهن وحب روسهن ..
وجت بعد كذا أم سعود وضمتهن .. وجلسن يصيحن ..
وقربوا أبو عبدالرحمن وأبو فراس وأبو مجاهد وسلموا على خواتهم .. كان شعورهم غريب .. لحظات غريبه .. الكلمات أنحبست بشكل غريب .. ما فيه ألا أنين فرحه غريب .. دموع غريبه .. نظرات غريبه .. كل شي في ذيك اللحظه كان غريب .. وكان لازم يكون كل شي غريب .. من كان يتوقع أنهم راح يتلاقون .. أخوان من الأب .. ما يعرفون عن بعض شي .. غير أنه لهم أخوان وبس ..
بعد فتره دخلوا داخل البيت .. بعد ساعه ونص تقريباً .. وصلت أم أحمد بعدين جلسوا يآخذون أخبار بعض .. الساعة 11 .. أستأذنت أم سعد وأم محمد من أخوتهن .. بعد ما وعدنهم انهم يتعشون عندهم بكرا .. لأن أبو عبدالرحمن قرر يسوي عزييمه لخواته
طلع نواف مع أمه وخالته .. وشاف واحد قاعد يناظر سيارته من برا وهو مستغرب ..
نواف : سعووووووود !!
سعود : نواااف !! وش جابك ؟؟ لا تصير أنت ولد خالتي !! نواف : لا لا .. ألا ألا .. سعود ...
سعود : ههههههههه .. سنه كامله أشتغل أنا وياك وبالنهايه تصير ولد خالتي
قرب سعود من خالاته وسلم عليهن ..
نواف : يمه هذا سعود ولد أختك وزوج بنتك .. أم سعد : يا هلا بوليدي .. بشرني عن صحك !!
طلعت أم سعود ..
سعود : يمه تعالي شوفي آخر نكته .. نواف صار ولد خالتي .. أم سعود : أيييه وش فيها ؟؟ سعود : يمه .. هذا نواف زميلي بالعمل من سنه .. وأخو خطيبتي بعد
أم سعود : صدق والله !! أمجاد تصير بنتك ؟؟ أم سعد : يا سبحان الله .. أيه أمجاد بنتي ..
........................................ أحمد : كانت هذي آخر شي حصل لهاليوم .. غيداء : الله أحداث رهيبه .. أحمد : ألا غريبه .. يعني حنا عارفين ان سعود خاطب أخت صديقه .. بس مب عارفين أنه خاطب بنت خالته ..
غيداء : سبحان الله .. من كان يتوقع أنهم راح يتشاوفون !! حتى أنا كنت أظنهن يقربون لكم من بعيد .. ما كنت أتوقع أنهن خالاتك .. أحمد : اووووه نسيت أقول لك .. عبدالله جاي للرياض ويبي يشوفك غيداء : صدق !!! يالله من ثلاث أسابيع ما شفته .. أحمد : هو يجي لرياض كل أسبوع عشان قضية مشاري .. ويوم عرف أننا هنا قال أنه يبي يسلم عليك حتى ما يسافر للقصيم .. غيداء : أحمد .. حاول فيه حتى يترك شغله بأبها ويجي للقصيم ولا الرياض أحمد : عني أنا حاولت فيه .. بس هو مب راضي .. يقول أنه مرتاح هناك .. والشغل مب بكيفه .. يعني مب قادر يلقى له وظيفه هنا
غيداء : بس عمي عرض عليه كم مرة أنه يجي يتوظف بشركتهم .. بس هو مب راضي .. أحمد : خلاص أنتي حاولي فيه .. يمكن ربي يهديه ويرضى .. غيداء : ياااارب ..
....................................... دخلت رولا على مكتب أبوها .. كان غارق بأوراقه .. خافت من ردة فعله .. بس هي واعدت غاده أنها تعرف منه عن مشاري .. ولازم تعرف عشان غاده ..
رولا : ا .. السلام علـ .. يكم .. أبو عبدالله رفع عيونه لرولا وهو معبس ..
رولا بلعت ريقه بصعوبه : مـ مساء الـ الـخير
أبو عبدالله : عجلي وش عندك ؟؟ ما تشوفين أني مشغول !! رولا : ........ أبو عبدالله صرخ : وش عندك ؟؟ رولا : ا .. ا .. م م مشاري .. أبو عبدالله : الله يقطع سيرته .. جايه لمي عشان هالمروج !! انقلعي برا
طلعت رولا وهي خايفه .. ودخلت عند غاده .. وهي تصيح .. غاده وهي خايفه : رولا حياتي وش فيك ؟؟ جت لها رولا وضمتها وجلست تصيح ..
غاده : أبوي .. صرخ عليك صح ؟؟ رولا : .............. غاده : كنت متوقعه .. بس أنتي أصريتي ألا تسألينه .. ........................................ ...................... اليوم الثاني ......
أجتمعت العائله عند أبو عبدالرحمن ..
أم سعد وأم محمد مع أبو فراس وأبو مجاهد وأم سعود وأم أحمد ..
البنات وتعارفوا على بعض .. والشباب تعرفوا على عيال خوالهم .. كانت لمه حلوه ..
دخلت أمجاد ونوره مع بنات خالهم لمجلس الرجال بعد ما طلعوا الشباب حتى يسلمون على خوالهم ..
أبو مجاهد : يا هلا والله ببنات أختي .. يا هلا ..
أبو فراس : هذولي بناتك يا أم سعد ..
أم سعد : الله الله .. هذي أمجاد وهذي نوره وليان ..
أم محمد : والبنات الصغار بناتي .. أماني ورغد وإسراء .. أبو عبدالرحمن : يالله أنك تصلحهن ..
أم سعود : وش أسمك يا حلوه ؟؟ ليان : ليوني .. أم سعود : ليوني ... تعرفين من أنا ؟؟ ليان : أيييه .. خالتي الجديده ..
أم أحمد : هههههه .. الجديده ..
ليان : أيييه .. وهذي خالتي القديمه .. (تأشر على أم محمد ) أم محمد : أنا قديمه .. أبو مجاهد : أم سعد .. سعد وينه ؟؟ أحنا ماشفنا ألا نواف !! أم سعد : سعد صار له حادث .. وهو الحين بالمستشفى .. أبو فراس : من متى هالكلام !! أم سعد : له ثلاث أسابيع ..
أبو عبدالرحمن : أجل لازم نزوره ..
أبو فراس : أمجاد .. أنتي بأي صف ؟؟ أمجاد : أول جامعه .. أم سعود : هذي خطيبه ولدي .. هنا أمجاد غاصة بملابسها من الحياء
أم أحمد : الله يوفقهم .. ويتمم بينهم على خير ..
أبو مجاهد : ألا ما تلاحظون أن الزواج بعيد شوي .. ليش ما تستعجلون حتى نفرح بهم !! أم سعود : هههههه شكل سعود مكلمك بهالموضوع ..
أبو مجاهد : ليش ؟؟ هو يبي يستعجل بالزواج ؟؟ أم سعود : ليتك شايفه أمس .. يقول لي قولي لخالتي يستعجلون
أم سعد : عني أنا ما عندي مانع ..
تخيلوا كيف كان شكل أمجاد في ذاك الوقت .. بس نوره أختها أنقذتها نوره : ليش يمه ؟؟ لهذا الحد أمجاد رخيصه عندك !! أم سعد : لا والله .. يشهد الله على غلات أمجاد عندي .. بس ودي أفرح بها
أبو فراس : وإن شاء الله الدور جاي عليك يا نوره ..
نوره : أنا ماعندي مانع .. بس أتزوج أنا وصديقتي مع بعض .. ونآخذ أخوان بعد ..
أبو فراس : يا الله على هالصداقه .. زين ما قلتي نآخذ رجل واحد .. نوره : لا لا .. ما أبيها تآخذ رجلي .. بعدين نتهاوش
........................................ ......... اليوم الثاني .. في المدرسه ..
رولا : مشكووووووره .. يا عمري .. ماراح أنسى لك هالمعروف
دينا : العفو .. ما سويت ألا واجبي ..
رولا فتحت المجلد ألي معها .. وصارت تقراه وتتمعن فيه .. دينا : عمي يقول أنك تقدرين تجين للجمعيه وتتدربين .. رولا : والله !!! دينا : أيه هو يقول أنهم يعلمون أهالي المعاقين كيف يدربونهم .. وعمي يقول إذا تبي تجي تسجل بالدورات ..
رولا : والله ما أعرف كيف أشكرك يا دينا !! ما تعرفين قد أيش فرحتيني !! دينا : أنا ما سويت شي ..
السالفه وكل ما فيها أن عم دينا دكتور .. ورولا أعطت دينا أوراق وفحوصات غاده .. ودينا أعطتهم لعمها .. وهو قال أن غاده تحتاج لتمارين .. وأعطاهم مجلد فيه كيفيه التمارين .. ورولا قررت تعالج غاده بنفسها .. لأن أبوها رافض أنه يعالجها ..
في البيت .. غاده : من جدك تتكلمين ؟؟ رولا : أيييه .. فيها شي ؟؟ غاده : بسسس ..
رولا : لا بس ولا غيره .. أنا قررت أسويلك تمارين .. يعني أسويلك تمارين .. والتمارين الصعبه راح اتدرب عليها في الجمعيه .. غاده : طيب وش راح تقولين لأمك ؟؟ رولا : راح أقول لها أني آخذ دورة .. غاده : بس وقتك راح يضيع بين أنك تمرنيني فيه .. مع الوقت ألي تكونين فيه بالجمعيه .. وهذا يبي يأثر على دراستك ..
رولا : مو مهم .. الواجبات راح أخليك أنتي تحلينهن لي .. أما المذاكره .. راح أذاكر بالأوقات ألي أصير فيها فاضيه ..
غاده : بس أنا ما أبي أكون عقبه بحياتك .. أنتي .. رولا : غاده ..
غاده : خلاص .. أمري لله ..
رولا : ألا قولي لي .. كم حفظتي من جزء بالقرآن ..
غاده : وصلت الجزء 15
رولا : حلوووو .. ما شاء الله عليك أسرع مني بالحفظ .. غاده : وش عندي !! طول وقتي فاضيه ..
رولا : إن شاء الله مع التمارين وحل واجباتي ماراح يصير عندك فراغ غاده : إن شاء الله .. أمممم فارس ما اتصل للحين ؟ رولا : لاء .. مع أني قايله له أول ما تنزل من الطياره اتصل ..
غاده : بصراحه ما توقعت أنه بيرجع بهالسرعه .. كنت اتمنى أنه يطول رولا : حتى أنا .. بس تعرفين دراسه ..
غاده : الله يعينه .. ويوفقه ..
........................................ ............. في الليل .. دخل نواف بيتهم .. كان توه جاي من دوامه .. دخل غرفته وكان سعد نايم ..
( سعد طلع من المستشفى من يومين .. وصار نواف ينام عنده عشان إذا احتاج شي )
دخل نواف الغرفه وغير ملابسه .. ونام على سريره .. غمض عيونه .. بس انتبه على سعد ألي كان يتكلم وهو نايم سعد : لاااااا..اتركوني .. اتركوني .. والله ما خبرت أحد .. صدقوني ..لاااااا انتبه سعد من نومه .. وجلس وهو يتنفس بقوه .. قرب منه نواف : سعد .. استعيذ بالله من الشيطان ..
سعد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
راح نواف ... وجاب معه ماء لسعد ..
أخذ سعد الماء وشرب منه شوي .. وجلس وهو يناظر الأرض ويفكر
أما نواف فرجع ينام على سريره .. ونام وهو يفكر بسعد .. ومستغرب منه
يـــــتــــــــــ>>ــــــــبـــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:55 pm | |
| في بيت أبو عمر كانت حياة ثانيه .. اليوم الجلسه الأخيرة لمحاكمة مشاري ..
الكل كان خايف ويترقب .. لا تسألون عن مشاعرهم في ذاك الوقت ..
أبو عمر وأبو سامي وعيالهم سامي وتركي وعمر ومشعل وهشام .. وأم عمر وأم سامي .. والبنات .. كانوا مجتمعين في بيت أبو عمر .. وكانوا فاقدين الأمل ببراءة مشاري ..
كانوا ساكتين .. وكل واحد رايحه وجايه فيه أفكاره .. أوقات يأملون فيها وساعات ييأسون ..
جوال عمر كان يرن بس ماهو فاضي يرد عليه .. فقفله .. تركي : من كان المتصل ..؟؟ عمر بشين نفس : ما أعرف ..
تركي رن جواله شاف أن المتصل نواف ..
تركي : هلا نواف ..
نواف : تركي وينكم ؟؟ لي ساعه أكلم على عمر مايرد ..
تركي : ليش وش فيه ؟؟ نواف : وش فيه !!! ومشاري .. ماراح تحظرون محاكمته ؟؟ تركي : ألا بس باقي ساعه ..
نواف : يا شيخ ما تعرف أنهم قدموا وقتها ؟؟ تركي : والله ؟؟ زين هذانا جايين .. نواف : انتظركم ..
أبو سامي : خير وش فيه ؟؟ تركي : مشاري قدموا محاكمته ..
أبو عمر : قوموا بسرعه .. يالله يمدينا
قام الكل وطلعوا بسرعه .. باتجاه المحكمة ..
أما نواف يوم سكر السماعه ..
أسامه : ليش تأخروا ؟؟ نواف : ما كانوا يعرفون أن المحاكمه تقدمت ساعه .. محمد : يارب تفرج عن عمي مشاري .. يارب .. نواف : آآآآمين ..
أسامه : أمي كل ليله تقوم الليل وتدعيله .. نواف : الله يقدر ألي فيه خير ..
نواف : شباب امشوا ندخل المحكمه أكيد بدت المحاكمه ..
أسامه : أكييييييد صار لهم نص ساعه .. بس أنت ساعتك شكلها متأخرة نواف : لاء .. ساعتي مضبوطه ..
أسامه : يا شيخ شفها أربع ونص .. نواف : ساعتك ألي مب مضبوطه .. أنا عندي أربع أسامه : محمد كم الساعه عندك ؟؟ محمد : أربع وربع .. نواف : يا سلام كل واحد ساعته على كيفه ..
محمد : خل نسأل هالرجال .. أسامه : يا خوي .. الله يعافيك كم الساعه ؟
شافهم الرجل وناظر أن كل واحد معه ساعه .. الرجال : وساعاتكم ؟؟؟ أسامه : كل ساعه تختلف عن الثانيه
الرجال : الساعه أربع ونص وخمس
نواف : والله ؟؟
وراحوا بسرعه داخل المحكمة وتركوا الرجال .. حتى ماشكروه
أبو عمر : عمر انتبه .. عمر : وش ذنبي هو ألي مخطي .. أبو عمر : أقول وقف على جنب .. وقف ..
وقف عمر وهو متوتر مره ويمسح على شعره ..
أبو عمر : مشعل تعال أنت سوق بداله
نزل مشعل وراح مكان عمر .. وعمر ركب وراه .. وكملوا طريقهم
في السياره الثانيه .. كان سامي هو ألي يسوق وجنبه أبوه وتركي وهشام وراهم .. بس كانوا مسكتييييين .. مافيه ألا صوت أبو سامي وهو يستغفر .. ........................ في المحكمه ..
.... : مشاري الـ**** متهم بتزعم عصابه تقوم بترويج المخدرات .. وصنع الخمر .. كما أن عصابته متهمه بقتل اثنين من رجال مكافحة المخدرات ومواطن حاول البلاغ عنهم .. وقد قبض على بعض أفراد عصابته الذين اعترفوا بذلك .. كما أنه تم الكشف عن مخدرات حاولوا تهريبها عن طريق الحدود .. و .............. و ................
مشاري انصدم من ألي يسمعه .. معقوله .. الشهود والإثباتات تخليه يكذب نفسه .. بسسسسسسس هو متأكد أنه ما سواها .. عصابه .. قتل .. ترويج .. مخدرات .. ياااااارب .. تمتم مشاري بصوت واطي : اللهم أني مظلوم فانتصر .. غمض عيونه .. وهو مو قادر يستوعب كل الضجه ألي حوله ..
فتح عيونه شاف ناس واقفه .. وناس جالسه .. رجال واقف يتكلم بس هو ما يسمعه .. أو بالأصح يسمعه بس مو مستوعب وش يقول !!
ألتفت .. شاف ثلاث شخاص يناظرونه من بعيييييد ..
والوجيه مب غريبه عليه .. ابتسم لهم .. وردد اسمائهم بصوت مو مسموع : نواف .. محمد .. أسامه ..
شاف لون وجيههم متغيره .. مصدومين .. مذهولين .. خايفين ..
بس أسامه هو الوحيد ألي ابتسم له وأشر له .. ورد له مشاري الأبتسامه
أسامه ما يقدر يضبط مشاعره .. يعني عادي يضحك بأوقات غير مناسبه
يمكن تستغربون من مشاري ألي جالس يبتسم ويتفرج على الموجودين
بس هو صار يتصرف من غير شعوره .. و تبلدت مشاعره .. ويحس أنه مهب هو المعني .. وأن المعني شخص ثاني .. لأنه هو مو متورط بكل ألي قالوه ..
بس لما بدأ القاضي يتكلم .. صار يناظره وكلمه يفهمها وكلمات لاء .. القاضي : الإفساد بالمجتمعات المسلمه .. .. قتل الأبرياء .. .. الشرع
مشاري مب قادر يستوعب .. ياااا إلهي .. وش قاعدين يقولون !!
انتبه لأعمامه أنهم موجودين .. بس هو توه يشوفهم .. متأكد أنهم ما كانوا هنا قبل شوي .. كانوا كلهم واقفين .. ويناظرون القاضي .. كانوا ينتظرون منه كلمه فيها حياتهم أو مماتهم ..
رجع يناظر القاضي وكان بآخر كلامه .. وسمع منه كلمه ما كان يحب يسمعها .. ( القصاص ) .. أنا حكم علي بالقتل تعزير .. أنا تضرب رقبتي بالسيف ..
( ألتفت على أعمامه بسرعه كأنه ينتظر منهم يساعدونه.. ماكان يشوفهم بشكل واضح .. يحس أن فيه شي على عيونه ..
بس هو كان يشوف عمر أوضح من الشمس من بين كل الناس .. تلاقت عيونهم .. وقف الزمن .. وقفت المشاعر ..
مشاري بعد فتره ابتسم : عمر مشتاااااااق لك .. قرب منه عمر وهو يركض وضمه .. وجلسوا يصيحون ..
مشاري من بين دموعه : عمر .. أرجوك لا تصيح .. ما أحب أشوفك تصيح ..
عمر : سامحني يامشاري سامحني .. والله لأنتقم لك .. والله ..
كل من كان في المحكمه طلع .. ألا بعض رجال الشرطه .. وأقرباء مشاري ألي كانوا غرقانين بدموعهم ..
تركي هو الوحيد ألي انتبه لعبدالله ألي واقف عند باب قاعة المحكمه .. كان مصدوووووم .. راح لمه تركي .. وحاول يهديه .. عبدالله : مشاري .. وش حكموا عليه ؟؟ ليش تصيحون ؟؟ تركي عرف أن عبدالله ما يعرف شي للحين .. بس هو كيف يقول له .. أحمد : تركي .. وش حكموا عليه ؟؟ تركي انتبه لأحمد أنه موجود .. وارتاح نسبياً لأنه راح يقدر يهدي عبدالله لو عرف .. عبدالله : قووووول .. وش حكموا عليه ..؟؟ تركي : إنا لله وإنا إليه راجعون .. عبدالله خلك مع أخوك .. باقي لك اسبوع وتفقده .. عبدالله انصدم .. هو توقع أنه يسجن .. يجلد .. بس مب يقتل .. رفع عيونه لمشاري .. شاف أعمامه يسلمون عليه ويضمونه .. اشتاق لأخوه .. أشتاق أنه يضمه .. يتهاوش معه .. يسهر معه .. تحسر على السنين ألي سكن فيها بأبها وترك أخوه .. على الوقت ألي كان المفروض أنه يكون معه ..
تقدم بخطوات بطيئه وكان على رجلينه أثقال .. قرب له بعيون ذبلانه .. بقلب مكسور .. بهموم بعظم المجرات ..
وبنفس الوقت قرب له مشاري .. وضمو بعض بقوووووووه .. كأنه فيه أحد بيفرق بينهم ..
عبدالله انفجر يصيح : سامحني يا مشاري .. أنا السبب كان مفروض ما أخليك .. كان من المفروض أهتم فيك .. مشاري أنت وصية أمي ألي أهملت بها .. يمه سامحييييييني .. أنا منب رجال يوم تخليت عن وصية أمي ..
خالهم أبو فهد قرب لهم وربت على كتفه : يا عبدالله خل أيمانك بالله قوي .. باقي لك فرصه أنك تدعي .. ربك رحيم أدعه بالفرج
مشاري ابعد شوي عن عبدالله ألي كان ضامه .. ومسك يديه .. مشاري : عبدالله .. أنا رجال .. حتى يوم تركتني قدرت اتصرف .. بس وصية أمي .. أنا أهملت فيها مثل ما أنت أهملت فيها .. عبدالله .. غاده .. اهتم فيها .. غيداء الحين مع زوجها .. بس غاده .. خلها بعيونك .. باقي لك فرصه .. بس أنا الحين ما أقدر .. عبدالله : أي فرصه !! بعد ما انشلت !! بعد ما ضاع مستقبلها نرجع لها !! مشاري وهو منصدم : أنشلت !!!!!!!!!!
عبدالله انتبه لخطاه .. كان المفروض أنه ما يقول هالكلام لأن مشاري ما يعرف بس زل لسانه وقالها ..
مشاري وهو بعده ما صدق : عبدالله تكلم .. غاده انشلت ؟؟ عبدالله نزل راسه ..
ألتفت مشاري على ألي حوله .. وهو يسألهم بنظراته .. كلهم نزلوا روسهم هنا تأكد مشاري من أنها مشلوله ..
ترك كل ألي حوله وتقدم شوي وخلا الكل وراه .. طاح على ركبه .. ونزل راسه وجلس يصيح .. يصيح قهر.. يصيح مراره .. يصيح هم .. يصيح يأس وقل حيلة ..
ألكل سكت وهم يسمعون شهقاته ..
قرب منه عمر ونزل لمستواه .. وهمس له ..
عمر : لا تخاف على غاده .. مستقبلها ما راح يضيع ..
مشاري هدأ شوي وهو يسمع كلام عمر .. وألتفت له وضمه ..
قرب أبو سامي : مشاري .. لا تصيح على ألي صار لأختك .. يمكن يكون خيرة لها .. والله يمتحنا .. إذا نصبر أم نجزع ..
نزل أبو سامي وجلس على ركبه جنب مشاري
أبو سامي : مشاري .. بقول لك شي كنت مخفيه .. أبوك كان يبي يزوج غاده لشايب و تاجر كبير .. وألي حصل لأختك ألغاء هالزواج .. وهذا خيرة لها ..
تقدم العسكري من مشاري : ممكن تتفضل معنا أخ مشاري ..
قام مشاري مع الجندي ..
أبو عمر : نقدر نزوره في السجن ..
الجندي : أيه تقدرون .. بس بأوقات المخصصه لزيارة .. لين يتم الحكم ..
أبو عمر : مشكور ..
مشاري ابتسم لعمه صالح (أبو عمر) و قرب منه وحب راسه ..
مشاري : مشكور يا عمي .. ما راح انسى أنك كنت لي الأب يوم تخلى عني أبوي .. مشكور يا عمي .. وأعذرني كاني بيوم قصرت معك أو أخطيت عليك ..
أبو عمر : مسموح .. يا ولدي مسموح .. وراح لعمه أبو سامي وخاله أبو فهد وحب روسهم ..
وسلم على الكل بسرعه .. فهد ولد خاله .. وسامي وتركي وعمر وعبدالله وأحمد ونواف ومشعل وهشام و محمد وأسامه .. وراح مع الجندي ..
طلعوا كل ألي في المحكمه .. وقلوبهم مكسوره .. ومحطمه ..
أحمد شاف خاله وعيال خاله عند المواقف .. استغرب وراح لمهم .. أبو مجاهد : ليش ما قلت لنا ؟؟ أحمد : آسف كنت مستعجل .. وبالي مب معي .. وتفكيري ضايع عبدالرحمن : وش حكموا عليه ؟؟ أحمد : ألي يسر العدو .. أبو مجاهد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أجل كذا ما يصلح يسوقون أهله وهم متوترين ..
ياسر : صدقت .. حنا نوصلهم ..
راح أبو مجاهد والشباب .. للجهه ألي كان فيها أبو عمر والبقيه .. وسلموا عليهم .. وهونوا من مصيبتهم .. وأصروا أنهم يوصلونهم ..
:: :: :: :: :: :: :: :: الأحداث بدأت تأخذ مجرى ثاني ..
مشاري .. أسبوعين يفصله عن تنفيذ الحكم .. وصدمتين بوقت واحد .. وش تأثيرها عليه !!
غيداء .. وردت فعلها عن هالخبر !!
وغادة .. بيطول حبسها ولا لأ !! ورحلتها مع العلاج راح تستمر ولا .....!!!
عبدالله .. الشخصية الضعيفة .. والنفسية التعبانه .. كيف راح تتحمل !!
أبو عمر الأب !! وأبو سامي المستشار !!
وعمر !! .. ونواف !! .. وتركي !!
والشخصية الغامضة > سعد <
.. تابعوني في الجزء السادس عشر ..
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 4:59 pm | |
|
الجـــــــــــــــ 16ــــــــــــــــزء
تقدم العسكري من مشاري : ممكن تتفضل معنا أخ مشاري ..
قام مشاري مع الجندي ..
أبو عمر : نقدر نزوره في السجن ..
الجندي : أيه تقدرون .. بس بأوقات المخصصه لزيارة .. لين يتم الحكم ..
أبو عمر : مشكور ..
مشاري ابتسم لعمه صالح (أبو عمر) و قرب منه وحب راسه ..
مشاري : مشكور يا عمي .. ما راح انسى أنك كنت لي الأب يوم تخلى عني أبوي .. مشكور يا عمي .. وأعذرني كاني بيوم قصرت معك أو أخطيت عليك ..
أبو عمر : مسموح .. يا ولدي مسموح .. وراح لعمه أبو سامي وخاله أبو فهد وحب روسهم ..
وسلم على الكل بسرعه .. فهد ولد خاله .. وسامي وتركي وعمر وعبدالله وأحمد ونواف ومشعل وهشام و محمد وأسامه .. وراح مع الجندي ..
طلعوا كل ألي في المحكمه .. وقلوبهم مكسوره .. ومحطمه ..
أحمد شاف خاله وعيال خاله عند المواقف .. استغرب وراح لمهم .. أبو مجاهد : ليش ما قلت لنا ؟؟ أحمد : آسف كنت مستعجل .. وبالي مب معي .. وتفكيري ضايع عبدالرحمن : وش حكموا عليه ؟؟ أحمد : ألي يسر العدو .. أبو مجاهد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أجل كذا ما يصلح يسوقون أهله وهم متوترين ..
ياسر : صدقت .. حنا نوصلهم ..
راح أبو مجاهد والشباب .. للجهه ألي كان فيها أبو عمر والبقيه .. وسلموا عليهم .. وهونوا من مصيبتهم .. وأصروا أنهم يوصلونهم ..
........................................ ............
غاده : آآآآآآآآه .. خلاص رولا .. وألي يرحم والديك .. ما أبي ..تعبت .. ما أبي رولا : غاده أصبري .. الدكتور يقول أنك راح تتألمين .. بس إن شاء الله التمارين راح تجيب تنيجه ..
( اليوم هي أول جلسة تمارين طبيعيه لغاده .. ورولا هي ألي كانت تسويها لها .. طبعا كانت تمرنها وتدلكها .. وغاده كانت تتألم لأنه من زماااااان ما حركت فيها رجليها .. وتحس أن أعصابها مشدوده .. ) غاده وهي تصيح : رولا .. أنت ما تفهمين أنا مشلوله .. مشلوله .. يعني ما راح أتحرك .. لا تتعبين حالك ..
رولا : غاده الله يهديك .. ليش تقولين هالكلام !! أنت مؤمنه .. ولازم تصبرين .. بعدين الدكتور شاف الفحوصات وقال أنك تحتاجين لتمارين بس ..
غاده : رولا .. أرجوووك ما أبي ..
رولا : غاده .. تحملي .. عشانك أنت ..
غاده : أرجوووك رولا .. يكفي اليوم .. كملي بكرا أرجوووك رولا : حاضر .. أمري لله .. بس لا تصيحين ..
****************** دخل مشاري لزنزانته من جديد .. طاح على الأرض .. كان يحس همومه ألي على قلبه أثقل من الجبال .. أسبوعين وتقطع رقبته .. جلس سنتين وأكثر في السجن .. وفي النهايه .. يقتل .. يمكن يكون القتل أرحم من أنه يسجن
.. وغاده .. ألي انشلت وهو توه يعرف .. صدق عبدالله .. وصية أمي ضيعناها .. غاده مشلوله .. ( ضم رجوله وجلس يصييييييييييييح ) كان يتذكرها وهي تلعب .. ويتخيلها وهي مشلوله .. يتذكر ابتسامتها .. ويتخيلها حزينه وتبكي إعاقتها .. تذكر آخر مرة شافها .. قبل خمس سنوات أو أكثر .. قبل ما يآخذها أبوه ..
وأبوه ألي تبرأ منه
.. وعبدالله ألي رافض يعيش مع الناس ويفضل وحدته ..
مصايب تجيه من كل جهه وصوب .. ما يعرف يفكر بمصيبته ولا بمصيبة غيره .. أوجعيني يا جراحي أوجعيني لا تراعي من بكائي و أنـيني أوجعيني أنـنـي رغم مـصابي غافل مازلت لم يعرق جبيني أوجعيني لـم أعـد أخشاك أني بت أهواك إذا ما تــهتويني أمنعي طيري من التحليق هاتي كل ما عندك من جور السنيني وأري عيني أصناف المـآسي كرري المشهد واستبكي عيوني مزقي قلبي بأنواع الـبلايـا واجعلي الهم رفيـقي وقـريني أثقلي قيدي إذا ما شئت حتى تقتلي الرحمة في القلب الحـزيني أوجعيني أنني أزداد بـأسـا كلما أمعنت في تـسـفيه ديني أوجعيني كل جرح منك بحرٌ من عـذاب والأسى فيه سفيني أوجعيني رب جرح ثاب هما فسما بالنفس عن عيش المجوني ولتطيشي رب طيش عاد رشداً فارتقى بالروح عن وحل وطيني ربـما يفضي إلى العليا هبوط ٌ ويجيء الموت بـالـفـتح المبيني ياجراحي ربما أقضي ولـكن أنت كالقطرة في بحـر يقـيـني
***************** دخل نواف بيتهم .. كان هادئ .. قابلته أمه ..
أم سعد : هلا بوليدي ..
نواف : هلا يمه ..
أم سعد : نواف .. تبي العشاء ؟
نواف : لا يمه .. ما أشتهي ..
أم سعد : عشاني ..
نواف : والله يمه ما أشتهي الحين .. وأوعدك ساعة ما أجوع راح أكل
أم سعد : الله يهديك ..
دخل غرفته .. وقفل الباب وطاح على سريره وجلس يصيح ..
سعد : يمه .. وش فيه نواف ؟؟ أم سعد : ما أعرف يا ولدي رن التلفون وردت عليه أم سعد .. وكانت أختها أم محمد ..
في هالوقت دخلت أمجاد .. و إلا الآن وعلاقته متوتره مع سعد ..
جلست بعيد عن سعد ألي كان يتألم كل ما يشوفها .. سعد : كيفك أمجاد ؟؟ أمجاد : ....... الحمد لله ..
سعد : ما تبين تسألين عن حالي ؟؟ أمجاد بلعت ريقه (أنا وش خلاني أدخل وأنا أشوف أمي تكلم !! ) : كيف حالك ! سعد أخذ نفس كبير : الحمد لله .. بخير دامك بخير .. سعد : نوره وينها ؟؟ أمجاد : نايمه .. سعد : أمجاد .. أ اسكت يوم سمع أمه تصيح .. ويوم سكرت السماعة سألها .. سعد : يمه .. وش فيك ؟؟ أم سعد وهي تمسح دموعها: لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
أمجاد : يمه .. وش ألي حصل ؟؟ خالتي فيها شي ؟؟ أم سعد : مشاري .. صديق نواف .. حكم عليه بالقصاص هدأ الجو إلا من صوت شهقات أم سعد .. أمجاد راح تفكيرها مع نواف .. وش راح يصير فيه ؟؟ ومع أهل مشاري .. بشرى كانت كثير تكلمها عن أهلها وعن أخوانها ألي ملازمين لولد عمهم مشاري .. عن العلاقه القويه ألي بين أخوها عمر ومشاري .. عن و عن وعن ..
أما سعد ألي كان مصدوم ومب مستوعب .. ولاهو قادر يربط بين مشاري .. وأخوه نواف .. وكيف تعرفوا على بعض !!
........................
اليوم الثاني ..
راح أبو سامي .. لأخوه سليمان ( أبو عبدالله ) دخل عليه مكتبه .. وأبو عبدالله ما نتبه له
محمد : السلام عليكم
انتبه سليمان وقام من كرسيه : وعليكم السلام .. هلا بك
محمد أستاء من تصرف أخوه كان يرحب به كزبون مو أخو
سليمان : تفضل ارتاح .. حياك الله
محمد : الله يحييك .. بشرني كيف صحتك ؟وكيف الشغل معاك ؟؟ سليمان : تمام ولله الحمد .. وأنت كيف صحتك ؟؟ محمد : يالله لك الحمد ..
سليمان : تآمرني بشيء ؟؟ محمد : سلامتك .. بس أنا جايك بموضوع ولدك مشاري سليمان تغيرت نبرة صوته : أنا كم مرة قلت لك .. لا تكلمني بموضوعه .. بعدين أنا ما أظن أن الشركة مكان مناسب لمثل هالكلام ..
محمد : أنا لو أعرف وين تكون كان ما جيتك هنا .. وأنا منب مطول بس بقول لك أن مشاري حكم عليه بالقصاص بعد اسبوعين .. إذا أنت حاب تزوره وتشوفه قبل ما ينفذ فيه الحكم .. سليمان : وليش أزوره !! لأنه رفع راسي بأنجازاته !! لأنه شاب يفتخر فيه أبوه !! .. محمد : حتى يوم كان يرفع الراس مافتخرت فيه .. بس الله يهديك .. ومشاري بعيني راح يضل يرفع الرأس .. وقام محمد وطلع من مكتب أخوه .. ........................................ .......... دخل سعد غرفة أخوه نواف ألي ما طلع من غرفته من أمس .. ما شافه على سريره ولا في الغرفه ..
سعد : غريبه !!! وين راح !!! وقبل ما يطلع سمع صوت الحمام وهو يفتح .. وطلع نواف .. كان وجهه متغير 180 درجه عن أمس ..
طلع نواف ولا عبر سعد ألي واقف بغرفته .. مسح وجهه ..
سعد : نواف .. أمي تقول ما تبي تآكل !! نواف : لاء .. سعد : أمي قلقانه عليك .. مر عليها .. نواف : ................. سعد : أنا عرفت قدر مشاري عندك من أمي .. بس ماله داعي تسوي بنفسك كذا .. نواف : ما له دااااعي !!!!!
سعد : أجل تتعب نفسك عشان غيرك .. أو عشان ناس ما تستاهل نواف : ما يستاهل !! ليش ؟؟ لأنه كان ينصحك !! ويوجهك !! سعد : كيف عرفت ؟؟ نواف : من مشاري ..
قرب نواف من سعد أكثر وأكثر ..
نواف : سعد .. أنت أكثر واحد تعرف أن مشاري بريء .. ليش ماتروح وتشهد على براءته !! سعد ارتبك : بس أنا ما أملك دليل .. وغير كذا أنا الحين مطلوب يعني تبيني أسلم نفسي لهم ..
نواف : ومن قال أنهم راح يضرونك بعد ما تبت !! سعد .. المجرم مهما كان إذا قبض عليه بعد توبته يفرج عنه ..
سعد : ............. بس أنا ما أعرف شي عن مشاري .. نواف : أعرف أن علاقتك معه سطحيه .. بس هو كان ينصحك ويوجهك .. وهذا شاهد على براءته .. بعدين أنت تقدر تبلغ عن المروجين الحقيقيين سعد : لااااااء .. أقصد أنا ما أعرف شي عن المروجين .. أنا كنت أشتري منهم بس ولا كنت أعرف عنهم شي .. نواف : أنت ليش خايف ؟؟ سعد : أنا ؟؟ .. أنا منب خايف .. نواف : ما أعرف ليش أحس أنك تخفي شي !! سعد : أنا منب أخفي شي .. بس أسم الشرطه أخاف منه .. نواف : إلا متى بتضل مخفي نفسك بالبيت .. بعدين ألحين أرجولك تعافت وصار لازم تطلع تصلي بالمسجد مع المسجد .. وإذا تبي نصيحتي أعلن توبتك .. لأن الشرطه راح تعرف مكانك .. سعد : ........................ نواف راح وبدل ملابسه ورجع .. سعد : ويييين ؟؟ نواف : لمشاري ..
سعد : للحين متعلق فيه .. خلاص بيقتل .. نواف حزت في خاطرة هالكلمه ( بيقتل ) بس أسكت .. نواف : مشاري ملك قلوب الناس بقلبه .. ولو أنه ملكنا بفلوسه كان ما شفتنا عنده .. سعد .. لو كانت صحبتك تنفعك كان زاروك في المستشفى .. أو حتى في البيت .. قل لي وينهم ؟؟ حتى يوم صار لكم الحادث .. جو للسياره وأخذوا المخدرات ألي بها .. وتركوكم .. حتى ما بلغوا عنكم الإسعاف .. وكان ألي يبون .. رفيقك ومات .. وربي ستر عليك ورحمك .. حتى يعطيك فرصه أنك تتوب .. وتصلح من حالك .. وتبدل أصحابك ..
سعد : ..................... نواف : آسف تأخرت .. لازم أطلع .. طلع نواف .. وترك سعد يئن حسره .. سعد : سامحني يا نواف .. والله ما سويت هالشي ألا عـشانك .. أنت ماتستاهل الموت .. عشان أمي وخواتي .. مشاري ماله أم .. بس أنت لك أم .. راح تصيح عليك إذا قتلت يا نواف .. .. راح تصيح عليك إذا قتلت يا نواف ..
......... ضاقت الوسيعة على سعد .. فطلع من البيت لأول مره .. راح وصار يمشي في الشارع مثل التايه .. ولقى نفسه عند باب المسجد .. دخل .. وشاف منظر من زماااان ما شافه ..
أولاد صغار وكبار .. جالسين على شكل حلقات .. وبين يديهم القرآن .. ويقرأون على أستاذهم .. جلس بزاوية المسجد .. وجلس يراقبهم من بعيد .. كانوا أكثر من عشر حلقات .. كان يتأملهم بحسره ويردد ..( ليتني كنت في يوم من الأيام بينهم .. ليتني درست القرآن مثلهم ) ..
...... : السلام عليكم .. انتبه سعد لشاب ألي واقف جنبه وقام له : وعليكم السلام .. ...... : كيف الحال ؟؟ سعد : بخير الله يسلمك ..
..... : تفضل ليش واقف ؟؟ جلس سعد وجلس الشاب جنبه ..
..... : أعرفك على نفسي .. أنا ابراهيم سعد : هلا بك يا ابراهيم .. أنت تدرس هنا ؟؟ ابراهيم : لا أنا أستاذ ..
سعد : وليش تركت طلابك ؟؟ ابراهيم : خلصت مسمع لهم .. ويوم شفتك قلت أجي أسولف معك ... ومن هنا ابتدت صداقه جديده بين سعد وابراهيم ألي يشتغل مدرس قرآن في الحلقه .. وأكيد هذي الصداقه راح تأثر على سعد ..
********************* ************ مر الأسبوع ثقيييييييييل على الكل .. إلا بعض القلوب الحاقده .. رجعت رولا من مدرستها .. وقابلت أمها ألي كانت مبتسمه على غير عادتها
رولا : السلام عليكم .. هلا يمه .. هند : وعليكم السلام .. هلا وغلا .. رولا من جد بدت تشك بتصرفات أمها
رولا : أكيد فارس اتصل .. عشان كذا فرحانه هند : لااااء .. فارس مشغول بدراسته رولا : أجل ليش كل هالإبتسامه ؟؟ هند : هذا طبعي .. دائماً مبتسمه .. رولا (واضح ) : الله يديم عليك .. ويثبتك .. هند : همممم .. عرفتي شو مصير المروج ؟؟ رولا : تقصدين أخوي مشاري !!! هند : عمى يعميك .. لا أسمعك تقولين أخوي مرة ثانيه فاهمه !!
رولا : إن شاء الله .. بس وش صار عليه !! هند : هههههه .. مصير كل مروج .. القتل ..
رولا انصدمت وكأن أحد صب عليها مااااء بااارد خلاها تصنم مكانها هند : كلها أسبوووع واحد بــس وينفذ الحكم هههههه رولا تركت أمها وراحت تركض لغاده .. لأنه كانت خايفه تسبقها نوف وتعلمها ..
بس رولا تأخرت ..
رولا كانت بتدخل الممر ألي يروح لغرفة غاده .. وقابلتها نوف وهي طالعه من الممر ..
نوف وقفت قدام رولا المصدومه ..
نوف : لا تخافين .. بشرتها قبلك ..
رولا ابعدت نوف عن طريقها وراحت تركض للغرفه .. وقبل ما تاصل سمعت صوت صيااح غاده .. وقفت مكانها .. ثم طاحت على الأرض وجلست تصيييح .. وهي تسمع صوت نوف وراها وهي تضحك .. ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــ إليك يا قاتلي ..
أعترف لك الآن بذكائك الحاد ..
أعترف لك بأنك أستطعت أن تهزمني .. لقد كانت سياطك حاده .. و ضربها مؤلم ..
لقد سمعتها مني أخيرا .. سمعتني وأنا أردد " آآآآآآه " كم هي قاسية هذه الكلمه .. لكني أراك سعيداً بسماعها .. إليك أنت يامن حطمت حياتي .. يامن زرعت الشوك في طريقي .. يامن نسجت خيوط مكرك عقبة أمامي .. أرجوك أرجوك أترك لي ما تبقى من حطامي .. أرجوك أيها الجلاد .. أجلدني بلطف .. فلم يبق إلا عظام مشلوله .. وروح مم.. .. وقلب يئن .. إن موتي مع موته .. وحياتي بحياته .. أنه أخي .. أنه أملي .. أنه رجائي .. أربعة أيام تفصله عن الموت ,, وأربعة أيام تفصلني عن الموت ,, هو سيدفن .. وأنا سأبكي .. هو الميت الحي .. وأنا الحي الميت .. أخي .. إن ما أرجوه أن أراك قبل موتك .. قبل قتلك .. أخي العزيز ..
ست سنوات وأنا على أمل اللقاء .. لكن أنتظاري فشل .. وأملي قتل .. كما ستقتل .. لقد حلمت وبنيت جسورا صعدنا عليها .. نحن فقط نسعد كما نشاء ونأمل كما نشاء ونضحك كما نشاء .. لكنها كانت جسور أحزان .. نحزن فيها وحدنا .. وجسور بكاء .. نبكي فيها وحدنا .. وسنموت فيها وحدنا ..
أخي .. تقتل روحك .. فيبقى جسدك الطاهر حي أيها الشهيد المظلوم وأنا .. تقتل روحي .. ويبقى جسدي للنسور والسباع من حولي .. لتأكل مني ما تبقى .. وتشتم ما تبقى ..
أخي ماذا عساي أن أفعل .. والسبع أبوك من حولي ينهش وينش
ماذا عساي أن أفعل .. ونسور الظلم تربعت من أمامي ومن خلفي
أخي فالترحل روحك .. وليدفن جسدك .. فهذه الدنيا لا تستحق أن تعيش فيها .. بل أنت تستحق أن تعيش في جنات خضر .. ونعيم مستمر
نعم فالترحل .. والأرحل .. وليرحل كل الشرفاء .. أختك المشلوله غاده ـــــــــــــــ *من تأليفي : قلائد العز>>لقبي بالكتابات
سكرت غاده دفترها ومسحت دموعها ألي ما وقفت من يوم عرفت بمصير مشاري .. أسندت راسه .. وغمضت عيونه .. وصارت تبكي بصمت
يــــــــتــــــــــ>>ــــــــــــــبـــ ــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 5:02 pm | |
| أفنان : غيداء .. غيداء .. تسمحين أدخل ؟؟
............ ما أحد يرد
أفنان : غيدااااء ...!!!!! ............ ما فيه رد
في النهايه .. فتحت أفنان الغرفه .. ودخلت على غيداء شافتها على الكنبه .. ضامه المخدة وجالسه تصيح ..
راحت أفنان وجلست جنبها .. وصارت تمسح على راسها أفنان : غيداء .. ممكن تسمعيني شوي !! أفنان : غيداء .. أخوك مشاري يبي يشوفك وأنتي ترفضين .. ليش ؟؟
غيداء : ...................................... غصب عني .. ما أقدر أشوفه
أفنان : طيب .. لو قلت لك أن مشاري يبي كاس عصير .. أو يبك تسوين له عشاء .. غيداء : أفديه بعيوني ,, وأسويله ألي يبي .. أفنان : طيب هو ما يبي كاس عصير ولا عشاء .. بس يبي يشوفك .. غيداء : ........................... أفنان : غيداء أنا آسفه .. أعرف أنه مالي دخل .. بس أحمد طلب مني أني أقنعك .. أرجوك يا غيداء .. روحي لأخوك وزوريه .. ومن يدري .. لعل الله يفرج عنه .. غيداء وهي تمسح دموعها : بروح .. بس ما أقدر أشوفه .. أخاف أصيح .. أخاف أنهار .. أفنان : لا تخافين .. أستعيني بالله .. واتكلي عليه .. بعدين يالله أمشي كولي شي قبل ما تروحين .. غيداء : ما أبي .. ما أشتهي .. أفنان : لا حرام النونو الصغنون جوعان .. يا بعدي وأنا عمته ما أكل شي من زماااااان
غيداء ابتسمت لأفنان .. أفنان : كلولولولوووش .. وين أحمد عن هالضحكه ؟؟ قومي يالله .. حتى تآكلين شي .. بسرعه قبل ما يبدأ موعد الزيارة .. قامت غيداء مع أفنان .. حتى تاكل .. بس من وين الشهيه تجيها ؟؟ بس هي لازم تآكل لأن _ ومثل ما تقول أفنان_" النونو الصغنون جوعان "
أفنان : أووووه نسيت أقول لك أن خالاتي أم سعود أم سعد وأم محمد كانوا بيجون يزورونك ويسلمون عليك .. بس أنا رفضت لأنك بتزورين أخوك وإذا رجعتي بتكونين تعبانه غيداء : مشكوره أفنان لأني مالي نفس أشوف أحد ........................................ .. ابراهيم : صدقني ما راح يضرونك .. سعد : كيف ؟؟ هم هددوني إذا بلغت عنهم بيقتلون نواف ابراهيم : إذا بلغت عنهم .. الشرطة راح تقبض عليهم سعد : طيب إذا قدر أحد منهم أنه يهرب !! ابراهيم : سعد شوف .. إذا رحت تبلغ خبرهم عن التهديد وهم راح يسوون حراسه لأخوك وأهلك .. سعد : أي حراسه !! كلها شهر أو شهرين بالكثير بعدين يتركون حراستهم ابراهيم : إذا أنت خايف من كذا .. تقدر تطلع مع أهلك لبيت ثاني وأخوك يغير مكان عمله .. وبكذا ما راح يعرفون مكانه سعد : ابراهيم أنا أعرفهم وأعرف شرهم .. ما راح يعجزهم لو غيرنا بيتنا ومكان عمل نواف .. بيدورونه لين يلقونه .. ابراهيم : سعد توكل على الله .. إذا الله معك ما راح تخيب .. وهو ألي راح يكفيكم شرهم .. وأنتم سوو ألي عليكم بالإضافه لحراسة الشرطه ..
سعد : ما أقدر .. والله خايف
ابراهيم : سعد حرام عليك أنك تعرف ببراءة الشاب وتسكت عنه .. ولا تنسى الساكت عن الحق شيطان أخرس .. حط نفسك مكان ذاك الشاب وعائلته .. وش راح يكون شعورك ؟؟ سعد ألي تسويه ظلم لنفسك وظلم لغيرك .. والمفروض أنك تأدي ألي عليك من حقوق ولا تخاف من وش يصير بعد كذا ..
سعد : صراحه أحيانا يأنبني ضميري على سكوتي .. بس الخوف يمنعني من الكلام .. ابراهيم : سعد .. خلنا نتكل على الله و نروح المغرب لقسم مكافحة المخدرات وتقول لهم كل شي .. ونطلب منهم حراسة أخوك .. وهم راح يقبضون على المروجين .. ويسوون لكم حراسه ..
سعد : أنت واثق من ألي تقوله !! ابراهيم : وواثق من أن الله ما يخيب من يسعى للخير والحقيقه .. سعد أخذ نفس عميق : نتوكل على الله .. ابراهيم : يا ليت لو يكون أخوك نواف معنا .. سعد : إن شاء الله بقول له .. ............................... في السيارة كانت غيداء مع زوجها رايحين لزيارة مشاري في السجن .. غيداء : أحمد .. أمس لما زرت مشاري كيف كان شكله ؟؟ أحمد : طبيعي .. حتى أحسه أفضل من قبل .. ما شاء الله عليه مؤمن بالقضاء والقدر .. كلنا كنا ماسكين أرواحنا حتى ما نصيح .. إلا عمر ما قدر يمسك نفسه وصاح .. والغريب أن مشاري هو ألي جلس يهديه
غيداء : أجل اليوم دوري أنا ألي بصيح .. بصراحه قبل ما كنت كذا .. كنت أقدر أصبر .. بس ألحين ما أتحمل شي أبد .. أحمد : الأمر أكبر من الصبر .. الله يصبرنا ويفرج عنه .. ........................................ ...........
رولا : تصدقين أن نوف لها يومين طالعه من البيت
غاده : وأمك تعرف ؟؟
رولا : ما أدري .. بس أتوقع لا .. تعرفين أمي دائماً برا الببت غاده : دحوم ما رجع من النادي للحين ؟؟ رولا : لا ما رجع ..
غاده : تصدقين أحس أن غيداء خايفه .. رولا : من أيش ؟؟؟ غادة : ما أعرف بالضبط .. رولا : لحظه مو هي حامل .. يعني جتها الولادة .. غاده : وش عرفك ؟؟ رولا : أنا أقول يمكن .. بعدين أنتي ألي تقولين أنها حامل
غاده : أنا حلمت أنها حامل .. بس ما تأكدت .. رولا : مب لازم تتأكدين ..
نوف : هاااااااي .. ألتفتن البنات حتى يشوفن نوف واقفه عند البنات .. نوف : كيفكم يالحلوات !! رولا : بخير .. وين كنتي ؟؟ نوف : شووو أنتي تسألين وين كنت ؟؟ .. بعدين ليش تكلميني من طرف خشمك ..؟؟ رولا : ولا شي بس قرفانه
نوف : أحترمي نفسك .. رولا : الحمد لله أنا محترمه نفسي .. نوف : تصدقين هالنبرة مو غريبة علي .. وكأني سمعته قبل كذا من غادة .. أكيييد جالسه تحرضك علي .. بس كل شي راح يكون عند أمي .. رولا : إذا كلمتيها عن أي شي راح أقول لها أنه لك يومين ما دخلتي البيت
نوف : حقيييره جالسه تراقبيني ,,
رولا : لا أنا منب فاضيه حتى أراقب أمثالك .. نوف : أوووووف ..أروح غرفتي أحسن من مقابل هالوجيه المعفنه .. رولا : فكه .. توك ما تسوين فينا خير .. بعد ما طلعت نوف .. غاده : رولا .. أنتي لازم تغيرين طريقة تعاملك مع نوف .. رولا : أجلي هالموضوع لين تغير هي طريقة حياتها .. غاده : أممم .. طيب كيف عرفتي أنه لها يومين برا البيت ؟ رولا : نوف طلعت ونسيت تقفل باب غرفتها .. وصرت أدخلها حتى أستعمل التلفون .. غاده : ليش !! مو عندك تلفون بغرفتك ؟؟ رولا : كااان بس الحين أمي أخذته ومنعتني من التلفون من يوم عرفت أني أكلم بشرى بنت عمي .. غاده : أهاااا .. طيب على مين كلمتي يوم دخلتي غرفة نوف !!
رولا : اتصلت على بشرى بس جوالها أحيانا مقفل وأحيانا ما ترد ..
غاده : بشرى !! وش تبين منها ؟؟ رولا : بتأكد من الخبر ؟؟ غاده : ليش ؟؟ ما صدقتي للحين ؟؟ رولا : لا ما صدقت .. ومستحيل أصدق شي من أهلي .. غاده : من الأفضل أنك تصدقين .. حتى ما تتعبين حالك بالإتصالات
رولا : بصراحه .. بصراحه .. أنا شفت مشاري بالحلم وكان يضحك ويمزح ويسولف معنا .. وقال لي ( وصلي سلامي لغاده وسألني إذا أنتي ما زلتي تتمرنين وقال تقلق علي لأني بخير ) غاده وهي متحمسه : أيه .. وبعدين ..
رولا : ولا شي .. بس أنا كنت مستغربه أنه يضحك وهو بيقتص منه وكنت أفكر وأنا بالحلم أن الخبر كذبه من أمي ونوف .. وقلت بنفسي لازم أتصل على بشرى وأتأكد منها ..
غاده : وبعدين !! رولا : خلاص .. خلص الحلم ..
غاده : وليش يخلص ؟؟ رولا : وليش يخلص يعني !! أكيد بيخلص لأنه حلم مب قصه .. غاده : طيب كان كملتيه لو شوي .. لين تتصلين على بشرى .. رولا : حتى لو أتصلت على بشرى .. راح يكون حلم يالذكيه .. يعني ما راح أستفيد شي ..
غاده : ولو .. كان لازم تتصلين تسألينها .. رولا : أقولك حلم ..
غاده (^ـ^) : هههههه طيب وش فيك عصبتي .. كنت أمزح رولا : صادقه .. كنتي تمزحين !! كلولولولولوش .. غاده : وش دعوه هالزغرده !! رولا : من زمان ما ضحكتي ومزحتي .. كل هذا عشاني شفت مشاري يضحك بالحلم ..
غاده أخذت نفس وغمضت عيونها : أكيد رولا : أجل متى نبدأ بالتمارين ..
غاده : من اليوم لو تبغين ..
رولا : يا الـــــله .. ليتني شايفه مشاري من زمااااان .. ........................................ ..............
وصلت غيداء للغرفه الخاصه لزيارة المسجونين .. وقفت عند الباب وكانت ترتجف .. ومن شد ما هي تفكر ماحست أن أعيال عمها طلعوا .. عشان تدخل .. أحمد : غيداء .. غيداء .. أنتبهت : نعم .. أحمد : تقدرين تدخلين .. وقف أحمد برا أما غيداء فدخلت وهي منزله راسها ..
مشاري : غـــيداء .. رفعت راسها .. شافته واقف وماد لها يدينه .. صاحت وهي واقفه بمكانه .. قرب منها مشاري وحضنها .. أما هي فمسكت ملابسه بقوه وكأنه في أحد بياخذه منها .. كان صياحها يقطع القلب .. صاح معها مشاري .. حتى من كان في الغرفه (عبدالله وعمانها محمد وصالح وخالها أبو فهد ) صاحوا معهم .. ثم طلعوا كلهم وتركوا مشاري وغيداء لوحدهم ..
.......................... يـــــــــتـــــــ>>ـــــــــــــبــــــ ـــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 5:05 pm | |
|
الضابط صالح : تفضل تكلم يا خوي وأنا أسمعك ..
أبراهيم : عفوا حضرة الضابط .. أنا أفضل يكون المحامي الخاص بالأخ مشاري موجود ..
الضابط صالح : على راحتكم ..
اتصل الضابط وطلب المحامي .. والمحقق ..
سعد : بس أنا أبيكم توعدوني بالحمايه ..
الضابط صالح : هههههه .. راح تكون هذي خامس مرة أوعدك فيها
بدأ يتكلم سعد وابراهيم والضابط صالح .. أما نواف ألي كان وجوده مثل عدمه ساكت طول المدة ..
....................... عند مشاري .. وبعد نص ساعه هدت غيداء .. ووقفت عن صياحها ..
مشاري : غيداء .. ليش أنتي ذبلانه كذا !! حراااام أنتي في بطنك جنين لازم تغذينه ..
غيداء : كيف تبيني أتغذى وأعيش وأنت محكوم عليك بالموت .. مشاري : يا نفس إن لم تقتلي تموتي .. هذا حِمامُ الموت قد صُليتِ .. وقتلي بإذن الله شهاده ..
غيداء : الله لا يوفقهم .. الله لا يهنيهم بحياتهم .. يارب تقطع ر..م ونسلهم .. مشاري : من ؟ غيداء : كل من سبب لك هالمشكلة .. مشاري : غيداء بس .. ترضين أن أحد يدعي عليك !! غيداء : ليش ما تبيني أدعي عليهم وهم السبب !! مشاري : أدعي لهم بالهدايه والصلاح .. هذا أحسن لهم ولك .. غيداء : مستحيييل .. ما أقدر ..
مشاري : لا تعودين نفسك على الدعوات الشينه .. حتى لو ظلمك أحد أدعي له أفضل من أنك تدعين عليه ..
............ عند الضابط صالح .. وصل المحقق وبعده المحامي .. وبدأ سعد يكشف أسرار ما كانوا يعرفونها ..
سعد : .... بدت حياتي مع المخدرات من كنت طالب بالثانويه .. وكانت بسبب الرفقه السيئه .. وكان أبوي مشغول بطلب ر.. .. وأمي ما كانت تعرف عن صحبتي شي ..
بعد سنين من التعاطي عرف أخوي نواف عنها .. وخفت أنه يعلم أبوي .. فشاورت رفقة السوء .. وقالوا لي أحط له الحبوب مع الشاهي .. وفعلاً سويت هالحركه .. ودخل نواف عالم المخدرات من كان عمره 15 سنه ..
واستمريت أنا بضلالي .. وانتقلت من مرحلة التعاطي لمرحلة الترويج .. وبالنهايه عرف أبوي عنا بسبب نواف
.. لأنه كان صغير ولا يعرف كيف يتصرف ويخفي أنه يتعاطى .. زعل أبوي وطرده من البيت .. وطردني معاه .. لأنه عرف أني مطلوب من لجنة المكافحه ..
ضعت في عالم الترويج .. وكان فيه شاب أسمه مشاري كنت أعرفه أيام الدراسه بالثانوي .. كان أصغر مني بسنتين .. وكان يعرف أني أتعاطى المخدرات وأروجها .. وكان دائما ياقف بطريقي .. وينصحني .. وينصح الشباب ألي معي .. وكنا نخاف منه كثير ..
ومرة من المرات مسكت الشرطه واحد من شلتنا .. وحققوا معه .. وعرفوا منه عن مكاننا .. وداهمونا .. وصار بيننا إطلاق نار .. فقتلنا منهم اثنين .. وأسروا منا أربعه .. وأنا والبقيه قدرنا نهرب .. وكنا نتوقع أن مشاري هو ألي مبلغ عنا .. لأنه أكثر واحد يعرف عنا ..
فقررنا ننتقم منه .. وخططنا لهذا الشي مدة سنه كامله
.. في البدايه .. تعاملنا مع جندي يحرس في السجن .. على أنا نعطيه مبلغ محترم .. مقابل أنه يكون وسيلة أتصال بيننا وبين الأربعه المسجونين من شلتنا .. واتفقنا معهم أنهم يعترفون أعترافات كاذبه ويتهمون مشاري ..
وتعاملنا مع واحد من الموظفين ألي كانوا يشتغلون في شركة مشاري .. وعطيناه مباااالغ كبيره مقابل أنه يجيب لنا أوراق بتوقيع مشاري .. حتى نزورها بأوراق من عندنا
.. واعطيناه أورق حتى يطلب من مشاري أنه يوقعها ويختم عليها بنفسه .. وكانت الأوراق عباره عن حموله من غسالات الملابس .. محدد عليها وقت الطلب ووقت وصوله .. وأوراق وإثباتات ثانيه .. وحتى رخص الأسلحه ألي كانت معنا زورناها بإسم مشاري .. .. ووقت ما كنا نراقب مشاري ألي مو عارف وش يدور حوله .. استغلينا فرصه في أحد الليالي ألي كان فيها مشاري تعبان من دوامه .. ودخل البيت وترك سيارته من دون ما يقفلها .. فخبينا بها المخدرات .. ومن بكرا بلغنا عنه .. وقبض عليه .. وحموله كبيره من الخدرات في سيارته ..
وبعدها بشهر جهزنا إستراحه ومليناها بالمخدرات وحطينا إثباتات مزوره عن مشاري .. وبلغنا عنها .. ووصلت الشرطه ,, وحنا كنا متخبين بأماكن حددناها بأنفسنا .. وأطلقنا كم من طلقه حتى نخدع فيها الشرطه .. ونخليها كأنها معركه .. ثم هربنا مع مخارج كنا مجهزينها ..
والشرطه ما كانوا يعرفون أنهم هم ألي فتحوا لنا المخارج بأنفسهم .. لأن هدفنا من إطلاق النار .. حتى يعتقدون أننا متحصنين بالإستراحه ولا راح نهرب منها .. فراح يكونون مجموعات .. نقدر نهرب من بينها .. لأن موقع الإستراحه مؤهل للهروب .. وبعد ما طلعنا .. ودخلت الشرطه للإستراحه إكتشفوا المخدرات والإثباتات والتوقيعات المزوره .. بالإضافه أن الإستراحه بأسم مشاري
.. وطبعا كانت مزوره بأسمه .. وتوالت التهم على مشاري .. وهاتهم كنا حنا ألي نألفها بأنفسنا.. من غسالات الملابس المليانه مخدرات إلى الكور وألعاب الأطفال المحشيه بالمخدرات ..
لا تستغربون كيف كنا نفرط بأموال ومخدرات كثيره .. بس كان كل همنا أننا ننتقم من مشاري .. حتى بعد ما عرفنا أنه ما كان هو ألي مبلغ عنا .. حتى أننا رفعنا أسعار المخدرات للدبل .. وصرنا لما نطلب كمية مخدرات كنا نطلبها بأسم مشاري .. وأحيانا يقبض على هالكميه .. ويتهم فيها مشاري .. لأنه بنظر الكل رئيس العصابه ..
وآخر ما خططنا له .. أننا نتسلل لبيت مشاري لأننا نعرف أن مشاري وعيال عمه يسكنون بفله صغيره ومعزوله عن بيت عمه لكنه بنفس الحديقه .. ونعرف أن عيال عمه تركوا الفله الصغيره بعد ما سجن مشاري .. فقررنا نتسلل للفله الصغيره ونخبي المخدرات فيها ..
وكنت أنا وواحد من الشله ألي تولينا هالمهمه .. فحملنا المخدرات في السياره واتجهنا لبيت مشاري بعد منتصف الليل .. لكن قدر الله أنه يصير لنا حادث في الطريق .. توفى فيه زميلي ألي كان معي في السياره .. أما باقي الشله ألي كانت تراقبنا من بعيد .. جت وأخذت المخدرات من السياره .. وتركتنا .. وكانت تضن أني مت في هالحادث
.. لكن بعد ما عرفوا أني حي .. صاروا يهددوني أنهم راح يقتلون أخوي نواف .. وراح يعذبوني .. ويؤذون أهلي ..
وأشياء كثيره كانوا يهددوني فيها .. لكن يسر الله لي رفيق من خيرة الرفقه .. يسر الله لي ابراهيم ألي نصحني بأني أعترف بكل شي .. وهم راح يتكفلون بمهمة القبض عليهم .. ومهمة الحراسه ..
انتهى سعد من كلامه .. وكان الكل مصدووووووم من ألي قاعد يقوله .. وأكثر شي .. نواف .. ألي ما نزل عيونه من أخوه .. وكان يناظره بنظرات مالها معنى .. نزل راسه ومسكه بين يديه ..
قام سعد ووقف جنب أخوه : نواف أنا آسف ..
نواف : ................ ( ما رد ) سعد : زعلان مني ؟؟
نواف : صحيح قبل كنت زعلان .. لأنك مروج .. لكن الآن أنا فخور فيك .. لأنك شجاع .. ولا ترضى للغير مذله ..
سعد ضم نواف : سامحني يا نواف .. كنت قاسي معك طول حياتنا
المحامي(ألي كان يفكر بمشاري) أخذ نفس : لا إله إلا الله .. المحقق يسأل الضابط والمحامي : .. بإيش تفكرون !! المحامي : أفكر بمشاري ألي طلعت براءته بعد ثلاث سنين .. وقبل قتله بأربعة أيام ..
الضابط صالح : أما أنا أفكر كيف نقبض على المروجين الحقيقيين !! وكيف نحمي سعد وأهله !!
المحقق : من رأيي أننا ما نعلن الخبر .. ونسكت
الضابط صالح : أي خبر تقصد ؟؟ المحقق : خبر براءة مشاري .. خصوصا بعد ما عرفنا أنه فيه خونه بالشرطه ..
الضابط صالح : وكيف نخفيه ؟؟ وليش ؟؟
المحقق : نخفيه بأننا نقول أن الحكم تأجل أسبوع .. أما ليش .. لأننا لو أعلناها راح يكون فيه خطر على حياة سعد وأهله .. وراح ينتبهون المروجين ويأخذون حذرهم ..
المحامي : صعبه أننا نخفيه .. لأن أي متهم لازم يطلع حال براءته الضابط صالح : بس أنت تعرف يا حضرة المحامي أننا إلى الآن ما قبضنا على المروجين الحقيقيين .. وبكذا ما راح يكون عندنا دليل قاطع على براءته .. المحامي : صدقت .. و أنا أقترح أنه تكون مهمة القبض عليهم سريعه .. وسريه بنفس الوقت .. المحقق : أأيدك ..
سعد يتدخل : وأنا أقدر أساعدكم ..
الضابط صالح : مشكور أخوي .. تفضل إذا كان عندك أي اقتراح .. سعد : على حسب تقديري .. اليوم الساعه ثنتين في الليل راح تاصل كميه من المخدرات وراح يستقبلها اثنين .. راح ينقلونها لمزرعه في مخرج ** وراح يكون في المزرعه سبعه عشر مروج راح يتقاسمونها وينقلونها .. واحد ينقلها لبيت شعبي في حايل لموقع*** وواحد للخرج بـ**** والثالث للقصيم بمحافظة*** والرابع للدمام بحي**** والخامس................................. ................... ( وصار يعد عليهم وهم يناظرونه بإستغراب ) الضابط صالح : بس من وين لك كل هالمعلومات !! سعد : حنا كنا مخططين لها من زماااان .. بس لازم تتأكدون قبل
الضابط صالح : بس كيف نتأكد ؟؟ سعد : لازم ترسل احد لبيت كل واحد من ألي بيستقبلون الحموله .. إذا كان في بيته فهذا يعني أن الخطه ألغيت .. أما إذا ما كان موجود فهو رايح يستقبل الحموله ..
الضابط صالح : عطني عناوينهم .. سعد : (سرد عليه عناوينهم ) المحامي : لأن المهمه مستعجله راح أشارك فيها .. المحقق : وأنا بعد .. الضابط صالح : مستحيل هذا خطر على حياتكم .. وغير كذا لازم تشهدون على براءة الأخ مشاري
سعد : لحظه .. باقي أشياء كثيره ما قلتها .. الضابط وهو منصدم : أشياء كثيره غير ألي قلته !! سعد : أيه .. باقي .. ماقلت لك أن رئيس العصابه ساكن في حي **** واليوم الأثنين الأخير من الشهر .. يعني راح يجتمع مع إكبارية المروجين في بيته ..
الضابط صالح : الله يعين .. وغيره سعد : نسيت أقول لك أن الحموله ألي راح تاصل اليوم بتكون محميه من عناصر من الشرطه الخونه .. الضابط صالح : معقول !!!!!! سعد : ومتأكد ..
المحقق : عشان كذا راح نتصرف بسرعه وسريه تامه ..
ابراهيم : أنا أعرف خطه مناسبه ..
الضابط صالح : عطنا خطتك .. ابراهيم : راح ننقسم لأربع فرق..الأولى راح تقبض على الحموله قبل ما تاصل للمكان المحدد ..و فرقه تتوجه للمكان ألي راح تاصل فيه الحموله .. وفرقه راح تتوجه للمزرعه ألي فيها المروجين السبعه .. وفرقه راح تتوجه لبيت رئيس العصابه ..
طبعاً الفرقه الأولى بعد ما تقبض على الحموله راح تتوجه بها للموقع ألي فيها الفرقه الثانيه وتخدع المروجين الأثنين والشرطه الخونه وتقبض عليهم بمساندت الفرقه الثانيه .. ثم تتوجه الفرقه الثانيه للمزرعه ألي فيها السبعه .. وتساند الفرقه الثالثه ..
أما الفرقه الأولى راح تتوجه للفرقه الرابعه وتساندهم في القبض على رئيس العصابه والمروجين
المحقق : نعم الراي رايك .. الضابط صالح : صدقت .. الله يعين ..
سعد ألتفت على نواف : أما أنت راح تأخذ أهلي في هالليله وتسافر فيهم .. نواف : ويييين ؟؟ سعد : لأي مكان .. عند خالتي في القصيم .. أو قلهم نتمشى في جده .. أو قل لأمي نروح لمكه و نعتمر .. نواف : وأنت ؟؟ سعد : لا أنا راح أشارك معهم .. نواف : لااااا ... مستحيل .. سعد : نواف أرجوك خلني أسوي شي مفيد بحياتي .. أنا كنت سبب خراب في هالوطن .. خلني أفيده ولو بشي بسيط ..
نواف : بس ..... سعد : أرجوك ..
نواف : براحتك ..
سعد : إذا حصل لي شي .. لا قدر الله .. أطلب من مشاري أنه يحللني
نواف : ................ أن شاء الله .. بس ماراح تجي تشوف أمي قبل ما نسافر ؟؟ سعد : أكيد بحضر .. وودعكم ..
ابراهيم : حظرة الضابط .. وش قلت عن إنضمامنا ؟؟ الضابط صالح : أنا منب موافق .. ابراهيم وسعد : ليش ؟؟؟؟؟ الضابط صالح : أحنا نكفي .. سعد : بس من يدلكم ..
الضابط صالح : أخوي سعد راح نحتاجك حتى تكون دليل .. لكن ماراح تتعرض حياتك للخطر
نواف : أحسن .. ابراهيم وسعد تناظروا وخططوا لشي من دون ما يتكلمون ..
الضابط صالح : بعد صلاة العشاء مباشرة راح تكون الفرق جاهزة _ بإذن الله _ وراح ننطلق ونحدد مواقعنا ونتجهز ..
سعد : أخطأت .. الضابط صالح : كيف ؟؟
سعد : المروجين راح يجهزونه لهم ..
المحقق : كيف ؟؟ ما فهمت عليك !!
سعد : المروجين مجهزين المكان لهم هم .. وراح يكونون مستعدين لأي مشكله ..
المحامي : والراي ؟؟ سعد : الراي أننا نسيرهم على ألي حنا نبيه .. يعني .. الحموله راح يوصلها ثلاثه مروجين لاثنين ثم يرجعون .. بعد ما يرجعون يقبض عليهم .. أما الأثنين فراح نقطع عليهم الطريق .. بمعنا أننا نسوي فيها حفريات .. وراح نرغمهم أنهم يمشون بطريق ثاني أحنا نختاره ونجهزه .. ثم نقبض عليهم ونستخدم سيارتهم وندخل فيها للمزرعه ألي فيها السبعه عشر .. ونخلص عليهم .. بس المشكله في المروجين ألي راح يجتمعون في بيت رئيس العصابه .. ابراهيم : وش تقصد بمشكله ؟؟ أنا أحس أنهم أسهل شي .. لأنهم ما يملكون أسلحه .. ولا أخذوا أي أستعداد ..
سعد : المشكله أنهم في بيت .. وحولهم جيران .. وراح يكون هروبهم سهل .. والقبض عليهم صعب ..
ابراهيم : صدقت .. الضابط صالح : ما فيه مشكله ؟؟ أولاً أننا ما أخذنا بالإعتبار أنهم راح يجتمعون بدري .. يعني الساعه تسعه تقريباً .. أما الحموله ألي راح تاصل راح تكون الساعه ثنتين .. يعني عندنا وقت للحموله .. وراح نسخر القوات كلها لبيت المروج .. ونسوي إخلاء سريع للجيران .. وبإمكاننا نتحصن ببيوتهم إذا اكتشفنا أنه معهم أسلحه ..
سعد : صدقت ..
الضابط صالح : راح أصدر أمر بتجهيز الجنود والفرق المحامي : وتذكر لا يعرف أحد وين راح نتوجه ..
الضابط صالح : إن شاء الله .. ولا يهمك ..
تفرق الكل .. واتفقوا راح يجتمعون بعد صلاة العشاء مباشره
في السياره .. كان سعد ونواف وابراهيم ,, سعد : لازم أشارك معهم ..
نواف وهو معصب ويحاول يقنع أخوه : بس أنت سويت ألي عليك ويكفي ابراهيم : حتى أنا راح أشارك معك يا سعد ..
سعد : بس يا ابراهيم أهلك وطلابك في الحلقه راح يفقدونك ابراهيم : وأنت أهلك راح يفقدونك .. بعدين لي الشرف أني أكون جندي لديني و لوطني ..
سعد ابتسم : صدقت .. أما نواف يحترق ولا هو عارف وش يسوي ..
سعد : نواف لما ندخل قل لأمي راح نسافر لمكه اليوم ..
نواف : أكيد بتسأل عنك ..
سعد : راح أقول لها أني مشغول وراح ألحقكم بكرا بالطياره .. وهي ماراح تقول شي لأنها راح تضن أن القرار قرارك .. وأنك تبي تسافر قبل ما ينفذ الحكم بمشاري ..
نواف وهو مب راضي : يصير خير .. ......................... طلعت غيداء من مشاري وهي منهاره .. كان لقاءهم أقصد وداعهم حزين لأبعد درجه .. ركبت السيارة وأسندت راسها على المرتبه .. وهي تسترجع كلام مشاري .. مشاري : غيداء .. أنا عرفت أن غاده أنشلت .. ماراح ألومك ليش ما خبرتين لما كنتي تزوريني .. لأنه ما عاد ينفع اللوم .. لكن أبيك تحاولين مع أبوي أنك تشوفينها وتزورينها .. أكيد بيجي اليوم الي بتشوفينها فيه .. ولا تقطعون بأبوي بروه حتى لو قسى عليكم .. بيجي اليوم ألي بيحتاجكم فيه .. فلا تتركونه .. مهما كان هذا أبوكم ..
وعبدالله يا غيداء .. عبدالله .. حاولوا تخرجونه من قوقعته و من وحدته .. ولا تلومونه على شي مضى ..
ولا أوصيك بعمي صالح وعمي محمد وخالي فهد .. فهم بمقام الوالد .. أحسنوا لهم .. وردوا معروفهم .. وعاملوهم أشد من معامله عيالهم ..
... نزلت دموعها وهي تسترجع كلماته .. واللحظه ألي أنتهى فيها وقت الزياره .. لما تقدم جنديين وأخذوه من بين يدينها .. من دون شعورها كانت تصرخ فيهم حتى يخلونه .. حاولوا فيها عبدالله وأحمد لين هدت شوي وطلعت .. :: :: :: :: :: ::
الأحداث ما زالت ماخذه منعطف غامض ..
سعد >> هل هو صادق بكلامه أم لا !!
مشاري >> وش راح يكون تأثير هالأحداث على حياته !!
غيداء .. غاده .. عبدالله .. أبو عمر وأبو سامي وعيالهم
>> موقفهم من الأحداث القادمة وش راح يكون !!
..
منعطف غامض راح ينكشف بعد عدة أحداث ..
تابعوني .. في الجزء السابع عشر ..
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الأحد أغسطس 25, 2013 5:19 pm | |
| | |
|
| |
shyom ateeq 【« طيوفَ جديد »】
تسجيليّ : 16/08/2013 مُشآركاتيّ : 25 تـقييميّ : 43 نقآطيّ : 2 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| |
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 5:20 pm | |
| | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:32 pm | |
| الجــــــــــــــــ 17 ــــــــــــــــــــــــــزء
في السياره .. كان سعد ونواف وابراهيم ,, سعد : لازم أشارك معهم ..
نواف وهو معصب ويحاول يقنع أخوه : بس أنت سويت ألي عليك ويكفي ابراهيم : حتى أنا راح أشارك معك يا سعد ..
سعد : بس يا ابراهيم أهلك وطلابك في الحلقه راح يفقدونك ابراهيم : وأنت أهلك راح يفقدونك .. بعدين لي الشرف أني أكون جندي لديني و لوطني ..
سعد ابتسم : صدقت .. أما نواف يحترق ولا هو عارف وش يسوي ..
سعد : نواف لما ندخل قل لأمي راح نسافر لمكه اليوم ..
نواف : أكيد بتسأل عنك ..
سعد : راح أقول لها أني مشغول وراح ألحقكم بكرا بالطيارة .. وهي ما راح تقول شي لأنها راح تضن أن القرار قرارك .. وأنك تبي تسافر قبل ما ينفذ الحكم بمشاري ..
نواف وهو مب راضي : يصير خير ..
نزلوا من السيارة وودعوا ابراهيم .. ودخلوا البيت على آذان العشاء
سعد : السلام عليكم .. ( وراح وحب راس أمه ونواف حبها بعده ) أم سعد وهو شوي وتصيح : هلا بعيالي ..
سعد : سلامات يمه !! وش فيك شوي وتصيحين !! أم سعد : ولا شي .. بس فرحه بكم ..
أم سعد : نواف وش فيك يا وليدي !! وجهك مب طبيعي .. نواف : و .. ولا شي ..
سعد وهو يناظر نواف ويأشر له حتى يقولها ..
نواف : يمه .. وش رايك نروح لمكه ؟؟ أم سعد : متى ؟؟ نواف : اليوم .. قصدي الحين .. أم سعد : بسم الله .. وش فيه ؟؟ نواف : ولا شي .. بس ودي أطلع عن الرياض ..
أم سعد : بس صعبه .. ليش ما قلت لي من قبل !! ولا وش رايك تأجلها لبكره ..
نواف : لا يمه .. لازم اليوم .. سعد : أيه يمه صح لازم اليوم .. تعرفين نواف ضايق صدره
أم سعد : وأنت ؟؟ سعد : أنا !! أنا مشغول اليوم وراح ألحقكم بكرا بالطيارة .. أم سعد : أجل نروح بكرا كلنا بالطياره ..
سعد : بس يمه !! أم سعد : لا بس ولا غيره .. ما فيه روحه يعني ما فيه ..
نواف : ليش ؟؟
أم سعد : إذا تبي رح لحالك .. أو لا لا لا تروح مفهوم !!
نواف : إن شاء الله ..
قامت أم سعد وطلعت عنهم ..
ودخلت عليهم ليان وهي معصبه .. ليان : ليش تزعلون ماما ؟؟
سعد ونواف يناظرونها وهم مستغربين ..
ليان والدموع ماليه عيونها : أنا ما أبي ماما تصيح .. أطلعوا حنا ما نبيكم ..
نواف : ماما تصيح ؟؟ ليان : ليش تزعلونها ؟؟ قام نواف وسعد لأمهم .. دخلوا غرفتها وشافوها فعلاً تصيح قربوا حبوا راسها ..
نواف : يمه .. يالغالية لا تصيحين .. مب قصدي أزعلك .. إذا ما تبينا نروح ماراح نتعدا الرياض .. بس لا تزعلين علينا ..
سعد : خلاص يمه .. راح نكون تحت أمرك ..
أم سعد : لا يا عيالي .. أنا منب زعلانه منكم ..
نواف : أجل .. ؟؟ أم سعد : أنا حاسه بشي غريب .. حاسه أنكم تخفون عني شي .. سعد ونواف تناظروا ونزلوا روسهم .. أم سعد : يعني إحساسي صح !! سعد ناظر أمه : يمه بصراحه .. أنا الليلة كنت بشارك مع شرطة مكافحة المخدرات في حملة مداهمه لمروجين مخدرات ..
أم سعد انصدمت ولا ردت ..
سعد : بس خلاص .. ما راح أشارك معهم دامك منتب راضيه
عم المكان صمت رهيب .. وبعد فتره نطقت أم سعد .. أم سعد : لا يا ولدي .. رح أنا راضيه عنك ..
سعد وهو مب مصدق : والله ؟؟ أم سعد : سعد يا ولدي أبيك تعرف أنه ما فيه أم ترمي ولدها للمخاطر .. بس أنت كنت مفسد بالأرض .. ولا قدرت أمنعك .. لكن الحين أنت تبي تصلح ألي أفسدته .. رح يا وليدي .. والله يوفقك .. وما راح يمنعك أحد ..
قام سعد وحب راس أمه وضمها مده طويلة وكأنه يعوض حنان السنوات ألي فاتت .. سعد وهو يصيح : سامحيني يالغالية على ألي سويته فيكم .. سامحيني
أم سعد : بحل يا وليدي .. بحل ..
قام نواف وطلع وهو يصيح .. قابلته نوره ..
نوره : هلا والله بخوي حبيبي .. من زماااان ما شفتك .. نواف ما رد .. وكمل طريقه لغرفته ..
نوره استغربت .. بس بعدين انتبهت أنه يصيح
راحت غرفة أمها سمعت صوت صياح أمها وسعد نوره في نفسها ( وش ألي حصل ؟؟) راحت للغرفه ألي فيها خواتها ودخلت شافت ليان تصيح نوره : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش فيها العالم تصيح !! علموني حتى أصيح معكم ..
أمجاد : ليش وش فيه ؟؟ نوره : قابلني نواف وهو يصيح .. وسمعت أمي وسعد يصيحون .. وهذي ليان تصيح .. خير إن شاء الله .. اليوم العالمي للصياح وأنا ما أدري
أمجاد : أهاااا .. الحين فهمت .. ليان تصيح تقول أنا مابي ماما تصيح .. بس ليش هم يصيحون ؟؟ نوره وهي تمزح : ما أعرف ..!! يمكن خطيبك المصون سعود صار فيه شي ..
أمجاد : هاااااه .. متأكده ؟؟ نوره : يمكن .. يعني حادث .. أو مات .. أو أنه ما يبيك ..يمكن
أمجاد : نووووووره .. ولا كلمه ..
نوره : أمزح .. أمزح ..
امجاد : تعالي نسألهم .. نوره : الحين لك ساعة قاعدة ما قلتي شي .. يوم قلت يمكن يكون بسعود شي قمتي تسألين ..
أمجاد : بس ولا كلمه ..
نوره : ههههههههههه .. أحلى .. معصبه ..
طلعت أمجاد وتركت نوره ..
نوره : ألحين أنا ليش جالسه أنكت !! والمفروض أني أحزن وأسألهم وش فيهم .. ليان .. أمشي معي .. ليان وهي تصيح : ما أبي .. نوره : بكيفك .. ....................................... بعد الصلاة .. ودع سعد أهله وتركهم وهم يصيحون .. طلع وركب سيارة ابراهيم الي ينتظره ..
ابراهيم : وش صار ؟؟ سعد : عرفت أمي بكل شي .. بس رضت أني أشارك .. ابراهيم : آآآآآآآه .. الله يرحمك يمه ..
سعد : أمك متوفيه ؟؟ ابراهيم : أيه من كنت صغير ..
سعد : الله يرحمها .. وكم لك من أخو ؟؟ ابراهيم : مالي إلا أخت وحده شقيقه .. ومتزوجه .. أما أخوتي من أبوي أربعه .. وأكبرهم في الثانوي ..
سعد وهو يناظر صديقه ابراهيم .. إلي ما صار لهم متصادقين ألا اسبوعين ..
سعد : وأبوك وينه ؟؟
ابراهيم : لاهي في هالدنيا ..
سعد : بس ماشاء الله من ألي رباك ..
ابراهيم : ربي رباني ..
سعد : بصراحه ما توقعت أنك تعيش وحيد ..
ابراهيم : أنا ما كنت وحيد .. كنت أنا وأختي عايشين عند زوجة ابوي .. يعني .. ما كانت طيبه ولا كانت شريه .. (عوان بين ذلك ) بس أحساسي بمسؤلية أختي خلاني أصير رجال قبل ما أكبر .. لكن بعد ما تزوجت .. صدق بديت أحس بالوحدة .. لكن إلي يصبرني هو زوجها الطيب ..
وصلوا المركز .. وكان كل شي تمام .. والكل مستعد ومتجهز ..
انطلقت كل فرقه تسوي ألي عليها ..
كان ابراهيم وسعد مع الضابط صالح .. علمهم سعد البيت ألي راح يجتمعون فيها المروجين .. وأخذت كل الفرقه أماكنها .. وجهزوا كل شي لإخلاء الجيران .. ورسموا خطتهم بسرعه ..
تركهم سعد و ابراهيم وراحوا للفرقة الثالثة ووصلهم لحد المزرعة .. ورسم لهم ورقه للمزرعه.. بمداخلها ومخارجها والأماكن ألي ممكن يهربون منها .. ثم راحوا للفرقة الثانية .. ووصلهم لمكان قريب من المكان ألي راح تاصل فيه الحموله .. ثم اتجهوا للفرقه الأولى .. ألي أغلقت الطريق .. بحجة أنه فيه أعمال حفريات .. وانتظروا لين ما تاصل الحمولة .. الساعه 9:30 عند الفرقه الرابعه .. مع الضابط صالح .. كانوا يراقبون البيت من بعيد .. وصل 15 رجل متفرقين ودخلوا البيت .. ثم أغلق باب الفلة ..
تحركت الشرطه .. وأخلت المنطقه القريبه من البيت بشكل سريع وهادي .. حتى ما يحس المروجين ..
يــــــــتـــــــــ>>ــــــــــــبــــــ ـع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:35 pm | |
| الساعه 10:15 توزعت الفرقه في البيوت المجاوره للبيت المطلوب .. حتى يسدون جميع الطرق للهرب .. وداهموا البيت .. ومثل ما كانوا متوقعين حصل إطلاق للنار من المروجين ..
الضابط صالح .. كان يصدر أوامره للكل .. حسب خطه مرسومه .. ويتدخل إذا لزم الأمر ..
قدر خمسه من المروجين أنهم يهربون .. ويتسلقون سور البيت ويدخلون البيت ألي خلف الفله ..
...... : من هنا . ...... : الله (****) ألي خبر فينا .. ...... : هذا مو وقت اللعن .. خل نهرب ..
انصدموا لما حاصرهم مجموعه من الشرطه .. الجندي : أرموا أسلحتكم .. واستسلموا .. أنتم محاصرين ..
طبعاً ما كان قدامهم ألا أنهم يستسلمون ..
رموا أسلحتهم ..
تقدم خمسه جنود حتى يقيدونهم .. لكن يوم قربوا .. طلع المروجين الخمسه أسلحه ثانيه ورموهم بها .. سقط الجنود الخمسه في الأرض .. بعد ما أصابتهم الرصاص ..
وتمالك باقي الجنود الوضع .. وصاروا يطلقون النار على المروجين الخمسه ألي هربوا .. فأصابوا منهم أثنين .. وأثناء ما كان المروجين الثلاثه يهربون قابلهم الضابط صالح مع مدد من الجنود .. يوم بغوا يرجعون .. كان الجنود ألي هربوا منهم خلفهم .. طبعاً .. الحين ما لهم مفر ألا أنهم يستسلمون ..
طالت مدة حصار البيت .. وصارت الساعه 12:30 الضابط صالح يصدر أوامره : انتبهوا .. الفله فيها عائلة رئيس العصابة .. أياكم تصيبونهم بشي .. مالهم ذنب في ألي يحصل ..
كان المروجين العشره ألي متحصنين في البيت .. يطلقون فترة ثم يهدون .. وكل ما حاولت الشرطه تداهم البيت أطلقوا عليهم بكثافه .. لين ما تتراجع الشرطه ..
والضابط صالح ملزوم أنه يحافظ على أرواح الجنود .. .. لحد الآن أصيب 7 جنود .. خمسه ألي حاولوا يأسرون الهاربين .. وأثنين أثناء المداهمة .. وأغلبهم إصاباتهم خطره .. ونقلوا للمستشفى
.. أما من المروجين فأصيب أثنين من ألي هربوا .. نقلوا للمستشفى .. وأصيب مروج أثناء المداهمة .. بس مازال داخل البيت .. ..... والمشكلة أن الأزمة الآن تعقدت .. لأن رئيس العصابة صار يهدد بقتل زوجته وعياله الثلاثه ..
الساعه 1:00 .. والمشكله مازالت متأزمه .. أجتمع أكبارية الضباط يفكرون بحل لهالمشكله ..
الساعه 2:00 عند سعد .. على حسب الخطه .. قبضت الفرقه الثانيه على المروجين الأثنين ألي ينتظرون الحموله .. واعترفوا ..
الضابط علي : وصلتنا معلومه من الفرقه الثانيه .. أن الحموله راح تاصل بسيارة من نوع .. ديّنا .. محمله بعلف حيوانات .. والمخدرات مخباه بوسطها .. سعد : حلوووو .. ابراهيم : فعلاً .. ما بقى ألا أننا ننتظرها .. ......... كانوا يراقبون الوضع من بعيد وفعلاً بعد فتره وصلت السيارة المطلوبه .. لكن بعد ما قابلتها الحفريات أضطرت تسلك طريق ثاني ..
ابراهيم : حلوووو .. الخطه تمشي مثل ما أتفقنا ..
سعد : لكن لا تنسون أنها محميه بمجموعه من الشرطه ..
الضابط علي : شوفوها ..
كانت سيارة شرطه فيها أربعه .. وأحيانا تمشي قدام السياره وأحيانا خلفها ..
الضابط علي : استعدوا ..
انقسموا لفرقتين ,, فرقه تخلي أهتمامها بسيارة الشرطه بقيادة سعد .. وفرقه تقبض على المخدرات والرجال ألي في السيارة بقيادة الضابط علي .. سعد : من الأفضل أننا ما نصيبهم .. إلا إذا أضطررنا ..
ابراهيم : مفهوم ..
أصابت الشرطة عجلات السيارتين .. وتوقفت
الشرطه ألي كانوا يحمون المخدرات أرتعبوا .. وخافوا ولا عرفوا كيف يتصرفون ..
الضابط علي يتكلم بالمايك : سلموا أنفسكم أنتم محاصيرين ..
.. كل ألي في السيارتين هادييين ..
ومن سوء حظ الشرطة أن الليلة ظلماء .. ولا فيها قمر .. والظلام شدييييد .. ففتحوا كشافات على السيارات حتى ينتبهون لأي حركه ..
سعد : راح نجبرهم يسلمون أنفسهم .. ابراهيم : كيف .؟؟ سعد : أمسك الفرقة .. وأنا راح أتقدم لهم .. ابراهيم : القائد .. يصدر أوامره .. مب يتخلى عن فرقته ..
سعد : ............. ابراهيم : أنا راح أتقدم مع ثلاثه الجنود .. الجندي ماجد : صدقت يا ابراهيم ..
سعد : بـ ...... قاطعة ابراهيم : قررنا .. وخلصنا .. سعد : بس أنا القائد هنا ..
الجندي ماجد : تفضل .. آمر ..
سعد : أنا راح أتقدم مع ابراهيم .. والجندي فيصل أما أنت أمسك الفرقة .. وأياك يهرب أحد منهم .. ركز فيهم زين ..
الجندي ماجد : حاضر ..
سعد : قفلوا الكشافات .. وإذا حسينا بحركة هروب راح نطلق رصاصه في الهواء بعد كذا أفتحوا الكشافات .. وانتبهوا لحد يهرب تقدم سعد وابراهيم ومعهم الجندي فيصل .. ويوم قربوا صاروا يزحفون على الأرض ..
الجندي ماجد يتكلم بـ الاسلكي مع الضابط علي ألي بالجهه الثانيه ..
الضابط علي : ليش تركتهم يروحون ؟؟ الجندي ماجد : ما كان بأيدي شي .. الضابط علي : زين سوو لهم حراسه من بعيد .. وانتبهوا لأي حركه تكون حولهم ..
الجندي ماجد : حاضر ..
بعد ما قرب سعد وابراهيم والجندي .. ابراهيم : ما زالوا بسياراتهم .. كيف نجبرهم !! الجندي فيصل : اششششش ..
الكل صمت ..
فتح باب السياره بشويش .. وحاول واحد أنه ينزل من عنده .. الجندي فيصل : أطلق رصاصه ؟؟ سعد : لا .. أنا راح أهجم عليه .. لأن البقية راح يسوون شوشرة .. ويهربون .. نزل واحد من الشرطة الخونة وهو يحاول يهرب .. وصار يزحف ..
هجم سعد عليه .. وجلس فوقه .. وخنقه من رقبته وحط عليه المسدس حتى يهدده .. سعد : ولا كلمه .. مفهوم ..
الخائن : آآآآآآآ
سعد : زين .. أزحف قدامي .. ولا تاحول تهرب .. لأن المكان مليان شرطه
تقدم الشرطي وهو يزحف وسعد يزحف وراه ..
ويوم قرب .. تقدمت باقي الفرقة وقبضت عليه .. ورجع سعد محله .. يوم رجع .. حصل ابراهيم يتعارك مع واحد من الشرطة الخونة ألي حاول يهرب ..
تحرك سعد لهم بسرعة .. كان واضح أن الشرطي غلب ابراهيم
.. قام الشرطي وهرب .. أطلق عليه سعد رصاصه .. فطاح على الأرض .. راح سعد من دون شعوره لابراهيم .. سعد : ابراهيم أنت بخير ؟؟ ابراهيم : بخير بس طعني .. سعد : ور... آآآآآآآآآآآآآآه
ابراهيم : ســـــــعـــــد فتحت الكشافات بعد ما سمعوا الجنود صوت إطلاق الرصاص ..
وبدأ الإطلاق مكثف .. من كلا الطرفين ..
الجنود يحاولون يقبضون على المروجين أحياء أما الشرطة الخونة فيحاولون يهربون .. أو يقتلون .. زحف ابراهيم وسعد لمكان ما ياصله الرصاص .. واحتموا فيه .. ابراهيم : سعد انت بخير ؟؟ مع وين ضربتك الرصاصه ؟؟ سعد : لا تخاف علي .. الطلقة مع كتفي .. بس أنت مع وين طعنك
ابراهيم : أنا بعد مع كتفي .. بس ما أخترقت جسمي مره .. سعد : ابراهيم .. شوف هذا يحاول يهرب ..
ابراهيم : خله علي ..
سعد : وأنا معك ..
كان واحد من الشرطه يزحف .. وخايف ويناظر وراه .. وفزع يوم انقض عليه ابراهيم ومن بعده سعد .. ومن خوفه ما قدر يقاوم ..
هدء الوضع .. واجتمع الكل مع من قبضوا عليه ..
الضابط علي قدر مع فرقته أنه يقبض على المروجين ألي في السيارة الثانية
سعد : لازم نتحرك بسرعة شوي وتصير الساعة ثلاث لازم ناصل للمزرعة بسرعة ..
ابراهيم : طيب وش المطلوب ؟؟ سعد : راح ننقسم .. الضابط علي مع ثلاثه من الجنود يركبون في سيارة الشرطة ويأخذون مكان الخونة .. وأنا والبقيه راح نتخبا في السيارة الثانيه بين العلف وراح نرسل المروجين للمركز مع أربعة جنود .. الضابط علي : نتوكل على الله .. راح أبلغ المجموعة الثالثة حتى تتجهز
طبعاً ولأن الجو ظلام ما أنتبه الضابط علي لإصابة سعد وابراهيم
أخذ الكل مكانه .. وأرسل المروجين للمركز ..
بعد ثلث ساعة دخلت السيارتين للمزرعة .. وظهر المروجين وكانوا أكثر من سبعة عشر ..
ولما قربوا من السياره .. نزل الضابط علي والجنود الثلاثه ووجهوا أسلحتهم عليهم .. وظهر سعد وابراهيم ومن كان معهم بالسيارة الثانية .. وبنفس الوقت .. حاصرتهم الفرقة الثالثة من الجنود ..
وظهر بأول الوقت أنهم مستسلمين ..
سعد : أنتبهوا .. هذا الهدوء ألي يسبق العاصفة ..
واحد من المروجين : هذا أنت يا سعد الخاين ..
رفع مسدسه وأطلق النار على سعد وألي حوله .. وتبادلوا إطلاق النار .. لكن تدارك الجنود الوضع .. وقدروا يسيطرون عليهم ..
لكن صرخه جندي أفزعت المكان : نادوا الإسعااااااااف
أذن الفجر ..
أم سعد إلى الأن ما نامت .. وجالسه قدام باب البيت تنتظر رجعة سعد ..
وكل شوي تناظر الباب تنتظره يدخل .. ومع أي صوت ترفع راسها .. وتتمنى أنها تشوفه قدامها .. وترفع يدها لله وتدعي لولدها .. نواف وخواته أيضاً قلقانين .. وكل شوي يناظرون الساعة .. :: :: :: :: :: :: أتوقف هنا >>
* نهاية هالمعركة لمصلحة مين !! * الضابط صالح ما زال في مشكلة محاصرة بيت المروج .. كيف راح يحلها !! * سعد & ابراهيم !! إلى ماذا !!
* عائلة أبو عمر وأبو سامي ما كان لهم حظور في هالجزء .. لكن وش ألي راح ينتظرهم !! >> تابعوني في الجزء الثامن عشر
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:38 pm | |
|
الجــــــــ 18 ـــــــــــزء
عند الضابط صالح .. كان الأمر غير .. إلى الآن في حيرتهم ..
الضابط صالح : من الأفضل أننا نتسلل ..
الضابط يحيى : بس هذا خطر على الجنود .. الضابط صالح : ما باليد حيله .. إذا عندك رأي آخر قله .. الضابط ناصر : رأيي من رأي الضابط صالح .. الضابط يحيى : ألي تشوفونه ..
الضابط صالح : راح أتسلل مع مجموعه من الجنود .. أما أنت ياالضابط ناصر فعليك أنك تراقبنا و وقت ما نحتاج مساعده أو مدد من الجنود ترسل لنا .. أما الضابط يحيى راح تشرف على الجنود ألي يراقبون من البيوت المجاورة ..
الضابط ناصر والضابط يحيى : نتوكل على الله ..
.... تسلل الضابط صالح ومجموعه من الجنود إلى داخل البيت .. كان الدخول صعب .. لكنهم نجحوا ..
أول ما دخلوا مع الباب الخلفي للعمارة شافوا زوجة رئيس العصابة ومعها بنت وحدة .. ..
الأم : أعيالي .. انقذوا عيالي من أبوهم ..
الضابط صالح : خير إن شاء الله .. الحين أطلعي يا أختي ..
الضابط صالح : محمد .. خذهم برا .. عن الرصاص .. الجندي محمد : حاضر ..
البنت الصغيرة وهي تصيح : لا تقتلون أبوي .. لا تقتلونه يا أشرار ..
الضابط صالح نزل راسه : حراااام .. والله أنه أب أحقر من أنه يصير عنده بنت تخاف عليه .. هو بيقتلهم .. وهي تخاف عليه ..
الأم : إذا تبونهم .. هم متخبين بالدور الثاني ..
الضابط صالح : مشكوره أختي .. أطلعوا بسرعه ..
كان الصعود لهم صعب .. لأن أي شخص يحاول يرقى مع الدرج راح يقتلونه ..
حاصروهم بالدور الثاني .. وتمركزوا الجنود في الدور الأول ..
وبعد كذا .. أستعانوا بطيارة (هيلوكبتر ) ونزلت عدد من الجنود في سطح البيت .. وكسروا الباب .. ودخلوا داخل البيت .. وصار المروجين محاصرين من فوق وتحت .. في النهاية ثلاثة منهم سلموا أنفسهم .. وواحد مات لأنه مصاب ولا عولج .. وبقى ستة .. ولما صارت الساعة 9:30 وقت الضحى انتهى كل شي .. وقبض على الرئيس وعصابته ..
الساعة 10 دخل الضابط صالح المركز وكان تعبان مره .. شاف نواف ومعه واحد .. نواف أول ما شافه قام له بسرعة ..
نواف بدون مقدمات : سعد وينه ؟؟ الضابط صالح : ما أعرف هو كان تبع فرقة الضابط علي .. لكن حسب ما عندي من معلومات أن عمليتهم نجحت ..
نواف : بس أنا ما أشوف سعد من بينهم .. ولا حتى ابراهيم الضابط صالح : تعال معي وأسألك وينهم .. سعود : نواف .. ليش أنت كذا مكبر الموضوع !! أن شاء الله سعد بخير
نواف : الله يسمع منك .. يارب ..
سأل الضابط صالح عن الضابط علي وقالوا له أنه في المستشفى
نواف : في المستشفى !!! الضابط صالح : الضابط علي في المستشفى .. وسعد و ابراهيم ما أعرف .. بس تعالوا معي ..
راح سعود ونواف والضابط صالح للمستشفى .. دخلوا مسرعين .. وسألوا الإستقبال ودلوهم على الدكتور ..
........ الدكتور : أنتم تسألون عن ألي وصلونا من عملية المداهمة ؟؟
الضابط صالح : أيه نعم .. الدكتور : تفضلوا معي .. راحوا خلف الدكتور .. ونواف يمشي بدون إحساس .. وسعود ماسكه ..
دخلوا غرفه .. كان فيها سبع جثث .. مغطينها بقماش أبيض ..
تقدم الدكتور وفتح وجه أول جثه .. كانت لجندي .. أما الثانية كانت جثة الضابط علي ..
الضابط صالح ما قدر يمسك نفسه وصاح .. لكن بهدوء ..
وفتح الجثة الثالثة كانت لابراهيم ..
هنا وقفت نبضات قلب نواف .. والرابعة كانت لجندي
أما الخامسة كانت جثة ســــــعــــــــد ..
يلوموني الناس عن حزني و ليش أبكيك ؟؟ وأنت ألي من بعدك ماتت الأماني .. يلموموني ومادروا أني أفتخر فيك !! أنت الشهم ألي ضحيت بنفسك عشاني .. ..................................... .....................................
العصر : عبدالله : وش يبون فينا بعد ؟؟ أبو سامي : توكل على الله يا ولدي .. يمكن ربي يسرها .. عبدالله بضيقة صدر : الله يعييييييين ..
أبو عمر : قوموا يا عيالي تأخرنا .. مشعل : يبه .. شف بالجريدة يقولون .. حملة مدا..... عمر : مشعل بـــس .. هذا وقت جرايد !! مشعل : بس الخبر مهم .. عمر : أوووف .. تركي : من صدقك !! في أحد له نفس هالجرايد البايخة !! أبو عمر : يكفي أنت وياه .. قوموا كلكم معي .. أبو سامي : هونها يا خوي .. ماله داعي تعصب بعدين يرتفع ضغطك .. أبو عمر راح وأبو سامي وراه يهديه .. وقاموا الشباب يمشون وراهم .. توزعوا بين سيارتين واتجهوا لمركز الشرطة ..
..... مشاري : سعد !! الضابط صالح : تعرفه ؟؟ مشاري : أيه أعرفه .. وأخوه نواف .. الضابط صالح : بالضبط .. ( وراح يقول له الأحداث كاملة ,, مشاري نزل راسه وصار يصيح بصمت .. معقووول يا سعد ..
دخل الجندي : حضرة الضابط وصلوا .. الضابط صالح : خلهم يدخلون على مكتب الضابط ناصر لأنه هو ألي بيشرح لهم .. وراح أجي مع مشاري بعد شوي .. الجندي : حاضر ..
مشاري : أهلي ؟؟؟ الضابط صالح : أيه .. لكن الحين نحتاجك فبعض الأمور المهمة ولازم نخلصها الحين ..
.............................
عند الضابط ناصر ..
كان الضابط ناصر يتكلم وهم يسمعون باهتمام ومنصدمين بنفس الوقت
الضابط ناصر أعتذر على أنهم سجنوا مشاري ظلماً ثم شرح لهم الوضع .. أبو عمر ما قدر يمسك نفسه وجلس يصيح .. وعبدالله وعمر وتركي نفس الشي .. أبو سامي قام وسجد سجدة شكر وقاموا البقية وسجدوا بعده .. دخل عليهم الضابط صالح و وراه مشاري ..
عبدالله وعمر : مـــــشـــــــاري ..
وضموا مشاري وهم يصيحون
وسووا منـــــــاحه كــبـــيـــره في المركز ..
طلع مشاري من المركز مع شهادة براءته .. وحوله أعمامه وعيالهم وأخوه عبدالله ..
أول ماطلع شم الهواء بقـــــــوة .. وكأنه يخاف يفقده ..
ما أحد يقدر يتكلم .. أو يعـــبر .. كانت نظراتهم تكفي ..
وركبوا سياراتهم .. ( أبو عمر .. مشاري .. عمر .. عبدالله ) بسيارة وحده ( أبو سامي .. سامي .. تركي .. مشعل ) بسيارة ثانيه
وهم في الطريق كانوا يتكلمون بسرعة وكأن الوقت بيخلص .. أو أنهم يخافون يتفرقون مرة ثانيه ..
عمر ألي كان يسوق وأبوه جنبه .. ومشاري وعبدالله في المرتبة الخلفية .. كانوا جالسين جنب بعض .. يعني متلاصيقن مررره .. مشاري : تصدقون الرياض تغيرت مره .. شكلي بجيب لي سواق أخاف أضيع فيها ..
أبو عمر : أيـــــه خبرك فيها قبل ثلاث سنين ..
مشاري : كل شي بأجره إن شاء الله .. مشاري : عمر .. رح للمقبرة ..
ما أحد استغرب رغبته .. وكانوا متوقعينها ..
في السيارة الثانية .. سامي : ليش راحوا مع هالطريق !! أبو سامي : أكيد مشاري راح يزور قبر أمه ..
مشعل : رح وراهم .. سامي : لا بنروح للبيت وهم بيجون ورانا ..
مشعل : لاااا .. أولاه .. بشوف وش يسوون !!
تركي : لا ياحلو .. أكيد بيصيحون ..
مشعل : أدري يالمزيون .. بس بشوفهم ..
سامي : أف ياللقافة ..
مشعل : قل ماشاء الله .. سامي : تخاف أنحتك على لقافتك ..
مشعل : أيــــــــــه .. أذكر أن عينك حاره ..
سامي : أنــــــــــا .. مشعل : أيه أنت .. أجل أنا ؟؟ سامي : ترا والله لأصدم بك .. ههههههه واحد غبي .. مشعل : توك تدري .. تركي كان ساكت ويناظر مع النافذة .. مشعل : ياحوووول .. ما خلوك تركب مع مشاري .. يا بعدي ترحم تركي : يا زينك ساكت ..
مشعل : أنــــــا ؟؟ تركي : لا جدتي زليخه .. الكل حتى أبو سامي : ههههههههههههههه
سامي : من هي جدتك زليخه ؟؟ تركي : وحده الله يذكرها بالخير .. أبو سامي : يارب لك الحمد من زماااان ما ضحكنا ..
مشعل : أيه والله .. يارب لك الحمد ..
سامي : أحلى .. تعرف تـتـقمص شخصية عمي صالح .. مشعل : وما معنى أتقمص ..؟؟ تركي : ألي يشوفك ما يقول هذا بأول جامعه .. أتقمص بمعنى تلبس قميص
مشعل : أحلى يالذهين .. مسوي فيها تعرف .. خطأ .. أتقمص .. الألف لا محل لها من الإعراب وجاءت بمعنى إن .. (تق) مشتقه من تقلب .. و (مص) بمعى يمص المصاصه .. والجمله كامله ( إن تقلب المصاصه أفضل )
تركي : صادق ؟؟؟ مشعل : شف الذهانه .. أنا لما أتكلم الكل يسكت ويستمع باهتمام .. أبو سامي : هههههه ذكرتن بأمك .. كانت تقول لو يعقلون المجانين ما عقل مشعل .. سامي وتركي : ههههههههههههههه مشعل : أمي قالت كذا .؟؟.
أبو سامي : أيه قالته ..
مشعل : وأنت يا عم قاعد تتسمع أمي .. زيــــــــن أعلم أبوي عليك .. أنا داري لو أبوي معنا ما قلت كذا .. بس زين شغلك عند أبوي ..
سامي : أحلى يالتهديد .. مشعل : وأنت الشرهه موب عليك .. الشرهه علي أنا ألي خليتك تتزوج أختي ..
سامي : وأنا بشاورك ؟؟
مشعل : أجل!! ..
سامي : أنت آخر من أفكر أني أخذ رايه .. مشعل : ليش .؟؟ سامي : لأنك أنت من ألي مرفوع عنهم القلم .. مشعل : زين .. تشوف .. والله لأخرب عليك بيتك .. سامي : ما تقدر ..
........... وقفوا عند المقبرة ونزل مشاري وعبدالله ..
تقدم مشاري ودخل وعبدالله دخل بعده .. في السيارة
عمر : تصدق يبه أني للحين منب مصدق أني أشوف مشاري حر أبو عمر : الله يتمم عليه ..
مشاري دخل وسلم على أمه بقبره .. وانهار يصيح ..
وعبدالله وراه كان يشوف أخوه ويصيح .. للحين موب مصدق نفسه ..
......... أول ما وصل أبو سامي .. مسك التليفون واتصل على أبو فهد خال مشاري وعلمه بالخبر .. وعلم أقاربهم ومن يعز عليهم .. ......... بعد ما طلعوا من المقبرة .. أبو عمر : مشاري .. عمك محمد اتصل يقول وش رايكم نسوي عزيمة اليوم بهالمناسبة !! مشاري : بس يا عم .. أنا أفكر أننا نروح لنواف وأهله ونعزيهم وناقف معهم طول فترة العزاء .. أبو عمر : نعم الشور شورك .. عمر : وين تبينا انروح ..؟؟ أبو عمر : أكيد لبيتنا .. أبو فهد وأخته غيداء ينتظروننا هناك .. راحوا لبيت أبو عمر .. دخل مشاري وسلم على خاله .. وكان فيه مجموعة من أقاربهم جايين يهنونه بخروجه وبراءته .. طلع منهم ودخل قسم الحريم حتى يشوف غيداء .. أول مادخل جت له غيداء ركض .. وضمته وهي تصييييييح .. ما قدرت تتكلم .. أو حتى تبارك له ..
قربن أم عمر وأم سامي وأم فهد .. وهن متغطيات .. وسلمن على مشاري وباركن له ..
مشاري أبعد غيداء من حضنه حتى يشوفها .. مشاري وهو يمسح دموعها : خلاص غيداء لا تصيحين .. المفروض أشوف ضحكتك ألي من زماااان ما شفتها .. غيداء ابتسمت
مشاري : من ألي جابك لبيت عمي ؟؟ أنا ما أشوف أحمد .. غيداء : عمي محمد اتصل علي وعلمني بالخبر .. وهو ألي أخذني من بيتي وجابني هنا .. أما أحمد كان بعزاء ولد خالته سعد .. مشاري : الله يرحمه .. ويعين أهله .. دخل عبدالله .. وجلسوا جميع .. عبدالله ومشاري وغيداء .. والكل احترم رغبتهم وتركهم لوحدهم ..
مشاري : وش رايكم الليلة انروح بيت أمي وننام فيها ..؟؟ عبدالله : إن شاء الله .. غيداء : بس .. أخاف أحمد ما يوافق عبدالله : ما عليك منه .. خليه علي .. ........... العشاء راحوا كلهم يعزون أهل سعد .. أبو عمر وزوجته ومشعل .. في سيارة أبو سامي وزوجته وهشام وبشرى (بحكم أنها صديقة أمجاد ) .. في سيارة تهاني وزوجها محمد .. سامي تركي وعمر ..(أما سارة زوجة سامي ما راحت لأنها بآخر حملها وتعبانه) مشاري وعبدالله وغيداء ..
وأبو فهد وزوجته وبناته ندى وناديه
..... وأول ما وصلوا دخلت غيداء وبعدها أم عمر وأم سامي وأم فهد وبعدهن البنات تهاني وبشرى وندى وناديه .. كانت أم سعد تصبر روحها .. ولا جزعت ولا سخطت .. كانت تدعي له بالرحمة والثبات عند السؤال .. عند الرجال .. دخل أبو فهد وأبو سامي وأبو عمر وسامي وتركي وعبدالله وعمر ثم مشاري وبعده مشعل وهشام .. بالبدايه كان مشاري متردد .. لأنه من زماااان ما حظر جمعة رجاال كبيره .. بس جزم على روحه ودخل .. نواف كان يصبر روحه وخواله من حوله (خاله أبو عبدالرحمن ,, وأبو فراس وأبو مجاهد وعيالهم .. وعيال خالاته أم سعود وأم أحمد ..) لما رفع نواف راسه وشاف أبو فهد وبعده أبو سامي وأبو عمر .. خفق قلبه .. هو يعرف أن مشاري طالع .. بس كيف يفرح بخروجه وأخوووه متوفي !!
قام وسلم عليهم وعزوه وبعدهم سامي وتركي وعبدالله وعمر .. ولما قرب مشاري ... آآآآآآآآآه .. ضمه وفرغ كل ألي فيه بحضنه .. ومشاري ما كان أقل منه صياح ..
الكل جلس في مكانه ألا نواف ومشاري ألي مازالوا ضامين بعض ويصيحون .. تعودوا على بعض .. كل واحد يشكي همه للثاني .. كل واحد يفرغ على الثاني .. سنة كاملة جمعتهم بغرفة صغيره ..تشاركوا فيها الحزن والفرح .. والبكاء والضحكة
................... أمجاد ونوره وبنات خالهن كانن في غرفه لحالهن ..
راحن بشرى وندى وناديه لمهن .. وعزنهن .. أمجاد كانت متأثره مرة .. مع أنها ماكانت تحب سعد قبل ..
جلست بشرى جنبها .. وحاولت تهديها ..
يـــــــــــــتــــــــــ>>ـــــــــــــ ـبـــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:44 pm | |
| وبعد عشر دقايق هدوا وأبعدوا شوي عن بعض ..
مشاري : أحسن الله عزاك ..
نواف : شكر الله سعيك .. مبروك خروجك ..
مشاري : الله يبارك فيك ..
نواف : كان ودي أكون معك لحظه خروجك (ونزل راسه ) لكن .. تعرف الوضع .. مشاري : مقدر الظروف .. المهم الوالده كيفها ؟؟ نواف : الحمد لله
بعد فتره قاموا الشياب ( أبو عمر وأبو سامي وأبو فهد ) أبو سامي : الله يلهمكم الصبر .. أبو عبدالرحمن : الله يجزاكم خير ..
أبو عمر : الله يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله .. نستأذن
طلع ابو عمر وأبو فهد وأبو سامي .. أما الشباب فجلسوا .. أما سامي كان طالع بعد ما خلص معزيهم كان مشاري جالس بين نواف وعبدالله
وكان مشاري يتكلم مع نواف .. ويحاول يهديه .. وعبدالله مع أحمد ..
دخل محمد وأخوه أسامه ..
محمد : عمي مشاري !!! مشاري : هلا بمحمد و أسامه ..
قرب لهم وضمهم ..
سعود : ما شاء الله .. هـالـ مشاري يعرف كل العائلة الكريمة ..
نواف : بالبداية كان يعرف زوج خالتي وعياله محمد وأسامة وبعد وفاته الله يرحمه هو ألي أهتم فيهم .. وأنفق عليهم .. وبالسجن .. تعرفت عليه .. وبعد ما طلعت تعرفت عليهم من إجتماعات أهل مشاري .. وتعرفت عليكم بنفس الطريقه ..
سعود : أهااااا .. كذا ..
أحمد وعبدالله طلعوا برا .. أحمد : لااااااء .. عبدالله : أصلاً مب على كيفك ..
أحمد : أجل على كيفك !!
عبدالله : بتروح معنا بتروح .. أحمد : قلت لاء يعني لاء ..
عبدالله : وممكن اعرف ليش ؟؟
أحمد : كذا .. زوجتي وأنا حر ..
عبدالله : ما علينا منك .. زوجتك ولا مب زوجتك .. أهم شي هي بتروح معنا ,,
أحمد : أوامر ثانيه ؟؟ عبدالله : تتطنز أنت ووجهك !! أحمد : لا .. أستهبل .. بالله عليك تبيها تروح وهي حامل ..
عبدالله : وش فيها ؟؟ أحمد : أكيد بتتعب ..
طلع مشاري : وش فيكم أصواتكم عاليه ..؟؟ عبدالله : لو كانت أصواتنا عاليه كان عرفت وش فينا ..
مشاري : ألا أحمد .. اليوم بنروح لبيت أمي .. نبيك تتنازل عن غيداء الليله بس ..
أحمد : بـــس كذا !! أنت تامر أمر .. غالي والطلب رخيص ..
عبدالله مبقق عيونه : الحين أنا لي ساعة أتطلبك وتقول لاء .. بعدين تعال أختي رخيصه ؟؟ أحمد : ياخي قلنا لاء .. وزعلت .. ووافقنا .. وزعلت ..وش تبي بالضبط !!
عبدالله : ما أبي منك شي ..
مشاري : ههههههه .. ذكرتون بأيام الثنوي .. اتصل عبدالله على غيداء .. عبدالله : غيداء سمعتي زوجك الموقر وش يقول عنك !! أحمد يكلم مشاري : ياخي أخوك ذا خراب بيوت .. عبدالله يكمل : يقول عنك رخيصه .. أحمد : عبدالله
عبدالله : ويقول بعد .....أي .. أي .. قاموا عبدالله وأحمد يتناقرون ويتمازحون ..
مشاري وعمر وتركي ومشعل : ههههههههههه
عبدالله : ياخي شف قطعت الخط ..
أحمد : أحسن .. عبدالله : يمكن هي قطعته .. أكيد زعلت رح راض أختي يالله ليش تزعلها !! عبدالله اتصل مره ثانيه : هلا غيداء أطلعي حتى نروح .. أحمد يجر منه الجوال : لاء ما فيه روحه .. عبدالله : مب على كيفك .. بتروح يعني بتروح .. أحمد : إذا صارت زوجتك .. تعال سو ألي تبي .. عبدالله : يالله هناك .. وأنا بشاورك ..!! عمر : مشاري .. بتروحون بيتكم الأول ..؟؟ مشاري : أيه .. شكلك مب راضي !!
عمر : يعني !! كان ودي ننام في قسمنا جميع .. تركي : حتى أنا كنت قايل لأمي بنام معكم .. مشاري : أجل ما فيه مشكله .. نأجل موضوع الروحه لبيت أمي ليوم ثاني .. مشعل : الحين أنتم وراه ما تعقلون !! هشام : الله يخلف .. الطول طول نخله والعقل عقل أصخله .. عبدالله : وش قصدك ؟؟ هشام : ما أقصد شي .. مشعل : ترا والله إذا ما عقلتوا لأوريكم الشغل .. تركي : مشعل وهشام مسوين فيها لجنة إصلاح ذات البين .. مشعل : شوفوا مشاري وعمر وتركي .. مثال لصداقه الحنونة
عمر وتركي : أحم أحم (وقاموا يعدلون ثيابهم ) أحمد : أي صداقه حنونة .. أصبر أسبوع بعدين تطلع فراعينهم ..
مشعل : يا أحمد يا حبيبي .. بكرا بتصير أبو .. أعقل شوي ..
عبدالله : خلينا العقل لك .. مشاري ليش مب رايحين بيتنا !!
مشاري : بنام حنا والشباب فبيت عمي ..
عمر : وفي بيت الشباب الخاص ..
أحمد : بيت الشباب الخاص !!! مشعل : أيــــــــه .. أنت ما تعرف أنه لنا بيت شباب خاص .. بس تصدق من زماااان ما دخلته ..
عبدالله : كيف يعني ؟؟ ما فهمت .. مشعل : يالذكي .. أبوي قبل خمس سنين بنا بيت صغيييير من دورين لنا حنا الشباب بس ..
أحمد : أحلى ..
تركي وهو جاي يركض : شباااااااااااب باركولي صرت عم .. الكل : ماشاء الله .. مباااااااارك ..
تركي : الله يبارك فيكم ..
عبدالله : اصبروا .. بتصل على سامي ..
عبدالله : مبااااااااااارك .. المولود الجديد سامي : الله يبارك بأيامك .. عبدالله : لحظه .. لحظه .. عبدالله يكلم تركي : ولد ولا بنت ؟؟ تركي : هههههههه .. لا صح عليك ولد
عبدالله : أووووه .. هلا سامي .. سامي : هههههههه سمعتك .. سمعتك ..هههههه عبدالله : من فرحتي نسيت أسأل ولد ولا بنت .. عمر ياخذ الجوال : سااامي .. مبارك عليك يا أبن عمي ..
سامي : الله يسلمك ويبارك فيك .. وينكم الحين ؟؟ عمر : بالشارع سامي : صدق والله !! أي شارع ؟؟ عمر : وش دخلك ؟؟
مشاري : عطوني الجوال .. هلا سامي .. مبااااارك .. الله يرزقك بره .. سامي : آآآآمين .. الله يجزاك خير .. مشعل : سمسومه ..
سامي : وشو !! أنا سمسومه ؟؟ مشعل : لا زليخه جدة تركي .. تركي : هههههههههه .. الله ياخذ عدوك .. عبدالله : يالله أنت ويااه .. تراي أنا ألي بدفع الفاتورة ..
هشام : باقي أنا ما باركت لخوي ..
أحمد : حتى أنا ..
هشام : سااااامي .. باركلي صرت عم ..
سامي : هههه .. وباركلي صرت أبو .. أحمد يتطنز : ساااامي .. باركلي بصير أبو .. سامي : أقول ضف وجهك أنت وياه .. ما يلقى لكم وجه .. بروح أشوف النونو ..
هشام : عضه مع خده .. وقل له هذي من عمو هشام ..
سامي : لا والله بعضك أنت .. عبدالله : جواااااااالي .. خسرتوووون .. مع السلامه ياسامي ضف وجهك يالله ..
سامي : مع السلامه ..
مشعل : يالله شباب جوعاااااان ..
مشاري : صدقت .. بموووت من الجوع .. عبدالله : أحمد بتخاوينا ؟؟ أحمد : لا مقدر .. برجع بيت خالتي ..
تركي : الله يعيييينكم .. ويصبركم .. أحمد : آآآآآمين ..
راحوا الشباب بسياراتهم .. وأحمد رجع بيت خالته ..
راحوا وطلبوا من مطعم .. وأخذوا العشاء لبيتهم ..
أول مادخلوا ساحة البيت ..
عبدالله : وين ؟؟ مب تقولون بتروحون _وهو يقلدهم (لبيت الشباب الخاص) .. مشعل : يا عمى .. ما تشوفه .. عبدالله : تقصد هذا .. أنا كنت أضنه معزول عن بيت عمي ..
عمر : لا أبوي فضل أنه يكون بساحة البيت .. بس له مدخلين .. مدخل خاص .. ومدخل على ساحة بيتنا ..
تركي : بتتعشون ولا أتعشى لحالي ؟؟ مشاري : بسم الله أكلتنا ..
عمر : شكل اليوم يوم التنظيف .. لأن البيت أكيد مغبر .. من ثلاث سنين ما دخلته ..
مشاري : صدق والله ؟؟
عمر : بصراحة جتن فتره كرهت فيها البيت .. عبدالله : ليش ؟؟
عمر : لأني كنت أنا ومشاري ومشعل نقضي حياتنا كلها فيه .. حتى الشباب كانوا يجتمعون عندنا .. بس سجن مشاري .. ثم دخل مشعل المستشفى بغيبوبه .. صرت لما أدخل أشوفهم بكل مكان في البيت .. بالنهايه أخذت أغراضي ورجعت بيت أبوي .. حتى بعد ما طلع مشعل كان بحاجه لرعاية أمي .. ومن ذيك الفتره ما دخلته ..
قربوا من البيت .. وفتحوا الباب ودخلوا .. وكان على عكس ما توقعوا .. كانت البيت مرتبه ومنظفه .. وفيها ريحة بخور روعه .. مشعل : اللـــــــــــه .. ريحة عرس ..
مشاري قام يدور في البيت .. كان مشتاااق لها مررره .. عبدالله : مغبره !! هاااه .. أعتقد أني سمعتها من عمر .. عمر : ههههههه .. لا هذي أكيد أمي قايله للخدامه تنظفها ..
مشاري : شباااااب .. تركي بياكل العشاء ويخلينا ..
أسرعوا الشباب لتركي ومشاري .. عبدالله يمسك تركي من رقبته : وش كنت بتسوي ؟؟ تركي : لا كنت أجهز العشاء لكم .. عبدالله تركه : أشوه .. أحمد ربك أني عفوت عنك .. تركي : أقوووووول ... عبدالله : قل !! تركي : تعرف الطريق للباب ؟؟ عبدالله : لا تعال دلني ..
مشعل : بسم الله .. الكل انتبه .. وسموا وبدوا يتعشون ..
وبعد ما خلصوا ..
مشعل : الحمد لله .. شبعت .. تركي : صدق والله !!! لا تستحي كل ..
عمر : عفوا .. أضنك قلت أن مشعل يستحي .. صح ؟؟ مشعل : ليش ؟؟ منب أستحي ..
عبدالله : عن رايي أنا .. لاء مشعل : أصلاً محد طلب رايك ..
تركي : يا المؤدب .. يالي تستحي ..
مشعل وهو يقوم : ( من شر حاسد إذا حسد ) عبدالله : مشاري .. وش فيك ساكت ؟؟ مشاري ابتسم : يمكن لأني ما تعودت أتكلم كثير ..
قاموا الشباب وغسلوا يدينهم .. ورجعوا .. ما عدا مشعل ..
يـــــــــتـــــــــ>>ــــــــــــــبـــ ـــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:47 pm | |
|
جلسوا يسولفون .. ودخل عليهم مشعل ومعه لعبة مونوبولي (الصفقات التجاريه ) مشعل : شباب .. وش رايكم نلعب مونوبولي !!
عمر : اللــــــــــه بصراحة أنا أموت في هاللعبة ..
تركي : حبيبي مشعل .. فاهمنا .. عبدالله : ياخي ما مليتوا من البيع والشراء .. في الشركه وفي اللعب بعد مشعل : وش عليك أنت !! عبدالله : علي ثياب .. عمر : أصلاً هو ما يعرف يلعبها عشان كذا مايحبها .. عبدالله : هههههه .. بهذي صدقت ..
أجتمعوا حول اللعبه وصاروا يعلمون عبدالله .. عمر : شف اللعبه عباره عن أراضي ومحطات وشركات .. ولكل وحده منهم أجار .. وأنت تشتري بيوت وتأجرها لكل شخص يدخل بيتك ..
مشعل : طبعا أنت لازم تنتبه حتى إذا دخل أحد بيتك يدفع الآجار
عبدالله : وإذا دخل بيتي ولا انتبهت !! تركي : يضيع عليك الأجار .. لأنه راح يسكت ولا يعلمك ..
عبدالله : وبعدين .. بس كذا ندوووور .. مشاري : لأ إذا دخلت بيتك مرة ثانيه .. تدفع فلوس وتعمر دور ثاني .. ويرتفع آجار البيت للضعف .. وإذا أشتريت شركة المياة والكهرباء يدفع لك ضعف الآجار .. ولك أنك تعرض بيتك لمزاد للبيع .. عبدالله : بـــــــــس !! عمر : بس ..
عبدالله : أنا أفضل نلعب بلايستيشن .. تركي : بعدين تعرف قيمة المونوبولي .. عبدالله : يالله بلعب وأشوف .. مشعل : أنا الأول .. عمر : يالله هناك .. أصغر واحد ويبي يصير الأول .. تركي : أنا الكبير وأنا ألي أبداء .. عبدالله : تراه ما فيه فرق بيني وبينك .. يعني أنا الأول
تركي : يا سلام .. تو مب لاعب والحين بيصير الأول ..
مشاري : لا أنت ولا هو .. أنا
وبدوا الشباب لعب وهواش ومناقر ..
عمر : ليت سامي معنا .. تركي : سامي في خبر النونو حقه ..
عبدالله : أجل أحمد إذا جاه ولد بيتركنا مثل سامي ..
مشعل : ياااااارب ترزق أحمد ولد حتى يتركنا .. عبدالله : تراي موجود .. مشعل : يااااارب تزوج عبدالله وتر.. ولد بسرعه حتى يطس عنا ..
تركي : هههههههه .. آآآآآآآآميييين .. أبو عمر وهو داخل : وش عليه آآآآآآمييييين ..؟؟ الكل ناظر الساعه .. 2:30 عمر : يبه .. وش عندك ما نمت ..؟؟ أبو عمر : ليش ما تبوني ..؟؟ تركي : لا مب قصدنا ياعم .. حياااك .. مشعل : صدق يبه ليش ما نمت ؟؟ خابرينك دجاجه .. عبدالله : هههههههههههههه .. لا ديك مب دجاجه .. أبو عمر : كذا .. تقولون عني ديك ودجاجه .. الله يسامحكم بس .. عبدالله : وش دعوه عمي زعلت !! نمزح معك.. مشاري : عمي .. تعال ألعب معنا ..
أبو عمر : أيه والله .. كفوا يا ولدي .. هذا هو تربيتي .. مب أنتم .. مشعل : وش قصدق يبه !! الله يسامحك بس ..
أبو عمر جلس يلعب معهم .. وعادوا اللعبه من جديد وعبدالله زعل لأنه فرح أنه معه خمس بيوت .. وخسرهن يوم عادوا اللعبه ..
تركي : لأ .. حراااااام .. أبو عمر : ما علينا منك .. هذا جزاء الي ما ينتبه ..
عبدالله : يالله .. يالله .. بلا صياح أطفال ..
تركي : لأ .. أدفع لي الأجار ..
أبو عمر : منب دافع .. كملوا اللعبه بس ..
تركي أخذ وردة اللعبه(المصقال): مافيه .. ماتكملون اللعبه لين تدفع الآجار .. تدخل بيتي .. وبدون أستأذان .. ولا تدفع الأجار بعد .. عمر : أقول تركي .. خيره بغيره .. المره الثانيه إن شاء الله أنبهك .. بس عطني المصاقيل ..
تركي : أيـــــه .. تئآمر علي أبو عمر وعياله .. أروح أجيب أبوي يدافع عني .. مشعل : أيــــه يالدادا يالصغنون .. رح ناد أبوك يلعب معنا .. وقله أبي البقاله حتى أشتري هلاوه .. تركي : أنـــــــا .. أوريك ..
وقاموا يتعاركون .. مزح ..
أبو عمر : أذن الفجر .. ياسرع الوقت .. مشاري : هههههههه .. راح علينا الوقت بالمناقر ..
أبو عمر : طول الوقت ما قدرت أنام .. قلت بروح مع الشباب شوي .. وأرجع أنام .. بس راح الوقت من دون مانحس ..
عبدالله : بصراحه .. أنا بي نوم ..
أبو عمر : لا تنام إلا بعد ما تصلي .. زين .. تراي منب صاف أصلي ألا بعد ما أشوفكم كلكم بالمسجد .. وبالصف الأول بعد .. مفهوم ؟؟ مشعل : حاضر أستاز ..
تركي : عمي يوصينا كأننا أطفال ..
طلع أبو عمر لبيته .. وقاموا الشباب يتجهزون للصلاة ..
مشاري طلع للدور الثاني .. ألي كان فيه مكتبه .. وغرفة نومهم ..
دخل على المكتب .. كان مثل ما تركه .. أوراااقه .. أقلامه .. وصوره تذكاريه له ومعه عيال عمه وبعض الشباب .. ومذكراته ..
كان شوي ويصيح .. لأنه ما كان متوقع أنه راح يرجع هنا .. سمع صوت من وراه : خلاص يا مشاري .. يكفي دموع وأحزان ..
مشاري وهو مازال مخليه وراه : ما أقدر يا عمر ما أقدر .. الأحزان ما انتهت
عمر : مشاري .. أنا أحس أنك تخفي شي .. كذبتك تو يوم تقول( أنك ماتعودت تتكلم كثير) ما دخلت مزاجي .. مشاري .. وش تخفي ؟؟ مشاري : غاده يا عمر .. غاده .. من عرفت أنها مشلوله وأنا أحس بنار تشتعل بقلبي .. ما يهمني إذا كنت أنا حزين أو مسجون .. كثر ما يهمني أمر غاده ..
.. وسعد .. ألي ضحى بحياته عشاني .. تصدق يوم نروح نعزي أهله .. كنت أضن أن نواف بيصد عني .. بس ما حصل ألي توقعته ..
لكن نظرات أهله كانت بتقتلني .. كانوا يناظروني بنظرات ما عرفت وش معناها .. وكانوا يتغامزون ويتهامسون فيني .. يضنون أني ما انتبهت لهم ..
عمر : مشاري .. أولاً أبوي لما حصل لأختك ما حصل .. أرسل أوراقها للخارج .. قبل ما يخذها أبوك من المستشفى .. وبعد فتره وصلت النتيجه أن ألي في أختك سهل علاجه .. يعني لو هي مب مع أبوك كان عالجها أبوي ..
أما سعد .. تقدر تجازيه .. بأنك تسوي له مشروع خيري ..
قطع عليهم مشعل يصوت من الدور الأول : عمــــــــر .. مشـــــــاري
عمر : نعم .. مشعل : بسرعه .. بنروح نصلي ..
مشاري : ياللــــــــــــه .. جينا .. نزلوا عمر ومشاري .. ولحقوا الشباب للمسجد ..
بعد ما رجعوا من الصلاة ...
أبو سامي : صالح .. تجي تتقهوا عندي الضحى !! أبو عمر : لا والله مقدر يا اخوي .. بنام ..
أبو سامي وبدت عيونه تدور : تنااام !!!!
أبو عمر : كل الليل ما نمت مقابل الشباب ..
أبو سامي : هههههههههه .. غلبتك حنيتك مره ثانيه ..
أبو عمر : وش أسوي !! من فرحتي ما نمت .. مشاري وطلع من السجن .. وبنتي ساره ولدت ..
أبو سامي : الله يديم الأفراح ..
......... رجعوا الشباب للبيت وعلطول خخخخـششششششش ^_^
الساعة 10
انتبه مشاري .. قام وصار يناظر حوله .. المكان الغريب .. الشباب .. ( وش صار ؟؟ ) بعدين تذكر أمس وأنه طلع من السجن .. ناظر الساعه عشره .. وفكر يقوم الشباب ولا لأ ..
مشاري : عمر .. عمر .. عبدالله .. تركي ..ترووك .. مشعل .. يالله قوموا قام مشاري وصار يضربهم .. ويحركهم .. بس تقل جثث محد منهم يتحرك ..
عمر : مشاري الله يرحم والديك .. بنام .. تونا بدري ..
مشاري : قوموا أنا مابي نوم ..
مشعل وهو يسحب المفرش ويتغطى : ليتك ماطلعت من السجن ..
مشاري ما قدر يمسك ضحكته ..
مشاري : يعني منتب قايمين .. .......... محد يرد ..
طلع وغسل .. وهو يغسل وجهه بالماء طرا على باله فكره ..
راح وغير ملابسه ولبس من ثياب عمر وأخذ مفتاح سيارة عبدالله وطلع .. ركب السيارة .. واتجه لمكان في باله ..
سليمان : تسلم يا خوي .. مر علي اليوم العصر .. الله يحييك بأي وقت .. مع السلامه .. سكر سليمان سماعة التليفون .. وناظر الأوراق ألي قدامه .. وصار يفكر بالمشروع الكبير ألي راح يدخل فيه .. لكن هالمشروع كبير يحتاج أموال الشركة وزيادة .. بس مشروع يستاهل .. مسك القلم وصار يكتب ويدقق بالأوراق ألي قدامه .. طق طق . . سليمان : تفضل ..
فتح الباب بهدوء .. ودخل بهدوء أكثر .. سكر الباب .. وصار يناظر أبوه ألي مازال يتفحص الأوراق ألي بيده ..
سليمان .. رفع راسه بهدوء وابتسامته راسمها بوجهه بيعرف من يكون الزائر الهادئ .. وبلحظات .. تتبدل الأبتسامة .. لوجه عابس .. وغاضب .. وبنفس الوقت مصدوووم سليمان : مشاري !! :: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء
* البسمة بدأت تأخذ دورها في حياة مشاري وأهله ..
تتوقعون راح تستمر !! * نواف وأهله .. كيف راح تسير حياتهم بعد هالأحداث * بطلتين في الرواية من زماااان عنهم ( غادة & رولا ) .. كيف تسير حياتهن الحين !! .. تابعوني .. | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:49 pm | |
| الجـــــــــ 19 ــــــــــــزء
سليمان : تسلم يا خوي .. مر علي اليوم العصر .. الله يحييك بأي وقت .. مع السلامه .. سكر سليمان سماعة التليفون .. وناظر الأوراق ألي قدامه .. وصار يفكر بالمشروع الكبير ألي راح يدخل فيه .. لكن هالمشروع كبير يحتاج أموال الشركة وزيادة .. بس مشروع يستاهل .. مسك القلم وصار يكتب ويدقق بالأوراق ألي قدامه .. طق طق . . سليمان : تفضل ..
فتح الباب بهدوء .. ودخل بهدوء أكثر .. سكر الباب .. وصار يناظر أبوه ألي مازال يتفحص الأوراق ألي بيده ..
سليمان .. رفع رأسه بهدوء وابتسامته راسمها بوجهه بيعرف من يكون الزائر الهادئ .. وبلحظات .. تتبدل الأبتسامة .. لوجه عابس .. وغاضب .. وبنفس الوقت مصدوووم سليمان : مشاري !!
مشاري ابتسم : هلا يبه .. كيف حالك ؟؟ سليمان : من متى طلعت ؟؟ مشاري : أمس .. كنت أتمنى تكون موجود معنا .. سليمان : خير وش جابك ؟؟ لا بارك الله فيك .. مشاري حز بخاطره أن أبوه يدعي عليه بدال ما يرحب فيه
مشاري : جيت أسلم عليك ..
سليمان وهو يقوم من الكرسي : جاي تسلم علي ولا تفشلني .. أطلع .. لاعاد أشوفك جاي للشركه فاهم .. مشاري : ليش يبه ؟؟ أنا وش سويت لك !! فهمني !! إذا أنا مخطي عليك قل لي حتى أعتذر ولا أرجع لخطاي ..
سليمان : لا تقعد تمثل علي دور الولد البار .. تراني مشغول ..
مشاري عصب : زين بروح أشوف غاده ..
سليمان : نعم !! عد ما سمعت .. أضنك قلت بتروح لبيتي .. ياهلا والله ومسهلا .. بتشرفنا يالأخو .. بنقدم القهوه .. وبنذبح الذبايح وبنعزم الأهل والأقارب ..
مشاري وهو يحاول يمسك نفسه حتى ماينفجر صراخ بوجه أبوه .. مشاري : شكرا .. ما أبي قهوة ولا ذبايح أبي أشوف أختي وأطلع .. سليمان : وش رايك ما تاخذها معك أحسن !! مشاري يحترق من داخله .. لأن أبوه يتكلم بسخريه .. سليمان : ليش ماترد ؟؟ ما جاوبت ..
مشاري : يبه الكل يعرف أنك أنت السبب بشلل غاده .. وأنت تعرف أني أقدر أرفع عليك قضيه .. وآخذها منك ..
سليمان : الأخ جاي يهدد .. أسمع .. أظنك تعرف أني أقدر أفشل هالمحاولة قبل ما تاصل القاضي .. وسويتها قبل كذا بالي تسمونه عم .. مشاري : عمي من خيرة الرجال .. وأنا أقدر أرفع قضيه من دون ما تفشلها .. بس ما أبي أرفع قضيه على ألي يعدونه أبوي ..
سليمان :لو كنت تقدر كان ما دخلت السجن .. مشاري : قضيتي غير ..
سليمان : أنت بتطلع .. ولا أتصرف معك تصرف ثاني .. مشاري : لا أبطلع .. أحـ ... استغفر الله .. استغفر الله .. سليمان : تجيد دور الأبن البار .. ورجل مطوع .. طلع مشاري من دون ما يرد عليه .. ركب سيارته .. ودمعته شوي وتطلع بس مسحها .. مشاري : خلاااص .. عمر يقول أنتهت الدموع أنتهت الأحزان ..
راح لبيت أبوه .. رن الجرس .. ورن .. بس ما أحد فتح .. مشاري : أوووووف .. وبعدين !!.. بالنهايه فتح السواق الباب ..
السواق : نعم .. أيس يبقى ؟؟ مشاري : وش أبغى يعني . بدخل ..
السواق : أنتا مساري ؟؟ مشاري : أيه .. السواق : لا انتا مافي يدخل .. هدا مدام يقول سكر باب بوجهو .. مشاري : قليلة الحياء تقول كذا !! السواق : أنتا ليس في أعصب !! هدا مدام هلو .. بأدين أنت روه كلاص ..
مشاري : مب على كيفك بدخل ..
السواق : مافي يدخل .. أنتا رجال كريب .. أنا أول مرة أنت في شوف .. مشاري : أنا الغريب ولا أنت .. أنا أخو غاده ..
السواق وهو متفاعل : أوووه .. كاده في مسكين .. هدا حرمه أنا في شغل هذا بيت .. يقول كاده مافي يمشي .. ومدام في سكرتوا باب .. هذا كفيل كربان .. هذا بنت هو في يضرب .. بعدين في يروخ مستشفى .. بعدين يرجع .. بعدين في سكرتوا باب .. ولا في أكل .. بعدين في مدام كويس .. في يطلع مدام كربان .. بعدين مدام كويس يفتحتو باب ويدخل .. وهدا بابا كربان .. ما في سوف بنتي هو .. سنه هدا مافي سوف ..
مشاري : سنه أبوي ما شاف غاده ..
السواق : هدا حرمه أنا في قول ..
مشاري : طيب إذا هو ما يشوفها .. ليش ما يخليها ترجع معي !!
السواق : أنا ما في معلوم أيس أنتا في قول !! مشاري : بدخل ..
السواق : ما في يدخل .. بعدين كفيل أنا في يودي ..
مشاري : ما علي منك .. بدخل ..
السواق : ما فيه .. هدا مدام يقول ما في يدخل .. هدا ولد تعبان .. مشاري : رح أنت وياه .. بدخل ..
أبعد مشاري السواق عنه .. ودخل .. وعلطول سكر الباب وترك السواق برا .. دخل بسرعه على البيت ..
كانت هند ونوف في الصاله .. ورولا نازله مع الدرج .. وكلهم مستغربين من يكون .. مشاري : غاده !! وين غادة ؟؟ هند : هذا أنت مشاري !! ما فيه .. أطلع برا .. مشاري : ومن قال أني أشاورك .. بشوفها غصب عليك ..
نوف قليلة الأدب كانت مازالت جالسه ولا كأنه فيه رجال غريب قدامها
رولا تصوت : مشااااااري تعال من هنا غاده .. هند : رولا .. والله أن تندمين ..
مشاري راح جهتها : وينها !! رولا مشت وهو وراها ..
غاده كانت جالسه على سريرها .. وتقرا كتاب .. سمعت صوت رولا تناديها .. رفعت عيونها عن الكتاب ألا وتشوف رولا ووراها مشاري ..
مشاري انصدم وهو يشوف غاده على السرير : غاده ..
غاده ماكانت تصدق ألي تشوفه .. بس بعد ما سمعت صوته التعبان .. مدت يدينها له .. وهو قرب بسرعه وضمها .. وصاحت بحضنه .. وهي تحس بدموعه على شعرها ..
كيف للحبر .. أن يعبر عن أحاسيسهم .. وكيف للكلمات .. أن تسطر مشاعرهم .. بعد ست سنوااااات .. يلتقون أخوه من أم وأب
عاشوا هم واحد .. وشربوا من كأس واحد .. ورولا غرقانه بدموعها معهم .. وانتبهت على أمها وهي تسكر باب الغرفه وتقفلها ..
رولا : لا يمه أرجوك .. أفتحي الباب ..
بس أمها ما حطت لها بال ..
رولا : يمه أرجوووك ..
أبعدت رولا عن الباب .. ولفت تشوف مشاري وغاده ..
غاده وهي تتحس وجه مشاري : مشاري .. كنت خايفه عليك .. هند قالت أنك بتقتل ..
مشاري وهو يحبها على راسها : كانوا .. بس ربي رحيم .. وظهرت براءتي .. المهم أنتي .. وش أخبارك ؟؟
غاده : أنا بخير .. دامني شفتك ..
مشاري : ليت غيداء وعبدالله معي حتى يشوفونك ..
غاده : غيداء وعبدالله !!
مشاري : أيه غيداء الحين حامل .. وعبدالله ترك أبها وجاء يسكن معنا
غاده ودموعها تنزل : مشتاقه لهم .. أبي أشوفهم ..
مشاري : غاده .. لازم ترجعين معي .. أنا ماراح أخليك ..
سليمان بصوت غاضب : تخسى يا ولد (........) غاده فزعت من صوت أبوها ألي ما سمعته من سنه ..
أما مشاري فلف عليه .. وقابله ..
مشاري : لا تنسى أني ولدك ..
سليمان : أطــلع بـــراااااااا .. محد سمح لك تدخل بيتي .. وإلا ..... مشاري خاف لما شاف السكين بيد أبوه ..
مشاري يقول بنفسه ( أكيد هذا مجنون ) مشاري : بطلع .. بس غاده بتطلع معي ..
سليمان : تخسى .. أطلع قبل ما يجيك شي تندم عليه ..
مشاري : والله مالك حق تجلس عندك وأنت سبب إعاقتها .. ولا شفتها من قبل سنه ..
سليمان : كيفي .. ما بعد ولد ألي يرد لي كلمة ..
مشاري : إلا مولود قبل ثلاث وعشرين سنه ..
غاده : مشاري .. لا ترفع صوتك على أبوي ..
مشاري انتبه ونزل راسه : آسف ..
سليمان قرب منه لين صر قباله : قبل ثلاث وعشرين سنه !!!
مشاري : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
غاده :مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااري ..
يــــــــــــتــــــــــ>>ــــــــــــــ بـــــــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:51 pm | |
| دخلت أمجاد الغرفه .. وكان فيها أمها .. وخالاتها ..
أمجاد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام .. راحت وجلست جنب أفنان بنت خالتها .. كانت عيونها ذبلانه ووجهه شاحب .. حست أن الجو متكهرب بين أمها وخالاتها ..
أمجاد بهمس لأفنان : وش فيهم ؟؟
أفنان : تعالي برا ..
طلعت أفنان وأمجاد ..
أمجاد : أفنان .. خوفتيني .. وش فيهم ؟؟ أفنان : ولا شي .. بس خالاتي كانن يحاولن بأمك أنها تأجل العرس بس أمك رافضه ..
أمجاد : زواجي انا !! ليش ؟؟ أفنان : خالاتي يقولن إذا تأجل راح يكون الأنسب للكل .. بس الحين أمك وأنتي والكل .. ضايق صدره ..
أمجاد : وليش أمي رافضه ؟
أفنان : ما أدري .. ما فهمت ليش رافضه !! أمجاد : بصراحه كنت ناويه أكلم أمي بعدين أنه تأجل الزواج ..
أفنان : يعني أنتي مأيده لخالاتي ..
أمجاد : أيه .. وأنا لازم أكلم أمي لأنها رغبتي ..
............................ ..... انتبه تركي وناظر الساعة وحده ونصف .. فزع وقام من فراشه بسرعة .. تركي : شباب قوموا فاتتنا الصلاة ..
تركي : عمر .. عبدالله .. مشعل .. قوموا .. الصلاة ..
عبدالله بتثاقل : كم الساعة ؟؟ تركي : وحده نص وحنا ما صلينا ..
الشباب أول ما سمعوا الوقت قاموا بسرعة .. وتوضوا وصفوا جميع وصلوا بالبيت ..
وبعد الصلاة .. مشعل : أنا أبي أعرف ليش ما قومونا نصلي بالمسجد !! عبدالله : على ما أظن أن مشاري قومنا ..
عمر : ويييين !! يوم يقومنا مشاري كانت الساعة عشره .. عبدالله : ما أدري بصراحه .. ولا أذكر هو علم ولا حلم .. تركي : صدق والله ! وليش مشاري قايم بدري ؟؟ عمر : أندري عنه ..
مشعل : بروح لأمي .. بشوف ليش ما قومتنا !! وبجيب شي ناكله .. طلع مشعل .. والبقية جلسوا يرتبون أغراضهم .. عمر : لمين الجزمات هذي ؟؟ عبدالله : لي .. عمر : وش جابها هنا ؟؟ عبدالله : ما أعرف .. أنا أذكر أني مخليها عند الباب ..
تركي : شباب .. من يعيرني ثوبه ؟؟ عمر : وأين ثوبك يا هذا ؟؟ تركي : إنه متعرفط أخجل من الظهور به عمر : أنا أذكر أن هناك مكواة .. أبحث عنها وأكوي عرافيط ثوبك ..
تركي : يعني لازم أكويه !! عمر : أيه .. تركي : وخدامتكم ؟؟ عمر : مشغوله ..
راح تركي ودور الكوايه وحصلها .. وشبكها بالكهرب .. عبدالله : شباب ما شفتوا مفتاح سيارتي ..
عمر : لا ..
عبدالله : غريبه !! متأكد أني حاطه هنا ..
تركي : يمكن آخذه مشاري ..
عمر يناظر مع النافذة : ألا مع مشاري لأني ما أشوف سيارتك ..
عبدالله : أووووه أشوه .. الحمد لله خفت يكون ضايع .. بعدين من يلقاه بهالحوسه ..
عمر : أشم ريحة !! تركي : لاااااااااااااااااا .. ثوبي أحترق ..
عمر : ســـاده .. فيه أحد يحط الكواية على ثوبه وينساها .. تركي : حراااااااام ثوبي .. ليتني لابسه بعرافيطه .. عبدالله : يا اخي لا تقعد تصيح على أطلال ثوبك .. شف شنطتي هناك تخير ما طاب لك ..
راح تركي وصار يفتش شنطة عبدالله ..
عبدالله : خذ بدله .. لأن الثياب تحتاج كوي .. تركي : لا ما أحب ألبس بدله .. بآخذ ثوب وأكويه .. عبدالله : لا لا لا .. أنا أكويه لك ..
عمر : ياخي بلشتونا انت وياه .. شف ثيابي ما تحتاج كوي .. تركي : صادق أنت .. أنا أسمن منك .. ثيابك ما تدخل ..
عمر : حاول تدخلها غصب ..
تركي : صدق والله !!! عبدالله : لا أنا أكوي ثوبي .. متعود أني أكويه .. بس لازم تغسله وتعطره وترجعه .. بس ما تكويه ..ههههه تركي : آآآآآآآه ولو أني منب بحاجه .. ولا كان ماذليت روحي لكم .. عبدالله : حاشاك يا ولد عمي .. ألي يذلك نذله
عمر : صح .. تذكرت .. شف ثياب مشاري .. أكيد تناسبك .. ومشاري أتوقع أنه ما يحتاجها لأنه نحف و صارت وسيعة عليه .. تركي لبس من ثياب مشاري : الله يخليلي شرشر ولد عمي .. عبدالله : هههههههه .. شرشر .. ليته يسمعك ..
عمر : تركي وش صار على الشركه !! من زمااان عنها
تركي : ما أدري ..
عمر : حرااااام تركنا كل شي على سامي .. حتى سامي ما تذمر ولا شي .. مع أنه يعاني مثلنا ..
دخل مشعل وهو مفزوع .. ويتنفس بسرعه .. وكان شكله مرعوب وخايف .. مشعل : شباااااااااب .. مـــــشاري بالمستشفى .. الشباب : أيييييييييش ؟؟؟؟
........... راحوا بسرعه للمستشفى .. وراحوا ركض للإستقبال .. وأخذوا منه المعلومات وتركوهم .. كانوا يركضون في الممرات .. لين وصلوا الغرفه المطلوبه ..
وكان أبو عمر وأبو سامي وأبو فهد قبال الغرفه .. عبدالله : وش فيه مشاري ؟؟ عمر : ليش مشاري هنا ؟؟ تركي : وش ألي حصل ؟؟ مشعل : يبه .. مشاري وش فيه ؟؟ أبو عمر : ما أدري يا عيالي والله مادري ( وصاح ) أبو سامي : هدي نفسك يا خوي إن شاء الله مشاري بخير ..
أبو عمر : أي خير .. ولنا ساعه محد يقولك شي ..
عبدالله : ليييييييش ؟؟ وش ألي حصل ؟؟
أبو فهد : تعال هنا يا ولدي ..
عبدالله : خال وش فيه ؟؟ أبو فهد : ما نعرف ياولدي .. أتصلوا علي وجيت هذا ألي أعرفه .. عبدالله : صار له حادث ؟؟
عمر : تكلموا .. أبو عمر : أنتم ما تفهمون .. ما نعرف .. ما نعرف ..
أبو سامي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. تعال يا عمر خذ أبوك للبيت يرتاح .. أبو عمر : لا منب رايح ..
طلع الدكتور وراحوا كلهم لمه .. تركي : دكتور وش فيه مشاري ؟؟ الدكتور : كل خير .. الطعنه ولله الحمد ما أثرت عليه كثير .. الكل : طعنه !!!؟؟؟ الدكتور : أنتوا ما تعرفون ؟؟ أبو سامي : لاء .. الدكتور : تعالوا معي للغرفه ..
عبدالله : أبي أشوف مشاري .. الدكتور : الحين هو تحت التخدير .. بكر إن شاء الله تشوفونه ..
عمر : بكرا !!! لا الحين ..
الدكتور : آآآسف .. كذا بيلتهب عنده الجرح ..الزياره اليوم ممنوعه .. مشعل : مب على كيفك أصلاً .. نبي ندخل ..
أبو عمر : مشعل .. مشعل : سم .. خلاص ماراح ندخل .. لو بغيتوا بعد أسبوع مافيه مشكله .. الدكتور ابتسم : لا بكرا وراح يستقبلكم بابتسامته .. ............................ دخلت أمجاد غرفة أمها ..
أمجاد : السلام عليكم .. أم سعد : وعليكم السلام .. هلا بنتي .. تعالي .. جلست أمجاد بجنب أمها .. أمجاد : يمه أبي أفاتحك بموضوع بس ما تعصيبن .. أم سعد : بتأجلين زواجك ؟؟
أمجاد : أيه .. أم سعد ابتسمت : أمجاد .. ما تبيني أفرح ..بعد كل ألي عانيته .. أمجاد : ألا يمه .. بس أحس أن نفسيتي تعبانه .. أم سعد : عارفه .. بس صدقيني .. إذا بدينا نجهز لزواجك .. بننسى كل همومنا .. أمجاد .. كلنا راح نشيل هم زواجك .. وراح نفرح بك .. أمجاد خليك أول أفراحنا .. أمجاد .. أنا حريصه أنك تآخذين سعود لأنه رجال بيصونك .. ويحيمك .. رجال من خيرة الرجال .. ولا تنسين أننا أجلنا زواجك قبل كذا ..
أمجاد : .............. ألي تشوفينه .. أم سعد : أبيك تقتنعين بقرارك .. أمجاد وهي مبتسمة : مقتنعه ..
................................. رولا : يمه .. رجيتك أفتحي الباب .. يمه آسفه .. يمه أكيد غاده محتاجتني ..
كانت رولا تصوت بس محد حاط لها بال ..
هند قفلت على رولا بغرفتها .. عقاب لها .. ملت رولا وهي تطق الباب .. وتصيح .. فنامت عند الباب ..
................... ....... رجعوا الشباب لبيتهم .. وراح تركي لبيتهم .. وكانت قريبه لبيت عمه .. دخل تركي للبيت وأخذله أغراض وطلع ..
أم سامي : تركي .. ما راح تنام هنا ..
تركي : عن أذنك يا يمه بروح عند الشباب ..
بشرى : ليش تروح ؟؟ أكيد بتكون ضايقه صدورهم .. تركي : تبيني أشاركهم أفراحهم ولا أشاركهم أحزانهم !! أم سامي : انتبه لنفسك .. ولعيال عمك .. تركي : أبشري ..
حب راس أمه وطلع ..
دخل على الشباب .. وكان كل واحد جالس له بزاويه حزين ويفكر .. تركي : السلام عليكم .. عمر : ........... وعليكم السلام .. راح فوق وحط أغراضه .. وتذكر ( تركي وهو يلبس ثوب مشاري : الله يخليلي شرشر ولد عمي .. عبدالله : ههههههه شرشر .. ليته يسمعك )
عض تركي على شفته وهو يحبس دمعته .. ونزل ..
عمر جالس يفكر .. وبدا يهلوس
عمر : من قال أن الأحزان والدموع أنتهت .. من قال !! قرب منه تركي .. وعطاه مصحف .. تركي : عمر .. أقرأ .. لين ترتاح ..
أخذ عمر المصحف واستعاذ وبدأ يقرأ ..
وتركي أعطى عبدالله مصحف .. وهو جلس يقرأ من ألي يحفظ .. انتبه لمشعل ألي قاعد يفكر وياكل شفته .. تركي : مشعل .. مشعل ... مشعـــــــــل .. مشعل : هاه .. نعم !!! تركي : لا تآكل شفتك .. ما يصلح .. مشعل : ما انتبهت .. تركي : أنت تحفظ القران .. أقرأ منه حفظ .. مشعل : إن شاء الله ..
بعد شوي .. أذن العصر .. وطلعوا يصلون .. ورجعوا .. مر اليوم كئيب عليهم ..
عبدالله كان مفكر بأنه يروح مع مشاري وغيداء بيت أمه .. ويجلسون هناك
عمر كان يعتقد أن الأحزان أنتهت .. لكن دامنا في الدنيا ماراح تنتهي ..
تركي ألي كان يأمل بأن الأيام راح تمر سعيده بعد كل المعاناة ألي عانوها
مشعل انصدم مثل غيره .. لكن من طلع قلبه وهم بمأساة ..
وغيداء المسكينه .. كانت تجهز نفسها حتى تروح مع أخوانها يجلسون ليله ببيت أمهم .. بس كل شي تهدم ..
............... غاده .. ألي ما تعرف وش صار على مشاري .. هو حي ولا ميت .. هو بخير ولا أنتهت حياته .. كان كل المشهد قدامها .. لما طعن أبوها مشاري .. ومازال صوت مشاري وهو يصرخ في بالها .. وكأنها تسمعه الحين .. وتتذكر شكله وهو يتألم بالأرض .. ويون من الألم .. ومن دون شعورها زحفة وطاحت من السرير على الأرض وزحفت وهي جالسه لين وصلته .. وصارت تصيح وتناظره بيأس .. وش راح تسوي .. شافته يتألم .. ويغمى عليه .. ويصحي .. ثم يغمى عليه .. ورولا واقفه مصدومه .. ما تقدر تتحرك .. تكذب عيونها .. مستحيل أب يطعن ولده ..
دخل أبوها ومعه السواق وشالوه .. وغاده تصرخ .. ماتقدر تلحقهم ..
حطوه في سيارته .. وشغلوا السياره .. وحركوها .. وتركوها تمشي من نفسها .. ودخلوا البيت ولا كأنهم سووا شي .. السيارة ظلت تمشي لين صدمة جدار وحده من البيوت ..
اكتشفوا الناس أن ألي في السياره مطعون .. واتصلوا على الإسعاف ..
يـــــــــــــــــتـــــــــ>>ــــــــــ ــــبــــــــــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 7:59 pm | |
|
............. الساعه ثنتين في الليل ..
ربا : رولا .. رولا .. قومي .. رولا ألي كانت نايمه عند باب غرفته انتبهت رولا : ربا !! كيف دخلتي ؟؟ ربا : أخذت المفتاح الأحتياطي وأمي نايمه .. شوفي جبت لك عشاء
رولا : وغاده ؟؟
ربا : ما أدري .. ما حصلت مفتاح غرفتها ..
رولا : تعالي بروح لها ..
ربا : لا أنا أخاف تقوم أمي .. كنت ناويه أعطيك العشاء وأطلع .. رولا : لا تخافين ما راح تقوم ..
ربا : لا أخاف .. رولا : خلاص روحي نامي .. وخلي المفتاح معي .. وقبل الفجر بجي وأقفل الباب علي .. ربا : خلاص .. بس إذا أكتشفتك أمي لا تقولين أني أنا ألي معطيتك المفتاح ..
رولا : وعد ما راح أقول لها .. طلعت ربا .. رولا ( مسكينه ربا .. طيبه حيييل وتخاف من أمي ونوف كثير ).. طلعت رولا ودورت المفتاح ولا حصلته .. لأن المفتاح ألي كان معها أخذته أمها .. ما لقت ألا وسيله وحده .. ,, النافذة ,,
غاده .. كانت تصيح ولا نامت طول الوقت .. شافت أحد يحرك النافذة .. خافت .. فتحت النافذه ..
رولا : هلا .. لحظه .. رجعت ورمت كيس من النافذه .. ودخلت وبيدها حافظة طعام .. رولا : أوووه .. تهريب مخدرات .. غاده ضحكت غصب عليها : وش فيك داخله مع النافذه ؟؟ رولا : ما حصلت المفتاح .. أوووووه .. كنت بموت ..
غاده : ليش .. وش ألي حصل ؟؟
رولا : أمي كانت مقفله علي بغرفتي .. ورافضه تفتح .. وقبل شوي .. جت ربا وفتحت لي الباب .. يا حليلها ربا طيبه حيل .. وتخاف من أمي ..
غاده : بصراحه البنت ما تستاهل .. أحسها وحيده بالبيت .. رولا : صدقتي .. المهم .. بعد ما نزلت ودورت مفتاح غرفتك ما حصلته .. وكشفتني تاتي .. بس تاتي خدامه مطيعه .. ومشكلتها طيبه .. قالت أنه مخبيه عشاء لي ولك .. وعطتني أياه .. بس أنا مالي نفس آكل ..
غاده : حتى أنا .. تصدقين شكل تاتي طيبه حيل ..
رولا : هي ألي ساعدتني أني أجي هنا .. قالت لي إذا زوجها عرف راح يخبر أبوي .. تصدقين رحمه أن غرفتك بالدور الأرضي ولا كان ماقدر أدخل مع النافذه ..
غاده : تصدقين رولا .. أنا خايفه .. وش صار على مشاري ؟؟ رولا : ما أعرف .. حتى ما أقدر أتصل .. .. فكره .. ربا راح تساعدنا .. لا لا ربا خوافه .. وبسرعه تعترف .. غاده : أرجوووك رولا .. دوري لي حل .. رولا : إن شاء الله .. أوووه غاده .. باقي ساعه على الفجر ..
غاده : أيه .. وبعدين !! رولا : غاده .. لا تنسين أننا أتفقنا أننا ماراح نترك التمارين أبداً ..
غاده : وأنا على أتفاقنا .. بصراحه اليوم عرفت قيمة العلاج .. لو ما كنت أتمرن كان ما قدرت أزحف لمشاري ..
رولا : عقبال ما تمشين .. غاده : بس قبل ما نبدأ بالتمارين وصليني للحمام
رولا : حاااااضر ..
بعد التمارين :
رولا : غاده .. حطي السندويتشات هذي عندك .. إذا جعتي تكون قريبه لك
غاده : وأنتي ؟؟
رولا : أنا مب لازم .. بمر المطبخ يمكن يكون فيه شي موجود ..
غاده : لا رولا خوذي نصفها .. أنا ما أحتاجها كلها ..
رولا : بس ... غاده : لا بس ولا غيره .. خوذي نصفها ولا تراني ما راح آكل شي منها .. رولا : طيب .. عشان عيونك الحلوه ..
رولا : سلام .. تصبحين على خير ..
غاده : وأنتي من أهله ..
طلعت رولا مثل ما دخلت مع النافذه .. ............................ مع نسمات الفجر .. فتح عيونه .. رفع يدينه يمسح فيها راسه .. دار في باله شريط الأمس ..
همس : ليش .. يا يبه ليش ؟؟ ما كفاك أنك طعنتني .. رحت ترميني بالسياره وتتركني .. أي نوع من الآباء أنت .. أي قلب هو قلبك .. ليتني مت .. أو ليتني ما كنت أحس بك وأنت ترميني بالسياره ..
دخل الدكتور ومعه الممرضه وابتسم : مرحبا مشاري ..
مشاري : أهلاً دكتور ..
الدكتور : كيف حال صحتك الحين ؟؟ مشاري : الحمد لله ..
الدكتور : مشاري .. أنا انتهى دوامي .. لكن إذا أحتجت شي .. أطلبه من الممرضه أمل ..
مشاري : إن شاء الله ..
الدكتور : بالإذن طلع الدكتور .. الممرضه أمل : أخدمك بشي يا خوي ..
مشاري من دون ما يناظرها : لا شكرا الممرضه أمل : لا تتحرك من سريرك لوحدك و..... مشاري قبل ماتكمل كلامها : إن شاء الله .. الممرضه أمل : وإذا احتجت شي اضغط على الجرس .. مشاري : إن شاء الله ..
لما بغت الممرضه تطلع ناداها ألي كان جنب مشاري .. ..... : لو سمحتي .. الممرضه أمل : أي خدمه .. ..... : ممكن تزيحين الستاره .. أزاحت الممرضه الستاره وطلعت ..
مشاري أنتبه أنه فيه غيره في الغرفه .. بس ما أهتم فيه .. كان يفكر .. لين تعب من التفكير .. قرر أنه يقوم ويصلي الفجر .. بس يوم تحرك تأوه وأن .. ألي جنبه : ما سمعت الممرضه تقول لا تتحرك لوحدك ..
مشاري ضغط على نفسه .. وعض على شفايفه وقام من نفسه .. ألي جنبه : عنيد ..
مشاري ما كان يبي وحدة غريبه تساعده ..
أستند على الجدار ومشى لين الحمام ودخل وتوضى وطلع ..
وأول ما طلع شاف ألي جنبه وانصدم وضل واقف قدامه ..
........ : آسف أرعبتك ..
مشاري انتبه لنفسه : أسف .. ما كنت أقصد ..
أستند على الجدار ومشى لين سريره .. وجلس عليه .. ..
كان ألي جنبه محترق جسمه ومشاري انصدم لما شافه .. مشاري : عفوا .. معين القبله ؟؟ ........: من هنا .. مشاري : شكراً
صلى مشاري وهو جالس .. وبعد ما خلص .. دخلت الممرضه : ليش تحركت ؟؟ الدكتور مانعك من الحركه
مشاري ما كلمها ولا ناظرها ولا كان له نفس لها .. قام ورجع بنفسه لسريره الممرضه أمل وهي تقرب : أساعدك .. مشاري : لااااا شكرا ..
جلس على سريره .. وانسدح وغمض عيونه ..
طلعت الممرضه .. وبعد فتره دخل عليه دكتور ..
الدكتور : مرحبا أخ مشاري ..
مشاري ناظره : أهلين دكتور .. الدكتور : قالت لي الممرضه أنت تحركت .. وهذا ممنوع لك وأنت تعرف
مشاري : كنت بصلي ..
الدكتور : بس لازم أحد يساعدك ..
مشاري : يساعدني الجدار ..
الدكتور : قول أنك ما تبي الممرضه .. بهذي الحاله تحتاج مرافق مشاري : يصير خير ..
الدكتور : رجاءً حاول ما تتحرك إلا بمساعده .. لين يجيك المرافق .. مشاري : إن شاء الله ..
طلع الدكتور ..
ومشاري ما زال عايش بصمته .. يمكن حياة السجن أثرت عليه .. تعلم على الوحده .. وقلة الكلام .. صحيح .. لما كان بالسجن كان ينتظر اليوم ألي تكون له الحريه بالكلام .. ومخالطة الناس .. كان يفرح لما يجمعونه مع باقي السجناء في أوقات محدده لهم .. بس الحين يفضل السكوت والوحده .. يحب يفكر كثير .. يتأمل كثير .. مع أنه قبل السجن ما كان يفكر بجديه بكل الأمور .. وكان يتناسى همومه .. ولا يحب يفكر كثير إلا بأمور الشركه بس .. بس بعد السجن .. تغير كل شي .. حتى الشركه .. ألي كان مشتاق لرجعه لها .. الحين صار يهتم إذا تذكر أنه عليه يرجع لها من جديد ..
تذكر ألي حصل له أمس وتذكر همه .. ياليتها كانت من غيرك طعنتي .. وياليت السياف قبلك أنهى دنيتي .. مطعون وأبوي طاعني ومختفي .. مهموم وأبوي كل همي ومصيبتي .. ليتني شايفها من عدوي ليتني .. ولا أشوفك يا يبه تطعن بهجتي .. قلي وش ذنبي حتى تفجر مهجتي .. وبأي حق يا يبه تطعن من تبي .. قاسي وقسوتك أشد من المشتري .. وقلبك حجر والصلب يصهر وينثني ..
............................. ................... ......... :: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء
* مشاري توقعون راح يسكت عن هالي حصل له من أبوه !! * وأيضاً أعمامه راح يتركون الأمر يمر بسهولة !! * غيداء وغادة > وأحداث جديدة راح تحصل ..
تابعوني في الجزء العشرون
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 8:01 pm | |
|
الجـــــــــــــــــــــــــ 20ــــــــــــــــــــزء
قبل الظهر ..
مشاري انشرح صدره لما بدأ يتكلم مع الشخص ألي جنبه .. عبدالملك .. شاب متزوج وقريب بيصير أب .. يعمل بفرقة الدفاع المدني .. احترق جزء من وجهه ورقبته وصدره لما كانوا ينقذون طفل محبوس في بيت يحترق ..
عبدالملك : طيب .. ماقلت لي سبب إصابتك !! مشاري نزل راسه ولا رد .. عبدالملك : كنت متضارب مع أحد ..؟؟ و تخاف أخبر الشرطه !! مشاري : ليته .. عبدالملك : أجل ؟؟ مشاري : صعب أقول لك .. صعب .. عبدالملك : ................ مشاري : ماراح تصدق لو قلتلك أنه أبوي .. عبدالملك انصدم : أبووووك !!!!! مشاري : آيه أبوي .. بس كنت أستاهل ..
عبدالملك : ما فهمت عليك !! بس ما أتوقع أنه فيه سبب يخلي أبو يطعن ولده .. مشاري : ...... كنت غبي لما تحديته ووقفت ضده .. نسيت أنه هو سبب وفاة أمي وهو ألي فرق شملنا .. وقبل كذا كان هو السبب بوفاة جدي الله يرحمه ..
عبدالملك ماحب يطول الموضوع ,, لأنه شي خاص .. فغير السالفه .. عبدالملك : ليش أنت ما تبي الممرضه ؟؟ مشاري : بالله عليك تبي وحده غريبه تساعدني .. عبدالملك : بس أنت محتاج .. واصبر لين يجيك مرافق .. مشاري : يصير خير .. طيب أنت ليش ما يكون عندك مرافق !! عبدالملك : أنا ما أحتاج .. أقدر أمشي لوحدي ..
مشاري : كم لك في المستشفى ؟؟ عبدالملك : أربعة أيام .. وبكرا إن شاء الله بطلع .. مشاري : الله يديم عليك الصحة .. عبدالملك : آآآآآمين .. وياك .. ............
على آذان الظهر انتبهت غاده ..
غاده : أففففف .. أنا ليش قمت !! بقعد كل اليوم لوحدي .. بس خلاص شبعت نوم .. كل أيامي ألي راحت نايمه .. حتى الكتب حفضتها من كثر ما أقراها .. الله يعين ..
رفعت يدينها تدعي ( يارب أدعوك بين الآذان والإقامه .. يارب .. تفرج همي وكربي .. يارب .. أرحمني وأخوتي برحمتك .. يارب تهدي أبوي وزوجته .. يااااارب ) .................
عند مشاري .. قام عبدالملك وساعد مشاري حتى يروح لدورة المياه .. مع أن مشاري رفض بس عبدالملك كان مصر ..
........ وفي بيت أبو عمر .. وخصوصا عند الشباب ..
كانوا من الصبح قايمين حتى يروحون يزورون مشاري .. بس وينهم ووين مشاري .. الزياره تبدأ الساعه أربع ..
أذن الظهر قاموا صلوا ورجعوا .. كانوا لابسين وكأن الزيارة بتبدأ بعد شوي .. حتى الغداء ماتغدوا ..
وأول ما أذن العصر راحوا للمسجد حتى أنهم جو قبل الإمام .. وكل شوي يناظرون ساعاتهم .. لين أقامت الصلاة ..
........... في بيت سليمان .. ألي كان يتوقع أن مشاري مـــــــات ..
وعند رولا .. ألي كانت صاحيه ..
دخلت هند .. شافت رولا تحووس في دولابها .. هند : وش تسوووين ؟؟ رولا : بسم الله .. خوفتيني .. الناس تسلم أول .. هند : ما جاوبتيني .. وش تسوين ؟؟ رولا : ولا شي .. مليت قمت أحوس غرفتي وأرتبها من جديد .. هند : تستاهلين .. حتى المرة الثانية ما تاقفين معهم ضدي ..
رولا سهجت أمه ورجعت تحوس وتفتش في دولابها ..
هند : تاتي .. حطي الأكل وأطلعي .. تاتي : حاضر مدام .. رولا : تاتي .. تعالي خوذي الاغراض هذي .. قربت تاتي من رولا .. حتى تاخذ منها الأغراض .. وقربت رولا منها رولا بهمس : إذا طلعت أمي ونوف علميني ..
ابتسمت تاتي .. وأخذت الأغراض
رولا : يمه .. غاده تغدت ؟ هند : وش علي منها !! أنا قلت لتاتي تخليلك أنت غداء وبس .. رولا : إذا غادة ما راح تغداء .. أنا بعد ما راح آكل شي .. هند : رولا ... وبعدين معك !!
رولا : يمه والله حرام غاده ما سوت لك شي .. هند : لا تقعدين تتفلسفين علي .. تاتي خوذي الغداء .. ناس ما تستاهل الرحمه .. طلعت هند وقفلت الباب على رولا .. وبعد فتره طلعت من البيت .. .............................
أبو عمر : السلام عليكم .. مشاري : وعليكم السلام والرحمه .. أخيراً جيتوا ..
عبدالله : هلا مشاري .. الحمد لله على السلامه .. عمر : سلامات ما تشوف شر إن شاء الله .. تركي : كيف حالك الحين يالغالي ؟؟ مشعل : مشاري حبيبي ألبي .. أزيك ؟؟
مشاري : بسم الله .. تقل داخل قاعة إمتحان .. شوي شوي علي بالأسئله .. أبو عمر : سلامات يا ولدي .. وش صار ؟؟ من ألي سوا فيك كذا .. مشاري : الله يسلمك يا عم .. ما حصل شي .. خدش بسيط ببطني بس .. مشعل : بس !!! يمكن أحد خدشك بظفره .. صح ؟؟ مشاري : حولها .. قريب ما أبعدت .. عبدالله : من صدقك !! ليش ما تجاوب عمي !! مشاري : واحد غلطت عليه وسوا فيني كذا ..
عمر : وشو هاخطأ ألي يخليه يطعنك !! عبدالله : أبوي .. صح ؟؟ مشاري ما عرف بإيش يرد .. ففضل الصمت .. أبو عمر : مشاري .. ألي يقوله عبدالله صدق ؟؟ مشاري : عمي .. أنا كنت السبب .. كنت أستاهل ..
أبو عمر يكلم نفسه : كذا يا سليمان .. كذا .. ما أكون أنا صالح أما وريتك حدودك ..
مشاري يمسك يد عمه : عم .. أرجوووك .. لا تسوي شي .. لا تكبر الموضوع ..
أبو عمر : الموضوع من أصله كبير .. كيف ما تبيني أرد !! مشاري : عمي رجيتك .. أبوي كان معه حق .. وأنا ألي سببت لنفسي هالشي ..
أبو عمر : لااااا .. ما فيه سبب يخليه يسوي ألي سواه .. مشاري : تكفى يا عمي تكفى أنسى الموضوع تكفى .. أنا راح أخذ حقي بطريقتي ..
أبو عمر : الشكوى لله .. ننسى الموضوع عشانك ..
عبدالله : لا يا عم .. ما راح نسكت ..
مشاري : عبدالله .. عبدالله : مشاري إلى متى راح نسكت إلى متى !!
مشاري : عبدالله .. أنا أحس بالي تحس فيه .. ورغبتي بالإنتقام أكبر من رغبتك .. لكن .. أولا : هذا أبوي .. ثانيا : أنا راح أنتقم بطريقتي .. عبدالله : بس أسلوبك هذا راح يخليه يتمادى .. مشاري : أعـرف .. وبنفس الوقت أعرف كيف أوقفه عند حده ..
أبو سامي : السلام عليكم .. مشاري والكل : وعليكم السلام .. أبو سامي : الحمد لله على السلامه ما تشوف شر إن شاء الله ..
مشاري : الله يسلمك ويجزاك خير .. سامي : سلامات يا مشاري .. جعله فيني ولا فيك ..
مشعل يتدخل : لا حرااااام .. والنونو الصغير ..
مشاري : ههههههه ... صادق ..
أبو سامي : وش ألي حصل ..؟؟ أبو عمر وهو معصب : أخوك الله يسلمه .. أبو سامي : سليمااان !! أبو عمر : من غيره .. رأس الشر كله .. أبو سامي : الله يهديك .. خلك من سب الناس .. بعدين هذا أخوك .. أبو عمر : أووووهوه .. جاك مشاري الثاني .. عبدالله : من صدقك يا عم كل ألي سواه وتقول لا تسبه .. أبو سامي : ههههههههه .. جاك أبو عمر الثاني ..
الجميع : هههههههههههه ..
نواف وهو يدخل : فدييييت هالضحك ..
مشاري : هلا والله .. نواف : السلام عليكم .. ( دخل نواف ووراه حشد من الشباب .. أحمد ..سعود .. محمد .. أسامه .. عبدالرحمن .. ياسر ..... إلخ?) الكل : وعليكم السلام ..
نواف : سلامات يالغالي .. سلامات ..
مشاري : الله يسلمك من كل شر ..
نواف : شوفوا جايب العائلة الكريمة كلها .. مشعل : شدعوه !! شايفنا فاتحين منتزه ترفيهي .. نواف : هههههههه ..
أحمد : سلامات .. يا شرشر .. ما تشوف شر ..
مشاري : ههههههههههههههههه عبدالله : بسم الله .. وش دراك ؟؟
أحمد : هههههههه .. مصادرنا الخاصة ؟؟
بعد ما سلموا بقيه الشباب وجلسوا شوي وطلعوا ماعدا نواف وأحمد ومحمد وأسامه ..
نواف : وش قصة شرشر ..؟؟ تركي : سررررررر .. بين عيال العم .. وش دخلك ؟؟ عمر : صدق ولد عمي .. هذا من أسرار الطفولة .. مشعل : أيه .. ما راح نقول لك أنها معيارة مشاري يوم كان صغير ..
عمر : صدق والله !! ما راح تقول لهم ؟؟ مشعل : لا .. لو على موتي منب قايل لهم أنه معيارته وهو صغير ..
تركي : يعني منتب قايل لهم ..؟؟ مشعل : مستحيييل .. ولد عمي ولا أرضى أنه تنفضح معيارته .. أبو عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون .. الحين بيتهاوشون .. أصبروا لين نرجع للبيت ..
مشعل : صادق أبوي .. عمر : إلا تبي الفكه .. بس عشان أبوي بصبر لين نرجع للبيت ..
مشعل : مشكور يا أخوي الحنون والبار .. عمر : تتطنز بعد .. هذي محسوبه عليك ..
تركي : شكلنا ما راح ننام اليوم من الإزعاج .. بس شكلي من ألحين بستأذن وبرجع بيتنا ..
عبدالله : وأنا بجي معك ..
مشعل : اللـــــــــــــــــه .. بتوسعون علينا .. عمر : وبتكبرون المساحة الحرة لحلبة المصارعة ..
عبدالله : طرده .. عمر : أنت ألي قررت تطلع ..
أحمد : ما تلاحظون أن السالفة صارت لكم !! تركي : بصراحة أنا ما بعد لاحظت ..
أبو سامي وهو يناظر الساعه : غريبه أبو فهد ما جاء للحين !! أبو عمر : تفائل بالخير ..
مشعل : تصدق يبه .. مقولتك هذي ذكرتني بسالفه .. فيه وحده راحت تزور أمها .. ولما صار في الليل تأخر الرجل ولا جاء يأخذ زوجته من أمها .. قالت الأم : الله يستر .. لا يصير تزوج وحده ثانيه .. قالت الزوجه : لا يمه تفائلي بالخير .. يمكن صار له حادث .. أبو سامي : هههههههههههههههههههه ..
أبو عمر : بصراحة هالسالفة حفظتها من كثر ما يرددها ..
أبو سامي : غريبه أنا أول مره أسمعها ..
نواف : حرااام عليكم لا تجلسون تنكتون .. مشاري تعب من الضحك .. مشعل : اوووووووه أنا آآآسف يا شرشوري ..
مشاري : مشعل .. أولااااااه أطلع برا .. بطني يوجعني من الضحك .. أبو عمر : يالله مشعل أطلع برا .. وخذ معك أخوك ..
مشعل : أبوي ما يصدق يمسك علينا سالفه .. علطول أطلعوا برا .. أبو عمر : مشعل ..
مشعل : حرااام عليك يبه .. تطرد ولدك .. حبيب قلبك .. ونور عيونك .. عمر : متفاءل ..
مشعل : ليش شايفني عمر !! عمر : في البيت وحده هي حبيبة القلب ونور العين
أبو عمر : دامكم عارفين .. وروني عرض أكتافكم ..
مشعل : ما يحتاج يبه .. أصبر لين نروح للبيت .. بعد كذا قس أكتافنا ..
أبو عمر : عمر .. مشعل .. برا .. وخوذوا تركي معكم ..
تركي : أنـــــــــا !! ليش وش سويت .؟؟ أبو عمر : يالله معهم .. بدون كلام ..
تركي : يبه .. أشفعلي ..
أبو سامي : اليوم لا ينفع مال ولا بنون .. براااا ..
تركي : يبه .. أنا ولدك حبيبك .. وساعدك الأيمن .. مشعل وهو يتطنز بعمر : في البيت وحده هي الحبيبة .. وفي الشغل سامي هو الساعد الإيمن ..
تركي : وشدعوه !! وأنا ؟؟ مشعل : لنا الله يا ولد عمي .. أمش بس نروح نسوي إعلان بالجرايد عن شابين بحاجة لأب .. عمر : أنا هنا ؟؟ تركي : وش فيك ؟؟ عمر : شاب ثالث .. مشعل : لا انت ما يحتاج .. أنت الساعد الأيمن لأبوك .. بس حنا لا محبه .. ولا ساعد أيمن ..
سحب مشعل تركي وطلعوا ..
عبدالله : فكه .. ما بغوا يطلعون ..
أبو عمر : لا إله إلا الله .. مشعل لما يكون بمجلس تصير السالفة له ..
مشاري : هههه .. والله أنه يوسع الصدر .. أبو سامي : يا رجال بكيفه .. دام أنه ما يسب خلق الله .. ......... ..... .... برا الغرفه .. تركي : أنت من صدقك طالع ؟؟ مشعل : تعال .. أصلاً أنا كنت أبيك بسالفه .. تركي : الله يعين على سوالفك .. وش عندك ؟؟
مشعل : والله أتكلم من جد .. تركي : آآآآسف .. تفضل .. مشعل : أول ما دخلنا المستشفى .. ما لاحظت شي ..
تركي : زي أيش ؟؟ مشعل : يعني .. زي إسعاف وما شابه !! تركي : إلا أنا شفت إسعاف .. ليش ؟؟ مشعل : من هو ألي في الإسعاف ؟؟ تركي : مطلعني عشان تسألني من هو ؟؟
مشعل : أيه .. تركي : مشعل .. خلص موضوعك ؟؟ مشعل : صدق تركي ما انتبهت ؟؟ تركي : لاء .. مشعل : بس أنا أنتبهت ..
تركي : وبعدين ؟؟ مشعل : أنا شفت فهد كان يمشي مع الأطباء .. وهو خايف ..
تركي : صادق ؟؟ مشعل : وفيه أحد يمزح بهالأمور !! تركي : حرام عليك .. الحين لك ساعه مطفرني .. والحين تقولي كذا .. أنت ما تعرف تجيب الموضوع بشكل مناسب ..
مشعل : عاد هذي قدرتي الكلامية .. تركي : أمش بس ولا تقعد تتفلسف ..
مشعل : وين بتروح ؟؟ تركي : لوين يعني !! بروح أسأل عن فهد .. مشعل : تسأل مين ؟؟ تركي : الرسبشن .. مشعل : طيب لا تنفخ .. هذي جيت ..
راح تركي وسأل .. وعرف أن المصاب أم فهد ..
راح للغرفة ألي فيها أم فهد .. وحصل أبو فهد (خال مشاري) وفهد .. وبناته هناك .. وكانوا متوترين وخايفين .. وفهد كان يمتر السيب روحه وجيه ..
تركي : السلام عليكم ..
أبو فهد : وعليكم السلام ..
تركي : سلامات يا خال ؟؟ أبو فهد : الله يسلمك .. بس هذي أم فهد تعبانه .. والله يستر ..
تركي : الله يقومها بالعافية ..
جلس تركي معهم .. وحاول يهديهم .. أما مشعل فهد كان يدور وهو متوتر .. ومشعل يدور وراه .. مشعل : هون الأمر يا فهد .. أمك إن شاء الله بخير ..
فهد : الله يسمع منك يا مشعل .. تركي : مشعل .. تعال ..
قرب مشعل لتركي .. تركي بهمس : مشعل .. أجلس هنا ..
مشعل : كنت أهديه .. تركي : مب كذا تهديه .. ولا أقول راح ناد أبوي وعمي .. بس بدون ما يحسون البقية .. مشعل : كيف .؟؟ تركي : أنت أعرف كيف .. مشعل : حاضر إستاز .. راح مشعل .. وبعد ما راح .. طلع الدكتور من غرفة العمليات ..
فهد : بشر يا دكتور .. الدكتور : أنا آسف .. حنا سوينا ألي علينا .. لكن .. لله ما أخذ وله ما أعطى .. فهد : لا .. لا تمزح يا دكتور .. الدكتور : استعن بالله .. وأصبر وأدع لها بالمغفره .. أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
البنات ندى و ناديه أول ما سمعن كلام الدكتور ضمن بعض وصااااحن ..
تركي : أصبر يا فهد .. هذا ألي قضاه الله وقدره .. وكل إنسان راح يواجه هالمصير .. إدع لها بالرحمه والمغفره ..
يــــــــــــــتـــــــــ>>ــــــــــبــ ــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 8:05 pm | |
| دخل مشعل غرفة مشاري ..
مشعل : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام ..
عبدالله : رجعوا الزعلانين .. مشعل : ماجيت حتى أشوف وجيهكم الحسنه .. جيت لأني أبي أبوي وعمي بموضوع .. أبو سامي : ما شاء الله .. مشعل يبينا بموضوع .. تفضل .. بس لا يصير زي ذاك اليوم جاي من آخر الدنيا حتى تقول أبي أعرس ..
مشعل : عمي .. أنا أتكلم من جد ..
أبو عمر : وش عندك يا ولدي .. من يوم تدخل وأنا حاس أن وجهك متغير مشعل : مابي ألا العافيه .. بس واحد من شيبان الحاره بالمستشفى ..
أبو عمر : كل شيبان الحاره بالمستشفى .. مشعل : يبــــه .. هذا توه داخل .. وشكل عياله مايسر .. تعالوا هدوهم .. أبو سامي : إيــــــــــه .. كذا .. عمر : أجي معكم ؟؟ مشعل رد بسرعه : لا لا تجي .. عمر : بسم الله .. ليش ؟؟ مشعل : شايفنا رايحين لعرس حتى تجي معنا .. ولا واحد راح يجي غير أبوي وعمي .. عبدالله : بسم الله .. وش فيه انقلب علينا كذا ؟؟ إلى هالحد مأثر فيك شايب الحاره ..
مشعل : يبه بتجي ولا أطلع ؟؟ أبو عمر : يالله وراك .. جيت .. أمش يامحمد .. أبو سامي : اتكلنا على الله .. بس تتوقع من هو هالشايب ..
أبو عمر وهو يفتح الباب : شكله أبو سالم .. سمعت أنه مريض ..
بعد ما طلعوا .. مشاري : وش فيه مشعل ؟؟ شكله ما يسر !! عمر : لا تخاف .. شكلك ناسي شكله لما يزعل ..
أحمد : ما أتوقع أنه فيه أحد يزعل بهالشكل ..
عمر : أتق شر الحليم إذا غضب .. مشاري .. نسيت يوم تكب الشاهي على دفتره ..
مشاري : ههههههههههه .. وكيف أنساه ..
عبدالله : علموني وش هالموقف !!
عمر : كان و يا ماكان .. في قديم الزمان .. في سالف العصر والأوان .. كان هناك قطة جميله .. نواف : عمر أعقل .. وقل السالفه .. عمر : خلوني أقولها لكم بالتسلسل .. أحمد : الله يعين عليك .. تمن علينا حتى بالسوالف ..
مشاري : ههههه .. أقولها أنا لكم .. مره كنت مستعجل .. ونزلت للصاله بسرعه ومعي أوراق ومستندات بعطيها واحد ينتظرني عند الباب .. وكان الأخ عمر ماسك الجريده .. وعلى الطاوله كوب شاهي .. ومشعل جالس بالأرض يحل دروسه ويكمل دفاتره .. ومريت بسرعه .. وما أدري كيف ضربت الطاوله وطاح الشاهي على الدفتر .. أنا كملت طريقي .. وأعطيت الرجال الأوراق ورجعت .. يوم دخلت .. ألا ألاقي مشعل إشارة مرور .. وألوان الطيف .. كل شوي معطيني لون .. من شد ما هو معصب .. وعمر يضحك .. مكييييف .. أنا لما عرفت خطاي أعتذرت لمشعل .. وأخذت لي أغراض وطلعت لأني كنت مشغول .. كنت أحسب السالفه انتهت .. ويوم رجعت بالليل متأخر .. قالي عمر .. أن مشعل بغى يتلف أوراق مكتبي وأوراق الشركه كلها .. وحايس غرفتي وحاطها فوق تحت .. وقالي أنه كان دفتره ناقص .. وله ثلاث أيام وهو يكمله .. وبالنهايه ينكب عليه الشاهي .. والمشكلة أن أستاذهم يبيه من بكرا .. طبعا تخيلني من الفجر قايم .. ولا نمت ويوم جيت منتصف الليل بنام ألا ولاقي هالمشكله قدامي .. وأقعد كل الليل أعيد دفتره .. جبت دفتر جديد وأخذت دفتر لصديق مشعل كان يكمل منه وقعدت أكتبه .. لين أذن الفجر .. والحمد لله خلصته .. وبعد الصلاة نمت .. ولا شفت مشعل .. لا وقبل ما أنام ضبطت المنبه على الساعه ثمان حتى أقوم للشركه بس دخل مشعل الغرفه وانا نايم و غير المنبه على آذان الظهر .. تخيل كل المواعيد والإجتماع ضاعت علي ..
عبدالله : ههههههههه .. الحين مسوي لك إحسان وتقول ضيع علي المواعيد ..
عند تركي وعائلة أبو فهد .. أبو سامي : تركي .. قم وصل أبو فهد وبناته لبيتهم .. تركي : سم يبه .. راح أبو فهد جهة بناته ..
أبو فهد : تعالن يا بناتي نروح للبيت ..
ندى : لااا .. منب رايحه لين أشوف أمي ..
أبو فهد : يابنتي .. تعالي نروح للبيت حتى ترتاحن .. وعد مني راح تشوفنها بالمغسله قبل لا تدفن ..
ناديه : يعني أمي صدق ماتت !! أبو فهد : ناديه يابنتي .. تعالي نروح للبيت ..
ندى : أمي بتكون هناك !! أبو فهد ما قدر يحبس دمعته .. ألي ضيق صدره أكثر من وفاة زوجته هي صدمة بناته ..
أبو فهد مسك يديهن : تعالن معي .. أبو فهد : يالله يا ولدي .. فهد : منب طالع .. تركي : أنا أوصلك .. أبو فهد : الله يجزاك خير .. طلع تركي وراح يوصل أبو فهد وبناته .. أما أبو عمر جلس شوي مع فهد بعدين تركه حتى يختلي بنفسه شوي .. ورجع مع أبو سامي لغرفة مشاري .. وشافوا الشباب واقفين برا .. أبو سامي : ليش طلعتوا وخليتوا مشاري ..؟؟ عمر : فيه الشرطه .. جايين يحققون بسبب الطعنه .. عبدالله : ليت من علمهم من السبب .. أبو عمر : أترك مشاري يسوي ألي يبي .. وبنشوف آخرتها معاه ..
انتظروا .. ثم أذن المغرب وطلعوا يصلون .. ورجعوا لمشاري ما عدا نواف وأحمد .. عبدالله : قلت لهم أنك تنازلت ..!! مشاري : أجل تبيني أقول لهم أنتقموا لي من أبوي .. أبو سامي : أذكروا الله .. الكل : لا إله إلا الله .. عمر : مشاري برافق عندك الليله ..
مشاري : ألا بسألكم .. ليش كل شغل الشركه على سامي ؟؟ أبو سامي : الله يعينه .. أبو عمر وتركي وعمر تخلوا عن الشركه .. مشاري : لييييش ؟؟ عمر : الظروف .. بس إن شاء الله بنرجع ..
أبو عمر : من بكرا إن شاء الله .. يكفي تسويف .. بصراحه خير ما ربيت يا محمد .. والنعم بسامي .. تحمل كل شي من دون ما يتذمر ..
عمر : بس يبه أنا اليوم برافق عند مشاري ما أقدر بكرا .. عبدالله : بما أني ما لي دخل بالشركه .. فأنا راح أرافق عنده ..
مشاري : وبعد ما أتعافى إن شاء الله .. بداوم معكم .. أبو عمر : الله ييسر كل خير .. وش رايك يا ابو سامي نقول لهم ؟ أبو سامي : أكيد .. ما نقدر نخبيي عنهم ..
مشاري : وش السالفه ؟؟ أبو عمر : خالك أبو فهد .. توفيت زوجته اليوم العصر ..
مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله .. عبدالله : الله يغفر لها ويرحمها .. عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون .. مشاري : وش أخبارهم الحين ؟؟ أبو سامي : والله حال فهد وخواته ما يسر .. بس أبو فهد ما شاء الله عليه كان صابر ..
أبو عمر : اتصل على تركي .. شوف وش صار عليهم !! عبدالله : مشعل .. هم ألي تقول عنهم شايب الحاره بالمستشفى !! مشعل : أيــــــــه ..
أبو سامي : هلا تركي // بشرني عن أبو فهد / الحمد لله / خلك حولهم .. وشوف وش يحتاجون / والنعم والله بولدي .. مع السلامه ..
ابو عمر : بشر !! أبو سامي : كل خير ..
........................... المغرب .. في بيت ســلـيـمـان ..
تاتي : مدام رولا .. رولا من ورا الباب : نعم .. تاتي : مدام هند ومدام نوف في روح .. رولا فتحت الباب : شكراً تاتي .. شوفي قولي لماريو(السواق) يتصل عليك قبل ما يجيب أمي ولا نوف .. وأنتي قولي لي .. تاتي : إن شاء الله ..
راحت رولا بسرعه لغرفة نوف لقتها مقفله .. وراحت غرفة أمها .. دخلت وراحت لتيلفون ألي بغرفة أمها .. وترددت لأن تيلفون أمها فيه كاشف .. بس فصلت الكاشف .. واتصلت .. بشرى : نعم !! رولا : السلام عليكم .. بشرى : وعليكم السلام .. رولا : هلا بشرى
بشرى : هلا والله برولا .. كيف حالك ؟ من زمان ما اتصلتي .. رولا : آسفه .. ما أقدر حتى الحين أنا مستعجله بس بسألك عن أخوي مشاري !! بشرى : مشاري !! رولا : أيه .. بعد ألي حصل ما نعرف وش صار عليه !! أرجوك إذا تعرفين شي قولي لي . لأن غاده قلقانه عليه مره ..
بشرى : أنتي شو عرفك بالي حصل لمشاري ؟؟ رولا : أنا كنت موجوده لما طعنه أبوي ..
بشرى : أبووك ألي طاعنه ؟؟ رولا : ليش ما تعرفين ؟؟
بشرى : لا .. بس ألي أعرفه أنه مطعون وبس ..
رولا : طيب كيف حاله الحين ؟؟ بشرى : ما أدري .. بتصل على أبوي واسأله .. وأرجع أتصل عليك .. رولا : أرجوك بسرعه .. بشرى : إن شاء الله .. دقايق واتصل عليك .. رولا : انتظرك ..
سكرت بشرى من رولا واتصلت على أبوها .. أبو سامي : هلا والله بنور عيني ..
بشرى : هلا يبه .. هلا بالغالي .. كيف حالك ؟؟ أبو سامي : بخير دام الغالين بخير .. بشرى : الله يسلمك .. يبه !! أبو سامي : سمي !! بشرى : يبه .. رولا بنت عمي اتصلت تسأل عن أخوها مشاري .. واتقول أن أبوها ألي طاعنه ..
أبو سامي : أيه قال لنا مشاري ..
بشرى : أنا ووجهي كنت أظن أني جايبه شي جديد ..
أبو سامي : ههههههههههههه .. بشرى : طيب .. وش أخباره الحين ؟؟ أبو سامي وهو يناظر مشاري : أووووووه ما شاء الله .. حصان .. يومين وطالع ..
بشرى : الحمد لله .. بتصل على رولا وأبشرها .. أبو سامي : ووصلي لها سلامي وسلام أخوته .. وقولي لها توصل سلامنا لغاده ..
بشرى : إن شاء الله .. مع السلامه .. أبو سامي : مع السلامه ..
مشاري : وش السالفه يا عم ؟؟
أبو سامي : هذي بنتي تقول أن أختك رولا اتصلت عليها تسأل عنك ..
عبدالله : رولا !! مشاري : أختي من أبوي .. عبدالله : تعرفها ؟؟ مشاري : لا بس من كلام غيداء .. ويوم أروح لأبوي هي ألي دلتني على غاده ..
رولا : الله يبشرك بالخير .. بروح أبشر غاده .. بشرى : زين أبوي وأخوانك يسلمون عليك .. ويقولون وصلي سلامنا لغاده .. ووصلي لها سلامي ..
رولا : إن شاء الله .. مشكوووورة يا بشرى .. ماقصرتي .. بشرى : العفو .. بالخدمه .. رولا : الله يجزاك خير .. مع السلامه ..
سكرت السماعه وطلعت .. ثم رجعت بسرعه وفتحت الكاشف وطلعت بسرعه ..
ويوم نزلت لدور الأرضي .. رولا : عبدالرحمن !! رجعت من النادي !! عبدالرحمن : أيه ..
رولا : غريبه بالعاده ما تطلع من النادي إلا متأخر ..
عبدالرحمن : اليوم ما فيه برنامج ..
رولا : عبدالرحمن .. تبي تشوف غاده ؟؟ عبدالرحمن : أيه .. أقدر !! رولا : أيه تقدر .. بس توعدني ما تعلم أمي ..
عبدالرحمن : أوعدك .. رولا : تعال معي ..
.............. في المستشفى .. دخل أحمد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام .. أبو عمر : معك غيداء ؟؟ أحمد : أيه .. أبو عمر : يالله شباب .. أطلعوا .. بنت عمكم بتشوف أخوها ..
طلعوا عمر ومشعل .. عشان تدخل غيداء ..
يـــــــــــــتـــــــــــ>>ـــــــــــب ـــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 8:06 pm | |
| ............ عند رولا ... راحت رولا للمطبخ وأخذت شي لغاده ثم راحت من ورا البيت .. رولا : من هنا .. عبدالرحمن : من النافذه ؟؟ رولا : أيه .. بسرعه قبل ما يضيع علينا الوقت .. فتحت النافذه ودخل عبدالرحمن ثم دخلت ..
غاده : عبدالرحمن !! عبدالرحمن قرب وحبها : هلا غاده .. غاده : ما ني مصدقه .. من زمان ما شفتك .. عبدالرحمن : آسف ما أقدر أمي تمنعني .. ولا كنت أعرف أن رولا تقدر .. غاده : مو مهم .. قل لي وش أخبارك مع النادي ؟ عبدالرحمن : الحمد لله .. إن شاء الله قريب وأخذ الحزام الأسود .. غاده : ما شاء الله .. مبروك مقدما
رولا : من شاف أحبابه نسى أصحابه .. غاده : شدعوه رولا .. ما نسيتك .. بس فرحانه بدحوم .. عبدالرحمن : خلاص أنا كبرت صار عمري ثمان لا تقولين دحوم
غاده : آآآسفه .. تعالي رولا .. قولي وش صار عليك للحين محبوسه .. رولا : أيه .. تعالي نسيت أقول لك خبر هام .. غاده : وش عندك ؟؟ رولا : اتصلت على بشرى وردت .. غاده : صادقه ؟؟ رولا: وسألتها عن مشاري وقالت أنه بخير .. ويومين ويطلع من المستشفى ..
غاده : الله يبشرك بالخير .. قربي مني أحب راسك ..
رولا : وش قالوا لك جدتك تحبين راسي !! غاده : مالت عليك ..
رولا : أووووه .. ونسيت .. عمي أبو بشرى بس ما أدري وش أسمه يسلم عليك .. وأخوانك بعد يسلمون عليك .. وبشرى بعد .. غاده : الله يسلمك ويسلمهم ..
عبدالرحمن : من هو مشاري ؟؟ غاده : مشاري .. أخوي ..
عبدالرحمن : وش فيه ليش هو بالمستشفى !! غاده : ........... ( ما عرفت كيف ترد ) رولا : صار له حادث .. وانكسرت رجله .. عبدالرحمن : بس أنا لما انكسرت رجلي طلعت بنفس اليوم .. رولا : أنت تعرف صار له حادث يعني الكسر كبير .. وأكيد فيه جروح ثانيه ..
عبدالرحمن صدق الكذبه .. ورجعوا يسولفون ..
غاده : رولا .. الله يعافيك ساعديني بروح الحمام .. رولا : يالله ..
.............. في المستشفى .. مشاري : خلاص غيداء يكفي دموع .. شوفيني قدامك بخير .. أبو عمر : خلاص يا بنتي .. مشاري بخير .. غيداء وهي تمسح دموعه : آسفه .. بس غصب علي .. عبدالله حب ينسيها الموضوع : بشرينا عن النونو ؟؟ غيداء أبتسمت : طيب والحمد لله .. شكله مشاكس زيك .. عبدالله : أنا !! يا حرااام .. مشاري : هههههه .. ليش ؟؟ غيداء : مسوي أزعاجات ببطني ..
عبدالله : شايفه أبوه هادي يوم تقولين مشاكس زيي .. أحمد : لا تسب .. عبدالله وهو يقلده : ( لا تسب ) من هو ألي لعب براسي وقالي نهرب من المدرسه .. ويمسكنا الوكيل .. ويقوم علينا ضرب .. ويوقفنا يوم كامل .. أحمد : ما ادري ..
مشاري : ههههههه .. طلعت الفضايح .. عبدالله : لما كنت بالمتوسط كنت غبي .. أصدق كل ألي يقوله لي .. قال نهرب من المدرسه .. قلت معك .. وإذا قال ما أشتهي آكل .. قلت وأنا بعد .. وإذا قال نلعب .. قلت نلعب .. وإذا قال نهاوش .. قلت عونك ..
أحمد : وش ذنبي إذا كنت أنت غبي .. !!! أبو عمر : زييييييين والله .. وغيره .. كملوا ..
أبو سامي : هههههههه .. أبو عمر أعجبه الوضع .. أبو عمر : أصبر .. خلهم يكملون .. يمكن يقول إذا سب عمي .. أو أكره عمي .. وأو خفايا ما نعرفها ,,
مشاري : صادق عمي كملوا ..
أحمد : عبدالله ولا كلمه .. عبدالله : لااااااا .. بكمل .. دام أنه تقول مشاكس على خاله ..
أحمد : لا مشاكس على أبوووه .. بس أنت أسكت .. أبو عمر : أبو سامي .. شكل الدعوه صدق به إن .. أقول جهزوا العقال .. عبد الله : غديك تمزح ياعم .. أبو عمر : لا منب أمزح .. قل التوبه .. عبدالله : ههههههههههه .. التووووبه ... أبو عمر : وأنت بعد .. أحمد ^_^ : التوبه .. مشاري : أيييييه .. هههههه .. الحين تطيح عليكم المقرصه الحاميه .. الكل : هههههههههههههههه .. ( المقرصه الحاميه .. .. من خرافات الأجداد .. يستخدمونه لتخويف الأطفال .. لكن هالكلمه أندثرت مع الوقت ) *********
وبعد ما رجعت غاده ..
غاده : رولا الله يعافيك أبي منك خدمه ثانيه .. رولا : وشدعوه غاده !! أنتي آمري ..
غاده : أبيك تسحبين السجاده هذي وتخلينها في الحمام ..
رولا : ليش ؟؟ غاده : لأني إذا احتجت الحمام ما ألقى أحد يساعدني .. وأخاف أطيح من العربيه على أرض الحمام ..
رولا : أهااااا .. خلاص ..
عبدالرحمن : أنا أسحبها ..
رولا : غاده .. تبين نبدأ بالتمارين .. أخاف ما أقدر أجي في الليل .. غاده : يالله .. ما عندي مشكله ..
رولا : عبدالرحمن تقدر تطلع الحين لأني بسوي تمارين لغاده .. عبدالرحمن : طيب .. مع السلامه غاده .. غاده : مع السلامه .. طلع عبدالرحمن .. وبدت رولا تسوي تمارين لغاده ..
.............. غاده كانت حريصه على التمارين لأنها أستفادت منها كثير .. وصارت تقدر تخدم نفسها بشكل بسيط .. وأعصابها المشدوده أرتخت .. يعني صارت تقدر تركب العربيه بنفسها مع أنها صعبه عليها شوي بس أفضل من قبل ..
.......................
اليوم الثاني داوموا عمر وتركي في الشركة .. تركي كان مشغول إلى راسه .. دخل عليه عمر
عمر : السلام عليكم .. تركي : وعليكم السلااااام .. أخبارك مع الشغل ؟؟ عمر : مليت . بطلع .. تركي : تطلع !!
عمر : أيــــــــه .. بس لا يدري أحد .. تركي : يا سلاااااااااااااااااااااااام ..
عمر : تخيل مشعل الحين نايم وأنا من الفجر أشتغل .. تركي : أحلف !! ما دريت .. أقول أقلب وجهك ورح مكتبك .. عمر : إن شاء الله .. كثر منها .. فيصل طق الباب ودخل : فيصل : السلام عليكم .. تركي وعمر : وعليكم السلام .. فيصل : أنت هنا وأنا أدورك لي ساعه ..
عمر : أنا ؟؟ فيصل : أيه .. المدير يبيك .. تركي : ههههههههههه .. أحسن .. عمر : فيصل الله يخليك .. قل له أني طالع .. فيصل : هههههه .. آسف .. ما أقدر أكذب على مديري .. عمر : زين .. جاي وراك .. تركي : ههههههههههههههه .. تستاهل .. رح عند المدير يالله ..
عمر : بيجيك دورك أنت أصبر .. والله لا أنتقم ..
طلع عمر وهو معصب .. عمر طق باب المدير ودخل : السلام عليكم .. سامي : وعليكم السلام .. هلا عمر .. وين كنت ؟؟ لي ساعه أنتظرك
عمر : كنت عند تركي .. سامي : ترانا في الشركه .. عمر : عارف يا حضرة المدير .. ممكن أعرف ليش طالبني .؟؟ سامي : ههههههههههه ,, ليش تكلمني كذا ؟؟ عمر : عجل علي .. برح البيت أنام .. سامي : والله ؟؟ آسف ما دريت .. عمر : عذرك مو مقبول .. سامي : أقول بليا دلع .. خذ هذي المعاملات وخلصها .. عمر : أيش ؟؟ ما سمعتك زين .. أرفع صوتك .. سامي بجديه : أسمع الأوامر .. عمر : أففف حاضر .. في الشركه تقوى علينا لأنك بمنصب المدير .. وفي البيت تأخذ دور النسيب المثالي الطيب .. طلع عمر وهو يتذمر .. وسامي يضحك عليه .. ....................
عبدالله : ليش ما نجرب ؟؟ مشاري : عبدالله أفهمني .. أنا رفعت كذا قضيه أطالب فيها بأني أتولى أمورها وأنهم ينقلون ولاية أمرها لي أو لعمي .. بس القضيه تفشل .. عبدالله : أنت لما رفعت قضيه كانت قبل ثلاث سنين .. بس الحين غير عن قبل .. الحين عندنا فحوصات غاده .. ونقدر نرفع على أبوي قضيه لأنه السبب في إعاقتها .. مشاري : أفرض أن أبوي ما أعترف أنه السبب في إعاقتها .. عبدالله : غاده راح تقول لهم .. مشاري : هه .. غاده يا عبدالله تغيرت كثير .. مستحيل راح تسوي شي يعق بأبوي .. عبد الله : كيف عرفت ؟؟ مشاري : صحيح اللقاء ألي بيننا كان وقته قصير .. لكن .. لاحظت قد أيش تغيرت غاده .. حتى لما كنت أحاج أبوي .. صرخت تقول .. لا ترفع صوتك .. هذا أبوك ..( هنا مشاري .. بلع عبرته بصعوبه ) عبد الله : وش الحل ؟؟ أنا لازم أرجعها لنا .. لازم .. مشاري : عبدالله .. أبوك واسطاته كثيره .. وواضح من كلامه في ذاك اليوم أنه واثق من نفسه و كلامه .. ومن واسطاته ..
دخل الدكتور : السلام عليكم .. مشاري وعبدالله : وعليكم السلام ..
وبعد ما خلص الدكتور فحوصات .. مشاري : دكتور متى أقدر أطلع ؟؟ الدكتور : اليوم إن شاء الله .. راح أكتب لك أذن بالخروج .. مشاري : أووووه .. الحمد لله .. أخيرا بطلع أتنفس من جديد .. الدكتور : هههه .. ليش حنا ما نعينك ما تتنفس ..؟ مشاري : المستشفى .. سجن بنوع آخر .. الدكتور : الله يكتب لك الخير والصحه .. عن أذنكم ..
بعد ما طلع الدكتور .. ألتفت مشاري على عبدالله .. شافه جالس يفكر .. تنفس بقوه .. وأرخى جسمه وغمض عيونه .. وصار يفكر معه ..
............................. يـــــــــــتــــــــ>>ــــــــــبــــــ ـــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 8:07 pm | |
| العصر .. طلع مشاري من المستشفى .. لبيت عمه ..
واجتمعوا الشباب (تركي’عمر‘عبدالله‘مشعل‘هشام) عنده .. أما أبو سامي وأبو عمر وسامي راحوا يعزون أبو فهد وياقفون معه بمحنته .. خصوصاً أنه ما له أخوان يصبرونه ويسلونه .. طبعا أم سامي وأم عمر كانن عند البنات.. ندى وناديه .. وأيضاً خالات ندى كلهم موجودات ..
............. غيداء كانت بطريقها لبيت خالها حتى تعزيهم .. طول الطريق كانت ساكته ومنزله راسها .. ودموعها تنزل بهدوء ..
أحمد : غيداء .. أنتي رايحه تعزينهم .. لازم تكونين قويه ..
غيداء : صعب .. هذي أم فهد .. كانت صديقه أمي .. الروح بالروح .. ومن طلعت على الدنيا كانت تعاملني مثل بنتها .. ولأن بيتنا جنب بيتهم .. كنت دائما أروح أنا وغاده ونلعب مع بناتها .. وبعد مرض أمي كانت تجي عندها كل يوم .. بصراحه أحس أني مقصرة بحقها ..
أحمد : أكيد بتقدر الظروف ألي حصلت .. بالبدايه كنتي مع أبوك ثم أنتقلتي للقصيم ..
وقف أحمد سيارته عند الباب .. وغيداء كانت خايفه ترفع راسها ..
فتحت الباب ونزلت وعيونها في الأرض .. ثم رفعت راسها تناظر طريقه .. لكن عيونه غصب عنه أنحرفت للبيت ألي جنب بيت خالها .. بيت أمها المهجور .. من يوم طلعها أبوها منها بالغصب .. ما رجعت لها .. ولا شافتها .. حبست عبرتها .. وتقدمت بيت خالها ..
دخلت وسلمت على هنا (البنت الكبيرة ) وعزتها ..
وسلمت على ندى وعزتها وجلست معها شوي .. بس ما حصلت ناديه .. سألت خالتها ..
غيداء : ناديه .. وينه ؟؟ الخاله : ناديه ما تبي تشوف أحد .. غيداء : أرجوك .. أبي أشوفها .. الخاله : خلي البنت براحتها .. غيداء أنصدمت من ردها القاسي .. فأسكتت .. بس ما قدرت تصبر بدون ما تشوف ناديه .. قامت وطلعت من المجلس وأبعدت عن الحريم .. البيت تعرفه مثل ما تعرف نفسها .. كانت تمشي متجهه لغرفة ناديه .. وتناظر البيت .. مثل ما كان .. بس فيه تعديلات بسيطه .. وبكل زاويه ذكريات لها ولغاده وناديه .. هنا كنا نلعب دور .. وهنا كنا نلعب مستشفى .. وهنا المدرسه .. كانت ندى هي المعلمه لأنها الكبيره ..
مها : عفواً أختي .. تبين حاجه ؟ غيداء والدموع في عيونه : مها ..
مها : آسفه ما عرفتك ؟؟ غيداء : أنا غيداء يا مها .. أنا غيداء ..
مها صاحت و قربت منها وضمن بعض ..(مها هي زوجت فهد أخو ناديه)
أبعدن عن بعض شوي .. مها : تغيرتي مره يا غيداء ..
غيداء : أكيد .. من ست سنين ما شفتك ..
مها : وحامل بعد .. من كبرك تحملين .. غيداء : أيه .. شايفتني صغيره ..
مها : وش كنتي تدورين ؟؟ غيداء : أيه نسيت .. أبي أشوف ناديه .. مها : بس ناديه مقفله الباب على روحها .. غيداء : بحاول معها .. مها : تعالي ..
راحن للدور الثاني .. مها : ناديه .. حبيبتي أفتحي الباب .. ناديه : ............... ( ما ترد ) غيداء : ناديه .. أنا غيداء .. أفتحي الباب عشاني .. أبي أشوفك .. أنـ وقبل ما تكمل كلامها فتحت ناديه الباب ..
ناديه والدموع بعيونه : غيداااااااء ..
ضمته غيداء .. وجلسن يصيحن .. ومها نزلت وتركتهن .. ناديه كانت ضامه غيداء بقوه وتصيح .. وبعد ربع ساعة .. غيداء : ناديه .. يا بعد عمري .. تعبت وأنا واقفة ..
ناديه أبعدت عنه : آسفه نسيت أنك حامل .. غيداء جلست على كنبه قريبه منه : ما عليك ..
قفلت ناديه الباب ورجعت قعدت جنب غيداء ..
غيداء : ندو .. ليش مسكره على نفسك الباب .. ؟؟ ناديه : ما أبي أشوف أحد .. أي أحد .. ( وصاحت )
حضنته غيداء : لا يا ناديه .. ما عرفت أنك جزاعه .. أعرف أنك مؤمنه . وصابره ..
ناديه : بس هذي أمي .. أمي يا غيداء ..
غيداء : عارفه يا عمري .. ومجربه بعد .. لكن أنتي أحسن حال مني .. أنا وغاده كنا السبب بوفاة أمي .. لما أخذنا أبوي منها .. صار فيها جلطه .. وغمي عليها قدامنا .. أحسن مني .. لأني كنت خايفه ومهدده .. ولا أعرف مصيري .. ولما عرفنا بوفات أمي صار بغاده أنهيار .. ولا عرفت وش أسوي ... ؟؟ ... ناديه .. في ذاك الوقت كنت أتمنى تكونين معي .. لأنك كنتي حافظه عبارات أمك وترددينها دايم .. ( المؤمن يصبر ولا يجزع .. الصابرون يوفيهم الله أجرهم بغير حساب .. ) وغيرها من الكلمات ألي كنتي تسمعين أمك تقولها .. وتقولينها لنا لما نتجزع لأن أبوي قاسي .. ناديه : .................
غيداء : ناديه .. أنتي كنتي تقولينها لنا .. بس اليوم بقولها أنا لك ..
ناديه : ................ غيداء والله غصب عني ..
غيداء : لو زعلتي و قفلتي على نفسك بغرفتك بحياة أمك .. وش راح يكون ردة فعله ؟؟ ناديه : ما جربت .. بس أكيد بتزعل .. وبيرتفع عندها الضغط والسكر ..
غيداء : طيب أنتي أكيد ما تحبين تسوين شي يزعل أمك بحياتها .. طيب ليش تسوينه بعد مماتها !! ناديه : !!!!!!!!!!!!!!!! غيداء : صح كلامي ولا لاء ؟؟ ناديه : ألا صح ..
غيداء : أنا ما راح أطالبك فوق طاقتك .. أبيك بس تصبرين .. وتحتسبين ولا تسويين شي أمك ما ترضاه ..
ناديه : إن شاء الله ..
غيداء : بعدي والله .. أكيد جوعانه .. لأنك مقفله على روحك .. ناديه : لا لا لا لا لا .. منب جوعانه ولا أشتهي ..
غيداء : نـــاديــــــــه .. أمك ما ترضى أنه يمر يوم ما تاكلين .. ناديه : بس ما أشتهي ..
غيداء : تذكرين وش كانت تقول أمك لما أنقول لها ما نشتهي ..؟؟ ناديه : ( إذا شفتن الأكل بتشتهن وتاكلن ) الله يرحمك يمه ..
غيداء : تعالي ننزل للمطبخ .. أكيد فيه شي تاكلينه ..
ناديه : لا أرجوك ما أبي أشوف أحد ..
غيداء : زين أنا بنزل أجيب لك بغرفتك .. ناديه : لا .. أنتي حامل .. لا تتعبين روحك ..
غيداء : ما عليك تعبك راحه ..
طلعت غيداء .. ونزلت للمطبخ .. قالت للخدامة تجهز أكل لناديه .. وبعد ما خلصت الخدامه .. طلعت غيداء ومعها الخدامة شايلة صنية الأكل .. وقابلتها وحده .. بس ما عرفتها .. وتوقعت أنها من بنات خال ناديه .. البنت : وييييين ؟؟ مين أنتي ؟؟ غيداء : أنا غيداء بنت عمة ناديه ..
البنت : أهلين .. بس لمين هذا ؟؟
غيداء : لناديه ..
البنت : تكذبين ناديه مقفله عليها الباب ..
البنت هذي ذكرت غيداء بوحده قابلتها عند المعزين .. نفس حركاتها وطريقة كلامها وأسلوبها ..
البنت : ليش ساكته ؟؟ بروح أقول لأمي تدور صرفه معاك ..
غيداء أستغربت ليش تتصرف كذا .. تناست أمرها .. وطلعت فوق عند ناديه .. غيداء : ندو .. للحين قافله الباب .. فتحت ناديه الباب .. ودخلت غيداء والخدامه ..
حطت الخدامه الأكل على الطاوله وطلعت ..
ناديه : كل هذا الأكل لي ؟؟
غيداء : كان بودي أجيب أكثر ..
ناديه : لا حرام عليك .. هذا حق خمس بنات ..
غيداء : طيب تعالي كولي ألي تشتهين .. جلست ناديه بس شهيتها مقفله ..
حاولت تتسلى مع غيداء بالسواليف حتى تنسى غيداء موضوع الأكل .. ناديه : غيداء .. تعرفين أخبار غاده ؟؟ غيداء بحزن : لاء .. ...... بس ... مشاري أمس الصبح راح لبيت أبوي وبعد المشاكل .. قدر يشوفها .. وقت بسييييط .. بس أبوي دخل عليه .. وطعنه ..
ناديه شهقت : معقووووووووول !!!!!!!!!! غيداء : كل شي معقول من أبوي الله يهديه .. ناديه وهي تلعب بالملعقه : آآآآآآآآمين .. وأخوك وش صار عليه ؟ غيداء : الحمد لله .. أمس رحت أزوره في المستشفى .. واليوم الصبح .. وهو بتحسن .. ناديه : الحمد لله على كل حال .. غيداء : ندو .. تسمحين أسألك ؟؟ ناديه : عن أمي !!! غيداء : أيه .. ما شاء الله فاهمتني .. ناديه : تفضلي أسألي ..
غيداء : قبل أمس يوم كنا ببيت عمي أمك كانت طيبه .. حتى أنها كانت فرحه بطلعت مشاري .. وكأن ودها تشيل الدنيا ولا تقعدها .. ناديه : أنا نفسي ما اعرف .. بس هي كانت تكلم خالتي بالتيلفون .. وسكرت السماعه وهي تعبانه وضايق صدرها مره .. يوم سألتها قالت أني طيبه .. بس تعب بسيط .. مسكت يدينها بساعدها تمشي .. بس طاحت بالأرض .. جلست أنادي لندى ومها زوجت فهد .. وجن .. بس أبوي وفهد كانوا في المسجد يصلون العصر .. كنت لا شعوريا بطلع أناديهم .. بس قابلوني عند باب البيت .. وبعد كذا نقلناها للمستشفى .. بس توفت .. (وخنقتها العبره ) الله يرحمك يمه غيداء : فهمت .. عشان كذا ماتبين تشوفين أحد !! ناديه : أيـــــه .. أنا أعرف أنها تكلمت على أمي ورفعت ضغطها .. غيداء : بس هذا مقدر ومكتوب وخالتك كانت سبب ..
ناديه : حتى لو .. أنا ما أبي أشوفهم .. خصوصاً هالوقت .. هم ماجوا يعزون .. جايين يتشمتون .. عمرهم ماحبونا .. أو حبوا أمي ..
غيداء : وش يعرفك ؟؟ يمكن يكونون ندمانين .. ناديه : يندمون !! مستحيل .. غيداء .. ألي ما تعرفينه .. ولا كنت أعرفه .. هو حياة أمي مع أهلها .. أمس لما جت خالتي .. كان بدال ما تعزينا سخرت منا .. وجلست تسب أمي .. وأنها تستاهل كل ألي حصل لها ..
غيداء : غريبه !! وش السبب ألي يخليها تحقد على أمك ؟؟ بصراحه اول مره أعرف أنه فيه أحد يكره هالإنسانه الطيبه !! ناديه : أمي يا غيداء كانت أنسانه طيبه ومتدينه .. وأهلها كانوا من طبقه غنيه مره .. وألي عرفته من خالتي أمس أنهم ماكانوا راضيين لتصرفاتها .. كانوا يبونها مثل خواتها .. تجلس مع عيال عمها .. وتلبس العاري .. وتطلع متبرجه .. بس هي كانت رافضه حياتهم وتصرفاتهم ..
وبعد وفاة جدي الله يرحمه .. تشتت العائله بسبب الورث .. وجدتي الكل تخلا عنها ألا أمي .. جلست عندها لين تزوجت من أبوي .. وبعد ما مرضت جدتي أنتقلت لبيتنا وعاشت فيها لين توفت وأمي حامل بندى .. وأنقطعت علاقة أمي بأهلها سنييييين .. بس أمي حاولت تزورهم .. وتكلمهم .. وفيه أحد يصد عنها وفيه أحد يجامل ..
غيداء : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أخوه من أم وأب يتصرفون بهالتصرف ..
ناديه : هذا ألي نعرفه .. والخافي أعظم ..
غيداء : طيب ..يا ندو .. يا حبيبتي .. إذا كانت خالتك جايه تتشمت فيك مثل ما تقولين .. ليش تستسلمين لها !! خليك قويه قدامها .. وأرفعي راس أمك بتربيتها الطيبه القويه لبناتها .. ناديه : صادقه .. بس أخاف أني أنهار لو بقابلها .. سمعوا صوت طق على الباب .. غيداء : من ؟؟ هنا : أنا هنا .. غيداء تناظر ناديه بمعنى أفتح ؟؟؟ ناديه أشرت براسها بمعنى : نعم .. قامت غيداء وفتحت الباب لهنا .. هنا : السلام عليكم .. غيداء : وعليكم السلام .. هنا تناظر ناديه من بعيد .. قربت منها وضمتها وصاحن .. هنا : ناديه .. ليش تحرمينا من شوفتك ؟ مو حنا خواتك !! ناديه : آسفه .. بس كان غصب عني ..
غيداء سمعت صوت أحد عند الباب ألتفتت شافت ندى ومها .. غيداء : ندى .. أدخلي ..
وبعد ما دخلن ندى مها .. قفلت غيداء باب الغرفه ..
ندى راحت لناديه : ندو حبيبتي ليش تسويين بعمرك كذا !! كلنا نعاني مثل ماتعانين .. بس أمي علمتنا الصبر ..
ناديه : أنا ما جزعت على قضاء الله وقدره .. بس ما أبي أشوف وجيههم .. هنا : من تقصدين ؟؟ ناديه : ألي يسموون أنفسهم خوالنا ..
هنا : ناديه .. أنتي تعرفين أن أمي تعبت حتى تجمعهم .. لا تسوين شي غلط تفسدين تعب أمي .. بعدين شوفيهم جايين يعزون .. ناديه : من قال أنهم جايين يعزون !!
مها : ندو .. أكيد فيه شي مانعرفه !! وش السالفه ؟ ناديه : السالفه .. أن الخاله منى ووضحى أمس كانوا يسبون أمي ويتشمتون فيها قدامي ..
هنا : ناديه لا تكونين حساسه لهذي الدرجه .. صح هم مخطين .. بس رد فعلك خطأ .. ناديه وهي تصيح : ليش ما أكون حساسه !! ومنى هي السبب بوفاة أمي بعدما رفعت ضغطها .. ليش ما أكون حساسه !! وهم يقولون عنها تستاهل ألي يحصل لها .. ليش ما أكون حساسه !! وهي أمس تناظر ملابس أمي وتتطنز وتقول هذي ملابس المرحومه ثم تضحك .. ليش ما أكون حساسه !! ليش ؟؟ ندى ضمت ناديه وصاحت معها .. هنا .. ومها .. وغيداء .. صاروا يصيحون معهن ..
مها : كل هذا يحصل ولا أنتبهنا .. زين أنا بوريهم .. هنا : مها لحظه .. مها : آسفه يا هنا .. بعد وفاة خالتي صرت أنا المسؤولة عن ندى وناديه .. ولا أرضى أن أحد يوذيهم ..
هنا : بس أخاف يسوون مشكله ثم يزعل فهد ..
مها : ما فيه مشكله .. بقول له قبل ..
طلعت مها .. وكان على آذان المغرب .. طبعا أغلب المعزين طلعوا أتصلت على فهد .. وجاء لمها .. وقالت له السالفه ..
فهد : لا لا .. خلي الأمور تمشي .. هم بيروحون الليله .. ما له داعي للمشاكل ..
مها : صدق بيروحون الليله !! مو كانوا يقولون بيجلسون ثلاث أيام .. فهد أخذ نفس : يقولون المكان ما أعجبهم .. عن أذنك بروح أصلي .. مها : الله معك ..
طلعت مها للبنات ..
دخلت الغرفه .. شافت هنا تصلي .. وناديه على فراشها وندى عندها .. بس غيداء كانت جالسه على الكنبه .. وماسكه راسها .. مها : غيداء .. سلامات وش فيك ؟؟
غيداء : لا بس تعب بسيط ..
انتبهن ندى وناديه .. وراحن لها .. ناديه : غيداء ..
غيداء : لا تخافن .. ما فيني ألا العافيه ..
ندى : ممكن تكون جتك الولاده .. غيداء : لا توني داخله الثامن ..
ناديه : طيب تعالي أرتاحي على فراشي ..
غيداء : بصلي قبل ..
خلصت هنا مصليه .. وساعدت غيداء لين وصلت الحمام وتوضت .. وطلعت وصلت وهي جالسه على الكنبه لأنه ماتتحمل تاقف ..
وبعد ما صلت نامت على فراش ناديه ,,
وناديه جلست على طرف السرير ..
ناديه : غدو .. آسفه تعبتك معي ..
غيداء : لا تشغلين بالك علي .. بعدين من قال أنك تعبتيني ..
ناديه : ولو .. أنا ما راعيت أنك حامل ..
غيداء ابتسمت ابتسامه باهته ..
هنا : غيداء .. ليش ما تروحين للمستشفى ؟؟ غيداء : لا ماله داعي .. أنا بخير ..
مها : من قال أنك بخير .. شكلك شكل وحده بتالد ..
غيداء : لا تخافين .. إذا حسيت أن حالتي زادت بروح للمستشفى ..
مها : براحتك ..
يــــــــــــــــتــــــــــ>>ــــــــــ ـبــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أغسطس 26, 2013 8:09 pm | |
| مشاري : عزيتوا خالي ؟؟ عمر : أيـــــه .. كلنا عزيناه .. مشعل : بس أنت الوحيد منا ألي ما عزيته ..
مشاري : يالـ حضي العاثر .. عبدالله : ههههههه الله أكبر .. عاثر .. منت سهل .. مشاري : لا منب سهل أنا مشاري ..
هشام : صدق والله .. تراك ما تعرف تنكت .. مشاري : أحد طلب رايك ؟؟ هشام : لا بس حبيت أنصحك .. مشاري : آهاااا .. تنصحني !! زين .. المهم .. أبي أعزي خالي .. هشام : أبي ولا أمي .. مشاري : لا جدتي ..
مشعل : ههههههههه هذي جدة تركي زليخه .. تركي : هههههههههههههههههههه ..
عبدالله : من هي زليخه ؟؟؟ مشعل وتركي .. حالة ضحك غريبه .. عبدالله : أيــــه عمركم لا تتكلمون .. مشاري : ياااااااناااااااس أبي أأأأأعزي خااااااالي .. هشام : وأنت على هالحرص كأنها فرحه ..
مشاري : أنت من ألي مسلطك علي اليوم .. هشام : تركي .. تركي : يالدجااااال .. عبدالله : ساااااااااده .. لو سيارتي معي كان وديتك تعزي خالي .. بس أنت السبب رايح بها لبوي وصدمت بها .. أقعد به يالله .. مشاري : أحـــــمـــد .. زوج أختي المفضل ..
أحمد : نعم .. ولأختك زوج غيري ..
مشاري : لا أصلاً ما فيه نسيب غيرك .. بس وصلني .. أحمد : لا بعدين عمك يزعل .. لأنك طلعت وأنت تعبان ..
مشاري : مشعل .. مشعل : نعـــــــــــــــم . مشاري : شعلولتي .. مشعل : بسوي نفسي ما سمعتك .. بس خلصنا .. مشاري : وصلني لبيت خالي .. مشعل : نــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ــم .. أبوي يقول لا تتعدون باب البيت خلوكم عند مشاري لا يجلس لحاله .. وأنت تبينا نطلعك .. ولا أقول .. بوصلك بس بشرط .. مشاري : مردوده لك .. تتمنن علي .. بس الشكوى لله .. عطني شرطك .. مشعل : بقوله بأذنك ..
قرب مشعل من مشاري حتى يقول له .. عمر : اللـــــــــــه .. كبر مشعل وصار عنده أسرار ..
مشعل : أسرار زوجيه .. تركي : هااااه .. مشعل : هههههههه هذا أخوك .. إذا جاء يشوف ولده وساره طلعني يقول أسرار زوجيه .. الكل : هههههههههههههههههههه .. عبدالله : مسوي نفسه شي .. مشعل : أحمد أنت عندك أسرار زوجيه ؟؟؟ أحمد : ليش لاء .. بكرا إذا جاني ولد بطلع عبدالله وأقول أسرار زوجيه .. عبدالله : ها ها ها ضحكتني هذا إن سمحت لك .. هشام : تصدقون توني شايف سامي يدخل فلة عمي .. مشعل شهق : ليش ما قلت لي !! بروح أخرب عليهم ..
مشاري يمسكه مع أيده : تعال .. وين رايح !! قل لي شرطك ووصلني .. مشعل : بعديييييين ... مشاري : لا الحين ..
مشعل : الله يعين عليك .. متى تتعافى وتسوق ونرتاح منك .. مشاري : قل لي وشو شرطك ..
مشعل همس بأذنه ..
لحظات وينفجر مشاري ضحك ........ مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه عمر : بسم الله .. وش فيه !!! عبدالله : مشعل حراااام عليك الضحك بيوجع بطنه .. مشعل واقف ومسوي نفسه مصدوم .. مشعل : أنا ما أذكر أني قلت شي يضحك .. مشاري : آآآآآآه .. بطني هههههه .. بطني .. أووووووه .. بطني .. هههههه أحمد : لا تضحك يالدبشه .. تركي : ههههههههههه.. صراحه كلمة أحمد تحــــفه .. دبشه !!! أحمد رن جواله وطلعه يوم ناظر المتصل أستغرب لأنه غيداء .. وهي مستأذنه تجلس عندهم إلى بعد العشاء والحين المغرب .. معقول يكون في بنات خاله شي .. لا قدر الله
أحمد بلهجة المستغرب : هلا .. هنا : السلام عليكم ..
أحمد تلون وجهه : وعليكم السلام !!!! هنا : أخوي أحمد .. غيداء تعبانه .. ياليت تجي بسرعه وتنقلها للمستشفى .. أحمد : طيب .. طيب ..
وطلع يركض :: :: :: :: :: :: :: :: اتوقف عند هذا الحد .. ومنتظره تفاعلكن وتوقعاتكن .. ..
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:44 pm | |
| الجــــــ 21ـــــــــــــــزء
مشاري : عزيتوا خالي ؟؟ عمر : أيـــــه .. كلنا عزيناه .. مشعل : بس أنت الوحيد منا ألي ما عزيته ..
مشاري : يالـ حضي العاثر .. عبدالله : ههههههه الله أكبر .. عاثر .. منت سهل .. مشاري : لا منب سهل أنا مشاري ..
هشام : صدق والله .. تراك ما تعرف تنكت .. مشاري : أحد طلب رايك ؟؟ هشام : لا بس حبيت أنصحك .. مشاري : آهاااا .. تنصحني !! زين .. المهم .. أبي أعزي خالي .. هشام : أبي ولا أمي .. مشاري : لا جدتي ..
مشعل : ههههههههه هذي جدة تركي زليخه .. تركي : هههههههههههههههههههه ..
عبدالله : من هي زليخه ؟؟؟ مشعل وتركي .. حالة ضحك غريبه .. عبدالله : أيــــه عمركم لا تتكلمون .. مشاري : ياااااااناااااااس أبي أأأأأعزي خااااااالي .. هشام : وأنت على هالحرص كأنها فرحه ..
مشاري : أنت من ألي مسلطك علي اليوم .. هشام : تركي .. تركي : يالدجااااال .. عبدالله : ساااااااااده .. لو سيارتي معي كان وديتك تعزي خالي .. بس أنت السبب رايح بها لبوي وصدمت بها .. أقعد به يالله .. مشاري : أحـــــمـــد .. زوج أختي المفضل ..
أحمد : نعم .. ولأختك زوج غيري ..
مشاري : لا أصلاً ما فيه نسيب غيرك .. بس وصلني .. أحمد : لا بعدين عمك يزعل .. لأنك طلعت وأنت تعبان ..
مشاري : مشعل .. مشعل : نعـــــــــــــــم . مشاري : شعلولتي .. مشعل : بسوي نفسي ما سمعتك .. بس خلصنا .. مشاري : وصلني لبيت خالي .. مشعل : نــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ــم .. أبوي يقول لا تتعدون باب البيت خلوكم عند مشاري لا يجلس لحاله .. وأنت تبينا نطلعك .. ولا أقول .. بوصلك بس بشرط .. مشاري : مردوده لك .. تتمنن علي .. بس الشكوى لله .. عطني شرطك .. مشعل : بقوله بأذنك ..
قرب مشعل من مشاري حتى يقول له .. عمر : اللـــــــــــه .. كبر مشعل وصار عنده أسرار ..
مشعل : أسرار زوجيه .. تركي : هااااه .. مشعل : هههههههه هذا أخوك .. إذا جاء يشوف ولده وساره طلعني يقول أسرار زوجيه .. الكل : هههههههههههههههههههه .. عبدالله : مسوي نفسه شي .. مشعل : أحمد أنت عندك أسرار زوجيه ؟؟؟ أحمد : ليش لاء .. بكرا إذا جاني ولد بطلع عبدالله وأقول أسرار زوجيه .. عبدالله : ها ها ها ضحكتني هذا إن سمحت لك .. هشام : تصدقون توني شايف سامي يدخل فلة عمي .. مشعل شهق : ليش ما قلت لي !! بروح أخرب عليهم ..
مشاري يمسكه مع أيده : تعال .. وين رايح !! قل لي شرطك ووصلني .. مشعل : بعديييييين ... مشاري : لا الحين ..
مشعل : الله يعين عليك .. متى تتعافى وتسوق ونرتاح منك .. مشاري : قل لي وشو شرطك ..
مشعل همس بأذنه ..
لحظات وينفجر مشاري ضحك ........ مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه عمر : بسم الله .. وش فيه !!! عبدالله : مشعل حراااام عليك الضحك بيوجع بطنه .. مشعل واقف ومسوي نفسه مصدوم .. مشعل : أنا ما أذكر أني قلت شي يضحك .. مشاري : آآآآآآه .. بطني هههههه .. بطني .. أووووووه .. بطني .. هههههه أحمد : لا تضحك يالدبشه .. تركي : ههههههههههه.. صراحه كلمة أحمد تحــــفه .. دبشه !!! أحمد رن جواله وطلعه يوم ناظر المتصل أستغرب لأنه غيداء .. وهي مستأذنه تجلس عندهم إلى بعد العشاء والحين المغرب .. معقول يكون في بنات خاله شي .. لا قدر الله
أحمد بلهجة المستغرب : هلا .. هنا : السلام عليكم ..
أحمد تلون وجهه : وعليكم السلام !!!! هنا : أخوي أحمد .. غيداء تعبانه .. ياليت تجي بسرعه وتنقلها للمستشفى .. أحمد : طيب .. طيب ..
وطلع يركض
عبدالله : أحمـــد .. أحمــــــد .. وش فيك ؟؟ انتظر جاي معك .. الكل أصابته حالة صمت ..
مشاري قام بيلحقهم ..
عمر : لحظه .. وين تلحقهم !! مابك حيل تتحرك .. مشاري : أكيد غيداء فيها شي .. بروح معهم ..
تركي : لا تطمن .. مهب غيداء .. لأنه كان واضح أنه مستغرب من المتصل .. مشاري هدئ شوي ورجع جلس على سريره ..
هشام : أشوفك نسيت الضحك ..
مشاري يوم تذكر وش قال له مشعل ابتسم ..
هشام : وش قال لك ؟؟ أبي أضحك .. مشعل : أصلاً مشاري أسخف سخيف شفته بحياتي ..
مشاري : صدق أنت جاد ولا تمزح ؟؟ مشعل : وفيه أحد يمزح بهالموضوع !!!
عمر : لقد أنفجرت عندي روح اللقافه .. أبي أعرف ..
مشعل : لاااااااااء .. مشاري : يبي .. مشعل يقاطعه : ولا كلمه .. ياويلك وسواد ليلك تقول شي .. ترى ما أوصلك لخالك .. عمر : مشاري ما عليك منه .. أنا أوصلك .. بس قل .. مشاري : أ ... أقول .. يبي .. مشعل وقف جنب مشاري .. مشعل : ترى والله أعطيك بووووقس مع بطنك .. تنفك الغرز كلها .. مشاري : لا لا لا لا .. حبيبي مشعل .. ما تسويها .. تمزح صح ؟؟ مشعل : أنا ما أحب المزح .. عمر وتركي مسكوا مشعل وأبعدوه عن مشاري .. وهشام وقف قدام مشاري
هشام : مشاري تكلم ولا تراي بعطيك بوقس مع بطنك .. عمر : مشاري .. تكلم بسرعــــــــه ..
مشعل : أتــــــركوني ... مشااااري والله ما أسامحك لو قلت .. مشاري : هيه أنت وياه شايفين بطني حلبة مصارعه ولا ما أدري أيش !! يوم تتهاوشون من يضربه .. بعدين أنت ووجهك من قال أني أبيك تسامحني .. أزعل من اليوم لبكرا ..
هنا تركي وعمر تركوا مشعل ووقفوا جنب بعض مع هشام ضد مشاري .. عمر : يعني ما راح تتكلم !! مشاري : لاء ..
مشعل : ياااااااااهووووو .. مشاري : ألا بتكلم ..
تركي : ألحين أنت بتتكلم ولا أيش !!!
مشاري : أفكر .. مشعل : لا لا تفكر ..
أم عمر أم سامي : السلام عليكم .. مشاري : وعليكم السلام .. هلا عمتي .. جيتي بوقتك .. شوفي العيال بيضربوني ..
أم عمر من بعيد : من ألي بيضربك أنا أضربه .. بس قل لي من هو !! مشاري : كلهم .. متآمرين علي لأني ما أقدر أركض ..
عمر : لا يالبيبي .. وش رايك ما تصيح أحسن !! مشاري : ودي .. أتمنى .. بس ما فيه دموع كذبيه ..
أم سامي : لا يصير هشام ؟؟؟ مشاري : وتركي بعد ومشعل وألي مسمي نفسه صديق الطفولة ..
تركي : زين أنت لك شوي تدلعنا .. ويوم جاء من يدافع عنك كبرت راسك .. أم عمر : وين العصا !!! أول من أبدأ بالكبير ..
تركي : أنا يا عمه !!! أهون عليك !! هذا وأنا عم حفيدك ..
أم سامي : لا أنتي أضربي أعيالك وخلي هالهدر علي ..
تركي : أنا هدر !!! هذا وأنتي أمي ..
هشام : كه كه كه كه .. تستاهل يالدبشه ..
عمر : يا حرااااام .. مشكلتي اني حنون .. رحمتك يا تروك .. تركي : هدر .. ودبشه .. وتروك .. بموووووووت ..
مشعل : كله بسبب شرشر المزيون ..
مشاري : أحم أحم .. شكرا..ً أم عمر : وش فيهم عليك يا وليدي ؟؟ مشاري : مشعل قال لي سر .. والبيبي ذولا يبوني أقول لهم أن مشعل يبين أقول لعمي يزوجه بس أنا منب قايل لهم ..
عمر .. تركي .. هشام : ههههههههههههههههههههههههههههه
ومشعل صار إشاره مرور .. وألوان الطيف .. وعلبة ألوان .. وصارت أذانه تدخن .. من العصبية ..
مشعل : ما راح تقول لهم ؟؟ مشاري : لاء .. ماراح أقول لهم .. مشعل يقرب منه ..
أم عمر : وين العصا ؟؟
مشعل : صدق يمه وينه ؟؟ أم عمر : بظهرك .. مشعل يكلم مشاري : ما تسمع أمي تقول بظهرك .. أم عمر : بظهرك أنت أن لمست أخوك ..
مشعل : يمه الله يهديك .. هذا مشاري مب عمر ..
أم عمر : أدري .. هنك تلمسه أو تمد يدك عليه .. مشعل : يمه .. هو فضح سري ..
أم عمر : أعقل .. وأجلس وأنت ساكت ..
مشاري يطلع لسانه ....... مشعل : اتشوف .. خل أمي تروح .. والله لأخلي من بطنك نطيطه ..
أم عمر : رجلي برجلك .. ما أطلع ألا وأنت معي ..
مشعل : وعمر !!! أم عمر : وعمر بعد .. عمر : يمه وش دخلي أنا !! أم عمر : ولا كلمه .. ما راح يجلس بالجناح ألا مشاري وأخوه ..
تركي : وأنا !!
أم سامي : وأنت بعد .. وش فرقك عنهم !! تركي : أنا تركي .. هشام : تركي الهدر تروك الدبشه .. أم سامي : هشام .. عيب هذا أخوك .. أعتذر منه قدامي ..
مشعل : يالله يالله .. أعتذر بسرعة من حفيد زليخة .. أم عمر : وأنت بعد أعتذر من ولد عمك ..
تركي : أحم أحم .. نستقبل أعتذاراتكم على موقعنا في الإنترنت
عمر يكمل : دبليو دبليو دبليو دوت دبشه دوت كوم ..
مشاري : هههههههههه عمر أعتذر أنت الثالث يالله ..
تركي : تتطنز وأنت بعد بيجيك دورك ..
مشاري : أنا أعتذر للهدوره ذولا ..
أم سامي : مشاري .. وأنت بعد ضمن قائمة المعتذرين ..
عمر : وش بلاهم الأمهات أنقلبوا على مشاري لتركي ..
أم عمر : أشوفكم أنقلبتوا سب بنا ..
مشعل : يالله يمه أطلعوا .. ترا لكم ربع ساعه هنا ..
أم عمر : طرده !! مشعل : بسرعه يمه . بتوطى ببطنه .. أم عمر : لا أوصيك أتوطى بطنه زين ..
مشعل : لا توصين حريص ..
أم سامي : عبدالله وينه ؟؟ ما أشوفه معكم !! مشاري : أوووووووووه .. الله ياخذ عدوكم نسيتون .. رفع مشاري السماعة واتصل على جوال عبدالله ..
أم عمر : وش عندكم ؟؟
مشعل : أيه يمه .. سامي للحين موجود ..
أم عمر : لا طلع قبل شوي ..
مشعل : خسارة .. كنت بخرب عليه أسراره الزوجيه .. بس مو مشكله بكرا عندنا شوط ثاني ..
أم عمر : أسكت أنت .. يا كثر كلامك .. ما قلتوا وش فيه عبدالله ؟؟ عمر : أحمد كان هنا .. وجته مكالمه وطلع مستعجل وخايف ولحقه عبدالله
أم سامي : بسم الله عليه .. ما تعرفون وش فيه ؟؟ مشاري وهو يسكر السماعه : ما يرد ..
أم عمر : الله يستر عليهم ..
مشاري : أي والله .. الله يستر .. أخاف تكون غيداء تعبانه .. أم سامي : لا يا وليدي لا تخاف اليوم شايفتها بالعزاء ببيت خالك ..
مشاري : الله يبشرك بالخير ..
مشعل : يمكن يكون أحد من أهله ؟؟ مشاري : أهله بالقصيم .. ما فيه ألا خواله بالرياض .. أم سامي : خلاص يكفي كلام .. قوموا توضوا الحين يقيم .. تركي وهو يناظر ساعته : أووووه .. صدق بقى عشر دقايق على الإقامه .. قاموا كلهم يستعدون للصلاة العشاء .. ألا مشاري جالس لأنه ما يقدر يمشي للمسجد .. ولا يصلي ألا وهو جالس ..
طلعوا الشباب .. وصار البيت هادي ..
أم سامي : ما جاء سامي يسلم عليك ؟؟ مشاري : لاء .. قبل شوي ما شفته ..بس العصر جاء وسلم ..
أم سامي : ما يستحي .. واصل لبيت عمه ولا جاء يسلم ..
مشاري : براحته يا عمه .. بعدين هو جاي يشوف ولده وزوجته ..
أم سامي : ولو ما راح يضره لو مر عليك وسلم وطلع .. ألاحظ أنه بالأيام الأخيره ما يجلس مع عيال عمه كثير ..
مشاري : أنا ما ألومه .. الخطأ على عيال عمه .. هم خلوا شغل الشركة كله عليه .. صباح ومساء .. حتى الشباب ما راحوا اليوم يداومون مسائي .. بس أن شاء الله أول ما أستلم الشركة بعطية إجازة شهر كامل .. أم عمر : الله ييسر ..
مشاري : وش أخبار ساره وولدها ؟؟
أم عمر : الحمد لله .. كنت بجيب الولد تشوفه .. بس كان يصيح وخليته عند أمه ..
مشاري : يا حنينوا .. يصيح .. توه على الصياح ما صار له ثلاث أيام .. أم عمر : ما أدري وش فيه !! بس يصيح ..
مشاري : عمتي .. شكلك محتره .. أرفعي تبريد المكيف
أم سامي : لا الجو حلو ..
مشاري : هههه يا حليلك يا عمه تجاملين .. أنا محتر وش عاد أنتي وأنتي عليك عبايه !! أم سامي : ههههه .. من البدايه قل أني محتر . ولا تسألني إذا كنت أنا محتره .. مشاري : ههههههههه .. توقعتك بتفهمين من البدايه .. أم عمر : مشاري ما تبي تصلي قبل ما يجون الشباب ؟؟ مشاري : ألا ..
أم عمر : أساعدك ؟؟ مشاري : ههههههه .. الله يهديك يا عمه .. الحين أنتي من يساعدك حتى تساعديني ..
أم عمر : وش قصدك ؟؟ أنا عجوز !! أم سامي : ههههههه يا أم عمر العيال ما خذيننا مهزله .. وش رايك ما نصير مثل هالحريم ألي إذا تكلم عليه ولده ضربته كف !! مشاري : وااااااوك .. ههههه .. وش دعوه .. ؟؟
أم عمر : يالله يفيد بكم ...
مشاري يتعدل حتى يصلي ..
أم عمر : ما تبيني أساعدك ..
مشاري : أخاف يغار عمي ..
أم عمر : على إيش ؟؟ مشاري : لا أمزح .. أسحب كلامي .. غير كذا أنا طاهر من صلاة المغرب .. .. أم سامي : زين أجل صل .. الحين يجون الشباب ويفزعون البيت ..
كبر مشاري يصلي ..
وأم عمر أتصلت على فلتها وقالت للخدامة تجي ترتب فلة الشباب ..
بعد ما سلم مشاري من الصلاة ..
كانن أم عمر وأم سامي .. يناظرن وش ألي ينقص الفلة .. ووش يحتاجون الشباب !! والخدامه تنظف وترتب ..
أم سامي : ماري .. شوفي الملابس هذي تحتاج غسل وكوي ..
أم عمر : ماري .. جيبي لي ورقه وقلم أكتب فيها الأغراض ألي ناقصة ..
أم سامي : ماري .. غرفة الجلوس تحتاج كنس ..
أم عمر : ماري .. وين الدفتر ؟؟ لي ساعة أنتظرك ..
أم سامي وهي تجلس : أووووووه .. وش دعوه البيت محتاسه فوق تحت كأنه لكم شهر تحوسون فيها !!
مشاري : هههههههه .. بصراحه أنا رحمت هالماري .. تعالي .. روحي .. جيبي ... سوي ..
أم عمر : ماري .. وين ألي قلتلك عليه ؟؟؟
ماري : مدام هذا أنا في جيب .. فوق طاوله هنا ..
أم عمر : أيـــــه .. ليش ما قلتي لي أنك جبتيه ؟؟ ماري : أنا في قول .. مشاري يرفع صوته حتى تسمعه :هههههههههه .. عمه انا ما قلت لك أنك كبرتي .. أم عمر : ولا كلمه أنت .. الحين تقول هالكلام وعمك موجود ..
مشاري : ههههه .. تخافين يتزوج .. عادي .. خليه يا عمه يستانس .. أم عمر : عمى بعين العدو .. وأنا مانعته من الوناسه ..
مشاري : لا ما منعتيه .. بس ولو التغيير مطلوب ..
أم عمر : أقول يا زينك ساكت ..
مشاري : هههههههههههه .. وش دعوه زعلتي !! خلاص ولا يهمك .. ما راح أخليه يتزوج عليك ..
أم عمر : وهو بيدك !! مشاري : لا بس عمي يسمع نصائحي دائما ..
أم عمر تتطنز : الله أكبر ..
مشاري : ما صدقتي .. طيب وش رايك نجرب!!و أنصحه أنه يتزوج.. أم عمر : لا.. لاتنصحه .. محنب بحاجه لنصايحك وتجاربك ..
مشاري : ههههههههههههههه .. أح يا عمه بطني .. أووووه ..
أم عمر : ساده ..
أم سامي : ههههههههههههه .. وراك صدقتي يا أم عمر !! الولد يمزح عليك .. أم عمر : لا .. لا يمزح علي .. ما ابي مزحه .. أخاف الحين يمزح على عمه ويقول له يعرس ..
مشاري : هههههههههه .. خلاص يا عمه .. بطني ..
أم عمر : أحد قال لك أضحك !! ما تبي تضحك أسكت .. محد أجبرك .. أم سامي : أم عمر الله يهديك الولد أنتهى ..
رن التيلفون .. شاف مشاري الكاشف .. مشاري : هلا عبدالله .. عبدالله : هلا مشاري ..
مشاري : وش فيه أحمد !! ليش اتصل عليك ما ترد ؟؟ عبدالله : أمممم .. غيداء .. أحتمال تالد ولاده مبكره ..
مشاري : أيشششششش ؟؟
عبدالله : ألي سمعته ..
مشاري : طيب وش صار عليها !! عبدالله : والله ما أعرف !! حين يقولون ولاده مبكره .. وحين يقولون بنعطيها مثبتات وما أدري أيش !! عمري ما فهمت لسوالف الحريم .. مشاري : الله يسهل .. وأحمد أخباره ؟؟
عبدالله : أحمد .... أحمد قاعد يمتر السيب رايح جاي .. تقل هو ألي بيالد .. مشاري : حرام عليك .. لا تتطنز ..
عبدالله : ما تطنزت .. بس أنا من القلق ما قدرت آقف .. وهو رايح جاي ما قدر يجلس ..
مشاري : الله يعين .. عبدالله : ... دكتوره .. ومشاري ينتظر على أحر من الجمر ..
بعد فتره قصيره ..
عبدالله : للحين أنت على الخط !!! مشاري : وش قالت الدكتوره ؟؟ عبدالله : تقول الوضع مستقر وما فيه خطر على الأم ولا الجنين ..
مشاري : أوووووه .. الحمد لله ..
عبدالله : يالله مع السلامه ..
مشاري : انتبه على أحمد .. مع السلامه ..
أم سامي : وش السالفة ؟؟
مشاري : غيداء بالمستشفى .. ويمكن تكون ولاده مبكره .. بس يقولون مافيه خطر على الجنين وأمه ..
أم عمر : يا حياتي ياغيداء .. بروح لمها ..
أم سامي : وين تروحين وولد بنتك تعبان .. أجلسي عند ساره وولده وأنا أروح لغيداء .. مشاري : ليش تروحن !! أنتن بتولدنها !! أم عمر : لا بس لو أمك حيه كان راحت لبنتها وحنا الحين مثل أمها .. مشاري : الله يرحمها .. طيب من ألي بيوديكن ؟؟ أم عمر : بقول لعمر .. مشاري ^_^ : لا أنتي ياعمه اجلسي عند بنتك .. تخيلي لو يدخل عمي لبيته ويلقى عمتي أم سامي عند بنته وأنتي مب موجوده .. أم عمر : خلاص روحي وأنا بقعد عند بنتي ..
يوم سمعن أم عمر وأم سامي أصوات الشباب أدخلوا طلعن وراحن للفلة الكبيرة ..
يــــــــــــــتـــــــــــ>>ـــــــــــ ــــبــــــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:47 pm | |
| دخل أبو عمر وأبو سامي وعيالهم ماعدا سامي ....
أبو سامي : السلام عليكم ..
مشاري : وعليكم السلام .. هلا والله ..
وبعد ما جلسوا الشباب .. مشعل : راحوا الأمهات الحنونات !! هشام : الامهات الحنونات .. جمع تكسير ..
عمر : صدق يالفالح .. مادرينا .. كنت أتوقعه جمع مذكر سالم .. مشعل : ياناس أنا أسأل .. مشاري : لا ما راحن .. ما تشوف أمك قدامك !!
مشعل : وينها !! مشاري : أنا أدري عنك .. أنت ماتشوف أنه ما فيه أحد ليش تسأل !! أووووه .. نسيت .. تركي أمك قالت لي أقولك توصلها للمستشفى .. أبو سامي : للمستشفى !! وش فيها ؟؟ مشاري : لا مب هي المريضة .. بتروح لغيداء بالمستشفى ..
أبو عمر : وش فيها غيداء ؟؟ مشاري : ولادة .. تركي قام وطلع حتى يوصل أمه .. نواف من بعيد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
مشعل : تفضل .. أبو عمر يرميه بالوسادة : وش تفضل !! قم أستقبله .. مشعل : أهئ .. آسف .. نسيت ..
قام مشعل وراح له ..
هشام : خخخخخخخخ .. تستاهل ..
أبو عمر ياخذ الوسادة الثانية ويضرب به هشام .. أبو عمر : وأنت قم جب القهوه ..
هشام : وااااااااااوك .. المسافه بعيده ..
أبو سامي : أي بعيده .. قم .. عمر : صادق عمي .. المطبخ بين الفلتين ..
هشام : أنت راعي البيت .. وأنا الضيف .. قم أنت .. أبو سامي : هشام .. هشام وهو يقوم : حاضر ..
نواف وهو يدخل عليهم : السلام عليكم ..
قاموا كلهم وسلموا عليه ورحبوا فيه .. وبعد كذا جلسوا ..
نواف : أخبارك مشاري ؟؟ مشاري : الحمد لله .. بشرني عنك وعن الوالدة .. نواف : يارب لك الحمد .. كلنا بخير ..
أبو سامي : وش أخبارها أمك عساها ما تأثرت ؟؟ نواف : يعني .. لابد .. عاد إن شاء الله بكرا الفجر بنروح نأخذ عمره ..
مشعل : ما شاء الله .. بالسلامه .. نواف : الله يسلمك ..
عمر : لا تطولون الغيبة .. ترا لك فقده .. نواف : الله يسلمك .. كلها أسبوع بالكثير وراجعين .. مشاري : ليش !! كان تطولون السفره شوي ..
نواف : لا ما نقدر .. زواج أختي أول العطله ومضغوطين مره هذا غير المدارس .. أبو عمر : توقعتكم تأجلونه .. نواف : لا أمي رفضت .. لو يحصل له تزوجني أنا بعد ..
أبو سامي : معها حق .. دامك متوظف ومستقر ولله الحمد وش تنتظر .. عمر : لا يا عم توه صغير .. أبو عمر : أي صغير !! أصغر منك بسنه .. وأنا إن شاء الله ماتمر سنه ألا أنا مزوجكم كلكم يالأربعه ..
مشعل : لا خمسه .. نسيتن أنا .. أبو عمر : أنت ولا كلمه .. إن شاء الله بإذن الواحد الأحد .. بزوج تركي وعبدالله بليله وحده .. وبعدهم عمر ومشاري ..
عمر : لا مانبي ..
مشعل : يازينك ساكت .. فيه أحد يعرض عليه يتزوج ويرفض ..
عمر : كيفي .. أبو عمر : أنت السنه ألي بعدها .. مشعل : صدق يبه .. لا أنا منب قادر أصبر سنه .. أبي الشهر ألي بعده بالكثير ..
مشاري : الحين ذا وش جايه على الزواج !! مشعل : كيفي ..
نواف : الحين حنا نبي نتأخر لو سنه .. وأنت تبي تستعجل .. مشعل : أيه أبي نصفي الثاني .. الكل : هههههههههههههههههههههه أبو عمر : من الحين التدليع .. أبو سامي : لا والله يا صالح .. ولدك ذا زوجه اليوم قبل بكرا .. مشعل : أيه يبه .. عمي صادق .. عمر : ياخي الشباب يقولون نبي نكمل نصف الدين .. مب يقولون نصفي الثاني ..
مشعل : المهم .. أنا أبي أعرس ..
أبو عمر : أبشر .. بس أنت أعقل .. ولما تتخرج وتتوظف يصير خير ..
مشعل : وااااااااااااوك .. بيننا وبين التخرج حياة وموت ..
مشاري : أجل تبي ترمل المرآه .. مشعل : وأنت وش عليك !! هي ألي بتصير أرمله مب أنت .. نواف : يالله أستأذن .. عن أذنكم ..
أبو سامي : ويييين !! ما قهويناك .. أبو عمر تذكر : القهوه!! وين هازفت هشام .. قم ناظر وين راح !! قام عمر وراح ..
نواف : لا ما يحتاج .. ماجيت أتقهوا جاي أسلم وأطلع ..
أبو عمر : أقعد بس .. إن شاء الله ما تطلع ألا شارب قهوتنا ..
نواف جلس : تامر أمر ..
دخل عمر ومعه القهوه .. وهشام وراه ..
أبو سامي : وييييين !! بدري ..
هشام : مب ذنبي .. هذولي بناتكم .. أنا مالي دخل ..
عمر بدا يصب القهوه ..
أبو عمر : وش دخل بناتنا ؟؟ هشام : المطبخ ما فيه أحد .. ورحت للفله وجلست ساعه أصارخ وأنادي .. لين تنازلن الستات .. وجن يسون قهوه ..
عمر : وبالنهاية .. لما جت أمي قالت لهم أنه مجهزه قهوة .. بس العميان ما يشوفون ..
هشام : مب أنا العماء .. أنا ما دخلت المطبخ .. مشعل : هههههههههههه .. تراهم نسوا أن نهال تتغطى عنك ..
أبو عمر : أوووووووه .. تصدقون أني نسيت .. على بالي أنه مثل مشعل محد يتغطى عنه من البنات ..
هشام : صدق الحين مخلي زوجتك ترضع بشرى ولا ترضعني .. تراني أصغر من نهال بنتك بست أشهر .. يعني يمديكم ..
أبو سامي : هشام .. أشوفه صاير لك لسان مثل مشعل ..
هشام : العرق دساس ..
مشعل : أشوفكم صرتوا تسبون ..
عمر : أحسن ..تستاهل .. شف أنا عشاني طيب ما سبوني ..
أبو عمر : طول عمرك أردى منه ..
عمر : أنا !!! أبو عمر : أيه أنت ..
عمر : الله يهديك يبه .. تقهو .. أبو عمر : بس خلاص .. صب للضيف ..
نواف : بس الله يسلمك ..
عمر : واحد .. آخر فنجال .. نواف : ههههههه .. كل فنجال تقول آخر فنجال .. عمر : هههههههه .. لين تخلص الدلة ..
مشاري : ههههههههه .. بتطلع مع أذانك ..
نواف : وراه خربان الدينمو !!! عمر : هههههههه .. ما أدري عنك ..
نواف : هههههه .. يالله أستأذن ..
أبو عمر : الله يجزاك خير .. ويوفقك .. سلم لي على أمك .. نواف : إن شاء الله ياصل .. تامرون بشي ؟؟ أبو سامي : أنتبه لطريقك .. واحفظ أهلك ..
مشاري : أستودعك الله وأهلك .. بالسلامه ..
نواف : الله يجزاكم خير .. مع السلامه ..
طلع نواف وطلع معه عمر حتى يوصله للباب ..
عمر : مع السلامه انتبه لنفسك .. ولا تنسانا من الدعاء ..
نواف وهو يفتح باب السياره : إن شاء الله .. مع السلامه .. حرك نواف سيارته وراح .. وعمر ركب سيارته وراح للشركة .. واتصل على تركي حتى يلحقه هناك .. أبو عمر راح لبيته .. ومشعل طلع لصدقائه .. وهشام وأبو سامي جلسوا عند مشاري .. ومشاري ماسك التيلفون .. كل شوي يتصل على عبدالله .. مشاري : طيب أنت وأحمد ما لكم لزوم .. تعالوا عندنا ..
عبدالله : أدري أنه مالنا لزوم .. بس هالطرمبة ما يفهم ..
مشاري : لا تسب .. عبدالله : هذاو عندي يسمع ..
أحمد : أنت وش مقعدك !! مليت رح .. أنا بجلس ..
عبدالله : ماتفهم .. منب طالع ألا وأنت معي ..
أحمد : أنت ألي ما تفهم !! ألحين أختك تعبانه .. وتقول نروح نرتاح بالبيت أحسن .. ماتحس ..
مشاري يزاعق حتى يسمعه عبدالله .. عبدالله : هيه .. وراك ما تسكت فشلتنا .. حاطه على السبيكر ..
مشاري : صدق !! ما دريت ..
عبدالله : وش تبي !! مشاري : حرام عليك لا تهوشه ..
عبدالله : لا يالحنون ..
مشاري : أنت صدق ما تحس ..
عبدالله : من قال أني ما أحس .. يوم صرت أبي راحته صرت ما أحس .. مشاري : خلاص آسف .. عطني أحمد عمي يبيه ..
عبدالله : أحمد .. أحمــــــد ... أحمـــــــــــــد .. أحمد : نعـــــم .. وش تبي ؟؟ عبدالله : لا تنفخ .. دوك عمي يبيك ..
أحمد أخذ الجوال : نعم .. أبو سامي : هلا أحمد ..
أحمد : هلابك .. أبو سامي : يا ولدي وش فيك معطي المسألة أكثر من حقها .. دامهم يقولون أن وضعها مستقر .. ولا فيه خطر ..
أحمد : ............ غصب ..
أبو سامي : ما فيه شي اسمه غصب .. أنت تعال مع عبدالله .. وأم سامي تقعد عندها .. ومعها جوالها إذا بغيت تسأل عن زوجتك اتصل عليها .. أحمد : .......... أبو سامي : خلاص ؟؟؟ أحمد : إن شاء الله ..
أبو سامي : ونعم والله .. عطني عبدالله ..
أحمد يناظر عبدالله : أمسك .. عبدالله : هلا .. أبو سامي : عبدالله .. خذ رجل أختك وجبه عندنا .. بس لاتقعد تهوشه وتتفلسف عليه ..
عبدالله : يعني أسكت !! أبو سامي : أيه ..
عبدالله : طيب .. وين أنت ؟؟ أبو سامي : بفلة الشباب ..
عبدالله : زين .. زين .. مع السلامه ..
عبدالله قفل الخط ..وأسكت ..
أحمد : وش فيك ؟؟ عبدالله : ......... أحمد : ما تبينا نروح ؟ عبدالله يهز كتوفه بمعنى ما أدري ..
أحمد : ليش ما تتكلم ؟؟ عبدالله : ................ أحمد ضحك ضحكه خفيفه : بسم الله وش فيك ؟؟ عبدالله : أخيـــــــــــــــراً ..
أحمد : يالله نطلع قبل ما أهون ..
عبدالله : يالله ..
...................الساعه 11 في الليل .. في الشركة ..
دخل تركي على عمر في مكتبه .. تركي : السلام عليكم ..
عمر : وعليكم السلام ..
تركي : ما شاء الله .. ما شاء الله .. أشوفك مجتهد بالشغل .. فرق عن اليوم الصبح .. عمر : هههههه .. أصلاً ما تدري .. أبي أخلص شغلي بسرعه حتى ماتتراكم علي الأشغال بكرا ..
تركي : هههههه ..
عمر : يالله خلصني وش تبي ؟؟ تراني مشغول .. تركي : لا عمر أكيد بك شي اليوم ..
عمر : قصدك الليله ..
تركي : ألي يجي .. المهم .. ما تدري وش صار على أحمد .. عمر : قصدك زوجة أحمد ..
تركي : زوجة أحمد !! وراه ما تقول بنت عمك !!
عمر : أحمد ولا زوجة أحمد ولا بنت عمك .. المهم أني ما أعرف .. تركي : تشششششش .. توقعت أنك تدري ..
عمر : وش دخلني حتى أدري !! تركي : نسيت أن مشاري صديق الروح .. لازم تعرف إذا صار خال ولا للحين ..
عمر ياخذ جواله : الحين بعرف .. عمر : هلا مشاري .. شكل السماعه بيدك .. مشاري : هلا عمر .. أيه بيدي .. انتظر اتصال .. عمر : من مين ؟؟ مشاري : من جدتي .. من أم سامي يعني من مين بالله عليك ؟؟ عمر : أهاااااا .. أفهم من كلامك أنك ما صرت خال للحين .. مشاري : لا توني .. أصبر شوي ..
عمر : أحمد وينه ؟؟ مشاري : ناااااااااااااايم .. من جاء من المستشفى وهو نايم .. عمر : وعبدالله !! مشاري : عبدالله صاير سنترال لجوال أحمد ..
عمر : سنترال !! ليش ؟؟
مشاري : ههههههه .. أهل أحمد بالطريق من القصيم للرياض .. من عرفوا بأن غيداء بالمستشفى وهم ماسكين الجوال ويتصلون كل شوي ( وش أخبار غيداء للحين ما ولدت )
عمر : وللحين ما وصلوا !!! مشاري : يقولون باقي لهم ساعه .. عمر : ساااااعه !!! من متى وهم ماشين ؟؟ مشاري : تقريباً ثمان .. ثمان ونص .. عمر : أقوووووول مع السلامه خسرتن لي عشر دقايق أكلمك ..
مشاري : يالبخيل .. ما لك ولا دقيقتين ..
عمر : أنا مقتصد مب بخيل .. يالله مع السلامه .. أبي أخلص شغلي قبل 12 .. مشاري : اللــــــه يالإجتهاد .. من متى ؟؟ عمر : من اليوم .. عندك أعتراض ..
مشاري : لا لا لا ..
عمر : مع السلامه ..
مشاري : أصبر شوي .. عمر : مع السلامه ..
مشاري : بقول لك كلمتين .. عمر : مع السلامه .. مشاري : أنـــقلع .. لا عادة على هالبخيل .. عمر : مع السلامه .. مشاري سكر السماعه بوجه عمر .. عمر : ههههههههههههه ..
تركي ألي كان يقرا أوراق معه : خير .. قلت مع السلامه عشر مرات .. عمر : لا تبالغ .. يمكن ثلاث أو أربع أو خمس مرات .. تركي : زين بروح .. ^_^ مع السلامه خمس مرات .. عمر : يالعجاز .. بتطلع !! تركي : أجل .. خلص الدوام .. الشركه فاضيه إلا من بعض الموظفين .. عمر : مثلي .. وسامي طالع ؟؟ تركي : أيه .. قبل شوي .. عمر : هههههههه .. بيمر على ساره وبيقول لها كم من سر زوجي .. تركي : ههههههه .. يارب يكون مشعل فيه ..
عمر : يا حليلك .. بتطرده أمي قبل ما يدخل سامي ..
تركي وهو يناظر ساعته : خلاص مع السلامه .. عمر : هذي المرة السادسه .. وين رايح ؟؟ تركي : عندي سهره مع كم نفر من الشباب ..
عمر : لا تتأخر بالسهره وراك دوام ..
تركي : حرام .. لي مده طويله ما سهرت معهم ..
عمر : يا حرام .. صراحه رحمتك .. لو بيدي كان أعطيتك بكرا إجازه .. تركي : تكذب يالبخيل .. لو بتصير مدير كان تاخذ الإجازات كلها لك أنت .. عمر : ههههههههه .. وش دعوه !!
تركي : أوووووووف .. شكله بيأذن الفجر وأنا عندك .. وطلع ..
ورجع عمر يخلص المعاملات ألي بيده ..
..................... عند رولا وغاده .. بعد ما خلصن من تمارين غاده .. جلسن يسولفن عن أشياء كثيره ..
وغاده طلعت دفتر فيه خواطرها وأشعارها .. حتى تشوفها رولا ..
رولا : بصراحة يا غدو .. أكتشفت أن عندك مهارات رائعة .. غاده : هههههه .. غصب عنها المهارات طلعت ..
رولا : إذا كانت الوحدة تسوي كذا فأنا بحبس روحي شهر وأشوف .. غاده : هذاك محبوسه .. رولا : محبوسه هههههه بالإسم بس ..
غاده : جعلك ما تذوقين مرارة الوحده ..
رولا : بصراحه ما شاء الله عليك .. أبدعتي بالخياطه والرسم والشعر والخواطر .. بس كلها حزينه .. غاده : شو تبيني أكتب .. عن السعاده وأنا نسيت طعمها ..
رولا : ............ ما كنت أقصد .. بس ما كتبتي عن التفاؤل ..
غاده : ............... بحاول مستقبلاً .. رولا تفتح آخر الدفتر .. رولا : أرقم مين هذي ؟؟ غاده : هذا رقم جوال مشاري .. وهذا رقم جوال عبدالله ..
رولا : تعرفينها .. غاده : هذي أرقام جوالاتهم قبل ست سنين .. قبل ما نفترق .. ما أعرف إذا هم غيروها وإلا للحين معهم ..
رولا : توقعتك تعرفين أرقامهم الحالية .. غاده : حتى السنه ألي راحت لما كنت بالمستشفى وشفت عبدالله وغيداء ما أخذت أرقام جوالاتهم .. لأني ما كنت متوقعه أني أرجع هنا .. رولا رجعت الدفتر للدرج القريب من السرير ..
رولا : نسيت أقول لك .. اتصلت على صديقتي دينا أخيراً ..
غاده : أخيراً .. وش صار على دراستهم ..؟؟ رولا : شكلهم ما شين كثير بالمواد ..
غاده : رولا .. لازم تعتذرين لأمك .. وتنفذين ألي تطلبه منك .. عشان ترجعين لمدرستك .. باقي شهر ونصف على الإمتحانات وصار لك أسبوع غايبه .. رولا : عادي أعيد السنه .. غاده : نــــــــعـــــــم !! عيدي عيدي ما سمعت .. رولا : ههههههههههه .. وش فيك أمزح .. غاده : أرجوك يا رولا .. أبي شهاده ترفع الراس .. كملي دراستك وخوذي الشهاده ألي أنا أنحرمت منها .. رولا : ما عليك إن شاء الله باخذ بكلريوس .. وأنتي بعد بتتعافين وترجعين تكملين دراستك .. غاده : الله ييسر ..
رولا كانت بتتكلم .. بس تفاجئت يوم أنفتح باب الغرفه .. ودخلت أمها ..
هند : ما شاء الله .. أنت هنا !! رولا : ... انا .. ا .. هلا يمه .. هند كانت معصبه لآخر درجه ..
هند : أطلعي برا ..
سمعت رولا الأوامر وطلعت .. دخلت هند الغرفة وقفلت النافذة المفتوحة .. لأنها عارفه أن غادة ما تقدر تفتح القفل .. وطلعت وقفلت الباب ..
وغاده تدعي لرولا : ياربي تستر عليها .. ياربي أستودعتك أياها ووكلتك أمرها ..
........................................ .......
الساعه 12:30 ..
أحمد للحين نايم .. وأبو سامي طالع من ساعه ..
وعبدالله ومشاري متقابلين ..
مشاري ماسك التيلفون .. وعبدالله معه جواله وجوال أحمد ..
عبدالله : غريبه !! أم أحمد صار له ساعه ماتصلت ..
مشاري : يمكن وصلوا بيتهم .. وانشغلوا .. عبدالله : ألي قاهرني هالدلخ ألي نايم .. مشاري : هههه..حرام لا تسب الرجال .. عبدالله : صدق والله .. لما كنا بالمستشفى كان مسوي حالة أستنفار .. ويسبني .. أنت ما تحس بأختك .. أنت بدون مشاعر وأحاسيس .. وأول ما جينا للبيت ناااااام ..
مشاري : يمكن هذي طريقته إذا خاف ..
عبدالله : أدري أنه هذي طريقته ..
مشاري : أجل ليش معصب !! عبدالله : ما أدري .. مشاري كان يناظر أحمد ألي نايم على الكنبه ..
مشاري : ما أسرعك يا دنيا ..
عبدالله : على إيش !!
مشاري : تذكر لما كنا بالمدرسه سوا .. أيام الإبتدائي والمتوسط والثانوي ..
عبدالله : يوم كنا نطردك أنت وعمر لأنكم أطفال ما نتنازل .. مشاري : ياحرااااااام .. لاتتذكر المواقف الشينه .. عمر دخل وهو دايخ : السلام عليكم ..
عبدالله ومشاري : وعليكم السلام .. يا هلا .. عمر : للحين ما نمتوا .. عبدالله : لا كنت أذكر مشاري .. يوم كنت أنا وأحمد نطردكم إذا صرنا بنلعب كوره مع العيال ..
عمر : ليش تتعدون كل الذكريات وتاقفون عند هذي !! مشاري : ما ادري عنه ..
عبدالله : أنت ألي فتحت الموضوع .. مشاري : فتحت الموضوع عشان أقول من كان يتوقع أن أحمد ألي كان يلعب معنا أيام الأبتدائي .. ودائماً هو المصيطر علينا .. وصاحب الأوامر .. بيصير الحين أبو .. عبدالله : صدقت .. ومن كان يتوقع أنه بيتزوج أختي !! مشاري : هههههههههههههه .. أذكر مرة كنت أنت عازمه على العشاء عندنا بالبيت .. وقبل ما يجي كنت تهدد غيداء وغاده ما يدخلن عليه .. عبدالله : ههههههههههههه .. بس ما يسمعن الكلام ..
عمر : هههههههههه .. دخلن !! عبدالله : ليته .. أوووووف كانن شريرات يوم هن صغار ..
مشاري : بعد ما خلصت أمي من القهوه .. قامن وفرغنه بالمغسله .. ويوم جاء الضيف أحمد .. جاء عبدالله مستعجل وأخذ صنية القهوه .. ودخل المجلس .. يوم جاء بيصب القهوه وإذا ترمس القهوة خفيف .. ولا فيه شي ..
عمر : وبعدين !! عبدالله : غريبه ما تذكر السالفه !! عمر : لأ .. وأنا وش عرفني ..!! مشاري : ألا أذكر أنه من بكرا علمتك بالمدرسه وكنت متزاعل مع عبدالله مسكته أطنازه عليه ..
عمر : تصدق ما أذكر .. بأي صف كنا ؟؟ عبدالله : أنا كنت بثالث متوسط ..وأنتم بثاني .. مشاري : أكمل !! عبدالله : تصدق أني ما أذكر باقي الأحداث كمل أنت .. مشاري : طبعاً سوت أمي قهوه ثانيه .. بس لما جلسنا على العشاء كنا بحوش البيت لأن الجو كان رهيب .. وعبدالله كان مسوي فيها .. وكاااشخ لأنه عازم صديقه .. فطردني .. وقال لي تعش أنت مع أمي والبنات عبدالله : تصدق أني بديت أتذكر شوي شوي .. كمل بشوف آخرتها .. عمر : شكلها أعجبتك السالفه !! عبدالله : أيه .. مره .. كمل تحمست !! مشاري : غريبه !! ما تذكره ؟؟ عبدالله : لاء مو مره .. مشاري : أيه .. ليس الصافع كالمصفوع .. عمر : الدعوه به إن .. كمل .. مشاري : أنا يوم طردني قدام أحمد .. قلت لازم أنتقم لكرامتي .. فاتفقت مع البنات على خطه .. طبعاً صاحبة الخطه هي غاده .. ومن الشر تبرعت بألعاب ناريه كانت عندها .. وأخذت ألي مع غيداء بالقوه .. وتحصنا بأحد الغرف ألي تحت .. وكانت النافذه على الحوش .. فبدينا نرمي عليهم الألعاب الناريه .. وحسنا عشاهم .. عمر : ههههههههههههههههههه .. عبدالله : وبعدين .. مشاري : ولا شي .. طلع الضيف .. بعد كم كلمة أعتذار من عبدالله .. والله لا يعيدها .. مانمنا الليل من ألم الضرب ألي جانا ..
عبدالله : ههههههههههه .. الحمد لله أنتقمت لنفسي .. ترررررررررررررن ..... تررررررررررررن (صوت التيلفون) مشاري : نعم .. أم سامي : وين أحمد ؟؟ مشاري : ليش ؟؟ وش فيه ؟؟ أم سامي : ولا شي .. ببشره ببنته .. مشاري نقز من الفرحه .. بس صرخ يوم آلمه جرحه .. عبدالله : وش فيه ؟؟ مشاري : أييييييي .. غيداء جابت بنت .. عبدالله وبسرعه قام يحرك أحمد ويصارخ عليه
عبدالله : قم .. أحمد .. جتك بنت .. قم .. أحمد قام مفزوع .. ولا هو عارف وين هو فين ؟؟ وكان يناظر عبدالله ألي يصارخ عليه : غيداء جابت بنت .. أحمد : .......................... عبدالله : أنت ما تفهم ؟؟ غيداء ولدت ؟؟ أحمد : من غيداء ؟؟ عبدالله ضرب أحمد كف .. مشاري صرخ : عبدالله .. حرام مب كذا تتعامل معه ... أحمد : وش ألي حصل ؟؟ عمر بهدوء : مبارك .. جتك بنت .. أحمد : من ألي جابه ؟؟
الشباب أكتموا ضحكتهم بصعوبه .. عبدالله : ألحين .. معطيك كف .. ولا صحيت ..
عمر : أنا أعلمك وشلون تصحيه .. خله يروح يغسل
عبدالله : أجيب ماء وأرشه عليه .. عمر : لا هو يقوم .. وفعلاً قام أحمد بنفسه ودخل دورة المياه .. وعمر ومشاري جالسين تهزيئ بعبدالله على حركته الغبيه ..
بس عبدالله كان تصرفه من غير إرادته .. حتى هو ندم ..
وفجأه طلع أحمد يركض من دورة المياة ,, أحمد : أنا تو كنت بحلم .. مشاري : لا علم .. غيداء جابت بنت .. مبرووووك .. أحمد : كيف عرفتوا ؟؟ عمر : من أم سامي .. أحمد كان بيطلع بس الشباب منعوه .. لأن ماله داعي يروح .. لأنه ماراح يدخل على غيداء لين ترتاح ولا راح يخلونه يشوف بنته ..
وبعد مشاورات ومداولات رضخ بالأمر الواقع وجلس .. أحمد : أووووووه .. نسيت .. عبدالله : أذا عن موضوع أهلك .. وصلوا من فتره ..
أحمد : زين بروح أعلمهم ..
طلع أحمد لأهله .. وبقية الشباب ناموا .. خصوصاً عمر ألي كان دايخ ..
.. تركي رجع الساعه وحده ونص لأن وراه دوام .. ومشعل مارجع ألا الساعه 2 .. وكان مطنش موضوع الكليه ..
:: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء .. # غادة ورولا .. بعد ما اكتشفتهم هند
وش راح يكون عقاب غادة !! وعقاب رولا !! توقعاتكم ......... !! # حياة مشاري وأخوه وعمانه مستقره .. لكن تتوقعون تنقلب الموازين !!
تـــــــــــابـــــــــــعوني
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:48 pm | |
| الجـــــــــــــــــــــــــ 22ــــــــــــــــــــــــزء
اليوم الثاني
دخل تركي الشركة .. وراح لمكتب عمر .. تركي : السلام عليكم .. عمر : وعليكم السلام .. صباح الخير .. تركي : صباح النور .. عمر : وينك ؟؟ ما شفتك الفجر بالمسجد !! تركي : أستغفر الله .. فاتتني صلاة الجماعة .. بس الحمد لله أدركت وقته .. عمر : هذا ألي يجينا من السهر ..
تركي : لا مو هذا السبب الوحيد .. السبب لأن أمي ما كانت موجودة بالبيت .. وأبوي نسي يقومني .. ولا قومني ألا بعد ما رجع من الصلاة ..
عمر : أوووووووووووه .. نسيت أتصل عليك أمس وأقول لك أن مشاري صار خال .. تركي : الله ياخذ عدوك .. ليش ما اتصلت !! متى ؟؟ عمر : الساعة وحده تقريباً . تركي : يعني قبل ما أنام بنص ساعة .. ليش ما قلت لي ؟؟ عمر : نسيت !! بعدين ما تعرف وش سوا فينا عبدالله أمس .. تركي : خير .. وش سوا ؟؟ عمر : ......... ويقول له سالفة ترويع أحمد .. تركي : خخخخخخخ .. يا حراااام .. عبدالله ما يصلح للتبشير ..
عمر : أبداً .. تركي : يالله .. بروح أزين شغلي ..
عمر : لا تنسى تتصل على أحمد وتبارك له .. تركي : إن شاء الله .. بس أتوقع أنه نايم الحين .. عمر : لا توني متصل عليه ..
تركي : ما تلاحظ أن أحمد أربع وعشرين ساعة بالرياض .. وتارك شغله .. عمر : سمعت أنه بيترك شغله بالقصيم ..
تركي : ياااااا سلاااااام .. ليش ؟؟ شايف أصحاب المكاتب جالسين ينتظرونه .. عمر : لا .. أنت تعرف أن خاله أبو عبدالرحمن تاجر كبير .. ويقول عبدالله أنه مغريه براتب أحسن من راتبه ..
تركي : وعبدالله !! ليش ما يتوظف ؟؟ عمر : يا خي أنت وينك عن الناس ؟؟ تركي : ما أدري !! وش صاير ؟؟ عمر : أحمد و ما تدري وش صار عليه ؟؟ وعبدالله ماتعرف وين بيتوظف ؟؟ تركي : ليش أنت تعرف ؟؟ عمر : نسيت أن أبوي قايل له يتوظف عندنا بالشركه ..
تركي : متى ؟؟ عمر : يالدلاخة ..
تركي : وأنا وش يدريني عنكم !! عمر : أبوي رفض أن عبدالله يرجع لشغله بأبها لأنها بعيده .. وصعبه يروح ويجي .. ووعده أنه يشتغل هنا .. تركي : وأنا وش بيدريني أن أبوك قايل له !! بعدين ليش للحين ما اشتغل !! عمر : ما أدري .!! تركي : زين بروح لسامي وسأله ..
عمر : اللقافه .. تركي : وش عليك !! بعدين قبل شوي تقول يالدلخ ما تعرف شي .. والحين تقول ياللقافه .. ما عرفنا لك .. عمر : لا أجل خلك ملقوف .. حتى ما تجي تسألني مرة ثانيه وتضيع علي وقتي ..
تركي : صاير تهتم بالوقت .. وش السالفة ؟؟ عمر : ما فيه سالفه .. تركي : زين .. بالتوفيق ..
طلع تركي .. وخلا عمر غرقان بأوراقه ..
......................... الساعه تسع الضحى .. راح أحمد للمستشفى ..
بس قبل ما يدخل الغرفة تذكر أن أم سامي فيه .. يعني أكيد بتكون نايمة معها في الغرفة .. طرق الباب مرة .. مرتين .. ثلاث .. وأخيراً فتحت أم سامي الباب ..
أحمد : السلام عليكم .. أم سامي : وعليكم السلام .. هذا أنت يا ولدي .. تفضل .. دخل أحمد الغرفة .. شاف غيداء نايمة على السرير .. تردد .. بس غيداء فتحت عيونها .. وألتفتت له ..
أحمد أبتسم وقرب منها : السلام عليكم .. غيداء بإبتسامه متعبه : وعليكم السلام ..
أحمد حبها مع راسها وجلس على نفس السرير : مبرووووك يالغالية .. الحمد لله على السلامه .. غيداء : الله يسلمك .. ومبارك عليك الأبوه ..
أحمد : ليش قايمه بدري !! توقعتك نايمه .. غيداء : كنت نايمه .. بس لما طقيت الباب انتبهت .. أحمد : ههههههه .. يعني أنا شخص مزعج !! بس كنت متوقع أن زوجة عمك نايمه فقلت أصحيها عشان تطلع ..
.................... جلس أحمد يسولف مع غيداء مده ..
بس أم سامي طقت الباب ودخلت ومعها البنوته .. قام أحمد وراح لها (نسي أن أم سامي أجنبيه عنه وأنه المفروض يستحي منها ) ..
صار يناظر البنت وهي بيدين أم سامي
أحمد يتدلل عليها : ياننحووووووووو .. سعنونه .. تشجع أخيراً ولمسها مع خدها ومسح راسه
أحمد : هذا راس ولا زبيبه !!!! أم سامي : ليش ماتعرف الصغارين !! أحمد : ماكنت أهتم بالأطفال ألا لما يتحركون ويلعبون ..
أم سامي : خذها .. أحمد : لا لا لا لا لا لا .. أخاف تطيح .. ما أعرف أشيلها .. أم سامي : لا تخاف مهب طايحة ..
غيداء : لا يا عمه بنتي مب لعبه .. انتبهي له .. أم سامي : لا تخافين يابنتي .. شال أحمد بنته .. وحبها على جبهتها .. وضمها .. غيداء كانت شوي وتصيح : أحمد عطني أيها بشوفها ..
أحمد قرب من غيداء وأعطاها أياها .. أحمد : أنتبهي لا تطيح .. أخذته غيداء وحبتها وضمتها .. ثم حاولت ترضعها .. والبنت رافضه.. أحمد كان منحني شوي عليهم : بنت عاقه .. ماتسمع كلام ماما .. يالله حبيبتي .. أسمعي كلام ماما وأشربي حليب عشان تطلع أسنانك وتكبرين .. يالله يا بابا .. أم سامي كانت تناظرهم .. دمعة عيونها وهي تدعي لهم.. وطلعت حتى تتركهم براحتهم .. أحمد عصب : أتركيها .. بكيفها هي الخسرانه ..
غيداء : ههههههههه .. تتصرف معها كأنها تفهم .. تراها ما جابت طاريك .. أحمد يتفلسف : هذه إهانه للطفل .. أنك تقولين عنه ما يفهم .. بالعكس يجب التعامل معه كشخص عاقل .. أحم أحم .. شوفي الدرر من وين تطلع ..
غيداء : ههههههههه ..
أحمد : المهم .. أنتي ما شفتي البنت إلا تو بس !! غيداء : لا هم أعطوني إياها بس أنا كنت تعبانه ولا فكرت فيها ..
أحمد يناظر البنوته : طيب وش رشحتي من الأسماء !!
غيداء تناظر البنت : أرشح .. سلام .. أحمد : بس لا تقولين لأحد .. ما راح نعلن الإسم إلا باليوم السابع .. غيداء : إن شاء الله ..
أحمد : أوووووووه .. أمس أرعبتينا .. والكل خايف عليك ..
غيداء : ههههههه .. وشدعوه !! أحمد : تصدقين اليوم بعد صلاة الفجر ما قدرت أنام .. فجلست أتذكر مواقف أمس و أضحك .. أنا وعبدالله شبت بيننا حرب كلمات من العيار الثقيل .. ما فيه كلمه بقاموس الكلمات العربيه والأنجليزيه .. ألا ورميتها على عبدالله .. وهو نفس الشي .. وأخيرا نروح للبيت وأنام وأتركه .. (ويقول لها سالفة يوم يقومه عبدالله ويبشره ويعطيه كف ) غيداء : أوووووف .. كف مرة وحدة ..
أحمد : أيه بنتقم منه لا تخافين .. غيداء : لا لا .. ألي أعرفه أنك تسامح من يغلط عليك .. أحمد : ههههههه .. عشانه أخوك تدافعين عنه .. لا ماراح أسامحه .. أحمد ناظر الساعه : أووووووه عشر .. أكيد أمي صحت .. غيداء : خالتي هنا !!! أحمد : أيه .. غيداء : بس هم أمس الفجر رجعوا للقصيم .. أحمد : أمي يوم عرفت جت مع خالي أبو عبدالرحمن .. لأنه كان بالقصيم عشان بعض الأشغال .. وقدر أنه بيرجع أمس بالليل للرياض .. فجت معه .. غيداء : ياحياتي .. ليش تتعب حالها !! أحمد : بروح لها .. لأني مواعدها أني أجيبها معي اليوم بس كانت نايمه فقلت منب مصحيها وهي أكيد تعبانه وجايه من السفر ..
غيداء : طيب خذ لها فطور وخلها تفطر ..
أحمد : ما عليك .. أتوقع أنه مجهزه الفطور لك .. يالله بروح بسرعة وأجيبها معي ..
غيداء : أنتبه لطريقك ولا تسرع .. أحمد يناظر بنوتته سلام : سلامي .. شوفي ماما تعاملني كني مراهق .. غيداء : هذا جزاتي يوم أخاف عليك وأوصيك !! أحمد : شوفيها بعد تهاوشني .. غيداء .. وش رايك أخذها معي لأمي !! غيداء : على كيفك هي !! أحمد : أبوها .. وحر بها .. غيداء : لا خلها عندي .. ما أطيق أجلس بدونها ..
أحمد : زين خليها تسليك لين أجيب أمي .. مع السلامه .. مع السلامه ننونتي .. طلع أحمد حتى يروح يجيب أمه .. وجلست غيداء تتأمل بنتها .. وتحببها .. وتسولف عليها .. ودخلت عليها أم سامي ..
أم سامي : السلام عليكم .. غيداء : وعليكم السلام .. هلا عمه ..
أم سامي : وشلونها الصغنونه !! غيداء : هههه .. قاعده تسمع سواليفي بالغصب ..
أم سامي : الله يخليها لك ويخليك لها .. ويرزقك برها وصلاحها .. غيداء : آآآآمين .. الله يجزاك خير .. وآسفه لأني تعبتك معي ..
أم سامي : وشدعوه يا بنتي !! أنتي مثلك مثل بنتي بشرى .. غيداء : الله يجزاك خير ويجعله بموازين حسناتك .. ما راح أنسى وقفتك معي .. وش رايك ياعمه تروحين ترتاحين ببيتك !! لأن خالتي بتجي عندي ..
أم سامي : لا عادي بجلس عندك اليوم .. خالتك توها جايه من سفر وأكيد تعبانه ..
غيداء : ألي تشوفينه يا عمه .. بس إذا حسيتي روحك تعبانه روحي أرتاحي ببيتك ..
أم سامي : لا تخافين .. أكيد بتجي أم عمر طايره وتقولي روحي لبيتك .. غيداء : هههههههه .. يا حبي لها .. وش أخبار حفيدك الصغنون !! أم سامي : إن شاء الله أنه بخير .. ساعه وساعه .. حين نقول أنه طيب .. وحين يزعجنا بصياحه ..
غيداء : طيب وش قالوا عنه المستشفى !! أم سامي : كل دكتور يقول شي .. بس ألي فهمناه أنه وجع ببطنه .. غيداء : وللحين ما سموه ؟؟ أم سامي : والله شكلهم بيسمونه .. محمد .. على جده .. غيداء : حمودي .. إن شاء الله بيصير طيب مع بنيتي ..
أم سامي : ههههههه .. كان هو طلع على أبوه وعمه تركي فهو بيصير طيب .. ولا إذا هوا طلع على خواله عمر ومشعل ولا عمه هشوم فهو بيصير مشاغب بيذبح بنتك .. غيداء : لا هذي دلوعتنا مب قادر عليها ..
أم سامي : الله يصلحهم .. ويخليهم لعين ترجيهم .. غيداء : عمتي .. أمسكي البنت بروح للحمام .. أم سامي .. أخذت البنت وخلتها بالفراش وساعدت غيداء لين وصلة الحمام .. ورجعت عند البنت تتأملها .. أم سامي ( سبحان الله .. فيها شبه من خوالها .. الله يرحمك يا نوره .. لو كنتي حيه كان فرحتي ببنت غيداء .. أول حفيد لك ..بس الله يرحمك .. ) طلعت غيداء ورجعت سريرها ..
يـــــــــــــتــــــــــــ>>ـــــــــــ ـــــــبــــــــــــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:51 pm | |
|
............. وبعد فتره دخل أحمد وأمه ..
أم أحمد : السلام عليكم ..
غيداء وأم سامي : وعليكم السلام .. أم أحمد راحت وسلمت على أم سامي وغيداء .. أم أحمد : بشريني عن حالك يا بنتي !! غيداء : الحمد لله بخير وعافيه .. أم أحمد : الله يتمم عليك بالرضا والصحه .. أحمد أخذ بنته من غيداء وقربها من أمه .. أحمد : شوفي دلوعتنا .. أم أحمد أخذتها منه : ما شاء الله .. تبارك الله .. يا ملحها .. (وصارت تتدلل عليها ) أنا دده ثوفيني ..
أم سامي : هههههههه .. مبارك عليك .. صرتي جده خلاص كبرتي .. أم أحمد : أوووووه .. يا سرع الدنيا .. صرت جده وأحمد صار أبو .. أحمد : خلاص يمه من اليوم و رايح لا تناظرون لي .. تراني مشغول .. أم أحمد : من الحين مشغول .. توك على الشغل .. لين تكبر وتبدا تتطلب .. أحمد : أول ما تطلع من الحضانه بروح بها للبقاله ..
غيداء : للبقاله !! لا إذا كنت بتروح رح للسوق أشتري لها ملابس .. أم أحمد : صدق ما شتريتي لها أغراض !! غيداء : لا .. ما جاء في بالي أني راح أولد ولاده مبكره ..
أم أحمد : ما فيه مشكله .. أروح أنا وأحمد للسوق اليوم وأشتري لها سرير وملابس .. أحمد : ورضاعه .. ومصاصه .. ومفرش .. غيداء : ههههه .. ما شاء الله تعرف بأغراض الأطفال .. أحمد : هههههه .. عصرت مخي ما طلع منه ألا هالأغراض .. أيه صح وحليب وحفاظات وأنتم بكرامه ..
أم أحمد : خلاص درينا أنك تعرف ..
أم سامي : وراك عليه يأم أحمد خليه يعبر عن فرحته .. أحمد : صادقه يمه .. أم أحمد : أيه خلاص آسفه نسيت أنها بنتك .. أحمد : هذي أردى .. وشلون تنسين أنها بنتي !! أم أحمد : لا إله إلا الله .. أقول جب الفطور خل زوجتك تفطر ..
أحمد : هههههههههههه .... ..........................
................... عند الشركه .. تركي كان داخل الشركه وعبدالله بيطلع منها .. تركي : عبدالله !! يا هلا والله .. عبدالله : هلا بك .. لا يصير توك جاي تداوم .. تركي : بسم الله الناس تصبح الناس بالخير وأنت بالهوش .. عبدالله : هههههههه .. لا تضيع السالفه .. وين كنت !! تركي : كنت طالع أشرف على أحد المشاريع .. عبدالله : أيـــــه .. أشوا ..
تركي : وأنت ليش جاي هنا !! عبدالله : ما أعجبك وجودي !! أطلع ؟؟ تركي : أيه كأنك هم على قلبي .. المهم لا تغير السالفه بعد أنت .. ليش جاي ؟؟
عبدالله : جاي أتوظف .. تركي يتطنز : عساهم أقبلوك !! عبدالله يتطنز مثله : لا قالوا لي راجعنا بعد شهر .. تركي : هههههههههه .. بأي قسم عينوك !! عبدالله : أحم أحم .. بقسم المشاريع .. تركي : قسم المشاريع !! هو كذا أسمه ؟؟ عبدالله : قصدي إدارة المشاريع .. تركي : وأنا !! عبدالله : وش فيك أنت ؟؟ تركي : أنا المدير على القسم .. عبدالله : ياخي فصلوك ما دريت .. تركي : عشان حظرتك !! عبدالله : أيه ما أستاهل ؟؟ تركي : هههههههه.. ألا تستاهل بس مب على حسابي أنا .. عبدالله : أعترف وبكل أسف .. أني بكون المساعد حقك .. تركي : قصدك النائب .. بس المفروض يشاورونن قبل .. عبدالله : وأنت صدقت !! تركي : إنا لله وإنا إليه راجعون .. الحين بتقول لي .. ولا أروح أكمل شغلي ؟؟ عبدالله : لا رح كمل شغلك .. تركي : بسيطه .. بأمر على سامي وأساله .. عبدالله : بتصل عليه وأقول له ما يعلمك .. تركي : أصلاً ما تستاهل إني أتعب نفسي !! وأضيع وقتي عشان أعرف وين وظفوك .. عبدالله : وشدعوه ؟؟ تركي : يالله .. مع السلامه ..وراي شغل لازم أخلصه قبل الساعه وحده .. عبدالله : بقي ساعتين .. ما يمديك تسوي شي .. تركي : ألا يمديني .. بس أنت رح .. ولا اقول أنا أروح مع السلامه .. عبدالله : بأمان الله .. طلع عبدالله .. وتركي راح لمكتبه بالدور الثاني .. بس اللقافه ذبحته ولا قدر يكمل شغله .. فراح لسامي .. تركي مر على السكرتير وسلم و دخل المكتب .. شاف سامي ماسك راسه .. تركي قرب منه : سامي .. سلامات !! سامي رفع راسه : الله يسلمك .. تركي : وش فيك ؟؟ سامي : ما فيني ألا العافيه .. بس دايخ شوي .. تركي : طيب روح أرتاح ..
سامي : يصير خير أخلص ألي بيدي وأطلع ..
تركي : لا تتعب نفسك .. قم وعطني الأوراق ألي معك وأنا أخلصها .. سامي : خلصت أنت ملفات المشروع ؟؟ تركي : لا .. باقي بعض الحسابات وكلتها لواحد من الموظفين .. وباقي كم من عمليه بخلصها اليوم الساعه وحده إن شاء الله .. بس ما يضر لو أخذت ألي معك وخلصتهم .. سامي : لا خلني أنا أكملها لأني بديت فيها .. ولا راح تعرف لها .. لأنك خارج المهمه هذي .. المهم أنت ليش جاي ؟؟ تركي ابتسم لما تذكر : هههههه .. جاي أسألك عن عبدالله وين وظفتوه .. تعرف أخوك واللقافه .. سامي : هههههههه .. الله يعينك على لقافتك .. عبدالله وظفناه في قسم العلاقات العامة .. تركي : مدير ؟؟؟ سامي : لا فيه يوسف مدير .. بس عبدالله نائب المدير ..
تركي : أهاااا .. توقعت الواسطه تخليه مدير ..
سامي : ههههه.. تبينا ننزل مرتبة يوسف بدل ما نرفعه !! تركي : طيب عطني الأوراق ألي معك ورح أنت أرتاح .. شف أعيونك حمرررر .. سامي : لا .. خلني أنا أكملها ..
تركي : هههههههههه .. أيه لو ساره في البيت كان فرحت أنه فيه أحد ياخذ المعاملات عنك .. سامي : هههههههههه .. لا مفكر آخذ إجازه بعد شهر .. تركي : هههه .. محسبها صح ..... سامي : أيه إن شاء الله المدير الأصلي بيرجع يداوم بعد أسبوع .. بعدين يبي له كم من أسبوع حتى يتعرف على طبيعة العمل ألي تغير من ثلاث سنين .. بعد كذا بآخذ إجازه .. تركي : الله يهنيك .. وين بتروح ؟؟ سامي : ما أدري حتى بتوافق أول الإجازه الصيفيه .. بس أتشاور أنا وساره وحمودي ..
تركي : وحمودي بعد .. أخاف تتركونه عند أمي ولا أم عمر .. سامي : لا بنصير طافين به .. وبناخذه معنا ..
تركي : زين تأخرت على شغلي .. الحين بخلص الساعه وحده ونص .. سامي : أنتبه لا تنسى الصلاة بس .. تركي : لا إن شاء الله .. سلام .. سامي : بالسلامه ..
......................
مشاري : هلا عبدالله وينك ؟؟ عبدالله : قريب من البيت ..
مشاري : أخرتنا .. الحين ما يمدي نروح لغيداء ؟؟ عبدالله : الشكوى لله توني طالع من الشركه ..
مشاري : خلاص نأجل الزياره للعصر ..
عبدالله : مشكله العصر .. بيجتمعون عندها الحريم .. خلنا نروح الحين .. مشاري : طيب نروح الحين .. وش ورانا ؟؟ عبدالله : يالله أطلع أنا عند الباب ..
مشاري : زين .. سكر السماعه وطلع لعبدالله .. وركب معه السياره .. مشاري وهو يركب : السلام عليكم .. عبدالله يحرك السياره : وعليكم السلام .. مشاري : ما شاء الله .. من سيارته هذي !! عبدالله : سيارة مشعل .. وصلته الفجر للجامعه وأخذت السياره منه .. مشاري : زين ما شاء الله تنازل عنها ..
عبدالله : بعد تهديدات .. وشروط .. المهم .. تعرف بأي مستشفى .. مشاري : وش دراني !! عبدالله : ياسلام .. بنروح لها ولا نعرف بأي مستشفى .. مشاري : بسيطه .. اتصل على أحمد وأساله .. عبدالله : هههههههه .. مسوي نفسك أبو الحلول العبقريه .. مشاري : ههههههههههههه .. أيه .. عبدالله : هلا أحمد ..
أحمد : هلا والله ..
عبدالله : أحمد .. عفواً قصدي أبو .. أبو نوره صح ؟؟ أحمد : لا أبو منيره ..
عبدالله : مب على كيفك .. تسميها على أمي .. أحمد : أجل على كيفك على أمي أنا .. مشاري : هيه .. لا بكيفك ولا كيفه .. أساله وين المستشفى .. مب لنا ساعه ندور .. أحمد : وش فيه ذا معصب ؟؟ عبدالله : ما أدري .. بس بأي مستشفى .. أحمد : ياخي خل نلعب بأعصابه .. عبدالله : لا لا .. بتصير الحره فيني أنا .. ولا أنت بتسلم ..
أحمد : زين بمستشفى .......... غرفه رقم (..) بالدور الثاني .. عبدالله : أنت في المستشفى ؟؟ أحمد : أكيد ..
عبدالله : زين جايينك .. سلام .. وقفل الخط ..
............
يــــــــــــــــــتــــــــ>>ــــــــــ ــــــبــــــــــــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:52 pm | |
| أحمد بعد ما قفل الخط .. غيداء : عبدالله ألي كان معك ؟؟ أحمد : أيه .. ومعه مشاري .. أم سامي : الله يعينه .. ما معه جوال ولا سياره ..
أم أحمد : طيب وين جواله الأول ؟؟ أم سامي : بعد ما سجن مشاري .. مشعل سدد الفاتوره ألي عليه وأستخدم الرقم .. وللحين ما رجعه لمشاري .. غيداء : كلها يومين إن شاء الله وبيفتح له رقم جديد ويشتري له سياره .. ........ دخلت الممرضه حتى تآخذ البنت للحضانه ..بس أحمد رفض .. وغصب عنه أخذوها .. لأنها راح تتعب ..
.. وبعد ما راحت الممرضه بشوي .. وصلوا عبدالله ومشاري ..
أم أحمد أخذت عباتها وتغطت وأبعدت عن غيداء وجلست جنب أم سامي .. عبدالله : ترررررررااااااااا .. مشاري : السلاااااام عليكم ..
أحمد مسوي نفسه زعلان .. فما قام يسلم ..
عبدالله يسلم على أخته : الحمد لله على السلاااااامه .. مشاري : مبروووووك يالغاليه ..
غيداء : الله يسلمكم ويبارك فيكم ..
مشاري : كيف حالك الحين ؟؟ إن شاء الله طيبه !! غيداء : الحمد لله .. بخير .. بشرني عنك وعن جرحك .. مشاري : أووووه .. الحمد لله ..
غيداء : وأنت عبدالله .. بشرني عنك .. عبدالله : بخير دامك بخير .. أم أحمد من بعيد : بالخير يا عيالي .. عبدالله : هلا والله .. الله حيها ..
أم أحمد : وش أخباركم ؟؟ بشروني عنكم !! مشاري : كلنا بخير الله يجزاك خير .. أخبارك أنتي ؟؟ أم أحمد : الحمد لله .. الله يتمم علينا وعليكم بخير .. عبدالله : آمييين .. الله يجزاك خير .. أم أحمد : بصراحه يا ولدي .. أنا زعلانة عليك .. عبدالله : أفااا وشدعوه !! ما عاش من يزعلك .. أم أحمد : الحين تجلس عندنا ثلاث سنين .. عادينك مثل أحمد ولدي .. وبالنهايه تروح لأبها .. ولا عاد تزورنا .. ولا تسأل عنا .. عبدالله : السموحه منك يا خاله .. بس تعرفين ظروف العمل وبعد المسافه .. أم أحمد : الله يسخر لك .. ويوفقك ..
عبدالله يكلم غيداء :أنا ما أشوف أنه جنبك نونو صغيره .. عشان كذا أعتقد أني سامع خبر خاطئ .. وأنك ما ولدتي .. غيداء : حرام عليك .. ما تشوف بطني راح .. عبدالله : وين راح ؟؟ مشاري : صدق وين البنيه ؟؟ غيداء : قبل شوي كانت هنا بس جت الممرضه وأخذتها .. عبدالله يقوم : بروح أشوفها ..
مشاري : حنا جايين نشوف البنت ولا أم البنت ؟؟ عبدالله : كلهن ..
مشاري : أصبر شوي .. بسولف مع أختي .. عبدالله : وأنا مانعك !!.. مشاري : أجلس شوي .. عبدالله : يالله بسرعه قبل ما تنتهي الزياره ويقفلون الحضانه .. مشاري : ههههههه .. وهي محلات يقفلونها !! عبدالله : يالله بسرعه سولف مع أختك .. غيداء : بسم الله عليه .. طيب وراك أكلته بقشوره ؟؟ عبدالله : أطعم .. بس وشو هو ؟؟ غيداء ضحكت .. أحمد : أبو التناكه كلها .. مشاري : أخيراً تكلمت أنت .. أحمد رجع وأسكت .. عبدالله : مسوي نفسه زعلان عقب أمس .. نسي أني مكلمه قبل شوي وجالس يسولف معي .. مشاري : هههههههههههههههه .. غيداء : ليش تضحك !! عشانه عطاه كف !! المفروض أني أنا بعد ما أستقبلكم .. عبدالله : بـــعـــــد .. ومحرض أختنا علينا !!
أحمد : عندك مانع .. عبدالله : مب منكم .. من ألي فرح لكم .. ومن فرحته ما عرف يتصرف .. أحمد : رجاءً المرة الثانية لا تفرح لنا .. عبدالله : خلاص حتى أنا أخذت درس . مشاري : هيه وش فيكم على أخوي !! خلوه يآخذ راحته بالتعبير عن مشاعره .. أحمد : يعبر عن مشاعره بعيد عنا .. حنا مستغنين .. عبدالله : قضيت أنت مسولف مع أختك ؟؟ مشاري وهو ياقف : ههههههه .. أيه .. أختنا واقفه مع زوجها ضدنا .. أمش نطلع
عبدالله تحرك للباب : أنا قايل لك من زمان .. بس أنت .. ألا بتهين كرامتنا ..
مشاري فتح الباب وطلع وعبدالله وراه .. مشاري : من وين الحضانه ؟؟ عبدالله : أمش واللوحات تدلك .. وصلوا الحضانه ودخلوا وسألوا عن (بيبي غيداء )^_^
مشاري : يا حنينوا .. سغنونونه ؟؟ عبدالله : أحلـــــــــــــــى .. تعرف تدلل على الأطفال ..
مشاري : تبيني أعطيك دوره ؟؟ عبدالله : لا شكراً لك .. طلع عبدالله جواله : يالله بصورك أنت وياها .. مشاري : ليه تمثال أثري !! عبدالله : لا .. إنسان آلي .. مشاري : يالله ألتقط صوره ..
عبدالله : ألتقطت .. يالله .. خذ أنت الجوال وعطني البنت .. مشاري : بصورك وأنت تحبها .. عبدالله : يالله ..
مشاري : ألتقطت صوره .. عبدالله ناظر الصوره : حلووو .. بسم الله علي ..
مشاري : الثقه .. ......................
في الليل * راحت أم أحمد للسوق وأشترت أغراض للبنوته سلام ..
* ونواف وأهله وصلوا لمكه .. راحوا يآخذون عمرتهم .. وأم سعد ما وقفت عن الصياح وهي تطوف .. والبنات ونواف مثلها .. من مدة طويييله ماراحوا للحرم .. من أيام أبوهم المرحموم ..
ومن بكرا يوم الأربعاء
طلعت غيداء من المستشفى لبيت أبو أحمد بالرياض ..
وكانت أم أحمد عندها .. العصر .. وصل أبو أحمد وعياله محمد ولما وأفنان .. كانوا فرحانين بالبنت .. خصوصا أبو أحمد .. كان يغليها مره .. وجلسوا لين يوم الجمعه .. رجع محمد وخواته لما وأفنان عشان دراستهم بالكليه .. أما أم أحمد وأبو أحمد جلسوا عند أحمد وغيداء وسلام ..
......... بعد مرور أسبوع ..
* مشاري أشترى سياره وقدر يقنع عمه أنه بخير وأنه يقدر يرجع الشركة .. وفعلاً رجع لدوامه وشركته مثل أول .. صدق أن الشركة تغيرت عليه .. بس بسرعه تعود على الشغل ..
* وعبدالله باشر دوامه من ثاني يوم لتعيينه .. وكان فرحان بالعمل بالشركه لأنه بين أهله وأقاربه .. * أحمد تخلى عن شغله الأول .. وتوظف مدير أعمال خاله أبو عبدالرحمن بالقصيم .. لأن خاله ساكن بالرياض .. وله أعمال وتجارات بالرياض والقصيم والشرقيه ..
وصار صعب عليه بعد ما كبر أنه يتردد كثير بينها ..
فوظف أحمد مدير لأعماله بالقصيم ..
أما بالنسبه لغاده ورولا .. فبعد أسبوع من يوم تكتشف هند أن رولا تتسلل لها خفيه .. قفلت الباب على غاده بغرفتها ورولا بغرفتها .. لكن .. الحياة ما راح تستمر بربان واحد يقودها ..
المغرب فتحت هند الباب على رولا .. بعد أسبوع .. هند : إن شاء الله تكونين تأدبتي ..
رولا : ................. هند : بإمكانك الحين تطلعين .. ومن بكرا ترجعين لدراستك .. كافي غبتي أسبوعين .. طلعت هند وخلت الباب مفتوح ..
ورولا ما أهتمت .. جالسه في سريرها ..
دخلت عليها ربا ..
ربا تلفتت يوم تأكدت أنه ما فيه أحد دخلت .. ربا : رولا .. أمي الصبح أخذت غاده معها ..
رولا فزعت : لوين ؟؟ ربا : ما أعرف !! بس لما كنت طالعة للمدرسة مع عبدالرحمن .. شفناها تآخذها معها .. يوم سألها عبدالرحمن .. ماردت ..
رولا : ولا رجعتها معها ..
ربا : لا أمي دخلت البيت اليوم الظهر الساعه 2 .. ولا جابتها معها .. رولا : طيب يمكن تكون رجعتها قبل ما تجون من المدرسة .. ربا : لا أنا شفت غرفتها فاضيه ..
رولا قامت بسرعة ونزلت لغرفة غادة حتى تتأكد .. دخلت القسم .. ثم الغرفه .. وفعلاً .. الغرفة ما فيها أحد ..
طاحت على الأرض على ركبها .. ونزلت راسها وجلست تصيييييييح .. هند : وش قاعدة تسوين هنا ؟؟
رولا ما أهتمت لوجودها .. ولا أعطتها بال .. كان كل همها غاده .. ووين راحوا فيها !! هند : ليش ما تردين ؟؟ رولا ألتفتت على أمها ودموعها تسيل : وينها !! حرام عليك .. غادة مسكينة ما سوت لك شي .. حرام عليك .. معاقه ولا سلمت شرك .. شو تبين منها !! .. ليش تظلمينها .. ما تخافين من ربك !! هند : يكفي دموع تماسيح .. البنت جاها نصيبها وزوجناها .. رولا : تكذبين .. ما فيه زواجات الفجر ..
هند : ترفعين لسانك علي !! يا قليلة التربية .. (قربت منها ومسكتها مع شعره .. وقامت ضرب فيها .. ورولا المسكينة .. جسمها ضعف من الهم وقل الأكل والتفكير ولا قدرت تدافع عن نفسها .. أو تبعد أمها عنها ..
:: :: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء 22 تتوقعون هند وش سوت بـ غادة !! بقي القليل وتنتهي الرواية .. وش توقعاتكم نهايتها !!
تـــــــــــــــــــــابـــــــــــــعون ي
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:58 pm | |
| الــــجــــــ 23 ــــــــزء
المغرب فتحت هند الباب على رولا .. بعد أسبوع .. هند : إن شاء الله تكونين تأدبتي ..
رولا : ................. هند : بإمكانك الحين تطلعين .. ومن بكرا ترجعين لدراستك .. كافي غبتي أسبوعين .. طلعت هند وخلت الباب مفتوح ..
ورولا ما أهتمت .. جالسه في سريرها ..
دخلت عليها ربا ..
ربا تلفتت يوم تأكدت أنه ما فيه أحد دخلت .. ربا : رولا .. أمي الصبح أخذت غاده معها ..
رولا فزعت : لوين ؟؟ ربا : ما أعرف !! بس لما كنت طالعة للمدرسة مع عبدالرحمن .. شفناها تآخذها معها .. يوم سألها عبدالرحمن .. ماردت ..
رولا : ولا رجعتها معها ..
ربا : لا أمي دخلت البيت اليوم الظهر الساعه 2 .. ولا جابتها معها .. رولا : طيب يمكن تكون رجعتها قبل ما تجون من المدرسة .. ربا : لا أنا شفت غرفتها فاضيه ..
رولا قامت بسرعة ونزلت لغرفة غادة حتى تتأكد .. دخلت القسم .. ثم الغرفه .. وفعلاً .. الغرفة ما فيها أحد ..
طاحت على الأرض على ركبها .. ونزلت راسها وجلست تصيييييييح .. هند : وش قاعدة تسوين هنا ؟؟
رولا ما أهتمت لوجودها .. ولا أعطتها بال .. كان كل همها غاده .. ووين راحوا فيها !! هند : ليش ما تردين ؟؟ رولا ألتفتت على أمها ودموعها تسيل : وينها !! حرام عليك .. غادة مسكينة ما سوت لك شي .. حرام عليك .. معاقه ولا سلمت شرك .. شو تبين منها !! .. ليش تظلمينها .. ما تخافين من ربك !! هند : يكفي دموع تماسيح .. البنت جاها نصيبها وزوجناها .. رولا : تكذبين .. ما فيه زواجات الفجر ..
هند : ترفعين لسانك علي !! يا قليلة التربية .. (قربت منها ومسكتها مع شعره .. وقامت ضرب فيها .. ورولا المسكينة .. جسمها ضعف من الهم وقل الأكل والتفكير ولا قدرت تدافع عن نفسها .. أو تبعد أمها عنها ..
............ أنتبهت رولا بشي بارد على جسمها ..
ربا : رولا .. صحيتي !! رولا : ربا !! وين أنا ؟؟ ربا : بغرفة غادة .. أنتي فيك حرارة ..
رولا تذكر ألي صار لها .. كانت نايمة على الأرض .. وربا تحط الكمادات البارده عليها ..
رولا ودموع على خدها : الأيام دواره .. والألم بالدور .. غيداء وغاده .. كانن لما تتعب وحده تسهر الثانيه على راحتها .. ثم راحت غيداء و صرت أنا وغاده .. والحين راحت غاده .. وصرت أنا وياك يا ربا .. ربا : ............... رولا : ربا روحي نامي .. بكرا لازم تروحين المدرسه ..
ربا : لا عادي أروح مواصله .. رولا : لا روحي .. أنا بخير .. ربا : بنام عندك ..
رولا : طيب نامي على سرير غادة .. ربا : وأنتي !! بتظلين نايمه على الأرض ؟؟ رولا : أيه ..
ربا : نامي معي .. رولا : لا أخاف أعديك ..
قامت ربا .. وراحت تنام على السرير .. رولا ( مسكينه يا ربا .. ما تستاهلين الألم والهم والسهر .. توك صغيره .. بنت بعمرك عمرها 12 سنه تلعب وتفرح .. وأنتي تقاسميني همي )
.............................
في مكان بعيد .. ومخيف .. ومظلم .. وغريب بالنسبه لي .. كنت أقاسي وحدي .. وأعاني وحدي .. وأعيش بعزله ..
الغرفة التي أنا فيها .. مظلمه .. أصوات القطط والكلاب من حولي .. مرعبه .. والمستقبل أمامي .. مخيف .. لم أعتد على أن أعيش بمثل هذه الأماكن ..
لكن لما أخاف .. والله معي .. يرعاني .. ويحرسني ..
..... لا أزال أذكر موقف فجر اليوم .. حينما دخلت علي زوجة أبي بغرفتي .. وطلبت مني أن أستعد للذهاب معها .. لكن إلى أين !! لا أعرف ..
كل ما علمته .. أنني سأترك البيت لمدة أسبوعين قد تزيد إلى شهر .. وعلي أن لا أكثر من الأغراض .. فلن يسمح لي بأخذ حقيبة .. فقط كيس صغير .. أضع فيه ما يكفيني للبسة واحده .. طلبت من الخادمة أن تضع لي ملابسي في الكيس .. وأعطيتها مصحفاً ودفتراً أكتب فيه وأسلي به نفسي .. لتخفيها عن زوجة أبي إلا أن نركب السيارة .. وعندما حان وقت الرحيل إلى وقت غير معلوم .. ركبنا في السيارة وانطلقنا .. كانت السيارة مظلله .. فلم أعلم إلى أين نتجه !! ولكن ما علمته هو أننا سرنا مسافه طويله .. تصل إلى ساعتين .. قد تزيد أو تقل .. ثم أحسست بعد ذلك بأننا سلكنا طريقاً طينيه .. ثم توقفت السيارة .. وساعدتني الخادمة على النزول .. وقد سبقتني زوجة أبي .. نظرت إلى المكان .. فإذا بها مزرعة كبيره .. وحولها الكثير من المزارع .. دفعت الخادمه كرسيي ..
حينها تكلمت زوجة أبي وهي تصرخ : دعيها .. حتى تعتاد على دفع نفسها ..
ثم تركتنا وتقدمت .. فتبعتها .. كان دفع الكرسي صعب .. لأنني لم أعتد على دفع كرسيي في أرض ترابية غير مستويه
.. لكنني تحديت أول الصعوبات ودفعت نفسي لأتبع زوجة أبي .. رفعت نظري إلى البيت القريب في وسط المزرعة ..
كان من البيوت القديمة .. يظهر عليه الفقر الذي يعيشه أصحابه ..
في تلك اللحظة خرجت أمرأة عجوز من ذلك البيت .. وتقدمت إلى زوجة أبي .. مدت يدها لتصافحها .. لكن زوجة أبي منعها غرورها من أن تصافح تلك العجوز الفقيرة .. فسحبت الثانية يدها بألم .. تكلما قليلاً كلاماً لم أسمعه .. لكن كانتا تنظران إلي بين فترة وأخرى ..
لم يمضي وقت طويل حتى خرج رجل عجوز من نفس البيت .. وتقدم إلى زوجة أبي .. كلمها من بعيد .. ثم أخرجت زوجة أبي محفظة نقودها وأخرجت منها بعض المال .. وقدمتها إلى زوجة العجوز .. فأسرع الرجل وأخذها منها ..
ثم غادرت زوجة أبي .. وركبت السيارة ورحلت .. أما الرجل العجوز وزوجته فدخلا بيتهما .. وتركوني أنا وحيده
.. لا أعرف ماذا يجري حولي .. لم أعرف وسيلة أعبر فيها عن حزني .. إلا البكاء ..
مر وقت طويل وأنا جالسة على كرسيي وأبكي .. أتعبني الهم والتفكير .. وآلمتني حرارة الشمس التي مازالت تشتد .. ولكن الحرارة التي في قلبي .. أشد من حرارة سطح الشمس .. وبعد فتره أحسست بصوت يقترب من حولي ..
رفعت بصري .. فإذا هي فتاة صغيره .. في عمر الثانية عشرة أو الثالثة عشره .. لكنها تذكرني بأختي ربا كثيراً .. نظراتها .. حيرتها .. كل شي فيها ..
آآآآآه يا ربا .. لازلت أذكر نظراتك لي حين كنتي تستعدين للخروج إلى المدرسه .. قطعت تلك الفتاة تفكيراتي حين سألتني : أنتي الفتاة التي ستعيش عندنا ؟؟ ..
ماذا قالت !! أعيش عندهم .. هذا يعني أنني لن أعود لمنزلنا .. سأعيش عند عائلة غريبة .. وفي مكان غريب .. الفتاة : أنا عائشه .. من أنتي ؟؟ براءة تلك الفتاة حسستني بأنه لم يزل في العالم خير .. أجبتها : أسمي غادة .. عائشه : غادة .. أسمك غريب !! رددت عليها : ولم هو غريب ؟ لم تجبني بل سألتني : لماذا أبكي ؟؟ ولما أنا جالسه في هذا الكرسي الغريب ؟؟ .. عجبت كثيراً من أسئلة هذه الفتاة .. ألا تعرف الإعاقه !! ألا تعرف هذا الكرسي !! هل تعيش في كوكب آخر غير الذي أنا فيه !! أجبتها على قدر عقلها : أنا لا أمشي .. خرجت من سؤالها الأول لأدخل في متاهات من الأسئلة الأخرى .. لم أمل من الإجابة على أسئلتها .. بل رحبت بها كثيراً .. لأنها اُنسي الوحيد ..
ولم يقطع علينا الحديث إلا حين خرج الأب .. وبكلمة واحده .. هربت بعيداً خوفاً من أباها .. حمل الأب معداته وغاص في أعماله بمزرعته .. وخرجت العجوز بعد ذلك .. وأمرتني أن أتبعها ..
تبعتها حتى دخلنا إلى غرفة كبيرة بعض الشيء .. مليئة بالتمر ..
طلبت مني مساعدتها بتفريق ذلك التمر على الكراتين الموجودة .. على حسب أنواعها .. وقبل كل شيء علمتني كيف أقسمها ..
في البداية كان الأمر صعباً علي .. لكني سرعان ما أعتدت عليه .. وأستمتعت به .. على الأقل هذا أفضل من أن أحبس في غرفة ..
دخلت الفتاة الصغيرة عائشه لتساعدني .. طلبت منها ان تساعدني اولا بالنزول عن الكرسي إلى الأرض .. وبعد ذلك قمت أنا وهي بتفريق التمر .. وتصفيته .. وتعبئته .. ثم تقوم عائشه بسحبها إلى مكان قريب ..
لكنا كنا نعمل بصمت .. فلا أحد منا يكلم الآخر .. وأستمر الأمر إلى وقت طويل .. فقطعت الصمت بالسؤال عن وقت صلاة الظهر .. فأجابتني العجوز بقسوة : ستسمعين الآذان .. ثم عادة لصمتها ..
مر الوقت بطيئاً ونحن مازلنا بعملنا .. وقد بقي أمامنا الكثير .. حتى سمعت الآذان .. رأيت عائشه تنظر إلى بإبتسامة بريئه بمعنى أنه أذن لصلاة الظهر .. فبادلتها الإبتسامه .. ثم عدنا لعملنا حتى قامت العجوز .. وقالت : عائشه .. خذي البنت إلى مكانها الذي ستنام فيه .. ودعيها تصلي .. ثم عودي لأخذها إلى هنا وأكملا العمل .. فربما لن آتي ..
وخرجت بعد ذلك ..
ثم قمت بمساعة عائشه لأجلس على كرسيي ودفعته بنفسي وأنا أمشي خلف عائشه .. وهي تتجه لتلك الغرفه الصغيرة .. التي تبعد قليلاً عن بيتهم القديم ..
دخلت الغرفة وتبعتها .. والحمد لله لم تكن هناك عتبه على الباب أو أي شيء يعيق دخول كرسيي ..
ولكن عند دخولي تفاجئت .. في الحقيقة لم تكن الغرفة إلا مستودع لهم .. في زاويته وضع فراش مهترئ على الأرض المفروشه بقماش بالي ..
وفي الطرف الآخر يقبع الحمام الذي يتضح أنه لم يستعمل من فترة طويلة .. شكرت عائشة وهي تهم بالخروج .. فردت علي بإبتسامه وخرجت .. ثم عدت لأنظر لغرفتي الجديدة .. رفعت رأسي لأرى الإنارة .. لم يكون فيه سوى مصباح صغير .. كنا نسميه في بيت والدي (سهاريه) .. لم تكن الجدران مصبوغة بل كانت بلونها الإسمنتي ..
تحركت إلى الحمام .. لم يكن فيه مغسله أو حتى كرسي حمام مرتفع .. إذاً كيف سأتصرف !!
عدت إلى الخلف لأرى إن كان هناك ما يفيدني من الأكوام المكومة في هذه الغرفة ..
حاولت سحب صندوق صغيرة لأستفيد منها بأن أضعها ككرسي .. لكي أستطيع أن أصل إلى صنبور المياه .. فكرسيي المتحرك مرتفع عنه .. وسحبت صندوقاً آخر لأضعه كرسياً للحمام .. ثم توضأت بعد ذلك وخرجت .. لكن المشكلة الآن هي من أي أتجاه القبلة !! جلست وأنتظرت حتى تأتيني عائشه .. أثناء أنتظاري جلست أفكر بأختي رولا .. ماذا حل بها !! هل علمت بما حل بي !! أم هي محبوسة كل هذه الفترة !! هل عادة إلى المدرسه كما وعدتني !! آآآآآه كم أنا مشتاقة إلى أخوتي .. عبدالله الطيب .. مشاري الحنون .. غيداء روحي الثانيه .. وفارس المشاكس الطيب .. رولا المضحيه .. و ربا الوحيده المعتزله .. وعبدالرحمن الطفل المشغول دائماً بالنوادي والرحلات .. قطع علي تفكيري دخول عائشه .. أخبرتها أنني لم أصلي بعد .. سألتها عن القبلة .. ثم أخذت عبائتي وكبرت للصلاة ..
وبعد أن أنتهيت من صلاتي عدنا لعملنا .. كنت كثيراً ما أخطئ بسبب تفكيري .. لكني كنت أحاول أن أعمل بإخلاص ..
وبعد جهد وعمل متواصل لم نقطعه إلا بصلاة العصر .. عدت لغرفتي أقصد المستودع قبل غروب الشمس بقليل .. صليت المغرب .. ثم سحبت لي طاولة صغيره ووضعتها قريباً من الفراش لكي أستند عليها عندما أريد النزول من الكرسي و الجلوس على الأرض أو العكس .. ثم أرتخيت على فراشي وبدأت أقرأ أذكار المساء .. ونمت من شد التعب والإرهاق .. ولم أنتبه إلا بأصوات الكلاب القريبة من الغرفة .. ربما هي بعيده لكن أصواتها مخيفة وقوية .. عندما تحركت .. أحسست بشيء ما بقربي .. نظرت فإذا هو كيسي الصغير .. لقد نسيت أمره من فرط خوفي .. فتحته .. فإذا فيه ملابسي .. والقران والدفتر .. وأيضاً وجدت ساعه .. أبتسم ورددت (شكراً تاتي .. لقد ساعدتيني كثيراً ) .. كان النور خافتاً .. أخرجت دفتري .. ودونت فيه مجريات يومي هذا .. كنت كثيراً ما أقطع كتابتي وسط خوفي الشديد من الكلاب والقطط القريبه .. فتارة ترعبني أصواتها وتارة أتخيلها عندي .. لكني أستمريت في كتابتي .. حتى هذه الساعة ............. غاده .. 15/4/........ الساعه الثالثه ليلاً
***************************
اليوم الثاني ..
في الشركه .. مشاري : خطه حلوه .. وممتازه .. سامي : حلو .. يعني نستمر على خطتنا .. مشاري : كنت مديراً ناجحاً .. سامي : ولا أزال .. مشاري : نعم .. ولا تزال أيها الفتى .. عبدالله وهو يدخل مع الباب : وش عندكم تتكلمون عربي !! مشاري : من قال لك تدخل بدون أستأذان !! وشوله حاطين سكرتير برا عبدالله : دخلت بصفتي أخو المدير ..
مشاري : لا عاد تكررها .. كان بيننا أجتماع هام .. عبدالله : أجتمااااااع .. وأنتم أثنين !! سامي : ماملينا عينك !! عبدالله : يعني .. المهم .. جاي أقول لك .. مشاري : أنا !! عبدالله : لا زليخه جدة تركي .. مشاري : وش تبي ؟؟ عبدالله : أنت تدري أن أحمد وعائلته الكريمه بيرجعون للقصيم اليوم ؟؟ سامي : رجاءً لا تدخل الأمور العائلة في الشركه .. عبدالله : لا بس كلمتين على بعض ويخلص الموضوع .. مشاري : الحين داخل بدون أستأذان عشان تقول لي كذا !! عبدالله : عاد لا تشوف نفسك علينا عشانك المدير .. تراني أخوك الكبير .. مشاري : يلا خلصني .. مشغول إلى راسي .. عبدالله : طيب ما جاوبت على سؤالي .. مشاري : إلا أعرف .. أمس قالت لي غيداء .. عبدالله : أيه زين .. طيب تراني قلت لهم نبي نجي نتغدا عندهم .. مشاري : لاااااا بنام ? الظهر .. عبدالله : ما علي منك أنا بعد بنام .. بس لازم نشبع منهم قبل ما يرجعون.. مشاري : خلاص ما فيه مشكله .. أمري لله .. عبدالله : أصلاً أنا جاي أعلمك ما جيت أشاورك .. مشاري : زين أطلع بخلص شغلي .. عبدالله : لااااااازم الإهانات والتحطيمات ودوس الكرامات .. سامي: ههههههههه .. أحسن حتى ما تقطع علينا مرة ثانيه ..
عبدالله : التـــــــوبه.. ( وطلع ) ………………………….. أما عند غاده … فلما طلعت الشمس .. جت لمها عائشه ومعها الفطور ..
عائشه : أمس جبت لك العشاء ولقيتك نايمه .. غاده : آسفه حبيبتي .. بس كنت تعبانه ولا حسيت بروحي .. عائشه : أمي تقول أفطري بسرعه حتى تساعدينا وتقول تعالي بنفسك لمستودع التمر .. غاده : إن شاء الله .. ابتسمت عائشه ثم دمعت عيونها : أنا ودي أجلس معك وأسولف عليك بس أبوي يقول لا تكلمينها ولا تجلسين معها وإذا سألتك لا تجاوبينها .. (وقامت وطلعت ) أما غاده فحست بنار تحرق قلبها .. حتى أنها صارت تناظر الفطور وماتحس بشهيه .. لكن هي جوعانه من قبل أمس ما أكلت شي ..
الفطور كان خبز بايت وقاسي شوي .. مع مرق .. غصبت نفسها وأكلته .. ثم أستندت على الطاوله ورفعت نفسها لين جلست على عربيتها .. وراحت الحمام وغسلت وطلعت واتجهت لمستودع التمر مثل ما طلبت منها العجوز ..
دخلت شافت عائشه جالسه تشتغل .. بس العجوز مو موجوده .. ساعدتها عائشه حتى تنزل على الأرض .. وصارن يشتغلن مع بعض .. غاده كانت تناظر عائشه بأسى .. ألي بعمرها يلعبن بالدمى .. وهي تشتغل من الفجر لين الليل ..
دخل أبو عائشه في المستودع ومعه تمر زياده .. فأسرعت غاده وسحبت غطاها وتغطت عنه لكن بعد ما شافها القذر ..
وهو عصب لما شافها تغطت عنه .. حتى أنه رما ألي في يده وطلع ..
وعائشة المسكينة مرتاعة لأنها تظن أنه معصب عليها .. كملوا شغلهم وهم سااااكتين .. حتى الظهر .. قامن وراحت كل وحده تصلي ..
………………….. عند الشباب ..
بعد الصلاة .. رجعوا لشغلهم .. وبعد ساعة أنتهى الدوام
.. وطلعوا كل واحد لحال سبيله ..
أما عبدالله ومشاري فراحوا لبيت أبو أحمد ..
………………. وعند رولا ..
بعد ما رجعت ربا من المدرسة راحت ركض لغرفة غاده .. بس ما حصلت رولا فيها .. طلعت لغرفتها شافتها فيها .. رولا : هلا ربا رجعتي من المدرسه .. ربا : أيه .. وقربت منه ولمستها مع جبهتها .. ربا : ما فيك حراره .. ليش نايمه ؟؟ رولا : ماكنت نايمه ..
ربا : ضايق صدرك لأنه غاده راحت .. رولا هزت راسها بمعنى أيه .. ربا : طيب يمكنها رجعت عند أخوانها .. رولا : يااااليت ..
ربا : بروح أغير ملابسي وأسبح وأجي أنام عندك .. رولا : يالله .. أنتظرك .. طلعت ربا لغرفته .. ورولا تفكر ( ياليت يكون مثل ماتظنين يا ربا )
…………………….. عند بيت أبو أحمد .. لما وصل مشاري وعبدالله .. أستقبلهم أحمد ودخلهم المجلس وكان فيه أبو أحمد …
عبدالله : السلاااام عليكم .. أبو أحمد : وعليكم السلاااام .. ياهلا والله .. الله حيهم .. عبدالله : الله يحيييك ويبقيك .. أبو أحمد : زارتنا البركه .. مشاري : الله يجزاك خير ويبقيك .. ويزيد من فضلك .. أبو أحمد : تفضلوا داخل البيت عند أختكم .. دخلوا عند غيداء ألي كانت جالسه في سريرها .. وسلموا عليها
غيداء : ياهلا والله .. الله حيهم .. مشاري : الله يحييك .. عبدالله بسرعه أخذ سلام وجلس يلعبها .. ويزعجها .. أبو أحمد : حراااام عليك .. خلها تنام .. عبدالله : إذا راحت لبريده تنام .. أحمد دخل ومعه عصير : إذا راحت لبريده بيستلمونها عمانها .. مشاري : اجل خوالها أولى .. غيداء : تصدق أنه أمس الليل كله صياح وإزعاج .. عبدالله : الله يعينك عليها شكلها بتطلع على أبوها مزعجه .. أحمد : هذا وأنا مضيفك وتقول كذا ..
مشاري : ألا أحمد معك رقم نواف ..
أحمد : أيه .. تبيني أعطيك أياه .. مشاري : أيه أبي أتأكد من ألي معي .. لأني أخذته من عمر وصار خطأ .. أحمد : ********** مشاري : هههههههه .. ما أدري من وين يجيب عمر الأرقام !! كلها خطأ .. عبدالله : هههههه .. مرة أخذت منه رقم تركي .. طلع رقم شغاله .. طلع بيسوي فيني مقلب .. أبو أحمد : لا تسبون الرجال ..
أحمد : عمر عادي ..
أبو أحمد : وهو على كيفك عادي ولا لاء ..
مشاري : عن أذنكم بطلع اتصل بنواف وأرجع .. عبدالله : الله أكبر .. عندكم أسرار ماتبون نسمعها ..
مشاري : أيه ..
طلع مشاري حتى يتصل ..
...................... بنفس الوقت عند رولا ..
دخلت ربا ومعها مجلات وكتب ..
ربا : للحين أنتي تعبانه !! رولا : لا ..
ربا : أجل ليش أنت حزينه ؟؟ رولا : ربا .. أنتِ لما أغمي علي أمس شو سويتي ؟؟ ربا : خفت وجلست أصيح .. رولا : وأنا مثلك الحين خايفه على غاده .. ربا : بس غاده الحين تزوجت .. أكيد بتفرح وبتسافر شهر العسل .. رولا ابتسمت بقهر : متزوجه !! وبتفرح وتسافر !! ياليت الناس كلها بطيبة قلبك يا ربا .. ياليت نياتهم طيبه مثل نيتك .. ربا : ليش هي ما تزوجت !! بس أمي قالت أنها بتروح توديها لزوجها .. رولا : وهو فيه زواج الفجر ؟؟
ربا : لاء .. بس يمكن تكون بيته بعيده فراحوا يودونها بدري ..
رولا : وليش هو ما جاء ياخذها بنفسه ؟؟ ربا : يمكن ما يقدر .. أو يمكن مشغول !! رولا : يعني كيف ما يقدر ؟؟(رولا حبت تناقشها على قد عقلها ) ربا : يعني يمكن يكون معاق مثل غاده .. رولا : يمكن .. ربا : شوفي أنا بنام عندك لأني دايخه .. وأنتي أقري المجلات هذي لين العصر ..
رولا جلست بطرف السرير : يالله نامي ..
ربا وهي تنام : تصبحين على خير .. رولا : هههههه.. من أصلي مصبحه .. ربا : ما عليه ...... وغمضت عيونها حتى تنام ..
أما رولا فرجعت لدوامة أفكارها ..
يـــــــــتــــــــــ>>ـــــــــــبـــــ ــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| |
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:05 pm | |
| الجـــــــــــــــــــــ 24 ـــــــــــــــزء
طلعت رولا تركض ووراه ربا .. شافن تاتي تطلع من غرفة نوف وتصرخ .. وهند جت تركض
هند : وش فيه ؟؟ تاتي : واااااااا .. نوووووف .. وااااااااا رولا : بسم الله ..
دخلت هند غرفة نوف ودخلن بعدها علطول رولا وربا .. شافوا الغرفه فاضيه .. لكن باب الحمام كان مفتوح .. يوم قربت هند صرخت
هند : نوووووف ..
لما دخلت رولا أنصدمت .. كانت نوف طايحه على الأرض ومن فمها طالع زبد .. وحوله منظفات ومواد سامه ..
ربا بدت تصرخ ومن الصدمة صارت تسحب شعرها وتدور في الغرفة .. وهند كانت تصرخ بنوف وتحاول تصحيها ..
رولا سحبت ربا ألي أنهارت وراحت غرفتها وضمتها وصاحن ..
وبعد فتره وصل الإسعاف ..
دخلوا المسعفين ركض مع السواق ماريوا وراحوا الغرفه ..
دخلوا الغرفه كانت هند ساحبه نوف للغرفه .. راحوا لنوف .. وأخذوا نبضات قلبها .. بسرعه وهم ينقلونها للحماله .. لكن لما أتضح لهم أنه مافيه نبضات .. هدوا ..
هند تصرخ بهم : أنقذوها . أنقلوها للمستشفى .. المسعف : للإسف .. كل شي أنتها .. ماعاد ينفع شي .. هند : أنت ما تفهم .. ساعدوها ..
السواق ماريوا : كلاص ماما هدا في موت ..
هند : ولا كلمه أنت .. نوف ما تموووت ..
..................................
.......... عند غادة .. وبعد ما خلصت شغلها مع عائشه ..
عائشه : غـــاده .. تبين أوريك المزرعه ؟؟ غاده : ما فيه مشكله .. جلست غاده بعربيتها .. وطلعت مع عائشه .. وصارن يدورن في المزرعة ..
كانت كبيره .. وفيها بجهه نخل .. وبجهه ثانيه فيه شجر خضار .. أما بآخر المزرعه فيه بقر وغنم ودجاج ..
غاده : ياااااه .. المزرعه كبيره و حلوه .. وفجأه يطلع ....
غاده غمت عيونها ونزلت راسها .. عائشه : ليش خايفه !! هذا ....
غاده : أبعديه .. أبعديه عني ..
عائشه : هو بعيد عنك ..
غاده : عائشه يالله نرجع بسرعه .. عائشه : ليييييش !! كان ودي تشوفين ال.. الصغيره .. غاده : لا لا ما أبي .. أبي أرجع ..
عائشه : كيفك .. (ودفت العربية وأبعدت عن ال....
...............................
مشاري : دكتور ممكن أشوف الأشاعه !! الدكتور : طبعا !! أخذ مشاري الإشاعة وشافها ..
الدكتور : سبحان الله .. رحمة الله واسعه .. تعرف لو كانت الطعنه مايله شوي كان أثرت عليك لدرجة الموت .. مشاري : سبحان الله .. ربي أوسعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي .. الدكتور : عموماً .. الجرح طيب .. لكن حاذر من أي ضربه على بطنك .. أو لبس أي شي ضيق .. ولا تجلس بمكان حار .. ولا تستخدم العطور .. وأحرص أنك تغير الضمادات مرتين باليوم .. وأي ألم تحس فيه راجعني .. مشاري : إن شاء الله .. مشكور يا دكتور ..
الدكتور : العفو ..
طلع مشاري وراح بيت خاله .. وبالطريق أتصل على عبدالله حتى يخاويه لخاله ..
...................................... اليوم الثاني ..
في بيت سليمان .. بدأ العزاء .. طبعاً بس نساء لأن سليمان مب ابوها ..
وعزاء الرجال كان في بيت أبوها ألي ما شافها من كانت صغيره .. لكن أنه يحمل أسم أبوها ..
رولا وربا ما نزلن للعزاء .. وأنعزلن بالغرفة .. دخل عليهم عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : عادي أجلس معكم ؟؟ رولا : تعال دحوم أدخل ..
عبدالرحمن : رولا .. ليش نوف أنتحرت ؟؟ عشاننا ما نحبها ؟؟ رولا : ما أعرف ..
عبدالرحمن : طيب لو كان ضايق صدرها كان قالت لي أطلعها معي وأخليها تفرح ..
رولا : لا يا عبدالرحمن .. هي ما كان ضايق صدرها .. لأنه كل يوم تطلع مع صديقاتها .. عبدالرحمن : طيب ليش أنتحرت ؟؟ أكيد فيه أحد قال لها شي وضيق صدرها ..
رولا : دحووم والله ما أعرف ..
ربا كانت متأثره مره وعيونها ذبلانه .. وماتتكلم ..
عبدالرحمن : شوفي ربا .. إذا كنتي تعبانه لا تنتحرين .. خلاص .. بعدين لو أنتحرتي أنتي بتنتحر رولا .. ثم عاد ما يصير لي أحد أجلس معه .. وفارس مسافر من زمان .. وغاده راحت وغيداء راحت .. من بيقعد معي ..
ربا جلست تصيح .. رولا وعيونها تدمع : عبدالرحمن .. خلاص حبيبي .. ربا تعبانه ..
عبدالرحمن : أنا منب طالع .. بجلس عندكن أخاف وحده منكن تنتحر ..
رولا ضمت عبدالرحمن وصاحت ..
................................
عدا أسبوع كاملً وكلٍ عايش بدوامه لوحده .. رولا وربا وعبدالرحمن .. رجعوا لدراستهم لأنه ما بقى إلا شهر على الأمتحانات ..
العصر..رجع أبو عبدالله لبيته .. وكان واااضح أنه تعبااان ..
هند كانت جالسه في الصاله .. لما دخل سليمان وجلس .. وأرخى جسمه ونزل راسه ومسكه بين يديه ..
سليمان : ضعت .. ضعت .. وضيعت كل شي .. المخااادع .. النذل .. هند ببرود : وش فيك ؟؟ وش ضيعت !! سليمان : فلوووسنا كلها ضيعتها ..
هند فزعت : لا يكون المشروع خسر ؟؟ سليمان : ألا خسر .. ولا ربحنا شي .. وغرقنا بالديون .. الأرض ألي سوينا فيها المشروع خدعت فيها وصارت غير مرخصه الصكوك مزوره ..
هند : وفلوسي ألي ساهمت فيهن !!! سليمان : كل شي راح .. راااح ..
هند : لاااا .. فلوسي لازم ترجعها لي ما يهمني إذا خسرت أو لا .. سليمان : وش قاعده تقولين أنتي !! كنت أبيك لي عون طلعتي فرعون .. هند : أنا ما يهمني .. فلوووسي ترجعها ..
سليمان : ومن وين تبيني أرجعها من وين !! مامعي ولا فلس .. كل شي خسرته ..
هند : مو مشكله أستدين ورجع لي فلوسي ..
سليمان : أنتي مجنونه !! من أصلي غرقان بالديون تبيني أستدين بعد .. تعالت أصواتهم .. وطالت المشكلة .. وكل واحد يرمي على الثاني من الكلمات الشينة .. ورولا وأخوانها ربا وعبدالرحمن يسمعونهم من فوق ..
وربا و عبدالرحمن ما تحملوا وجلسوا يصيحون ...
يـــــــــــــتــ>>ـــــــــبـــــ>>ــــ ــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:06 pm | |
|
............................. طلع سليمان وهو معصب .. أما هند فراحت لغرفتها .. دخلت رولا وأخوانها بالغرفه ..
من أسبوع وهم يعيشون بغرفة وحده .. ويقاسون آللامهم مع بعض ..
المغرب دخلت عليهم تاتي .. تاتي : مداام .. فارس في يجي ..
رولا : فارس رجع !! تاتي : ايوا هوا في تهت ..
طلعت رولا ومعها ربا وعبدالرحمن ونزلوا تحت ..
فارس شافهم نازلين له ركض .. فتح يديه .. وضمهم ..
رولا وربا كانن يصيحن .. وفارس ضن أنهن مشتاقات له .. وماتوقع أنه فيه أحداث صايرة وما يعرف عنها ..
عبدالرحمن : فااااارس .. نوف أنتحرت .. وأبوي وأمي تهاوشوا ..
فارس وكأن أحد عطاه كف : وش تقول !! رولا وش صاير ؟؟ رولا وهي تصيح : نوف أنتحرت من أسبوع ..
فارس : ليييييش ؟؟ وكيف ؟؟ رولا : تناولت مواد سامه .. بس ما أعرف ليش أنتحرت ..
فارس مسك راسه بيديه وتأوه ..
ربا وهي تمسح دموعها : وأبوي خسر كل أمواله .. واليوم تهاوش مع أمي ..
فارس : كل أموااااله !!! لا حول ولا قوة إلا بالله ..
رولا : من راحت غادة قبل أسبوعين وحياتنا كلها جحيم .. فارس : غـــــــادة !! وين راحت ؟؟ ربا : أمي تقول زوجناها .. فارس : تزوجت .. مين ؟؟ ربا : ما أعرف ..
فارس : كل هذي الأحداث صارت بأسبوعين !! رولا : فارس .. خلصت دراستك ؟؟ فارس : أيه خلصت سنه .. وبعد شهر تبدأ الدراسه من جديد ..
ربا : يعني إذا خلصت دراستنا وبدت العطله .. تسافرأنت .. فارس : كلها سنه .. وأنتهي من الدراسه بالخارج .. عبدالرحمن : لو كنت مكانك كان ما أسافر وأخلي خواتي .. فارس : ..................... رولا : لا هو يباخذ الشهاده ويرجع لنا .. ويرفع روسنا .. عبدالرحمن : بس هو يقدر يآخذها هنا ..
الكل أسكت وما رد .. قام فارس .. فارس : برووح أشوف أمي .. هي وينها ؟؟ ربا : بغرفتها .. طلع فارس لغرفة أمه .. وطق باب الغرفه بس أمه ما فتحت ..
فارس : يمه .. أبي أشوفك .. ما أشتقتي لي !! مل فارس وهو ينتظرها تفتح .. وراح عند أخوته ..
..................... اليوم الثاني
طلعت هند من البيت وراحت بيت أهلها .. ورفضت أنها ترجع .. ورفعت قضيه تطالب بأموالها ..
فارس كان راجع من المسجد بعد صلاة المغرب ومعه عبدالرحمن .. ولما وقف عند باب فلتهم .. وقفت سيارة ونزل منها شاب كان واضح من شكله أنه داااشر .. الشاب : أنت هيه .. وش علاقتك بألي أسمها نوف ؟؟ فارس : عبدالرحمن أدخل البيت وأنا ألحقك بعد شوي .. وبعد ما دخل عبدالرحمن .. فارس : من أنت حتى أجاوبك ؟
الشاب : خلصني .. وش تقرب لها ؟؟ فارس كان بيدخل ويخليه بس ناداه ..
الشاب : خلاص خذ هذي الأوراق وعطها نوف خلها تصدق لأنها ما صدقت للحين .. ههههههههههه
ركب الشاب السيارة وهو ما زال يضحك .. وحرك سيارته وراح ..
فارس ناظر الأوراق ألي معه .. كانت أوراق مستشفى .. قراها .. وأنصدم من ألي فيها .. دخل عن الشارع وهو يصيح ..
فارس : مـــــاريوا .. جاء ماريوا يركض : أيوا بابا .. ليس فيه يصيح ؟؟ فارس : عطني ولاعه .. ماريوا : ما في ولاعه .. فارس : ألا أعرفك تدخن .. عطني ولاعتك ..
ماريوا طلع ولاعته وأعطاها أياه ..
فارس : روووح .. راح ماريوا .. أما فارس فصار يناظر الأوراق ألي معه ويصيح .. فتح الولاعه وأحرق الأوراق .. كان يناظرها ويصيح ..
فارس ( نوف .. لـــــــــــيــــــــش ؟؟ إيدز !! وحامل !! لييييييش ؟؟ .. ) جاه صوت من وراه : من أنت ؟؟
فارس مسح دموعه بسرعه وألتفت : هلا يبه .. سليمان : فااارس !! من متى وأنت هنا ؟؟ فارس : أمس جيت ..
سليمان : وليش ما رحت مع الخايسه أمك ؟؟ .. فارس : ................
سليمان : أسمعني .. خذ أخوانك ورح عند أمك المطلقة .. ما أبي أشوفكم هنا .. فااااهم ..
فارس أنصدم : ................ سليمان صرخ : فاااااهم ؟؟ فارس : أيه .. إن شاء الله ..
سليمان : وخوذوا أغراضكم كلها .. لأني ببيع البيت ..
طلع سليمان من دون ما ينتظر الرد .. دخل فارس داخل البيت وأعصابه منهارة .. شاف أخوانه يصيحون ... فعرف أنهم سمعوا أبوهم .. فارس : جهزوا أغراضكم .. والعشاء بنروح لأمي .. وإن شاء الله الأمور بتتصلح قريب .. ونرجع بيتنا ..
وراح لغرفته وخلاهم .. الهموم ألي داخله ما تخليه يجلس بينهم ........................... المغرب عند غاده ... كانت تقرا في دفترها .. لأن الدفتر خلص .. وصارت تقرآه ..
كانت كسلانه .. وتقاوم النوم .. لأنه لو نامت بدري فراح تقوم قبل الفجر ..
دخلت عائشه ومعه العشاء .. عائشه : اليوم أبوي جايب لنا رز .. غاده ابتسمت : تحبين الرز .. عائشه : أيييه .. مره أحبه .. يالله بروح .. طلعت عائشه ألي ذكرت غاده بأيام مرت عليهم لما كانوا صغار .. كان مشاري يموووت بالرز .. كبسه .. وبرياني ومقلوبه .. وبكل أنواعه ..
تأوهت .. وسمت وبدأت تاكل ..
........................ رولا جهزت أغراضها وأغراض أخوتها بمساعة تاتي .. ثم راحت ودخلت غرفة غاده .. بدت تفتشها وتصيح ..
أغراضها وعلاجاتها .. ملابسها القليلة .. وأكسسواراتها القديمة .. كل شي في الغرفة يصيحها .. فتحت أدراجها .. كان فيها مجموعه دفاتر كتبت فيها غاده خواطرها .. وبعضها كانت لغيداء .. ضمتها وجلست تصيييييح ..
غــــــــــــــــــــــــاده ..
غيـــــــــــــــــــــــداء .. وينكن تشوفن بأي حاله أنا فيها ..
آآآآآآآآآآآآآه .. ليتني أعرف بأي مكان أنتن فيه .. ليتني أعرف ..
الــــــــــدنيــــــا داوره .. والزمن مايستقر على حال ..
غــــــــــــــــــاده .. سامحيني يـــــا غـــــــاده .. أعذريني .. ماقدرت أدافع عنك
.. ما قدرت أمنعهم أنهم ما يوذونك ..
ســــــــــــامحيني ..
رولا كانت منهارة وتصيــــــــــــح ..
وفارس كان واقف عند الباب ومنزل راسه .. وعيونه تدمع ..
جاء عبدالرحمن يركض : فارس خلصـ ....... وأسكت لما شاف حالتهم .. ألتفتت رولا وشافت فارس واقف ..
فارس : خلاص عبدالرحمن خل ماريوا يحطها في السيارة .. عبدالرحمن : بس أغراضنا كثير .. فارس : خلاص خلوها وأنا أرجع أخذها ..
راح عبدالرحمن .. وألتفت فارس على رولا .. فارس : رولا .. خوذي معك أغراض غاده المهمة .. قامت رولا : إن شاء الله ..
فارس : بروح أصلي العشاء وإذا رجعت ألقاكم جاهزين .. طلع فارس .. وراحت رولا وجابت شنطة صغيرة وحطت فيها أغراض غاده المهمة .. مثل دفاترها .. وفحوصاتها .. والمجله ألي فيها طريقة تمارينها ..
وبعد صلاة العشاء طلعوا كلهم .. وتركوا بيت أبوهم .. وراحوا بيت جدهم من أمهم ..
..................................
مشاري : تفضل .. دخل عمر : السلام عليكم .. مشاري : وعليكم السلام .. يا هلا والله .. عمر : يا هلا بك .. يا كافي وشدعوه هالترحيب !! مشاري : يعني تبيني أقول لك طس ..
عمر : لا بس ما أذكر أنك رحبت بي كل هالترحيب ..
مشاري : خلااااص .. ما عمري أرحب بك بس خلصنا .. عمر : ليش !! مشغول ؟؟ مشاري : يعني .. وش عندك ؟؟ عمر : قبل الصلاة اتصل فيني واحد .. توقع من هو ؟؟ مشاري : من هو ؟؟ عمر : توقع .. مشاري : أمممم . أحمد ..
عمر : من أحمد ؟؟ مشاري : نسيبنا .. عمر : لاااااا .. مشاري : نواف .. عمر : لااااا .. وااااحد قدييييييم .. مشاري : واحد قديم !!
عمر : من أيام الثنوي .. وأسمه يبدأ بحرف.. مشاري : بلايا حركات بزارين .. قل من هو وخلصني .. عمر وهو يقوم ومسوي نفسه زعلان : خلاص زعلت أنا بزر !! مشاري يجلسه : خلااااااص أسفين يالشايب أجلس .. كلش إلا زعلك .. عمر : شايب !! تبي تكحلها عميتها .. مشاري : المهم يا رجال عطنا ألي عندك .. عمر : أيه كذا أرضى .. الله يسلمك يالطيب هذا مهند صديقنا أيام الثنوي أتصل علي .. بالبدايه ما عرفته .. بس هو عرفني بنفسه .. وقال أنهم مجموعه من شباب الثنوي مجتمعين بإستراحه .. ويبوننا نجي .. مشاري : طيب ليش ما قالوا لنا بدري !! عمر : على حسب كلامه أنهم ما حصلوا رقمي ألا مع آذان المغرب .. وأخذه واحد من الشباب من ولد جيراننا .. مشاري : يـــــا ساتر !! (كلمة تهويل) عمر : وش رايك ؟؟ تبينا نحظر جمعتهم !! مشاري : ما عندي مانع .. مع أني ما خلصت شغلي .. بس يالله مب مهم أكمله بكرا .. بس ما قال لك من هم الموجودين ؟؟ عمر : ألا قال لي .. أنت تعال وأقولك وحنا بالطريق ..
........................................ .....
فارس كان يمشي بسيارته .. لمكان مجهول .. كانت أفكاره تايهة مثله .. أخوانه يصيحون بعد ما أنصدموا مثله .. ولا توقعوا ان أمهم تطردهم ..
كانت قاسيه معهم .. كلمتهم بجفاء .. وطردتهم .. قالت إذا أبوكم ما تحملكم كيف بتحملكم أنا !!
فارس تاااااايه .. ومايعرف كيف يتصرف .. خصوووصاً وأن معه بنتين وولد .. كيف بيعيشهم وين بيروحون !! طلع بطاقة البنك وراح عند صرافه حتى يشوف كم فيه حسابه .. سحب منه 300 وحرك سيارته .. راح عماره ونزل واستاجر شقه ..
رجع لأخوته
فارس : أنزلوا بنام هنا الليلة .. أنزلوا كلهم .. كانوا منهارين .. أخذوا أغراضهم وراحوا للشقة .. لما دخلوها .. كان فيها غرفتين وصاله صغيره وحمام ومطبخ صغيييير .. رولا : بكم ليلتها هذي الشقة ؟؟ فارس : ميه وخمسين .. نزلوا أغراضهم .. وراحت ربا ونامت و عبدالرحمن مثلها ..
فارس : رولا بروح أجيب باقي أغراضنا ألي في البيت .. أخاف يقفل أبوي البيت ..
رولا : طيب جب معك مفارش من البيت .. لأني ما أشتهي أنام على فراش الشقة .. فارس : إن شاء الله .. وطلع .. أما رولا فجلست تفكر بحالهم .. وش راح يكون مستقبلهم .. وتعبت من التفكير .. فقامت تنظف الشقة حتى تتسلى وتنسى ..
وبعد ساعة رجع فارس ومعه الأغراض ..
دخل وحطها .. وجلس على الكنبة .. طلعت رولا من الغرفة .. رولا : فارس رجعت !! فارس : أيه .. وش قاعه تسوين ؟؟ ليه شكلك حوسه كذا ؟؟ رولا ابتسمت : جالسه أنظف الشقة .. وأنضف الدواليب والرفوف .. فارس : ليييش ؟؟ رولا : أسلي نفسي .. وغير كذا أنا أكره أني أستخدم شي قبل ما أنظفه .. فارس : طيب الحين جبت المفارش روحي نامي .. بكرا وراك مدرسه .. رولا : ما لي نفس أروح .. فارس : طيب وإذا جلستي وش تستفيدين !! بس تجلسين للتفكيرات والهواجيس.. رولا : صدقت ..
... رولا : فارس .. وش راح يصير علينا ؟؟ فارس : الله أعلم .. رولا : بس الفلوس ألي بحسابك بتخلص أكيد .. فارس : أعرف .. حسابي ما فيه إلا 2000 .. والمشكلة السيارة تحتاج لبنزين .. والشقة بكرا لازم أدفع آجارها إذا كنت أبي أجلس فيها .. رولا : طيب ليش ما نروح عند أخواني عبدالله ومشاري !! فارس : أيش!! أروح عندهم وأنا كنت أطردهم لما كانوا يجون بيتنا بيشوفون خواتهم ..
رولا : بس أنت كنت صغير في ذاك الوقت .. وغير كذا هم طيبيين مره .. وإذا ما تبي تروح لهم هم بأنفسهم نروح عند عماني ..
فارس : أبوك وأمك ما تحملونا تبين عمانك يتحملونك .. رولا : طيب ليش هم تحملوا عبدالله ومشاري إذا كانوا مب متحملينا !! فارس : بس صعبه نروح لهم .. صعبه .. تبين أقول لهم أبوي وأمي طردونا وجايين لمكم !! رولا : ................... فارس : بكرا لما أنزلكم بمدارسكم بروح أدور لي شغله أحصل منها على فلووس ..
رولا : ألي تشوفه .. قامت وراحت فرشت الأسره بالمفارش بعدين نامت ..
..................
يــــــــتــــــــ>>ــــــــبـــــــــ>> ـــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:08 pm | |
|
اليوم الثاني .. قام فارس وراح يشتري فطور بسيط وأشترى فسحه لأخوانه ورجع الشقة .. شافهم جاهزين .. أفطروا وبعدين أخذ فارس أخوانه ووصلهم مدارسهم ..
وراح يجول بالشوارع يدور له شغله يحصل منها على فلوس .. وهداه الله لسوق الخضار والفواكه ..
وشاف فيه شباب يشتغلون حمالين ينقلون الفواكه والخضار للي يشتريها ويبي أحد يحملها لسيارته
.. وفيه شباب يبيعون .. فكر أنه يشتغل حمال مثلهم .. وفعلاً صار يحمل الكراتين وينقلها للسيارات ..
لكن الفرق بينه وبين باقي الشباب أنه معهم عربيات خاصه .. أشترى وحده من حسابه .. وصار ينقل فيها .. وياخذ فلوس على هذي الشغله ..
............... في الشركه ..
مشاري : عمر !!! ليش جاي متأخر ؟؟ عمر : مشاري عندك شغل ؟؟ مشاري خاف لما شاف أن وجهه مب طبيعي .. مشاري : عمر .. أجلس وقول وش فيك ؟؟
جلس عمر .. ومشاري أتصل على السكرتير وقال له ما يدخل أحد .. مشاري : عمر وش فيك ؟؟ خوفتني .. عمر : أبوي ..
مشاري : عمي !! وش فيه ؟؟ عمر : بعد صلاة الفجر في البيت تعب .. وكان تعبه شدييد وكان يحسه بصدره .. وبعد فتره خف الوجع .. بس لما سألت أمي قالت أنه تعب قبل هذي المرة .. لكنه ما يبي يعلم أحد .. أو يروح للمستشفى ..
مشاري جمع يدينه وحطها تحت ذقنه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. عمر : مشاري .. أنا خايف على أبوي .. خايف عليه مره .. أرجووك أقنعه أنه يروح المستشفى .. تكفى .. مشاري : لا تخاف .. إن شاء الله هو طيب .. بروح له الحين واقنعه أنه يروح معي للمستشفى ... وإذا ما وافق بقول لعمي محمد ..
عمر أستبشر شوي : الله يعافيك .. حاول معه لين يوافق .. لأني لو كلمته أنا بيعاندني .. مشاري : خلاص أنت رح شف شغلك ولا رح نم .. بس لاتجلس للأفكار والهواجيس .. ولا رح عند تركي وطفره شوي .. وخل عمي علي أنا .. عمر : مشكووووور ..
طلعوا عمر ومشاري من المكتب .. مشاري : فيصل .. بروح عندي مشوار ضروري .. أما الأجتماع قل لسامي يتولاه .. لأني ما أظن أحظره السكرتير فيصل : إن شاء الله ..
مشاري : ولو جاء أحد وسأل عني .. قل له أني طلعت لمشوار وبس .. فيصل : طيب طيب .. ما يكون خاطرك ألا طيب .. مشاري : تسلم والله ......... وطلع حتى يروح لعمه
.. أما عمر فراح لمكتبه .. ...........................
قدر مشاري أنه يقنع عمه أنه يروح معه للمستشفى .. فأخذه معه وراح للمستشفى .. وبعد الكشف ..
الدكتور : الحالة خطيرة .. ولازم نعالجها بسرعه .. عندك يا أخ صالح إنسداد بشريان متصل بالقلب .. وإذا لم يعالج بأسرع وقت .. راح يتحول لجلطه لا سمح الله ..
أبو عمر : أنسداد !! إنا لله وإنا إليه راجعون ..
مشاري : طيب متى راح تسوي له العملية ؟؟ الدكتور : بكرا الصبح راح أسوي له قصطرة .. لأن الحالة لازم تتدارك بأسرع وقت .. الآن الحالة مستقره .. وما عندك إلا مشكلة بسيطة .. لكن عواقبها وخيمة .. أبو عمر : الله يسهل ..
الدكتور وهو يكتب : بكرا الساعة ثمان لازم تكونون موجودين عندي لأن العملية راح تكون تسع إلا ربع ..
مشاري : إن شاء الله راح نكون عندك بنفس الموعد ..
طلعوا من الدكتور بعد ما سرد عليهم قائمة الممنوعات والمحظورات .. والمسموح والغير مسموح ..
وبعدما ركبوا السيارة .. أبو عمر : مشاري .. لا يعرف أحد .. مشاري : ليش؟؟ أبو عمر : ما أبي أحد يخاف علي .. بعدين العملية سهله .. وإذا نجحت العملية قل لعيالي ..
مشاري : ما يصير خاطرك ألا طيب ..
وبعد فتره .. أبو عمر : أنا ألي أبيه أني أزوجكم يالأربعة .. وأفرح بكم وبعيالكم .. مشاري : تااااامر أمر يا عم .. إن شاء الله بس تطلع من العملية بقول لك تخطب لي .. أبو عمر : أيه كفو .. ليت العملية من زمان حتى توافق على العرس ..
مشاري : ههههههههههه .. شدعوه يا عم !! أبو عمر : تدري عن غيداء ؟؟ أمس ما أتصلت علي .. مشاري : أيه أتصلت علي وقالت أنها أتصلت عليك ولا حصلتك ..
أبو عمر : اهااا .. يمكن أتصلت لما كان جوالي مقفل .. أبو عمر أتصل على أبو سامي وقال له أنه يبي يجون يتقهوون عنده .. ................................. قبل الظهر .. رجع مشاري للشركة بعد ما جلس مع عمانه شوي ..وراح لعمر وطمأنه أن أبوه بخير ..
عمر : اكيييد .. أكيــــــد مشاري : أكيييد .. وعمي يقول لأنكم رافضين تتزوجون ..
عمر : هههههههههه .. مشاري : أيـــــه أضحك .. خل نشوفك وأنت تضحك .. عمر : ليش تلفزيون !! مشاري : أيه .. يالله بروح أخلص شغلي .. عمر : بالتوفيق .. .................. الظهر .. راح فارس وأخذ أخوته من مدارسهم ..
ولما كانوا بالسيارة .. فارس : أبشركم .. رولا : وشو ؟؟ فارس : حصلت لي شغله .. ياسلااام ..
رولا : مبروووووك ..
ربا : وشي شغلتك ؟؟ فارس : حمال .. عبدالرحمن : وش معنى حمال ؟؟ فارس : يعني .. أشتريت عربيه ورحت سوق الخضار والفواكه وصرت أنقل كراتين الفاكهه من السوق للسيارات .. يعني أذا أشترى واحد كرتون برتقال وكرتون تفاح وكرتون موز .. مثلاً .. أحملهم أنا بعربيتي وأنقله لسيارة ألي أشتراه ويعطيني فلوس على النقل ..
ربا : اللـــــــــه وظيفة سهله .. عبدالرحمن : أبي أشتغل معك .. فارس : لا من يقعد عند خواتي بالشقه .. بعدين الشغله هذي بس من الصبح ألي الظهر .. يعني لازم أدور لي شغله ثانيه في الليل ..
فارس وربا وعبدالرحمن كانوا يتكلمون ويسولفون
.. أما رولا فكانت تصييح بهدووء .. لأنها ما تحب أنه أخوها يتعب نفسه .. بس الظروف حدتهم
فارس : أشتريت شوي فاكهه .. عشان نتغدا عليها ..
عبدالرحمن : صدق فارس أبي أشتغل معك .. فارس : عبدالرحمن أنا عندي لك وظيفه .. عبدالرحمن : وشي ؟؟ فارس : وظيفتك أنك تنتبه لخواتي بالشقه واتشوف وش يحتاجن وأنا أعطيك راتب ريالين في اليوم .. عبدالرحمن : لااااا .. ما أبي .. ربا : يا غبي .. وظيفه سهله .. ولو أعطاك كل يوم ريالين يعني راح تحصل 60 ريال بالشهر ..
فارس : وش قلت ؟؟ عبدالرحمن : خلاااص موافق ..
وصلوا الشقة ونزلوا ..
.......... والعصر طلع فارس يدور له شغله ثانيه .. ومن مكان لمكان .. حتى حصل شغل بأحد الأسواق .. يوصل طلبات للبيوت ..
وأتفق مع صاحب الأسواق .. أنه بدل ما يعطيه 600 بالشهر .. يقسمها على كل أسبوع 150.. لأنه يحتاج الفلوس ولا يقدر يصبر لآخر الشهر ..
وصاحب الأسواق تعاون معه لأنه قال له أن أبوه عليه ديون وهو لازم يشتغل عشان ينفق على أهله .. وأنه حالياً يشتغل حمال بسوق الفاكهه ..
....................... اليوم الثاني ..
ما راح مشاري للعمل .. وراح مع عمه للمستشفى .. وللحين ما أحد يعرف عن سالفة العملية إلا مشاري ..
الساعه 9:45 دخل أبو عمر للعملية ..
........... ...... عمر رد على جواله : هلا يمه .. صباح الخير ..
أم عمر : عمر .. أبوك وينه ؟؟
نقز عمر من مكانه : ما أدري .. أم عمر : أبوك طلع من الفجر ولا رجع .. عمر : لحظة بروح أسأل مشاري ..
سكر السماعة منه .. وراح مكتب مشاري .. فيصل : لحظه يا عمر .. المدير مب موجود .. عمر : وينه ؟ فيصل : اليوم ما داوم وأتصل قال أنه ما راح يداوم ألا في الليل .. عمر : تعرف ليش ؟؟ فيصل : للأسف .. لا .. أتصل عمر على مشاري .. مشاري : هلا .. عمر : هلا مشاري .. وينك ؟؟ مشاري : خير وش فيك ؟؟ عمر : أبوي .. ما تعر وينه ؟؟ أخاف يكون تعب .. مشاري : لا لا تخاف أبوك معي .. جايين للمستشفى نكمل فحوصاته .. عمر : مب امس تقول أنه بخير .. مشاري : ما عليه .. فحوصات أدق من أمس ..
عمر : وأبوي وينه الحين ؟؟ مشاري : راح ياخذ إشاعه .. عمر : أنت بأي مستشفى !! مشاري : عمر وش فيك معطي الأمور أكثر من حدها ..
عمر : ما صدقتك أحس أنك تخفي شي .. مشاري : أحساسك خاب المره .. حاول مرة أخرى .. عمر : وتنكت بعد .. مشاري : عمر .. قل لا إله إلا الله .. عمر : لا إله إلا الله ..
مشاري : رح الحين غسل وجهك وشرب عصير أو أي شي يهدي أعصابك .. وأبوك إن شاء الله بتشوفه على الغداء ..
عمر : زين مع السلامة .. مشاري لما سكر المكالمة .. ردد : سامحني يا عمر .. مب قصدي أني أكذب عليك .. لكن هذا لمصلحتك .. أنت ما تتحمل .. أما عمر فاتصل على أمه وطمأنها ..
....................
ولما جاء وقت الغداء .. راح عمر حتى يشوف أبوه بس ما حصله ..
عمر : يمه .. أبوي للحين ما جاء ؟؟ أم عمر : شوفت عينك .. ما جاء ..
مشعل : أنا بي نوووووم .. بروح أنام وإذا قمت العصر تغديت .. نهال : وأنا بعد ..
بس قبل ما يقومون طق أحد على باب الفلة الداخلي .. أم عمر : من يكون !! .. عمر راح فتح الباب ..
عمر : مشــــــاري !!!
مشاري وهو مبتسم : ليش مستغرب ؟؟ عمر : أبوي وينه ؟؟ ما أشوفه معك !!
مشاري : من فيه داخل ؟؟ عمر : ليش ؟؟ مشاري : بدخل .. عمر حس أنه فيه شي غريب ..
عمر : يـــــمه .. نهال .. مشاري بيدخل ..
أم عمر تغطت أما نهال فقامت للصالة الثانية .. عشان تسمع وش يقولون ..
دخل مشاري وجلس ..
مشاري : السلام عليكم .. حيا الله أم عمر .. أم عمر : وعليكم السلام .. الله يحييك ..
عمر : مشاري أنا من أمس وأنا حاس أنك تخبي شي .. أبوي وينه ؟؟ مشاري : أجلس .. جلس عمر ..
مشعل : مشاري صدق ابوي وينه تراك أحرقت أعصابنا ..
مشاري : أولا أبشركم عمي بخير وطيب وما فيه إلا العافيه .. وثانيا.. أبداء من أمس .. لما رحت بعمي للمستشفى قال الدكتور أنه عنده أنسداد بشريان متصل بالقلب .. ولازم يسوي له قصطرة .. وحدد موعد العملية اليوم الساعة تسع .. وعمي قال لي ما أخبر أحد عن الموضوع لين تخلص العملية .. والحمد لله العملية نجحت .. وهذي هي السالفة كلها .. الكل ســــــــــــــــــاكت ..
عمر بصوت قصير وهو يحاول يكتم غيضه : ليش تخفي عني ليش ؟؟ مشاري : غصب عني .. كانت هذي رغبة عمي ..
أم عمر : بروح أشوفه ..
مشاري : بس هو الحين مازال تحت تأثير البنج ..
أم عمر : ما فيه مشكله بشوفه ..
مشاري : يالله .. أنتظركم بالسيارة .. طلع مشاري .. ودخلت نهال وراحت لأمه وهي تصيح .. نهال : برووح معكم ..
أم عمر : خلاص يا بنتي روحي جيبي عباتي وعباتك .. راحت نهال وجابت عباياتهم ..
أما عمر فطلع قبلهم وكان ساكت .. ركب بسيارة مشاري .. من دون ما يتكلم .. ومشاري بعد ما كلمه لأنه يعرف أنه معصب ونفسيته تعبانه .. ولو كلمه بيزيده ..
ركب مشعل وأمه ونهال في السيارة بالمرتبة الخلفية ..
وحرك مشاري السيارة .. وشغل شريط قرآن للقارئ عبدالولي الأركاني .. وكان ترتيله يجيب الهدوء للنفس ويريحها من متاعبها ..
.......... وصلوا المستشفى وراحوا الدكتور .. وسمح لهم يشوفونه بس ما يطولون ..
دخل عمر ومشعل وأمهم ونهال .. أما مشاري فانتظر برا ..
وقفوا عنده شوي وطلعوا .. لأن أبو عمر ما زال تحت التخدير ..
...............
العصر .... في الشقة ألي فيها رولا وأخوانها .. كانت رولا تدرس .. أما ربا وعبدالرحمن يطلون مع النافذة .. ربا : فزت .. يالله دوري .. أبيك تدور على قطه .. عبدالرحمن : أممممممم .. شوفيهااااا .. ربا : صح عليك .. يالله جاء دورك ..
عبدالرحمن : أبيك تدورين لوحه حمراء .. كانت رولا تراقب أخوانها ألي من الكسل والفراغ أخترعوا لهم لعبه أنه واحد يحدد شي في باله والثاني يدوره ..
رولا : اللـــــــــه يعيــــن .. ربا خفضوا أصواتكم شوي .. ربا : أووه طيب ..
رجعت رولا تدرس ..
............................. عدت باقي الأيام روتينيه .. وهذا مختصر للي حصل .. ** أبو عمر طلع من المستشفى وراح بيته .. وصار يتأمر عليهم .. لأنهم كلهم يناظرون خاطره عشان ما يتعب .. ورضخوا الشباب ( تركي وعبدالله ) للأمر الواقع ووافقوا يتزوجون في العطلة ..
أما عمر ما كان يرد عليهم إذا سألوه لين ملوا وتركوه ..
ومشاري يقول ما راح أتزوج لين يتزوج عمر .. لكن أبو عمر لهم بالمرصاد^_^
طبعا أبو عمر وأم عمر أخذوا دور الخطاطيب .. تقرر أولاً أنهم يدورون بنت لعبدالله لأنه أكبر واحد منهم فهوا راح يكون أولى .. ولما عرفت غيداء بالموضوع اتصلت على أم عمر وقالت لها أنها هي راح تختار لأخوانها البنات .. وأم عمر وافقت .. وقالت غيداء لأم عمر البنات ألي تبيهم .. وأم عمر أعجبها أختيار غيداء ..
اتصلت غيداء على عبدالله وكلمته بالموضوع .. وسألته عن أختيارها .. فوافق على البنت .. وبقي عليهم الخطبة بس وموافقة البنت .. طبعاً البنت ألي أختارتها غيداء لخوها عبدالله هي أفــــنـــــان أخت أحمد ..
اتصل عبدالله على أحمد وكلمه بالموضوع .. وأحمد ما صدق خبر .. راح بسرعة لأبوه وأمه وقال لهم عن الخاطب .. وافقوا وشاوروا البنت ووافقت ..
أمـــا تركي فقررت أمه أنها تزوجه نــــدى بنت أبو فهد ..
وتمت الخطبة .. ورد عليهم بالموافقة .. تقرر أنه يكون زواج عبدالله بعد الإمتحانات بثلاث أسابيع وتركي بعده بشهر ..
............ كان الكل متحمس للعطلة وينتظرها ..
** أما الوضع عند غاده كان روتيني وممل ..
** وعند فـــارس ورولا .. كانوا على حد الفقر .. أضطروا أنهم ينقلون لشقه ثانيه أصغر من الأولى .. لكنها أرخص منها آجار .....
وألي زاد من حزنهم أن أمهم تقرر زواجها بآخر العطلة بعد ما تنتهي عدة طلاقها .. وأبوهم دخل السجن بسبب الديون ألي عليه .. دخل فارس الشقة وكان الوقت متأخر .. وما حصل إلا رولا جالسه تذاكر أستعداد للإمتحانات ,, أما ربا وعبدالرحمن كانوا نايمين ..
فارس : السلام عليكم .. رولا : وعليكم السلام .. كيف الشغل اليوم ؟؟ فارس وهو يجلس : الحمد لله ..
رولا : فارس .. أبي أقول لك أن عبدالرحمن بالأيام الأخيرة صار يطلع كثير .. و أحياناً يقول لي أنه بالبقالة وأحياناً مع أولاد بعمره من سكان العماره .. ولا أعرف إذا هو صادق ولا يكذب .. فارس : بأي وقت يطلع ؟؟ رولا : من بعد صلاة العصر .. إلى العشاء .. فارس وهو يقوم : زين بروح الحين أنام وبكرا بشوف وين يطلع .. رولا : تصبح على خير .. فارس : وأنتي من أهله .. بس لا تتأخرين وراك مدرسه قومي نامي .. رولا : إن شاء الله ..
:: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء ..
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:10 pm | |
| الجـــــــــــــــــــــــ 25ــــــــــــــــــــــــزء
تقرر أنه يكون زواج عبدالله بعد الإمتحانات بثلاث أسابيع وتركي بعده بشهر ..
............ كان الكل متحمس للعطلة وينتظرها ..
** أما الوضع عند غاده كان روتيني وممل ..
** وعند فـــارس ورولا .. كانوا على حد الفقر .. اضطروا أنهم ينقلون لشقه ثانيه أصغر من الأولى .. لكنها أرخص منها آجار ..... وألي زاد من حزنهم أن أمهم تقرر زواجها بآخر العطلة بعد ما تنتهي عدة طلاقها .. وأبوهم دخل السجن بسبب الديون ألي عليه .. دخل فارس الشقة وكان الوقت متأخر .. وما حصل إلا رولا جالسه تذاكر أستعداد للإمتحانات ,, أما ربا وعبدالرحمن كانوا نايمين ..
فارس : السلام عليكم .. رولا : وعليكم السلام .. كيف الشغل اليوم ؟؟ فارس وهو يجلس : الحمد لله ..
رولا : فارس .. أبي أقول لك أن عبدالرحمن بالأيام الأخيرة صار يطلع كثير .. و أحياناً يقول لي أنه بالبقالة وأحياناً مع أولاد بعمره من سكان العمارة .. ولا أعرف إذا هو صادق ولا يكذب ..
فارس : بأي وقت يطلع ؟؟ رولا : من بعد صلاة العصر .. إلى العشاء .. فارس وهو يقوم : زين بروح الحين أنام وبكرا بشوف وين يطلع .. رولا : تصبح على خير .. فارس : وأنتي من أهله .. بس لا تتأخرين وراك مدرسه قومي نامي .. رولا : إن شاء الله ..
........ اليوم الثاني .. العصر .. طلع فارس لعمله .. ويوم حس أنه فاضي .. طلع وراح للعمارة ألي هو ساكن فيها .. وقف سيارته بعيد شوي .. وقرب هو حتى يعرف وش يسوي عبدالرحمن !! شافه من بعيد ولما قرب .. أنصدم .. كان عبدالرحمن يمشي ومعه علبه فيها ماء وصابون .. وتقدم لوحده من السيارات وجلس يغسلها .. ولما طلع صاحب السيارة عطاه فلوس ..
فارس نزل راسه والعبرة خانقته .. ( أنت عبدالرحمن المدلل .. تغسل سيارات .. أنت ألي كنت تسجل بأكبر المراكز والأندية .. تغسل سيارات !! كيف تتقلب الدنيا بهالسرعة .. كــــيــــف !! ..)
رفع راسه واستجمع قوته وراح لعبدالرحمن ألي أنصدم يوم شافه .. عبدالرحمن : فـــــارس !! فارس : أيه فارس .. ليه يا عبدالرحمن !!.. ليه !! أوصيك على خواتي وتطلع وتخليهن .. ليه !!
عبدالرحمن : أبي أساعدك .. ما أبيك تعطيني فلوس .. أبي أنا أعطيك فلوس .. تظن أني ما أعرف أنك تعاني عشان تسدد آجار الشقة وتطعمنا ..
فارس : عبدالرحمن .. أنا لما أطلع من الشقة أكون مطمئن على خواتي لأنك أنت فيها .. بس لو طلعت أنت تشتغل من بيتطمن عليهن ..
عبدالرحمن : أنا قريب من الشقة .. وكل شوي أروح للشقة وأشوفهن .. ثم أرجع أكمل شغلي ..
فارس : هذا ما يفيد .. أفرض لو حصل لهن شي وأنت طالع .. كيف يتصرفن !!
عبدالرحمن : .............. فارس نزل لمستوى عبدالرحمن : عبدالرحمن .. انا ما يهمني إذا أشتغلت من الفجر إلى الليل .. لكن أهم شي عندي أني أكون متطمن على خواتي .. عبدالرحمن أنا معتمد عليك بحماية خواتي .. لا تخيب رجاي فيك ..
عبدالرحمن : يعني ما تبيني أشتغل !! فارس : أنا قلت لك من قبل .. أني انا بوظفك عند خواتي ..
عبدالرحمن : خلاص .. أنت أخوي الكبير ولازم أطيعك .. فارس : كفو والله .. يالله روح للشقة وأنا برجع لشغلي .. عبدالرحمن دق دقه عسكريه : حــــــــاضر ..
وراح يركض للشقة .. أما فارس فرجع لشغلته توصيل الطلبات ..
** جت الإمتحانات .. والطلاب أنشغلوا بدراستهم ..
أما المعاريس فأنشغلوا بتجهيز بيوتهم ..
عبدالله كان يطلع من الدوام ثم ينام الظهر .. ولما يقوم يبدأ يدور في المحلات ويدور أثاث لبيته الجديد ..
وأم عمر وكلت بناتها تهاني وساره أنهم يساعدونه في تأثيث البيت ..
أما غيداء فكانت منشغله بين أخوها وتأثيث بيته وبين خوات زوجها .. لأن خوات أحمد لما وأفنان كلهن بيتزوجن .. لما بأول أسبوع من العطله وأفنان بثالث أسبوع ..
..... أما أم سامي وبشرى فكانن مشغولات بتأثيث بيت تركي .. ولأن سامي ساكن ببيت أبوه فلازم تركي يطلع بـبيت جديد .. وساره زوجة سامي كانت تساعدهن ..
كان الكل يعيش بفوضى بسبب الزواجات .. حتى عند أم سعد وبنتها أمجاد ..
نواف كان على قد حاله .. ويحاول يأمن الفلوس لأخته .. لأنه المهر ما يكفي لجهازها وآجار القاعة والعشاء والبوفيهات والحلا ..
كانوا يعيشون بدوامه .. لكن قبل الإمتحانات أهداء أبو عبدالرحمن القاعة لأمجاد .. وأبو مجاهد أهداء العروسين ليلتين بأكبر الفنادق ..
وأبو فراس أهداء سعود بعض الأجهزة لتأثيث البيت .. وكان زواجهم بثاني أسبوع من العطلة ...
*ـــــ*ـــــ*ـــــ*ـــــ*ـــــ*ـــــ*
بدأت العطلة .. وعند ناس أفــــــــــراح .. وناس ثانيه أحــــــــزان ..
..... الأسبوع الثاني من العطلة ..
......... الظهر
رولا : ربا أعطيني الكتاب بقراه ..
ربا : أنا بعد كسلانه بقراه .. رولا : قومي ألعبي مع دحوووم .. عبدالرحمن : أنا كم مرة قلت لا تقولين دحوم !! رولا : ربـــــــا .. عبدالرحمن : الحين ممكن أعرف ليش تتناقرن ؟؟ ربا : أمس فارس أشترى لنا كتاب فيه قصص عشان نتسلى فيه .. ورولا تبي تآخذه مني .. عبدالرحمن : طيب عطيه رولا تقراه بصوت عالي عشان نسمع القصه كلنا ..
ربا : أقتراح خطير .. رولا موافقه ؟؟ رولا : غصب عني أوافق ..
أخذت رولا الكتاب وصارت تقراه بصوت عالي ..
هذا كان حالهم بالبيت ..
أما فارس فكان يطلع يشتغل بسوق الفاكهة كالعادة
فارس كااان مهتم مــــره لأن الفلوس ألي معه ما تكفي حتى لو أشتغل من الفجر لليل ..
راتب الأسواق ما يكفيه .. وحتى شغلة الحمال ما تطلع شي واااجد ..
أنتبه لما ناداه شخص يبيه يحمل الفاكهة ألي أشتراها لسيارته ..
راح له وحمل أغراضه وصار يمشي وراه لين وصل سيارته ..
فتح السيارة وحمل فيها الأغراض ..
طلع الرجال محفظته حتى يطلع الفلوس .. أما فارس فكان حاط لطمه على وجهه لكن من الحر فك شماغه حتى يعدله ..
ورفع الرجال راسه حتى يمد له الفلوس .. لكنه أنصدرم ..
أبو سامي : لحظه .. مو أنت فارس سليمان الـ *** .. فارس صار يدقق بالوجه ألي قدامه كان الوجه مب غريب عليه لكن ما يعرف من هو بالظبط !! فارس : ألا .. أنا فارس ..
أبو سامي : وش ألي خلاك تشتغل هنا ؟؟ فارس : بس من هو أنت ؟؟ ما عرفتك !! أبو سامي : أنا عمك محمد .. أبو سامي ..
فارس تذكر وأنصدم .. ولا عرف كيف يرد !! أبو سامي : فارس .. وش ألي حدك تشتغل ؟؟ فارس نزل راسه : الظروف هي ألي حدتني ..
أبو سامي ألي حس أنه فيه سالفة غريبة حاصلة : فارس .. ممكن نتكلم بالسيارة !! فارس أنصاع لعمه وركب معه بسيارته ..
أبو سامي بعد ما ركب : ممكن أعرف وش السالفة ياولدي ؟؟ وإذا كان فيه أمكانيه أني أساعدك راح أساعدك .. مهما كان أنت ولد أخوي .. فارس : كل السالفه أني بعد ما رجعت من بريطانيا .. تفاجأت أن أبوي خسر مشروع كبييير كان حاط فيه كل أمواله .. ولما خسره تراكمت عليه الديون وتفرق هو وأمي .. وصرت أنا وأخوتي بدون مأوى .. أبو سامي : طيب أبوك وينه ؟؟ وأمك ليش ما رحتوا عندها ؟؟ فارس غص بعبرته : أبوي بالسجن .. وأمي ...... طردتنا .. أبو سامي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وأنت وأخوتك وين رحتوا ؟؟ فارس : أستأجرت شقه .. وصرت أشتغل عشان أدفع آجارها ..
أبو سامي : من متى هذي السالفة ؟؟ فارس : من شهر .. أبو سامي : طيب ليش ما جيتوا عندي أو عند عمك صالح !! فارس أسكت وبعد فتره رد وهو يغالب عبراته : تبيني أجي عندكم عشان أشوف أخواني ألي كنت قبل أطردهم من بيتنا .. تبيني اجي عند عمي صالح وهو لما جاء يكلم أبوي رفضت حتى أفتح له الباب وأدخله بيتنا .. كيف تبيني اجي عندكم ؟؟
أبو سامي : فارس يا ولدي أهدأ .. تعرف لو سمعوا أخوانك أو عمك صالح كلامك هذا كان زعلوا عليك !! الكلام ألي صار قديــــــــم .. ومهما حصل نبقى عائلة وحده .. فارس : ......................... ما رد .. أبو سامي : فارس .. أبيك تدلني للشقة ألي فيها أخوانك بشوفهم وأتطمن عليهم ..
فارس دل عمه على مكان الشقة .. وراحوا له ..
وبعد ما وصلوا .. نزل فارس وعمه ودخلوا العمارة ..
ويوم وصلوا الشقة دخل فارس .. أما أبو سامي فأنتظر شوي برا .. لأنه عارف أن الشقة راح تكون معفوسة .. وبعد فتره طلع عليه فارس .. فارس : عمي .. تفضل ..
أبو سامي وهو يدخل : الله يزيد من فضلك .. لما دخل شاف رولا وربا وعبدالرحمن .. وكانت هذي أول مره يشوفهم فيها ..
أبو سامي : السلام عليكم ..
البنات كانن مستحيات من عمهن ..
رولا : وعليكم السلام .. حياك الله عمي ..
قرب منهن أبو سامي وسلم عليهن .. وحبنه مع راسه .. وجلس على الكنب وجلسوا حوله .. اتصل أبو سامي على مطعم وطلب لهم غداء .. ثم اتصل على أم سامي وقال لها أنه معزوم على الغداء ..
جلس عندهم كل الظهر .. وكان يسولف ويدردش ويمزح معهم .. ولا جاب سيرة أبوهم أو أمهم أو سألهم عن حالهم .. عشان ما يجرحهم
يــــــــتــــــــ>>ــــــــبــــــــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:12 pm | |
| العصر .. عند عبدالله ..
كان يسوي اللمسات الاخيرة في بيته .. وعنده مشاري وغيداء وأحمد يساعدونه .. لكن اتصل عليهم عمهم محمد وقال لهم يجون عنده ضروري ..
راحوا له أما أحمد فراح لخاله.. وكان بيت عبدالله قريب لبيت عمه ..
دخلوا عبدالله ومشاري المجلس .. وغيداء راحت من قسم النساء .. بعدين ناداها عمها ..
ولما دخلت المجلس كان فيه عمانها محمد وصالح .. وأخوانها عبدالله ومشاري .. أجتمعوا كلهم عنده ينتظرونه يتكلم ..
أبو سامي : أنا جمعتكم لأمر يخص غيرنا لكنه من واجبنا أننا نقوم فيه .. اليوم رحت لسوق الفاكهة .. وشفت فارس ولد أخوي سليمان يشتغل حمال فيه ..
غيداء : فــــــــــــارس !! أبو سامي : أيه فارس .. ولما سألته عن سبب شغلة جاوبني وانصدمت .. الكل ســــــــــــــاكت .. أبو سامي يكمل : ألي ما أعرفه وما تعرفونه .. أن سليمان خسر في شركته ودخل السجن بسبب الديون ألي عليه ..
مشاري وقف بمكانه : أبوي مسجون !! من متى ؟؟ أبو سامي : مسجون من ثلاث أسابيع .. (يكمل ) وزوجته تطلقت منه وطردت عيالها .. وهم المساكين عايشين من شهر في شقة قديمة وفارس متعب نفسه بالشغل عشان يصرف على أخوانه ..
أبو عمر : لا حول لا قوة إلا بالله ..
أبو سامي : ( وقال لهم عن كلام فارس والسب ألي خلاه ما يلجأ لهم ) غيداء : غادة معهم ؟؟ أبو سامي : لا .. كان فيه رولا وربا وعبدالرحمن .. ولما سألت عن غادة .. قالوا انهم ما يعرفون وينها !! ............. الكل أنصدم .. وتفاجأ ..
قاطع صمتهم عبدالله : عمي بنروح الحين لهم .. دلنا عليهم ..
أبو سامي : أخذت رقم جواله بتصل عليه وأقول له .. أخاف إذا رحنا ما يكون في الشقة ............
اتصل أبو سامي على فارس وقال له أنه بيجيهم ..
راح أبو سامي ومشاري وعبدالله .. وغيداء خلت بنتها عند أم سامي وراحت معهم .. أما أبو عمر .. فراح لبيته ينتظرهم يجون له .. واتصل على عياله وبناته وعيال أخوه وعلمهم وقال لهم يجتمعون عنده ..
وأم عمر لما عرفت راحت تجهز القهوة والشاي .. وقالت للخدامة تجهز البيت للضيوف ..
.......... عند فارس ..
فارس قال لأخوانه أن عمه بيجي لمهم بعد شوي .. راح فارس للكفي القريب وأخذ منه قهوة وشاي ..
ورجع للشقة بسرعة وأعطاها لرولا ألي خلتهم على الطاولة ..
رن جرس الشقة .. وراح فارس يفتح ... ولما فتح الباب تفاجأ لأنه كان يضن أنه عمه لوحده .. بس شاف مشاري وأبو سامي وشاب ثاني ما عرفه وبنت عليها عباتها .. أبو سامي أبتسم : فارس .. هذولا أخوانك .. مشاري تقدم وهو مبتسم .. وسلم على فارس وضمه ..
فارس ما قدر يتحمل .. وصاح .. فارس : مشاري .. سامحني .. مشاري : مسموح يالغالي مسموح ..
أبعد فارس : نسيت .. تفضلوا حياكم ..
ولما دخلوا ..
نزعت غيداء عباتها ..
رولا : غـيــــــــــــــداء !!!! راحت لها غيداء وضمن بعض بقوة وهن يصيحن .. أبو سامي : فارس .. هذا أخوك عبدالله ..
فارس : أنت عبدالله أخوي ؟؟
ضموا بعض .. عبدالله : فارس .. أنا عتبان عليك ليش ما جيت لنا !! فارس : ............... مشاري راح لربا ..
مشاري : أنت ربا .. صح !! ربا : أيه .. مشاري : وأنا أخوك مشاري .. ربا : أنت ألي تحبك غادة !! مشاري خنقته العبرة وضمها .. ثم صد لعبدالرحمن وضمه ..
وبعد الصياح والدموع .. وبعد ما هدوا جلسوا ..
مشاري : خلاص من بعد ما عرفنا صار لازم ترجعون معنا ..
عبدالله : راح نجهز لكم المكان ألي يناسب ونسكن جميع ... أو صح أنا بتزوج .. خلاص تسكنون جميع مع مشاري ..
فارس : عبدالله .. بتتزوج ؟؟ عبدالله : بعد خمس أيام إن شاء الله ..
رولا وهي مستحيه : مبروك .. عبدالله : الله يبارك فيك ..
وبعد جلسة صغيرة .. قامن البنات وجهزن أغراضهن .. ثم حملوها في السيارات وراحوا بيت أبو عمر .. ولما وصلوا كانوا عيال عمهم مجتمعين عنده ... دخلوا أبو سامي المجلس وبعده عبدالله ثم فارس ثم مشاري وماسك بيده عبدالرحمن ..
وكان في المجلس أبو عمر وعمر ومشعل وسامي وتركي وهشام ومحمد زوج تهاني وأحمد زوج غيداء ..
أما عند النساء .. فكان فيه أم عمر وبناتها تهاني وساره ونهال .. وأم سامي وبنتها بشرى ......... دخلت عليهم غيداء ومعه خواتها رولا وربا .. وكان أجتماع أسري خاااص ..
............ وفي آخر اليوم الساعه 12 ..
جلسوا عبدالله ومشاري وفارس وعبدالرحمن .. وغيداء ورولا وربا في البيت الخاص بالشباب ..
أما عمر ومشعل فطردوا لبيتهم ..
وجلسوا يسولفون لين الساعه 1:30
عبدالله : سلامي وينها ؟؟ غيداء : نااايمه .. مشاري : رولا .. ممكن أعرف وش سالفة غادة ؟؟ ومن متى ما تعرفون وينها ؟؟ رولا كانت متوقعه هذا السؤال : من شهر ونص .. كانت أمي تمنعني من أني أتكلم معها .. لكني كنت أسولف معها بالخفية عن أمي .. ولما عرفت حبستني في الغرفة .. وعلى حسب كلام ربا أنها أخذتها مرة الفجر لمكان ما نعرفه .. وحتى إذا سألناها قالت أننا زوجناها ..
عبدالله : تزوجت !! طيب مييين ؟؟ رولا : أنا ما اصدق أنها تزوجت .. أمي كانت تقول كذا حتى تسكتنا .. معقول فيه أحد يتزوج الصبح !! مشاري : معك حق .. لكن ربي بيردها لنا ..
قام عبدالله : أستأذن أنا أمس في الليل ما نمت إلا ساعتين .. واليوم كله ما نمت .. وصرت أشوف الواحد أربعه .. بروح أناااام .. تصبحون على خير ..
قام مشاري : وأنا معك .. من الفجر ما نمت .. فارس : وأنا بعد ..
مشاري : دحوم تنام معي !! قام عبدالرحمن بسرعه : أيه ..
قاموا الشباب كلهم ينامون .. أما البنات فجلسن يسولفن مع بعض .. قامت رولا : تذكرت .. غيداء أنتظري شوي وجايه .. راحت رولا للجهة ألي فيها أغراضهم وأخذت منها شنطة صغيره وجت عند غيداء .. حطت الشنطة على الطاولة وفتحته ..
رولا : غيداء .. تعرفي هذي لمين ؟؟ غيداء : أ .. هذي لغادة ..صح ؟؟ رولا أكتفت بأبتسامه .. غيداء أخذت بعض الدفاتر ألي في الشنطة .. وصارت تفتشها
.. وفجأه طاحت مجموعه أوراق من واحد من الدفاتر .. أخذتها وفتحته وصارت تقراها ..
يــــــااااااامـــن تـــــرى حــــــــــالي .. فـــــــــــــــي غـــربــــة الـــزمــــــن .. أنشودة وعلـــــــى .. أنـــــغامها شجني .. حـــــن الفــــؤاد إلى .. قلب بــــلا ألـــمي .. كــــــالـــطير إذ يشـــدو .. يوماً على فنني .. ســـجــــانتي .. رفـقاً .. فـالعـجـز أضناني .. والـقـيـد يـحـرمـني من حــــــلــم أقراني ..
إني المــــعـــــاق فــمــا ذنــبي ومـــا جرمي !! أنــســيــتني قدري والــــكـــل يــنـــســـانـــي .. ضـــــــاقــت بي الأيام .. وضــــــاق بــسـتــــاني ..
إذ كـــــان فــــي نــــظـــري .. وعـــداًً لأحــزاني .. فـــألـــفـــت وحشتهُ .. فــي قـــلـــبي الــــعاني .. رحمــاكَ .. رحــمـــاكِ .. فــالــقــيــد أدمـــانـــي ..
سجــــانتي مــهــلاً .. قـــولـــي أجيــبــيـني .. هل قــيــدك الـــدامي يـــومـــاً سيـثـنـيـنـي !! إن الجبـــــال تــرى شــمــــاء شــــامـــخـــةً .. والــــريـــح تـعـصـفـها مـجـهـولـة الـحـيـنـي .. لااااا لـن تـري قـلـبـي فـي جـوف مـسـكـيـنـي .. أو هـمـتـي تـرضــــــى بـــالـعـجـز والـدونــــي .. ســـجـــنـــي سـيـدفـعـنـي والـعـزم يــرويـنـي .. لـمـراتــــب أعـــيـــت صـــبـــر المــلايـــيني ..
.......................... اليوم الثاني : لما قاموا الشباب الفجر حصلوا البنات مجهزات الفطور ..
أفطروا وطلعوا عبدالله ومشاري لمهمه في بالهم ..
أما البنات فكانن ما نامن من أمس .. فراحن ينامن .. وما بقى إلا فارس وعبدالرحمن .. طلعوا حصلوا مشعل .. مشعل : ما شاء الله .. عيال عمي قايمين من الفجر !!
فارس : نعجبك .. مشعل : ليش ما نمتوا ؟؟ عبدالرحمن : ما فينا نوم ... مشعل : زين .. أنا طالع تعالوا معي !! فارس : يالله .. بعد أحسن لأن سيارتي بعيده وودي أجيبها .. مشعل : يالله .. أتكلنا على الله ..
..................... عبدالله ومشاري راحوا بسرعة للمحكمة .. وسددوا ديون أبوهم .. ثم راحوا بعد كذا لمركز الشرطة ...
..... كان أبو عبدالله جالس يفكر بشريط حياته .. من كان صغير .. لين تزوج بنوره .. ثم عق بأبوه وطلع عنه ..
وبعد ما صار له عيال .. كيف كان يعاملهم .. وبعد زواجه بهند والأحداث الي صارت بعد كذا ....
كان هذا حاله كل يوم ...
يتذكر ألي حصل له ويصيح ويأنب نفسه ويلومها .. دخل عليه الجندي .. وقال له أن الضابط يبيه ..
طلع معه لين دخل غرفة الضابط ...
لما دخل تفاجئ أن عياله عبدالله ومشاري كانوا جالسين بطرف الغرفة ولما دخل وقفوا .. والضابط كان مبتسم .. الضابط : مبروك يا ابو عبدالله .. ديونك سددوها عيالك وصرت الحين حر .. سليمان ما كان مستوعب .. صد لعياله ألي كانوا خايفين من ردة فعله ..
عبدالله تشجع ونطق : آسفين يبه .. ما عرفنا أنك مسجون ألا أمس وإلا حنا ما نرضى لك السجن ..
سليمان نزلت دموعه .. ثم صاح وراح لعياله وضمهم ..
كانوا كلهم يصيحون .. وكان مشهد مؤثر ..
بعد نصف ساعة طلعوا من المركز .. طلع سليمان وعن يمينه عبدالله وعن شماله مشاري ..
ركبوا السيارة .. عبدالله الي يسوق وأبوه جنبه ومشاري بالمرتبة الثانية ..
سليمان مازالت دموعه تسيل .. وقال لعبدالله يمشي مع الطريق ألي يقول له .. وشوي شوي .. لين طلعوا خارج الرياض ..
و عبدالله و مشاري مستغربين ..
وبعد ساعتين وقفهم أبوهم عند مزرعة .. ونزل ونزلوا وراه ..
كانت الساعه 11:30 راحوا وقابلوا أبو فالح .. وبعد ما سلموا عليه سليمان : أنت أبو فالح !! أبو فالح : أيه .. بغيت شي ؟؟ سليمان : جاي آخذ بنتي غادة ..
أبو فالح بجدية : مب بالسهولة ألي تتوقعه .. أنا صرفت على بنتك شهر كامل وأنتم ما دفعتوا ألا حق أسبوعين ..
مشاري : مو مشكله .. نعطيك الفلوس ألي تبي .. أبو فالح : أبي خمسين ألف .. عبدالله : لااااا .. ما طلبت شي كثير صراحة .. ما تبي زيادة .. أبو فالح عصب : إذا ما دفعتوا فما عندي بنت لكم .. سليمان مسكه من ثوبه وصرخ بوجهه .. سليمان : بأي حق تكلمنا كذا !! بنتي وينها ؟؟ أبو فالح : طيب خلاص كل شي بالتفاهم زين .. اتركه سليمان : قدامي دلني على بنتي ..
........... غاده كانت مخلصه شغلها .. وجالسه بكرسيها قدام المستودع ألي تنام فيه .. ومعها عصا طويلة تكتب فيها على الأرض ..
كانت ســـــــاهــيه تفكر .. ولما سمعت صوت أحد يقرب لها .. ألتفتت .. شافت أبوها يقرب منها .. غاده أرتاعت وجمدت بدون حركه .. سليمان وهو يقرب منها : غاده بنتي ..
غادة لما قرب منها شافت دموعه وانصدمت .. قرب لها وضمها .. وهي للحين مو مستوعبه .. سليمان : سامحيني يا بنتي سامحيني ..
غاده نزلت دموعها بهدوء .. ضل أبوها ضامها مدة طويلة .. ولما أبعد عنها .. شافت عبدالله ومشاري ..
صرخت : عبدالله .. مشاري ..
ضمها عبدالله وصاااااااحت بحضنه وكانت تحبب يديه ..
ثم أبعدت عنه وضمت مشاري وهي تصيح .. وبعد فتره أبعدت عنه .. ولمست بطنه .. غاده من بين دموعها : مشاري .. وش صار على جرحك ؟؟ مشاري وعيونه تدمع : أنا طيب بشوفتك يالغاليه ..
غادة تترجاهم : رجيتكم لا تتركوني .. أنا أبيكم .. لا تخلوني أعيش هنا ..
سليمان قرب منها وهو بعده يصيح : أحنا جايين ناخذك معنا ..
غاده ابتسمت بين دموعها : صـــدق ؟؟؟ عبدالله : خلاص يا غادة .. بنرجع نعيش مع بعض .. غاده : كلنا !! مع غيداء ورولا وفارس ودحوم !! سليمان : كلنا يا بنتي .. كلنا .. وعد مني أني أعوضكم عن الأيام ألي راحت .. غاده من فرحتها رمت نفسها على أبوها وضمته .. وهي تصيح ..
وسليمان شالها عن الكرسي .. وحملها بنفسه .. واتجه فيها للسيارة .. وتبعه عبدالله وهو يحمل الكرسي المتحرك .. ومشاري وراهم .. عائشه : أنتظرووو .. ألتفت عبدالله ومشاري وشافوا بنت صغيره .. جت بسرعه لهم وأعطتهم كيس صغير .. عائشه : هذي أغراض غاده .. مشاري : مشكوره .. بعد كذا راحت البنت وهي تركض وأبعدت عنهم ..
ركب سليمان غادة في السيارة بالمرتبة الثانية وكان بيركب جنبها بس مشاري أصر أنه يروح قدام .. فركب سليمان جنب عبدالله ألي يسوق .. ومشاري وغاده وراهم ..
... طول ماهم في الطريق وغاده تصيح ..
ألتفت عليهامشاري : غاده .. بتتعبين من الطريق نامي .. غاده : لا ما أبي أنام .. أخاف أصحى ألاقي نفسي كنت في حلم .. ما أبي أنام .. أنا ما صدقت أشوفكم .. شوفتكم بالنسبة لي حلم مستحيل يتحقق ..
مشاري حط راسها على صدره وحبها على راسها ..
مشاري : غاده لازم تنامين .. بتروحين عند غيداء ورولا .. وبنات عمي .. وما راح تنامين اليوم .. لازم ترتاحين لو ساعتين .. وإذا وصلنا بصحيك.. غاده ماقدرت تقاوم وناااامت .. خصوصاً أنها قايمة من الفجر
يــــــــــتـــــــــ>>ـــــبـــــــــــ ــع
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:14 pm | |
| بعد صلاة الظهر ..
غيداء : رولا .. تجين معي بيت عمي !!
رولا كانت تلاعب سلام : يالله .. بس أنتظري بروح أغير ملابسي .. غيداء : وأنا بعد بروح أغير ملابس سلامي ..
أخذت غيداء بنتها : يالله يا ماما .. نروح نغير ملابسك ... وبعد ما غيرن ملابسهن .. وهن نازلات بيطلعن ..
دخل مشاري وفتح الباب .. مشاري : حيا الله من جانا .. تفضلوا ..
غيداء ورولا رجعن لأنهن كانن يضنن أن مشاري معه أحد غريب ..
سليمان : ما شاء الله .. الله يديم فضلك .. رولا وقفت غيداء : لحظه .. هذا مو كأنه صوت أبوي ؟؟ غيداء : ما أدري .. ما أنتبهت للصوت .. رولا : انتظري بشوف ..
طلت رولا مع جهه تشوفهم ولا يشوفونها .. رولا ألتفتت لغيداء ولا عرفت وش تقول .. رولا : أ.. أأ .. غيداء : وش فيه ؟؟ ..... ولما طلت تناظر .. أنصدمت مثلها ..
مشاري : غـــيـــداء .. رولا .. شكلهم والله أعلم ببيت عمي ..
بس ماكمل جملته إلا ونزلت البنات ركض ..
غاده : غيداء .. رولا ..
ضمتهن جميع وأشتغل البيت صياااح ..
وبعد ربع ساعة .. مشاري : غيداء .. رولا .. هذا أبوي سلمن عليه ..
سليمان قرب لبناته غيداء ورولا وضمهن ..
سليمان : سامحني يا بناتي ..
ألتفتت غادة .. شافت ربا واقفه بعيد ومعه بنت صغيييره ..
غاده : ربــــــــــا .. تعالي حبيبتي ..
راح عبدالله لربا وأخذ منها سلام .. وراحت ربا لغادة ألي ضمته وحبته على خده .. أخذت غيداء بنتها سلام من عبدالله وقربتها من أبوها .. غيداء : يبه .. هذي بنتي .. أخذ سليمان البنت وحبها من راسها .. وتأملها .. ثم رجع وحبها .. وبنفس الوقت كانت دموعه تسيييييل ..
ثم راح وأعطاها لغادة .. ألي أخذتها وضمتها ..
غاده من بين دموعها : غيداء بنتك حلوه ما شاء الله ..
................ في مكان قريب حيل في بيت أبو عمر .. دخل أبو عمر البيت .. وشاف أم عمر جالسه في سجادتها .. أبو عمر : السلام عليكم .. أم عمر : وعليكم السلام .. يا هلا والله .. أبو عمر : يا هلا بك .. غريبة ليش البيت هادي كذا ؟؟؟ أم عمر : عمر ما رجع من الدوام للحين .. ومشعل طالع من الفجر ونهال كالعادة توها صاحية من النوم .. أبو عمر : وش عنده مشعل طالع من الفجر ؟؟ أم عمر : يقول أن أصدقائه طالعين من أمس في مخيم وبيروح لهم حتى يحظر معهم الفطور ..
أبو عمر : مخيم في الصيف !! أي أصدقائه ألي طالعين ؟؟ شكلهم مهبل مثله ^_^ .. أم عمر : ههههه .. حرام عليك ..
أبو عمر : تصدقين حتى عبدالله ومشاري وفارس ما شفتهم قبل شوي بالمسجد .. أم عمر : أكيد ما ناموا أمس ألا عقب الفجر وللحين ما صحوا .. ابو عمر : لا أنا يوم أشوفهم الفجر كان بهم أثر نوم ..
دخلت نهال : السلام عليكم ..
راحت وحبت أمها وأبوها مع روسهم : صباح الخير .. أبو عمر : صباح الخير !! الناس تمسي بالخير وأنتي تصبحين .. نهال : تونا مصبحين ..
دخل عليهم مشعل وهو ينشد ويلحن ويسوي حركات بيديه .. مشعل : يـــــاما أدعي فـــي صلاتي .. للي ماخذ كل غلاتي .. والــــغلا لأمي وأبوي .. وهــمَ كـــل شــــي بحيــــاتي .. نهال : أأأأأأووووووف .. قصر صوتك الناعم الرقيق ..
أبو عمر : يالله صباح خير ..
مشعل يكمل : يــــــــاحلو طــــلة وجــيهم .. ويـــاحلو نبرة حكيهم .. يــــابـشـر مــدري شــوصـــف .. الله يــاعـمـري عـلـيـهـم .. أم عمر : الناس تسلم قبل كل شي ..
مشعل راح وحب راس أمه وجلس جنبها . مشعل : ياكبر حضي معااااهم .. وياااكثر فيني عطاهم .. والله يااااعالم أحبهم .. حب من خااااالص غلااااهم ..
قام وراح حب راس أبوه وجلس جنبه .. مشعل : ياااااهلاااا باللي عطوووني .. يااااهلااا باللي أكرموني .. ياااااهلاااا بقلبي وروحي .. وإن بغيتوا في عيونييييييييييييييييي .. أبو عمر صرخ : خلاااااص .. فهمت (وهو يطلع بوكه) كم تبي ؟؟ مشعل : أفااااا يبه .. وش قصدك !! يعني أنا مصلحجي !! الله يهديك .. أبو عمر : اجل وش تبي ؟؟ مشعل : أنا قررت أصير منشد مرموق .. عاد وش رايكم بصوتي الرقراق ؟؟ نهال : الرقراق !! مشعل : أيه رقراق ..
نهال : قصدك رقيق .. لا والله أنت لو بتصير منشد بتفسد سمعت الإنشاد مشعل : يبه أسمع وش تقول عني .. أبو عمر : صااادقه بنتي .. مشعل : لااا .. أبتي .. أبو عمر وهو يدفه ويضحك : أنقلع هناك صح عند أمك .. أم عمر : حراام عليكم .. خلو دلوعي لا تقسون عليه ..
مشعل يسوي نفسه يصيح : يمه شوووفييهم .. حطموا أحلامي المستقبلية كلها .. ماخلوا لي ولا حلم .. خصوصاً زوجك المصون هذا .. يمه بسرعة طلقيه الحين ..
أم عمر دفته بعيد : أقول قمت تهذي .. رح هناك .. مشعل : شدعوه يمه !! حتى أنتي صرتي بصفهم ..
أبو عمر : ألا تعال أنت .. ما تعرف عيال عمك وينهم ؟؟ مشعل : أيه أعرف .. فارس وأخوه الصغير كانوا معي قبل شوي وراحوا قسمنا قصدي بيتهم الصغير ألي هناك ..
ومشاري سيارته عند الباب وعبدالله سيارته بالوزارة الداخلية قصدي المواقف الداخلية .. وبس ..
أبو عمر : غريبة أنا ما شفت سيارة مشاري لما رجعت من الصلاة !! حتى بنات أخوي توقعت يكونن هنا .. مشعل : ألا يبه على طاري بنات .. ماتبي تزوجني انا وعبدالله بليلة وحده .. أبو عمر : لا شرايك نأجلها ونخليها بعد شهر مع زواج تركي .. مشعل : هي صعبه .. بس ما فيه مشكله حتى يمديني أتجهز وتتجهز هي بعد .. أبو عمر : أشوفك صدقت ..
مشعل : يـــبــــه .. ياااا بعد الدنيا أبي أتزوج .. أبو عمر : تبيني أزوج واحد قبل شوي يتدلل عند أمه .. مشعل : يبه ترا عمري 19 .. ألي كبري كلهم تزوجوا وبقيت أنا بعزوبيتي البشعة .. أبو عمر : أقوم أشوف عيال أخوي أحسن من مقابل وجهك .. مشعل : الشرهة مب عليك الشرهة على ألي تفجرت حنجرته وهو ينشد لك .. أم عمر : هههههههههه .. النشيد ألي توا صار وراه سااالفه .. أبو عمر : عااارف .. أقول مع السلامه .. وطلع .. أم عمر : من صدقك انت تبي تعرس ؟؟ مشعل : لاااا .. ولو بيقول لي قلت له ما أبي .. أم عمر : ههههههه .. الله يعين أبوك عليك .. مشعل : تصبحين على خير .. بروح أنام من الفجر قايم .. أم عمر : الله يعين عليكم ناس توه تصبح وناس ما بعد نامت ..
نهال : يمه .. اليوم زواج أمجاد .. بتروحين ؟؟ أم عمر : ما اعرف .. أمها عازمتني .. بس ما أعرف ؟؟ نهال : ليش ما تعرفين اليوم الزواج ؟؟ أم عمر : بحاول .. أم سعد تستاهل كل خير ولا ترد دعوته .. نهال : طيب لو ما راح تروحين بروح مع بشرى .. أم عمر : بشرى بتروح !! نهال : أكيييد هذي صديقتها الروح بالروح وبالجامعه مع بعض .. أم عمر : خلاص بكيفك .. نهال : بعد مع بشرى أحسن .. لأنها بتقعد عند العرووس لين يدخل زوجها وبعد كذا بتدخل القاعه .. أم عمر : وش تبين في العروس أنتي ..
نهال : لأن نوره أختها بتكون عندها .. أم عمر : زين روحي مع ألي تبين .. :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء
إن شاء الله يكون أعجبكم
بس وش تتوقعون يكون لقاء أبو عمر وأبو عبدالله !!
وش راح تكون حياة غادة الجديدة !! زواج عبدالله !! وموقف عمر ومشعل وسامي وتركي !!
تــــابعوني .. بقي القليل
| |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:17 pm | |
|
الجــــــــــــــــــــــــــــ 26 ــــــــــــــــــــــــــــزء
.........
وقف أبو عمر قبال أخوه سليمان ..
سليمان : سامحني يا خوي ..
أبو عمر : مهما حصل حنا أخوان طالعين من بطن واحد .. سليمان ودموعه على خده : سامحوني كنت أقابل إحسانكم بالإساءة ..
أبو عمر أبتسم : أنسى الماضي .. وخلنا نفتح صفحه جديدة ونبدأ من جديد .. ضموا بعض .. وسليمان يصيح وصالح يهديه ..
وحولهم عبدالله ومشاري وفارس وغيداء وغاده ورولا وربا وعبدالرحمن .. كانوا يصيحون معهم .. لكن بهدوء ..
أبعد سليمان عن أخوه .. صالح أبتسم : وغاااده هنا .. يا هلا والله ..
راح لها وسلم عليها وحبها من راسها .. غادة : وشلونك يا عم ؟؟ صالح : بخير ونعمه يا بنتي انتي وشلونك ؟؟ غاده : الحمد لله بخير ..
صالح : الله يتمم عليكم الصحة واللمة العائلية الحلوة هذي .. مشاري : الله يجزاك خير يا عم ..
صالح قام : زين بروح أتصل على أبو سامي وأقول له حتى تكتمل فرحته .. عن أذنكم ..
طلع وراح بيته .. ودخل وهو يكلم بالجوال ...
أبو عمر : السلام عليكم ..
عمر :وعليكم السـ .. هههههه كنت أضنه يقصدنا .. نهال : ما عليه كان كملت السلام ..
أم عمر : عمر تبي أجهز لك الغداء .. ولا تنتظر أبوك ؟ عمر : لا بنتظر أبوي .. أسكتوا كلهم لما شدهم كلام أبوهم .. أبو عمر : وش أبشرك !!
أبو عمر : سليمان .. شفته مع عياله قبل شوي .. لااا ومعه غادة بعد .. عمر كان منشد مع كلام أبوه مره ..
أبو عمر : والله رحت لهم بالبيت وشفت سليمان وبنته غادة ..
أبو عمر : زييين تعال أنت وتأكد بنفسك .. أبو عمر : يالله مع السلامة .. وسكر جواله وهو يضحك على أخوه ألي ما صدق كلامه .. نهال راحت عند أبوه : يبه صدق عمي رجع ؟؟ أبو عمر : أيه رجع وغادة معه بعد .. نهال : للحين ما تمشي ..
أبو عمر : أدعيله يا بنتي .. وإن شاء الله علاجه سهل .. عمر كان منزل راسه وما هو مصدق الخبر .. يعني ما بينهم ألا أمتار بسيطة .. معقووووول .. حس بأمه وهي تحط يدها على كتفه ألتفت لمها شافها مبتسمة له أم عمر بصوت قصير : الله يسعدك يا ولدي مع ألي تحبها .. قل آمين ..
.. استحى منها وقام .. وراح غرفته ..
أبو عمر : نهال .. روحي جيبي لي ماء احس أني من زمان ما شربت .. نهال راحت للمطبخ .. أبو عمر : وش فيه عمر !! مب متغدي ؟ أم عمر : لا ما أظن .. تبي أجهز الغداء !! أبو عمر : أيه الله يعافيك .. وأرسلي لخوي وعياله غداهم .. أم عمر وهي تقوم : إن شاء الله ......... وقامت .. أبو عمر نزل راسه وأبتسم (كشفتك يا عمر .. ما راح تتزوج !! وأنا مصدقك أنك ما تبي الزواج ما عرفت أنه في بالك وحده .. ) أنتبه على : يـــــــــــبـــــــــــــــــــــه .. أبو عمر : نعم .. خير !! نهال : لي ساعة وأنا واقفة وأكلمك ولا ترد .. أبو عمر : وش تبين ؟؟ نهال مدت كاس الماء : سم .. أبو عمر : الله يسلمك .. بس لا تفزعينن مره ثانيه ..
نهال : إن شاء الله ..
نهال : أيه يبه تذكرت ..
أبو عمر : وش تذكرتي ؟؟ نهال : بتروح زواج أمجاد ؟؟ أبو عمر : من هي أمجاد ؟؟ نهال : أخت نواف صديق الشباب .. أبو عمر : أيييييه من زمان قولي أخت نواف وأنا وش يعرفني أن أسمها أمجاد .. تصدقين أني نسيت زواجهم من هالمواقف ألي حاصلة .. نهال : طيب بتحظر!!! أبو عمر : إن شاء الله دام أنه ما حصل مانع .. نهال : بيروح عمي سليمان وبناته .. أبو عمر : وش يعرفني !! لكن ما أظن .. يمكن مشاري وعبدالله أما البقية فما أظن يروحون .. نهال : طيب قل لمشاري وعبدالله أكيد هم ناسييين مثلك ..
أبو عمر : زين زين .. قومي شوفي أمك جهزت الغداء ..
& * & * & * & * سيدتي ..
هاهي الأيام تعود لتقربنا من بعضنا مرة أخرى ..
ولكن ماذا عساها تخبأ لنا من أحداث في هذه المرة !!
سيدتي .. إن كل ما أعرفه الآن هو أنني سعيد بقربك ..
سعيد بسعادتك .. سعيد براحتك ..
سيدتي .. إن جل ما أتمناه أن يجمعنا الله كأحلى عصفورين على أحلى عش ..
أراك حبي الوحيد .. وترينني خليلك الدائم ..
آه سيدتي .. كم أنا بشوق لأن أعيش هذه الأيام معك .. لكن متى ؟؟!!
سيدتي .. ليس لدي شيء أقوله لك سوى أنني ........ , كلا لن أقولها الآن , لأنك لم تحلي لي بعد لكنني سأقولها قريباً وبإذن الله ...
عمر ..
& * & * & * & * >> من تأليفي ( قلائد العز )
سكر عمر القلم ألي في يده وتركه على الطاولة ..
رفع راسه يراقب مشعل وهو نايم أبتسم لأن الفراش كله طايح على الأرض وما بقى على السرير غير الوسادة .. أخفى الدفتر داخل درجه .. ثم راح فراشه ونام فيه .. .................... عند سليمان وعياله ..
كانت غادة تحكي لهم عن حياتها بالمزرعة ..
وكلهم منصتين لها .. لكن غادة وهي تتكلم كانت تتجنب المواقف الحزينة ألي تحصل معه .. ولا كانت تدقق بالأحداث مره ..
كانت تتكلم عن مساحة المزرعة والنخل ألي فيها والخضار والحيوانات .. عشان تطول السالفة من دون ما تضيق صدورهم بالمواقف الحزينة ألي تحصل معها .. ربا : الله شكل المزرعة مرة حلوه ..
غادة : يعني .. بس مشكلتها حارة مرة في النهار وفي الليل برد .. سليمان : قديـــــم كنا عايشين بمزرعة جدي الله يرحمه ..
عبدالرحمن : جدك كان له مزرعة !! سليمان : ومزرعة كبيرة بعد .. كنا نقوم من الفجر .. ونجلس نلعب أنا وعيال عمي ألي بعمري .. أما عمانك فكانوا اكبر مني وكانوا يشتغلون مع أبوي في المزرعة .. لكن بعد وفاة جدي .. باعوا المزرعة وتقاسم أبوي وأعمامي الورث وسكنا في الرياض ..
فارس : قبل وين كنتوا ساكنين ؟؟ سليمان : بالقصيم .. حتى أنه مازال فيه أحد من عيال عمي ساكنين فيها .. عبدالله : وليش جدي جاء للرياض ؟؟ سليمان : يدور على الرزق .. وجاء معه واحد من عمومتي .. لكن حنا كبرنا في الرياض وأستقرينا فيها .. وصارت حياة المزرعة مثل حلم .. غيداء وهي تضحك بهدوء كانت تغمز لغادة و رولا يناظرن مشاري ألي نايم وهو جالس ..
ولما ضحكن البنات أنتبه سليمان والبقية على مشاري وضحكوا عليه .. مشاري أنتبه من ضحكهم .. وصار يناظرهم مستغرب ليش يضحكون !! عبدالله : هههههه قم نم في سريرك .. مشاري : ما أبي .. سليمان : قم يا ولدي نم .. وحنا بتلقانا معك طول العمر .. مشاري وهو يقوم : الله لأول مرة أتلذذ بكلمة يا ولدي .. (ابتسم وراح حتى ينام .. )
وبعد فترة وصلت لهم الخدامة ألي في بيت أبو عمر ومعها الغداء .. قامت غيداء ورولا حتى يجهزون الغداء .. سليمان : هذي من وين جت ؟؟ (يقصد الخدامة ) عبدالله : هذي خدامة في بيت عمي صالح .. سليمان : كيف وصلت لهنا ؟؟ عبدالله : البيت هذا ألي حنا فيه جزء من بيت عمي صالح .. هو مقتطع جزء من ساحة بيته وعمر فيها القسم الصغير هذا لمشاري وعمر ومشعل وحط له مدخلين واحد على الشارع وواحد على ساحة البيت الكبير ..
سليمان : أهااا .. وعمر ومشعل عيال مين !! عبدالله : عيال عمي صالح .. سليمان : ليش مطلعهم عن بيته !! عبدالله : لما سكن عندهم مشاري كان صعبه حياته بينهم عشان بناته وزوجته فطلع هذا القسم لمشاري وطلع معه عياله .. سليمان : وأنت وين كنت ؟؟ عبدالله : أنا كملت دراستي بالقصيم بعدين توظفت بأبها وجلست فيها سنتين ونصف بعدين رجعت الرياض قبل ست شهور تقريباً وسكنت معهم .. فارس : يعني كنت أبن بطوطة في مدن المملكة .. عبدالله : تقدر تقول ..
غادة : يعني لما تزوجت غيداء كنت أنت بأبها صح ؟؟ عبدالله : أيه .. بس كنت اتردد وأشوفها أو هم يجون سياحة و يزوروني في أبها ..
ربا : القصيم حلوه ؟؟ عبدالله : أيه حلوه .. كنا ساكنين في بريده .. ربا : وأبها ؟؟ عبدالله : وأبها بعد حلوه .. وجوها بارد وحلو في الصيف لكن بالشتاء باردة مره .. دخلت غيداء ومعها الغداء وقدمته في الصالة ألي هم فيها عشان غادة ..
وحطته على الطاولات وقربوا الكراسي عشان يجلسون .. غاده : تركتي غداء لمشاري حتى إذا قام يا كله ..
رولا : إيه ..
غادة : يا حياتي كان واضح أنه مرهق مره .. عبدالله : بعذره أمس ما نمنا إلا الساعة ثنتين في الليل واليوم من الفجر قايمن .. حتى أنا بديت أحس بالنوم ينتصر علي .. جلسوا على الغداء .. كانت غادة جالسه بين أبوها وغيداء .. وكانوا يقربون لها ألي تبي .. غيداء حطت لها الرز بصحنها الخاص وقدمته لها .. وأبوها يقرب لها الفاكهة ويسألها إذا تبي ماء أو عصير ..
فارس : أمممم لذيذ .. عبدالله : هذا طبخ ام عمر ما شاء الله عليها طباخة ودائماً أكلها لذيذ .. غادة : اممم ما شاء الله واضح .. يذكرني بطبخ غيداء .. غيداء أبتسمت : الله يسلمك .. عبدالله : أجل أحمد محظوظ !! غيداء : وأنت بعد محظوظ لأني أنا ألي معلمة أفنان على الطبخ .. عبدالله أبتسم .. غادة : من أفنان ؟؟؟ غيداء : عبدالله بيتزوج بعد خمس أيام وبيأخذ أفنان أخت أحمد .. عبدالله شاف أبوه وهو يمسح دموعه .. سليمان : مبارك عليك يا ولدي .. غادة كانت فرحانة مره : مبروك يا عبدالله مبروووك .. عبدالله : الله يبارك بأيامكم .. ويجزاكم خير ..
غادة : أوووه ماني مصدقه .. أحس من فرحتي بتشقق .. رولا : ههههههههه وأنتي دفتر وحنا ما نعرف .. غادة : لا تضحكين علي .. غيداء : زين هي شبهتك بالدفتر أنا شبهتك بالكرتون .. غادة : شدعوة !! خلاص بغيرها أحس من فرحتي بنفجر .. فارس : ههههههه بلونه وحنا ما نعرف .. غاده : أوووووف ما سلمت منكم .. خلاص ما فرحت ولا عمري بفرح .. سليمان كان يراقبهم وهم يتمازحون وهو يحس بشي ينخز قلبه .. كان يردد بنفسه ( سامحوني كنت قاسي معكم .. سامحوني .. أنا ألي فرقت بينكم .. سامحني ياعبدالله كنت أنا السبب بأنك تشتت بين المدن .. سامحيني يا غادة .. أنا السبب بإعاقتك سامحيني .. ) تذكر ذاك الموقف لما دخل على غادة بغرفتها وأشبعها ضرب كان هو السبب بالإعاقة ..
عض على شفايفه وقام من عند عياله وراح وتركهم ..
أما عبدالله وفارس وغيداء وغاده ورولا فلاحظوا التغير ألي طرأ على أبوهم فجأة .. فكملوا غداهم من دون ما يتكلمون ..
يــــــــــتـــــــــ>>ــــــــــبــــــ ـــع | |
|
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| |
| |
لافندر 【« طيوفَ نشيطَ »】
تسجيليّ : 28/05/2013 مُشآركاتيّ : 380 تـقييميّ : 475 نقآطيّ : 10 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:33 pm | |
| | |
|
| |
دينا المنصور 【« آلتميز »】
تسجيليّ : 10/03/2013 مُشآركاتيّ : 893 تـقييميّ : 1060 نقآطيّ : 7 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الجمعة نوفمبر 08, 2013 7:23 am | |
| في حياتي كلها بحلوها ومرها لم يقابلني كهذا الابداع الراقي والمميز قرأت الكثير والكثير من القصص والروايات ولم اجد افضل من هذه فأتمنى من كل قلبي ان تكمليها لنا ولا تتركيها هكذا ارجوووووووكي | |
|
| |
دينا المنصور 【« آلتميز »】
تسجيليّ : 10/03/2013 مُشآركاتيّ : 893 تـقييميّ : 1060 نقآطيّ : 7 آلجنس : دولتيّ : مزآجيّ :
| موضوع: رد: رواية الحلم المستحيل الإثنين أبريل 21, 2014 6:43 am | |
| يلااآ يا بناات شدوا حيييلكمم وردوواا | |
|
| |
| رواية الحلم المستحيل | |
|