إن من أجمل نعم الله علينا أن جعلنا مسلمين
وأنزل علينا الكتاب المبين
ووعدنا عند قراءته والعمل بما فيه بالأجر العظيم
ولــــــكـــــــن
حالنا مع القرآن يندى له الجبين
نسأل الحي القيوم أن يردنا إليه رداً جميلاً ويهدينا الصراط المستقيم
وأحببت في هذا المتصفح أن أسلط الضوء على ماينبغي علينا عمله يومياً مع القرآن الكريم
أولاً/ تخصيص ورد يومي لقراءته ونأخذ عهد
مع أنفسنا أن لاتنام أعيننا كل يوم إلا وقد أتممنا هذا الورد وأحسب أن أيسر
طريقة لذلك تخصيص قراءة ورقتين أي أربعة أوجه بعد كل فريضة وبذلك نستطيع
في اليوم أن ننهي جزء كامل بيسر وسهولة فلاتستغرق قراءة ورقتين إلاخمس
دقائق تقريباً.
ثانياً/كلما شرعنا في قراءة القرآن نستشعر
أكثر من نية لأن هناك ست مقاصد لقراءة القرآن ولو جاهدنا أنفسنا على النية
بها كلما قرأنا القرآن لزادة أجورنا أضعافاً مضاعفة
والمقاصد الستة هي مجموعة في كلمة (ثمّ شعّ):
ث>>الثواب فكل حرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
م>>المناجاة فنستشعر عند القراءة أننا نناجي الله عزوجل.
م>>المسألة
ش>>الإستشفاء بالقرآن.
ع>>العلم.
ع>>العمل.
ثالثاً /عند القراءة نجاهد أنفسنا على تدبر مانتلوه ونحاول استخراج بعض الفوائد من الجزء الذي نقوم بقراءته.
رابعاً / لنعقد العزم الصادق مع أنفسنا في تخصيص جزء يومي لحفظه ومراجعته.
فاللهم أنفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم